افتتح صاحـب السـمو الملكـي الأميـر تركـي الفيصـل رئيـس مجلـس إدارة مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرض (الفيصل) الذي ينظمه المركز بمناسبة مرور 100 عام على الرحلة التاريخية للملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – إلى أوروبا وتوقيع معاهدة فرساي،في قاعة«ناش رووم»بالعاصمة الإنجليزية لندن، الجمعة 23 ربيع الآخر 1441هـ الموافق 20 ديسمبر 2019م.

وحضر افتتاح المعرض عدد من الوزراء والدبلوماسيين من المملكة وانجلترا والدول الصديقة للبلدين، ورجال الأعمال والإعلام والشخصيات العامة، ومجموعة من الأكاديميين والباحثين وطلاب المدارس والجامعات، وأيضاً المقيمون السعوديون والعرب في إنجلترا وأوروبا.

وثمن سمو الأمير تركي الفيصل علاقة الصداقة التاريخية والسياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية التي تجمع الحكومتين والشعبين السعودي والإنجليزي، معتبراً إقامة معرض (الفيصل) في لندن لمدة ثلاثة أسابيع في جولته الأوروبية بمثابة تقديراً للعلاقات الطيبة التي تربط البلدين.

وقال سموه: “حققت تلك الزيارة التاريخية قبل مئة عام للملك فيصل – رحمه الله -نجاحاً كبيراً، وكانت أول جولة دبلوماسية مهدت لبروزه فيما بعد كرجل دولة يعرفه العالم حق المعرفة، حيث كانت خير تمهيد للزيارات المستقبلية المتبادلة بينه وبين زعماء أوروبا. كما أن الدروس التي تعلمها الفيصل في زيارته لا سيما فيما يتعلق بأهمية التعليم والصناعة قام بتطبيقها في رؤيته لتحديث المملكة، والتي أسهمت في جعله واحداً من أبرز الشخصيات السياسية في القرن العشرين، حيث قاد الملك فيصل المملكة في مرحلة تاريخية عصيبة، ولا تزال رؤيته وعمله الدؤوب من أجل المملكة مصدر إلهام للجهود الرامية إلى تطوير البلاد حتى اليوم.

وأوضح الأمير تركي الفيصل أن المعرض يهدف لإيصال رسالة أنه ورغم فقد العالم رجل دولة عظيماً كالملك فيصل إلا أن إرثه باق حتى اليوم، مبيناً أن هدف إقامة المعرض في أوروبا إبــراز أهميــة الملــك الراحل وتعريــف الشــعوب والعالــم بشــخصيته وتاريخـه وســيرته كأحــد ملــوك المملكــة البارزيــن، ولفت إلى أن المعرض يتناول دوره الكبير في إرساء دعائم وحدة الوطن وتنميته وتطويره في مختلف المجالات.

ويعد «الفيصل»باكورة المعــارض التــي تقام فــي أوروبــا؛ بهدف إبــراز أهميــة الملــك فيصــل – رحمــه اللــه – وتعريــف الشــعوب والعالــم بشــخصيته وتاريخـه وســيرته كأحــد ملــوك المملكــة البارزيــن، حيث مثلت تلك التجربة الأولى في الشؤون الدولية مصدر إلهام للأمير الفتى، مما أسهم في تحفيز همته بعد عودته إلى بلاده لمشاركة والده في بناء وطنه سياسياً وعسكريّاً ومجتمعياً، إلى أن صار ملكاً للمملكة العربية السعوديةفي 1964م.

ويهـدف المعرض الذي يحمل شعار «حياة في قلب القرن العشرين »ويستمرلمدة ثلاثة أسابيع في لندن، إلـى التعريـف بالملـك الراحل فيصـل بـن عبدالعزيـز، مستعرضاً جوانب من رحلته الأوروبية التاريخية قبل مئة عام، وبعض الأماكن التي مر بها، والشخصيات التي التقاها.

