شركة إعلام وأكثر الاستشارية

دبي

بعد نجاحها الكبير في التوسع عالميًا

حضور مرتقب من 170 دولة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2020


عزّزت القمة العالمية لطاقة المستقبل سمعتها بوصفها سوقًا عالمية للطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة، وأكّد المنظمون أن أكثر من 90 بالمئة من مساحات العرض في المعرض ..

عزّزت القمة العالمية لطاقة المستقبل سمعتها بوصفها سوقًا عالمية للطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة، وأكّد المنظمون أن أكثر من 90 بالمئة من مساحات العرض في المعرض المصاحب للقمة قد تمّ بيعها، في حين تأكّدت استضافة المعرض لأجنحة وطنية من ثماني دول تهدف إلى الترويج للشركات والمشاريع في أسواقها أمام الجمهور العالمي الكبير الذي يُرتقب أن يحضر إلى العاصمة الإماراتية للمشاركة في القمة التي تعد، المنصة العالمية المعنية بتسريع التنمية المستدامة في العالم، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 13 إلى 16 يناير 2020.

وتغطي القمة العالمية لطاقة المستقبل جميع الدول الكبرى المصدّرة لتقنيات الطاقة المتجددة والمياه والنفايات والمدن الذكية، في ضوء حضور واسع للعارضين يمتدّ من أوروبا إلى آسيا وإفريقيا وشبه القارة الهندية، وصولًا إلى أمريكا الشمالية.

وتشارك ثماني دول في دورة 2020 من الحدث بأجنحة وطنية، هي هولندا وألمانيا واليابان والصين وكوريا الجنوبية وسويسرا والهند وفرنسا.

عارضون عالميون

كما تشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل شركات عالمية من أبرز الشركات العاملة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والموردين لتلك المشاريع، مبدية اهتمامًا كبيرًا بسوق الشرق الأوسط.

من ناحية أخرى، تنتج شركة “لونغي سولار” الصينية، أحد العارضين البارزين في القمة، رقاقات الطاقة الشمسية ووحداتها عالية الكفاءة لمشاريع في جميع أنحاء العالم بقدرات إجمالية تبلغ 30 غيغاواط سنويًا، أي ما يعادل ربع الطلب العالمي. وقال يينغ وانغ مدير التسويق العالمي لدى الشركة، إن الطلب المتزايد بسرعة في دول مجلس التعاون الخليجي على الطاقة الشمسية “يتيح فرصًا قوية لشركات الطاقة الشمسية لدعم التنمية المستدامة في المنطقة من خلال الابتكار”. وأضاف: “تمثل لنا القمة العالمية لطاقة المستقبل حدثًا مهمًا نسعى خلاله للالتقاء بالجهات الحكومية والخبراء والعملاء، من أجل فهم احتياجاتهم وتطوير أعمالنا التجارية لإيجاد مزيد من القيمة في هذه السوق سريعة النمو”.

وتساهم النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في تعزيز جاذبية القمة العالمية لطاقة المستقبل بصفتها حدثًا وازنًا يزيده نطاق الحضور العالمي الواسع ثقلًا حقيقيًا في السوق. وتتيح أبوظبي منصة تستوعب فرصًا واسعة التنوع، من الدول ذات الدخل المرتفع إلى الأسواق الناشئة، دعمًا للنمو الاقتصادي المستدام على نطاق عالمي، وذلك نظرًا لكونها تعرض مجموعة واسعة من الحلول التي يمكن تعديلها لتتناسب مع الاحتياجات المحلية للأسواق.

وسوف يتمتّع العارضون العالميون بإمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من العملاء المحتملين خلال مشاركتهم في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل، الذي يُتوقع أن يحضره حوالي 33,500 شخص من 170 دولة. كذلك تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل أكثر من 200 من المشترين الخبراء والجادّين العاملين على مشاريع إقليمية، ممن يبحثون عن أحدث التقنيات والابتكارات لمشاريعهم الحالية.

وأكّد غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، وجود تزايد ملحوظ في الاهتمام العالمي سواء بالقمّة أو بجهود المنطقة في تعزيز الاستدامة، قائلًا إن سوق الطاقة المتجددة نمت نموًا كبيرًا منذ دورتها الأولى التي انعقدت في العام 2008، وأضاف: “غدت القمة العالمية لطاقة المستقبل اليوم محركًا رئيسًا دافعًا للنمو الاقتصادي، لا سيما وأن أبوظبي تشكّل ملتقًى حيويًا لبعض أهمّ الأسواق في مجال الطاقة المتجددة، في ضوء الفرص التجارية الواسعة المطروحة على طاولة الحدث، والتي تُقدّر بمليارات الدولارات، وقد كُنًا أعلنّا في الدورة الماضية عن إبرام صفقات لمشاريع بقيمة 10.5 مليار دولار مباشرة على أرض الحدث”.

الربط بين الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا

تُعدّ الروابط القوية التي تجمع القمة العالمية لطاقة المستقبل بمختلف الأسواق في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا مَثار اهتمام للشركات العالمية، في حين يمثل نجاحها في استقطاب كبار الموردين عاملَ جذب رئيسًا للمشترين من الأسواق الناشئة، حيث يتزايد وضع مصادر الطاقة المتجددة في قلب خطط النمو الاقتصادي المستدام.

ولا تزال دولة الإمارات مُمسكة بزمام الريادة في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بالسعة الإجمالية للطاقة المنتجة من مصادر متجددة في حين تعقبها دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى بخطوات متسارعة. وتسعى المملكة العربية السعودية إلى إنتاج 3.45 غيغاواط من الطاقة من مصادر متجدّدة في العام المقبل، لترتفع إلى 9.5 غيغاواط بحلول العام 2023، أي حوالي 10 بالمئة من إجمالي الطاقة الإنتاجية، مع تحقيق خفض في الاستهلاك.

وتتطلع بعض الدول إلى الاستفادة من طاقة الرياح، إذ تتمتع الكويت وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية بإمكانيات هائلة في هذا المصدر، عدا عن مشاريع الطاقة الشمسية. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) أن يصل إجمالي إنتاج الطاقة من المشاريع العاملة والقائمة على مصادر متجددة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى نحو 80 غيغاواط بحلول العام 2030، وذلك استنادًا على الأهداف الوطنية المعلنة لكل دولة.

من جانب آخر، تنظر السوق الهندية إلى القمة العالمية لطاقة المستقبل باعتبارها معرضًا دوليًا لأهداف الطاقة المتجددة الطموحة في الهند، والتي تبلغ 450 غيغاواط في العام 2030. وتشير مصادر حكومية إلى أن مشاريع الطاقة النظيفة التي شُيّدت في أرجاء البلاد تتمتع بقدرة إنتاجية تبلغ 83 غيغاواط، في حين تعتقد السلطات المعنية أن بوسعها مضاعفة الناتج الحالي ليصل إلى 175 غيغاواط بحلول العام 2022.

وتحتلّ سويسرا المرتبة الأولى عالميًا في “مؤشر الابتكار العالمي” الذي تنشره الانسياد والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) وهي تصنف الثانية عالميًا في تقرير “تعزيز التحوّل الفعال في قطاع الطاقة” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. ومن المقرر أن تعرض سويسرا في جناحها بالمعرض، أبرز الشركات السويسرية في مجال الطاقة المتجددة. وسيكون بوسع زوار الجناح التعرّف على حلول إنارة المدن من شركة “إيساف”، وتوربينات الرياح ذات الفعالية العالية والمحور الرأسي من شركة “أجايل ويند باور”، وحلول تخزين الطاقة الكهرومائية من شركة “مان إنرجي”، وأنظمة تخزين الطاقة متوسطة وطويلة الأجل من “إنرجي فولت”.

وقالت بيترا فيرير، المسؤولة عن الجناح السويسري في شركة تي-لينك، الجهة المنظمة للجناح السويسري في المعرض، إن شركات الاستدامة السويسرية تتمتع بسمعة وصفها بالقوية في الابتكار عالي الجودة بهذا المجال، لدعم أسواق الطاقة المتجددة العالمية، مشيرًا إلى أن هذا البلد الأوروبي يُنتج ثلثي احتياجاته من الطاقة من مصادر متجددة، وأضافت: “تمكِّن القمة العالمية لطاقة المستقبل الشركات السويسرية من الحصول على فرص تجارية واعدة، والتواصل مع الشركاء والموزعين، وتقديم الابتكارات السويسرية إلى جمهور عالمي”.

جلسات تفاعلية ودعم للابتكارات والشركات الناشئة

وتجمع القمة العالمية لطاقة المستقبل، بجوار قاعات المعرض، العديد من ممثلي الحكومات وقادة القطاع والأعمال من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التطوّرات في مجالات الطاقة والمياه والطاقة الشمسية وإدارة النفايات والمدن الذكية.

وتضمنت قائمة أبزر المتحدثين في دورة العام الماضي كلًا من بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة؛ وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس مجلس إدارة “كي بي دبليو للاستثمار”؛ ووزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات؛ ووزراء دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، والأمن الغذائي المستقبلي، والعلوم المتقدمة في دولة الإمارات.

ومن المنتظر أن تتناول جلسات المنتدى للعام 2020، وعلى مدار أربعة أيام، مجموعة من التحديات الماثلة أمام قطاعات الطاقة والاستدامة في دول المنطقة وأنحاء العالم. سوف يبحث برنامج المنتدى في تأثير التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على التحوّل في الطاقة، ومشروعات الطاقة الشمسية، والإدارة المستدامة للنفايات، وأهمية الاقتصادات الدائرية، فضلًا عن المدن الذكية والنقل النظيف.

وتؤكد دورة 2020 من القمة العالمية لطاقة المستقبل التزامها كذلك بدعم الابتكار والشركات الناشئة، مع عودة “ملتقى ابتكارات المناخ – كليكس” في دورته الثالثة التي تستضيفها وزارة التغيّر المناخي والبيئة الإماراتية.

ويعرض “ملتقى ابتكارات المناخ – كليكس”، الذي يُعدّ سوقًا عالمية للشركات الناشئة، 42 ابتكارًا من أبرز الابتكارات الثورية العالمية التي اختيرت من ضمن 1402 طلبًا عالميًا في مجالات الطاقة والغذاء والزراعة والفضاء تقدمت به جهات من 128 دولة.

تحت رعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم

اختتام المنتدى الدولي لسياسات “مستقبل التعليم” بتحليل شامل لفرص وتحديات القطاع في العالم


اختتمت اليوم في دبي أعمال المنتدى الدولي الثاني عشر للحوار بشأن سياسات والذي حمل شعار “مستقبل التدريس” (المنتدى الدولي لسياسات مستقبل التعليم) بمشاركة أكثر من ..

اختتمت اليوم في دبي أعمال المنتدى الدولي الثاني عشر للحوار بشأن سياسات والذي حمل شعار “مستقبل التدريس” (المنتدى الدولي لسياسات مستقبل التعليم) بمشاركة أكثر من 300 خبير تعليمي من بين وزراء التعليم وصانعي السياسات وقادة قطاع التعليم والمعلمين.

عقد المنتدى الدولي لسياسات مستقبل التعليم بتنظيم من فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم لعام 2030 تحت رعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم.

وشهد الحدث العالمي حضوراً رفيع المستوى ضم وزراء التربية والتعليم وممثلي المنظمات غير الحكومية، والحكومية الدولية، والمنظمات المهنية والمؤسسات الخاصة. حيث استعرض المشاركون مناهج التدريس المبتكرة وتقنيات التعليم الناشئة وقضايا المساواة والإدماج في التعليم وسياسات تأهيل وتدريب المعلمين في جميع أنحاء العالم، وتبادلوا الآراء لتحديد ثغرات سياسات وممارسات التعليم، وتصدر موضوع تطبيق التكنولوجيا الرقمية الخاصة بأتمتة عمليات التدريس محور النقاشات خلال المنتدى، حيث شدد الحضور على ضرورة توظيف الاستثمارات الخاصة بتقنيات التعلم بدقة متناهية بحيث تكون مكملة لمجالات خاصة بتطوير المعلمين، مثل التدريب والدعم التربوي والإداري والعمل اللائق.

وخَلُصَ المؤتمر الى ضرورة توظيف ما يزيد عن 69 مليون معلم مؤهل ومدرب تدريباً جيداً في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 لتلبية أهداف التنمية المستدامة في حين أكدت الحكومات والجهات المشاركة في المنتدى الحاجة إلى تطوير سياسات تعليمية وتدريبية مبتكرة تستجيب للاتجاهات والتحديات العالمية، وشدد المنتدى ضرورة تبني نظام التعلم المستقل والموجّه تلقائياً بحيث تلعب التكنولوجيا الدور الأكبر في تحديد آلية تفاعل المعلمين والمتعلمين مع بعضهم البعض ومع الاخرين.

وفي ختام المنتدى، دعا المشاركون الحكومات والمجتمع الدولي والجهات المختصة إلى صياغة مبادئ توجيهية ذات صلة لتأهيل المعلمين واستغلال فرص التطوير المهني المستمر والتقدم الوظيفي؛ وتسخير التقنيات لدعم التعليم والتعلم المبتكر وتزويد المعلمين بالأدوات والموارد والمهارات التربوية اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة في الصفوف الدراسية بطريقة آمنة وأخلاقية وعادلة.

كما أكد المشاركون على ضرورة تزويد الطلاب والمتعلمين الجدد بمجموعة واسعة من المهارات تتعدى حدود المعرفة الأكاديمية، مع الاخذ بعين الاعتبار أساليب التعليم التعلم المبتكرة وممارسات التدريس الحالية المستقبلية، واستعرض المشاركون ايضاً النظريات السابقة والفجوات في سياسات المعلمين والإصلاحات الممكنة.

ورحبت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الجهة الراعية للحدث بنتائج المنتدى حيث صرح الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء -الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، بأن توصيات المنتدى تلامس متطلبات واحتياجات العمل من أجل دعم دور التعليم في النهوض بالمجتمع العالمي مؤكداً على ضرورة تطوير مهارات المعلمين وتأهيلهم بشكل يواكب التغيرات والتطورات المعاصرة التي تؤثر بشكل كبير على الطريقة التي تُنقَل بها المعارف والمهارات إلى المتعلمين المعاصرين، مشيراً الى ان التطور التكنولوجي يصحبه تطور قطاع التعليم.

وقال المهيري ان مستقبل قطاع التعليم سيتضمن استحداث واستخدام أساليب وأدوات جديدة؛ الامر الذي يحتم على جميع الجهات المختصة العمل يداً بيد لاستغلال الفرص التي تخلقها التطورات التكنولوجية واقتراح حلول للقضايا المستقبلية، وهذا ما يسعى منتدى هذا العام الى تحقيقه. وأضاف: “أنا سعيد جداً لأننا ناقشنا الكثير من الفرص والتحديات التي تواجهنا في قطاع التعليم وتبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا العالمية الخاص بالتعليم مع جميع الجهات المشاركة بهدف صياغة حلول ناجعة تسهم في بناء نظام تعليمي هادف للأجيال القادمة”.

واختتم المهيري تصريحه بترحيب واستعداد مؤسسة حمدان مواصلة تقديم الدعم للحراك التعليمي تجاه الإجادة والتميز وتمكين البرامج والمشروعات التي من شأنها تعزيز العمل الدولي الهادف إلى ردم الفجوة بين مستويات الأداء التعليمي في بين المجتمعات المتقدمة والنائية.

ومن الجدير بالذكر ان فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم لعام 2030، تم تأسيسه من خلال شراكة بين أصحاب مصلحة متعددين يجمعهم هدف واحد حيث يضم الفريق 143 عضوًا مكون من 91 حكومة بالإضافة إلى منظمات حكومية دولية على المستويات العالمية أو الإقليمية أو دون الإقليمية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات المعلمين العالمية. ووكالات التنمية الدولية الثنائية والمتعددة الأطراف ومنظمات ومؤسسات القطاع الخاص العالمية، ويتلقى الفريق الدعم المادي من العديد من الأعضاء والمنظمات الشريكة، بما في ذلك المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي وإندونيسيا والنرويج ومؤسسة حمدان، وتستضيف اليونسكو امانة الفريق.

