شركة إعلام وأكثر الاستشارية

المدينة-المنورة

الجامعة الإسلامية ومؤسسة بن محفوظ الأهلية توقعان اتفاقية لتنفيذ برنامج التأهيل العلمي القيادي


وقعت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأحد (25 ربيع الآخر 1441هـ) مع مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية الخيرية، اتفاقية تنفيذ برنامج التأهيل العلمي القيادي لطلاب المنح، ..

وقعت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأحد (25 ربيع الآخر 1441هـ) مع مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية الخيرية، اتفاقية تنفيذ برنامج التأهيل العلمي القيادي لطلاب المنح، والذي يشرف عليه معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالتعاون مع كرسي تنمية مهارات طلاب المنح بالجامعة.

ووقع الاتفاقية من جانب الجامعة سعادة المدير المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي، ومثل المؤسسة نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب الشيخ عبدالإله بن سالم بن محفوظ، بحضور عدد من مسؤولي الجامعة.

وتهدف الاتفاقية إلى تأهيل نخبة من طلاب المنح تأهيلاً يتركز في تنمية المهارات القيادية وتمكينهم لإدارة مشاريعهم الدعوية والخيرية في بلدانهم بكفاءة عالية، وبناء شخصية إيجابية قادرة على التأثير المجتمعي، وتصميم أنشطة وبرامج نوعية ذات أثر إيجابي في مجتمعات طلاب المنح، وإكساب المشاركين مهارة إدارة المشاريع بكفاءة عالية. ويستهدف في مرحلته الأولى (150) طالبًا.

وكان قد التقى الدكتور العتيبي في مكتبه، عددًا من مسؤولي المؤسسة جرى خلاله بحث سبل التعاون المشترك يما يعزز من أهداف وجهود الجهتين في مجال نشر العلم وخدمة الدين والمجتمع الإسلامي، ودعم طلاب المنح من أبناء الأمة الإسلامية.

يذكر أن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة في عمادة البحث العلمي أقامت مؤخرا بقاعة السلام ورشة عمل عن الخطة البحثية الاستراتيجية، بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام بمشاركة أكثر من 100 عضو من أعضاء هيئة التدريس.

أقيم بمقر الجامعة الإسلامية برعاية الأمير فيصل بن سلمان

المؤتمر الوزاري الـ 13 بالمدينة المنورة يناقش دور الجهات الحكومية في تنمية القطاع العقاري


نظم مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بالمدينة المنورة أمس ( الأثنين ) المؤتمر الوزاري الثالث عشر المفتوح، والذي انعقد برعاية صاحب السمو ..

نظم مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بالمدينة المنورة أمس ( الأثنين ) المؤتمر الوزاري الثالث عشر المفتوح، والذي انعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، في مقر الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت عنوان ( دور الجهات الحكومية في تنمية القطاع العقاري بالمدينة المنورة )، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وبمشاركة معالي محافظ الهيئة العامة للعقار الأستاذ عصام بن حمد المبارك، ومعالي محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة الأستاذ إحسان عباس بافقية، ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الغرفة التجارية والصناعة بالمدينة المنورة الأستاذ منير بن سعد، والأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين المهندس سلطان بن جريس الجريس، وعددا من المسؤولين وأصحاب الأعمال بالمنطقة.

وقال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمدينة المنورة منير بن سعد، أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر المفتوح يهدف لتعظيم الاستفادة من حزمة المشاريع العملاقة التي أطلقتها المملكة في تنظيم بيئة وأنظمة القطاع العقاري وتطويره في منطقة المدينة المنورة ورفع نسبة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية والاستفادة من المبادرات القائمة من القطاع الحكومي والخاص، بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منقطة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة.

وأضاف منير بن سعد، أن الغرفة تعمل على إنشاء مركز لتقييم العقاري من خلال التعاون مع الجهات المعنية بما فيها المحاكم، وبهذا تكون الغرفة من أوائل الغرف التي تنشئ مركز متخصص في التقييم، مؤكدًا أن القطاع العقاري يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في المدينة المنورة لكونه يدخل بشكل مباشر وغير مباشر في عملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، فضلاً عن كونه محرك للكثير من القطاعات الأخرى.

ومن جهته أكد محافظ الهيئة للعقار معالي الأستاذ عصام المبارك خلال العرض الذي قدمه، أن الهيئة قامت منذ بداية عملها في عام 2018م، إلى نهاية الربع الرابع من عام 2019م، بإطلاق (45) مبادرة لتحقيق مجموعة من الأهداف لتنظيم القطاع العقاري وزيادة الثقة فيه، وتحسين كفاءته وجاذبيته، وتيسير استدامته، وبناء قدراته، ورفع مستوى الخدمات التي تقدم للمتعاملين في القطاع العقاري، وكان من أهم هذه المبادرات استكمال إعداد مجموعة من الأنظمة والرفع بها وهي: نظام التسجيل العيني للعقار، ونظام الوساطة العقارية، ونظام المساهمات العقارية، ونظام ملكية وفرز الوحدات العقارية وإدارتها، وإنشاء مركز التحكيم العقاري، وتنصيف المنشآت العقارية حسب المعايير التي أصدرتها الهيئة، وإطلاق منصة المؤشرات العقارية لثلاثة عشر منطقة بالمملكة وتشمل مؤشرات عقارية لخمس مدن رئيسية بأحيائها، وتحسين رحلة عملاء القطاع وتطوير بوابة شركاء الهيئة، وغيرها من المبادرات التي تساهم في النهوض بهذا القطاع الهام والحيوي.

وبدوره أوضح معالي محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة الأستاذ إحسان بن عباس بافقيه، أنه يوجد تحديات كبيرة تواجه عقارات الدولة تطلبت انشاء جهة مخصصة وهي (الهيئة العامة لعقارات الدولة) لمعالجتها، وتتمثل في حماية أصول الدولة، وكفاءة ممتلكاتها، والانتاجية من تلك الممتلكات، ومستويات جودتها.

وأضاف بافقيه، إلى أن دور الهيئة يتمثل في حماية ممتلكات الدولة وتحسين الإنتاجية والكفاءة والجودة، من خلال تنظيم ما يتصل بشؤون عقارات الدولة، وحمايتها، والمحافظة عليها، وكيفية التصرف بها واستثمارها بالشكل الأمثل، والإشراف عليها، وتوحيد ورسم السياسات المتعلقة بها، ومتابعة تطبيق الأنظمة والتعليمات الخاصة بشؤون عقارات الدولة.

وأكد أن الهيئة تعمل على وضع استراتيجية عمل وذلك بالتواصل مع المعنيين وأصحاب المصلحة لتحديد المبادئ التوجيهية، بالإضافة لتقييم أكثر من (15) تجربة إقليمية وعالمية لتحديد أفضل الممارسات العالمية في إدارة ممتلكات الدولة، مبيناً أن سيكون لاستراتيجية الهيئة دعم مباشر على تحقيق أهداف رؤية 2030، كما تهدف الهيئة للتحول الرقمي من خلال تطوير منصة عقارات الدولة الإلكترونية.

ومن جانبه أكد الأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين المهندس سلطان الجريس، أن الهيئة إنشئت بهدف تنظيم مهنة التقييم وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية والإشراف على تأهيل المقيمين ورفع الثقة بالتقييم في المملكة.

وتابع المهندس سلطان، أن يوجد ما يقارب 17 ألف منشأة في المدينة المنورة مرخصة لمزاولة مهنة التقييم العقاري، ويبلغ عدد الأعضاء فيها حوالي 52 عضواً.

وأضاف الجريس، أن الهيئة أصدرت الدليل المهني لأعمال التقييم لأغراض نزع الملكية، الذي يهدف لأن يكون مرجع مهني أساسي يشرح الإجراءات التي يجب على المقيم أن يقوم بها لتنفيذ عملية التقييم، حيث يشتمل الدليل على ملحق استرشادي لتكلفة الانشاءات والتحسينات والغراس والمشتملات لأغراض نزع ملكية العقارات ويتم تحديثه بشكل فوري.

وشهد المؤتمر عروض مرئية تعريفية، حيث أستعرض أمين عام غرفة المدينة المنورة المهندس عبدالله أبو النصر المزايا الاستثمارية التي تحتضنها المنطقة، والتي تتضمن، أراضي صناعية متوفرة، وقوة شرائية عالية، وقوى عاملة متوفرة ومتنوعة المؤهلات ومستقرة نسبيا، وأسعار ايجارات منافسة، فضلا عن المزايا اللوجستية المميزة، والتي تشمل مطارات وموانئ ومحطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة، كما استعرض أبرز مشاريع العقارات التنموية في المنطقة، مثل مشروع وزارة الإسكان، ومشروع رؤى المدينة، ومشروع مدينة المعرفة الاقتصادية، ومشروع دار الهجرة.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر كأحد مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص في المملكة، والتي تشرف عليها وزارة التجارة والاستثمار وبمتابعة مباشرة من معالي الدكتور ماجد القصبي، الذي كلف مجلس الغرف السعودية بالأشراف على تنفيذ هذه المبادرة، بهدف تعزيز التواصل والتكامل بين القطاعين.

إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية

أمير المدينة المنورة يدشن مبادرة “باب المدينة” ويطلق 14 شركة ريادية ناشئة


دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- مساء أمس الاثنين (12 ربيع الثاني 1441هـ) بقاعة السلام ..

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- مساء أمس الاثنين (12 ربيع الثاني 1441هـ) بقاعة السلام بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مسرعة وحاضنة “باب المدينة”، بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين.كما شهد سموه إطلاق ١٤ شركة ناشئة تخرجت من مسرعة وحاضنة (باب المدينة) إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية لتحقيق رؤية 2030 الهادفة إلى تمكين ودعم رواد ورائدات الأعمال بالجامعة ومجتمع المدينة المنورة وتحويل الجامعة إلى جامعة ابتكارية.

وأوضح سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن العمل في “باب المدينة” بدأ منذ مطلق الفصل الدراسي الحالي ببرنامج المسرعة والذي استمر لمدة 10 أسابيع تم استقبال أكثر من 100 فكرة مشروع، تم قبول 20 مشروعًا منها للانضمام للبرنامج بعد اجتياز معايير القبول والمقابلة الشخصية. مضيفًا بأنه تم خلال 10 أسابيع عمل العديد من الدورات وورش العمل المكثفة وإجراء العديد من الجلسات الارشادية وعمل لقاءات مع رواد أعمال لهم نجاحات سابقة، بجانب عقد العديد من اللقاءات والورشة المفتوحة لمجتمع المدينة والطلاب بالجامعة لتعريفهم بالمبادرة ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم.

وأشار الدكتور العتيبي إلى أن المشاريع المتخرجة ستنتقل من برنامج المسرعة لتنضم إلى برنامج الحاضنة والذي يبدأ مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني ويمتد لمدة 6 أشهر يتم خلالها تقديم الدعم للمشاريع لتطوير شركاتهم ومنتجاتهم وربطهم بالمستثمرين والجهات التمويلية مما يحقق لهم الاستدامة ويمكنهم من توليد وظائف تعود بالأثر الايجابي على المجتمع وتوظيف الشباب والشابات، وتمكينهم من المشاركة في تنمية الاقتصاد المحلي.