ويضم المعرض سبعة أقسام؛القسم الأول «نجد» التي بدأت فيها حياة الملك فيصل ومنها انطلق في جولته إلى أوروبا، ويروي القسم الثاني «الهند»قصة زيارته وهو فتى للهند وكانت أول اتصال له مع العالم، فيما يتناول القسم الثالث «لندن»والتي مثلت أول محطة أوروبية في جولة فيصل عام 1919، ويتحدث القسم الرابع«إنجلترا وويلز وأيرلندا» عن تفاصيل زيارته لبريطانيا وأيرلندا، أما القسم الخامس «في ساحات القتال» فيرصد مشاهدة فيصل لساحات القتال في أوروبا بعد عام واحد فقط من انتهاءالحرب العالمية الأولى، ويتحدث القسم السادس«باريس» عن زيارته لباريس ضمن محطات جولته الأوروبية، بينما يستعرض القسم السابع «الإرث» النتائج الإيجابية لزيارة فيصل التاريخية لأوروبا.

ويشتمل«الفيصل»على مجموعة من أهــم مقتنيــات الملــك فيصــل الخاصــة،إضافــة إلــى عــدد مــن المخطوطــات والبرقيات والرسائل واللوحات والخرائط والصـور الفوتوغرافيـة التـي توثـق تاريـخ رحلة الفيصـل التاريخية لأوروبا قبل مئة عام، وكذلــك مجموعــة مــن المقالات الصحفية وصور التغطيات الصحفية التي تناولت تلك الرحلة.

يشار إلى أن معرض «الفيصل»، تم تنظيمه في عدد من مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جولته الخارجية والتي استضافتها مدينتي آستانا وآلماتي في جمهورية كازاخستان خلال عام 2017.

شاركت اليوم 32 جهة سعودية رسمية وخاصة في فعاليات معرض سوق السفر الدولي الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن في الفترة من الخامس إلى السابع من شهر نوفمبر الجاري.

ورصدت وكالة الأنباء السعودية، عقب افتتاح نائب رئيس بعثة خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا سعود بن ناصر الحمدان جناح المملكة المشارك في المعرض ، بمشاركة عدد من الشركات السعودية التي تعمل في مجال السياحة والنقل والترفيه وترتيب الجولات السياحية لمختلف مناطق المملكة ، الإقبال والتفاعل من زوار المعرض مع الخدمات والحلول المبتكرة التي تقدمها تلك الشركات للمستثمرين الراغبين في الدخول الي سوق المملكة والباحثين عن شركاء في المنطقة.

وزارت (واس) جناح ( مشروع رحلة الهولوجرام) الذي قامت بتنفيذه الإدارة العامة لتقنية المعلومات التابعة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والذي يُعد انجازاً في مجال التحول الرقمي حيث يدمج عدة تقنيات منها تقنية الواقع المختلط والبلوكتشين وانترنت الأشياء.

وتبدأ رحلة المستخدم للتطبيق بإرتداء نظارة “الهولولنز” مروراً بمتحف إفتراضي للقطع الأثرية ليتفاعل معها بشكل ثلاثي الأبعاد مع معلومات صوتية عن القطع الأثرية والأماكن السياحية أو الاطلاع على إحصائيات سياحية مباشرة عن المملكة ثم تقييم التجربة التفاعلية ليتم حفظ بياناته المدخلة باستخدام تقنية سلسلة الكتل لتعزيز مفهوم الشفافية.

يُذكر أن تطبيق مشروع رحلة الهولوجرام تم اطلاقه خلال معرض جايتكس للتقنية الذي عقد في دبي من 14-18 أكتوبر الماضي.
وحصلت الهيئة على شهادة إنجاز عالمي” من شركة “مايكروسوفت” بعد التأكد من أنها الجهة الأولى في العالم التي قامت بدمج ثلاث التقنيات في هذا التطبيق.

من جهته، أوضح مدير مبادرة السعودية وجهة المسلمين الدكتور ياسر الزهراني في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية أن المبادرة إضافة جديدة لمنظومات الخدمات التي تقدمها المملكة للإسلام والمسلمين حيث توجه إمكانياتها الاقتصادية وطاقاتها البشرية لخدمة الحجاج والمعتمرين إحتفاءً بهم وإكراماً لهم ، مؤكداً أهمية البرامج السياحية لمختلف مناطق المملكة لتطوير الفكرة المستقبلية الشاملة لصناعة السياحة، والتي تعد أحد المشروعات الوطنية الرافدة مهماً لتنويع مصادر الدخل الوطني لتتوافق علمياً وعملياً مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، كما تعبر عن الأهداف الطموحة التي تبنتها إستراتيجية تنمية قطاع السياحة في المملكة.