في جلسة مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم

المنتدى الاستراتيجي العربي: الأحزاب الدينية عززت الفوضى وشجعت التطرف وشوهت الإسلام


أكدت جلسة “مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم”، التي تُنظم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاستراتيجي العربي، على ضرورة نبذ الرؤية الضيقة لتعاليم الدين ..

أكدت جلسة “مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم”، التي تُنظم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاستراتيجي العربي، على ضرورة نبذ الرؤية الضيقة لتعاليم الدين الإسلامي التي تنادي بها بعض الأحزاب الدينية، والتي قادت إلى ظهور التطرف وإحداث حالة من الاضطراب في المجتمعات التي ظهرت فيها، مشيرة إلى أن العقد المقبل يحتاج إلى تبني تعاليم الدين الإسلامي بصورته السمحة والتي تقوم على توظيف مقاصدها لبناء مجتمعات الازدهار والاستقرار.

تحدّث في الجلسة عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية ومؤلف كتاب “رسائل إلى شباب مسلم”، وإد حسين، مؤسس منظمة كوليام لمكافحة التطرف ومؤلف كتاب “إسلامي”، فيما أدار الحوار فيصل عباس، رئيس تحرير جريدة “عرب نيوز”.

وقال عمر سيف غباش: “إن قضية الاسلمة – الإسلام السياسي – وما تواجهه حالياً المنطقة والعالم من مشكلات وأزمات ترتبط بها، لا تتعلق بالإسلام كدين يضع منهجاً للحياة ويقوم على التسامح والحث على بناء المجتمعات الإنسانية المزدهرة والمتطورة، ولكن المشكلة هي في الفهم الخاطئ والضيق للإسلام والتفسيرات التي تقود إلى استخدامات متطرفة لا تصب في مصلحة الإسلام ولا مصلحة الإنسان”.

وبيّن غباش أن هناك جيلاً من الشباب في المنطقة يحتاج إلى التعرف على الدين الإسلامي بصورته السمحة والبناءة، حيث أن هناك نماذج ملهمة في المنطقة، تؤكد أن الإنسان المسلم هو كذلك متحضراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ومنفتحاً ومتسامحاً مع الآخر والديانات الأخرى، وهذه الثقافة الإسلامية هي التي نحتاج أن نغرسها في نفوس جيل الشباب.

وأكد غباش أنه لا بد من التعامل مع كتب التاريخ بقراءات تحليلية ونقدية تسهم في تطوير الحاضر والوصول إلى المستقبل الذي نسعى له وهو المستقبل الذي تتحقق فيه مقومات السعادة والاستقرار، مجتمعات الازدهار والتطور والتنمية.

وبيّن غباش أن 51% من الذين استُطلعت آرائهم في تقرير “المسجد والدولة: كيف يرى العرب العقد المقبل”، الذي أعده المنتدى الاستراتيجي العربي بالتعاون مع جريدة “عرب نيوز”، لا يؤيدون وجود ديانات أخرى، والتي تقود إلى أن العالم العربي ما زال منطقة لا تحثّ على التسامح، وغير متسامحة مع الديانات الأخرى، وهذا ما يتطلب الوقوف عنده وبحث الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة.

واعتبر غباش أن ليس هناك تعارض بين الإسلام والتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجهها المجتمعات، حيث أن المؤسسات الدينية ليس من مهمتها وضع حلول للتحديات الاقتصادية والسياسية والبيئية أو قيادة التوجهات المستقبلية في هذه المجالات، وهذا ما يجب أن يتم التركيز عليه في المجتمعات العربية بحيث يكون هناك تعريف واضح لدور المؤسسات الدينية ومكانتها في المجتمع بالتعريف بالإسلام القائم على الأخلاق والتسامح والذي يبني مجتمعات الحضارة التي ترقى بالإنسان وفي علاقاته بالعالم من حوله.

وبدوره، قال إد حسين، مؤسس منظمة كوليام لمكافحة التطرف ومؤلف كتاب “إسلامي”: “إن المشكلة ليست في العلمانية كمنهج، وإنما في النموذج الذي يتم التعامل معه واستخدامه من قبل الأحزاب الإسلامية والأحزاب المتطرفة، والذين صوروا هذا المنهج أنه ضد الإسلام ومن يتبع هذا المنهج فإنه لا يرتبط بالإسلام وليس مسلماً”.

وتابع إد: “لابد هنا من إيجاد نموذج من العلمانية يتناسب مع المنطقة والعالم العربي، لأنه لا يمكن القول إن نموذج العلمانية الفرنسية، والتي انطلقت لمواجهة الاضطهاد ومشكلات المجتمع الفرنسي يمكن أن يتم عكسها بشكل كامل على المجتمعات العربية، فهناك اختلاف كبير بين المجتمعين، كما أن هناك اختلاف كبير بين المجتمعات العربية وغيرها من المجتمعات حول العالم، ومن هنا فإن ما نحتاجه اليوم هو الفهم الصحيح للدين الإسلامي ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تضمن حياة مستقرة للمجتمعات، والتي تسهم في تطبيق التعاليم التي تقود إلى الازدهار وليس إلى التطرف والانعزال عن العالم”.

وبين أنه بالنظر إلى ما فعلته حماس في غزة، والذي فعله حزب الله في لبنان في دعواهما أنهما مقاومة تحت العباءة الدينية، وما فعلته جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلفت آثاراً سلبية أدت إلى حدوث شرذمة وعدم وجود حكومات مركزية قوية تحقق تطلعات شعوبها، وهذا ما دفع جيل الشباب للتفكير بسؤال لماذا نتبع حكومات مضطربة غير قادرة على مخاطبة المستقبل وتميل وتتحيز إلى جهة على حساب الجهات والفئات الأخرى في المجتمع.

ودعا إد إلى ضرورة البحث عن هوية خاصة تميز شعوب المنطقة حتى تتمكن من تعزيز حضورها العالمي، وأن تكون قادرة على مواكبة المتغيرات في العالم والتعايش مع المجتمعات الأخرى التي وجدت هويتها وبنت عليها توجهاتها المستقبلية.

وقال: “فهم الهوية الخاصة بالمجتمعات في المنطقة يحول دون حدوث موجة من الاضطرابات التي تجتاحها، والتي تنادي بالرغبة في الإطاحة بالحكومات والتي لم تنجح ولن تنجح، كما أننا في الوقت نفسه لا يمكن تنحية الإسلام بشكل كلي لأنه سيقود إلى ظهور جماعات دينية متطرفة تنادي بالإسلام المتطرف، والحل هنا هو في فهم الإسلام ومقاصده التي تحث على تطور الإنسان وازدهار المجتمعات”.

وأشاد إد بالتغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، والتي تقوم على منظومة متكاملة من الإصلاحات التي تتعزز من خلالها مقاصد الدين الإسلامي، والتي ستكون ملهمة لـ1.8 مليار مسلم حول العالم.

وتحمل نسخة هذا العام من المنتدى الاستراتيجي العربي أهمية خاصة نظراً لانعقادها تحت عنوان “استشراف العقد القادم 2020 -2030” بهدف استشراف السنوات العشرة المقبلة بأكملها وتأثيرات أحداثها على العلاقات الدولية في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والدبلوماسية وغيرها.

بحضور قيادات أمنية إماراتية ودولية

دبي تستضيف المؤتمر الدولي للحد من الجريمة الأول في المنطقة


تنطلق يوم غد الإثنين فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي للحد من الجريمة، الأول من نوعه في المنطقة، في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، على مدار ..

تنطلق يوم غد الإثنين فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي للحد من الجريمة، الأول من نوعه في المنطقة، في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، على مدار يومين، بتنظيم من القيادة العامة لشرطة دبي وبالتعاون مع “جريت مايندز” للمؤتمرات والمعارض، وبحضور نخبة من قادة الشرطة على مستوى العالم لمناقشة تطوير المعايير العالمية للحد من معدل الجريمة.

وقال اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أنه انطلاقاً من استراتيجية شرطة دبي التي تواكب استراتيجية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، واستراتيجيات حكومة دبي، لتعزيز الأمن في المجتمع، فإننا حريصون على تعزيز التعاون مع أجهزة إنفاذ القانون وكافة الأجهزة المعنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويأتي المؤتمر الدولي للحد من الجريمة ليمثل منصة مهمة للتعاون ورفع معدلات الأمن والتصدي للجريمة بكافة أشكالها.

وأكد أن الجريمة اليوم باتت تأخذ أوجهها جديدة في كيفية تنفيذها وسرعة انتقالها والتقنيات المستخدمة فيها، وهنا لابد من تضافر الجهود الدولية بما يضمن تبادل المعلومات والبيانات، وسرعة تسليم المجرمين والمطلوبين للعدالة، وتوفير قنوات اتصال فعالة، إلى جانب توحيد الجهود في الحدود البرية والبحرية والجوية، وتطويع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتنفيذ خطوات استباقية رادعة للمجرمين.

تبادل معرفي وعلمي

من جانبه، قال العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، “تحرص القيادة العامة لشرطة دبي على تأهيل أفرادها وضباطها وتدريبهم، وتسليحهم بالعلم والمعرفة في كل التخصصات المرتبطة بالعمل الأمني والشرطي، ليكونوا قادرين، وبكفاءة عالية، على التصدي للجرائم بمختلف أنواعها، مهما بلغت تعقيداتها وغموضها، ويعد المؤتمر فرصة لجني ثمار المعارف والعلوم في علم الجريمة، ولذلك فإنه من المهم التركيز على التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر فأكثر، بما يتناسب مع متطلبات هذا العصر.”

وأوضح العميد الجلاف أن المؤتمر الدولي للحد من الجريمة سيناقش تطوير المعايير العالمية للحد من معدلات الجريمة، وتسليط الضوء على استراتيجيات السلامة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة واستكشاف المبادرات العالمية التي تشكل مستقبل السلامة والأمن في المناطق الحضرية، كما سيستشرف أفق المستقبل في العمل الشرطي في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة والسريعة في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع “رؤية الإمارات 2021″ و”مئوية الإمارات 2071”.

شراكة فعالة

بدورها، أكدت ليلى مسينائي الشريكة بشركة “جريت مايندز” للمؤتمرات والمعارض ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للحد من الجريمة، أن شرطة دبي حريصة على مواكبة المستجدات والتطورات التقنية والعلمية، ويتجلى ذلك في إطلاقها المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، والذي يعد من أبرز الأحداث التي تجمع بين خبراء الشرق والغرب في العلوم الجنائية المتخصصة ومقدمو الحلول التقنية المتخصصة في مجالات الأمن والسلامة، ضمن لقاءات يتم خلالها عرض مختلف تحديات علم الجريمة والكشف عنها وأحدث طرق مكافحتها.

وأعربت مسينائي عن فخرها بتولي “جريت مايندز” تنظيم هذا الحدث المهم، داعية الخبراء الأمنيين العالميين والمتخصصين في مجال المكافحة والحد من الجريمة وشركات التقنيات الحديثة إلى الحضور والمشاركة في المؤتمر الدولي للحد من الجريمة.

محاور المؤتمر

ويناقش المؤتمر الدولي خلال يومي انعقاده، تعزيز مستقبل الشرطة المجتمعية وتبادل أفضل الممارسات في مجال منع الجريمة، بحضور نخبة من القادة الشرطيين يمثلون الشرطة الدولية ” الإنتربول” وقادة الشرطة الأوروبية ” اليوروبول” والجمعية الدولية لقادة الشرطة، إلى جانب قيادات شرطية على مستوى وزارة الداخلية في الدولة، ويشارك فيه 50 متحدثا رئيسيا من 45 دولة في العالم.

ويتطرق المؤتمر الدولي في محاوره إلى قطاعين، المجتمعي ولجنائي، ويتناول القطاع المجتمعي مناقشة الأساليب الذكية للحد من الجريمة، وأفضل التجارب في قطاع الشرطة المجتمعية وخدمة المجتمع بالإضافة إلى بحث استعدادات دبي في القطاع الجنائي لمعرض إكسبو الدولي.

أما القطاع الجنائي فيشمل بحث طرق مكافحة الجرائم الإليكترونية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحد من الجرائم، ويسلط الضوء على منظومة مكافحة الجرائم المنظمة، وأهمية تعزيز العلاقات الدولية في الحد من ارتفاع معدلات الجريمة.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 25 مؤسسة شرطية دولية، والعديد من وزارات الداخلية والدفاع وأجهزة الأمن والمخابرات بالإضافة إلى الشركات الخاصة المتخصصة في ابتكار وتصنيع تقنيات وحلول الأمن والسلامة، ويقام على هامش المؤتمر معرض دولي يتضمن أكثر من عشرين عرض تقني، ويختتم المؤتمر فعالياته بزيارة ميدانية لشرطة دبي وجولة حول دبي يوم 11 ديسمبر.

بحضور نخبة من الخبراء الإقليميين المتخصصين

مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب بدبي يناقش التحديات العالمية التي تواجه القطاع


تشهد دبي فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب ، والذي تشارك فيه شركة حديد الإمارات بصفتها الراعي البلاتيني، والذي ينعقد خلال الفترة بين 9 و11 ..

تشهد دبي فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب ، والذي تشارك فيه شركة حديد الإمارات بصفتها الراعي البلاتيني، والذي ينعقد خلال الفترة بين 9 و11 ديسمبر 2019 بفندق “جراند حياة”.

ويُعتبر مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب أضخم ملتقى سنوي يشهده قطاع الصلب عل مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث ستبحث الشركة مع الوفود المشاركة في المؤتمر الفرص والتحديات الراهنة في ظل هذا المجال التجاري العالمي المتسم بالحمائية، والُسبل التي يمكن للشركات اتباعها للتخفيف من العراقيل التي يفرضها الاقتصاد الكلي والتي تؤثر بدورها على سوق الحديد والصلب.

وبهذا الصدد، قال سعادة سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة “حديد الإمارات”: “تأتي نسخة هذا العام من مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب في فترة حرجة تشهدها أسواق الصلب في جميع أنحاء العالم، لذا نتطلع من خلاله إلى التحاور مع المشاركين ومناقشة أولوياتهم للعام المقبل والخطوات التي يتخذونها للحد من أثر التعريفات الحمائية العالمية، فضلاً عن مشاركة الاستراتيجيات التي تقوم شركتنا باستكشافها”.

وتابع: “أضاف نمو معدلات الطلب في الأسواق الآسيوية قدراً من الإيجابية، إلى جانب الأداء القوي الذي شهدته منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في مجال البناء، لا سيما من خلال المنتجين مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قُبيل انعقاد معرض “إكسبو دبي 2020″”.

وأضاف: “ما تزال هناك العديد من الصعوبات الناجمة عن التباطؤ الذي يشهده قطاع التصنيع العالمي، خاصةً في ظل ما يواجهه قطاع تصنيع السيارات من التحديات المستمرة على أعتاب مرحلة من الركود العالمي الأوسع نطاقاً. إذ يتمتع قطاع الحديد والصلب في منطقة الشرق الأوسط بأهمية كبيرة بالنسبة لتطوير القطاعات المحلية والإقليمية الأوسع، بما فيها قطاعات البناء والتصنيع والطاقة، علماً أنّ ضمان صحتهما تُعتبر واحدة من الجوانب الهامة لضمان صحة الاقتصاد الأوسع للمنطقة ككل. ونتطلع في شركة “حديد الإمارات” قُدماً لمشاركة آرائنا حول الأداء الحالي لسوق الحديد والصلب”.

