وجه معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي بتمديد مهرجان الثقافات والشعوب الثامن إلى مساء يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لإتاحة فرصة أكبر لأهالي منطقة المدينة المنورة وتمكينهم من زيارة المهرجان الذي يشهد إقبالاً كثيفاً، حيث تشير التقديرات إلى أن المهرجان استقبل مساء الجمعة فقط بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية قرابة 20 ألف زائر.

صرح بذلك عميد شؤون الطلاب بالجامعة المشرف على المهرجان الدكتور سامي بن عبدالرحمن الحيسوني، وقال إن المهرجان الذي يقام على فترتين صباحية مخصصة لطلاب المدارس والمجموعات السياحية ومسائية للعائلات ويشارك به 550 طالبًا من أبناء الجامعة يمثلون أكثر من 90 دولة، حظي بزيارة العديد من الأهالي مستمتعين بالفعاليات اليومية المتنوعة والمتميزة التي يشهدها المهرجان لأول مرة. مضيفًا بأن توجيه معالي مدير الجامعة يأتي استجابة لرغبة الزوار لتمديد فترته التي كان من المزمع انتهاؤها مساء اليوم السبت.

ومن جهته خصصت اللجنة المنظمة أمس الجمعة مسابقة بين أجنحة الدول المشاركة لأفضل مائدة تشتمل على مختلف المأكولات والأطباق التي تشتهر بها الدول حول العالم، وشارك في عملية التحكيم ليوم المائدة العالمية، 10 طباخون متخصصون حضروا لخيمة المهرجان لإجراء التقييم بالتعاون مع كلية السياحة بمنطقة المدينة المنورة. وقد تم تسجيل أكثر من ٩٦٢ صنفًا من الأطعمة الشعبية لأكثر من ٩٠ دولة. وهدفت المسابقة إلى إبراز التنوع الثقافي بين الشعوب في إعداد المأكولات وطريقة تحضيرها وتقديمها على سفرة الطعام. فيما تم تخصيص يوم غد الأحد ليوم القهوة العالمي والاثنين ليوم الشاي العالمي. كما نفّذ المهرجان أمس الأول يومًا عالميًا للطفل حضر فيه أطفال طلاب الجامعة الإسلامية من جميع أنحاء العالم، وأطفال المدينة.

يشار إلى أن اللجنة المنظمة خصصت جوائز قيمة في ختام المهرجان للأجنحة الخمسة الأولى، حيث سيحصل الجناح الفائز بالمركز الأول على سيارة ومبلغ مالي، فيما سيحصل أصحاب بقية المراكز بالترتيب على مبالغ مالية تشجيعية. ويشارك الزوار والحضور في التصويت الالكتروني اليومي لأفضل الأجنحة ويتم على ضوء نتائجه منح مكافآت مالية يومية لهذه الأجنحة، كما يدخل المصوتون تلقائيًا في سحوبات تُجرى كل ساعة على جوائز قيمة مخصصة للزوار بالإضافة إلى جائزة السيارة المخصصة للجمهور في آخر أيام المهرجان.

تشارك 5 جهات حكومية وخيرية في مهرجان الثقافات والشعوب الثامن، والذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة خلال المدة من 22 جمادى الأخرة الحالي حتى 2 رجب المقبل بمشاركة أكثر من 90 دولة يمثلها 550 طالبًا من أبناء الجامعة.

وحظيت أجنحة الجهات المشاركة التي ضمت هيئة الهلال الأحمر وجميعة الثقافة والفنون ولواء الملك فيصل للأمن الخاص بالحرس الوطني وجمعية طيبة للإعاقة الحركية وجمعية رؤية للمكفوفين، بتفاعل الحضور مع مكونات الأجنحة والعروض والفقرات التي تقدمها الجهات على مسرح المهرجان، ومن بينها عروض الإسعاف الطبي التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر، و”تجربة كفيف” للإحساس بمعاناة أصحاب الإعاقة البصرية والتي تقدمها جمعية رؤية للمكفوفين.

بدوره يبرز جناح جمعية الثقافة والفنون الموروث الثقافي الذي تزخر به المنطقة مشتملاً على أنشطة وبرامج في مجالات متنوعة كالخط العربي والفن التشكيلي والخطابة التي يشارك بها أطفال الجمعية.

ويستعرض جناح لواء الملك فيصل تاريخ وتراث وثقافة الجزيرة العربية منذ 400 سنة، ويتضمن العديد من المعدات الحربية المستخدمة قديمًا مثل الخوذة والرمح والدرع والسيف، بالإضافة إلى مقتنيات منزلية مثل: هندول الأطفال والدلال البغدادية التي يبلغ عمرها أكثر من 150 سنة. من جهته قام قائد لواء الملك فيصل للأمن الخاص اللواء حسين بن جابر الحربي بزيارة إلى المهرجان رافقه فيها وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور باح بن رضيمان العنزي تجول خلالها بأجنحة المعرض، مشيدًا بالجهود المقدمة من إدارة الجامعة والمشاركات المتميزة لطلابها من مختلف بلدان العالم.