رفع شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد

مدير الجامعة الإسلامية: الميزانية تؤكد حرص القيادة على تلبية احتياجات المواطنين ورفاهيتهم


نوه سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي بما حملته الميزانية العامة لعام 2020م من أرقام وبنود تعكس مدى حرص ..

نوه سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي بما حملته الميزانية العامة لعام 2020م من أرقام وبنود تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات أبناء الوطن من الخدمات الأساسية، والارتقاء بمستوى رفاهية المواطن من خلال الزيادة في معدلات الإنفاق القياسية التي تم تخصيصها في جميع المجالات الخدمية والتنموية وخاصة التنمية البشرية والتعليمية باعتبار الإنسان هو محور التنمية والتطور والمستفيد الأول من كل خطط وبرامج التنمية الوطنية.

وأشار سعادته إلى أن المملكة شهدت خلال الأعوام الماضية العديد من الخطوات الإصلاحية التي تنعكس نتائجها اليوم في دفع عجلة التنمية ومواصلة انطلاقها، لتصبّ في خدمة جميع القطاعات التنموية للنهوض بها إلى مستويات أعلى من الإنجاز والإنتاج والإبداع، لتوفير كل ما يخدم المواطن ويعزز مقومات جودة الحياة.

وأوضح الدكتور العتيبي بأن ميزانية هذا العام ميزانية خير وبركة، وسوف يكون لها – بإذن الله – الأثر الإيجابي المحفّز في شتى المجالات التي تمس حياة المواطن، سواء في مجال الخدمات المباشرة أو مشروعات البنية الأساسية. مشيراً إلى أنه دائماً ما يأتي التعليم في طليعة المجالات التي تحظى بنصيب وافر؛ إيمانا ًمن الدولة بأهمية العناية بالإنسان السعودي بوصف الشباب هدف التنمية ووسيلتها المثالية، وهذا ما تؤكده المخصصات المعتمدة للتعليم والبالغة 193 مليار ريال، وهو ما يمثل 19 بالمائة من إجمالي المصروفات الحكومية.

ورفع سعادته في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – نظير ما يقومان به من اهتمام وحرص وعناية بالوطن ومواطنيه والاستمرار في برامج التنمية المستدامة. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ المملكة قيادة وشعباً وأن يديم نعم الأمن والأمان والنماء والعطاء.

الجامعة الإسلامية تنظم ورشة عن الخطة البحثية الاستراتيجية


أقامت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة في عمادة البحث العلمي الأحد (11ربيع الثاني 1441 هـ) بقاعة السلام ورشة عمل عن الخطة البحثية الاستراتيجية، بحضور سعادة ..

أقامت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة في عمادة البحث العلمي الأحد (11ربيع الثاني 1441 هـ) بقاعة السلام ورشة عمل عن الخطة البحثية الاستراتيجية، بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام بمشاركة أكثر من 100 عضو من أعضاء هيئة التدريس.

وافتتح الورشة الدكتور العتيبي بكلمة رحب فيها بالحضور، منوهًا بجهود الجامعة الإسلامية في تطوير خططها الاستراتيجية وتعزيز أهمية البحوث العلمية. وقد أدار الورشة الدكتور صالح العمري عميد البحث العلمي.

يذكر أن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كانت قد شهدت مؤخرا مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي نظمته الجامعة خلال الفترة من 20-22 ربيع الأول الحالي، وقد عبر المشاركون في المؤتمر عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام باللغة العربية والمؤسسات الأكاديمية والثقافية الراعية لها، مقدمين شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- على دعمهما للمؤتمر، موصلين الشكر لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على ما بذلته الوزارة من جهود أسهمت في نجاح المؤتمر.

جددوا البيعة والولاء للقيادة الرشيدة

مسؤولو الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يعبرون عن اعتزازهم بذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين


عبّر عدد من مسؤولي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عن اعتزاهم بالذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم. مؤكدين ..

عبّر عدد من مسؤولي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عن اعتزاهم بالذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم. مؤكدين على إنها تعد مناسبة غالية على قلوب أبناء وطنه. مجددين البيعة والولاء للقيادة الرشيدة.

في البداية بين وكيل الجامعة د. حسين بن شريف العبدلي أن ذكرى البيعة الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، تأتي والمملكة تشهد إنجازات كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي شكّلت ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة، وتمر هذه المناسبة الغالية على بلادنا، لنتذكر فيها المواقف العظيمة التي أثبت فيها ملك الحزم والعزم للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل.

وأضاف: صارت بلادنا بسبب ذلك في مصاف الدول المتقدمة في الاقتصاد والحضارة وبناء الإنسان، وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الآمين حفظهم الله، مجددين البيعة والولاء، سائلين الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.

وأفاد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. حسن بن عبدالمنعم العوفي أنه في الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين نتذكر بكل الفخر والاعتزاز منجزات عظيمة في مختلف المجالات للارتقاء بإنسان المملكة العربية السعودية، وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نجدد البيعة والولاء للمقام الكريم سائلين المولى العز والتمكين لهذه الدولة وقادتها العظام.

وقال عميد القبول والتسجيل د. عبدالله اليتيمي: بعظيم الولاء نجدد، وبخالص المحبة نتعهد، اعتزازاً وفخراً بسلمان الشهامة، وانتماءً لمملكة الشموخ والزعامة، فطموحنا يعانق السحاب، وآمالنا لا منتهى لها، عام تلو عام؛ تتسارع عجلة التطوير في مملكتنا؛ وفق رؤية طموحة، ونظرة استشرافية تمضي بنا نحو الريادة، يدا بيد قيادة وشعباً نسابق الزمن نحو مستقبل رائد، وحلم واعد للمملكة العربية السعودية.

وأوضح عميد التطوير الأكاديمي والإداري د. عمر السلومي إن خمس سنوات من الحزم والعزم والتطور والازدهار تتأكد فيها معاني التلاحم والوفاء والولاء والانتماء في ذكرى البيعة الخامسة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وذكر عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر د. سعود السلومي إنه في هذا اليوم المجيد والغالي على قلوبنا وفي ذكرى البيعة الخامسة نجدد البيعة والولاء لقائد مسيرة بلادنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.

وذكر عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد د.رجاء عتيق المعيلي أن خمس سنوات مضت تحققت فيها إنجازات عظيمة من الصعب تحقيقها في مئات السنين لولا عزم الملك وحزمه، ففي تلك السنوات الخمس الماضية أصبحت المملكة محل اهتمام أنظار العالم في كل خطوة تخطوها وعلى جميع الأصعدة. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده و ويوفقهما لما يحب ويرضى وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.

فيما أوضح عميد الخريجين والتعاون الدولي د. إبراهيم بن سالم الصاعدي أن ذكرى البيعة الخامسة مناسبة عظيمة لتجديد الولاء والبيعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين. مضيفاً بأن منجزات كبيرة ونوعية تحققت خلال هذه السنوات الخمس المباركة، وتطوير وتنمية شاملة في كل المجالات؛ وفق رؤية طموحة لمستقبل زاهر لبلادنا.

وقال عميد كلية القران الكريم والدراسات الإسلامية الدكتور أحمد السديس إن في الذكرى الخامسة للبيعة الشرعية لخادم الحرمين الشريفين نستذكر نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة؛ باجتماع كلمتنا، ووحدة صفنا، في صورة مشرقة من صور التلاحم والوفاء بين الوطن وقيادته، وإنجازات رائدة، ومسيرة واعدة بمستقبل تتحقق فيه الطموح والآمال؛ في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وسدد في طريق الخير خطاه.

وأشار عميد كلية الدعوة وأصول الدين د. بدر الظفيري إلى أن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نجدد فيها العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في ظل رؤية مشرقة ومنجزات كبيرة ومكانة عالية وعهد زاهر وازدهار مستمر وطموح يعانق السماء ونجاح يطال كل المجالات ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء ورغد العيش.

وبين عميد كلية الشريعة د.أحمد بن سعيد العواجي أن في الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في مملكة الخير المملكة العربية السعودية نجدد الولاء والانتماء والوفاء لقيادة هذا البلد المعطاء، شاكراً الله سبحانه على ما تحقق ويتحقق من إنجازات وتنمية شاملة في شتى المجالات؛ ليعم الأمن والرخاء والنماء أرجاء البلاد.

وأكد عميد كلية العلوم د.عبدالله المحمدي على إنها خمسة أعوام من الازدهار والخير والنماء، العزم والحزم، التلاحم والوفاء والانتماء، إنجازات حاضرة ورؤية طموحة لمستقبل واعد إن شاء الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود. مضيفاً: في ذكرى البيعة الخامسة نجدد البيعة حباً وولاءً ووفاءً لخادم الحرمين الشريفين. سائلاً الله تعالى أن يحفظ لنا قادتنا، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان.

مدير الجامعة الإسلامية: ذكرى البيعة تحمل في طياتها صفحات من الولاء والوفاء


رفع مدير الجامعة الإسلامية المكلف د.عبدالله بن محمد العتيبي باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ..

رفع مدير الجامعة الإسلامية المكلف د.عبدالله بن محمد العتيبي باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم. داعيًا الله – عز وجل – أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قائدها وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية.

وقال: إن الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- تحمل في طياتها صفحات من الولاء والوفاء. مؤكدًا على أنها أعوامًا حافلة بالإنجازات وشاهدة على مواقف الحكمة والحزم والحسم، عزّزت دور المملكة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي سياسيًا واقتصاديًا.

وأشار إلى أن الوطن شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين، توفر الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات، وتوسع مفهوم التنمية ليحقق حزمة من البرامج التي تمس حاجات المواطنين، وتلبي متطلباتهم، فمضت البلاد في عهده الميمون على طريق التنمية، والتحديث، والتطوير المستمر بما لا يتعارض مع ثوابتنا وقيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة.

ونوه الدكتور العتيبي بما يحظى به قطاع التعليم من عناية واهتمام كبيرين من لدنه – أيده الله- باعتباره بعداً استراتيجياً للمملكة في تنمية البلاد ومساهمته في بناء قدرات أبناء وبنات الوطن واستثمار طاقاتهم وتعزيز مهاراتهم بما يوازي الدول المتقدمة في هذا المجال. مضيفًا بأن الموافقة الكريمة على نظام الجامعات الجديد يعد انطلاقة قوية نحو الريادة والاستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030 الأمر الذي سينعكس على نهضة التعليم الجامعي ويزيد من سقف الطموح والتنافسية.

وأشار إلى أن الجامعة الإسلامية تقدم اليوم خدمة إنسانية عظمى لخدمة أبناء المسلمين ونشر الدين والدعوة من خلال تخريج أجيال من العلماء وقادة التنمية منذ 60 عاماً مضت، وتحظى برعاية واهتمام القيادة الرشيدة، حتى أصبحت اليوم في مقدمة أعرق الجامعات العالمية متخذة من مدينة الرسول صلّى الله عليه وسلم منطلقاً لإنارة العالم بنور الرسالة المحمدية.

المشاركون رفعوا شكرهم للقيادة الرشيدة

مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” بالجامعة الإسلامية يختتم أعماله بإصدار 10 توصيات


رفع المشاركون في مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي نظمته الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة خلال الفترة من 20-22 ربيع الأول الحالي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين ..