تستمر حتى الخامس من ديسمبر الجاري

دبي تحتضن فعاليات معرض الشرق الأوسط للعضوية والطبيعة الفريد من نوعه


يقام معرض الشرق الأوسط للعضوية والطبيعية في دبي ، وهو المعرض الوحيد المركّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطعام والشراب والجمال والصحة والعيش والبيئة ..

يقام معرض الشرق الأوسط للعضوية والطبيعية في دبي ، وهو المعرض الوحيد المركّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطعام والشراب والجمال والصحة والعيش والبيئة في دبي العالمية المركز التجاري من 3 إلى 5 ديسمبر 2019. تم افتتاح المعرض من قبل الشيخ الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي رئاسة مجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة. كان هذا الحدث بمثابة منصة للمنتجات العضوية للبدء في سوق الشرق الأوسط منذ 17 عامًا ، بدعم من IFOAM Organics International.

تمشيا مع النمو السريع للسوق الحيوي في المنطقة ، سيقدم المعرض أكثر من 200 شركة فردية ، مع 56 دولة ممثلة ، بما في ذلك 16 جناحًا ريفيًا. ، مع كوريا ومجموعة من الشركات الدولية التابعة للأمم المتحدة – مركز التجارة الدولية ، بدأت ظهورها في المعرض والسوق العضوية الإقليمية ، وعادت تركيا وماليزيا وغانا بسبب نجاحها في الماضي.

تظهر زيادة قدرها 22 ٪ في التسجيل المسبق من عام 2018 ، ويتوقع الحدث 2019 أكثر من 10000 من المشترين التجاريين وأكثر من 500 من كبار الشخصيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبلدان المحيطة لزيارة الحدث.

المعرض هو موطن لبعض الميزات الفريدة. سيكون هذا العام إطلاق اثنين من الميزات التفاعلية والشاملة. – الأول هو جناح “المذاق المحلي – العضوية في دولة الإمارات العربية المتحدة” ، والذي سيعرض بعضًا من أبرز المزارع وأكثرها تطوراً في المجتمع العضوي والمائي. هذا لا يسلط الضوء فقط على نمو عدد المزارع الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ولكنه يسمح أيضًا للزائرين بالمشاركة معهم في الأعمال التجارية وتجربة منتجاتهم.

إلى جانب الميزة الثانية التي يتم كشف النقاب عنها ، تمثل لوحة Organic Holistic Health Hub – التمثيل الديناميكي لصناعة الطب التكميلي في المنطقة. إنها تعرض مجتمع شفاء نابض بالحياة والذي سيقدم خططًا لوجبات العينة ، ونصائح صحية متعلقة بالتغذية والغذاء ، وإدخال مفاهيم فريدة مثل تدابير الطاقة التي تتوافق مباشرةً مع صحتك.

O2O Connect ، المعرض عبر الإنترنت إلى النظام الأساسي غير المتصل بالإنترنت والذي يمكن للعارضين والمشترين على حد سواء إعداده مسبقًا للاجتماعات قد أثبت نجاحه مع أكثر من 4000 اجتماع من المقرر قبل المعرض. ما يعنيه هذا بالنسبة للزائرين هو أنه يمكنهم الاتصال بمكتب التوفيق في الموقع وطلب توجيههم إلى العارضين الذين تمثل المنتجات التي تهمهم بشكل خاص.

يعتقد مدير المعرض Shinu Pillai أن نجاح ArabianOrganics هو انعكاس لنمو السوق العضوية في المنطقة.

“لاحظنا أن التحدي الذي واجهه العارضون الدوليون عند تلقي الأعمال في المعرض هو الحصول على منتجاتهم مسجلة محليًا والمبيعات جاهزة. إدراكًا للحاجة إلى وجود شريك محلي ، قدمنا ​​حزمة التوزيع تحت ArabianOrganics. تتضمن حزمة التوزيع خدمة الوفاء – شهادة المنتج المحلي والدفع عبر الإنترنت والتخزين وتسليم الميل الأخير. هذا يجعل الأمر أكثر سهولة على المشترين المحليين أيضًا. لقد كان لدينا استجابة فورية لذلك – ونحن سعداء للغاية لأن نكون شريكا حقيقيا لعارضينا ، وجعل المعرض محطة واحدة لأولئك الذين يبحثون في دخول السوق الحيوية الإقليمية. “

تفقد الجناح الإماراتي في المعرض

ولي العهد يزور معرض إكسبو 2020 في دبي


زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم، معرض (إكسبو 2020) في مدينة دبي. ..

زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم، معرض (إكسبو 2020) في مدينة دبي.

ولدى وصول سمو ولي العهد، صحبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض إكسبو، ومعالي وزير الدولة لشؤون التعاون الدولي بوزارة الخارجية المديرة التنفيذية لإكسبو ريم الهاشمي.

واطلع سمو ولي العهد على قبة (الوصل)، واستمع لشرح على مجسم لتصميم معرض (إكسبو 2020)، وكذلك الجناح الإماراتي في المعرض، وأبرز أقسامه والأنظمة المستخدمة فيه.

كما زار سمو ولي العهد، وسمو ولي عهد دبي، موقع جناح المملكة المشارك في معرض “إكسبو 2020 دبي”، واستمعا لشرح عن الجناح وأقسامه المختلفة، والمبني على مساحة تفوق 13 ألف متر مربع، وما يضمه من صالة عرض مزودة بقرابة 50 مقعدا، ومرکز استكشاف يعرض فيه معلومات إثرائية تعزز ما يتم استعراضه في الجناح.

وفي الختام التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

رافق سمو ولي العهد، كل من، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات الاستاذ تركي الدخيل.

الفائزون ناقشوا أهمية المعرفة لتحقيق الاستدامة

قمة المعرفة 2019 تستعرض إنجازات الفائزين بجائزة محمد بن راشد للمعرفة 2019


انعقدت جلسة حوارية خلال “قمة المعرفة 2019” التي تنظمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 19 و20 نوفمبر في دبي، جمعت الفائزين الثلاثة ..

انعقدت جلسة حوارية خلال “قمة المعرفة 2019” التي تنظمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 19 و20 نوفمبر في دبي، جمعت الفائزين الثلاثة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لعام 2019، ناقش خلالها الفائزون أهمية المعرفة لتحقيق الاستدامة وغرس معارف ومهارات المستقبل لدى الأطفال والكوادر البشرية، إضافة إلى سبل التصدي للتحديات الناجمة عن الثورة الرقمية الراهنة والوتيرة المتسارعة لانتشار التقنيات الرقمية، ومواضيع أخرى تعنى بشؤون الإنتاجية وسرعة الاستهلاك في ظل النمو السكاني المطرد.

وتحدث خلال الجلسة كل من خالد العنزي، رئيس برنامج إدارة المعرفة ورئيس مجلس الابتكار في شركة “أرامكو السعودية” الفائزة بالجائزة عن فئة المؤسسات، والبروفيسورة تشانغ تشيو هونغ، المدير التنفيذي للتخطيط في “المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة” الفائز عن فئة الحكومات، وهينريك فون شيل مؤسس الجيل الرابع للصناعة والفائز بالجائزة عن فئة الأفراد، وأدار الجلسة الدكتور ويسلي هاري، مدير إدارة تنمية رأس المال البشري في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وتحدثت البروفيسوره تشانغ شيو حول المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، الذي يتبنى رسالة طموحة تندرج في إطار ثلاثة مقومات رئيسة، وهي إلهام التعليم، وتحويل عملية التعليم، ودفع عجلة الأبحاث، موضحة أهمية دور المعلم المؤهل بأرقى الممارسات والقيم التعليمية في صقل إمكانات جيل جديد قادر على استشراف مستقبل مستدام. ومن هذا المنطلق، سلطت تشيو الضوء على دور المعهد في إعداد معلمين يتمتعون بالقيم والمهارات وأسس التعليم المبتكر.

وأبرزت تشيو ضرورة امتلاك المعلمين للمؤهلات العليا كي يكونوا قادرين على تزويد الطلاب بإمكانات القيادة، عبر خوضهم برامج تأهيلية وورش عمل مصممة خصيصاً لهم، وبرامج للدراسات العليا. وشددت على نوع الكفاءات الواجب عليهم امتلاكها وهي المعرفة الواسعة بشتى المواضيع والتخصصات العملية والبحثية، ومهارات التفكير النقدي، ومزايا التواصل الفعال، والقيادة الحكيمة، والقدرة على التفاعل الأكاديمي والبحثي.

وبدوره كشف هينريك فون شيل مؤسس الجيل الرابع للصناعة، عن دور التطور المتسارع في شتى مفاصل حياتنا في تغيير مشهد كل ما يحيط بنا، وأبرز بشكل مفصل بوادر نشوء الجيل الرابع للصناعة، التي بدأت تبدو جلية منذ عام 2009 مع صعود دور الرقمنة وإنترنت الأشياء والتحليلات المتقدمة والحوسبة السحابية والواقع المعزز والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في إطار دورة تطور استمرت حتى عام 2016.

وأوضح أن المرحلة الثانية من الجيل الرابع للصناعة ظهرت ملامحها في عام 2016 وأخدت منحاً تصاعدياً حتى اليوم. وتوقع استمرار هذا المنحى حتى عام 2025، مع الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والأتمتة الذكية، وتصاعد الحديث عن مستقبل الطاقة، وشدد على ترقب العالم لإطلاق تقنيات اتصالات الجيل السادس خلال السنوات المقبلة.

وأكد أن ثورة التقنيات الرقمية الحاصلة ستفرض واقعاً جديداً يفرض علينا التضافر معاً كأفراد ومؤسسات وحكومات للتصدي للتحديات المصاحبة لهذه المتغيرات الجذرية، على صعيد الإنتاجية التي لم تعد تغطي احتياجات النمو السكاني المطرد، وحدد أطر عمل للتصدي لهذه التحديات، تضع مسؤوليات محددة على عاتق كل طرف على حدة، حيث شدد على دور الحكومات في إيجاد مصادر بديلة ومستدامة للطاقة، وتنمية مصادر الطاقة المتجددة. أما دور المؤسسات فهو إرساء منظومة جديدة ومبتكرة للبنية التحتية وتغيير الممارسات الزراعية السائدة وتوفير وسائل نقل ذات انبعاثات كربونية صفرية. وبالنسبة لدور الأفراد، فهو تغيير عاداتهم للحفاظ على البيئة، وتعزيز عمليات التشجير لاستعادة حيوية إنتاج الأوكسجين عبر توسيع نطاق انتشار الغابات والحفاظ عليها.

وتطرق خالد العنزي، رئيس برنامج إدارة المعرفة ورئيس مجلس الابتكار في شركة أرامكو السعودية إلى إرث الشركة المعرفي الممتد على مدار 70 عاماً، وحرصها منذ نشأتها على تعزيز المعارف والحفاظ عليها بوصفها المحرك الرئيس لنمو الكوادر البشرية وتطورها. وأكد تبنيهم استراتيجية فعالة تنطوي على وحدة عمل مركزة ومنصة معرفية سباقة تثري معارف فرق العمل، علاوة على اعتمادهم على التقنيات الحديثة في شتى مفاصل عملهم، وامتلاكهم لبرامج معرفية مثلى تسهم في تغيير عقلية العاملين في الشركة وتغرس فيهم أسس الاستدامة. وشدد على سعيهم الدائم لجمع البيانات التي يكتسبونها من مشاريعهم لتطبيقها على المشاريع المستقبلية، وبالتالي ترسيخ أفضل الممارسات الرائدة لضمان أفضل نجاح ممكن في تأسيسها.

دورة عام 2019 لمؤتمر وورش بناء القدرات العالمية تنطلق الأسبوع المقبل

انعقاد الدورة الثانية لمؤتمر الطائرات بدون طيار “درون سينيرجي” في دبي


انعقدت دورة 2019 من مؤتمر الطائرات بدون طيار “درون سينيرجي” يومي 18 و19 نوفمبر 2019 في مركز مؤتمرات جامعة زايد في المدينة الأكاديمية بدبي. وقياساً ..

انعقدت دورة 2019 من مؤتمر الطائرات بدون طيار “درون سينيرجي” يومي 18 و19 نوفمبر 2019 في مركز مؤتمرات جامعة زايد في المدينة الأكاديمية بدبي. وقياساً على ما تحقق من نجاح في دورات وفعاليات سابقة، فقط إستقبل المؤتمر هذا العام ما لا يقل عن ألف مشارك أتيحت لهم فرص الحصول على شهادات احترافية.

وقد نظمت شركة فالكون آني درونز هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية وجامعة زايد. وتحظى هذه الفعالية اللاربحية واللاتجارية، برعاية كاملة من قبل منظميها، والمشاركة فيها مجانية.

وتخللت أعمال مؤتمر الطائرات بدون طيار “درون سينيرجي” ورش عمل وعروضاً تقديمية رئيسة تغطي ثلاث مجالات أساسية من بينها آفاق تنسيق حركة الطائرات بدون طيار إضافة إلى المجالين التعليمي والأكاديمي. وتضمنت فعاليات الحدث أيضاً العديد من منصات العرض التي تكشف عن أحدث المنتجات والحلول في قطاع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى حفل توزيع الجوائز تقديراً للجهات الأكثر إبداعاً وقدرة على إحداث التغيير في هذا المجال. وكان للصغار نصيب أيضاً حيث شمل المؤتمر فعاليات مسليّة تجمع بين الترفيه والتكنولوجيا لمنح الطلاب من الصف السابع وما فوق فرصة للتطرق على جديد التكنولوجيا في حياتهم ليجذب بذلك أكثر من 120 طالباً وطالبةً في اليوم الأول وأكثر من 100 في اليوم التالي.

وتطرق المتحدثون هذا العام إلى مواضيع مهمة مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والتنوع في برامج العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات المتوافقة مع تقنيات الطائرات بدون طيار، كما يتحدثون عن مجتمعات الطائرات بدون طيار النسائية الأمريكية وما تلهمهم من ابتكارات، وعن دور الطائرات بدون طيار في دعم الزراعة، وغيرها من الموضوعات المعاصرة. وقد تم توجيه دعوات لطلاب المدارس الثانوية والجامعات للمشاركة في هذا الحدث والاستفادة من جلساته التخصصية والأكاديمية.

وقال ربيع بو راشد المدير الإداري لشركة “فالكون آي درونز”: “تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو 2020، حيث يتم اعتماد المزيد من التقنيات المتطورة وعرضها من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. ونعتقد أن تقنيات الطائرات بدون طيار تلعب دوراً فعالاً في رفع معدلات تطوير المدن الذكية باعتبارها المدخل لمنهج أكثر كفاءة وابتكاراً في أي عملية تطوير. ولعل هذا هو أحد الأسباب التي تحفزنا على استثمار خبراتنا وطاقتنا ووقتنا لإقامة مثل هذه الفعاليات ذات التأثير الكبير مثل مؤتمر الطائرات بدون طيار “درون سينيرجي” بهدف المساهمة في برنامج الابتكارات الوطني والثورة الصناعية الرابعة التي تتكشف معالمها على مستوى العالم.”

وقال رياض المهيدب نائب رئيس جامعة زايد: “تحظى رعاية المواهب المستقبلية في هذا المجال بأهمية كبيرة ونحن على أعتاب تحقيق رؤيتنا المستقبلية المتمثلة في تشكيل المدن الذكية. فعلى سبيل المثال، استخدمت دراسة حالة حديثة أجرتها مجموعة من الطلاب في ذلك المجال خدمات الطائرات بدون طيار كتقنية خضراء للتلقيح الذكي لنخيل التمور. تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين جامعة زايد وقسم الابتكار والبحوث في شركة “فالكون آي درونز” والمركز الدولي للزراعة الملحية (دبي) وكان يهدف إلى نقل تصاميم الطلاب إلى المستوى التالي وتطوير نموذج صناعي واسع النطاق للطائرات بدون طيار بما يساعد في تلقيح نخيل التمور وتنفيذ خدمات أخرى في المستقبل.”