اختتمت بالعاصمة البريطانية لندن اليوم، فعاليات “الأيام الثقافية السعودية” التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة، بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية “مسك الخيرية”، ودار “فيليبس”.

ووفرت الفعاليات التي استمرت ثلاثة أيام، منصّة تفاعلية للمواهب الإبداعية من السعودية لتقديم أعمالهم للجهور العالمي.

وأكّد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة أحمد بن فهد المزيد، أن الفعالية نجحت طوال فترة انعقادها في تسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني بالمملكة، عبر ماضيها الغني بالتراث الذي تمتد جذوره إلى آلاف السنين، وصولًا إلى حاضرها المتطور ومستقبلها الطموح الواعد. مبينًا أن مهمة الهيئة العامة للثقافة تتمثل في إبراز مكونات القطاعات الثقافية والفنية في المملكة والحفاظ عليها وتطويرها. مشيرًا إلى حرص الهيئة على دعم المواهب الإبداعية ورعاية تنوعها الذي يعد سمة رئيسية لهويتنا الثقافية الوطنية.

وعبّر المزيد عن سروره بأن يشهد على أرض الواقع من خلال فعالية “كلي” التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن، الحوار التفاعلي مع فنانين المملكة المتحدة والمؤسسات الثقافية والفنية فيها، بالإضافة للجمهور العام. متطلّعًا إلى مواصلة الهيئة هذه المساعي في مختلف أنحاء العالم، جنبًا إلى جنب مع الجهود المنصبّة على إثراء المشهدين الثقافي والفني في المملكة”.

وشمل برنامج فعاليات “الأيام الثقافية السعودية”، التي أقيمت تحت عنوان “كُلّي”، تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بما فيها عروض الأفلام والجلسات الحوارية، بالإضافة إلى تنظيم معارض فنية وفقرات موسيقية. من أبرزها معرض للفنون التصويرية للأميرة آليس، حفيدة الملكة فيكتوريا، التي كانت الأولى من أفراد العائلة المالكة التي تقوم بزيارة المملكة العربية السعودية عام 1938، وقد أسهمت زيارتها في تأسيس علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وأسهمت عروض الأفلام خلال الفعالية في تسليط الضوء على المواهب المحلية الصاعدة في هذا المجال، وتضمنت العروض فلم “فضيلة أن تكون لا أحد”، و”حياة ملونة”، الفيلم الوثائقي الذي يتناول موضوع تمكين المرأة من إنتاج الهيئة العامة للثقافة.

وعرض هذا الفيلم في الثامن من مارس الحالي بالتزامن مع يوم المرأة العالمي. وبالإضافة إلى ذلك، تضمّن برنامج الفعالية عروضًا للموسيقى طوال فترة أيام انعقادها وعروضاً للواقع الافتراضي عرفت الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة في مختلف أرجاء المملكة.

افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة مساء اليوم فعاليات الأيام الثقافية السعودية في المملكة المتحدة بالعاصمة لندن ضمن النشاطات المصاحبة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرسمية للمملكة المتحدة .

وتجول معاليه في مقر الفعاليات واطلع على المشاركات التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” ، و تبرز جوانبا متعددة للثقافة السعودية وفنونها وإرثها العريق ودورها في بناء الجسور مع الثقافات الأخرى وتحقيق مستقبلها المشرق في ظل رؤية المملكة 2030 .

كما شاهد معاليه أقسام الفعاليات التي تستمر ثلاثة أيام والمشتملة على معارض فنية وقسم للواقع الافتراضي وبرنامج الأقلام السعودية والفقرات الموسيقية.

ووصف وزير الثقافة والإعلام في تصريح صحفي عقب افتتاحه فعاليات الأيام الثقافية السعودية في لندن ، الزيارة الحالية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله – للمملكة المتحدة ،بالتاريخية وتجسد عمق العلاقات السعودية / البريطانية التي تبنى على شراكة استراتيجية تمتد لعشرات السنين.

وقال معاليه : نتطلع إلى أن نرى نتائج هذه الزيارة على مسيرة العلاقات الثنائية .وأكد الدكتور العواد، الدور الفاعل للثقافة في بناء جسور التواصل مع الشعوب الأخرى كقوة ناعمة تسهم في ذلك.