رفع المشاركون في مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي نظمته الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة خلال الفترة من 20-22 ربيع الأول الحالي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام باللغة العربية والمؤسسات الأكاديمية والثقافية الراعية لها، مقدمين شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- على دعمهما للمؤتمر، موصلين الشكر لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على ما بذلته الوزارة من جهود أسهمت في نجاح المؤتمر.

وأوضح المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر أن أعمال مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” عالجت قضايا مختلفة تهم مجالات الأدب وفنونه، والاجتماع، والثقافة الرقمية، من خلال التفكير العميق الرصين في استنباط مفاهيم نظرية وآليات إجرائية تفسر واقع استعمال العربية في وسائل التواصل الاجتماعي. مضيفين بأنها لم تهمل البحث عن الأساليب والطرائق التي يمكن أن يطور بواسطتها المجتمع المستعمل لوسائل التواصل الاجتماعي، أنماط الخطاب المعبرة عن ثقافة اللغة العربية، وهي أساليب يمكن توجيهها لتحقق ما يخدم هوية لغة الضاد وما ينمي رصيدها المعجمي الافتراضي والمعرفي، وما يحقق وظائفها التداولية والروحية، كما تصب هذه الأعمال جميعها في اتجاه ترسيخ الوظائف الجديدة التي تضطلع بها اللغة العربية في الحياة العامة.

واختتمت أعمال المؤتمر مساء أمس الثلاثاء (22 ربيع الأول 1441هـ) بإصدار 10 توصيات، تلاها سعادة عميد كلية اللغة العربية بالجامعة رئيس اللجنة العلمية الدكتور ماهر بن مهل الرحيلي عقب انتهاء الجلسات العلمية.

وأوصى المؤتمر أهل التخصص في الإعلام الجديد وفي الدراسات اللغوية والأدبية ببذل جهودا كبيرة في سبيل بناء مشاريع تسهم- سواء على المستوى الفردي أم المؤسسي- في مد جسور التواصل الإيجابي، بين المبدعين الشباب في مجالات الأدب والعلوم والثقافة عامة، وعلوم الحوسبة والبرمجة الإلكترونية، مع الدعوة إلى تقديم جيل من الأفكار، التي تدعم مستقبل الأدب العربي، ووظائفه في عامة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويتم ذلك بإنشاء منصات تقنية حديثة، وشبكات اجتماعية رصينة جادة وناجعة، في تحقيق الأهداف المرسومة.

وطالب المؤتمر بتكثف الأبحاث والدراسات البينية، التي تحكم الصلات والوشائج بين الأدب ومواقع التواصل الاجتماعي، وأن تعمل على تحليل هذه الظاهرة العلائقية، وفهمها وتطويرها في ضوء ما تتيحه الدراسات البينية من أفكار، وما يوفره المخيال الأدبي والفني والتربوي والتواصلي، في مجال تقاطع المعارف والحقول الأدبية والخدمات الإلكترونية. مؤكدا على أهمية تحفيز أقسام اللغة العربية وآدابها، في كل الجامعات بصفتها مرجعا علميا وتعليميا، لدراسة واقع استعمال اللغة العربية في مواقع التواصل الافتراضي، وتحليل دور الفاعلين الاجتماعيين في ذلك التواصل، وأن تدعى هذه الأقسام إلى تأسيس أعراف التفاعل بين المرجعيات الأدبية والتواصل الاجتماعي الجديد.

واشتملت التوصيات على دعوة الدارسين في أبحاثهم المحكمة، وفي المجلات الجامعية والندوات، إلى الاهتمام بنظريات التلقي، بصفتها مدخلا مهما ضروريا لفهم آفاق انتظار مستعملي اللغة العربية في وسائل التواصل وحاجاتهم النفسية والاجتماعية والثقافية، ولإنتاج الأبحاث الضرورية في مجال القراءة الفردية والجماعية، وفي مستوى الاستجابة وردود الأفعال الجمالية والمعرفية. بالإضافة إلى تبنى مقررات تعليمية في حقل نظريات تحليل الخطاب، لفهم أنماط المخاطب الافتراضي، ومعاجم التواصل ، وقوانين التخاطب الافتراضي، وأساليب إنتاج الخطاب الإقناعي الافتراضي، وأجناسه ( كالشكل الوجيز- والحوار التفاعلي وغير ذلك) ولفهم الفضاءات النصية، والمتون الحاملة للثقافة الافتراضية، سواء منها اللغوية التقليدية أم الإيقونية أم التي تقوم على بلاغة الإيقاع المرئي والمسموع من الخطابات، مع التركيز على المنهج السيميائي خصوصا، وما يوفره من مرجعيات، لفهم بلاغة الصورة وسائر الأنظمة العلامية، وكذلك المناهج التداولية لما تطرحه من مفاهيم ثرية في مجال تحليل الخطاب.

وأوصى المؤتمر بأن تعمل الجامعات السعودية ومؤسسات البحث العلمي والإعلامي بالتعاون مع أي جهة أخرى من ذوات العلاقة، على إنتاج شراكات بحثية وتدريبية مفيدة، لجميع الأطراف حيث يتم تبادل الخبرات والأفكار والمشاريع الراجعة إلى هذا المجال. وأن تولي كليات الإعلام وأقسامها المختلفة، اهتماما خاصا بتكوين الطلاب وتدريبهم على استعمال اللغة العربية الفصحى، وتطوير مخزونها المعجمي والتخاطبي، وأساليبها الأدبية الحية في مجال التواصل الاجتماعي.

ونوه المؤتمر بضرورة توجيه الطلاب في الدراسات العليا، إلى الاهتمام بالأدب التفاعلي، وإلى استنباط مشاريع بحثية تحكم الصلة بين مجال جماليات الأدب، وسائر الجماليات التي تقوم عليها الثقافة الحديثة. والاعتناء بالمشاريع البحثية في الدراسات العليا بأدب الطفل، في صيغه الرقمية التفاعلية، حتى تساعد بما تنتجه من أبحاث الكتاب والمبدعين في هذا المجال، على إنتاج جيل من المتون الأدبية التفاعلية، والأشكال القصصية الميسرة، والخالية من الشوائب، والحاملة للقيم الإيجابية، في بناء شخصية الطفل وتنمية التقاليد الجيدة في التعامل مع الوسائط الاجتماعية.

واختتمت التوصيات بأن يسهم الفضاء الأكاديمي في بناء أساليب تربوية وتعليمية تفاعلية، تساعد على إصلاح الأخطاء التي تضر باللغة العربية في هذا الفضاء، وذلك بالتفكير فيها والوعي بأثرها السلبي على التواصل، والاقتناع بإصلاحها دون اللجوء إلى استعمال الخطاب التقويمي الجاف والحامل للهجة الوصاية من قبيل:”قل ولا تقل”.

وقدم الدكتور ماهر الرحيلي في ختام المؤتمر شكره وتقديره للمشاركين والمشاركات ولكل من أسهم في إنجاح المؤتمر بعد الله، موصلاً الشكر لسعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي على دعمه الكبير للمؤتمر، ولأعضاء اللجان العاملة من إشرافية وعلمية، ولمنسوبي العلاقات العامة الذين بذلوا جهودا تنظيمية متميزة، ومنسوبي كلية اللغة العربية أعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلابًا.

رغم تقليل البعض من تأثيراتها كونها لا تشكل خطرًا

مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” يدعو إلى عدم التهاون مع الأخطاء اللغوية في مواقع التواصل


في الوقت الذي قلل فيه مشاركون اليوم الثلاثاء (22 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر (الإعلام الجديد واللغة العربية) والذي تنظمه ..

في الوقت الذي قلل فيه مشاركون اليوم الثلاثاء (22 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر (الإعلام الجديد واللغة العربية) والذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، من تأثيرات الإعلام الجديد على أداءات اللغة العربية بين الشباب كونها لا تشكل خطرًا على اللغة ولا على مستخدميها، دعا باحثون إلى عدم التهاون مع الانتهاكات والأخطاء في منصات الإعلام الجديد، مشددين على فرض الغرامات والتوقيف الفوري للمستخدمين الذين يجهلون النحو واللغة.

في حين قال آخرون: إن من ينادي للهجة العامية أو اللهجات الملحونة ويشجع على اللغات الأخرى في أسلوب الخطاب والتواصل، فإنه يدعو للقطيعة والانزواء والشذوذ عن الأصل. مؤكدين على تقصير الأدباء والروائيين والباحثين عن استثمار معطيات التقنية، ومسايرة مستجدات التكنولوجيا خاصة التطبيقات الذكية.

وقال مشاركون في المؤتمر إن وسائل الإعلام الجديد أتاحت اليوم للجمهور أن يتحرر من السلطة التي كانت تفرضها عليه البلاغة قديمًا، فصار المتلقي يمكنه معرفة ما إذا كان هذا الخطاب يتلاعب به أم لا. لافتين إلى انحسار دور الرقيب في الكتابة التويترية عن الكتاب الورقي، مما يتيح للشاعر أن يحلق ويغرد بما يوافق قريحته، وتجربته الشعورية دون خوف من مقص أو حجب.

الجلسة الأولى

في البداية قالت د. إيمان بنت محميها الأسمري الأستاذ المساعد بجامعة تبوك أنه لا يوجد مانع من التفاعل مع الوسم غير الفصيح على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بلغة فصيحة، لأنه يُضفي على خطاب الوسم شيئًا من المرونة الممزوجة بروح العصر. مؤكدة على أهمية العمل على تحوير الوسم من لغة دارجة إلى لغة جزلة إنشاءً وتفاعلاً رغم أنه لا يؤتي ثماره من أول وهله؛ بل يحتاج إلى تعاضد المتخصصين والصبر والمصابرة والتواصي على ذلك.

وعدت د. بدرية بنت إبراهيم السعيد عميدة كلية العلوم والآداب بعنيزة سابقًا “تويتر” من أقوى وسائل التواصل الاجتماعي؛ وبخاصة في جانب الشعر. معتبرته أداة تفاعلية بين الشعراء والمتلقين من محبي الشعر ومتذوقيه، وأنه يعد مجالاً رحباً للشعراء الكبار أو الصغار، ليبين أن الشعر الفصيح قادر على استيعاب كافة المواضيع والمضامين.

كما أشارت د. حصة بنت زيد المفرّح الأستاذ المساعد الأدب بجامعة الملك سعود إلى أن المواقع الشخصية والمدونات الأدبية تتوفر فيها معظم شروط الوصلات الإشهارية الحديثة، وفيها يتم تسليط الضوء على المنتجات الأدبية مع عرض أبرز ما يحتويه كل منتج ومواصفاته الفنية والموضوعاتية، أو يتم عرض الأعمال الأدبية بإثارة انتباه القارئ، وتقديم إمكانات تحقق له الحصول على هذا المنتج مثل: السيرة الذاتية للأديب وأخباره المنقولة، الدراسات النقدية التي تناولت الأعمال الأدبية، إتاحة الفرصة لتحميل الإصدارات الأدبية مما يعزز جانب الإشهار.

ولفتت د. الرِّيم بنت مفوز الفوَّاز الأستاذ المشارك بجامعة جدة إلى ضرورة اهتمام الدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية بإلقاء الضوء على الإنتاج الأدبي والنقدي في تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ورعاية المواهب الأدبية الشابة التي تنشر إنتاجها الأدبي على الانترنت، وتفاعل النقاد مع ما ينشرون من إبداعات وتجارب؛ لصقلها وتقييمها.

