شركة إعلام وأكثر الاستشارية

فيينا

بحضور دبلوماسيين وقيادات دينية

20 شاباً وشابة يمثلون مشروع سلام للتواصل الحضاري في مؤتمر التنمية المستدامة بالنمسا


شارك عشرون شابًا وشابة من خريجي النسختين الأولى والثانية من برنامج سلام لتأهيل القيادات الشابة للتواصل الحضاري، في اللقاء الدولي، الذي نظّمه مركز الملك عبد ..

شارك عشرون شابًا وشابة من خريجي النسختين الأولى والثانية من برنامج سلام لتأهيل القيادات الشابة للتواصل الحضاري، في اللقاء الدولي، الذي نظّمه مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات تحت عنوان: (الحوار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة)، الذي انطلق الأربعاء الموافق الحادي عشر من شهر ديسمبر 2019م في قاعة بلاتينيوم في العاصمة النمساوية فيينا، ويستمر حتى الأحد المقبل، وذلك بحضور أكثر من 220 ضيفاً، من بينهم دبلوماسيون، وقيادات دينية، وممثلون لمؤسسات المجتمع المدني من مختلف دول العالم، الذي يهدف إلى التعريف بأهمية دور حوار الأديان والثقافات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز السلام العالمي، والتأكيد على أهمية تفعيل الصوت النسائي والمشاركة الكاملة والفاعلة للنساء في صنع القرار.

كما شارك وفد مشروع سلام للتواصل الحضاري في حفل تخريج الدفعة الخامسة من برنامج الزمالة الدولية، الذي يقدّم تطبيقات تدريبية لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والسلام، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات العالمية. إضافة إلى برنامج زيارات ثقافية تم إعداده من قبل منسوبي مركز الحوار العالمي، شمل عدداً من المراكز والمعالم الثقافية في مدينة فيينا.

يُشار إلى أن مشروع سلام للتواصل الحضاري، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تكتبه المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويصدر أبحاثاً معمّقة ودراسات حول عددٍ من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.

كما يمثل “سلام” منصةً هادفةً ومفيدةً للحوار، والتواصل المفتوح، والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم من المجتمعات، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وقد تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة لدى أفراد تلك المجتمعات.

نظم لقاء دوليا في فيينا

“الحوار العالمي” يخصص 1.5 مليون يورو لمبادرات مواجهة خطاب الكراهية عام 2020م


أعلن معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، اليوم , عن تخصيص ..

أعلن معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، اليوم , عن تخصيص المركز ما يقرب من 1.5 مليون يورو للمبادرات الهادفة إلى مكافحة خطاب الكراهية عبر البرامج العالمية للمركز في عام 2020 , بالمشاركة مع منظمات أمميه ومن خلال منصات المركز الخمس في أوربا وأفريقيا واسيا والعالم العربي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك المصاحب لأعمال اللقاء الدولي, الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان
والثقافات تحت عنوان “دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية” بحضور أعضاء مجلس إدارة المركز ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار المكلف بملف مكافحة الكراهية أدما ديونج.

وقال ابن معمر : يهدف المركز إلى تعزيز الدور الإيجابي للقيادات الدينية ومؤسساتهم في التصدي لخطاب الكراهية والمساهمة في برامج التماسك الاجتماعي على المستويين المحلي والإقليمي, ولتحقيق هذه الغاية، أستطيع أن أعلن اليوم أن كايسيد سوف تستثمر ما يقرب من 1.5 مليون يورو في عام 2020 لإطلاق مبادرات نوعيه ضمن العمل التي أعلنت في اللقاء، وأننا إذ نعلن عن هذا الاستثمار في هذا اللقاء الدولي الكبير, بمشاركة المنظمات الدولية وما يقرب من مائتي شخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم، من شأنه أن يزيد من مواءمة أنشطة المركز مع خطة عمل الأمم المتحدة بشأن مكافحة خطاب الكراهية وتفعيل الشراكة في هذا المجال, حيث شارك المركز في المناقشات التي أدت إلى خطة عمل الأمم المتحدة العالمية لعام 2017م, التي اعتمدت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لمنع ومكافحة التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم فظيعة وشارك مركز الحوار العالمي في إنجازها”.

وعلى صعيد خطة المركز العالمي للحوار للعام القادم والمناطق المستهدفة, أوضح المركز أنها تشمل منصات المركز الخمس في نيجيريا، والمنطقة العربية، وميانمار، وأوروبا، وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وستشمل هذه المبادرات, حملات منظمة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية ضد خطاب الكراهية والتدريب لصالح المجموعات المتنوعة مثل النساء والفئات الاجتماعية, الذين يبحثون عن مساعدة لمواجهة هذه الظاهرة، وإنشاء شبكات وطنية ومنتديات إقليمية للحوار بشأن خطاب الكراهية، كما يعتزم المركز إنشاء برنامج تدريبي مصمم خصيصاً لخبراء الإعلام و الصحفيين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعية, الذين يعملون على تطوير الاستخدام المسؤول لقنواتهم، وجمع بيانات استقصائية وعرضها للمساعدة في وضع وصياغة برامج مع الإسهام في المناقشات على مستويات تفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات لمسانده صانعي السياسات لمناهضة خطاب الكراهية.