شركة إعلام وأكثر الاستشارية

أبوظبي

بمشاركة 16 جامعة من مختلف دول العالم

العاصمة الإماراتية تستضيف معرض “نجاح أبو ظبي ” فى أكتوبر المقبل


بمشاركة عدة جامعات تستضيف العاصمة الإمارتية أبو ظبي الحدث الرائد في مجال التعليم العالي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبالتعاون ..

بمشاركة عدة جامعات تستضيف العاصمة الإمارتية أبو ظبي الحدث الرائد في مجال التعليم العالي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبالتعاون مع كل من مجلس أبو ظبي للتعليم، ووزارة التربية والتعليم معرض نجاح في دورته الحادية عشر في الفترة من 25 إلي 27 أكتوبر المقبل ويسعى المعرض لتخريج طلبة ذوي مستوى تعليمي مرموق يمتلكون وعياً ثقافيا وفكرياً، ومؤهلون لمواجهة التحديات التعليمية لاقتحام سوق العمل بكل ثقة ومسؤولية

وأكدت المديرة التنفيذية للمعرض سوزي باليت مديرة شركة “إنفورما” أنّ معرض “نجاح أبوظبي” يُعتبر منصّة مثالية للتواصل مع الجيل الجديد في الإمارات، وتشجيعهم على الانضمام إلى أفضل المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ليصبحوا قادة المستقبل المؤهلين للعب دور رئيس في التطوّر الملحوظ الذي تشهده الإمارات في مختلف المجالات.

وأكدت أن المعرض يوفر فرصة مثالية للالتقاء ومناقشة المستقبل المهني مع كبرى مؤسسات التعليم العالي، حيث ستشارك في المعرض جامعات مرموقة ورائدة بهدف استقطاب الطلبة ومُساعدتهم على اتخاذ الخيارات الأنسب في مجال التعليم العالي، والالتقاء مع مستشاري مختصّين في هذا المجال والاستفادة من خبراتهم.

وكشفت باليت أنّ نجاح أبوظبي يشكل منصّة للطلاب في دولة الإمارات تُمكّنهم من التواصل مع أرقى الجامعات في دولة الإمارات ومن 16 دولة من مختلف أنحاء العالم من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، اليابان، ألمانيا، لبنان، مصر، باكستان، إيطاليا، هنغاريا، وقبرص، وغيرها.

وأوضحت دراسة بحثية أنجزها مختصون الشهر الماضي لبنك HSBC وشملت 15 بلداً، أنّ 65% من أهالي الطلبة ذكروا أنهم سوف يرسلون أبنائهم للدراسة في الخارج لاستكمال تحصيلهم الجامعي. وبيّنت الدراسة أنّ جامعات الولايات المتحدة جاءت في مُقدّمة الوجهات الرئيسة التي يعتزم الطلبة الدراسة فيها، تلتها جامعات أستراليا، بريطانيا، كندا، ومن ثمّ الجامعات الألمانية.

وللمرّة الأولى في معرض نجاح أبوظبي سوف يتمّ تخصيص اليوم الثالث من المعرض (الجمعة 27 أكتوبر) لأهالي الطلبة، مما يُعطي الفرصة لهم لحضور المعرض مع أبنائهم في المرحلة الثانوية من الصف العاشر للثاني عشر

ومن المتوقع أن يجذب المعرض ما يزيد عن 16 ألف زائر من الطلبة وأهاليهم والأساتذة والمستشارين التعليميين والعاملين في الحقل الأكاديمي. وكان معرض “نجاح أبوظبي 2016” قد استقطب مُشاركة حوالي 100 مؤسسة جامعية وأكاديمية من 20 دولة، وما يزيد عن 11500 من الطلبة والمُهتمين.

برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان

الإمـارات تحتضن فعاليات معرض ” الحج : رحلة في الذاكرة” فى سبتمبر المقبل


ينظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير فى الإمـارات بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة معرض ” الحج :رحلة في الذاكرة” فى الفترة من 20 سبتمبر وحتى ..

ينظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير فى الإمـارات بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة معرض ” الحج :رحلة في الذاكرة” فى الفترة من 20 سبتمبر وحتى 19 مارس 2018 بجامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي في دولة الإمـارات العربية المتحدة، وذلك تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة فى الإمارات.

ويركز المعرض على فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، والمنزلة العظيمة التي يشغلها في ديننا الحنيف، ويعيد للذاكرة رحلة حج المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والحجاج الإماراتيين منذ قدوم الإسلام إلى المنطقة. وسيسرد المعرض في عدة أقسام تاريخ الرحلة المقدّسة وأثرها العميق في المجتمعات الإسلامية حول العالم، من خلال قطع أثرية، وصور تاريخية ومخطوطات نادرة وأعمال فنية معاصرة.

وجاء تنظيم معرض الحج في جامع الشيخ زايد الكبير باعتباره نموذجاً فريداً للعمارة الإسلامية، وصرحاً ثقافياً رائداً عالمياً، بحيث لا يمكن لزائر الدولة إلا أن يزوره ويتعرف على جمالياته المعمارية الفريدة وحكايات إنشائه ومقتنياته الفريدة.
 ويقام معرض الحج تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ينظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة معرض “الحج: رحلة في الذاكرة” في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي. يركز المعرض على فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، والمنزلة العظيمة التي يشغلها في ديننا الحنيف، ويعيد للذاكرة رحلة حج المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والحجاج الإماراتيين منذ قدوم الإسلام إلى المنطقة. وسيسرد المعرض في عدة أقسام تاريخ الرحلة المقدّسة وأثرها العميق في المجتمعات الإسلامية حول العالم، من خلال قطع أثرية، وصور تاريخية ومخطوطات نادرة وأعمال فنية معاصرة.

يقام بالتعاون مع نادي تراث الإمارات

معرض المخطوطات والمسكوكات الإسلامية يواصل فعالياته فى أبوظبي


تتواصل فعاليات معرض المخطوطات والمسكوكات الإسلامية فى دار زايد للثقافة الإسلامية بمدينة العين فى أبوظبي حتى يوم 10 أغسطس المقبل. ويقام المعرض بالتعاون مع نادي ..

تتواصل فعاليات معرض المخطوطات والمسكوكات الإسلامية فى دار زايد للثقافة الإسلامية بمدينة العين فى أبوظبي حتى يوم 10 أغسطس المقبل.

ويقام المعرض بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، ويحوي مجموعة متميزة من المخطوطات الإسلامية في التفسير، وعلوم القرآن، ومتون الحديث، وعلوم المصطلح، وشروح الأحاديث، وأصول الفقه، والمذاهب الأربعة، وفي التاريخ، والرحلات، وعلوم الطب، والفلك، والرياضيات، والكيمياء، وعلوم الأحجار، وغيرها.

وقد بلغ مجموع المخطوطات (21) مخطوطة، يتراوح عمرها بين 200 و 400 سنة، وقد تميز جزء منها بدخوله في ملكية بعض العلماء، وعليها تعليقات وحواشي مفيدة، ومنها ما هو بخط المؤلف، وأما المسكوكات الإسلامية فعددها (40) مسكوكة ذهبية وفضية، يتراوح عمرها بين 1000 و 1300 سنة، وهي من العصر العباسي، أقدمها عام 133هـ/750م في زمن الخليفة أبي العباس السفاح –مؤسس الدولة العباسية-، إضافة إلى مسكوكات أخرى في زمن أبي جعفر المنصور، والمهدي، وهارون الرشيد، والمأمون.

ومن المخطوطات التي يضمها المعرض مخطوطات إسلامية قديمة متنوعة في القرآن الكريم والتفسير وعلوم القرآن وعلوم الحديث والفقه والرحلات والرياضيات والفلك والكيمياء والأحياء، وغيرها، والتي تراوح عمرها بين 200 و400 سنة، إضافة إلى عرض 40 مسكوكة إسلامية ذهبية وفضية للعصر العباسي الأول، ويستمر المعرض مدة شهر من تاريخ انطلاقه.
 وحوت المخطوطات أسماء بلدان متنوعة كمصر، ومدينة السلام –بغداد-، والبصرة، وواسط، والكوفة، وزرنج، وغيرها . وقد تضمن المعرض عدد (15) صورة قديمة للشيخ زايد -رحمه الله تعالى- للقائه بالمواطنين واشرافه بصورة مباشرة على المشاريع المختلفة إضافة إلى استقبالاته ولقائه برؤساء الدول.
يذكر أنه من اقدم مخطوطات القرآن المتوفرة هي مخطوطات صنعاء وهي حوالي 42 الف مخطوطة متناثرة تحتوي على بعض أجزاء من القرآن الكريم والمكتوب اقدمها بالخط الحجازي وهو اول الخطوط بكتابة القران الكريم وهو بدون تنقيط تماما والتي قد تعود إلى الفترة من أواخر القرن السابع ميلادي إلى القرن الثامن ميلادي ومخطوطة سمرقند التي تحتوي فقط على أجزاء غير كاملة من 42 سورة من سورة البقرة إلى سورة الزخرف والمكتوبة بالخط الكوفي الذي يلي الحجازي بالظهور حيث تصبح الحروف اكثر استقامة وتبدأ حركات الضبط والتشكيل النحوي في الظهور في المراحل التالية، كما استخدمت النقاط للفصل بين آية وأخرى والتي قد تعود الى أواخر القرن الثامن أو أوائل القرن التاسع ميلادي والمخطوطة محفوظة في مكتبة طشقند باوزبكستان ومخطوطة طوپ قاپي المكتوبة بالخط الكوفي والتي قد تعود الى أواخر القرن الثامن أو أوائل القرن التاسع ميلادي والمحفوظة في متحف طوپ قاپي في إسطنبول بتركيا ومخطوطة قرانية مكتوبة بالخط المائل الذي كان مستخدما في الحجاز والتي قد تعود الى اواخر القرن الثامن ميلادي والمحفوظة بالمتحف البريطاني في لندن ببريطانيا.

4 ملايين دولار متوسط تكلفة الهجمات الإلكترونية لكل حادث

خبراء الخدمات البحرية يناقشون الأمن الإلكتروني بمعرض سيتريد لسفن العمليات في أبوظبي


تمثل حماية تكنولوجيا المعلومات و الأمن الإلكتروني أهم المواضيع الرئيسية التي سيتم تسليط الضوء عليها ضمن فعاليات معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق ..

تمثل حماية تكنولوجيا المعلومات و الأمن الإلكتروني أهم المواضيع الرئيسية التي سيتم تسليط الضوء عليها ضمن فعاليات معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط (SOMWME) الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 25-27 سبتمبر 2017.

ويأتي هذا التركيز على أنظمة تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في العمليات البحرية في أعقاب هجوم واناكراي الإلكتروني (WannaCry) الذي أغلق أجهزة الكمبيوتر التي تستخدمها شركة “أي إس بي تيليفونيكا” الإسبانية وشركة “فيديكس” ونظام الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة وغيرها، وأثّر على نحو 200 ألف جهاز كمبيوتر في 150 بلداً. وفي وقت لاحق من شهر مايو، تأثرت الخطوط الجوية البريطانية لهذا الهجوم، والتي شهدت إلغاء مئات الرحلات خلال عطلة نهاية الأسبوع وإحداث أضراء بمئات ملايين الدولارات.

وسيقوم بيتر برودورست، نائب الرئيس الأول لخدمات السلامة والأمن في شركة “إنمارسات” المتخصصة في مجال توفير خدمات الاتصالات العالمية المتنقلة، بتقديم عرض رئيسي في مسرح المعرفة ضمن فعاليات المعرض بعنوان “الأمن السيبراني: حماية الصناعة” بهدف تقييم أبرز عوامل الخطر والتهديدات في قطاع النقل البحري وكيف يمكن تعزيز مستويات الحماية من التهديدات الأمنية الإلكترونية.

وبهذا السياق قال بيتر برودورست: “إن عمليات القرصنة الإلكتروني وبرمجيات الفدية وخرق الأنظمة تمثل مصدر قلق كبير لقطاع النقل البحري منذ فترة طويلة، خاصة مع ظهور مفهوم إنترنت الأشياء، وتزداد هذه المخاطر بشكل متواصل بسبب النمو الكبير في شبكات الأجسام المادية التي يتم الوصول إليها من خلال الإنترنت”.

وأشار تقرير أصدره معهد بونيمون في العام 2016 تضمن بيانات تم جمعها من 383 شركة في 12 دولة إلى أن متوسط التكلفة الإجمالية للهجمات الإلكترونية يبلغ 4 ملايين دولار أمريكي لكل حادث، وهو رقم ارتفع بنسبة 29٪ منذ عام 2013. وارتفع عدد الحوادث الأمنية المبلغ عنها في العام 2015 بنسبة 63٪ بالمقارنة مع العام 2014.

ومن جانبها قالت إيما هاول، مدير التسويق في مجموعة سيتريد المسؤولة عن تنظيم المعرض: “لقد شهدنا خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة تعرض مؤسسات ضخمة لهجمات الفدية وانهيار أنظمتها، مما أدى إلى خسارتها لملايين الدولارات. ونتطلع للترحيب بصناع القرار وقادة الصناعة في معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط (SOMWME) لمناقشة هذه القضايا الهامة”.

وما يزيد من تعقيد القضية أن مزودي خدمات التأمين لم يقوموا بعد بإغلاق جميع الثغرات في سياسات التأمين، مما يجعل شركات الشحن البحري أكثر عرضة للخطر والخسائر المالية الضخمة.

وأضافت إيما هاول بالقول: “لا تتضمن معظم سياسات التأمين مخاطر الأمن الإلكتروني وهذا ما يعرض شركات النقل البحري وأصحاب السفن لمخاطر كبيرة. وقد شهدنا خلال الفترة الأخيرة بعض الاستجابة من قطاع التأمين ولكن لم يتم حتى الآن طرح منتجات متكاملة تشمل المسؤولية عن دعم الأنظمة وحماية البيانات وضمان توفير شبكة قوية وآمنة.

وسيشمل برنامج فعاليات معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط (SOMWME) أيضاً العديد من الجلسات حول الحلول الذكية تشمل تطوير تقنيات مثل الأتمتة والصيانة الاستباقية إلى جانب تصميم وتطوير جيل جديد من السفن البحرية المتخصصة. وستتم استضافة العديد من المتحدثين الرئيسيين بما في ذلك أرنستين إكنيس، مدير قطاع الأعمال / قطاع السفن الخاصة في “DNV GL”؛ وأوسكار ليفاندار، نائب الرئيس الأول لقطاع المفاهيم الابتكار في “رولز رويس”؛ وألكسندر نورنبرغ، العضو المنتدب لشركة “ماكجريجور”.