وأوضح أن وزارة الثقافة والإعلام تركز على تعزيز التواصل الثقافي مع مختلف الشعوب ،مشيرا إلى أن فعاليات الأيام الثقافية هي أولى مشاركات الهيئة العامة للثقافة وتأتي مصاحبة لزيارة سمو ولي العهد -رعاه الله – للمملكة المتحدة لاطلاع الشعب البريطاني على الجوانب الثقافية والحضارية في المملكة .

وأعرب معاليه عن تطلعات الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للثقافة لتعزيز التواصل مع مختلف الثقافات وتعزيز الحضور السعودي على المستوى العالمي.

فعـاليات  متنوعة حول رؤية المملكة 2030 ينظمها المبتعثون السعوديون حول العالم ، ومن ضمن فعـاليات المبتعثين السعوديين حول هذه الرؤية،  أكمل المبتعثون السعوديون استعدادات اللجان المشاركة في تنفيذ منتدى “2030 رؤية و طموح” التي ستُقام دورتها الثانية غدًا الجمعة في مدينة أدنبره باستكلندا، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وبإشراف مباشر من الملحقية الثقافية السعودية في لندن .

وقال المركز الإعلامي في بيانه حول المبادرة إن عدداً من المبتعثين والمبتعثات سيشاركون في فعـاليات  المبادرة عن طريق طرح كل ما لديهم من رؤى وتطلعات، من خلال جلسات حوارية و فعـاليات  متنوعة، كما ستشمل المبادرة عرضًا لنماذج سعودية ناجحة في مجال البحوث العلمية وكذلك ريادة الأعمال .
وسيُشارك في فعـاليات  المنتدى عدد من الأكاديميين بالجامعات الاسكتلندية من خلال أوراق عمل حول تجربة المملكة الناجحة في برنامج الابتعاث الخارجي، و عرض قصص ملهمة لمبتعثين سعوديين في الجامعات الاسكتلندية .

ونظمت اللجان التنفيذية، معرضًا فنيًا مصاحبًا للمنتدى يُبرز البعد الفني والثقافي للمبتعثين السعوديين .وقال الطبيب الدكتور محمد العبيدي – المبتعث من جامعة أم القرى رئيس النادي السعودي بمدينة أدنبرة في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية : ” يستعد النادي الطلابي السعودي بمدينة أدنبرة لإقامة المحطة الثانية لمنتدى رؤية 2030 تحت عنوان (رؤية وطموح) والمزمع إقامته غدًا الجمعة، تحت رعاية سمو سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا والقائم بأعمال الملحق الثقافي في المملكة المتحدة وبمشاركة عدد من الجهات الطلابية السعودية “.

وأضاف العبيدي ” لقد وجه المنظمون للمنتدى العديد من الدعوات إلى مديري الجامعات الاسكتلندية ولشخصيات بارزة في عدد من المجالات المختلفة. حيث يحرص جميع القائمين على المنتدى على إبراز ملامح الرؤية وإظهارها للمجتمع البريطاني، موضحين الدور الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في جميع مجالات التنمية البشرية وتطوير المهارات الإدارية والاقتصادية سواًء للمجتمع السعودي أو للمجتمع الدولي ، هادفين بذلك إلى تحفيز الطلاب والطالبات المبتعثين في الجامعات البريطانية على المشاركة وتقديم نماذج للمشاريع السعودية الرائدة في جميع الأصعدة والمجالات العلمية والبحثية .

فيما أشار منسق البرنامج باحث الدكتوراه بهندسة الاتصالات اللاسلكية والأقمار الاصطناعية المهندس فارس المالكي من جهته إلى أن رؤية المملكة 2030 رُسمت بخطوط واضحة الملامح رافعةً شعار “ مُستقبلنَا واعد” مُلبيةً طموح شعب شغوف بالنجاح والتميز .

وقال : “ومن هذا المنطلق وإيمانًا بطاقات الشباب وأنهم الثروة الحقيقة للوطن، نتشرف أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة وأحد مرتكزات تفعيلها بعدد من الجامعات البريطانية، وذلك انطلاقًا من تخصصات المبتعثين، بالإضافة إلى التطرق لمواضيع أخرى من أهمها التنمية المستدامة والعمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية” .