وذهب د. طلال بن أحمد الثقفي عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف إلى أن التقنية شريك رئيس في إنتاج النص التفاعلي وتلقّيه؛ ولذلك اخترقت مكونات النص القارة في عرفنا التواصلي. وقال: بعد أن كنا نحدد أطراف ومكونات النص في ثلاثة أطراف: الكاتب- النص- القارئ، أصبحنا مع النص المترابط نحدد الأطراف على النحو التالي: المبدع – النص- الحاسوب – المتلقي.

في حين برأت د.عائشة بنت يحيى الحكمي عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك المتلقي من قضية العزوف عن القراءة. مشيرة إلى دوره المؤثر في الرواية التفاعلية في وسائل الإعلام الجديد. كاشفة عن تقصير الأدباء والروائيين والباحثين عن استثمار معطيات التقنية، ومسايرة مستجدات التكنولوجيا خاصة التطبيقات الذكية.

بدروه دعا د. فهد إبراهيم سعد البكر أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة حائل إلى استنهاض الأفكار الجديدة لدى المبدعين؛ لإنتاج أعمال سردية ذات صبغة رقمية تواصلية لم تُثر بعد، كالإفادة من (سناب شات- واتساب – تليجرام) في إنتاج سرد مغاير.

فيما قالت د. محجوبة البفور أستاذ الأدب والنقد المساعد جامعة حائل إن عدد من الشعراء المغاربة اتخذوا من صفحاتهم على موقع الفيسبوك فضاءً محوريًا لنشر إنتاجهم الشعري، وهو ما يستدعي نوعًا من المقارنة بين تجربتين في النشر لدى جيلٍ من الشعراء يعيش في مرحلة تشهد تحولاً رقميًا هائلاً يحاول بعضهم أن يتصالح معه، فيما يقترب منه البعضُ الآخرُ على استحياء؛ خصوصًا من الجيل القديم الذي نشر أغلب إنتاجه عبر دواوين شعرية ومجلات ثقافية كان النشر فيها يحمل قيمةً رمزيةً خاصة للشاعر ولنصه الشعري.

الجلسة الثانية

وأوضحت الباحثة أحلام بنت هندي القرني أن لغة الخطاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي كلما كانت سهلة واضحة، كان الأثر المترتب منها أعظم، وكان استيعاب جميع فئات المجتمع لها أقوى.

كما ذكر د. أحمد بن صالح الغامدي أن عبارات الفيس بوك المنشورة تعد أدبية بفعل تعاملها الخاص مع اللغة، بانتقاء المفردة الأكثر تعبيرًا عن الحالة، ومحاولة التطابق مع مقام الفيس، وتحقيق البعد الإنساني. مضيفًا بأنها رغم ذلك فإنها غير عظيمة، بسبب عدم قدرتها على الصمود طويلاً في الذاكرة الإنسانية أو التاريخ الأدبي.

من جهته، أفادت د. آمال يوسف المغامسي الأستاذ المساعد بجامعة طيبة بأن “تويتر” فضاء إلكتروني يتسع لجميع الأطياف والثقافات، وارتباطه بالبلاغة عمومًا وبلاغة الإقناع خصوصًا شديد الوضوح، إذ يتعرَّض المشارِك فيه لعشرات المحاولات الإقناعيّة كل يوم باستخدام عدد من التقنيات اللغويّة والأيقونيّة.

فيما أفادت د. زكية بنت محمد العتيبي أستاذ البلاغة والنقد المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أن وسائل الإعلام الجديد أتاحت اليوم للجمهور أن يتحرر من السلطة التي كانت تفرضها عليه البلاغة قديمًا، فصار المتلقي يمكنه معرفة ما إذا كان هذا الخطاب يتلاعب به أم لا.

وأكد د. عبدالرحمن بن حسن المحسني أستاذ النقد والأدب المشارك بجامعة الملك خالد على ضرورة العناية بحفظ النصوص الشعرية على مواقع التواصل الشبكي سريعة الفناء، وأن حفظها سيتيح للدارسين والمهتمين الوقوف عندها ولو بعد حين من الدهر. داعيًا النقاد إلى الالتفات لتلك النماذج الشعرية التي تتوزع على رقعة مساحات التواصل الشبكي على فيس بوك، وتويتر، انستقرام، وغيرها، والسعي لحفظها أولاً ثم التوجه لها بالتحليل النقدي، وتوجيه المؤسسات العلمية لدراستها وتقييمها.

من جانب آخر بين د. علي يحيى نصر عبد الرحيم الأستاذ المشارك في جامعتي الأزهر وتبوك أن القصص القصيرة جدًّا والتي تنشر عبر منصات الإعلام الجديد تفتقد كثيرًا من المعايير النصية العامة وبعض الخصائص المميزة للبنية السردية المكثفة للقصة القصيرة جدًّا. مضيفًا بأن الغالب الأعم في القصص المنشورة يمكن تصنيفه من النمط العالي بلاغة وسرداً.

وذكر د. محمَّد بن أحمد الخضير إنه لا يمكن القول بأن الإعلام الجديد ينحصر فيما استحدثته التقنية، وأنَّه لا يتمثل في الخطابات أو العلاقات التبادليَّة والاقتصاديَّة. داعيًا إلى تحرير المصطلح، وحدِّ المفهوم، مما سيوضِّح بشكل أدق تلك العلاقة التلازميَّة القائمة بين الإعلام الجديد واللغة، ويكشف حدودها، ويوضِّح فروعها، والمكتسبات البينيَّة لكل طرف.

في حين حدد الباحث محمد الراشدي الآراء حول جماليات تقنيات الأدب التفاعلي بثلاثة توجهات، الأول ينفي تلك الجماليات عامة، والثاني يثبتها على نحو يمنحها الصدارة على المنجز الإبداعي ذاته، والثالث يحيل في جمالياتها على المتلقي ومقدرته على تلمس تلك الجماليات وتذوقها.

وقالت د. هيفاء بنت رشيد عطاالله الجهني إنه لا يمكن اعتبار ما يرد في “تويتر” من تعليقات على النصوص الشعرية نقدا أدبيا بالمفهوم العلمي؛ إذ أنها تفتقر لقصدية النقد المقنن كما تفتقر للقراءة الموضوعية في بعض الأحيان. لافتة إلى انحسار دور الرقيب في الكتابة التويترية عن الكتاب الورقي، مما يتيح للشاعر أن يحلق ويغرد بما يوافق قريحته، وتجربته الشعورية دون خوف من مقص أو حجب.

الجلسة الثالثة

وأوضحت د.أمل بنت محمد التّميمي وكيلة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود أن “الأنا الفردية” في الثَّقافة العربية والإسلامية لها كيان وخطاب أدبي في الخطاب المكتوب والخطاب الإعلامي المرئي، فإلى جانب ما كان معروفاً في حقل السِّيرة الذَّاتية من مصطلحات أدبية كاليوميات والمذكرات والاعترافات أصبح لدينا مصطلحات في خطاب السيرة الذاتية الشفهية المرئية من قبيل السيرة الدرامية، السيرة الإخبارية، الأفلام الوثائقية السيرية، القصص السير ذاتي.

كما أكد د. خالد الجميحي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة أنه تحقق عبر جدارية تويتر تأثير جيد أدى إلى استقبال المنتج الشعري بطريقة إيجابية توحي بالوعي الجماهيري بالشعر الفصيح؛ ولهذا فقد كانت هناك شريحة كبيرة اهتمت بالإنتاج الشعري مما يوحي كسر الأفق الذي يقول بأن الشعر الفصيح يعيش في حالة انكسار وكساد.

في حين ودعت د. سحر محمود محمد أحمد الأستاذ المساعد بجامعة تبوك إلى عدم حصر التلقي في مفردة القارئ فقط، كما الحال في معظم الدراسات التي تتناول نظرية التلقي. مشيرة إلى أن الإعلام الجديد فتح أفاقًا تعبيرية متنوعة للمتلقي من خلال استخدامه أيقونات تعبيرية مثل: (المشاركة- الإعجاب- المَحبة- الحزن- الغضب) وأسهمَ في ظهور النقد التفاعلي المباشر الذي يعَد أحد أشكال الاتصال بين المرسِل والمستقبِل، وخلق حالة من الحوار الأدبي الجاد والفاعل بعد لحظات من نشر النص الأدبي، وأسهمَ أيضًا في وصول النص إلى ملايين من المتفاعلين بتقنيات متطورة، بعد أن كان النص المقروء محصورًا في دائرة الصحف والمجلات الورقية المتخصصة.

فيما قال د. عبد الحميد الحسامي أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك خالد إن التلقي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حقق فاعلية كبيرة في إنتاج المعنى في خطاب التغريدة مما يعزز موقع الإعلام الجديد في تشكيل الذائقة الإبداعية، ووعي المبدع على السواء.

بدوره أوضح د. عبدالرحمن بن دخيل ربّه المطرفي الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية أنّ التقنية بفضائها الرحب ووسائلها المرنة جدّاً قد أثّرت تأثيراً كبيراً في حياة النّاس، وسلوكهم، والعلاقات بينهم، ممّا يستدعي رصد ذلك كلّه، وتحليله، وتقييمه. مضيفًا بأن الأدب الرقمي أصبح حقيقة ماثلة، ينبغي التعامل معها، ودرسها، وتقويمها، ودعمها.

وأفادت د. نحا بنت علي القحطاني أستاذ البلاغة والنقد المساعد بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أنه يمكن للنصوص الأدبية بكل أطيافها في الإعلام الجديد أن تكون مادة ثرية للبحث في الإجراءات المختلفة لنظريات التلقي، والتي تعد آلية من آليات النقد الفعالة المناسبة للثورة التقنية الحديثة.

وذكرت د. نوال بنت ناصر السويلم أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن التغريدات الأدبية امتداد للأشكال الأدبية المعروفة في الأدبين العربي والغربي على حد سواء نحو الأقوال المأثورة والنوادر والوصايا والتوقيعات والمقطعات والشذرات والومضات وغيرها من النصوص القصيرة البليغة.

الجلسة الرابعة

وأوصى د. أحمد بن عيسى الهلالي أستاذ البلاغة والنقد المساعد بجامعة الطائف بأن تتعاون وزارة الثقافة ووزارة الإعلام على استحداث تنظيم خاص للمبادرات الثقافية بصفة عامة، والمبادرات اللغوية والأدبية بوجه خاص، بالإضافة إلى أن حث الجامعات الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى دراسة محتوى المبادرات الأدبية واللغوية وتقييمه، وتوجيه النصح إلى القائمين عليها بما يزيد من حضورها وفاعليتها.

في حين قالت الباحثة أروى بنت أحمد الحكمي: إن من ينادي للهجة العامية أو اللهجات الملحونة ويشجع على اللغات الأخرى في أسلوب الخطاب والتواصل، ليس منا في شيء وما هو إلا داع للقطيعة والانزواء والشذوذ عن الأصل. مشيرة إلى أن الجزم القطعي بأن اللهجة العامية فقيرة، مشوهة، لا قواعد تضبطها ولا أساليب، وهي لا تصلح أن تكون واجهة في إعلانات أو خطاب إشهاري أو تواصلي.