ويعتبر معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط (SOMWME) الحدث الأكبر من نوعه في هذا القطاع خارج الولايات المتحدة الامريكية، ويستضيف أكثر من 200 شركة عارضة في مجال سفن العمليات والأعمال البحرية.

ينطلق يوم 8 نوفمبر المقبل

150 مسؤولاً تنفيذياً يشاركون بمؤتمر ماريتايم ستاندرد الثالث لتمويل السفن والتجارة بأبوظبي


تنطلق فعاليات مؤتمر ماريتايم ستاندرد السنوي الثالث لتمويل السفن والتجارة يوم 8 نوفمبر المقبل في فندق ومنتجع شيراتون أبوظبي. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر ..

تنطلق فعاليات مؤتمر ماريتايم ستاندرد السنوي الثالث لتمويل السفن والتجارة يوم 8 نوفمبر المقبل في فندق ومنتجع شيراتون أبوظبي. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 150 مسؤولاً تنفيذياً رفيع المستوى من قطاعات متنوعة بالسوق ومن ضمنها الشحن، والموانئ، والخدمات المصرفية، والمالية، والقانون البحري.

وسيشهد المؤتمر عقد جلسات متميزة بعد إلقاء الكلمات الرئيسية، حيث ستسلط الضوء على عدد من المواضيع ومن ضمنها أنماط التجارة الإقليمية، وتمويل السفن، والموانئ، والشحن. كما سيشهد الحدث إلقاء سلسلة من الكلمات التي ستستعرض تفاصيل متعلقة بدراسات حالة تم إجراؤها مؤخراً، وستبيّن كيف يمكن للقطاع المالي المساعدة في إطلاق الإمكانات الكاملة لمشغلي الشحن البحري ومشغلي الموانئ الإقليميين، من أجل الاستفادة من التجارة والنمو الاقتصادي.

وتقوم ماريتايم ستاندرد حالياً بإعداد قائمة تضم مجموعة من المشاركين والمتحدثين الخبراء، وستشمل ممثلين عن مالكي ومديري السفن الرئيسيين، ومشغلي الموانئ، والمنظمات التجارية، والمضاربين والمحللين، وشركات القانون، والممولين. كما حصل الحدث على رعاية عدد من الشركات والمنظمات البحرية الكبرى من ضمنها: موانئ أبوظبي الراعي المضيف، وشركة ناقلات النفط الكويتية، وشركة الجرافات البحرية الوطنية، ونادي بيه آند آي الإسلامي، ومدينة دبي الملاحية.

وقال تريفور بيريرا، العضو المنتدب لشركة “ماريتايم ستاندرد” في سياق تعليقه: “هذه هي المرة الثالثة التي نعود فيها إلى أبوظبي لعقد هذا الحدث المتميز، الأمر الذي لا يعكس نجاح النسختين الأوليتين منه فحسب، بل يجسد الأهمية المتنامية للإمارة بوصفها مركزاً إقليمياً رائداً للشحن والتجارة والمالية. وسيشهد الحدث حضور أسماء مرموقة في القطاع والذين سيتحدثون خلال فعاليات الحدث، إلى جانب جمهور رفيع المستوى من صنّاع القرار. هذا ولا تزال الأوقات الحالية تعتبر عصيبة بالنسبة للقطاع، ولكننا نهدف إلى ضمان أن يضيف هذا الحدث قيمة حقيقية وأن يساعد الشركات في تحديد مسارها تجاه النجاح وذلك عندما يكتسب الانتعاش زخماً في مسيرته.

من جانبه قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة موانئ أبوظبي نحن مسرورون لاستضافة مؤتمر ’ماريتايم ستاندرد‘ لتمويل السفن والتجارة، الذي يعتبر حدثاً مهماً بالنسبة للقطاع البحري في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كذلك. إن أبوظبي تتحول وبسرعة إلى مركز إقليمي للتمويل والتجارة، ولذلك فإن تنظيم هذا الحدث هنا هو أمر منطقي تماماً بهدف الإشارة إلى النمو الذي تشهده الإمارة في التجارة والنقل على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يتوافق مع الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة للبلاد في دعم تطوير قطاعات الشحن والموانئ والخدمات اللوجستية في اقتصاد البلاد.
ومن المؤكد أن يؤدي مؤتمر ماريتايم ستاندرد لتمويل السفن والتجارة إلى مستويات عالية من اهتمام الحضور، لذا فإن الأماكن محدودة جداً لحضور المؤتمر.

عن كيفية التسجيل، يُرجى زيارة: http://www.tmsshipfinanceandtrade.com/conference/delegate-registration/.

يقام فى “أدنيك” بدعم من جمعية التمريض الإماراتية

أبوظبي تستضيف مؤتمر مجلس التمريض العالمي 2021


فازت العاصمة أبوظبي باستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر مجلس التمريض الدولي المقرر إقامته خلال عام 2021، وأعلن المجلس أبوظبي الوجهة المفضلة لتنظيم المؤتمر، الذي يعقده ..

فازت العاصمة أبوظبي باستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر مجلس التمريض الدولي المقرر إقامته خلال عام 2021، وأعلن المجلس أبوظبي الوجهة المفضلة لتنظيم المؤتمر، الذي يعقده المجلس كل أربع سنوات، وذلك خلال فعاليات دورته السابقة التي أقيمت مؤخراً في برشلونة.

وتستضيف “جمعية التمريض الإماراتية” المؤتمر بدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، ومن المتوقع حضور ما يزيد على 6,000 مشارك في فعاليات الحدث الذي سيقام في “أدنيك”.

وأشاد سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بقرار “مجلس التمريض الدولي” اختيار أبوظبي وجهة مستضيفة للمؤتمر، مشيراً إلى أن تنظيم هذا الحدث في الإمارة يمنحها دفعة إضافية لتحقيق طموحاتها في أن تصبح وجهة إقليمية وعالمية للفعاليات والمؤتمرات الطبية المتخصصة، وبصفتها وجهة سياحية رائدة تتوافر فيها جميع خدمات الضيافة، وتتميز بتسهيلات تنافسية لإقامة المؤتمرات والمعارض والأعمال. وبهذا نؤكد أن أبوظبي هي الخيار الصائب والوجهة المناسبة لتنظيم المؤتمرات الطبية المتخصصة”.

وأوضح: “تمكنت أبوظبي خلال العام الماضي من الحصول على حقوق استضافة العديد من المؤتمرات التي يتوقع استقطابها عدد كبير من المشاركين من القطاع الطبي، بما في ذلك “المؤتمر الدولي للطب ومهن الرعاية الصحية – مؤتمرات أوتاوا” في عام 2018، و”المؤتمر العالمي للصيدلة والعلوم الصيدلانية – الاتحاد الدولي للصيدلة” في عام 2019، و”مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات علاج الجروح” في عام 2020″.

ويعتبر “مجلس التمريض الدولي”، الذي تأسس عام 1899، أول وأكبر منظمة دولية للعاملين في قطاع خدمات الرعاية الصحية، ويضم أكثر من 130 جمعية وطنية تمثل ملايين الممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم. ويقود المجلس الذي يديره ممرضون وممرضات، حركة التمريض على الساحة الدولية، ويعمل على ضمان جودة الرعاية التمريضية للجميع إلى جانب اعتماد السياسات الصحية السليمة على الصعيد العالمي.

وقال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أدنيك”: “نتطلع للترحيب بـمجلس التمريض الدولي في أدنيك خلال عام 2021 حيث تشكل استضافة هذا المؤتمر الدولي المرموق انجازاً جديداً في جهودنا المتواصلة لترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة لسياحة الأعمال في الشرق الأوسط. ويعد الحصول على حق تنظيم المؤتمر نموذجاً لنهجنا الذي يقوم على فهم احتياجات الجمعيات المهنية الدولية عند عقد أول مؤتمراتها الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط، غير أن العامل الأهم يتمثل في جمع كافة الشركاء والجهات المعنية تحت مظلة واحدة لضمان نجاح الحدث”.

وقد عقد المؤتمر دوراته السابقة في مدن عالمية مثل ملبورن في أستراليا ودربان في جنوب أفريقيا وتايبيه في تايوان وكوبنهاغن في الدنمارك وفانكوفر في كندا.

ومن جهتها قالت عائشة المهري، رئيس مجلس الإدارة لجمعية التمريض الإماراتية: “يسعدنا اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة مؤتمر مجلس التمريض الدولي في عام 2021، لما تمثله هذه الاستضافة من تأثير كبير على مهنة التمريض محلياً في دولة الإمارات وإقليمياً في المنطقة بشكل أوسع”.

وتابعت المهري “نعبر عن مدى شكرنا وتقديرنا لوزارة تنمية المجتمع، ووزارة الصحة، وهيئة الصحة في أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية على ما قدموه من تشجيع ودعم كبير للملف الخاص بإمارة أبوظبي لاستضافة هذا المؤتمر العالمي”.

من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الرفاعي، مؤسس وعضو مجلس إدارة “جمعية التمريض الإماراتية”، والعضو المنتخب مؤخراً في مجلس إدارة مجلس التمريض الدولي: “يسرنا اختيارنا لاستضافة مؤتمر التمريض العالمي في عام 2021. ونثق أن مبادرة استقطاب هذا الحدث الدولي المرموق إلى أبوظبي ستترك بصمتها الإيجابية الواضحة على “جمعية التمريض الإماراتية” ومهنة التمريض في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة”.

وبيّنت: “يزود المؤتمر العاملين في قطاع التمريض في الدولة بمنصة تفاعلية متكاملة للحصول على أفضل فرص التواصل المهني والتعليم المستمر. كما أنه يسهم في تأكيد دورهم الحيوي في تقديم خدمات الرعاية الصحية، ويدعم مكانتهم وصورتهم”.

بدءاً من شهر مايو الحالي وحتى الأول من أكتوبر الجاري

جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها الثانية عشرة 2017-2018


أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة بدءاً من شهر مايو الحالي وحتى الأول من أكتوبر 2017، حيث جاء هذا ..

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة بدءاً من شهر مايو الحالي وحتى الأول من أكتوبر 2017، حيث جاء هذا القرار خلال اجتماع الهيئة العلمية الذي تم على هامش معرض ابوظبي الدولي للكتاب. ويأتي الإعلان عقب اختتام الجائزة حفلها السنوي لتكريم الفائزين في دورتها الحادية عشرة.

وتقدم الجائزة فرصة كبيرة للمرشحين من خلال استقبالها للترشيحات الذاتية (المؤلف نفسه) بالإضافة الى ترشيح دور النشر للمؤلفات، ويحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها، ومن شروط الجائزة أن تكون المؤلَّفات المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى حيث يجوز منح الجائزة لمؤلَّفات مُترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلَّفة في اللغات الانجليزية والفرنسية والالمانية والايطالية والاسبانية . ويذكر أن الجائزة لا تمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية. كما يجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته في دورة أخرى مع ضرورة استيفائه لشرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بطلب جديد. للحصول على استمارة الترشح الالكترونية وشروطها يمكن زيارة الموقع الإلكتروني على الرابط (www.zayedaward.ae) .

ويرأس الهيئة العلمية د. علي بن تميم الأمين العام، وتتضمن الأعضاء: محمد بنيس من المغرب، ود. كاظم جهاد من فرنسا/ العراق، ود. خليل الشيخ من الأردن و يورغن بوز من المانيا، ود. محمد أبوالفضل بدران من مصر، والأستاذ سامر أبو هواش من فلسطين ود. ضياء الكعبي من البحرين، ود. علي الكعبي من الإمارات.

يذكر أنه قد تم الإعلان عن الفائزين في الدورة الحادية عشرة خلال الأسابيع التي سبقت حفل الجائزة، حيث تم توزيع ثمانية جوائز هذا العام وهي: جائزة شخصية العام الثقافية للمؤرخ والمفكر المغربي عبدالله العروي، وجائزة “الآداب” للكاتب اللبناني عبّاس بيضون عن روايته “خريف البراءة”، وجائزة “التنمية وبناء الدولة” للمفكر السّوري محمد شحرور عن كتابه “الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة” ، وجائزة “أدب الأطفال والناشئة” للكاتبة الكويتية لطيفة بطي عن كتابها “بلا قبعة”، وجائزة “الترجمة” للباحث والمترجم اللبناني زياد بوعقل عن كتاب “الضروري في أصول الفقه لابن رشد” والذي نقله للفرنسية، وجائزة “الفنون والدراسات النقدية” للباحث العراقي سعيد الغانمي عن كتابه ” فاعلية الخيال الأدبي” ، وجائزة “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” للباحث لألماني ديفيد فيرمر عن كتابه “من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر”، وجائزة “النشر والتقنيات الثقافية”.”مجموعة كلمات” من الامارات العربية المتحدة.

خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو المقبل

أبوظبى تحتضن معرض421 Project Warehouse النسخة الرمضانية الخاصة من Festember


تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبى معرض421 Project Warehouse النسخة الرمضانية الخاصة من منصة الفنون والترفيه Festember وذلك خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو 2017. ويقدم ..

تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبى معرض421 Project Warehouse النسخة الرمضانية الخاصة من منصة الفنون والترفيه Festember وذلك خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو 2017.

ويقدم Project Warehouse مجموعة متنوعة من العلامات التجارية الشهيرة في مجال الأزياء، و9 مطاعم، وأعمال تركيبية إبداعية، وعروض استعراضية، ومجالس ترفيهية لإحياء الألعاب الرمضانية التقليدية.

ويحتفي Project Warehouseبأجواء شهر رمضان، عبر مختارات أصلية من وحي المطبخ الإماراتي، وتجهيز مساحات مخصصة للجمهور لمشاهدة العروض الترفيهية، ويستقبل الحدث جمهوره من الساعة 9 مساءً إلى 2 بعد منتصف الليل يومياً، ويعكس التزام معرض421 بتنفيذ مهمته بتقديم منصة إبداعية للجمهور، ويعتبر Project Warehouse نتاجاً للتعاون المستمر مع الفنانين والمصممين والفنانين الاستعراضيين المحليين والإقليميين. ومن بين الفقرات الفنية التي سيقدمها الحدث، عرض لثنائي العزف على الأقداح الزجاجية من مدينة غدانسك البولندية. وقدم هذا الثنائي الشهير معزوفاتهم الموسيقية في العديد من الأحداث والفعاليات العالمية ودور الأوبرا حول العالم. كما يقدم طوني مارتن، فنان البعد الثالث، عملاً فنياً فريداً من نوعه خصيصاً لـ Project Warehouse، وكذلك فقرة الإبهار السحرية التي ستدهش الجمهور بخدع بصرية لا تصدق. كما يشهد الحدث أول مجلس مفتوح للجمهور من معرض أورا ليفينج من المملكة العربية السعودية.