شهد جناح المملكة في معرض سوق السفر العالمي في لندن الذي اختتم أعماله أمس الأربعاء, إقبالا لافتاً من الزوار. وأوضح نائب الرئيس للتسويق والبرامج المكلف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبد الله بن عبد الملك المرشد, أن المشاركة كانت حاضنة مهمة تم من خلالها التعريف بمقومات ومنتجات والوجهات بالمملكة سياحيا وحضاريا واستثماريا, وبمشاركه مميزه من عدد من الشركاء الذين كان لوجودهم أثر في إثراء التجربة.

من جهته أكد مدير عام إدارة التراخيص بقطاع الاستثمار في الهيئة المهندس عمر المبارك, أن المعرض أتاح فرصة للتعريف بالفرص الاستثمارية بالسوق السعودية في مجال الأنشطة السياحية سواء بمرافق الإيواء السياحي أو مكاتب السفر وبرامج تنظيم الرحلات والمجموعات السياحية والمعتمرين من خلال تواجد شركات عالميه بالسوق السعودي، ووجودها بالمعرض تحت مظلة الهيئة عزز مبدأ العمل التعاوني المشترك مما سيحفز استقطاب شركات الإدارة والتشغيل بالفنادق العالمية.
وأبان المبارك أن المعرض يمثل ملتقى يجمع المهتمين في قطاعات السياحة والسفر من مختلف أرجاء العالم وعد فرصة ليطلع الجميع على السوق وسجايا المجتمع السعودي الأصيل المضياف.

من جانبه أفاد رئيس قسم المعارض التسويقية في الهيئة عبد الله العنزي أن الجناح هذا العام أكثر ثراء بوجود عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص من شركاء الهيئة.
وقد عبر عدد من شركاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, عن ارتياحهم للتفاعل والإقبال الذي شهده جناح المملكة, حيث قال أحمد المسيند من هيئة الطيران المدني : إن المشاركة ضمن جناح المملكة أعطت الفرصة للتعريف بالطيران المدني والمشروعات الجديدة التي تشهدها عدد من المطارات في المملكة .

وقال ” حرصنا من خلال المعرض على إبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في المطارات السعودية، وتعريف الجمهور بالهيئة بصفتها منظم للمطارات وخطوط الطيران, مع توضيح آفاق الاستثمار في مطارات المملكة التي تتضمن 4 مطارات دولية و 10 مطارات إقليمية و 13 مطارا محليا “.
فيما أوضح أنور الحرز من هيئة الاستثمار, أن هناك اهتمام من الزائرين بالتعرف على الآفاق الجديدة التي تتيحها بيئة الاستثمار في المملكة, مفيداً أن الهيئة سعت لتعريف رجال الأعمال بالشروط التي تتعلق بالاستثمار في المملكة. خاصة الشركات التي تهتم بالسفر والسياحة.

من جهته قال محمد فلاتة ممثل شركة “وصول الزائر” إحدى شركات منظمي الرحلات المشاركة في جناح المملكة” إن هناك شغف لدى الزائرين للتعرف على المملكة، وهذا الأمر محفز على الاستثمار في هذا المجال”, مبيناً أن المعرض أعطى فرصة لتسويق برامج سياحية في المملكة, إضافة إلى التعريف بالفنادق وغيرها من خدمات الإيواء.
وكشف عبد الله باكرمان من شركة “دور” للضيافة , أن مشاركة فنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة في المعرض مهمة للتسويق لبرامج العمرة، مشيراً إلى أن المعرض شهد عدداً من الاتفاقيات مع شركات الحج والعمرة في مختلف أرجاء العالم كون المعرض حاضن للمهتمين من مختلف أرجاء العالم.

بدوره أكد عبد الله الجبر من مجموعة الطيار, أن وجود المهتمين بالسفر والسياحة في المملكة أعطى فرصة كبيرة للتواصل مع المهتمين من الدول الأخرى.
من جانبهم أشاد عدد من المتخصصين المشاركين في المعرض، بتفاعل شركاء الهيئة والمهنية العالية التي أظهروها من خلال طرح منتجاتهم. وظهر أثر ذلك من خلال عقد شراكات مع عدد من الجهات العالمية.

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة جناح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضمن فعاليات معرض ” السفر العالمي 2016 ” المقام حاليا في مركز أكسل في لندن ويستمر يومين .