وقال الدكتور إسماعيل العوفي، المدير العام لمركز الزراعات الملحية: “يمكن للتقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، أن تلعب دوراً محورياً في تطوير زراعة معززة بالبيانات تسهم في انتشال الناس من الفقر، وخاصة أولئك الذين يعيشون في بيئات مهمّشة. ونحن في مركز الزراعات الملحية، ننظر إلى الطائرات بدون طيار كتقنية فعالة في تصنيف وتعريف القضايا المتعلقة بالزراعة واستكشاف الحلول لها في أقصر وقت ممكن. وقد استخدم المركز تقنيات الطائرات بدون طيار في مراقبة سلامة المحاصيل وإدارة الموارد الطبيعية والاكتشاف المبكر لسوسة النخيل الحمراء العام الماضي والتي تعتبر آفة خطيرة تهاجم أشجار النخيل “.

وأضاف الدكتور العوفي: “يسعدنا أن نتعاون مع جامعة زايد وشركة “فالكون آي درونز” من أجل تنظيم الدورة الثانية من مؤتمر الطائرات بدون طيار “درون سينيرجي” في دبي”.

وقد قُسّمت أعمال المؤتمر إلى خمس جلسات عامة، و منح المشاركون 10 أنواع من الشهادات المهنية تشمل تخصصات مثل التفتيش الصناعي والمراقبة، ووسائل الإعلام، والعروض والترفيه، ورسم الخرائط والمساحة، والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، والزراعة الرقمية المعززة بالبيانات، ونمذجة المدن واقعياً بالتقنية ثلاثية الأبعاد.

وقد استمتع المشاركون في الفعاليات أيضاً بسباقات وألعاب الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى العروض والتجارب المتنوعة، وفرص التواصل وتطوير شبكات العلاقات الخاصة على مدى يومين.

بعد 4 أيام زاخرة بالمعارض والفعاليات والعروض المتنوعة

معرض دبي الدولي للمجوهرات 2019 يختتم فعالياته بمشاركة 500 من أبرز العلامات التجارية في العالم


أعلن معرض دبي الدولي للمجوهرات 2019 عن انتهاء فعالياته بالأمس 16 نوفمبر، وذلك بعد 4 أيام زاخرة بالمعارض والفعاليات وعروض التجزئة الاستثنائية وعروض الأزياء والكثير ..

أعلن معرض دبي الدولي للمجوهرات 2019 عن انتهاء فعالياته بالأمس 16 نوفمبر، وذلك بعد 4 أيام زاخرة بالمعارض والفعاليات وعروض التجزئة الاستثنائية وعروض الأزياء والكثير غيرها في مركز دبي التجاري العالمي. وقد استضافت الفعالية الدولية ما يزيد عن 500 من أبرز العلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية من 21 دولة. وحضر المعرض يومياً أعداد كبيرة من الزوار المتحمسين لاختبار التشكيلات الواسعة من أجمل قطع المجوهرات والعروض الخاصة وعروض إطلاق المنتجات الجديدة.

وقد كان المعرض بمثابة منصة لبناء العلاقات ما أسهم بشكلٍ رئيسي في نجاح الفعالية، حيث جمع “برنامج المشترين” أرقى علامات التجزئة المحلية والعالمية وصناع القرار من 13 دولة مع تجار الجملة والجهات العارضة. وفضلاً عن بناء شراكات استراتيجية جديدة في القطاع، تمكن المشاركون من استكشاف فرص الميزات التنافسية والوصول إلى تشكيلات فريدة.

وقد انعكست الشهرة الدولية لمعرض دبي الدولي للمجوهرات على أعداد زوار الفعالية القادمين مما يزيد عن 126 جنسية، في المعرض. كما كان للدول الإفريقية حضوراً واضحاً في الفعالية، وفقاً لإحصائيات الزوار. ويأتي هذا بمثابة دليل إضافي على القيمة البارزة للجولة الترويجية السابقة للمعرض، والتي استهدفت لهذا العام دولاً مثل نيجيريا وغانا والسودان وجنوب أفريقيا والمغرب ومصر، بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط مثل باكستان والمملكة العربية السعودية ولبنان والأردن.

وعقب انتهاء فعاليات المعرض، صرّحت دانييلا فيّا، مديرة المعرض: “شكل الاستحسان الكبير الذي لاقاه معرض دبي الدولي للمجوهرات 2019 حافزاً ودافعاً كبيراً بالنسبة لنا. وبدا تطور العرض واضحاً في نسخة هذا العام، حيث وسعنا نطاقه لنحرص على توفير كافة جوانب قطاع الأعمال المباشرة بين الشركات وبين الشركات والعملاء. ويسرنا أن ننجح بتأكيد دور المعرض في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لقطاع المجوهرات ووجهة بارزة لتطوير علاقات عمل متميزة”.

ومن بين الفعاليات الاستثنائية العديدة في معرض دبي الدولي للمجوهرات 2019، برزت جلسة نقاشية تطرّقت إلى كتاب ’ذا جولري تريندبوك 2021+‘ الصادر عن شركة ’تريند فيجن‘ أدارتها خبيرة توقعات التوجهات الفاخرة الشهيرة عالمياً باولا دي لوكا، وشارك فيها مجموعة من أبرز الشخصيات في القطاع ممن قدموا أراءً بارزة خلال مناقشة طيف واسع من الموضوعات، بما فيها تأثير الظواهر الثقافية والاجتماعية على تطور سلوك الشراء، وأحدث توجهات قطاع المجوهرات على مستوى منطقة الخليج العربي والعالم، والاتجاهات المتوقعة للقطاع خلال العامين القادمين، والدور المستقبلي لرواد الأعمال، والكثير غيرها.

وقد جدد معرض دبي الدولي للمجوهرات تعاونه مع مجموعة ’ذا نيو جولر‘ في الدورة الثالثة من “منتدى الشرق الأوسط لمصممي المجوهرات 2019” الذي استضاف متحدثين بارزين، بمشاركة نخبة من تجار التجزئة والمصنّعين والمصمّمين والمعلمين والطلاب ورؤساء الجمعيات وغيرهم من الشخصيات ذات الصلة بالقطاع، حيث ناقشوا مجموعة من المواضيع الهامة والمتعلقة بقطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات في المنطقة، بما في ذلك التوجهات المستقبلية للقطاع. كما شهد المعرض هذا العام انطلاق شراكة ناجحة جديدة، حيث تعاون معرض دبي الدولي للمجوهرات مع مجلة ’ذي ريتيل جولر‘ لإقامة أولى فعاليات ’منتدى ريتيل جولر دبي 2019‘ في فندق ’كونراد دبي‘ المجاور.

وكان النهوض بالمصممين المحليين على رأس قائمة أولويات المعرض مجدداً، حيث لعبت مجموعة متنوعة من المبادرات المتميزة دوراً أساسياً في الترويج لهم خلال المعرض. كما عقد معرض دبي الدولي للمجوهرات شراكة مع مركز دبي للسلع المتعددة من خلال “أكاديمية دبي للتصميم” التي تم افتتاحها مؤخراً لتعزيز المواهب المتميزة في مجال تصميم المجوهرات في دبي. وعلاوةً على ذلك، شارك مشروع “قلادة” في المعرض مجدداً عبر تنظيم ورشة عمل لتعليم تصميم المجوهرات للأطفال من أصحاب الهمم، إلى جانب إطلاق تشكيلة جديدة من إبداع هؤلاء الأطفال.

حظي بزيارة سلطان بن سلمان والعوهلي والمنصوري

جناح “شركة SAMI” في معرض دبي للطيران يشهد توافد عدد من كبار الشخصيات


شهد جناح الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI في معرض دبي للطيران 2019، زيارة عدد من أصحاب المعالي وكبار الشخصيات، وذلك في المشاركة الأولى للشركة في ..

شهد جناح الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI في معرض دبي للطيران 2019، زيارة عدد من أصحاب المعالي وكبار الشخصيات، وذلك في المشاركة الأولى للشركة في الحدث الأكبر في مجال صناعة الطيران على مستوى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في المدة من 17 إلى 21 نوفمبر.

وشرف جناح الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI بالزيارة كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، ومعالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية GAMI المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالهادي بن أحمد المنصوري، ونائب قائد القوات المشتركة اللواء الطيار الركن عبدالله بن إبراهيم الغامدي، ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للخدمات الجوية “ناس القابضة” العميد عايض الجعيد.

وكان في استقبال الضيوف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية الدكتور أندرياس شوير، إلى جانب عدد من كبار التنفيذيين بالشركة.
وقام الضيوف بجولة تعرفوا من خلالها على أحدث التقنيات والأنظمة العسكرية والدفاعية التي تستعرضها شركة SAMI في معرض دبي للطيران.

كما تم إطلاعهم على المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات التابعة للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI وهي شركة سامي نافانتيا للصناعات البحرية (سامي نافانتيا)، وشركة الإلكترونيات المتقدمة AEC، وشركة المعدات المكملة للطائرات AACC التي تشارك في معرض دبي للطيران تحت مظلة شركة SAMI.

تنطلق فعالياته يوم 26 نوفمبر الجاري

المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل يستقطب قادة القطاع لبحث حلول التنقل الذكي


تستضيف دبي أواخر الشهر الجاري فعاليات النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل، الفعالية السنوية الأكبر على مستوى المنطقة للشركات الرائدة في مجال التنقل الذكي ..

تستضيف دبي أواخر الشهر الجاري فعاليات النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل، الفعالية السنوية الأكبر على مستوى المنطقة للشركات الرائدة في مجال التنقل الذكي والمستدام، وذلك على مدى يومي 26 و27 نوفمبر في فندق جراند حياة دبي.

وسيشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 25 خبير في قطاع المركبات والتنقل، حيث يتباحثون خلال أعمال المؤتمر خيارات التنقل في حقبة الاستدامة، كما سيستمع الحاضرون لشرح مفصل حول مستقبل النقل وأهم التغييرات المنتظرة في المستقبل القريب.

وأشار عبدالله عبد القادر المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، والتي تنظم هذا المؤتمر بالتعاون مع ’ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط‘، إلى تغيير جذري يلوح في الأفق.

وبهذا الصدد، قال : “سيختلف مستقبل قطاع المركبات والنقل بشكل جذري عن ماضيه،حيث تتلاقى العديد من التوجهات، التي تشمل لا مركزية إنتاج الطاقة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، لإحداث تغييرات جذرية في منظومة النقل والتنقل والتي ستكون محور النقاش في هذا المؤتمر”.

وسوف تستمع الوفود المشاركة لشرح مفصل تقدمه مجموعة من الجهات التنظيمية والمصممين والمشغلين في قطاع المركبات والنقل من الولايات المتحدة وكندا والنرويج وألمانيا وهولندا وفنلندا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وسيشهد المؤتمر أيضاً تقديم الدكتور جوناثان رايكنتال، الرئيس التنفيذي السابق لشؤون المعلومات في مدينة بالو ألتو والخبير في مجال الحوسبة الكمومية، عدداً من أساليب النقل الجديدة بما فيها النقل الجوي الذاتي والمركبات المسيرة الأرضية، والتي ستغير طريقة تصميم المدن الحديثة.

وعلق الدكتور رايكنتال على الموضوع قائلاً: “يزداد التنوع في مجال التنقل مع إدخال العديد من التقنيات الجديدة على وسائل النقل الحديثة، والتي تنطوي كل منها على مجموعة من المزايا والعيوب التي يجب تقييمها ومعالجتها. ومع ازياد ارتباط خيارات النقل بشكل وثيق بالشبكات الرقمية، تزداد احتمالات الهجوم الأمني على هذه الشبكات، وهو أمر يجب أن نوليه اهتماماً خاصاً بالتزامن مع زيادة عدد وسائل النقل المتصلة بالإنترنت”.

كما أشاد الدكتور رايكنتال بتجارب السيارات ذاتية القيادة في دبي مشيراً إلى أن الانفتاح على التجارب سيكون مفتاح نجاح النقل في المستقبل، وأضاف: “هناك العديد من الابتكارات الحديثة المثيرة للاهتمام في مجال النقل والتي تتطلب منا أن نطلع عليها ونتعرف على مزايا وعيوب كلٍ منها، كما يبرز التوجه نحو استخدام وسائل النقل المخصصة، مثل الدراجات الكهربائية عديمة المقعد (سكوتر) والدراجات الكهربائية والدراجات الهجينة. بالإضافة لذلك، يزداد عدد المطالبين بتوفير محطات شحن كهربائية، لكون معظم وسائل النقل المتاحة حالياً تعمل بالطاقة الكهربائية”.

وأضاف قائلاً: “ينبغي علينا إلقاء نظرة شاملة على الابتكارات الحديثة وتطوير استراتيجية واضحة، عوضاً عن التعامل مع كل فكرة جديدة بشكل مجزأ. وتستمر دولة الإمارات بجهودها الرائدة لاستكشاف كافة الإمكانات المتوافرة بهذا السياق”.

من جانبه أفاد إدواردو جيانوتي، العضو في قسم النقل المستدام الخاص بالمنتدى العالمي لتنسيق اللوائح الخاصة بالمركبات (WP.29)، أنه سيعمل على تأمين دعم الشرق الأوسط للمعايير العالمية، ومشاركة أحدث التطورات الحاصلة ضمن اللوائح الفنية العالمية الخاصة بسلامة المركبات الكهربائية.

وأوضح أن اللوائح العالمية مهمة لاستمرار عمل مصنعي السيارات، قائلاً: “نظراً لصغر الحجم النسبي للسيارات الكهربائية ومكوناتها التي يتم إنتاجها حالياً، فإن أي نوع من التقارب بين اللوائح التنظيمية على الصعيدين المحلي والدولي، يسهم في تحقيق وفورات الحجم وتخفيض تكاليف إنتاج السيارات، وهي جوانب تنطوي على أهمية كبيرة بالنسبة للانتعاش الاقتصادي والتكلفة العامة والحساسية تجاه الأسعار في القطاع.

وتشكل اللوائح الوطنية المختلفة عوائقاً أمام التجارة، ما يدفع بالشركات المصنعة إلى تصميم سيارات متوافقة مع معايير كل دولة على حدة، واختبارها في الدولة المعنية، وهي مصاريف تنعكس جميعها على العملاء”.

كما أشار جيانوتي إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستلعب دوراً هاماً في صياغة هذه اللوائح، وأضاف: “بهدف ضمان السلامة العامة للمركبات المزودة بنظام تخزين الطاقة الكهربائية القابل لإعادة الشحن، والذي يحتوي على محلول شاردي قابل للاشتعال، يجب حماية ركاب السيارة من الأخطار البيئية الناجمة عن الانتشار الحراري، الناجم عن الانطلاق الحراري الناجم عن قصور داخلي في الدارة.

وتابع بهذا الصدد: “تعتبر هذه الناحية خطيرة للغاية في طقس حار، مثل الذي تتسم به الإمارات. لذا يمكن لدول الشرق الأوسط أن تساهم بشكل مؤثر في تطوير معايير مناسبة للمناخات الحارة”.

ومن المقرر أن يستضيف “المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل” معرضاً لمدة يومين مفتوح للجمهور. وستحتضن الفعالية عدداً من الشركات الرائدة والخبراء في مجال التنقل العالمي، إلى جانب استعراض عدد من أبرز التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة في القطاع. وسيتضمن المعرض أربعة أقسام مميزة تشمل الجناح الحكومي، ومبادرو المستقبل، والمنطقة التكنولوجية، ومركز قادة المستقبل، حيث تسلط منصة المعرض الضوء على أحدث ابتكارات شركات السيارات الرائدة على مستوى العالم مثل ’ميتسوبيشي‘ و’بورشه‘ و’جاغوار‘ و’مرسيدس‘ و’إم جي‘ و’أودي‘.