يذكر، أن Festember مهرجان فني وترفيهي يقام سنوياً في أبوظبي، ويأتي Project Warehouse بعد أن حقق Festember نجاحات كبرى عبر نسختيه السابقتين اللتين أقيمتا في عامي 2015 و2016 بحديقة أم الإمارات.

تحت الشيخ رعاية عبدالله بن زايد

40 خبيراً عالمياً وكلمة لـ “جوتيرس” بالمؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني بأبوظبي غداً


الإرهاب الإلكتروني تحول إلى واحدة من أهم القضايا التي تشغل العديد من الخبراء ، وحول هذا الصدد تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، غداً الاثنين، المؤتمر الدولي ..

الإرهاب الإلكتروني تحول إلى واحدة من أهم القضايا التي تشغل العديد من الخبراء ، وحول هذا الصدد تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، غداً الاثنين، المؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني، وذلك تحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي . ويهدف المؤتمر إلى إيجاد أرضية مشتركة لصياغة منظومة قوانين وتشريعات دولية تتصدى لجذور الظاهرة الإرهابية وامتداداتها في الفضاء الرقمي. وتمتد مناقشاته على مدار يومين في فندق «سانت ريجيس» السعديات.

وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن هذا الحدث يأتي مكملاً لمسيرة مبادرات دولة الإمارات في تحمّلها لمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي، فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتعامل معه بصورة شاملة، ومع تبعاته التي تتطلب وجود تشريعات خاصة تحمي المجتمعات من شروره.
وأشار خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في أبوظبي، للإعلان عن تفاصيل المؤتمر إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة محلية ودولية رفيعة، بحضور نخبة من أصحاب القرار والخبراء المتخصصين في القانون والجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب، من مختلف دول العالم، ويصل عدد المشاركين من خارج الإمارات إلى 40 شخصية، وتتخلل فعالياته كلمة لأنطونيو جوتيرس، الأمين العام للأمم المتحدة يلقيها ممثل عنه، موضحاً أن العالم اليوم انتقل في مواجهته مع الإرهاب في كثير من الأحيان، من العالم الحقيقي إلى الافتراضي، وهدف المؤتمر تحريك العجلة وفتح النقاش الدولي لإيجاد تشريع يجرم الإرهاب الإلكتروني.

وأشار إلى أن التحديات المرتبطة بالمنظمات الإرهابية كبيرة جداً؛ إذ إنها تمكنت من توظيف الفضاء الإلكتروني لخدمة أجندتها وتحقيق أهدافها، والإضرار بالأمن الوطني لدول العالم، وهو ما دفع دولة الإمارات إلى إقامة هذا المؤتمر والشروع فيه، عبر مظلة تجمع الخبراء من كل دول العالم، لتبنّي رؤية مشتركة تؤسس لإطار تشريعي للتعامل مع الإرهاب الإلكتروني.

وأكد أن المؤتمر يركز على إيجاد تشريعات لا تقتصر على تنظيم «داعش» الإرهابي، بل تشمل كل من يقوم بعمل إرهابي باستخدام الفضاء الإلكتروني، موضحاً أن هناك تشريعات تجرم الإرهاب الإلكتروني في بعض الدول، إلا أن هناك فجوات بينها يستغلها الإرهابيون للنفاذ من قبضة القضاء.
ولفت إلى أن أعمال المؤتمر تتوزع على أربع جلسات رئيسية، تعقد أولاها بعنوان: «الإرهاب الإلكترونيّ في سياق تضارب التشريعات والانحسار الثقافي والاجتماعي»، وتناقش تجارب الدول في تشريعات مكافحة الإرهاب، وجغرافية الأزمات الدولية، وأثر الإرهاب الإلكتروني فيها. كما تتناول أثر التحولات الاجتماعية وتراجع الأدوار الثقافية في انتشار الإرهاب الإلكتروني وفي استراتيجيات جماعات العنف. وتناقش الجلسة الثانية «التوفيق بين مبادئ حقوق الإنسان والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب الإلكتروني»، وتتعرف إلى أفضل الممارسات في مكافحة الظاهرة والموازنة بين مطلبي تحقيق الأمن وحماية حقوق الإنسان، ودور المؤسسات الوطنية في هذا الباب. كما ستناقش قضايا حرية الرأي والتعبير، وازدراء الأديان، وحماية حقوق الطفل، والحياة الخاصة للأفراد، من الإرهاب الإلكتروني. وستعقد الجلسة الثالثة بعنوان: «آفاق العمل المشترك بين المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب الإلكتروني»، وتهدف إلى ملامسة معوّقات التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.

وتختتم الفعاليات بجلسة رابعة عنوانها: «نحو إطار تشريعي شامل لتجريم الإرهاب الإلكتروني»، تناقش إمكانية إيجاد اتفاقية دولية ملزمة لتجريم الإرهاب الإلكتروني. وسيصدر عقب الجلسات «إعلان أبوظبي»، عن تجريم الإرهاب الإلكتروني، ويفتح الباب لدعوة الجميع للتعامل مع هذه الظاهرة، في إطار تشريعات تمكن من ملاحقة مرتكبيه قضائياً.

تنظمها جامعة نيويورك أبوظبي

الإمارات تحتضن ندوة “المد المتصاعد للأمراض المزمنة: التحديات والفرص”


تنظم جامعة نيويورك أبوظبي ندوة بعنوان “المد المتصاعد للأمراض المزمنة: التحديات والفرص” ، وذلك يوم غد الثلاثاء الموافق 9 مايو الجاري. وتناقش هذه الندوة المد ..

تنظم جامعة نيويورك أبوظبي ندوة بعنوان “المد المتصاعد للأمراض المزمنة: التحديات والفرص” ، وذلك يوم غد الثلاثاء الموافق 9 مايو الجاري.

وتناقش هذه الندوة المد المتصاعد للأمراض غير المعدية في المنطقة، كما تسلّط الضوء على التحديات والفرص الممكنة للقضاء على تلك الأوبئة. ويشارك في الحوار المتحدث عبدالله دار، أستاذ علوم الصحة العامة في كلية دالا لانا للصحة العامة بجامعة تورنتو.

يذكر أن منطقة الشرق الأوسط تواجه أزمة تنامي الأمراض غير المعدية، حيث سجلت أعلى معدلات الإصابة بالسمنة والسكري في العالم، وذلك بسبب التحولات السكانية والتطوّر المتسارع للأوبئة، إلى جانب التغيرات في العوامل البيئية مثل نمط الحياة، والنظام الغذائي غير الصحي، وضعف النشاط الفيزيائي والتدخين والتطور الحضري وغيرها.

يذكر أن الأمراض المزمنة هي عبارة عن مجموعة من الأمراض التي لا تنقل العدوى من شخص لآخر، حيث إنه لا علاقة لها بالفيروسات أو البكتيريا بالإصابة بها، وهي بطيئة الحدوث بحيث إنها لا تظهر على المريض أي أعراض في بادئ الأمر قبل ظهور المضاعفات، وهي مرتبطة بشكل كبير بمستوى سلوك الفرد الغذائي والحركي، وممارسته لبعض العادات السيئة كالتدخين، وهي ليست كغيرها من الأمراض من الناحية العلاجية حيث إنّها قد تحتاج إلى وقت طويل ليتم معالجتها وقد تمتد إلى مدى حياة الشخص المريض، وعلاجها مكلف، وبعضها يعتبر مزعجاً ومتعباً. أنواع الأمراض المزمنة أنواع مختلفة من أمراض القلب، كالسكتات القلبية، وارتفاع ضغط الدم، وهذه الأمراض تسبّب الضرر الشديد على القلب وقد تؤدي إلى تعطيله عن القيام بوظائفه بالشكل السليم. أمراض السرطان المختلفة. أمراض تصيب الجهاز التنفسي، كالربو والأزمات التنفسية، والانسداد الرئوي. السكري، وهو المرض الناجم عن الخلل في كمية الإنسولين في الدم. عوامل الإصابة بالأمراض المزمنة

منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يحتضن قافلة السلام الأمريكية

بالصور.. أبوظبي تشهد تباشير حلف فضول عالمي بين الأديان يحارب التمييز والكراهية والاضطهاد


بحضور كبير في أبوظبي · تعهدوا بتعميم تصورات ثقافة السلم على مجمل الولايات الأمريكية · ثمنوا جهود الشيخ ابن بيه واعتبروه قدوة لترسيخ قيم التسامح ..

بحضور كبير في أبوظبي

· تعهدوا بتعميم تصورات ثقافة السلم على مجمل الولايات الأمريكية
· ثمنوا جهود الشيخ ابن بيه واعتبروه قدوة لترسيخ قيم التسامح

 

احتضنت أبوظبي  على مدى ثلاثة أيام؛ فعاليات “قافلة السلام الأمريكية”؛ في رحاب “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، صرح فضاء تأصيل وتوصيل ثقافة المحبة والوئام؛ برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه.. انطلقت تباشير “حلف فضول عالمي” بين أديان العائلة الإبراهيمية في الويات المتحدة الأمريكية، الذي سيجمع المختلفين بالمعتقدات والأفكار على قيم البناء والحوار وعمارة الأرض بقيم الخير والجمال؛ بدل جنون الحروب والخراب أو الدمار.

واتفقت كوكبة من كبار القساوسة والأئمة والحاخامات في أكبر عشر ولايات أمريكية على المضي قدماً في مشاوراتهم ودراساتهم؛ لتأسيس منطلقات أخلاقية إنسانية، تمثل لبنة أولى على طريق التوصل إلى إقرار “وثيقة دولية”، تكون ملزمة لجميع الأطراف والأفراد في مختلف المجتمعات، تنبذ تداعيات لوثة ال”إسلامفوبيا” أو “معادة السامية”، وتستأصل شأفة الكراهية والتمييز وكل أشكال الغلو والتطرف، وإتاحة الفرص في مجال تعزيز وترسيخ ثقافة السلم والتسامح في وعي المجتمعات الإنسانية المعاصرة.

وتحدث ممثلو الولايات المشاركين في القافلة، خلال مؤتمر صحافي مشترك، نظمه “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، في أبوظبي على مدى ثلاثة أيام من (2-4 إبريل)؛ بحضور رئيس المنتدى، معالي الشيخ عبدالله بن بيه، وأمين عام المنتدى الدكتور محمد مطر الكعبي، ,ونائب رئيس المنتدى الشيخ حمز يوسف حيث كشف القساوسة والحاخامات والأئمة عن تصوراتهم وخطط كل منهم في القيام بمبادرات خاصةعلى مستوى ولايته، مثل تنظيم حملات لدعم المهاجرين ونصرة حقوق اللاجئين، وتقديم كل أشكال المؤازرة القانونية والحقوقية لهم، والقيام بفعاليات جماعية بالأعياد الدينية في ناشفيل، مدينة الموسيقى، كما هي معروفة في الولايات المتحدة، أو كتابة مقولات تجمع الأديان على مجموعة كبيرة من المقاعد الخشبية توزع على حدائق واشنطن، أو تنظيم تجمعات ترفيهية تجمع أبناء الأديان الإبراهيمية في الولايات والمدن الأخرى، وغير ذلك من الأنشطة التي تمثل جسوراً للتعارف والتواصل والحوار. هذا فضلاً عمَّا اتفق الجميع على الالتزام به كخطة عمل للمرحلة المقبلة، وتتركز على محاور عدة، أهمها: التصورات المتبادلة بين أتباع الديانات المختلفة وأثرها في ثقافة السلم. تحديد أهم التحديات التي تواجه العيش المشترك، وكذلك أهم الفرص التي تعززه وترسخه في الوعي الجمعي. محورية مفاهيم السلام في الخطاب الديني من خلال المساجد والكنائس. الدين ودوره في الفضاء العمومي. ما يعني ضرورة رسم خارطة طريق؛ بغرض ترسيح ما تم التوصل إليه في الوعي والسلوك وفق منظومات معرفية وفكرية، تتوسل آليات عملية تضمن انخراط أكبر عدد من رجال الدين، وبخاصة العائلة الإبراهيمية، في خطوات عملية لتعزيز السلم، وتبني مقاربة تصالحية تتيح لهم تربية أتباعهم وحملهم على تجاوز العداوات ومشاعر الكراهية بكل أنواعها.

واتفق المتحدثون خلال المؤتمر الصحافي على أن ورش العمل خَلُصت إلى جملة من التوصيات، واعتبروها بمثابة خارطة طريق لأنشطتهم في المرحلة المقبل. وتتمحور التوصيات حول تحقيق الأهدف التالية:

– ضرور قيام ممثلي الأديان، كل في مدينته، بتبادل الزيارات المنزلية، ومشاركة بعضهم البعض “الخبز والملح”، ليس كدلالة على تبادل الأمان والإطمئنان، وإنما لتوثيق عرى الصداقة والأخوة بكل معانيها الإنسانية الرفيعة.
– تنظيم برامج مشتركة، عملية وتطبيقية، من شأنها كسر الحواجز بين المختلفين، ومد جسور الحوار وتعزيز الثقة فيما بينهم، على أن يجري تنفيذ هذه البرامج ميدانياً من خلال المعابد اليهودية والكنائس والمساجد.
– ضرورة انخراطهم في مشروعات خَدَمية لمساعدة المجتمع، والوقوف إلى جانب كل من يحتاج المساعدة الإنسانية.
– ضرورة الوقوف مع بعضهم البعض ضد قضايا الكراهية والعنصرية والتمييز أو الاضطهاد العرقي والديني.
– التزم المتعاقدون، كل في مدينته، بضرورة تنظيم ورش عمل، تتداول تعميق وترسيخ ثقافة التسامح والسلم، على غرار ما جرى في ملتقى أبو ظبي.
– الاعتراف بأهمية “إعلان مراكش التاريخي”؛ باعتباره أحد منجزات “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، وضرورة الالتزام بترويجهما في ولاياتهم؛ كقدوة للنشاط الأخلاقي والإنساني، قبل أن يكون جهداً علمياً ومعرفياً، لتعزيز مفاهيم المواطنة التعاقدية، أو تأصيل ثقافة السلم في الإسلام.
– ثمنوا عاليا جهود “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”؛ برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه؛ باعتباره مثالاً يحتذى به في ترسيخ ثقافة السلم والتسامح والحريات الدينية.
– ضرورة التزام جميع أعضاء قافلة السلام الأميركية بالعمل الحثيث؛ لانضمام عشر ولايات أخرى بذات التمثيل الديني؛ بهدف الالتحاق بالملتقى الثاني للقافلة في المغرب في نوفمبر المقبل، لتثبيت ما جرى الاتفاق عليه في أبوظبي، وتعميمه كنموذج ناجز لإعلانه في وثيقة واشنطن قبل نهاية العام الجاري، أو العام المقبل على أبعد تقدير. على أن يتعهد أعضاء القافلة في الولايات العشرين، بضرورة العمل معاً على تعميم الاتفاق في جميع الولايات الأميركية؛ كونه نموذجاً مثاليا يحتذى به للتآلف والتعايش الإنساني بأرقى صوره الأخلاقية والدينية.