وقام الأمير محمد بقص شريط الافتتاح وتجول في أرجاء المعرض، واستمع لشرح عن نشاطات الهيئة والجهات الحكومية والشركات السعودية المشاركة. وأوضح في تصريح للصحفيين أن مشاركة المملكة العربية السعودية في المعرض تجسد ما تشهده المملكة من اهتمام استثنائي بالتراث الوطني وإبرازٍ للبعد الحضاري في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – .

وقال :” إنه بالرغم من مكانة المملكة العربية السعودية الدينية والسياسية والاقتصادية في منظومة العالم، إلا أن بُعدها الحضاري الغني لا زال غير معروف لدى الكثير وهذا ما حرصت الهيئة لإبرازه من خلال مبادراتها المختلفة تماشيا مع رؤية المملكة 2030 التي وضعت الثقافة وتبادل المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى من أولويات برامجها.

وأثنى الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز على جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مؤكدا أن جهود الهيئة حققت نتائج كبيرة من خلال المشاركات في مثل هذه الفعاليات التي تسهم في إعطاء صورة حقيقية عن تطور المملكة وحضارتها وتراثها الوطني.

عقب ذلك تجول الأمير محمد في أجنحة المعرض ومنها جناح الخطوط الجوية السعودية ، وأبدى إعجابه بالخطوات المتميزة التي حققتها وسعيها من أجل إثراء أسطولها وتطويره وفتح محطات جديدة ، مشيداً بما تحققه الخطوط السعودية من إنجازات على المستوى المحلي والدولي.

بدوره قال نائب الرئيس للتسويق والبرامج المكلف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبد الله بن عبد الملك المرشد : إن مشاركة المملكة في معرض سوق “السفر العالمي” في لندن تهدف إلى نقل صورة مميزة عن المملكة والمقومات السياحية والتراثية التي تتمتع بها وتوظيفه للتعريف بمقوماته التراثية والثقافية والطبيعية والحضارية والاقتصادية والسياحية، والإسهام في رفع الوعي وتحقيق الجاذبية والتفاعل مع الزوار من خلال عرض مجموعة من الأفلام والصور والمطبوعات.

وأضاف إن مشاركة المملكة في المعرض من شأنه توفير المعلومات عن الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة في المجالات ذات العلاقة بالتنمية السياحية والاقتصادية التي تعززت مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 التي أطلقتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، كنموذج ناجح ورائد في العالم.

وبين المرشد أن خطة التطوير الشامل التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لأعمالها تهدف إلى تطوير المنتجات والخدمات السياحية في المملكة وجذب الشركات السياحية الكبرى للاستثمار في المملكة وتعريف الخبراء والمختصين بالمناخ الاستثماري والعملي والمشروعات الضخمة لتطوير البنية التحتية التي تنفذها الدولة التي يجعلها أفضل وجهة للاستثمار مما يسهم في توفير فرص عمل للمواطنين ويحقق العوائد الاقتصادية للمملكة وهذا بدوره يعزز اقتصاديات مختلف المناطق ويزيد من جودة المنتجات السياحية كما يجعل المتاح من هذه المنتجات يتوازى مع الطلب بحيث ينعكس هذا على تقديم هذه المنتجات للمستهلك بأسعار مناسبة.

من جهته، أثنى الملحق الثقافي المكلف الدكتور فهد النعيم على جناح المملكة ، وقال : إن الجناح يعكس صورة إيجابية عن المملكة، حاثا المبتعثين على زيارة الجناح .
ويشارك في معرض ” السفر العالمي ” أكثر من (186) دولة تعرض برامجها وفرصها السياحية، ويضم أجنحة متخصصة في صناعة السياحة والسفر والاستثمار والطيران والنقل الجوي وتقنيات السفر وغيرها، ويتجاوز زواره سنويا أكثر من 60 ألف من رجال الأعمال والمستثمرين والمختصين في السفر والسياحة والنقل ، كما يعقد على هامش المؤتمر ورش ودورات ومحاضرات متخصصة في صناعة السياحة والسفر.

أفتتح عمدة مدينة برمنجهام البريطانية معرض صور رحلة الأميرة أليس حفيدة الملكة فيكتوريا إلى المملكة العربية السعودية الذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة بمقر مكتبة برمنجهام على مدى أربعة أسابيع وحضر حفل افتتاح المعرض نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا عبد المؤمن شرف ونائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة الدكتور عبد الكريم الزيد ، وعدد من المثقفين والأكاديميين البريطانيين.