ينطلق غدا ويختتم فعالياته في 21 نوفمبر الجاري

معرض دبي للطيران 2019 يشهد الكشف عن أول مسبار بريطاني للهبوط على سطح القمر


أعلنت شركة “سبيس بت” عزمها الكشف عن النموذج الأولي لأول مسبار بريطاني للهبوط على سطح القمر في معرض دبي للطيران 2019 المنعقد من 17 إلى ..

أعلنت شركة “سبيس بت” عزمها الكشف عن النموذج الأولي لأول مسبار بريطاني للهبوط على سطح القمر في معرض دبي للطيران 2019 المنعقد من 17 إلى 21 نوفمبر في مطار آل مكتوم الدولي. وتولت “سبيس بت”، وهي من أبرز شركات الاقتصاد القمري، مهمة تصميم مسبار الهبوط على سطح القمر “لونر لاندر-هابر”، والذي من المقرر أن يتم تطويره في المملكة المتحدة بالتعاون مع شركة “يوزناي ديزاين بيرو” الرائدة في مجال الفضاء والطيران. وسيُعرض النموذج الأولي من مسبار الهبوط على سطح القمر والنموذج ثلاثي الأبعاد ’سبايدر مون روڤر‘ من قبل شركة “سبيس بيت” على منصة ’يوزناي ديزاين بيرو‘ في معرض دبي للطيران.

وفي إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للإمارات العربية المتحدة بهدف استكشاف الفضاء، أكدت ’سبيس بت‘ أيضاً أنها قررت اختبار مسبارها ’سبايدر مون روڤر‘ في الإمارات قبيل إطلاقه في ربيع عام 2020. ويعد هذا المسبار حالياً في مرحلة التطوير النهائية، وبالإضافة إلى الاختبارات التي يخضع لها في المملكة المتحدة، سيتم اختباره ضمن ظروف مشابهة لسطح القمر في أبوظبي.

ويتمّ البحث عن الموقع الدقيق لاختبار المسبار في الإمارات العربية المتحدة، حيث تبيّن امتلاك جبل حفيت في مدينة العين للتضاريس المثالية لاختبار أصغر مركبة روبوتية على القمر في العالم تتحرك على أرجل بدلاً من العجلات. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إرسال أي مركبة استكشاف فضائية ذات أرجل إلى الفضاء لاستكشاف سطح القمر. ومع وجود كهوف أو وديان تحت الأرض تشبه بنية أنابيب الحمم البركانية على سطح القمر، ستقدّم الاختبارات في الإمارات العربية المتحدة لفريق ’سبيس بت‘ تقييماً دقيقاً لكيفية عمل المركبة أثناء استكشاف سطح القمر.

وتعليقاً على الموضوع، صرّح بافلو تاناسيوك، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ’سبيس بت‘: “يتميز مسبار الهبوط على سطح القمر الخاصّ بنا ’لونر لاندر-هابر‘ بقدرته على القفز من موقع هبوط إلى آخر. ويحتوي على معدات مدمجة إضافية وبرامج للملاحة والتحكم ستوفّر مجال حركة أكبر على السطح من خلال إعادة توجيهه وفق وضع القفز”.

وسيشمل تصميم المسبار متعدد الوجهات القدرة على تسليم حمولة بوزن 150 كيلوغرام أو أكثر إلى موقع هبوط واحد على سطح القمر أو حمولة بوزن 50 كيلوغرام أو أكثر إلى ثلاثة مواقع هبوط متباعدة على سطح القمر بمسافة تصل حتى 20 كيلومتراً. كما يتميز تصميم ’لونر لاندر-هابر‘ الخاص بشركة ’سبيس بت‘ عن التصميمات الأخرى بإمكانية التنقل بمجرد إنزاله على سطح القمر.

وسيُرسل المسبار إلى سطح القمر، وبعد تحديد المناطق الجديرة بالاستكشاف، سيتم توجيهه وإعادة نقله إلى وجهته المختارة الجديدة؛ إذ يمكّنه تصميمه المميز من التأقلم مع جميع التضاريس وقطع مسافات شاسعة على سطح القمر بشكل أسرع من المركبات التقليدية.

وسيستغرق تجهيز المسبار بالكامل عامين أو 3 أعوام، لكن اختبار المحركات سيحدث في وقت أبكر. ويجب أن يتمتع المسبار بهيكل قوي للتكيف مع نهار وليل القمر الطويلين؛ حيث يمكن للمسبار أن يتحرك تحت ضوء الشمس المباشر لمدة أسبوعين تقريباً، ثم في ظلام دامس لمدة أسبوعين آخرين. وقد يسبب ذلك مشاكلاً في التحكم الحراري، وهنا ستلعب شركة ’يوزناي ديزاين بيرو‘ دوراً رئيسياً في التغلب على هذه التحديات بفضل خبرتها الراسخة.

وفي هذه المناسبة، قال أليكسندر ديجاريف، الرئيس والمدير العام لشركة ’يوزناي ديزاين بيرو‘: “تمثل هذه الشراكة بين ’سبيس بت‘ و’يوزناي ديزاين بيرو‘ خطوةً مهمة. ويسرنا أن نعمل مع ’سبيس بت‘ في إطار مبادرتنا الجديدة ’بدعم من يوزناي‘، والتي تتيح لشركات الفضاء الجديدة أمثال ’سبيس بت‘ اكتساب خبرة كبيرة في الرحلات الفضائية بشكل أسرع من خلال الاستفادة من القاعدة التكنولوجية الغنية لدينا بينما نعمل سويةً على تطوير تقنيات جديدة”.

وسيُعرض النموذج الأولي من مسبار الهبوط على سطح القمر ’لونر لاندر-هابر‘ والنموذج ثلاثي الأبعاد ’سبايدر مون روڤر‘ على منصة ’يوزناي ديزاين بيرو‘ رقم 1510 في معرض دبي للطيران من الأحد 17 إلى الخميس 21 نوفمبر 2019.

أوصوا بتعزيز أساليب التدريس دون مساس في المعتقدات

المشاركون بالقمة العالمية للتسامح يعلنون من دبي التزامهم بمكافحة التعصب والكراهية


رفع المشاركون في القمة العالمية للتسامح التي نظمها المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحت شعار “التسامح في ظل ..

رفع المشاركون في القمة العالمية للتسامح التي نظمها المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحت شعار “التسامح في ظل الثقافات المتعددة تحقيق المنافع الاجتماعية الاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح “، برقية شكر وامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم- نائب رئيس الدولة- رئيس مجلس الوزراء- حاكم دبي ، بمناسبة انعقاد القمة العالمية للتسامح في دورتها الثانية والتي تمثل حدثا مهما في أبعاده الإنسانية والاجتماعية، مثمنين أيضا الجهود التي بذلها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح- رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح بدبي، وجهود اللجنة العليا المنظمة للقمة.

وأشاد المشاركون بالتطور الحضاري الذي وصلت إليه دولة الإمارات وما تمتاز به من تسامح، معتبرين الحدث منصة هامة لتعزيز التسامح، ومكافحة العنصرية وخطابات الكراهية، ونبذ التهميش والتمييز وكافة أشكال التطرف أو التعصب الديني، مؤكدين أن الإمارات نموذج عالمي متميز للتسامح، ويتجلى ذلك في تعايش أكثر من 200 جنسية في وئام وسلام دون خوف أو صراع أو تمييز.

وقالوا إن التسامح لا يعني التساهل أو اللامبالاة، بل يعني احترام وتقدير التنوع الثقافي في العالم، وأشكال التعبير وطرق التعامل مع البشر وإدراك أن التعايش السلمي والتسامح والوئام بين الأمم والثقافات يمكن تعزيزها بشكل كبير من خلال قبول التنوع والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات وكذلك التأكد أن المناهج التعليمية تترجم خطاب التسامح.

وشدد المشاركون من قادة ومسؤولين وقيادات دينية وفكرية وأكاديمية وأصحاب الرأي والتأثير حول العالم، على أن التسامح والاحترام المتبادل هو وسيلة لنزع التطرف وإحداث تغيير إيجابي أفضل ووضع الأسس لسلام دائم، وبناء التسامح والاحترام المتبادل وفهم الآخرين لأنه بات أمرا أساسيا في القرن الحادي والعشرين، وفي عالم يزداد عولمة، وتزداد المجتمعات فيه تنوعًا، ما يجعل التسامح أمرًا أساسيًا للعيش معًا، وتطرقوا إلى أهمية تشجيع التسامح والتأكيد على الانفتاح المنضبط والاستماع للآخر والتضامن في المدارس والجامعات والمنازل وبيئات العمل، معبرين عن تقديرهم لاهتمام دولة الإمارات، بالتواصل مع العالم، ومد جسور التعاون والتعايش الإيجابي مع كافة المجتمعات، وإبراز القيم المشتركة بين الأديان والثقافات، وجعلها ساحة واسعة لبناء التحالفات والتفاهمات سعيًا لنشر التسامح والمحبة، وتحقيق المثل والقيم الإنسانية النبيلة، والتصدي لكافة مشاريع التفتيت والاقتتال والصراعات، والعمل معا والتشارك في خدمة القواسم المشتركة التي ينبغي أن تكون سببا في تميز البشرية وتكاملها لا تنافرها.

وناقشت القمة عبر جلساتها الحوارية وورش العمل المقدمة والفعاليات المصاحبة دور القيادات والتعليم والمجتمعات والمنظمات ذات النفع العام والشباب في تعزيز ونشر ثقافة التسامح واحترام الآخر و السلام عبر العالم، وتشخيص الإشكاليات الراهنة ووضع استراتيجيات وآليات العمل معا لعالم أكثر تسامحا.

وحث المشاركون في القمة التي حضرها 3265 شخص إلى العمل معا من أجل عالم أكثر تسامحا وتعزيزه بصورة أكبر في المجتمعات، داعين إلى إيلاء التعليم أهمية بالغة باعتباره أنجع وسيلة لمنع التعصب وهو اللبنة الأولى لنشر وتعزيز التسامح لدى الناس، مطالبين بتعزيز أساليب تدريس التسامح دون أي مساس في المعتقدات أو المرجعيات الثقافية والاجتماعية والدينية، متعهدين بدعم وتنفيذ برامج أبحاث العلوم الاجتماعية والتعليم من أجل التسامح وثقافة السلام ونبذ العنف بما يسهم في نشر التسامح في العالم، كما أبدوا التزامهم بتعزيز التسامح والاحترام والكرامة الإنسانية للجميع، وتشجيع المبادرات الرامية إلى الحد من المفاهيم والمواقف السلبية تجاه اللاجئين والمهاجرين بما يحفظ كرامتهم وإنسانيتهم، والالتزام بتعميق التضامن معا وتوسيع مجال العمل المشترك من أجل خير البشرية جمعاء والحفاظ على البيئة.

وطالبوا بتفعيل القرارات والتوصيات الناتجة عن الفعاليات والمؤتمرات المتعلقة في التسامح لتحقق التغيير الإيجابي المطلوب في العالم، معلنين التزامهم بمكافحة الكراهية والتحيز والتعصب لأنها تمثل تحديًا كبيرًا للتعايش السلمي والوئام.

باعتباره شريكا في نشر ثقافة التسامح

القمة العالمية للتسامح بدبي تكرّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني


كرّم الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح رئيس اللجنة العليا المُنظمة للقمة العالمية للتسامح ، الأربعاء، مركز الملك عبد العزيز ..

كرّم الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح رئيس اللجنة العليا المُنظمة للقمة العالمية للتسامح ، الأربعاء، مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وقدم له درعا تكريمية تسلمها الدكتور عبد الله الفوزان الأمين العام للمركز.

وبهذه المناسبة، أكد الفوزان أن تكريم المركز جاء باعتباره شريكا في نشر ثقافة التسامح، حيث يتقاطع ويتلاقى في أهدافه ورسالته مع أهداف القمة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في هذا المجال الحيوي.

ونوّه بالقمة العالمية للتسامح وبرسالتها الإنسانية، مؤكدا أنها نجحت في تحقيق الأهداف التي وضعها القائمون عليها، الأمر الذي تجسّد في جملة التوصيات والمبادرات والمشاريع والبرامج المهمة التي تتمخض عنها، وهذا دليل على أن أصداءها وصلت إلى العالمية على كافة المستويات الفردية والاجتماعية.

ورفع الفوزان شكره للقيادة السعودية الرشيدة حفظها الله وللعاملين بالمركز على هذا التكريم، كما قدم شكره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عموما والجهة المنظمة للقمة خصوصا على الجهود التي بذلتها، ومساعيها إلى نشر قيم التسامح وإرساء دعائم السلام، من أجل إيجاد حاضر مزدهر ومستقبل. ناجح في المجتمع والعالم.

يذكر أن القمة العالمية للتسامح التي افتتح أعمال دورتها الثانية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح في الإمارات العربية المتحدة، تقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار “التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح”.

وكانت القمة العالمية للتسامح انطلقت لأول مرة عام 2018، وهي أول حدث من نوعه في المنطقة يجمع تحت مظلته أكثر من 2000 مشارك، منهم ممثلي الحكومات وخبراء السلام ومختلف فئات المجتمع كالشباب والرجال والنساء، من أكثر من 105 دولة لتعزيز مفهوم التسامح كلغة تفاهم وحوار في جميع أنحاء العالم. ينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة لهذا العام 2019، الذي اكتسب خصوصية منذ إعلانه عاماً للتسامح من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمزيد من التفاصيل قم بزيارة

أقيمت في دبي برعاية الشيخ محمد بن راشد

القمة العالمية للتسامح تختتم بالدعوة للتوعية بالمخاطر المشتركة التي تهدد الإنسانية


اختتمت القمة العالمية للتسامح أعمالها بجلستي عمل بحث فيها المشاركون سبل تعزيز ثقافة التسامح والحوار مع الآخر ودور الحكومات والقيادات السياسية والدينية والشباب في إحلال ..

اختتمت القمة العالمية للتسامح أعمالها بجلستي عمل بحث فيها المشاركون سبل تعزيز ثقافة التسامح والحوار مع الآخر ودور الحكومات والقيادات السياسية والدينية والشباب في إحلال الأمن الاستقرار .

وعقدت القمة في دورتها الثانية تحت شعار “التسامح في ظل الثقافات المتعددة تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح “برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومشاركة 3265 شخصية رفيعة المستوى من مسؤولين وخبراء وأكاديميين ورجال دين وقيادات مسؤولة في مؤسسات وهيئات وجهات محلية وإقيمية وعالمية.

وناقش المشاركون سبل غرس السلام المجتمعي والوئام الداخلي لدى المجتمعات، وأهمية التخطيط الإستراتيجي وصولا إلى الاستقرار ،متطرقين إلى دو رالحكومات والقيادات الدينية والتعليم في خلق جيل واعي في كيفية بناء التسامح والمحبة في المجتمعات، ودور الأسرة في منظومة التربية وإشاعة روح التسامح والمحبة وأهمية توسيع مشاركتها مجتمعيا،مطالبين ” البشرية ” بالصمود وخلق مجتمعات أكثر تسامحا وانفتاحا.

تحدث في الجلسة الدكتور أحمد السنوني منسق اللجنة العلمية في مؤسسة تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وفضيلة جمال فودة إمام وخطيب مسجد النور بنيوزيلندا، وسعادة الدكتور صلاح عبيد الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة،والدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء في مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وفيكتور تشان مؤسس مركز الدالاي لاما للسلام والتعليم بكندا،والأب الدكتور رفعت بدور مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن،فيما تولى إدارة الجلسة الحوارية سهيل غازي القصيبي مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار .

واستهل فيكتور تشان حديثه قائلا َ أنه ترعرع في هونغ كزنغ التي كانت مثال للبيئة المتسامحة، وكيفية تحول المجتمع فيها من مجتمع متسامح إلىآخر ساخط، معتبرا أن هذا المشهد يتكرر في أكثر من بقعة في العالم نتيجة لجملة من التغيرات والاحتقانات،معتقدا أن تغيير السلوكيات من أصعب الأمور التي قد يختبرها المرء، مشددا على أهمية التعليم في سن الطفولة المبكرة، والتحرر من الأنا، والتعود على التفكير بصورة منفتحة، لأن ذلك يجعل الأشخاص متوافقين مع أنفسهم.