وقرأ الحاخام بروس لاستيك، رسالة شكر موجهة من جميع أعضاء قافلة السلام الأميركية إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً، ومدينة أبوظبي عاصمة التسامح والسلام، والشيخ عبدالله بن بيه رئيس “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، امتناناً لأفكاره النيرة، التي لعبت دوراً كبيراً في جمع القافلة على ثوابت أخلاقية ودينية على كل المستويات الإنسانية، وكانت ملهمة لهم في التوصل إلى التوصيات التي توصلوا إليها ويعتزمون العمل بهديها في المرحلة المقبلة.

الأديان والسلام

تحدث الدكتور محمد مطر الكعبي أمين عام “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، فجدد ترحيب قيادة دولة الإمارات بالقافلة الأميركية للسلام، مثمناً جهودها على مستوى تفعيل إعلان مراكش التاريخي، الذي أنجزه المنتدى فيما يتعلق بمفاهيم المواطنة.

وقال الكعبي إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت منذ نشأتها حريصة كل الحرص على القيم الإنسانية، وبخاصة قيم التسامح. لذلك شكلت حاضنة للأخوة والمحبة لكل الثقافات أو الإثنيات، فتعايش على ترابها أبناء أكثر من مئتي جنسية بسلام ووئام. هذا فضلاً عن حرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز السلم العالمي بمختلف الوسائل، وتسخير كل إمكانيات الدلة لدعم هذا الهدف النبيل.

وتحدث الكعبي عن دور “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”؛ برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه، فقال إن المنتدى بات يشكل فضاءا رحبا لنشر ثقافة التسامح والمحبة بين الإنسانية جمعاء. وذلك بفضل حكمة ورعاية معالي الشيخ ابن بيه. كما أشاد الكعبي بروح التعاون التي أبداها أعضاء القافلة الأمريكية للسلام المنتمين إلى العائلة الإبراهيمية؛ وقد ضربوا بذلك نموذجا يحتذى به لعمل كل الأديان مع بعضها من أجل سلام الإنسان، والإعلاء من شأنه في كل مكان. داعيا أعضاء القافلة إلى متابعة تفعيل نتائج وتوصيات ورشة أبوظبي، استكمالا لآليات تفعيل إعلان مراكش التاريخي. معتبراً أن زيارتها إلى أبوظبي هي محطة أولى، تتلوها محطات لاحقة، لتأسيس حلف فضول عالمي يدعو إلى التعاون والتعايش بين أتباع الديانات، على أساس قناعة أنه لا سلام بين الإنسان إلا بالسلام بين الأديان.

وتحدث الدكتور حمزة يوسف نائب رئيس منتدى تعزيز السلم، فذكر بدور الإمارات في ترسيخ ثقافة المحبة، المستلهمة من ثقافة مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. مشيراً إلى واقعة حصلت في الماضي، وهي أن أحد أولاده سافر إلى تنزانيا وعاد، فسأله الشيخ زايد: ماذا فعلت هناك؟. فقال ولده: لا شيء؛ لأنه ليسوا بمسلمين. فقال له أليسوا بشراً، أليسوا من بني الإنسان؟. عد إليهم وأبدأ بحفر الآبار لهم ليشربون ماءً عذباً. هذا النهج الذي خطة الشيخ زايد، وهذا ما يمضي عليه الخلف الرشيد.

اسمع مني لا تسمع عني

وفي الختام تحدث الشيخ عبدالله بن بيه رئيس “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، فتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى؛ لتوفير هذه الفرصة الثمينة، وجمع هذه الكوكبة الجميلة من فرسان السلام، حيث صار كل منهم يحمل ثلاثة عناوين، أو صارت له ثلاث قبعات، هي رموز للمحبة والأخوة والوئام.

وأكد أن الحضارات تمرض وأن الفلاسفة والعلماء هم العلاج. وإذا كان البعض يريد أن يشعل الحروب، فنحن نريد إطفاء الحرائق، واستبدالها بورود السلام. وثمن فضيلة الشيخ ابن بيه ما سماه “خارطة الطريق”، التي توصل إليها أعضاء قافلة السلام في ورشات العمل، باعتبارها جسوراً صلبة للعبور إلى جنة السلام وعمارة الأرض بقيم الخير والجمال. ملاحظاً أن مهمة القافلة ربما تكون صعبة، ولكنها ليست مستحيلة؛ إذ أوصى الجميع بالصبر؛ لأن الخراب سهل والعمار صعب. وفي سياق تشديده على التواصل والحوار، استشهد معاليه بإحدى مقولات العرب: “لا تسمع عني بل اسمع مني”. يريد بذلك تنبيه الناس إلى ضرورة اللقاء والتواصل والحوار المباشر؛ لمعرفة خفايا النفس واكتشاف المعدن الأصيل أو الجوهر النفيس في النفس البشرية، التواقة إلى السلام بالفطرة.

وقال إن هذه الخطوة المباركة انطلقت من أبو ظبي، ونريدها أن تواصل مشوارها إلى العالم أجمع. كما ذكر بانطلاقة منتدى تعزيز السلم في أبوظبي حيث وجد كل الدعم والاحتضان من قادة الدولة وشعبها الطيب. وهذا ما جعل المنتدى يمضي بعزيمة صلبة في مواصلة مشروعه السلمي، “وهو ما وجدنا له صدى واسعاً على المستويين العربي والدولي؛ لأن الحقيقة أن النزوع إلى السلم هو أصل الفطرة البشرية”.

كما تحدث الشيخ ابن بيه عن دور العلماء من مختلف الأديان، وضرورة أن يتقدموا المؤسسات الإنسانية، لا أن يأخذوا دورها. مناشدأ أهل العقل والحكمة، الاصطفاف في جبهة السلام، حيث أكد أن السلام لا يتجزأ، ويجب أن يعم البشرية.

أكثر من 35 مليون درهم إماراتي حجم المبيعات

معرض أبوظبي الدولي للكتاب يستقطب أكثر من300 ألف زائر في دورته السابعة والعشرين


اختتم معرض أبوظبي الدولي للكتاب دورته السابعة والعشرين (الثلاثاء)، مستقطباً أكثر من 300 ألف زائر من جمهور القراءة والشعر والأدب والثقافة من كافة الفئات العمرية، ..

اختتم معرض أبوظبي الدولي للكتاب دورته السابعة والعشرين (الثلاثاء)، مستقطباً أكثر من 300 ألف زائر من جمهور القراءة والشعر والأدب والثقافة من كافة الفئات العمرية، وذلك على مدار سبعة أيام شهدت مشاركة أكثر من 1,320 عارض من 65 دولة، وعقد أكثر من 900 ندوة حوارية بمشاركة واسعة وبناءة من أبرز المفكرين والأدباء والمبدعين.

وأقيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة من 26 أبريل حتى 2 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأشار سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة للثقافة والفكر والمعرفة حيث حظيت هذه التظاهرة الفكرية بحضور أقطاب الفكر والأدب من كافة أنحاء المنطقة والعالم.

وأضاف: ” تميزت هذه الدورة بالمشاركة القوية للصين ضيف شرف المعرض والتي كشفت عن التقارب والعلاقة الثقافية المتينة بين دولة الإمارات والصين، ممهدة الطريق لمزيد من التعاون الثقافي المستقبلي من خلال 300 فعالية أقامتها الصين خصيصاً للمعرض، لتفتح بذلك آفاقاً فكرية وثقافية جديدة بين البلدين.

ومن جانبه، أثنى سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، على الدعم والجهد المبذول من قبل جميع الرعاة والداعمين لما قدموه في سبيل تحقيق هذا النجاح في دورة هذا العام من المعرض.

وقال: “بات معرض أبوظبي الدولي للكتاب جزءاً مهماً من أجندة أبوظبي الثقافية، حيث تميز هذا العام بزخم فكري وثقافي استثنائي، ونجحت أجندة الفعاليات الغنية والتي تضمنت أكثر من 900 فعالية وندوة حوارية وورشة عمل ونشاط، بالإضافة إلى تنوع الكتب المعروضة والتي مثلّت أفضل النتاجات الأدبية والفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية من أكثر من 30 لغة حول العالم، في إثراء تجربة زوار المعرض من مختلف الأعمار”.

وأضاف غباش بشكل عام، شهد المعرض هذا العام توقيع أكثر من 500 اتفاقية تعاون بين مختلف دور النشر والكتاب والمؤلفين ومن ضمنها العديد من الاتفاقيات مع الصين الدولة ضيف شرف المعرض، أبرزها توقيع اتفاقية لتأسيس أول دار نشر إماراتية صينية بين الكاتبة الإماراتية الدكتورة فاطمة حمد المزروعي ودار إنتركونتيننتال الصينية للنشر، مما يؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه معرض أبوظبي الدولي للكتاب في رفد صناعة النشر والكتب وتعزيز التعاون الفكري ونشر ثقافة التنوع والانفتاح الحضاري.

وختم بالقول “ركزنا في دورة هذا العام أيضاً على الناشئة حيث عملنا عن قرب مع مجلس أبوظبي للتعليم لاستضافة أكثر من 50 ألف طالب من العديد من المدارس، ووجهنا أيضاً لاستضافة ورش عمل تعليمية وتثقيفية ترفيهية للأطفال”.

وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “بلغت قيمة مبيعات الكتب هذا العام أكثر من 35 مليون درهم إماراتي، وقد حقق معرض أبوظبي الدولي للكتاب إنجازاً قياسياً هذا العام، حيث تمكّن من نشر رسالته الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة ومواكبة أحدث تقنيات عالم النشر إلى الجماهير، التي تعرفت على كل ما هو جديد في مجال التأليف والنشر والترجمة والتقت بأبرز المؤلفين والكتّاب والناشرين. ولقي المعرض اهتماماً إعلامياً إقليمياً وعالمياً كبيراً حيث شارك في تغطية فعالياته ما يزيد عن 300 إعلامي من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.”

وأضاف آل علي أن تميز برنامج معرض أبو ظبي الدولي للكتاب هذا العام كان واحداً من أكبر الأسباب المساهمة بنجاح هذه الدورة، حيث شارك رواد الفكر والأدب والشعر والثقافة في البرنامج الثقافي بندوات متخصصة للناشرين وأصحاب المكتبات والمترجمين، واستمتع الجمهور بفعاليات مجلس الحوار وركن التواقيع ومنبر ابن عربي لتشجيع القراءة، فضلاً عن برنامج ركن الإبداع وركن الرسامين وركن عروض الطبخ، التي قدمت جميعها تجربة تفاعلية تثقيفية ترفيهية لكافة زوار المعرض.

وأشاد الناشرون الذين شاركوا في فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بمستوى تنظيم المعرض وتقسيم الأجنحة واتساع المساحة المخصصة له والتي ساعدت دور النشر على تقديم معروضاتها في مساحات أكبر. وأكدوا أن المعرض أصبح أحد أهم المعارض في المنطقة والعالم.

تسلط الضوء على القضايا الفنية والفكرية والأدبية العربية

برنامج ثقافي حافل بالندوات والعروض المبدعة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب


تقدم دورة هذا العام من معرض أبوظبي الدولي للكتاب برنامجاً ثقافياً غنياً يتمحور حول مجموعة من الندوات المتخصصة تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الفنية ..

تقدم دورة هذا العام من معرض أبوظبي الدولي للكتاب برنامجاً ثقافياً غنياً يتمحور حول مجموعة من الندوات المتخصصة تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الفنية والفكرية والأدبية العربية ببقية العالم. ويطرح هذا البرنامج الفريد مجموعةً متنوعة من الجلسات التي تسلط الضوء على تحول المشهد الثقافي العربي خلال السنوات الأخيرة.

ومع تركيز دورة هذا العام ، التى تقام فى الفترة من 26 أبريل إلى 2 مايو على قيم الإنسانية كموضوع محوري تدور حوله عناصر البرنامج الثقافي، عزز المعرض عملية مزج الثقافات والمجتمعات المتنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة ورحب بجمهورية الصين الشعبية كضيف الشرف، فاتحاً الباب أمام بناء جسور المعرفة والتعاون الثقافي بين البلدين. وفي إطار برنامجه الثقافي الفريد الذي ينطوي على مجموعة متميزة من الفعاليات الفنية والثقافية، وجه معرض أبوظبي الدولي للكتاب الدعوة لـ 129 متحدثاً من حول العالم لإدارة طيف متنوع من الندوات وتبادل وجهات نظرهم حول طبيعة الفلسفة والثقافة في دولة الإمارات.

ومن الصين، وجه المعرض دعوةً لثمانية أعضاء فخريين من المؤلفين والأدباء الموهوبين الحائزين على العديد من الجوائز. وتشتمل قائمة ضيوف الشرف الصينيين على كل من: تساو ون شيوان، ويو خوا، وشيو تسي تشين، وماي جيا، وليوجين يون، ولين يي فو، ويي ماي، ويركسي هولمانبيك.

يسلط البرنامج الثقافي الخاص بالمعرض الضوء على فكرة دمج الفنون من خلال مجموعة الأنشطة المتنوعة التي يقدمها، وبالإضافة إلى ذلك، يشهد المعرض تقديم الموسيقار المصري الشهير مصطفى سعيد أطروحته المتعلقة بتطوير الموسيقى العربية عبر مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية المستمرة على مدار عدة أيام.

ويحتفي البرنامج بالفيلسوف ابن عربي شخصية العام المحورية، حيث يحرص المعرض على مناقشة أفكاره وطرحها بصورة واضحة من خلال فنون الخط العربي والموسيقى العربية.

واكتسب معرض أبوظبي الدولي للكتاب شهرةً استثنائيةً وسمعةً مرموقةً لقدرته على جمع أشهر وأبرز المؤلفين والناشرين والفنانين والعارضين من حول العالم تحت سقف واحد للاحتفاء بالمشهد الأدبي في المنطقة. وخلال دورة هذا العام، يقدم المعرض لزواره أكثر من 800 من الأنشطة المميزة والموزعة على كامل مساحة المعرض.