وأعقب حفل افتتاح المعرض محاضرة لرئيسة مجلس الغرف العربية البريطانية بيرونس سايمونس ، تحدثت عن زيارة الأميرة آليس للمملكة عام 1938م والتي تعد أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا للمملكة العربية السعودية، وأهمية هذه الزيارة في توطيد العلاقات السعودية البريطانية طوال العقود الماضية.

وأعرب الدكتور عبد الكريم الزيد عن شكرة الجزيل لجهود سفارة خادم الحرمين الشريفين ببريطانيا في دعم جهود المكتبة لإقامة المعرض والذي يضم 50 صورة نادرة من الصور التاريخية التي التقطتها الأميرة آليس حفيدة الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية عام 1938م الموافق 1365هـ.

وأضاف أن المعرض يحكي تفاصيل رحلة الأميرة اليس منذ وصولها إلى مدينة جده وزيارتها لمدينة الطائف ثم العاصمة الرياض مروراً بالأحساء والخبر والمنطقة الشرقية ورحلاتها البرية وجولاتها في عدد من الأسواق وهي ترتدي الملابس النسائية السعودية، وقد حرصت إدارة المكتبة على توزيع الصور في المعرض اعتمادا على مسار الزيارة وتاريخ التقاط الصور مع الحرص على التنوع بين اللقاءات الرسمية والأنشطة العادية للأميرة اليس طوال فترة وجودها بالمملكة.

وأوضح الدكتور الزيد أن إقامة معرض صور الأميرة اليس بمدينة برمنجهام يأتي في إطار جهود التعريف بكنوز مقتنيات المكتبة من الصور النادرة والوثائق والمخطوطات وغيرها من مصادر المعلومات، بالإضافة إلى ما تمثله صور رحلة الأميرة اليس من مصدر وثائقي وتاريخي مهم، ليس على صعيد التعريف ببدايات الدولة السعودية الحديثة، فحسب ولكن أيضاً للتعريف بالعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.

وتضم مجموعة صور الأميرة آليس في المعرض لقطات نادرة أثناء إقامتها بقصر ” الكندرة ” في جده ولقطات لنزهة برية في وادي فاطمة ومجموعة من الصور النادرة للأميرة البريطانية وزوجها إيرل اثلون وهما يشربان القهوة العربية في ضيافة عدد من المواطنين، بالإضافة إلى صورة بديعة ونادرة لقصر الملك عبدالعزيز في مدينة جده ولقطات نادرة للملك المؤسس – طيب الله ثراه – مع عدد من أبنائه الأمراء، بالإضافة إلى صورة يرجح أن تكون أول صورة ملونة التقطت للملك عبدالعزيز آل سعود.

وتشمل قائمة الصور التي في المعرض لقطات لجولة الأميرة آليس في شوارع جدة على خلفية رائعة لبوابة مكة القديمة، وصور الإبل وهي ترد أحد آبار الماء, ومشاهد متفرقة لمساجد الطائف, ومنها مسجد ابن عباس بمنارته البيضاء المميزة, ومنظر عام لقرية الهدا, ومقر إقامة الوفد البريطاني بالطائف, وجوانب من حصن المويه. كما يحتوي المعرض على مجموعة رائعة من الصور للأميرة آليس وهي ترتدي الثوب السعودي في مخيم الدفينة والدوادمي ونفود السر, ولقطات عامة من الواحات والأودية في مراه وخشم الحصان ووادي حنيفة وقصر البديعة والمسجد الملحق به, والحديقة المحيطة به.

ومن أبرز صور المعرض صورة ملونة لبوابة الثميري بمدينة الرياض, والتي تعد من أوائل الصور الملونة للعاصمة الرياض, وصورة رائعة لسوق المدينة تم التقاطها من أحدى نوافذ القصر الملكي, وصورة لقصر المربع من الخارج بتصميمه التراثي الفريد، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الصور للمواطنين السعوديين في الدرعية ووادي حنيفة, وفي محيط قصر المصمك, ومنزل الأميرة نورة, بالإضافة إلى صور للصقارين ومربي الصقور الملكية أثناء رحلات الصيد.