وتحدث الدكتور أحمد السنوني من مؤسسة تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة أن التسامح يشهد تراجعا يعكسه تزايد مشاهد العنف والقتل ورفض اللاجئين ، والقتل العبثي وهذا واقع لكن السؤال المطروح هنا لماذا؟فلا يوجد سبب يبرر القتل، مؤكدا أن الحل يكمن في تصحيح التصورات، مستشهدا بما ورد في ديباجة اليونيسكو بأن الحروب تولد في عقول الناس،وعليه فإن تصحيح التصورات حول القيم الإنسانية المشتركة، يجب أن يتم بمشاركة علماء الدين الذين ينبغي أن يكونوا جزء من الحل وليس المشكلة،وجعل الدين طاقة إيجابية بدلا من تحويله إلىسببللدمار، مطالبابالتركيز على الشباب في تصحيح التصورات.

وتطرق إلى التوعية بالمخاطر المشتركة التي تهدد الإنسانية وتطال البيئة والحروب وحدوث المجاعات،وقال لا بد من إيقاف هذه السيرورات المدمرة، فالشباب يحتاجون إلى القدوة والنموذج لا سيما أن العظماء المؤثرين،حققوا نجاحاتهم بالتسامح وعدم الانتقام ، مع التركيز على المجالالرمزي كالفنون والآداب.
واستهل الدكتور الأب رفعت بدور مدير عام المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، حديثه بالترحم على كاهن قتل أثناء توجهه إلى دور الزور السورية،قائلا أشعر بالأسى لأن البغض والترويع وقتل الآخر مازال موجودا فالكاهن لم يقتل لخلاف اجتماعي بل لأنه كاهن وهذا ما يؤلمفهناك ما زال أشخاص يتألمون بسبب عقيدتهم وإيمانهم ومشاعرهم الدينية.

وقال :” اللا تسامح موجود وقد شهدنا قديما الآلام والمآسي لأننا نظرنا إلىالآخر المختلف عرقيا واثنيا ودينيا، مشيرا إلى أن هذه الصورة القاتمة يقابلها حقيقة مهمة وهي عدم الإستسلام فبالرغم من وجود القتل والترويع والغاء للاخر ، إلا أن هناك فرق وجيوش تسامح و تنقذ من لم يسقط في براثن الفساد العقلي.
الشيخ جمال فودة إمام وخطيب مسجد النور في نيوزلندا، تطرق إلى المجزرة التي وقعت في المسجد قبل عامين، واصفاً من قام بالإجهاز على مصلين في بيت الله بأنه شخص مضلل يملؤه الغضب، مشيرا إلى أن هذه الواقعة لم تفرق الجتمع وكان أول رد فعل من المجتمع الاسلامي عدم التعميم بفعل رجل حاقد مغيب نتيجة الأفكار المغلوطة وعملية التضليل والممنهجة التي مورست عليه، مضيفا أن الواقعة زادتهم تمسكا بقيمهم الإنسانية، مشددا على دور القادة القوي ودور التعليم.

وتحدث العميد الدكتور صلاح عبيد الغول ممثلا عن وزارة الداخلية مدير عام حماية المجتمع والواقاية من الجريمة عن الأمن والأمان الذي تعيشه الدولة بفضل رؤية مستنيرة تتبعها القيادة الرشيدة في الدولة، متحدثا عن وجود وزارة للتسامح ومشاركات خارجية وداخلية لتكريس التسامح والحوار مع الآخر .

ودعا الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء في مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمإلى التفاؤل، عازيا ذلك إلى وجود قيادات سياسية تؤمن ايمانا راسخا بالتعايش السلمي والتسامح بل وأثبتت ذلك والإمارات هنا تواصل المسيرة التي أرسى دعائم التسامح فيها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله، وتحدث عن تسامح الأديان الذي تشهده البحرين من أكثر من 200 سنة عندما تم تشييد أول كنسية عام 1893 ومعبد هندوسي، مشيرا إلى أن روح التسامح متجذرة لأنهم أدركوا أهمية حرية العبادة والتسامح. وذكر أن الدول المنفتحة لا تعاني الصدامات والإنغلاق، وأن بعض الدول اختارت الطرف الآخر فتخلفت دولها عن التنمية ووصل بها الحال إلى الدخول في حروب أهلية .

الدكتور صلاح عبيد الغول : التسامح في دولتنا ليس عاطفة بل يتم عبر مبادرات واستراتيجيات ومؤشرات أداء لقياس هذه القيمة.
وجدد الدكتور أحمد السنوسي دعوته لتصحيح التصورات ورفض استغلال الدين للإساءة وطرح مبادرات عملية، فالدين ليس مجرد صلاة ومواعظ فهو معاملة ومبادرات خيرية وإنسانية،وقال أن السلم ينبغي ان يكون في سلم الاولويات قبل العدل والحقوق، فبدون السلم لا وجود لحياة الناس .

تستمر فعالياته حتى 16 نوفمبر الجاري

معرض الخريجين العالمي بدبي يستعرض المشاريع المبتكرة لخريجي 100 جامعة في 43 دولة


يعود معرض الخريجين العالمي، الحدث الوحيد من نوعه في نسخته الأكثر تنوعاً حتى تاريخه، ليستعرض طيفاً واسعاً من المشاريع المبتكرة التي قدمها خريجون من أكثر ..

يعود معرض الخريجين العالمي، الحدث الوحيد من نوعه في نسخته الأكثر تنوعاً حتى تاريخه، ليستعرض طيفاً واسعاً من المشاريع المبتكرة التي قدمها خريجون من أكثر من 100 جامعة في 43 دولة في ميادين التصميم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة.

وتضم قائمة المشاركين الجدد نخبة من الجامعات المرموقة على مستوى العالم ومنها جامعة كولومبيا، وكلية جولدسميث، وجامعة بنسيلفانيا، إلى جانب جامعات رائدة من دول تشارك للمرة الأولى، وتتضمن كولومبيا والكويت والفلبين.

ويعتبر معرض الخريجين العالمي ، الذي انطلقت فعالياته ويستمر حتى 16 نوفمبر الجاري ، حدثاً رئيسياً في “أسبوع دبي للتصميم” الذي ينعقد تحت رعايةٍ كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون. وكان الحدث قد أصبح في مطلع هذا العام مبادرة بارزة تندرج ضمن خطة هيئة دبي للثقافة والفنون لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والابتكار.

وفي هذا السياق، قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: “يُعد معرض الخريجين العالمي، باعتباره منصّة عالمية للأجيال القادمة من المصممين، أحد الأركان الرئيسية على أجندة أسبوع دبي للتصميم وذلك انطلاقاً من دوره البارز في توفير الفرص الداعمة لمجتمع الطلاب والخريجين، بما يمكّنهم من عرض أعمالهم الإبداعية أمام المؤسسات والمستثمرين وعامة الجمهور. وتضم هذه الاعمال الإبداعية حلولاً تصميمة مبتكرة من شأنها أن تعالج مجموعة واسعة من التحديات العالمية، بدايةً من التغير المناخي مروراً بتحديّات التنقّل والعلوم والصحّة. وتقع هذه المبادرة الهادفة في صميم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى استشراف مستقبل مشرق يعود بالنفع على كافة أفراد المجتمع امن خلال التركيز على محاور التطوّر والابتكار وتمكين جيل الشباب للارتقاء بمواهبهم وتعزيز دورهم في بناء مستقبل الدول”.

واختتمت سمو الشيخة لطيفة قائلةً: “تكمن أهمية معرض الخريجين العالمي في كونه دعوة لجميع الأطراف الفاعلة من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص لإعادة النظر في مقاربتها لمعالجة التحديات وتعريف الاحتياجات بما يتماشى مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحاً. وعليه فإننا نوجّه الدعوة لكافة المؤسسات ونحثّهم على التواصل مع الطلاب والتعاون معهم لترجمة أفكارهم المبتكرة على أرض الواقع”.

من جهته، قال محمد إبراهيم الشيباني، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية: “في إطار مشاركتها بفعاليات ’معرض الخريجين العالمي‘ عاماً تلو الآخر، شهدت ’مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية‘ مستويات متزايدة من الإقبال والاهتمام من المجتمعات الثقافية والإبداعية والفكرية على مستوى العالم. وتأتي هذه الاستجابة بمثابة دلالة واضحة على المكانة الرفيعة التي حققها المعرض خلال سنواته الخمس بفضل قدرته على استقطاب ألمع العقول وأكثرها قدرة على الابتكار إلى دبي، وتمهيد الطريق لتطور المجتمع عبر حلول التصميم الجديدة. وتجسد هذه المرتكزات الرئيسية للشراكة المثمرة بين ’مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية‘ و’معرض الخريجين العالمي‘، ويسعدني بهذه المناسبة أن أرحب بعودة جميع المشاركين إلى دبي”.

وتحت إشراف القيمة الفنية إيليانور واتسون ، يعمل “معرض الخريجين العالمي” على استكشاف تأثير الابتكار على حياتنا عبر عدة جوانب تضم: الفرد، والمنزل، والمجتمع، والمدينة، والكوكب عبر مشاريع تتناول الصحة، والتفاوت في توزيع الثروات، والمساواة بين الجنسين، والاستدامة، والتعليم، والتكنولوجيا. وتم اختيار مشاريع “معرض الخريجين العالمي” بناءً على تلبيتها لمجموعة من المعايير، علاوة على المبادئ الأربعة الرئيسية للمعرض وهي: الابتكار، والأثر الايجابي، والمساواة، والتبادل.

وتتمحور أبرز المشاريع المشاركة في معرض الخريجين العالمي 2019 بين التقنيات الناشئة والتقنيات المتطورة، وتضم “سويف” (Swiv)، وهي فرشاة أسنان مخصصة للأطفال ممّن يُعانون من احتياجات خاصة إدراكية تتيح لهم تنظيف أسنانهم من خلال حركة جسدية واحدة. و”جارفيس” (Jarvis) وهي سماعة رأس عاملة بنظام الواقع الهجين لتمكين الأطباء من قياس استجابة الدماغ للأنشطة وعوامل تشتيت الانتباه عند إجراء الاختبارات الإدراكية للمصابين بالصدمات الحادة بالرأس واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط والوقوف على فعالية المستحضرات الدوائية، و’رو-بيوتكس‘ (Ro-Biotics) وهو روبوت مجهري مصنوع من مواد مطبوعة بتقنية الطباعة رباعية الأبعاد، بحيث يتم ابتلاعه عوضاً عن المضاد الحيوي ليقوم بالتقاط الالتهابات في مجرى الدم.

ويقدم برنامج ريادة الأعمال للخريجين المشاركين في المعرض فرصة تطوير مشاريعهم إلى شركات ناشئة، ويدعوهم إلى التفاعل مع الأطراف المعنية من منظومة ريادة الأعمال ويركز على التدريب الذي يغطي مهارات الأعمال ومنهجيات تطوير المشاريع.

وبدوره، قال محمد الشحي الرئيس التنفيذي لمجموعة ا.ر.م القابضة: “يأتي استثمارنا الممتد على مدار عشرة أعوام في ’معرض الخريجين العالمي” عبر صندوق ’ا.ر.م القابضة‘، تأكيداً على التزامنا الراسخ بدعم الجهود الاجتماعية والاقتصادية التي تصب في مصلحة المجتمع. ونفخر بمساعدة الخريجين من شتى أرجاء العالم لترجمة مفاهيمهم المبتكرة على أرض الواقع”.

ويطمح البرنامج إلى دعم الخريجين لتمكينهم من تطوير شركات قادرة على النجاح والنمو، واستقطاب أرفع المواهب من شتى أنحاء العالم إلى دبي بدعم من “ا.ر.م القابضة”، وتماشياً مع رؤية الإمارة الرامية إلى تشجيع تدفق المواهب إلى الدولة والمنطقة.

جلسات عمل ناقشت دور التعليم والاعلام والمؤثرين الاجتماعيين

انطلاق فعاليات القمة العالمية للتسامح تحت شعار التسامح في ظل ثقافات متعددة


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، انطلقت صباح اليوم ..

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، انطلقت صباح اليوم أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح -إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تحت شعار “التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولًا إلى عالم متسامح بحضور سعادة الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح رئيس اللجنة العليا للقمة وقيادات مسؤولة في مؤسسات وهيئات وجهات محلية وإقليمية وعالمية.

وتعلي القمة العالمية للتسامح التي يشارك فيها أكثر من 3000 آلاف شخصية رفيعة المستوى، من مسؤولين محليين ودوليين وخبراء وأكاديميين وباحثين ومختصين ورجال دين، من كرامة الإنسان ومناداتها بأن السبيل البناء لتقارب البشر هو الحوار والتفاهم من أجل خير الإنسانية.

أكد الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيياني في كلمته الافتتاحية لمجريات اليوم الأول للقمة العالمية للتسامح التي يُنفذها المعهد الدولي للتسامح أحد مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على الدور الريادي الذي تؤصله دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر قيم التسامح على المستوى العالمي بفضل القيادة الحكيمة التي تحرص على تنمية قيم التسامح والتعايش والسلام بين فئات المجتمع، لتصبح منصّة عالمية للحوار الإنساني وتأكيدا على أن احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال القمة العالمية للتسامح في دورتها الثانية يأتي ضمن مبادراتها لترسيخ التسامح في العالم ومكافحة التطرف.

وأكد أن الهدف من القمة العالمية للتسامح هو تعزيز قيم وثقافة التعايش في المجتمعات، معبرا عن عن أمله في أن تخرج الجلسات في ختامها بأفكار ورؤى لتعزيز التعايش الإيجابي، مشيرا إلى مناقشة المشاركين بشأن دور المؤسسات في القطاع العام أو القطاع الخاص في تعزيز التفاعل الإيجابي والحوار مع الاخر.

وأِشاد الدكتور الشيباني بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، في تقديم العديد من المبادرات الحضارية والإنسانية في مجال التسامح والتعايش والسلام.

بدوره قال داوود الشيزاوي رئيس اللجنةالمنظمة أن القمة العالمية للتسامح نجحت في حشد عدد كبير من المتخصصين والمهتمين في تنمية المجتمعات وتعزيز قيم التسامح والسلام وترسيخ المفاهيم الإنسانية الرفيعة بصورة فاعلة في تحقيق أمن المجتمع واستقرراه وبناء مستقبله المنشود .

وقال أن الجلسات الحوارية والورش التفاعلية والبرامج المصاحبة للحدث تكتسب أهميتها لكونها ترتكز على رؤية علمية دقيقة وخبرات متراكمة يحملها المتحدثون، علاوة على تجارب معاشة ، مشيرا إلى تركيز القمة على الشباب باعبتارهم ركيزة أساسية للوصول إلى غايات وأهداف التنمية المستدامة، وذكر أن شعار القمة يحمل “التسامح في ظل الثقافات المتعددة ” دلالة عميقة تعكس إرادة الدولة ورهانها في جعل أبناء الدولة دعاة مجد وتسامح ورقي وفاعلين أساسيين في ترسيخ قيم الوحدة والتعاون والحوار وتمكينهم من تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة والواعدة.

وناقش المشاركون في ورش العمل والجلسات جملة من التحديات التي قالوا أنها لا تختص بدولة بحد ذاتها بل تمتد إلى مختلف الحضارات، حيث تواجه المجتمعات العديد من التّحديات، ومنها غياب تحمّل المسؤولية بالمشاركة في بناء الأوطان، مشددين على أنّ بناء المجتمعات يقوم على أساس الاحترام ، راهنين تقدم المجتمعات وتحقيق تطلعاتها بالعلم والمعرفة والبحث واعطاء الشباب فرصة للانطلاق والإبداع وتحقيق الازدهار..