كما أكد د. بدر بن عائد الكلبي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية على أهمية تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التواصل الحديثة في إثراء النشاط اللغوي بصورة عامة وفي مجال تعريب المصطلحات بصورة خاصة. مضيفًا بأن تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي في النشاط اللغوي بصورة عامة وفي تعريب المصطلحات بصورة خاصة يقدم إضافة جديدة ويحدث أثراً وتفاعلاً لا يمكن عمله بالوسائل التقليدية.

من جانبه دعا الباحث الأكاديمي د. سعيد العواجي أن النقاد إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة الحركة النقدية العربية المعاصرة، ليستفيد منها الطلاب والمختصين وذوي الاهتمام من الشعراء والأدباء والروائيين، وإلى إنشاء المزيد من الحسابات في تويتر، المختصة بالدراسات السيميائية، على أن تكون هذه الحسابات متنوعة بين السيميائية الشعرية السيميائية السردية.

بدوره أوضح د. سعيد بن محمد آل يزيد عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى أن تأثيرات التقنية والإعلام الجديد في أداءات اللغة العربية آنية غير دائمة؛ فهي عبارة عن أحاديث عفوية عابرة تحقق غرضها الآني من التواصل وسرعان ما تفقد قيمتها بانتهاء الغرض منها. مبينًا أن ما بقي من تأثيرات على أداءات اللغة العربية بين الشباب لا يشكل خطرًا على اللغة ولا على مستخدميها؛ لأنهم لا يستخدمونها إلا في سياقات محدودة؛ إظهارًا للتميز بين زملائهم في مثل هذه المحادثات، أما في السياقات الرسمية وما يتطلب الحديث بالفصحى نجدهم يتحدثون بالفصحى نطقا أو كتابة.

كما شددت د. فتحية بديري الأستاذ المشارك بجامعة جدة بعدم التهاون مع الانتهاكات والأخطاء في منصات الإعلام الجديد بفرض الغرامات والتوقيف الفوري لمستخدمي الإشهار الذين يجهلون النحو واللغة بشكل عام، مما يسهم في نشر ألفظ وتراكيب غريبة.

وأخيرًا قال د. محمد سعيد ربيع الغامدي أستاذ اللغويات بجامعة الملك عبدالعزيز، إن فكرة انتهاك حقوق المؤلفين الفكرية عند نشر الكتب على الشبكة العنكبوتية تعرض النشر الورقي للخسارة، مما قد يؤدي إلى موت النشر ثم إلى موت الكتاب شيئًا فشيئًا. مؤكدًا على أن مسألة حقوق المؤلفين تعد من أبرز التحديات التي تواجه المكتبات الرقمية.

انتقدوا تخصيص مقررات جامعية للأدب التفاعلي

مشاركون في مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية”: اللغة تعاني في مؤسساتها العلمية قبل أن تعاني في الإعلام


أكد مشاركون اليوم الاثنين (21 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل ..

أكد مشاركون اليوم الاثنين (21 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة وتنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية لمدة 3 أيام، على أن الوسائل الرقمية لا تعد جنسًا أدبًا؛ بل هي منافذ جديدة لعرض الأدب عبر وسيط جديد. منتقدين توجه بعض الجامعات بجعل الأدب التفاعلي مادة مستقلة وقسيمة لمقررات الأدب الأخرى.

وذكروا بأن اللغة العربية تعاني في مؤسّساتها العلمية الحاضنةِ لها قبل أن تنتقل المعاناة إلى منصات الإعلام. مشيرين إلى أن تسمية الإعلام المعاصر بـ “الجديد” هي تسمية جائرة تضيع جهود الإعلام السابقة واللاحقة للعصر الحاضر. مطالبين بتكوين مؤسَّسات لحماية اللُّغة العربيَّة والدِّفاع عنها في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، بجانب إنشاء قواميس عصريَّة لمعرفة المفردات والمصطلحات والتَّراكيب والتَّعابير الحديثة والتطوُّر الذي أصابها.

الجلسة الأولى

وفي بداية الجلسة الأولى دعا د. أحمد حمودة موسى الأستاذ المشارك بجامعة طيبة وجامعة القاهرة إلى إنشاء مستودع رقمي ضخم للنصوص الأدبيّة العربيّة المسموعة، وبناء منصة إلكترونية لإكساب المتلقّي الملَكة الإعرابية السليقيّة، تهدف إلى تحويل دفة النظر التعليميّ من محاولات تبسيط القواعد إلى إكساب الملَكة الإعرابية.

فيما أكد د. أحمد بن محمد العضيب أستاذ النحو والصرف وفقه اللغة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أن اللغة الإعلامية ضعيفة لمخالفتها الفصحى، وميلها إلى العاميات، وإلى الأخذ من اللغات الأجنبية دون أي ضوابط أو قواعد. موضحًا أن ذلك يشكل خطرًا على اللغة العربية. وزاد: من أبرز المعوقات عدم اهتمام المسؤولين الرسميين بهذه الفوضى اللغوية، وتراجع الأثر الريادي الذي يجب أن تقدمه النخب الثقافية للغة العربية الفصحى، وقلة تأثير الجامعات ومراكز الأبحاث، والمجامع اللغوية تجاه ما يجري من انتهاكات للغة الفصحى في الإعلام بمختلف وسائله.

وقال د. أحمد بن مضيف السفياني أستاذ اللغويات المساعد بكلية الآداب في جامعة الجوف إن من خصائص مواقع التواصل الاجتماعي، عدم الاهتمام بالقواعد اللغوية، ومراعاتها لأن المرسل والمتلقي يهتمان بإيصال الفكرة، وإن ضاعت قواعد اللغة كلها. بالإضافة إلى خلط اللغة العربية بالإنجليزية، واستخدام اللهجة العامية، واستخدام الاختصارات بكثرة.

في حين ذكر الإعلامي د. حسن محمد مشهور إن وزارة الإعلام نجحت في الحد من فوضى النشر الالكتروني وتقنين وجوديتها عبر إصدارها اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الالكتروني؛ إلا أن ذلك الشق المتعلق باللغة التعبيرية الموظفة في هذه الصحف أو جودة كتابتها لم يتم التطرق اليه البتة في هذه اللائحة التي حوت 17 مادة.

كما نبه د. خالد محمد صابر الأستاذ المساعد بكلية الآداب بينبع وكلية دار العلوم جامعة القاهرة إلى توظيف كثير من الجماعات السياسية المصطلحات الدينية في تسميتها بهدف تحقيق السيطرة والتوجيه. داعيًا إلى ضرورة مراجعة توجهات هذا النوع من الكيانات السياسية، لأنها تهدف إلى التأثير والسيطرة وممارسة نوع من الخداع للمتلقي بأسمائها التي تختارها بعناية لإثارة شبكة من العلاقات الدلالية والمقامية لتمرير أفكارها وتوجهاتها.

وأكدت د. خديجة عنيشل عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الجوف على أن التكنولوجيا الإعلامية أضحت من أهم المؤثرات بشكلٍ مباشر على الميزان اللغوي العربي الذي يستمدُّ حُمولتَهُ المعرفية من المعجم العربي الفصيح، مما يشكَّلَ تحديًا كبيرًا للغة المتخصصة.

من جانبه، استعرض د. عبد الفتاح محمد حبيب الأستاذ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تجربة “جمعية سيبويه” الافتراضية على تطبيق الـ”واتس آب” والتي تضم عددًا من الأستاذة والمتخصصين في مجال اللغة، منوهًا بدورها في تصحيح كثير من الأخطاء الشائعة والتفاعل اللغوي الذي يجمع مهتمين من كافة أقطار العالم.

بدوره أوصى د. عصام عيد فهمي أبو غربيَّة الأستاذ المُشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتكوين مؤسَّسات لحماية اللُّغة العربيَّة والدِّفاع عنها في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، بجانب إنشاء قواميس عصريَّة لمعرفة المفردات والمصطلحات والتَّراكيب والتَّعابير الحديثة والتطوُّر الذي أصابها، مع ضرورة الدَّبْلجة في المسلسلات والأفلام بالعربيَّة الفُصْحى وليس بالعامِّيَّات.

وطالب د. محمد بن محمود فجال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بتكوين لجان متخصصة دائمة في الجامعات السعودية، وبعضويات دولية وعالمية، تشرف على تعريب المصطلحات الحديثة في الإعلام الجديد وغيره، بآليات علمية، برئاسة مجلس أعلى يتولى التوصية بالمصطلحات المعربة، وينسق مع الجهات المعنية من حكومية ومؤسسات تجارية مصنعة أو مسوقة لاستعمال المصطلحات المعربة ونشرها.

الجلسة الثانية

وفي بداية الجلسة الثانية، أشارت د. زينب أحمد أبو النجا الأستاذ المشارك بجامعة طيبة إلى قضية الازدواج اللغوي وضعف الأداء في لغة الشباب على صفحات “الفيس بوك” سواء في المستوى الصوتي، أو الصرفي، أو النحوي، أو الدلالي. مشددة على أن الظاهرة باتت منتشرة لدى جل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي “الإعلام الجديد”، ولابد من السعي قدما للحد من هذه الظاهرة، ووضع الحلول والمقترحات للقضاء عليها.

وأبان د. طنف بن صقر العتيبي أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة المجمعة أن خطاب الإعلام الجديد يتسم بالإيجاز والسرعة والتكثيف، بجانب انفتاحه على روابط شبكية تضمن له بقاءه واستمراريته، وترسم آفاقه النصية والدلالية. مضيفاً بأن تلك الفنون أصبحت تحمل الخاصية التفاعلية التي تجعل النصوص الأدبية في تفاعل مستمر يخضع لأنساق تقنية وبرامج متفرعة، وفق معايير النص والصوت والصورة.

في حين أوضح د. عامر الحلواني الأستاذ بجامعة الملك فيصل أنّ اللغة العربية تعاني في مؤسّساتها العلمية الحاضنةِ لها: ابتدائيةٍ وإعداديةٍ وثانويةٍ، لأنّ أغلب طلبة الدراسات العليا معلمون ومدرسون بالمدارس الإعدادية والثانوية، وهي تعاني من مشاكل وصعوباتٍ تهدّد كيانها ووجودَها. مشيرًا إلى أن هذا يعد من أهم أسباب ما تعانيه وسائل إعلامِ الثقافة الإعلام الجديد. مؤكدًا على أن هذا يحتاج إلى وِقفة علميةٍ حازمةٍ، للحدّ من الأخطار التي تتهدّدها.

كما لفت د. محمد بن يحيى آل عجيم أستاذ الأدب والبلاغة المساعد بجامعة بيشة، إلى أن الصحافة الإلكترونية في المملكة أبرزت ظاهرة الجمل القصيرة في العربية بوصفها ظاهرة أسلوبية لافتة، ساعدت على عودة الإيجاز بوصفه قيمة بلاغية وفنية، وقد دعا إليها ضيق المساحة الممنوحة للنص الإخباري أو المقالي، والرغبة في إيصال الفكرة بأقصر طريق، وعدم رغبة القارئ في المطولات التي لم يعد وقته يتسع لها.