انطلق ضمن فعاليات معرض الكتاب الـ 27

مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة في دورته الخامسة يتناول التقنيات الحديثة وأثرها فى هذا المجال


انطلقت تحت عنوان “التقنيات الحديثة وأثرها على الترجمة” فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ضمن فعاليات معرض أبوظبي ..

انطلقت تحت عنوان “التقنيات الحديثة وأثرها على الترجمة” فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، واستهلت فعاليات المؤتمر بفيلم تسجيلي رصد مسيرة مشروع كلمة منذ تأسيسه كمبادرة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عام 2007، ثم جاء إطلاق المشروع للمؤتمر أبوظبي الأول للترجمة عام 2012 ومصاحبته لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب كتظاهرة ثقافية تدعم استراتيجيات وخطط هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ترجمةً لرؤية أبوظبي 2030، وقد أعقب ذلك عزف موسيقي لفرقة الصين.

وقد أوضح عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في كلمته الافتتاحية “أن مشروع “كلمة” للترجمة في قطاع دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والذي انطلق في العام 2007 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب ليشكل جسراً للحوار والانفتاح والتسامح الإنساني، ومن منطلق هذه الأهداف السامية والنبيلة، يسعى مشروع “كلمة” إلى ترسيخ قواعد العمل الجاد وتعزيز حركة الترجمة إلى العربية، من مختلف اللغات العالمية الحية، لتقديم خيارات واسعة من أمام القارئ العربي وتعويض النقص التي تعاني منه المكتبة العربية في كافة مجالات المعرفة”.

وأكد آل علي أن هذه الدورة لمؤتمر الترجمة هذا العام تحظى بأهمية خاصة كونها تتزامن مع مرور عشرة أعوام على انطلاقة مشروع “كلمة”، أصدر خلالها نحو 1000 كتاب، تمت ترجمتها عن أكثر من 13 لغة، ونجح في بناء شبكة علاقات واسعة مع ناشرين ومؤلفين من مختلف أرجاء العالم، وحصد عددا من الجوائز الثقافية المرموقة.

وقال آل علي: “إنّ مؤتمر الترجمة سعى منذ دورته الأولى في عام 2012 إلى تسليط الضوء على الواقع الراهن لحركة الترجمة من العربية وإليها وبلورة استراتيجيات تنهض بعمليات الترجمة وتوسع حركتها، كما اهتم بتعزيز مهارات المترجمين من خلال تنظيم ورشات عمل تهدف إلى توفير حلول عملية للتحديات والصعوبات التي يواجهها المترجمون عند نقل النصوص من اللغات المختلفة من العربية وإليها. وفي دورته لهذا العام، يتناول المؤتمر من خلال ورش العمل والندوات الحوارية سبل استخدام وتطبيق التقنيات الحديثة في الترجمة، وغرس المهارات الفنية اللازمة لترجمة النص من لغته الأصلية إلى اللغة المستهدفة دون المس بخصوصية اللغة المستهدفة وسياقها اللغوي والثقافي”.

وختم آل علي مؤكدا على “أنّ مشروع كلمة ينتظر بشغف كبير نتائج وتوصيات هذا المؤتمر ليسترشد بها في مسيرته، مسيرة النهوض بحركة الترجمة وتطويرها”.

وأعقب كلمة عبد الله ماجد آل علي بدء الجلسة الأولى الافتتاحية للمؤتمر التي أدارها الباحث السعودي سلطان بن موسى الموسى، حيث طرحت على المشاركين عددا من التساؤلات حول المسائل المتعلقة بالتقنيات الحديثة وما لها من أثر على الترجمة وعمل المترجمين، وقد بدأ الحوار بمدير إدارة خدمات الدعم بمنظمة اليونسكو خديجة زاموري ريبس، التي قالت إنّه بالنسبة لليونسكو كمنظمة متعددة الأطراف هي ركيزة أساسية لتأمين الرسائل بين الدول الأعضاء، ومهمة إجبارية على المنظمة لتأمين التعدد اللغوي الذي تعمل به منظومة الأمم المتحدة إجمالا.

وكشفت ريبس عن ثلاثة تحديات تواجهها المنظمة الأممية، أولها قلة الموارد لتأمين هذه الوظيفة وهذه المهمة، مما يجعلها غير قادرة على الحصول على عدد المترجمين الذي يكفل تأمين هذه المهمة، ويجعلها تلجأ إلى وكالات الترجمة والمترجمين الخاصين، وهذا يشكل صعوبة بالنسبة للمنظمة لأنها تحاول بعد الترجمة الأصلية أن تراجع كل هذه الأعمال، مما يتطلب مجهودا إضافيا بالنسبة للمترجمين والأقسام المهتمة بالترجمة. أما التحدي الثاني للمنظمة فهو تأمين الحياد اللغوي في ظل الأولوية التي تعمل عليها، وهي أولوية المساواة بين الجنسين، أي كيف نضمن أن التأنيث والتذكير يكون موجودا بصورة آلية في كل ما تنتجه المنظمة وذلك لضمان الحياد اللغوي بصفة عامة. بينما يتمثل التحدي الثالث في ضمان تناغم وتوحيد المصطلحات في اللغة الواحدة، لنأخذ مثلا اللغة العربية المصطلح الواحد يمكن أن نجد له العديد من الكلمات وهذا في حد ذاته يبدو ظاهرياً جميلاً لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقاً للمنظمة لأن المصطلحات يجب أن تؤدي المعنى نفسه، حتى عربياً بين منطقة وأخرى لا تستعمل نفس المصطلحات، وهناك صعوبة وجود ترجمة لبعض المصطلحات الحديثة التي لم تولد في بيئة عربية كونها جاءت بفعل التكنولوجيا المتطورة وهذا أيضا يشكل تحديا بالنسبة لأقسام الترجمة في المنظمة.

وقالت ريبس “إنه لا يمكن اعتماد الترجمات الحرفية حتى أن المنظمة وضعت آليات لمراجعة كل ما ننتجه بفضل الترجمة الآلية، وفي كثير من الحالات لا بد من الرجوع إلى مترجم أو مراجع محترف لتأمين صلاحية النص المترجم ومطابقته للنص المترجم آليا”.

وأكدت ريبس على أن هناك مقاومة داخل أقسام الترجمة بالمنظمة في استعمال كل الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيا في اللجوء إلى الترجمة، وهذا من منطلق أن المترجم له خبرة وحرفة واحتراف واستخدام التكنولوجيا يسبب بشكل أو بآخر تغييبا لهذه الحرفة، لذا فالتحدي الكبير يكمن في كيفية إقناع الإداريين باستعمال هذه التكنولوجيات واحترام الحرفة كحرفة تضمن أن المترجم له وجوده وشرعيته الكاملة في منظومة الترجمة.

ولفتت إلى إن عدد المترجمين في المنظمة في اندثار نتيجة قلة الموارد وعدم تسديد بعض الدول حصتها، لذا نلجأ لمترجمي القطاع الخاص والجامعات والوكالات المختصة في الترجمة.

أما فائق عويس مدير برامج سفراء اللغة بغوغل فقال “إن الرسالة التي بدأ بها هي رسالة توفير وتوصيل المعلومات وتيسير وصولها حول العالم، إنها رسالة، وضمن هذه الرسالة تأتي عدة مبادرات منها توفير المنتجات والخدمات للمستخدم العربي والمستخدمين حول العالم باللغات كلها ومنها اللغة العربية، لقد بدأت مع غوغل منذ سبع سنوات كمترجم من الانجليزية إلى اللغة العربية ووضعت أول كتاب ارشادات للمترجمين لكيفية التعامل مع المصطلحات التقنية وخصائص اللغة العربية، نحن نعرف أن لغتنا العربية لغة ذكورية فكيف نتغلب على هذا التحدي ونخاطب المستخدم بلغة لا تستخدم المذكر أو المؤنث، أيضا تحدي المفرد والمثنى والجمع، كل ذلك له رموزه المختلفة، وقد حاولنا في غوغل حل ذلك، وقمنا بتعريب كل المنتجات، لدى غوغل أكثر من مائة منتج متوفرة باللغة العربية من خلال لغة عربية سلسلة وبسيطة تحترم خصوصية الثقافة العربية، من هذه المنتجات أنظمة تشغيل الهواتف والتصفح ومنصة اليوتيوب وغير ذلك من المنتجات التي تم تعريبها وهي متوفرة للمستخدمين. بالنسبة للترجمة هناك منصة ترجمة غوغل، الكثير يستخدمها إما لترجمة كلمة واحدة أو كقاموس معلم، أو حتى لترجمة مستندات ووثائق كبيرة، والمترجمون يستخدمونها كأداة إدارة الترجمة وإدارة ذاكرة الترجمة وإدارة المصطلحات، وهناك ميزات كثيرة لهذه المنصة يمكن الحديث عنها في جلسة لاحقة”.

ورأت رئيس المنظمة العالمية للمترجمين المحترفين أورورا هوماران، أن التقنيات الحديثة أثرت سلباً على حرفة الترجمة والمترجمين وعلى اللغة أيضا، وقالت: “إن ترجمة غوغل يمكن أن تقوم بالترجمة الحرفية لتوضيح معنى لكنها لن تترجم جيداً كونها غير احترافية، كما إن العولمة لا تساعد إلا قلة قليلة من البشر وتظلم الأغلبية، لننظر إلى أمريكا والفقراء هناك، إن هناك تضاربا في المصالح والأعمال، والتكنولوجيا بتقنياتها الأحدث تستخدم لصالح الوكالات الكبرى وليس في صالح الترجمة والمترجمين، حتى أن كبار الكتاب في العالم يطالبوننا بالإبقاء على حرفيتنا وحفظها ومقاومة هذا السيل من تقنيات الترجمة الحرفية”.

ورأت أن الترجمة الآلية ليست ترجمة صحيحة وأن الترجمة عبر الذكاء الاصطناعي، أو الترجمة الذكية، وللأسف كلما قلنا نود أن نستفيد من التكنولوجيا نجد الترجمة لا تحب التكنولوجيا، وطالبت هوماران بمنصة تجمع كل المترجمين حول العالم لتضم المترجمين والمترجمين الفوريين، وتحميهم وتحفظ لهم إنسانيتهم.

وتساءل الروائي الجزائري واسيني الأعرج عن الكيفية التي تكفل نقل النص العربي إلى العالمية، وقال لا بد من وجود جهد منظم في إطار هيكل مؤسسي ضخم يتم العمل خلالها على مدار الوقت، فمشكلة الترجمة أنها تحتاج إلى الحس الإنساني، فالترجمة عبر غوغل أو أي منصة ترجمة أخرى لن تقدم سوى مقاربة حرفية للمعنى، لقد جربت ذلك وخرج لي شيء مجنون، لذا هناك ضرورة لوجود مؤسسات ترجمة من وإلى العربية يقوم على العمل بها مترجمون محترفون، إن الترجمة بحاجة إلى المزيد من المؤسسات التي ترعاها.

وتحدث مؤسس بيت الحكمة بالصين مايونغ ليانغ (يوسف) عن النقص الكبير في عدد المترجمين المحترفين في الصين الذين بإمكانهم النقل من اللغة الصينية إلى العربية والعكس، وقال إن حجم التبادل في مجال الترجمة بين اللغتين العربية والصينية منذ 2010 زاد عدد الكتب المترجمة على الجانبين أضعافا مضاعفة، فقبل ذلك كان حضور الكتاب الصيني في العالم العربي قليلا جدا، الآن قدمت مؤسسة بيت الحكمة 700 كتاب من العربية للصينية والعكس، وهذا العدد يمثل 80% من حجم المطروح بالسوق.

وطالب ليانغ بتعزيز الشراكة الصينية العربية بتشجيع مؤسسات الجانبين العربي والصيني واتحادات الكتاب على تفعيل مبادرات الترجمة ودعم جهود الترجمة وحفظ حقوق المترجمين.

يستمر حتى 2 مايو مستقطباً المئات من الكتاب والأدباء من حول العالم

افتتاح الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب


معرض أبوظبي الدولي للكتاب هو أحدث الفعاليات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، فتحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب ..

معرض أبوظبي الدولي للكتاب هو أحدث الفعاليات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، فتحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات ، افتتح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، اليوم الأربعاء 26 أبريل، معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته السابعة والعشرين، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.

وحضر الافتتاح الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، والدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي في أبوظبي، وعويضة مرشد المرر رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل، ومحمد خليفة المبارك رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وسيف غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومنصور المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام، والدكتور علي بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، ومستشار الثقافة والإعلام في مكتب الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحشد من المثقفين ومحبي الأدب والكتاب.

ودشن الشيخ سبف بن زايد جناح جمهورية الصين الشعبية الدولة ضيف الشرف في هذه الدورة، والذي يقام لأول مرة ضمن فعاليات المعرض وذلك تحت شعار” الصين تقرأ” يرافقه شانغ تشي نائب وزير إدارة الدولة للصحافة والنشر والراديو والسينما والتلفزيون الصيني وعدد كبير من المسؤولين من البلدين الصديقين.

واطلع على منصة الرئيس الصيني في الجناح والتي تعرض مجموعة من نسخ كتاب حول حكم وإدارة الرئيس الصيني جين بينغ والذي قدم الكثير من الأفكار والنظريات والاستنتاجات الجديدة وأجاب على المسائل النظرية والواقعية الهامة حول تطور الصين المعاصرة، كما اطلع سموه على جهود الصين في الطباعة وهي أول دولة في العالم تخترع الطباعة، وقد قدمت الطباعة الصينية إسهامات كبيرة للحضارة الإنسانية وتطورت مع مواكبتها عصر التكنولوجيا الرقمية لتدخل حقبة جديدة من منتجات طباعة كافة وسائل الإعلام الرقمية والمحتوى والتكامل الوظيفي، كما اطلع سموّه على إصدارات الكتب الصينية الحديثة ونشأة وتطور الرموز الصينية واختراع وتطور صناعة الورق والنقش على البرونز والحفر على الحجر.

وتلقى هدية في الجناح الصيني عبارة عن مطبوعة ملفوفة بالطريقة الصينية القديمة، ثم قام سموه بجولة في أجنحة المعرض يرافقه وو شانغ تشي وزير إدارة الدولة للصحافة والنشر والراديو والسينما والتلفزيون في جمهورية الصين الشعبية.