ترأس معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي بمقر الجامعة أمس الاثنين (13 جمادى الآخرة 1440هـ) الاجتماع التأسيسي للجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي الجامعة بحضور مسؤول مركز التنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة عبدالله المطيري، ووكلاء الجامعة وعدد من منسوبيها.
وأوضح وكيل الجامعة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي الدكتور محمد بن فاروق عداس أن فكرة تأسيس الجمعية حظيت بدعم واهتمام معالي مدير الجامعة الذي وجه باتخاذ الإجراءات النظامية والتأسيسية والاستفادة من الخبرات المماثلة. مشيرًا إلى أن مبادرة إنشاء الجمعية تأتي ضمن مبادرات منسوبي الجامعة التي تتواكب مع رؤية المملكة 2030 والرامية إلى أن تكون المملكة ضمن أفضل عشر دول عالميًا في مجال الاقتصاد التعاوني.
وأفاد الدكتور عداس بأن إنشاء جمعية تعاونية لمنسوبي الجامعة الإسلامية يهدف إلى تحسين حالة أعضائها الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والتموينية والتمويلية والترفيهية، بالإضافة إلى توفير المناخ الملائم وتشجيع الاستثمار التعاوني، والمساهمة في تنشيط دور التكافل الاجتماعي، وإنشاء أسواق مركزية، وتوفير الخدمات المختلفة لمنسوبي الجامعة المساهمين.
وذكر وكيل الجامعة للتعاون الدولي التبادل المعرفي أن الاجتماع التأسيسي للجمعية بحث أغراض وآليات التأسيس وانتهى إلى اعتماد تشكيل لجنة تنفيذية تقوم بأعمال الجمعية لمدة عام لحين انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، وضمت اللجنة: الدكتور سعود السلومي – رئيسًا، الدكتور علي إبراهيم الزهراني – نائبًا، عبدالله صويلح المطرفي – أمين الصندوق، وعضوية كل من: الدكتور تركي الغامدي، الدكتور صالح الأحمدي، الدكتور فهد السيسي، المهندس محمد سندي.

بحث معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي تعزيز البرامج والأنشطة المتعلقة برعاية وخدمة المكفوفين، في إطار التعاون المشترك مع جمعية رؤية الخيرية للمكفوفين بالمدينة المنورة، وذلك خلال استقباله بمكتبه الاثنين (5 جمادى الآخرة 1440هـ) المدير التنفيذي للجمعية ياسر بن صالح راجح والوفد المرافق له، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور رباح بن رضيمان العنزي.

واستعرض اللقاء أبرز الأعمال والخطط المشتركة التي يتم العمل على تنفيذها تفعيلاً للشراكة المجتمعية. وضم وفد الجمعية عضو مجلس الإدارة ومدير العلاقات العامة ماهر الجهني ومدير تنمية الموارد الحسن طاهر.

اعتمد معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي آلية مطورة للتسجيل تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتيسير عمليات تسجيل المقررات والحذف والإضافة، ضمن خطة تطويرية شاملة لأعمال عمادة القبول والتسجيل.

وقال عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عبدالله اليتيمي إن الآلية تضمن الالتزام بالتقويم الجامعي المحدّد، وتخفيض عدد الطلاب في الخطط القديمة والجديدة، ومعالجة جداول الطلاب الخريجين والمعادة قيودهم وتمكينهم من تسجيل المتطلبات، بالإضافة إلى عدم التعديل على جداول المحاضرين بعد اعتمادها من الأقسام العلميّة.

وقال الدكتور اليتيمي إن الآلية المطورة تتضمن 11 ميزة حديثة تشتمل على تخصيص 60 ثانية لكل طالب مع المسجل، وخفض سقف الشُعب في الخطط الجديدة لتكون سعة الشعبة 50 طالباً كحد أقصى، وخفض سقف الشُعب في الخطط القديمة لتكون 70 طالباً بحد أقصى، وفكّ بعض ارتباطات المقررات في النظام، وتجاوز تسجيل المتطلب للطالب الخريج، وتقديم توجيهات إرشادية للطالب أثناء عملية التسجيل، بما يتوافق مع أنظمة الجامعة، ورفع الحد الأعلى للطالب غير الخريج إلى 25 ساعة؛ لتمكينه من خفض الساعات المتبقية في الخطة، وكذلك معالجة جداول الطلاب الذين نقصوا عن العبء والمتوقع تخرجهم قبل إعلان الجداول، وتخفيض عدد الطلاب في الشعب الدراسية، ومعالجة جداول الخريجين والمتعثرين، وأخيراً حفظ حق الأستاذ الجامعي والطالب بعدم التعديل في الجدول الدراسي المعلن.

يشار إلى آلية القبول والتسجيل المطورة تم تطبيقها من قبل العمادة بالتدرج خلال السنتين الماضيتين لتصل إلى النضج المناسب في هذا الفصل من العام الحالي لأول مرة. وبلغ عدد الحركات التي نُفذت في الحذف والإضافة نحو 30 ألف حركة للفصل الدراسي الثاني، بواقع أكثر من 11 ألف حركة للحذف و 18 ألف حركة للإضافة، وبلغ عدد الشعب المفتوحة للفصل الدراسي الثاني 1786 شعبة.