من جانبه انتقد د. محمد بن عبد الله الغامدي أستاذ الأدب والبلاغة المشارك بجامعة الباحة تسمية الإعلام المعاصر بـ “الجديد”. وقال إنها تسمية جائرة تضيع جهود الإعلام السابقة واللاحقة للعصر الحاضر. مقترحًا تسميته بالإعلام المعاصر خروجًا من هذا الحرج. مضيفًا بأن الأدب التفاعلي الذي قصره أدعياؤه على الأدب الرقمي أو الشبكي المعاصر فقد ضيّقوا دائرة التسمية التي تتسع لكل العصور باعتبار أن التفاعلية ليست محصورة بالتكنولوجيا الحديثة، وإنما كل عصر له ظروفه التي تسمح لأهله بدرجة معينة من تلك التفاعلية في ضوء حسهم وثقافتهم.

واعتبر د. محمد صالح الشنطي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية أن الإيجاز في النصوص الأدبية عبر مواقع الإعلام الجديد تعد ظاهرة بلاغية كلية، تتمثل في عدة أغراض بلاغية كـ : الاقتصاد اللغوي، والومضة الساردة، والتمثيل من خلال المشهد الشعري، وبلاغة الصمت، ونيابة الجزء عن الكل، وثنائية النفي والإثبات، وأسلوب المرآة المقعرة واستثمار تقنية الفجوة السردية، واللجوء إلى تنكير المفردات قصدًا مقصودًا، والتركيز على سيميائية العنوان، واستثمار التقطيع الصوتي وفضاءاته الرسم بالحروف والإحالات المرجعية وتكثيف المجاز والحوار المضمر والتماهي والتوقيعة وبيت القصيد.

وأفاد د. محمد بن حمود حبيبي أستاذ الأدب والنقد المشارك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان بأن الأجهزة الذكية جعلت من كل فرد في المجتمع ناشرًا وإعلاميًا مسؤولاً عن إدارة محتواه النشري.

ونوه الباحث أ. نايف بن إبراهيم كريري إلى ضرورة الحرص على التوثيق الإلكتروني لمواقع الأدباء الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لحفظ حقوق الملكية الفكرية التي يسهل انتهاكها في هذه المواقع، مع تبني مشاريع مؤسساتية لمواقع أدبية لعدد من الأدباء والمبدعين من أجيال مختلفة تساهم في انتشار كثير من الأدب والإبداع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. داعيًا إلى تطوير الحركة النقدية لمواكبة هذا الأدب المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاهتمام بالأجناس الأدبية الجديدة التي ظهرت في كثير من هذه المواقع.

وبين د. ولد متالي لمرابط أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل بأن النقاد الموريتانيين لم يستغلوا شبكة الأنترنيت بشكل جاد وواعد لنشر دراساتهم ورؤاهم النقدية؛ وكل ما هو موجود من إنتاجهم على الشبكة لا يعدو أن يكون ملاحظات وأفكار عابرة لا تلبي طموح القراء لفكّ شفرات النص الشعري الموريتاني الحديث المعبأ بالأسئلة والتحولات الفنية الواعدة.

في حين دعت د. يسرى محمد الغباني الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز إلى إعادة النظر في مناهج تدريس اللغة العربية في مختلف الأطوار الدراسية. وقالت: نصطدم اليوم بطلبة عاجزين عن إتقان اللغة العربية، وهذا من مهمة القائمين على المنظومة التربوية. مضيفة بأن على وسائل الإعلام تبنّي منهج إعلامي يحفّز استعمال اللغة العربية الصحيحة بعيدًا عن التهجين اللغوي الحاصل اليوم.

الجلسة الثالثة

وفي بداية الجلسة الثالثة، دعا أ.د. إبراهيم بن عبد الله الغانم السماعيل أستاذ البلاغة والنقد المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى الاهتمام بمنصة تويتر؛ لاشتمالها على أوجه من الأدب الجديد، على أن تقام دراسات للوقوف على خصائص الأدب الرقمي، مع أهمية التمييز والتمحيص بين الأدب الرقمي والأدب الورقي.

كما أشار د. جمال ولد الخليل أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل إلى أن التجربة العربية في التفاعل مع الأدب الرقمي لا تزال في بدايتها على الرغم من مرور ما يقارب عقدين على ظهور الروايات الرقمية وغيرها. مضيفًا بأن الإبداع الرقمي في حاجة إلى المزيد من التراكم الإبداعي نصوصًا وتجارب.

وقال د. صالح بن عبدالعزيز المحمود الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن الإعلام الجديد منح التجربة الأدبية فرصًا متعددة لانتشارٍ أكبر، ومقروئيةٍ أوسع. مضيفًا بأن أكبر المآزق التي يمكن أن تواجه الإبداع الكتابي المنشور عبر وسائط الإعلام الجديد هو مأزق الرؤية؛ ذلك أن كثيرًا من الإغراءات قد تهوي بالمبدع دون وعي إلى هوّة سحيقة من التسطيح والسذاجة والفقر الرؤيوي، دون أن يشفع له شيوع النص أو انتشاره أو كثرة قرّائه.

فيما رأت د. صلوح بنت مصلح السريحي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز الحاجة إلى عصرنة التراث الثقافي بُغية تأصيل الثقافة الحاضرة من جانب، وإحياء التراث القديم من جانب أخر. مبينة أن عصرنة التراث يقصد بها إضفاء طابع العصر عليه، وتحويله إلى أدب رقمي تفاعلي ليتماشى مع ما يسود على العصر من تكنولوجيا وانفتاح رقمي.

وذكر د. عادل خميس الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز أن الكتاب الرقمي يعد آخر صيحات التطور التكنولوجي للنشر، فهو يمثل جسرًا بين عالمين، كما يلمح إلى استمرار هيمنة الوعاء التقليدي (الكتاب) على وظيفة التوثيق لألوان المعرفة والفنون.

ولفتت الباحثة عائشة بنت فهد القحطاني بجامعة الملك خالد إلى أن عصر المعلومات وتطور التكنولوجيا جعل الأدب الورقي غير مواكب لعصر الرقمية التي يستبدل فيها كل شيء ببديله الرقمي. ونبهت إلى مواكبة الحداثة العلمية في الوسائل الإعلامية والأدبية والثقافية المختلفة؛ لأن هذا النوع من الأدب سيكون في وقت قريب هو البديل الواقعي للكتابة الأدبية، وهو الآن يتخذ موقعه بين منابر الإعلام الحديث كوسيلة فعالة للأدب المعاصر.

من جانب آخر، يرى د. فلاح بن مرشد بن خلف العتيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة أن الوسائل الرقمية ليست جنسًا أدبًا؛ بل هي منافذ جديدة لعرض الأدب عبر وسيط جديد. منتقدًا توجه بعض الجامعات بجعل الأدب التفاعلي مادة مستقلة وقسيمة لمقررات الأدب الأخرى. وقال: إن الأدب التفاعلي ليس قسيمًا للأدب الجاهلي أو أدب صدر الإسلام أو الأدب الأُموي، أو العباسي،… إلخ، أو حتى الأدب المقارن، والأفضل أن يكون الأدب التفاعلي مفردة من مفردات مادة مدخل لدراسة الأدب، أو مفردة من مفردات مادة النقد الأدبي الحديث.

وقال د. مصطفى الضبع عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أنه ينتشر الإعلام الجديد عبر قنوات فردية تولد يوميًا، بوصفه واحدًا من الطرائق المعتمدة في الإعلام الجديد يعمل السرد على جذب المتلقين وتوسيع دائرة التلقي عبر العمل على المسموع والمرئي والمقروء مما يعني أن السرد يتجاوز طرقه التقليدية القائمة على الحكي الشفاهي المسموع، ومن بعده الحكي المكتوب المقروء، مطورًا أدواته إلى الحكي المرئي دون التخلي عن أدواته السابقة محافظًا على الذائقة الفنية والجمالية في تأثيرها على المتلقي في نطاق واسع.

بدوره أكدت الباحثة ميمونة بنت عبد الملك بنتن من قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة على حاجة الإعلام الجديد إلى رموز الإعلام القديم والمثقفين والأكاديميين للمحافظة على سلامة وأصالة اللغة العربية، لفهمه للتغيرات التي تحاول إزاحة لغة الكلمة والحرف والتعامل معها بوعي وحزم.

وقالت د. نوال بنت إبراهيم الحلوة أستاذ اللسانيات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إن خطاب تمكين المرأة السعودية على منصة “تويتر” أثر بتغيير السلوك وصناعة القِيَم وإنتاجها، وتوجيه المعتقَدات؛ ممَّا جعل منه قِبْلةً جديدةً للباحثين. مضيفة بأن قاموسَ الرجل حِيالَ التمكين يحمل مشاعرَ استياء كثيرة، تُفِيض بالشعور بالظلم أمام استقواء المرأة بتفضيلها على الرجل، خصوصًا في التمكين الوظيفي.

تنظمه الجامعة الإسلامية بمشاركة 60 أكاديميًا وباحثًا

نائب أمير منطقة المدنية المنورة يفتتح مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” غدًا


يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة مساء غدٍ الأحد (20 ربيع الأول 1441هـ) مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة ..

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة مساء غدٍ الأحد (20 ربيع الأول 1441هـ) مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية لمدة 3 أيام بقاعة السلام، بمشاركة أكثر من 60 أكاديميًا وباحثًا من مختلف الجامعات والمؤسسات الثقافية.

وتبدأ جلسات المؤتمر يوم الإثنين بجلسة يرأسها أ.د عبدالرزاق بن فراج الصاعدي أستاذ اللغويات بالجامعة الإسلامية، وتتضمن 9 أوراق عمل يقدمها د. أحمد حمودة موسى الأستاذ المشارك بجامعة طيبة وجامعة القاهرة، و د. أحمد بن محمد العضيب أستاذ النحو والصرف وفقه اللغة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و د. أحمد بن مضيف السفياني أستاذ اللغويات المساعد بكلية الآداب في جامعة الجوف، والإعلامي د.حسن بن محمد مشهور، و د. خالد محمد صابر الأستاذ المساعد بكلية الآداب بينبع وكلية دار العلوم جامعة القاهرة، و د. خديجة عنيشل عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الجوف، و د. عبد الفتاح بن محمد حبيب الأستاذ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، و د. عصام بن عيد أبو غربيَّة الأستاذ المُشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و د. محمد بن محمود فجال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.

في حين يرأس الجلسة الثانية الدكتور بخيت بن حمود السناني رئيس قسم الإعلام بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية، وتتضمن 10 أوراق عمل يقدمها كل من د. زينب أحمد أبو النجا الأستاذ المشارك بجامعة طيبة، و د. طنف بن صقر العتيبي أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة المجمعة، و د. عامر الحلواني الأستاذ بجامعة الملك فيصل، و د. محمد بن يحيى آل عجيم أستاذ الأدب والبلاغة المساعد بجامعة بيشة، و د. محمد بن عبد الله الغامدي أستاذ الأدب والبلاغة المشارك بجامعة الباحة، و د. محمد بن صالح الشنطي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية، و د.محمد بن حمود حبيبي أستاذ الأدب والنقد المشارك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان، و أ. نايف بن إبراهيم كريري، و د. ولد متالي لمرابط أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل، و د. يسرى بنت محمد الغباني الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز.