وشملت جولة الشيخ سيف بن زايد أجنحة بينها جناح شركة أبوظبي للإعلام حيث اطلع على المجموعة الكاملة لإصدارات مجلة ناشيونال جيوغرافيك “2011” كما اطلع على مجموعة من إصدارات أعضاء النيابة العامة في دبي، واستمع إلى شرح حول مشاركة الجناح السعودي في المعرض من خلال إحياء دور الصالونات الثقافية وركن الطفل إلى جانب المشاركة بنحو 280 كتاباً تضم إصدارات جديدة للجامعات السعودية، كما استمع إلى شرح من الدكتورة فاطمة حمد المزروعي في جناحها بالمعرض والتي شاركت فيه بإصداراتها عن ثلاثية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه” وتقديم التراث الإماراتي للطفل وإنتاج الكتاب المجسم لأول مرة في الشرق الأوسط وإنتاج لعب خاصة بالأطفال في الإمارات مثل دمية ريم والعاب تركيب مكعبات علم الامارات، كما تابع سموه معزوفة شعبية في جناح صوت الرشاد التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وقدمت غاية خلفان الظاهري الباحثة بالهيئة شرحا مفصلاً حول محتويات المعرض والذي يركز على إبراز التراث الأصيل كما زار جناح جائزة الشيخ زايد للكتاب والتقى الدكتور عبد الله العروي شخصية العام الثقافية مثنياً سموه على الجهود المبذولة ومباركاً له الحصول على الجائزة.

وزار الشيخ سيف بن زايد جناح إتحاد كتاب وأدباء الإمارات في المعرض حيث كان في استقباله حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، واطلع سموه على أحدث إصدارات الاتحاد، مبدياً إعجابه بما يتضمنه الجناح من أعمال أدبية وفنية تسلط الضوء على الحركة الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما توقف في جناح “الملتقى” والذي يعد من أحد نوادي اليونسكو التي تسهم بدور بارز في تبادل الأفكار الثقافية والأدبية في المجالات الحضارية والاجتماعية، كما زار سموه جناح المجلس الوطني للإعلام واستمع لشرح حول كتاب “خليفة رحلة للمستقبل” الذي يستعرض مسيرة قائد الوطن، ويعد من أبرز إصدارات الأرشيف الوطني، كما التقى سموه مع مجموعة من طلبة المدارس المشاركين في إحدى الورش القرائية بالجناح .

وقال محمد خليفة المبارك رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة “لقد بات المعرض اليوم أكثر دولية واحترافية، والأسرع نمواً في الشرق الأوسط، وذلك بفضل استراتيجية تطويره، حيث أنه ليس مجرد سوق لبيع الكتب، وإنما يعد تظاهرة فكرية ثقافية رائدة تهدف للتعريف بالجديد في مجال التأليف والنشر والترجمة، ولقاء الجمهور مباشرة بالمؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية. نؤمن في معرض أبوظبي للكتاب بأن الآداب والفنون، هي أفضل مدخل للتعرف على ثقافات العالم. ومن هنا نسعى في كل دورة إلى مد جسور التواصل الثقافية والمعرفية مع واحدة من أكبر ثقافات وحضارات العالم، حيث تحل الصين ضيف شرف هذه الدورة لما تمثله من تنوع ثقافي ومعرفي مذهل وعميق”

وأضاف : “نلتقي على مدى 7 أيام لنمد جسور المعرفة نحو حضارة الصين العريقة عبر باقة مميزة من الفعاليات الفنية والثقافية واتفاقيات التعاون في مجالات النشر والترجمة والتبادل الثقافي. ونستلهم هذا العام من قصائد وأشعار الفيلسوف العربي الكبير ابن عربي، صاحب الرؤية الإنسانية المتميزة، هذا المثقف الشديد الثراء فكرياً وإبداعياً. كما وأودّ التوجه بالشكر لكل من أسهم في تنظيم هذا المعرض، وفق أرقى المعايير التي وضعناها، مما أتاح لنا أن نوفر لكل زورانا وشركائنا إقامة غنية ومثمرة ليتمكنوا من اكتشاف مشاهد وأصوات إمارة أبوظبي”.

وأشار سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “تلعب أبوظبي دوراً مهماً في دعم النشر والأدب والثقافة، ويمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب ملتقى لجميع المهنيين في مجال النشر ووسائل الإعلام الرقمية والخدمات الالكترونية، والكُتّاب والأدباء من جميع أنحاء العالم، وفرصة هامة لنا لاطلاعهم على نتاجنا الأدبي الإماراتي من خلال استضافة أبرز الكتاب والمثقفين الإماراتيين ودور النشر. وبخاصة أنّ يستضيف المعرض نخبة متميزة من المواهب الأدبية والثقافية على مستوى العالم، من خلال الاحتفالية الخاصة بتكريم الفائزين بكلٍ من الجائزة العالمية للرواية العربية وجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تصاحب فترة انعقاد المعرض وهو ما يُؤكد مكانة أبوظبي على خارطة الثقافة”.

وتابع غباش “وإذ تعمل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لأن تكون أبوظبي واحدة من الوجهات السياحية العالمية الرئيسة، فإننا نأخذ في الاعتبار ما لدى أبوظبي لتقدّمه للعالم، انطلاقاً من تنوّع الخدمات السياحية وارتقاء معاييرها، وليشمل ذلك أيضاً الجانب الثقافي، من تراث غنيّ وتقاليد عريقة ومعالم أثرية متفرّدة وملامح حضارية مُشرقة”.

ويحتفي المعرض بالصين كضيف شرف هذا العام حيث تم تخصيص جزء كبير من البرنامج المصاحب للمعرض لإلقاء الضوء على انتاجها الأدبي من خلال مجموعة هامة من الجلسات الحوارية التي يشارك بها مؤلفون وشعراء وأكاديميون مرموقون من هذا البلد، كما وتُعرض أهم الإصدارات الأدبية والعلمية في جناح خاص يشارك به أهم الناشرين في الصين.

وعبر جلسات نقاشية وحوارية متنوعة سيتم الإضاءة على حياة وسيرة ومنجز الفيلسوف ابن عربي من خلال جناح مخصص له. كما يتضمن المعرض برنامجاً ثقافياً غنياً يشارك مئات المثقفين والكتاب من كافة أرجاء العالم يطرحون مواضيع متنوعة تتعلق بالمشهد الثقافي العربي والعالمي، أما البرنامج المهني فيركز على تمكين الناشرين من خلال سلسلة من الورشات المتخصصة التي تؤهل المشاركين الحصول على شهادات تمكنهم من بدء مشاريع خاصة في عالم صناعة النشر.

إلى جانب ذلك يعرض 24 رساماً نتاجهم الفني على الجمهور في “ركن الرسامين” والمخصص لعرض ابداعات الرسامين المتخصصين في انتاج أغلفة الكتب والرسوم التوضيحية في الكتب ورسوم الكرتون وغيرها.

كما سجل المعرض زيادة عن العام الماضي في عدد إجمالي المساحات المحجوزة لهذا العام حيث بلغت 35148 متراً مربعاً بما يؤكد على دور معرض أبوظبي الدولي للكتاب كأحد أبرز الفعاليات الثقافية المتخصصة بالكتب والقراءة وإنتاج المعرفة، وهي مساحة تغطي كل قاعات مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما ويشارك في المعرض 1320 عارضاً من 65 دولة.

ومن جديد يعود البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب ليقدم سلسلة غنية من الندوات والعروض والحوارات والنقاشات التي تهدف إلى إتاحة منصة للعارضين تساعدهم على إقامة الصلات مع الناشرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما بعدها، كما يفتح لهم المجال للاطلاع على الاتجاهات الأحدث في صناعة النشر وكتب الأطفال والكتب المصورة وحقوق الترجمة وغيرها من الموضوعات المهمة للناشرين والعارضين. بالإضافة إلى فتح المجال أمام العارضين للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين والرواد في هذا المجال والالتقاء بهم.

وبدوره، ينظم مشروع ” كلمة” للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والذي يحتفي هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقته، فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة تحت شعار “التقنيات الحديثة وتأثيرها على الترجمة” على هامش الدورة السابعة والعشرين من المعرض، والذي يتمحور حول تأكيد أهمية الدور الذي تلعبه الترجمة في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب، وبناء قدرات المترجمين الشباب ورفد الجيل الصاعد لاستكمال مسيرة نقل الثقافات والعلوم والآداب من وإلى العربية، وإعداد كوادر مُدربة من المترجمين العرب في مجال الترجمة الأدبية، بالإضافة إلى الارتقاء بجودة الترجمة في العالم العربي وعلى وجه الخصوص في مجال الترجمة الأدبية، وإلقاء الضوء على إشكاليات الترجمة الأدبية وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المترجمين الشباب والمترجمين ذوي الخبرة في هذا المجال.

الفعاليات تنطلق يومي 28 و29 إبريل الجاري

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تنظم المؤتمر الدولي الخامس للترجمة


تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة يومي 28 و29 إبريل الجاري، في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أدنيك، ويأتي هذا الإعلان تأكيداً ..

تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة يومي 28 و29 إبريل الجاري، في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أدنيك، ويأتي هذا الإعلان تأكيداً على أهمية المبادرات التي تطلقها كلمة لإحياء حركة الترجمة في العالم العربي من خلال تمكين المترجمين من وإلى اللغة العربية، وإثراء المكتبة العربية في فروع الترجمة المختلفة.

وقال عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “تحرص هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على تقديم برامج وفعاليات ثقافية وتراثية تسهم وبشكل فاعل في بناء بيئة ثقافية متطورة. وجاء تركيز مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة هذا العام على اللغة الصينية مشاركةً لجهود معرض أبوظبي الدولي للكتاب في استضافة الصين كضيف شرف على دورته السابعة والعشرين. كما تهدف الهيئة من خلال هذا المؤتمر إلى توقيع شراكات دائمة مع مؤسسات عالمية وتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية، بالإضافة إلى فتح منصات الحوار لطرح موضوعات تهم ذوي الاختصاص. هذا ويلعب المؤتمر بنسخته الخامسة دوراً فاعلاً في دعم وتمكين المترجمين من وإلى اللغة العربية، ويستعرض التحديات التي يواجهونها، بالإضافة إلى مناقشته لحلول ومبادرات تتم مراجعتها في المؤتمرات القادمة”.

وأضاف آل علي “في نسخته الخامسة هذا العام أضفنا إلى مؤتمر أبوظبي للترجمة طاولات مستديرة لمناقشة محاوره الأربعة الرئيسية بإدارة خبراء وأكاديميين. كما تم نقل فعاليات المؤتمر لتُقام ضمن قاعات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ما يمنح جمهور المعرض الفرصة لحضور كافة النقاشات والجلسات والورشات.

يفتتح المؤتمر جلساته يوم الجمعة الموافق 28 أبريل الجاري في الساعة 4:00 عصراً، حيث يتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من خديجة زاموري ريبس مدير إدارة خدمات الدعم في منظمة اليونسكو، وفائق عويس مدير برنامج سفراء اللغة في جوجل، وأورورا هوماران مؤسس ورئيس المنظمة العالمية للمترجمين المحترفين والمترجمين الفوريين في الأرجنتين، وواسيني الأعرج الكاتب والروائي العربي العالمي المعروف، ومايونغ ليانغ والمعروف باسم يوسف مؤسس بيت الحكمة ومقره الصين ومصر. هذا ويدير الجلسة سلطان بن موسى الموسى الباحث والكاتب السعودي.

في عام 2012 أطلق مشروع كلمة للترجمة مؤتمره الأول للترجمة مستهدفاً المترجمين والأكاديميين والمؤلفين والأدباء وذوي الشأن ممن يسعون للارتقاء بحركة الترجمة في العالم العربي، ويحرصون على تقديم التجارب العالمية والمبتكرة في المجال. ويتزامن المؤتمر في كل عام مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليحتفيا بتظاهرة ثقافية ومشهد مبدع تعرفه الإمارة في كل عام.

كما وستتضمن جلسات النقاش أربعة محاور رئيسية هي دور الترجمة في جسر الحضارات، وهل من لغات وموضوعات عصيّة على الترجمة، ودور المعاجم والقواميس العامة المتخصصة في الترجمة، والترجمة وحفظ تراث الحضارات. في حين أن اللغات المستهدفة في ورشات الترجمة لهذا العام هي: الإنجليزية والصينية والفرنسية والألمانية.

تقام السبت المقبل فى معرض أبوظبي الدولي للكتاب

الإمارات: صالون الملتقى يطلق ندوة ثقافية حول مشروع “كلمة” في ترجمة الأدب العالمي


تزامناً مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، واحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق مشروع “كلمة” للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ينظم مشروع “كلمة” بالتعاون مع ..

تزامناً مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، واحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق مشروع “كلمة” للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ينظم مشروع “كلمة” بالتعاون مع صالون الملتقى الأدبي بأبوظبي ندوة ثقافية حول تجربة “كلمة” في ترجمة الأدب العالمي وذلك يوم السبت المقبل ، من الساعة 6:30-9:00 مساء في جناح صالون الملتقى في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة رقم: 12/52 .

تستضيف الندوة مجموعة من المترجمين الذين ساهموا في إثراء تجربة مشروع “كلمة” سواء من خلال ترجماتهم لعدد من الكتب، أو من خلال مراجعة وتحرير الترجمات والإشراف على مبادرات ترجمة عن أهم اللغات العالمية أثمرت عن ترجمة العديد من المؤلفات الكلاسيكية والمعاصرة. يدير الندوة الناقد والمترجم الأردني الدكتور خليل الشيخ، كما ويتخلل الندوة عزف منفرد على العود يقدمه توفيق زريق من بيت العود.

وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: ” تغمرنا مشاعر السعادة والفخر ونحن نحتفي بمرور عشر سنوات على انطلاق مشروع “كلمة” للترجمة أنجز خلالها أكثر من 900 كتاب، تمت ترجمتها عن أكثر من 13 لغة عالمية، وتميزت ترجماته بتنوع موضوعاتها ما بين العلوم والآداب والمعارف العامة وكتب الأطفال والناشئة وغيرها من الحقول العلمية الهامة وهو ما يعد مكسباً كبيراً للثقافة العربية والقارئ العربي، خاصة في هذا العصر الذي زادت فيه الحاجة إلى مزيد من التقارب بين الشعوب وانفتاح وتفاعل الثقافات والحضارات الإنسانية على بعضها البعض، لتحقيق الانسجام وتعميق قيم الخير والمنفعة والجمال”.