يذكر أن القمة العالمية للتسامح التي تختتم أعمالها اليوم هي مبادرة من المعهد الدولي للتسامح، وهو جزء من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتزامن مع عام التسامح 2019، الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ليرسخ بذلك دولة الإمارات عاصمةً عالميةً للتسامح ، مؤكداً على أهمية نشر وتعزيز قيم التسامح لتصبح عملاً مؤسسياً مستداماً..

متحدثون طالبوا بالتركيز على الخطابات الإيجابية واستهداف الشباب

القمة العالمية للتسامح بدبي تناقش التأثير الاجتماعي للتسامح وتركز على القواسم المشتركة بين البشر


ناقش المشاركون في جلسة عمل أدارتها ايزوبيل أبو الهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للآداب 4 نقاط رئيسية هي التأثير الاجتماعي للتسامح على شباب اليوم وتمكين ..

ناقش المشاركون في جلسة عمل أدارتها ايزوبيل أبو الهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للآداب 4 نقاط رئيسية هي التأثير الاجتماعي للتسامح على شباب اليوم وتمكين أصحاب الهمم، واستخدام التسامح في تحقيق السلام واحترام التنوع ومحاربة العنصرية والتحديات التي تواجه المنظمات الحكومية / غير الحكومية في تعزيز السلام والتسامح.

وأكد المتحدثون ، ضمن جلسات اليوم الأول من القمة العالمية للتسامح في دبي 2019م ، على ضرورة بناء فكر التسامح ومكافحة الفكر المتعصب كمقوض رئيسي للسلم والسلام ، مستعرضين دور دولة الامارات العربية المتحدة وجهودها من خلال عرض نماذج وتجارب حية ، مشددين على أهمية التركيز على الخطابات الايجابية ،واستهداف الشباب بطرق صحيحة وجاذبة وعبر وسائل التكنولوجيا ، ونشر مبادىء التسامح بين الفئات الفتية تحديدا وتوعيتها بأهمية التسامح والسلام وتحصين أنفسهم من الأفكار المضللة .

وتحدث كل من سلطان المطوع الظاهري المدير التنفيذي، لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضية في دائرة تنمية المجتمع – بأبوظبي، والدكتور عبداللطيف محمد الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا،في دولة الإمارات العربية المتحدة, و معالي الدكتورة ايناس بنت سليمان العيسى مدير جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في المملكة العربية السعودية, وهوبرتوس هوفمانمؤسس ورئيس مبادرة التسامح العالمية ، في جمهورية ألمانيا الاتحادية و جوليانا أوريبي فيليج و الرئيس التنفيذي والمؤسس موفيليزاتوريو ، جمهورية كولومبيا.

وركز الحضورعلى معنى التسامح الحقيقي , وكيفية تحفيز الطلبة , حيث استهل سلطان المطوع الظاهري الحديث قائلا :”أن التسامح هو أساس قيام الدولة , وعليه وضعت المبادرات الداعمة لهذا التوجه ، متحدثا عن الرياضة التي تجمع الكل في تناغم وانسجام بعيد عن نعرات تتعلق بالجنس أو الدين او المعتقد ،مشيرا الى اطلاق الهيئة جملة من البرامج التي تصب في تعزيز لغة الحوار وتقريب وجهات النظر, ومنها برنامج المناسبات للاحتفال باعياد ومناسبات الجاليات المقيمة كدلالة على احترام عقائدهم وشعائرهم ومنحهم المساحة الكاملة لممارستها .

بدوره قال الدكتور عبد اللطيف محمد الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن التسامح فكر حمله القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رجمه الله وتحول الى نهج وأسلوب حياة ، وانتقل مع تاسيس الدولة لينعكس في علاقات الامارات مع الدول الشقيقة والصديقة وتلبية نداء الواجب والانسانية والوقوف مع اي دولة في محنة او أزمة دون النظر الى الاختلافات والفروق ، مضيفا أن هذا الموروث سرى في شعب الامارات من القائد المؤسس الى كل من عاصره واسس معه والى كل بيت في الإمارات لنجد التسامح قيمة وثقافة وأسلوب حياة آمن بها “جيل الطيبين ” .

واستعرض الدكتور الشامسي بعض الشواهد على تسامح الامارات منذ زمن التاسيس وكان ابرزها مشاركة الجنسيات في رحلة التاسيس والبناء للدولة وسن تشريعات تكفل للجميع حرية العبادة وحقوقهم وحرياتهم وفق المواثيق ، وتوجيه الشيخ زايد عام 1974 ببناء 3 كنائس لخدمة الطوائف المسيحية ، مضيفا أن دولة الامارات والتسامح وجهات لعملة واحدة وتجسيد حي لغاية يسعى لها البشر عبر تاريخهم، وقال أن أحد المبادرات التي ينبغي الاشارة اليها اعلان تاسيس اول وزارة تسامح في الدولة وتعيين اول وزيرة للتسامح ,واطلاق البرنامج الوطني للتسامح واصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية .

أما الدكتورة ايناس بنت سليمان العيسى مديرة جامعة نورة بنت عبد الرحمن ركزت حديثها عن الشباب ومدى تفهمهم لمعنى التسامح الحقيقي ، مشيرة الى الحاجة لوضع أنظمة وتشريعات متطرقة الى الجهود التي تقوم بها الجامعة لخلق شباب منفتح محاور قادر على مواكبة المتغيرات ،معتبرة المجتمع السوعوي متسامح بطبعه ، فيما يرى الدكتور وهوبرتوس هوفمان مؤسس ورئيس مبادرة التسامح العالمية ، في جمهورية ألمانيا الاتحادية أن على الجميع النظر الى القواسم المشتركة وليس الى الاختلافات ، قائلا نحن جميعا نبدو مختلفين لكننا نلتقي في جوهرنا الانساني ، مضيفا نسعى للترويج لوجود وزراء تسامح في مختلف أنحاء العالم ، وكانت الامارات سباقة في هذا الاطار عندما أفردت حقبة وزارية للتسامح ، ما اسعدنا جميعا ومنحنا الامل في أن تحذو غيرها من الدول بذات الاتجاه .

وأضاف نحن بحاجة الى رؤية ايجابية، كي نكون شخصيات عالمية صالحة ، قادرة على الدفاع عن قيمها لا أن تلوذ بالصمت ، مشددا على أن تحقيق السلام الحقيقي يحتاج الى حوار وتصالح مع الذات والاخر ،ودون ذلك لا استراتيجية للسلام ، فيما تحدثت جوليانا جوليانا أوريبي فيليج و الرئيس التنفيذي والمؤسس موفيليزاتوريو ، جمهورية كولومبيا عن تطويع التكنولوجيا لخدمة منظومة القيم والحاجة الماسة للتركيز على قيم السلام وبثها عبر التكنولوجيا ، مشيرة الى ان عملهم يستهدف الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها بهدف اقامة حوارات مفتوحة وشفافة معهم جميعا.

تحدي التكنولوجيا

وواعتبر المتحثون في ختام الجلسة أن التكنولوجيا تمثل تحديا كبيرا ،نظرا لوجود جماعات راديكالية تنشر الافكار السلبية وتروج لمفاهيم الاقصاء، وتاجيج خطابات الكراهية بين الناس، وهنا يظهر دور المؤسسات التعليمية في استهداف الشباب ورفع سقف الوعي لديهم ، مضيفين أن التكنولويجا ساهمت في بث وشيوع سلبية عديمة القيمة ، معتبرين تاجيج الحقد أمر سهل لكن يمكن السيطرة عليه باعطاء الشباب اوكسجين الحرية وحمياتهم من القمع الفكري لان مصادرة الحرية لها سلبيات عديدة ,مقترحين حشد الجهود وبناء استراتيجيات عمل تضم جهات متعددة تشترك فيها قطاعات التعليم والمؤسسات الدينية والمجتمعية والثقافية والاقتصادية وأفراد المجتمع ،و ايجاد اليات خلاقة والعمل على مشاريع تعليمية رياضية واجتماعية , وأن تكون تلك المبادرات معدة وفق خطط واضحة والية عمل منطقية .

واستعرضت الجلسة الثانية مشاريع ل 6 طلبة: من جامعات ومدارس دولة الإمارات العربية المتحدة المتعلقة بالتسامح وتبادل وجهات النظر والآراء حولها.

المتحدثون في جلسة دور الاعلام يحذرون من استخدام وسائل الاعلام بشكل سلبي وخلق أرضية مشتركة لتفاهم البشر. وناقش ركن التسامح الإعلامي بالقمة دور الإعلام تعزيز ثقافة التسامح، تحدث فيها كل من: محمد فهد الحارثي، رئيس تحرير مجلة سيدتي والجميلة من السعودية، والمراسلة صحيفة يورونيوز الفرنسية انيليس بورخيس، والدكتور راميش كومار فانكواني، راعي رئيس المجلس الهندوسي الباكستاني مؤسس شبكة وسائل الاعلام الباكستانية المتسامحة، والمخرج والمنتج المصري محمد خيري، و\فيما تولت إدارتها دالين حسن، رئيس مكتب صحيفة يورونيوز بالإمارات.

ودعا المشاركون في جلسة عمل تناولت الدور الفعال لوسائل الإعلام في تعزيز السلام والتسامح والتنوع الى أيجاد قنوات ومنصات الكترونية متخصصة لبناء ثقافة التسامح ،متسائلين عن مدى إمكانية وضع ضوابط لوسائل الاعلام وتوجيهها لتعزيز روح التسامح والقبول بالاختلاف بحيث يصبح التنوع ميزة وفرصة للتفاهم, مؤكدين ان الاعلام الواعي والمهني يوفر فرصة كاملة لتعزيز القيم الانسانية وخلق أرضية مشتركة لتفاهم البشر ، محذرين من استخدام وسائل الاعلام بشكل سلبي وتحويلها لأدوات لنشر الافكار الهدامة.

وتناول محمد فهد الحارثي، عن دور الاعلام الواعي وطرحه لقضايا قد تسهم في سن نشريعات، مسترشدا بتحقيق صحفي تم نشره في مجلة سيدتي حول زواج القاصرات والتي أسهمت بسن قانون يحدد عمر الزواج ، وقالت الصحفية انيليس بورخيس التي شاركت في إنتاج وتصوير فيلم وثائقي حول مركب خيري لإنقاذ مئات المهاجرين واللاجئين عندما أغلقت إيطاليا الحدود أمامهم، حيث شاركت تجربتها مع المهاجرين واللاجئين والقصص التي اختبروها ، حيث وصفت عبور البحر الأبيض المتوسط بجمعه للموت :واعتبرت دور الصحفي هو نقل الحقائق وتزويد الناس بالمعلومات واطلاعهم كيفية استخدامها والتعامل بحيادية وشفافية تامة ، مؤكدة على ضرورة تحري الدقة في الاخبار قبل بثها وامتلاك مهارة السرعة والدقة في نقل الخبر.

ويعتقد الدكتور راميش كومار فانكواني، الذي يمثل الأقلية غير المسلمة في البرلمان الباكستاني، أن هناك حاجة ماسة لتوعية المجتمع والأفراد بكيفية التعامل مع وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ، وقال أن وسائل الاعلام باتت الاكثر تاثيرا في تشكيل الوعي وتحديد التوجهات والمبادئ مطالبا بالتحلي بمزيد من الوعي لمن يعملون فيها وذلك لخطورة دورهم على السلم العالمي، والاستناد الى استراتيجية شاملة يتم اعتمادها وتكون ملزمة لجميع وسائل الإعلام لضمان دور فاعل لها يغرس القيم الثقافية ونشر الوعي بالآخر، إلى جانب دور الآباء والمؤسسات التعليمية في ارساء مفاهيم تقبل الآخر ونبذ رسالة الكراهية من خلال لغة التسامح وتعلم أخلاقيات التعامل.

المنتج والمخرج محمد خيري: السينما القوة الناعمة للتغيير

استعرض المخرج والمنتج محمد خيري، تجربته كمنتج ومخرج لفيلمين وثائقيين منها فيلم “المسيح كان هنا” والذي يسلط الضوء على المسيحيين المصريين منذ ما يقارب ألفين عام عندما كان عيسى عليه السلام حياً، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال الإبداعية تركز على العواطف ومفهوم التسامح الديني من خلال رواية العديد من القصص، مشيرا الى ضرورة انتالج افلام عن التسامح لانها تعكس مدى الثراء لدىة السعوب، وتؤكد ان الشعوب التي تتعارف تبني ولا تقاتل، مؤكدا ان الاحتياج الوطني واستغلال المهارة الفنية لمحاربة التخلف والارهاب الفكري وتحسين الصورة ، مضيفا المجتمع المصري والعربي بشكل عام لديه الكثير من نقاط التسامح القوية والتي لا تحظى باهتمام كبير، واعتبر خيري السينما القوة الناعمة للتغيير .

وثمن في نهاية حديثه دور الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله في بناء دولة , ,اتاح له كمصري العيش في الامارات بلد التسامح والاخاء . .

جلسة المؤثرين الاجتماعيين تطالب رواد التواصل الى التعامل بحذر ووعي و دعم ثقافة الحوار

وسلطت جلسة المؤثرين الاجتماعيين الضوء على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر قيم التسامح وتحدثت فيها الدكتورة سارة المدني عضو مجلس الإدارة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة والمشاريع المتوسطة والصغيرة في الإمارات، وأنس بوخش المؤسس والمدير العام شركة بوخش اخوان، دولة الإمارات العربية المتحدة, ومنذر المزكي الشامسي .

وطالب المشاركون الى استثمار مواقع التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة التسامح وقيم الاعتدال وقبول الاخر، كما ناقشوا خلال جلسة عمل أدارها المذيع يوسف عبد الباري من تلفزيون دبي عدداً من القضايا ذات الصلة منها الحوار بين الثقافات ونشر قيم التسامح، ودور مواقع التواصل والمؤثرين الاجتماعيين في تعزيز الحوار بين الثقافات ونشر قيم التسامح، وجهودهم في مكافحة الخطابات السلبية واعطاء نماذج وامثلة نوعية يحتذى بها, وقالوا أن دولة الامارات تمثل نموذجا مضيئا وفريدا للتعايش باحتضانها أكثر من مائتي جنسية، مؤكدين على الدور الريادي الذي تلعبه الامارات في هذا الجانب بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه الذي اعلى قيم الحق والعدل واعتبرها مصدر قوة الدولة وتفردها التي اختارت التسامح باعتباره منهج الاقوياء والشجعان ، داعين رواد التواصل الى التعامل بحذر ووعي لضمان عدم تحول الصفحات الى ساحات سجال ومنصات للتحريض والكراهية.

الدكتورة سارة مدني قالت أن على المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي تحمل المسؤولية فيما يقومون ببثه وادارك مدى تاثيره على المتلقي , معتبرة المؤثر رقيب نفسه فيما يقوم به ، مشددة على ضرورة التمسك بالعادات والتقاليد الاماراتية والإلتزام بالاخلاق ، أما أنس بوخش فيرى ان المؤثر هو مراة نفسه ، مشيرا الى ان عالم التواصل الاجتماعي مليء بالزيف والخداع وسجب توخي الحذر فيما يتم تداوله وتناقله حتى لا يكون الفرد منا شريك في عملية تضليل دون قصد.

منذر المزكي تحدث عن سطوة مواقع التواصل الاجتماعي ومزاحمتها للاعلام التقليدي حيث باتت في كل منزل ، مطالبا باستخدامها بشكل واع ورشيد , وأن يكون اولياء الامور انفسهم نماذج يحتذى بها .

تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد

القمة العالمية للتسامح بدبي تنطلق الأربعاء بحضور لفيف من الوزراء و السفراء والمفكرين


ينظم المعهد الدولي للتسامح في دبي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ..