وتختتم جلسات يوم الاثنين بالجلسة الثالثة التي يرأسها د. حسن بن عبدالمنعم العوفي وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي وتتضمن 10 أوراق عمل يقدمها كل من: أ.د. إبراهيم بن عبد الله السماعيل أستاذ البلاغة والنقد المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و د. جمال ولد الخليل أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل، و د. صالح بن عبدالعزيز المحمود الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و د. صلوح بنت مصلح السريحي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز، و د. عادل بن خميس الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، و الباحثة عائشة بنت فهد القحطاني بجامعة الملك خالد، و د. فلاح بن مرشد العتيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة، و د. مصطفى الضبع عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، و الباحثة ميمونة بنت عبد الملك بنتن من قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز، و د. نوال بنت إبراهيم الحلوة أستاذ اللسانيات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

60 ورقة عمل في مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” بالجامعة الإسلامية الأحد المقبل


تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية الأحد المقبل، مؤتمرًا علميًا بعنوان: (الإعلام الجديد واللغة العربية)، بمشاركة نخبة من علماء اللغة والأكاديميين والباحثين، ..

تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية الأحد المقبل، مؤتمرًا علميًا بعنوان: (الإعلام الجديد واللغة العربية)، بمشاركة نخبة من علماء اللغة والأكاديميين والباحثين، يستعرضون من خلال 60 ورقة عمل على مدى 3 أيام 4 محاور رئيسية تسعى إلى استشراف الظواهر الايجابية والسلبية التي أحدثها الإعلام في اللغة العربية.

وأوضح سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن المؤتمر يهدف إلى بحث القضايا التي تربط اللغة العربية بالإعلام الجديد، وتشجيع البحث العلمي، وإبراز تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة، مع رصد الظواهر اللغوية والأدبية والبلاغية في الإعلام الجديد، وكذلك استعراض المبادرات اللغوية والأدبية في هذا المجال.

وقال الدكتور العتيبي إن محاور المؤتمر تشتمل على: الإعلام الجديد بين التأصيل اللغوية والتطور الدلالي، والإعلام الجديد وآفاق التواصل الأدبي، والإعلام الجديد بين بلاغة الخطاب وآليات التحليل، وأخيرًا المبادرات اللغوية والأدبية في الإعلام الجديد.

من جانبه أفاد سعادة عميد كلية اللغة العربية رئيس اللجنة العلمية الدكتور ماهر بن مهل الرحيلي بأن المؤتمر يضم بحوثًا علمية قيمة بُذل فيها جهد كبير، تنوعت مضامينها وتوزعت على كافة محاور المؤتمر الأربعة. مبينًا بأن تنظيم هذا الحدث يأتي انطلاقًا من رسالة الجامعة البحثية والمجتمعية، على أمل أن تتواصل هذه المحافل العلمية مستقبلاً في مؤتمرات أخرى وموضوعات متجددة.

وكان سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلّف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي دشن مؤخرا الثلاثاء معرض البحث العلمي والذي تنظمه عمادة البحث العلمي ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول، كما دشن سعادته المقر الجديد لمركز بيع إصدارات العمادة والكتاب المخفض، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين العبدلي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن العوفي وأعضاء الهيئة الاستشارية وعدد من منسوبي الجامعة.

افتتاح معرض البحث العلمي والمقر الجديد لبيع الإصدارات العلمية بالجامعة الإسلامية


افتتح سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلّف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي الثلاثاء ( 15 ربيع الأول 1441 هـ ) معرض البحث العلمي والذي تنظمه عمادة ..

افتتح سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلّف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي الثلاثاء ( 15 ربيع الأول 1441 هـ ) معرض البحث العلمي والذي تنظمه عمادة البحث العلمي ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول، كما دشن سعادته المقر الجديد لمركز بيع إصدارات العمادة والكتاب المخفض، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين العبدلي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن العوفي وأعضاء الهيئة الاستشارية وعدد من منسوبي الجامعة.

وأفاد عميد البحث العلمي الدكتور صالح العمري أن عدد إصدارات العمادة بلغ 234 إصدارًا بالإضافة إلى دعم 706 من الدراسات والأبحاث العلمية لعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا تحقيقًا لأهداف العمادة ورسالتها.

بدوره أوضح وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالمجيد آل الشيخ أن انتقال المركز الجديد لبيع الكتاب المخفض لمقره الجديد في مكتبة الجامعة يأتي لتسهيل البيع في الفترة المسائية على الطلاب والباحثين وروّاد المكتبة. مضيفًا بأنه سيتم تطوير عمليات البيع قريبًا من خلال استحداث منصة الكترونية للبيع عن طريق “الاونلاين”.

يذكر أن عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كانت قد أقامت مساء الأحد (13 ربيع الأول 1441هـ) بالقاعة الكبرى في كلية الشريعة، لقاءً عن مهارات التعامل مع المكتبة الرقمية السعودية قدمها مدير التدريب والمحتوى الرقمي بالمكتبة الرقمية طلال الجلفان، وذلك ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول.

وتناول اللقاء الذي حضره وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي وعدد من العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، التعريف بالمكتبة الرقمية وطرق وأساليب البحث فيها، واستراتيجيات البحث والاسترجاع في البيئة الرقمية.

وبعد المحاضرة أجاب المحاضر عن أسئلة الحاضرين وعلق على مداخلاتهم فيما اختتمت الفعالية بدرع تكريمي قدمه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمحاضر.

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية تقيم لقاءً عن مهارات مع المكتبة الرقمية


أقامت عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء الأحد (13 ربيع الأول 1441هـ) بالقاعة الكبرى في كلية الشريعة، لقاءً عن مهارات التعامل مع المكتبة ..

أقامت عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء الأحد (13 ربيع الأول 1441هـ) بالقاعة الكبرى في كلية الشريعة، لقاءً عن مهارات التعامل مع المكتبة الرقمية السعودية قدمها مدير التدريب والمحتوى الرقمي بالمكتبة الرقمية طلال الجلفان، وذلك ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول.

وتناول اللقاء الذي حضره وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي وعدد من العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، التعريف بالمكتبة الرقمية وطرق وأساليب البحث فيها، واستراتيجيات البحث والاسترجاع في البيئة الرقمية.

وبعد المحاضرة أجاب المحاضر عن أسئلة الحاضرين وعلق على مداخلاتهم فيما اختتمت الفعالية بدرع تكريمي قدمه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمحاضر.

يذكر أن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أطلق مؤخرا بقاعة الملك سعود، فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول للعام الحالي، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين بن شريف العبدلي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي ومدير المحتوى الرقمي في المكتبة الرقيمة السعودية طلال الجلفان وعدد من عمداء الكليات ومنسوبي وطلاب الجامعة.

وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور صالح العمري أن أسبوع البحث العلمي والذي يتضمن أكثر من 40 فعالية بالتعاون مع المكتبة الرقمية يستهدف أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس ويهدف إلى تعزيز الجانب المعرفي والبحثي، ونشر ثقافة البحث العلمي والتعريف بمصادر المعرفة الالكترونية الجديدة والمجلات المصنفة وغيرها. مشيرًا إلى جهود العمادة في تشجيع المشاريع البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. مبينًا بأن الفعاليات تتضمن ندوات علمية ومحاضرات ومعارض مصاحبة يشارك بها عدد من الباحثين من مختلف الكليات.

يتضمن أكثر من 40 فعالية

انطلاق أسبوع البحث العلمي الأول بالجامعة الإسلامية


يذكر أن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أطلق مؤخرا بقاعة الملك سعود، فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول للعام ..

يذكر أن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أطلق مؤخرا بقاعة الملك سعود، فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول للعام الحالي، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين بن شريف العبدلي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي ومدير المحتوى الرقمي في المكتبة الرقيمة السعودية طلال الجلفان وعدد من عمداء الكليات ومنسوبي وطلاب الجامعة.

وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور صالح العمري أن أسبوع البحث العلمي والذي يتضمن أكثر من 40 فعالية بالتعاون مع المكتبة الرقمية يستهدف أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس ويهدف إلى تعزيز الجانب المعرفي والبحثي، ونشر ثقافة البحث العلمي والتعريف بمصادر المعرفة الالكترونية الجديدة والمجلات المصنفة وغيرها. مشيرًا إلى جهود العمادة في تشجيع المشاريع البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. مبينًا بأن الفعاليات تتضمن ندوات علمية ومحاضرات ومعارض مصاحبة يشارك بها عدد من الباحثين من مختلف الكليات.

وشكر عميد البحث العلمي إدارة الجامعة ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على دعمهم وتشجيعهم الدائم لمسيرة البحث العلمي في الجامعة الإسلامية ولكل ما من شأنه أن يخدم أعضاء هيئة التدريس ويرتقي بالعمل الأكاديمي.

عمادة الجودة بالجامعة الإسلامية تقيم ورشة عن نظام قياس الأداء


بحضور سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف د.عبدالله العتيبي، ووكيل الجامعة د.حسين العبدلي، أقامت عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي اليوم ورشة تعريفية بنظام قياس أداء ..

بحضور سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف د.عبدالله العتيبي، ووكيل الجامعة د.حسين العبدلي، أقامت عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي اليوم ورشة تعريفية بنظام قياس أداء الأفراد، والذي يعد ضمن خطط الحوكمة التي تقوم بها الجامعة لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتحقيق رؤية الجامعة و أهدافها.

واستهلت الورشة التي استهدفت عمداء ووكلاء ورؤساء أقسام ٥ كليات و٦ عمادات مساندة، بكلمة لعميد الجودة د.صالح عواجي أوضح فيها الدافع لإصدار هذا النظام، وتطبيقه؛ حيث ينعكس بشكل إيجابي على الجامعة ومخرجاتها. يشار إلى أنه قدم الورشة كل من: وكيل عمادة الجودة لشؤون الاعتماد د.ماجد السناني، ووكيل كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية د.وائل بن فواز دخيل، وتم خلالها التعريف بأهداف النظام وأهميته والفئة المستهدفة منه، وكذلك استعراض نماذج التقييم المتعلقة بالنظام وآلية العمل عليها.

يذكر أن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله العتيبي كان قد استقبل بمكتبه مؤخرا ، سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة السيد عزمي طاسم بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين العبدلي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن العوفي، وعميد الخريجين والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم الصاعدي، وعميد البحث العلمي الدكتور صالح العمري، ووكيل عمادة الخريجين للتعاون الدولي الدكتور صالح الكعبي. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

يشار إلى أن عدد طلاب جمهورية سريلانكا الذين يدرسون حاليًا في الجامعة يبلغ 123 طالبًا، 2 في مرحلة الدكتوراه و 3 في مرحلة الماجستير و 102 في مرحلة البكالوريوس و 16 في معهد اللغة العربية، كما بلغ إجمالي عدد خريجي سريلانكا من الجامعة 297 طالبًا.

نيابة عن وزير التعليم..الدكتور العتيبي يترأس الجلسة الثالثة لمجلس الجامعة الإسلامية


نيابة عن معالي وزير التعليم رئيس مجلس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حمد آل الشيخ، رأس سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي ..