واضاف آل علي: ” إن هذا التنوع في حقول المعرفة لم يكن ليتحقق لولا نجاح المشروع في استقطاب عدد كبير من المترجمين وحرصه الشديد على تقديم كافة سبل الدعم لهم إيماناً منه بأهمية الدور الذي يقومون به. كما يضاف للمشروع حرصه على احترام حقوق الملكية الفكرية وسعيه إلى تأسيس علاقات متينة مع دور النشر العالمية، فغدا اسمه معروفاً لدى كبار المؤلفين العالمين الذين يطمحون إلى ترجمة أعمالهم إلى اللغة العربية. ويضاف لمشروع “كلمة” اهتمامه بترجمة الكتب الموجهة للأطفال والناشئة، والتي تركز بصورة خاصة على تعزيز الثقافة العلمية والعامة، بهدف خلق أجيال مثقفة ومتفتحة قادرة على مواكبة التطور العلمي والحضاري”.

ومن جهتها قالت أسماء صديق المطوع مؤسسة ومديرة صالون الملتقى الأدبي: ” إنه لمن دواعي سرورنا أن يحتفي صالون الملتقى الأدبي بمرور عشر سنوات على مشروع “كلمة”، وأن يخصص واحدة من أمسياته الأدبية المصاحبة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب لاستعراض تجربة مشروع “كلمة” في ترجمة الأدب العالمي، خاصة وأنه قدم مجموعة ثرية من الترجمات الأدبية تنوعت ما بين الكلاسيكية والمعاصرة وتنتمي لثقافات مختلفة ولغات متنوعة، فإلى جانب الاهتمام بترجمة الأدب الإنساني المؤلف باللغة الإنجليزية والفرنسية، كان لافتاً اهتمامه بترجمة الأدب الإسباني، والإيطالي والياباني والصيني والهندي والكردي وهو ما يشكل إضافة هامة على مستوى ترجمة هذه الآداب ونقلها للقارئ العربي”.

تستعرض الندوة تجربة مشروع “كلمة” في ترجمة الأدب العالمي عن عدة لغات، حيث يتحدث الكاتب العراقي سعيد الغانمي عن تجربة “كلمة” في ترجمة الأدب المؤلف باللغة الإنجليزية ويتوقف عند ترجمته لكتاب “ترجمة النفس: السيرة الذاتية في الأدب العربي”، الذي تشكّل ترجمته جنساً أدبياً خاصاً في التراث العربي، وكذلك ترجمته لكتاب “قصص” للكاتب خورخي لويس بورخيس ويضم مجموعتين من قِصص بورخيس “حديقة المسالك المتشعبة”، ومجموعة “احتيالات”.

وعن الأدب الألماني، يتحدث المترجم الأردني مصطفى السليمان عن أهم الأعمال الأدبية التي تمت ترجمتها عن الألمانية والتي تزيد على مائة عنوان، ويتوقف عند أسماء أهم الأدباء ممن ترجم المشروع أعمالهم مثل: هيرتا موللر، وميشائيل مار، وبيتر شتام، ورالف روتمان، ودانييلا دانتس، ودانيال كيلمانّ، وكريستا فولف وغيرهم. بالإضافة إلى تجربة “كلمة” في ترجمة أدب الأطفال والناشئة عن اللغة الألمانية.

وتستضيف الندوة كذلك الشاعر والأكاديميّ العراقيّ المقيم بباريس كاظم جهاد، الذي يشرف على ترجمات الأدب الفرنسيّ التي تصدر عن المشروع ويقوم بمراجعتها، حيث سيتحدث عن سلسلة “كلاسيكيات الأدب الفرنسي” التي أطلقها “كلمة” منذ بضع سنوات وتضمنت ترجمات لفرانسوا لاروشفوكو، سيرانو دو برجيراك، دُني ديدرو، مونتسكيو، بلزاك، جيرار دو نرفال، الأخوين غونكور، وجوريس كارل ويسمانس وجول لافورغ. كما يشير أيضاً إلى ترجمة “كلمة” لبعض الروائع السرديّة المعاصرة، في مقدمها ستّ روايات للكاتب باتريك موديانو، الفائز بجائزة نوبل للآداب 2015، وثلاث روايات للكاتبة الفرنسيّة من أب سنغاليّ ماري ندياي، الفائزة بجائزة غونكور للرواية عام 2009، وثلاث روايات لجان إشنوز. كما يتحدث كاظم جهاد أيضاً عن بادرة “شعراء اللّغة الفرنسيّة في مائة كتاب” التي هي قيد الترجمة في الوقت الحالي.

وأخيراً، يتحدث الكاتب والمترجم تونسي عزالدين عناية عن تجربة “كلمة” في ترجمة الأعمال الإيطالية المتنوعة من الرواية إلى الشعر إلى أدب الناشئة إلى الكتابة التاريخية إلى الكتابة الفنية السينمائية إلى الدراسات السوسيولوجية وغيرها. وتبلغ حصيلة “كلمة” من الكتب المترجمة عن الإيطالية أكثر من 30 كتاباً، وهو ما يعادل 10 في المئة من جملة ما ترجمه العرب عن الإيطالية.

في كلمته بملتقى الإعلام البترولي الثالث فى أبوظبي

الفالح: دول الخليج تشهد تحولات تاريخية لتنويع مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة


أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته التي ألقاها اليوم في ملتقى الإعلام البترولي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي، ..

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته التي ألقاها اليوم في ملتقى الإعلام البترولي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد تحولات وتطورات تاريخية مهمة، من أبرزها الرؤى التنموية والإصلاحات الاقتصادية الطموحة، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة، ومن هذه الرؤى الطموحة؛ رؤية المملكة العربية السعودية 2030، واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة 2050، ورؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، ورؤية دولة قطر الوطنية 2030، ورؤية دولة الكويت 2035، ورؤية سلطنة عمان 2040.

وأشار الفالح في كلمته إلى أنه رُغم تقدير هذه الرؤى التنموية الشاملة، للدور الحيوي الذي نهضت به الصناعة البترولية في اقتصادات المنطقة، فقد سعت إلى تقليل الاعتماد على البترول كمصدرٍ رئيس للدخل، ووضعت خُططاً، وبذلت جهوداً كبيرةً كان من بينها الاستثمار الجاد في زيادة حصة الطاقة المتجددة في المزيج الكلي للطاقة، والعمل بالتوازي لرفع كفاءة الطاقة بشكلٍ عام، فضلاً عن الاستثمار الموسع في جميع القطاعات الاقتصادية.

وحول تطوير مصادر الطاقة المتجددة بجانب منجز الصناعة البترولية، قال الفالح : إن هذه التحولات والتطورات التنموية التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي، ربما أرسلت رسالةً خاطئةً للبعض مفادها أن دول الخليج تسير في اتجاه الاستغناء عن البترول كلياً، بينما الحقيقة هي أننا نسعى للبناء على ما حققناه، وما سنحققه – بإذن الله -، في صناعة البترول، لتنويع اقتصاداتنا انطلاقاً من حرص دول الخليج، ونحن نُدرك ونعرف أنه ستبقى للبترول مكانته الريادية في حياتنا وحياة الناس في أنحاء العالم، ولكن حرصنا على الحفاظ على مكانتها في سوق البترول العالمية، لم يمنعها من تطوير مصادر الطاقة المتجددة، لأن في هذا إسهاماً في حماية البيئة والحفاظ عليها، ولأنه كذلك يُعينها على توفير كميات البترول التي تستهلكها محلياً، لتكون مُتاحة للتصدير إلى عالم يتزايد الطلب فيه على الطاقة بوتيرة مُدهشة، بسبب تزايد أعداد السكان، وبسبب النمو الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده بقاعٌ مُختلفةٌ من العالم .

وتناول الفالح مجموعة حقائق تخص الجانب القطاع البترولي في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أنه يجب على الإعلام البترولي الخليجي المتخصص التعامل معها بمستوى الأهمية التي تستحقها، وقال : ” أولى هذه الحقائق، الصورة السلبية للدول المنتجة للبترول، ومنها دول مجلس التعاون الخليجي، من حيث الادعاء بأنها تُمارس ضغوطاً على المستهلكين في السوق البترولية، لتحقيق مكاسب لها على حساب مصالحهم، ولا شك أن وراء هذه الصورة من لهم مصالح في نشرها وترسيخها، إذ هم يُغفِلون التنازلات الضخمة والأعباء الثقيلة التي تنهض بها دول المجلس للحفاظ على استقرار السوق البترولية وتوازنها بين مصالح المنتجين والمستهلكين، وأقرب مثال على ذلك هو الدور الذي نهضت به هذه الدول في الاتفاق الأخير، بين المنتجين من داخل أوبك وخارجها، وهو الأول منذ ثمان سنوات، وما أثمر عنه من نتائج إيجابيةٍ على السوق”.

وأضاف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية : الحقيقة الثانية هي الكلام غير الدقيق وغير المدعوم علمياً؛ أولاً عن وصول البترول إلى ذروة العرض، ثم عن وصوله إلى ذروة الطلب، وبداية ما وصفه المُدّعون بمرحلة النهاية بالنسبة له، الذي أثبتت الدراسات، وواقع الحال خطأه، مبيناً أن مثل هذه الأقاويل إنما أُطلقت للترويج لمصادر أخرى للطاقة، أو لتبرير الاستثمار في تلك المصادر، أو للتقليل من مكانة الدول المنتجة الكبرى، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي. وبيّن أن الدراسات العلمية المُستقلة أكّدت أن احتياطات العالم من البترول، الثابت وجودها علمياً والمُمكن استخرجها، كافيةٌ لسنوات طويلة، رُغم تصاعد الطلب عليه، خاصةً إذا ما تم التعامل مع هذه الاحتياطيات بأسلوب واعٍ لإدارة مكامنها، يوازن بين معدلات الإنتاج وطبيعة المكامن، مع تطبيق التقنيات والابتكارات العلمية الحديثة ذات العلاقة .

ونوّه الفالح إلى محاولة الربط بين الصناعة البترولية وبين تأثُّر البيئة سلباً بها، واتهام الدول المُنتجة، وفي مقدمتها بطبيعة الحال دول مجلس التعاون الخليجي، بعدم الاكتراث لحماية البيئة، في تغاضٍ تامٍ عن مصادر أخرى تلوّث البيئة، وعن دولٍ مُستهلكةٍ لا تُعير البيئة أي اهتمامٍ حقيقي، مُتجاهلةً الجهود المُستمرة لدول مجلس التعاون للإسهام في حماية البيئة والوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقات الدولية في هذا الخصوص . وتأكيداً لجهود دول مجلس التعاون في الحفاظ على البيئة، ضرب المهندس خالد الفالح مثالين هما إطلاق المملكة العربية السعودية، مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المُتجددة، وقبل ذلك، شهدت أبوظبي انعقاد قمة الاستدامة، التي عُقدت ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، بما تنطويان عليه من جهودٍ تهدف إلى حماية البيئة، وخفض استهلاك الوقود الهيدروكربوني، واستدامة التنمية، مشيرًا إلى أن ما تبذله دول مجلس التعاون الخليجي من جهودٍ للتوسُّع في استخدام الطاقة المتجددة، والانتقال إلى استعمال الغاز بدلاً من الوقود السائل، والتركيز على رفع كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة، حرصاً منها على البيئة والمُناخ، لهو من أقوى ما يدحض هذه الإدّعاءات المُغرضة.

بعد ذلك تناول الفالح موضوع حجم العوائد والقيمة المالية التي تجنيها الدول المستهلكة من البترول، بقوله : على خلاف ما يُشيع الإعلام المُغرض من أن الدول المُنتجة هي الرابح الوحيد في سلسلة صناعة البترول، نجد أن ما يتراوح بين 40 و80% من قيمة لتر الوقود في العديد من الدول المتقدمة المُستهلكة، على سبيل المثال، يذهب كضرائب تجنيها الحكومات هناك، فيما تتوزع النسبة الباقية على المنتجين والناقلين والمُكررين والموزعين وقائمةٍ طويلةٍ من الخدمات المساندة لهم . وأكد معاليه أن هذه ليست إلا بعض الحقائق المتعلقة بالصناعة البترولية لدينا، وهناك الكثير غيرها، وقال : خُلاصة القول هي أن كل هذه الحقائق وغيرها، تؤكد أننا في دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة بكل تأكيد، إلى إعلام بترولي يُثقِّف الجمهور، في بلداننا وخارجها الداخل والخارج، في مجالات الصناعة البترولية المختلفة، والأدوار الجوهرية التي تنهض بها في حياة الناس، ويعرض وجهات نظر دول الخليج، ويُدافع عن مواقفها وقضاياها، ويدعم جهودنا ونهضتها، ويُبرز إنجازاتها، بفكرٍ، وعلمٍ، وموضوعيةٍ، ومهنيةٍ عالية، وقدرة متميزةٍ على الوصول إلى كل فئةٍ من الجماهير المُستهدفة بالأسلوب المناسب ومن خلال الوسيلة الإعلامية الأكثر نفاذاً وتأثيراً .

وتساءل وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حول عن التركيبة التي يكمُن فيها سر، أو أسرار النجاح في بناء وتفعيل إعلامٍ بترولي ناجح، واستقطاب وتطوير إعلاميين بتروليين متميزين، مشيرًا إلى أن هذه التركيبة التي يكمن فيها سر أو أسرار النجاح في تحقيق هذا الهدف الطموح والمهم، تتكون من عدة مجموعة ركائز ، تحدث عنها قائلاً : “الركيزة الأولى هي : تضافر جهود جميع الجهات المعنية، في شراكاتٍ فاعلة ومتكاملة، لتبني تطوير إعلاميين بتروليين مُتميزين وواعدين، ومع الحرص على استدامة أي مبادرة أو جهد يُبذل في هذا الاتجاه، ولا شك عندي أن هذه الركيزة هي بمثابة عمود الخيمة لهذه التركيبة, أما الركيزة الثانية فهي الحرص على اكتشاف الكفاءات الموهوبة، التي تُظهر شغفاً حقيقياً بالعمل في مجال الإعلام البترولي، ودعمها بالمعرفة العلمية، وتطوير مهارات البحث والاستقصاء، ومعرفة المعلومات الأساس عن البترول والصناعة البترولية والعلوم المرتبطة بها، ومعرفة جوانب رئيسة من الاقتصاد المحلي والعالمي ودور البترول فيه، ومن ذلك قواعد وأسس سوق البترول العالمية، وغير هذا من العلوم والمعارف اللازمة للعمل في الإعلام البترولي؛ على أن تقوم المؤسسات الإعلامية التي يعمل بها الإعلامي الموهوب، وشركات البترول الكُبرى، والمؤسسات الإعلامية والبحثية المحلية والإقليمية والعالمية المُتخصصة والمتميزة في هذا المجال، بدورها، بتبني مسارات وفُرص تطوّرٍ مهنيٍ خلاقة للمُتخصصين، لتحفيزهم على الاستمرار, فيما تتمثّل الركيزة الثالثة في توفير بيئة عمل داعمة وعامرة بالتحدي، وبفرص التطور والنمو الوظيفي، التي يتم فيها التمييز بين المُنتج وغير المُنتج، وبين المتميّز المُبدع والأقل مستوى، وبين الساعي إلى تطوير نفسه وعمله ومن لا يبذل في هذا جهداً .