ينظم المعهد الدولي للتسامح في دبي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله ورعاه، القمة العالمية للتسامح 2019م تحت شعار -التسامح في ظل الثقافات المتعددة-، حيث سيترأس أعمال القمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح وذلك 13 و14 نوفمبر الجاري في قاعات مدينة جميرا دبي .

وأعلنت اللجنة المنظمة اليوم الأحد، تفاصيل وفعاليات الحدث في مؤتمر إعلامي عقد لهذه الغاية في فندق ميناء السلام دبي، تحدث فيه الدكتورحمد بن الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي رئيس اللجنة العليا للقمة، وﺳﻌﺎدة ﻋﻔﺮاء اﻟﺼﺎﺑﺮي ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﻣﻜﺘﺐ وزﻳﺮ اﻟﺘﺴﺎﻣح وﺳﻌﺎدة اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻤﻄﻴﻮﻋﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺪﺑﻲ، وسعادة اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻﻼح ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻐﻮل ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ من اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ في وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، ,وسعادة سلطان بطي بن مجرن نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للتسامح، وداوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح، بحضور حشد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.

وستمثل القمة التي يحضرها لفيف من الوزراء و السفراء والمفكرين خلال محاورها النقاشية وجلساتها الحوارية وورش العمل المصاحبة، حلقة وصل ونقطة اتصال وتفاعل بين مختلف الفئات والشرائح من صناع قرار وسياسات ومنظمات حكومية وغير حكومية وصولاً إلى الأفراد.

وأعلنت اللجنة المنظمة للحدث العالمي عن مشاركة رستم نورجاليفيتش مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان، الاتحاد الروسي، ومارا كريستينا جابريلي عضو مجلس الشيوخ الاتحادي في البرازيل، والدكتورة لوسي جانيت بيرموديز رئيس مجلس دولة كولومبيا، إلى جانب حشد من كبار المسؤولين والمتخصصين والمؤثرين الاجتماعيين وممثلي السلك الدبلوماسي والجهات الدولية والمؤسسات المحلية والتعليمية. وللمهتمين بتسجيل حضورهم المجاني للقمة والاطلاع على أجندة الحدث، يرجى الاطلاع على الموقع الإلكتروني www.worldtolerancesummit.com.

وأكد الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني-العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح-، رئيس اللجنة العليا المُنظمة للقمة العالمية للتسامح على أن قيمة التسامح التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة قولاً وفعلاً، وترى أنها أساس السلام والتنمية والاستقرار، ليست قيمة طارئة على تاريخها، وإنما لها جذورها الراسخة والعميقة والممتدَّة في هذا التاريخ، وهو ما يكسبها الاستمرارية والثبات في السياسة الإماراتية من ناحية، ويجعلها قاسماً مشتركاً بين القيادة والشعب، من ناحية أخرى.

واستهل الدكتور الشيباني كلمته بمقولة خالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه): والتي قال فيها :”التسامح واجب. إذا كان أعظم العظماء الخالق عزّ وجل يسامح. نحن بشر كلنا إخوة، المصيب أخ والمخطئ أخ. لا نترك المخطئ ولا ننبذه، بل نساعده وننجده ليصل للطريق الصحيح.”

كما وجه رئيس اللجنة العليا تحية شكر وتقدير إلى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان- وزير الخارجية والتعاون الدولي- رئيس اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح، تقديراً لجهودها البارزة في تكريس قيمة التسامح ونشره من خلال مبادراتها وبرامجها، مثمناً دور الرعاة والشركاء الاستراتيجيين الذي هو عصب نجاح أي فعالية، وأنه يعكس حسهم الوطني ومسؤوليتهم المجتمعية، وأشار إلى ضرورة تكاثف الجهود والتعاون دائماً وأبداً لإبراز الأحداث بأفضل صورة ممكنة، وأضاف: أن الإعلام ليس بحاجة إلى من يثني على مواقفه، مؤكداً أنه دائماً ما يكون حاضراً في شتى الفعاليات والمناسبات، وخص بالذكر قطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام لدعمهم المستمر وتغطيتهم المتميزة على الدوام.

وتضم قائمة رعاة وشركاء القمة، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وزارة التسامح، هيئة الطرق والمواصلات بدبي (الشريك الإستراتيجي للقمة العالمية للتسامح الشريك الاستراتيجي لمبادرات المعهد الدولي للتسامح خلال عام ٢٠١٩م)، وزارة الموارد البشرية والتوطين، القيادة العامة لشرطة دبي، دائرة تنمية المجتمع بأبو ظبي، وشركة الاستراتيجي لتنظيم المؤتمرات والمعارض الشريك الرئيسي لتنظيم القمة، مؤسسة الإمارات للحلول العقارية، والشركاء الإعلاميين مجموعة MBC، وتيك توك.

وتابع الدكتور الشيباني قوله: ” سيشكل الحدث منصة رائدة أمام الحضور من قادة حكوميين وخبراء سلام وأكاديميين، لبحث سبل ترسيخ وحدة الإنسانية في إطار تنوعها واختلافها الذي يشكل مصدر قوتها، وكيفية مجابهة التحديات وغرس ثقافة الحوار بكل الوسائل الممكنة، ومساندة كافة الجهود العالمية من أجل تكريس قيمة الحوار الحضاري خدمةً للبشرية، موضحاً أن أجندة القمة ستتضمن جلسات، وورش عمل ومعرضاً حكومياً للتسامح ومشاريع طلابية للتسامح ومجالس متخصصة ومكتبة رقمية ومعرضاً فنياً وفوتوغرافياً وفيديو التسامح.”

وتناقش الجلسات موضوعات أبرزها المساواة بين الجنسين، غرس السلام المجتمعي والوئام داخل المجتمعات، التسامح والاستدامة، تطوير إستراتيجية الأعمال الشاملة، قضايا الشباب والمرأة وأصحاب الهمم، دور الإعلام في نشر رسالة التسامح، لتشمل أربعة محاور رئيسية وهي المحور المجتمعي والمحور الاقتصادي والمحور الإعلامي والمحور الثقافي، فيما سيشارك بالجلسات متحدثون من دول مختلفة، بالإضافة إلى استخدام أسلوب محاضرات تيدX .

من جانبه أوضح سلطان بطي بن مجرن نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للتسامح أن إنطلاق فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح لعام 2019، ما هو إلا إضافة ثمينة إلى سلسلة المبادرات والإنجازات التي حققتها إمارة دبي بفضل الرؤى والتوجيهات الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة-رئيس مجلس الوزراء- حاكم دبي رعاه الله، حيث جسدت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها نموذجاً يُحتذى به في التسامح والعطاء، ولطالما تفردت بإطلاق مبادرات نوعية لم يشهد لها العالم مثيلاً، بهدف دعم وإرساء أسس التآخي والتعايش السلمي الإنساني في المنطقة والعالم.

ومن جانبه أكد داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح على أن القمة العالمية للتسامح فرصة لبحث التطورات المتسارعة والمستجدة التي يشهدها العالم، والتفاعل معها بمشاركة رؤساء وخبراء وقادة مؤثرين، بهدف الوصول إلى حلول تدعم لغة الحوار بعيداً عن العنف والصراعات والعصبية.

وقال الشيزاوي: ” أن القمة تسعى إلى مد جسور التواصل بين الشعوب، والانفتاح على الآخر وتبادل الخبرات الأمر الذي يعزز المشهد ويمنحه المتانة والقيمة النوعية، فيما تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة بث الرسائل الإيجابية وممارسة دورها الذي اختارته لنفسها منذ مرحلة التاسيس وهو نهج التسامح والوسطية وقبول الآخر. ”

واستعرض داوود الشيزاوي أجندة الفعاليات والأنشطة التي ستقام خلال يومي الحدث وتتضمن مكتبة رقمية متخصصة تجمع تحت سقفها أكثر من 80 كتاب ومرجع وبحث هام، إلى جانب حرصنا على تطويع الفن لخدمة الأهداف الإنسانية متكئين على أن الفن لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة ولا تؤمن بالحدود والحواجز، كما أنها تخلق نوعا من التجانس والانسجام لذلك كان المعرض الفني و الفوتوغرافي المصاحب حيث تتناول الأعمال التي يشارك فيها متطوعون من عدة دول جملة من الموضوعات التي تخص القضايا الإنسانية والاجتماعية، بمختلف الأحجام والأشكال، ويتم توضيح تفاصيلها للزوار باللغتين العربية والإنجليزية من خلال شروحات تتضمن اسم الفنان صاحب اللوحة والخامات التي يتم استخدامها ومدة الإنجاز، وما تقدمه كل لوحة من مضمون كما يحتوي المعرض على لوحات وقطع فنية وصور فوتوغرافية تجسد مختلف المدارس الفنية وتجمع الناس على أرضية مشتركة تسهم في تحقيق نوع من التعارف والتآلف بين المشاركين، مشيراً إلى أن المعرض ينظم بالتعاون مع: قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي الشريك الإعلامي للقمة وشركة Royal 193 Silk Road Collection للثقافة والفنون من الصين ودار الفتوى من المجلس الأعلى الإسلامي الأسترالي.

واضاف داوود الشيزاوي أن القمة ستشهد عرض 36 مشروعاً طلابياً من 16 جامعة مشاركة محلية وعالمية ومنها كليات التقنية العليا والجامعة الأمريكية في دبي والشارقة وجامعة زايد وجامعة الغرير وجامعة الفجيرة وجامعة السوربون.

وذكر أن القمة تتيح لأكثر من 35 جهة ومؤسسة حكومية فرصة إبراز صور التسامح من خلال استعراض جملة من الممارسات والبرامج التي تصب في نشر قيم التسامح والعدل و المساواة منها وزارة التسامح، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وشرطة دبي ودائرة تنمية المجتمع بأبو ظبي ومؤسسة الإمارات للحلول العقارية، و حكومة أم القوين ودار زايد للثقافة الإسلامية ومبادرة الأديان المتحدة من الولايات المتحدة الأمريكية، والمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار الوطني ومقرها البحرين ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية والشركاء الإعلاميين، راديو الرابعة، نبض، يورو نيوز، سيدتي، سماشي TV ومجلة شواطىء.

يذكر أن القمة تتضمن وإلى جانب جلساتها الحوارية ورش عمل منها ورشة عمل تديرها الدكتورة مريم الشامسي أستاذ مساعد في كلية التربية، جامعة زايد، والدكتور نافيد بكالي أستاذ مساعد في كلية التربية، الجامعة الأمريكية بدبي، وسيعمد المشاركون فيها إلى تحليل مناهج التربية الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة للمرحلة الثانوية، كما تقدم الدكتورة وجيهة البحارنة، نائب رئيس جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية في مملكة البحرين، ورشة عمل بعنوان “تسامح لتتجاوز”، وتبحث ورشة علم الانسجام البشري، في الفطرة الطبيعية للبشرية وهي الإنسانية، تقدمها كارين بوري مؤسس Synchro Comms، فيما يستعرض الدكتورعبدالله بن محمد الفوزان، نائب رئيس مجلس الأمناء وأمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، المملكة العربية السعودية أبرز مبادرات المملكة العربية السعودية في مجال نشر مبادئ السلم والتسامح.

ويتناول الشيخ عبد الله محمد الأنصاري مدير إدارة الأبحاث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة في مركز «إرادة» للعلاج والتأهيل في دبي، الحديث عن مبادرة “مسموح” ،أما ورشة “قيم التسامح في الفكر الإماراتي” فتقدم فيها حسنية محمد العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني، صورة عن حياة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، حول تمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل وبعد الاتحاد.

يقام يومي 13 و 14 نوفمبر الجاري

معرض فني ضمن فعاليات القمة العالمية للتسامح في دبي


التسامح الديني والتعايش بين الأمم والثقافات والحضارات، رسالة يوجهها المعرض الفني الذي يقام خلال فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح يومي 13 و 14 نوفمبر ..

التسامح الديني والتعايش بين الأمم والثقافات والحضارات، رسالة يوجهها المعرض الفني الذي يقام خلال فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح يومي 13 و 14 نوفمبر الجاري، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

يحتوي المعرض على لوحات وقطع فنية وصور فوتوغرافية تجسد مختلف المدارس الفنية وتجمع الناس على أرضية مشتركة تسهم في تحقيق نوع من التعارف والتآلف بين المشاركين.

يهدف المعرض الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي، و The One Million Tree من أستراليا، وشركة Royal 193 Silk Road Collection للثقافة والفنون من الصين، و دار الفتوى من المجلس الأعلى الإسلامي الأسترالي، إلى إشاعة فكرالتسامح والتعايش السلمي ونشرثقافة السلام “من خلال الفن” ،حيث تتناول الأعمال الفنية التي يشارك فيها متطوعون من دول عدة جملة من الموضوعات التي تخص القضايا الإنسانية والاجتماعية، بمختلف الأحجام والأشكال، ويتم توضيح تفاصيلها للزوار باللغتين العربية والإنجليزية من خلال شروحات تتضمن اسم الفنان صاحب اللوحة والخامات التي يتم استخدامها ومدة الإنجاز، وما تقدمه كل لوحة من مضمون.

ويحرص المشرفون على المعرض أن تجمع الأعمال المشاركة بين الأبداع والالتزام الإنساني نحو البشرية من خلال إبداعات فنية تؤكد على أهمية تظافر الجهود من أجل بناء عالم خال من النزاعات والحروب والتوجه نحو الحوار الجاد لتحقيق الأمن والسلام المنشود بين جميع الحضارات والأديان والثقافات.

تعد ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي الشريك الإعلامي للقمة العالمية للتسامح 2019، أفضل قناة في الشرق الأوسط لعرض البرامج الوثائقية وأول قناة وثائقية مجانية باللغة العربية، انطلقت في العام 2009، كثمرة للشراكة التي جمعت بين “أبوظبي للإعلام” ومؤسسة “ناشيونال جيوغرافيك العالمية” المتخصصة في مجال البرامج الوثائقية الحيوية والمتنوعة (NGCI).

تمتاز القناة بإنتاج ونقل برامج علمية ووثائقية تمت دبلجتها إلى العربية إلى جانب المحتوى المحلي، تناسب أذواق المشاهدين المختلفة، مع التركيز على مختلف المجالات العلمية والتكنولوجيا وتاريخ الطبيعة وعلوم الآثار وأسرار الطبيعة الخفية

حازت “ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي” خلال فترة قصيرة على شعبية كبيرة لدى شريحة واسعة من الجمهور العربي، فيما نالت جائزة “أفضل عمل إعلامي لخدمة اللغة العربية” للعام 2015، عن مبادرتها القائمة على ترجمة البرامج والمادة العلمية، وحازت على جائزة “رواد التواصل الاجتماعي العرب” عن فئة “البيئة للمؤسسات” لعام 2015.

يذكرأن القمة التي تقام تحت شعار”التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح”، تحظى بمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين، وخبراء السلام والأكاديميين والمتخصصين والمؤثرين الاجتماعيين وممثلي السلك الدبلوماسي الدولي، والجمعيات والجهات الدولية والمحلية وممثلي القطاعين العام والخاص ورجال الدين وطلبة الجامعات.

وتهدف القمة بصورة أساسية إلى احترام التنوع الديني والفكري وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش السلمي في مجتمع متعدد الثقافات، كما تسعى لإنشاء منصات للمناقشة المفتوحة وطرح الأفكار لمد جسور التفاهم، وايجاد حلول للتحديات وتبادل الافكار والرؤى كعملية حاسمة لبناء استراتيجية نشر التسامح والسلام حول العالم.

ويسعى القائمون على الحدث إلى إبراز المكانة الرائدة لدولة الإمارات، كدولة داعمة لتأصيل قيم التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان، كما تسعى لبناء عالم عادل ومنصف وغير متحيز في لون أو عرق.