نيابة عن معالي وزير التعليم رئيس مجلس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حمد آل الشيخ، رأس سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي اليوم الثلاثاء (8 ربيع الأول 1441هـ) الجلسة الثالثة لمجلس الجامعة بحضور أصحاب السعادة الأعضاء. وناقش المجتمعون عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

وقد استهل الدكتور عبدالله العتيبي الاجتماع بكلمة رفع خلالها آسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على نظام الجامعات الجديد والذي سيفتح مجالات التميز والمنافسة العالمية لكافة الجامعات ويمنحها المزيد من أدوات تحقيق الكفاءة والجودة. مقدمًا الشكر لمعالي وزير التعليم على ما يبذله من جهد في سبيل صدور النظام بهذه الصورة المميزة. مهنئًا جميع منسوبي الجامعة على هذا النظام.

يذكر أ، سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي كان قد دشن مؤخرا مبادرة التشجير بالجامعة بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمدينة المهندس أيمن بن محمد السيد وعدد من مسؤولي ومنسوبي وطلاب الجامعة.

وتهدف المبادرة التي أطلقتها وزارة البيئة بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص والجهات البيئية إلى زراعة 10 مليون شجرة على مستوى المملكة.

وأشار المشرف العام على إدارة المدينة الجامعية المهندس محمد سندي أن إدارة المدينة الجامعية حرصت على توفير كافة السبل لتحسين جودة الحياة من توفير الأشجار والحدائق والعديد من الأماكن المشجعة والمحفزة للمشي وممارسة الرياضة وانشأت اخيراً إدارة السلامة وحماية البيئة ايماناً بأهمية الحفاظ ورفع مستوى البيئة بالجامعة. موضحاً أنه يبلغ عدد النخيل بالجامعة 1410 نخلة فيما يبلغ عدد الاشجار 1880 شجرة مختلفة بجانب عدد من الحدائق المخصصة للطلاب وحدائق أخرى خاصة بسكن أعضاء هيئة التدريس.

مركز بحوث المدينة يوقع اتفاقية في مجال الاستشارات التدريبية


وقّع مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محمد بن مصطفى النعمان بمقر المركز بالمدينة المنورة، اتفاقية تعاون مع الخبير التدريبي أيمن بن إبراهيم خليل دبور، ..

وقّع مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محمد بن مصطفى النعمان بمقر المركز بالمدينة المنورة، اتفاقية تعاون مع الخبير التدريبي أيمن بن إبراهيم خليل دبور، لتقديم الاستشارات التدريبية والإشراف على عدد من المهام والأعمال المتعلقة بالبرنامج التدريبي “تدريب” والذي تم الموافقة عليه من قبل مجلس نظارة المركز.

وحددت الاتفاقية الأعمال المتفق عليها، المتضمنة وضع خطة استراتيجية للبرنامج التدريبي مستوحاة من استراتيجية المركز، وتنفيذ الفعاليات التدريبية كالمؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش والمحاضرات، وبناء الخطط التشغيلية السنوية للتدريب، وبناء فرق العمل المساندة للفعاليات التدريبية، وتقديم المبادرات التدريبية التي تساهم في رفع الإنتاجية لدى الشباب في منطقة المدينة المنورة بما يتوافق مع اختصاص المركز، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في المجالات البحثية والاجتماعية التي تتماشى مع مهام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.

يذكر أن للمدينة المنورة مكانة متميزة في القلوب فهي عاصمة الإسلام الأولى ومنطلق الدعوة والفتوحات إلى أقطار الأرض ، وموطن ثاني الحرمين الشريفين المسجد النبوي ، ومثوى خاتم الأنبياء والرسل سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .

وللمدينة المنورة تراث حضاري عريق توزع في كتب ومخطوطات ووثائق كثيرة جداً منتشرة في أنحاء العالم بلُغات عدة ، وصارت الحاجة ماسة لإنشاء هيئة تختص بهذا التراث لتجمعه وتدرسه وتقدمه للأجيال الحاضرة والقادمة خدمة لمدينة رسول الله ﷺ خاصة وللتراث والثقافة عامة ، لذلك أنشيء مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بناء على الوقف الخيري المؤبد بموجب الصك الشرعي الصادر عن المحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة المنورة بتاريخ 27 / 1 / 1418هــ .

شارك فيه نخبة من المتخصصين من دول عدة

اختتام أعمال “مؤتمر المدينة الدولي الثالث لمستجدات التأهيل الطبي” بالمدينة المنورة


اختتمت بالمدينة المنورة أمس, أعمال “مؤتمر المدينة الدولي الثالث لمستجدات التأهيل الطبي”, الذي تنظمه جامعة طيبة تحت شعار “نراعي صحتنا”, بمشاركة نخبة من المتخصصين في ..

اختتمت بالمدينة المنورة أمس, أعمال “مؤتمر المدينة الدولي الثالث لمستجدات التأهيل الطبي”, الذي تنظمه جامعة طيبة تحت شعار “نراعي صحتنا”, بمشاركة نخبة من المتخصصين في الطب التأهيلي من المملكة والكويت والإمارات والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا والنمسا والولايات المتحدة الأمريكية.

واستعرض المؤتمر في جلساته أمس, ١٦ ورقة عمل تناول فيها المشاركون مستجدات الأبحاث العلمية في مجال الأعصاب والأطراف الاصطناعية, التي من شأنها أن تحقق العديد من التطورات الطبية في مجال الطب التأهيلي.

وبيّن رئيس الجلسة العلمية واللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالله الشنقيطي أن “مؤتمر المدينة الدولي الثالث لمستجدات التأهيل الطبي” قدم عدداً من التوصيات في مجال التأهيل الطبي بمختلف مجالات العلاج الطبيعي والتأهيل تضمنت التأكيد على ضرورة وأهمية استيعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في أوجه الحياة العامة، ومساندتهم في جميع المجالات، ودمجهم في المجتمع والاستفادة القصوى من طاقاتهم بالتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وأشار إلى أن التوصيات تضمنت الدعوة إلى دعم الأبحاث العلمية في مجال التأهيل الطبي والمؤتمرات الخاصة بها، وتخصيص ميزانية في مجال الأبحاث والإعاقة والتأهيل الطبي ضمن الخطة البحثية للجامعات السعودية ومراكز الابحاث الوطنية بالمملكة.

وكان مؤتمر المدينة الدولي الثالث لمستجدات التأهيل الطبي قد أطلق فعالياته أواخر أكتوبر الماضي بجامعة طيبة ، حيث افتتحه نيابة عن الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة وسط حضور غفير من أصحاب المعالي والسعادة والمهتمين والطلاب والطالبات.

تدشين مبادرة التشجير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (صور)


دش سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي الثلاثاء (1 ربيع الأول 1441هـ) مبادرة التشجير بالجامعة بحضور مدير عام فرع ..

دش سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي الثلاثاء (1 ربيع الأول 1441هـ) مبادرة التشجير بالجامعة بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمدينة المهندس أيمن بن محمد السيد وعدد من مسؤولي ومنسوبي وطلاب الجامعة.

وتهدف المبادرة التي أطلقتها وزارة البيئة بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص والجهات البيئية إلى زراعة 10 مليون شجرة على مستوى المملكة.

وأشار المشرف العام على إدارة المدينة الجامعية المهندس محمد سندي أن إدارة المدينة الجامعية حرصت على توفير كافة السبل لتحسين جودة الحياة من توفير الأشجار والحدائق والعديد من الأماكن المشجعة والمحفزة للمشي وممارسة الرياضة وانشأت اخيراً إدارة السلامة وحماية البيئة ايماناً بأهمية الحفاظ ورفع مستوى البيئة بالجامعة. موضحاً أنه يبلغ عدد النخيل بالجامعة 1410 نخلة فيما يبلغ عدد الاشجار 1880 شجرة مختلفة بجانب عدد من الحدائق المخصصة للطلاب وحدائق أخرى خاصة بسكن أعضاء هيئة التدريس.

يذكر أن الجامعة الإسلامية شهدت مؤخرا إلقاء معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكيمحاضرة بقاعة الملك سعود بالجامعة بعنوان “مستقبل خريجي الجامعة”، بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي وعدد من مسؤولي الجامعة وجمع كبير من طلابها.

وأكد معاليه خلال المحاضرة على ضرورة التوكل على الله وحده، والابتعاد عن الشيطان لأنه حريص على أن يصد طالب العلم عن المهمة التي أوكلت إليه. داعيًا إلى عدم التدخل والانشغال في الشبهات التي تضيع عليه وقتًا ولا تحقق له الفائدة والنفع حيث إن وظيفة المسلم البلاغ المبين. مشددًا على الابتعاد عن الأفكار المتطرفة وأن يكون طالب العلم درعًا للحفاظ على دينه ووطنه في مواجهة أصحاب تلك الأفكار.

في محاضرة ألقاها بالجامعة الإسلامية

الدكتور الشثري يحث طلاب العلم على الابتعاد عن الأفكار المتطرفة وعدم الانشغال بالشبهات


ألقى معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي مساء أمس الأربعاء محاضرة بقاعة الملك سعود بالجامعة الاسلامية ..

ألقى معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي مساء أمس الأربعاء محاضرة بقاعة الملك سعود بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة بعنوان “مستقبل خريجي الجامعة”، بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي وعدد من مسؤولي الجامعة وجمع كبير من طلابها.

وأكد معاليه خلال المحاضرة على ضرورة التوكل على الله وحده، والابتعاد عن الشيطان لأنه حريص على أن يصد طالب العلم عن المهمة التي أوكلت إليه. داعيًا إلى عدم التدخل والانشغال في الشبهات التي تضيع عليه وقتًا ولا تحقق له الفائدة والنفع حيث إن وظيفة المسلم البلاغ المبين. مشددًا على الابتعاد عن الأفكار المتطرفة وأن يكون طالب العلم درعًا للحفاظ على دينه ووطنه في مواجهة أصحاب تلك الأفكار.

وذكر الدكتور الشثري عددًا من النصائح والوصايا للطلاب، بدأها بالتمسك بالكتاب والسنة وحسن الخلق مع الجميع اتباعًا لخُلق النبي صلى الله عليه وسلم، واختيار أجمل الكلام عند الحديث مع الناس، بالإضافة بتحليهم بثلاثة أمور وهي: الصبر والعفو والرحمة.

وفي ختام المحاضرة استمع معاليه إلى مداخلات أعضاء هيئة التدريس، وأجاب على أسئلة الحضور. وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ الشثري شكره وتقديره للجامعة الإسلامية على استضافتها مثل هذه المحاضرات التي تهم جميع طلاب العلم.

يذكر أن عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أعلنت مؤخرا عن حصول 4 جهات بالجامعة على شهادة إدارة الجودة وفقًا للمواصفة العالمية الأيزو 9001 : 2015، ليرتفع عدد الجهات الممنوحة داخل الجامعة إلى 14 جهة.

وسلم مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي شهادة الأيزو العمادات والكليات الحاصلة عليها حديثًا، عقب ترأسه اجتماع الهيئة الاستشارية للجامعة أمس. حيث حصلت كل من: كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وعمادة الدراسات العليا وعمادة البحث العلمي وعمادة شؤون المكتبات على الشهادة تقديرًا لتأسيس وتفعيل نظام إدارة الجودة بوحدات وأقسام الكلية والعمادات وفقًا لمعايير المواصفة العالمية.