وتناول الفالح ركائز تطوير الإعلام البترولي والإعلاميين البتروليين, مؤكدًا أن الإعلاميين الراغبين في العمل بهذا المجال هم العنصر الأهم في عملية تطوير أنفسهم، وأن عليهم ترجمة شغفهم بالإعلام البترولي إلى جهود صادقة مكرسة لاكتساب المعرفة العلمية، والخبرة المهنية، وبناء العلاقات المحلية والعالمية، والالتزام بإطارٍ راسخ من الأخلاقيات المهنية الرفيعة التي تنعكس على صحة ودقة المعلومات والتحليلات . ثم طرح المهندس خالد الفالح فكرة تغيير اسم الملتقى ليكون “ملتقى إعلام الطاقة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، بالتالي توسيع قاعدته بحيث يشمل جميع قطاعات الطاقة وما يرتبط بها، ليعكس اتساع اهتمام دول مجلس التعاون من البترول فقط إلى الطاقة بمعناها الشامل . واختتم معالي الوزير كلمته بالتأكيد على أن دول الخليج تمتلك قصصاً رائعة ترتبط بنشأة ومسيرة وإنجازات ومواقف صناعتها البترولية، على الأصعدة المحلية والعالمية, وأنه يجب أن يسمع بها العالم أجمع، فضلاً عن أن يسمع بها أبناء بلدان الخليج، بما يؤكد حاجة دول الخليج لإعلامٍ بترولي متخصصٍ وفاعل ونشط يقوم بهذه المُهمة . كما لفت الفالح الانتباه إلى نقطة مهمة، تشير إلى رؤية دول المجلس في التحول من البترول إلى الطاقة بمعناها الأشمل، وأهمية اتساع اهتمامات الملتقى.

المعرض يختتم فعالياته اليوم

“التطوير والاستثمار السياحي” تبيع 60% من الوحدات السكنية في أول يومين لمعرض سيتي سكيب أبوظبي


أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيسي لأبرز الوجهات السياحية والثقافية والسكنية في إمارة أبوظبي، عن بيع نحو 60% من الوحدات السكنية التي جرى طرحها ..

أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيسي لأبرز الوجهات السياحية والثقافية والسكنية في إمارة أبوظبي، عن بيع نحو 60% من الوحدات السكنية التي جرى طرحها للبيع خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي ضمن محفظتها العقارية المتنوعة في جزيرة السعديات، وذلك بعد مرور يومين على انطلاق فعاليات المعرض، والذي يختتم أعماله اليوم الخميس.

وكانت شركة التطوير والاستثمار السياحي قد عرضت 109 وحدات عقارية تتوزع على 3 مشاريع، هي ممشى السعديات الذي عرضت من خلاله 50 وحدة سكنية، و29 فيلا في جواهر السعديات، و30 وحدة سكنية في مشروع لجونز السعديات”.

وأشارت الشركة إلى أن هذه النتائج تحققت في وقت أطلقت الشركة خلاله خطة سداد مرنة تتيح للمشترين والمهتمين فرصة تملك الوحدات السكنية التابعة لشركة التطوير والاستثمار السياحي من خلال دفع 2.5% من قيمة العقارات المتاحة للشراء.

وأكدت شركة التطوير والاستثمار السياحي أن أعمال تطوير المشاريع السكنية تسير بوتيرة تسبق الجدول الزمني المحدد، مع تزايد الاهتمام والمبيعات من قبل المستثمرين والمهتمين بالإقامة في جزيرة السعديات.

وتعد خطط الدفع الجديدة بمثابة نقلة نوعية فيما يتعلق بعروض البيع على المستوى المحلي، حيث تتيح للمشترين فرصة الحصول على وحدات سكنية عالية الجودة وبأسعار مناسبة، لما تمثله مشاريع جزيرة السعديات من رؤية حول مستقبل أبوظبي الذي ينبض بالثقافة من جهة، وتجسيدها لاستراتيجية الإمارة التي تجمع من خلالها بين الابتكار والتراث الغني من جهة أخرى، جنباً إلى جنب مع جهودها الرامية للالتزام بالحفاظ على البيئة ورعايتها.

معرض أبوظبي

تقام فعالياته فى الفترة من 26 أبريل إلى 2 مايو المقبل

معرض أبوظبي الدولي للكتاب يحتضن 800 جلسة حوارية وندوة وورشة عمل ويشارك به 1320 عارضاً من 65 دولة


أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن تفاصيل فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ ..

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن تفاصيل فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 26 أبريل إلى 2 مايو المقبل.

وقال سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة في منارة السعديات (اليوم الاثنين): “نلتقي مجدداً في عاصمة الثقافة والفكر، في منارة السعديات، المنطقة التي احتضنت مؤخراً قمة القيادات الثقافية العالمية بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، لنؤكد على أننا نفي بوعدنا في جعل أبوظبي منارة للثقافة وشعلة لا تنطفئ في سبيل المعرفة والفكر”.

وأضاف غباش: “استطعنا هذا العام تحقيق زيادة في المساحات المحجوزة لتصبح 35,148 متر مربع، بعدد إجمالي للعارضين بلغ 1320 عارضاً وبزيادة قدرها 60 عارضاً عن السنة الماضية، يمثلون 65 دولة من حول العالم، وبما يزيد عن 500 ألف عنوان من أكثر من 30 لغة. وبرنامج يضم أكثر من 800 جلسة حوارية وندوة وورشة عمل خلال دورة العام الجاري”.

وقال غباش: “نحتفي العام الجاري بالصين وبإعادة إطلاق مشروع طريق الحرير ثقافياً من العاصمة أبوظبي لنؤكد أنّها أثبتت قدرتها على الدوام على تشجيع العطاء الثقافي والانفتاح الحضاري والعلمي، ومن هنا أتقدم بوافر الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي يُوليه سموه لمسيرة الثقافة المتنامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهوده الداعمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب التي أطلقها سموه في عام 2006 تقديراً للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، واحتفاءً بالثقافة والفكر العربي والإنساني وجميع المبدعين من شتى أنحاء العالم، حتى تحوّل حفل تكريم الفائزين إلى مهرجان للفكر والإبداع، ومناسبة عالمية للتشاور بين مختلف المدارس الفكرية، وملتقى نادر للتعاون الثقافي ولحوار الثقافات والاستراتيجيات الساعية لرفع شأن الثقافة العربية، والدفع بحركة النشر والترجمة من وإلى اللغة العربية”.

وبدوره قال عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “أنجزت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الكثير، وتسعى للكثير أيضاً في كافة المجالات، وبشكل خاص على صعيد استراتيجية صناعة الكتاب، تأكيداً على دور الإنسان الإماراتي في رفع شأن الثقافة العربية وتعزيز حوار الحضارات، وبالإضافة إلى ما يُشكله مشروع ”كلمة” كأحد أهم محاور الاستراتيجية الشاملة للهيئة في خدمة الثقافة العربية والكتاب العربي. تحتفي “كلمة” اليوم بمرور عشر سنوات على إطلاقها ومنجزها الكبير الذي حققته على مدار هذه الأعوام. وفي إطار دوره بوصفه مشروعاً ثقافياً عربياً رائداً، وكجسر يربط بين مختلف ثقافات العالم والثقافة العربية، ينظم مشروع “كلمة” للترجمة، مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة”.

من جهته، قال محمد الشحي مدير إدارة البحوث والإصدارات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي “يعتبر البرنامج الثقافي والمهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب للعام 2017 ثمرة للتعاون مع جمهور الكتاب والقراء، وعالم النشر والعديد من المؤسسات العلمية والثقافية التي تجعل المنطقة مركزاً رئيساً للنشاط الأدبي والفكري، وتجسيداً لمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخاصة بإدراج مادة “التربية الأخلاقية” في المناهج والمقررات الدراسية في دولة الإمارات.

وأضاف الشحي: “إن هذه الندوات والفعاليات تعكس التزامنا وتفانينا في إرساء وتطوير أسس النشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويكمن الهدف الأساسي من هذا البرنامج في تكريس مكانة إمارة أبوظبي كوجهة للثقافة والنشر. ومما لا شك فيه بأن المعرض سيوفر للزوار فرصاً تعليمية رائعة ويفتح الأبواب أمامهم لإبرام الصفقات الناجحة”.

وتقدم الشحي بالشكر إلى الرعاة والداعمين للمعرض وأبرزهم طيران الاتحاد الناقل الرسمي للمعرض، وأبوظبي للإعلام على كل ما يقدمانه للحدث من دعم.

ويقدم المعرض هذا العام أكثر من 800 فعالية ثقافية تتنوع بين تلك التي تسلط الضوء على حياة وسيرة وإسهامات الفيلسوف ابن عربي، وتلك التي تقدّم المنجز الثقافي والفكري للصين ضيف شرف المعرض، إلى جانب فعاليات البرنامج المهني للناشرين ضمن نادي الأعمال، وركن الإبداع للناشئة، وركن النشر الرقمي، وعروض الطبخ، وسينما الصندوق الأسود، والبرنامج الثقافي، وتواقيع الكتب وركن المؤلفين.

ويسعى المعرض عبر فعالياته المتنوعة إلى الارتقاء بصناعة النشر والكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، لتقدم نموذجاً عربياً متقدماً وفعالاً فيما يتعلق بحماية حقوق الملكية الفكرية، إسهاماً في تعزيز علاقة الناشئة من الشباب والطلبة بالأنشطة الثقافية والإبداعية ليكونوا رجال الغد المزدهر فكراً، وعلماً، وأدباً، وثقافةً، وليكونوا صنّاع قرار شعوبهم في مسيرة النهضة الثقافية المستدامة.

يشار إلى أنّ فعاليات المعرض تبدأ يوم الأربعاء 26 إبريل حيث يفتح المعرض أبوابه للجمهور عند الساعة 11 صباحاً، أما سائر أيام المعرض فتفتح الأبواب من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 10 مساء بينما تفتح الأبواب يوم الجمعة من 4 عصراً إلى 10 مساءً .

يسلط الضوء على تجارب الكتاب المسموع

معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 27 يناقش التغيرات والتحولات الثقافية العربية


تشهد فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الفترة من 26 أبريل الجاري وحتى 2 مايو ..

تشهد فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الفترة من 26 أبريل الجاري وحتى 2 مايو المقبل 2017 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، برنامجاً ثقافياً مميزاً يناقش عدة محاور تتناول التغيرات والتحولات التي شهدتها الساحة الثقافية العربية في السنوات الأخيرة.

وسيتناول البرنامج الثقافي هذا العام جوانب من المشهد الثقافي في الإمارات من خلال عدة ندوات متخصصة أبرزها ندوة بعنوان “أجيال الكتابة الإبداعية في الإمارات بين العربية والإنجليزية”، وندوة “المشهد السردي الإماراتي، تألق الصوت النسائي”، وندوة بعنوان “القصيدة الشعبية الإماراتية وإبراز الهوية الغنائية” التي ستستعرض تجارب شعراء تحولت قصائدهم إلى أغانٍ أسهمت في صناعة ذاكرة الأجيال.

وسيسلط المعرض الضوء على “تجارب الكتاب المسموع” التي ظلت لسنوات طويلة مقصورة على مساعدة المكفوفين وضعاف البصر، والتي انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 20 سنة باعتبارها واحدة من أوائل التجارب الخليجية وواحدة من التجارب العربية الاحترافية التي تستحق التقدير.

من جهة أخرى، يسعى معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى تحفيز جميع الزوار على القراءة عبر ندوات متعددة ومتخصصة في مقدمتها ندوة «تحدي القراءة العربي – سفراء المستقبل» التي تتناول أكبر مشروع لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.

ومن خلال فعالياته المتنوعة يسعى البرنامج الثقافي إلى تعزيز فكرة تكامل الفنون، إذ يقدم الموسيقار والباحث الموسيقي مصطفى سعيد لزوار المعرض فقرات موسيقية يستمعون خلالها إلى مختارات من أشعار وقصائد شخصية العام المحورية الفيلسوف العربي الكبير ابن عربي. كما وسيتطرق سعيد في ندوة بعنوان “الموسيقى الصينية – سفير إلى العالم” إلى التعريف بالموسيقى الصينية ذات السلم الخماسي، موضحاً أوجه الاختلاف بينها وبين الموسيقى العربية، مع استعراض نماذج مختلفة على آلات وترية، بمشاركة فرقة الموسيقى الصينية.

كما يستضيف المعرض الفنانة غالية بن علي للحديث حول تجربتها في تقديم أشعار ابن عربي، في ندوة بعنوان “أدين بدين الحب”. ونجحت غالية بن علي في استقطاب الآذان العربية على اختلاف اهتماماتها وأعمارها إلى غناء عربي مختلف، في تأديتها لقصائد وأشعار الحلاج وابن عربي، وفي إعادتها غناء مختارات لرموز الغناء العربي القديم فحلقت بأدائها المميز.

كما سيطرح المعرض قضية إثراء الحركة المسرحية العربية، ومن أبرز الندوات التي تتناول هذا الجانب ندوة بعنوان “المسرح بعيداً عن الخشبة»، وهي ندوة يناقش فيها مثقفون مهتمون أهمية استعادة المسرح بوصفه نصّاً كوسيلة لإنقاذ الحركة المسرحية العربية من السقوط في فخ التجاري أو العروض المكتوبة للمسابقات.

كما يحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بتجربة مسرح الجيب من خلال تسليط الضوء على التجربة اللبنانية التي تحمل هذا الاسم، إلى جانب ندوة “الفن للجميع” التي ستستعرض تجربة نجاح مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في الكشف عن قدرات ومواهب ذوي الإعاقة في المسرح، إلى حد أنهم نافسوا في مهرجانات ومسابقات المسرح العربي.

يذكر أنّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب يفتتح أبوابه أمام الجمهور يوم 26 إبريل في تمام الساعة 11 صباحاً، ومن ثم يومياً من الساعة 9 صباحاً ولغاية 10 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من 4 عصراً ولغاية 10 مساءً. لمزيد من المعلومات زوروا www.adbookfair.com..