يحتضن مركز أبـوظبي الوطني للمعارض فعاليات مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء في الشرق الأوسط “باور-جين” ، وذلك فى الفترة من 26 إلى 28 مارس المقبل.

ويعد مؤتمر و معرض الكهرباء والماء  في أبـوظبي فعالية غاية في الأهمّية حيث توفر آخر المعلومات حول أحدث التطوّرات التكنولوجية في هذا المجال كما يستقطب “باور-جين” الوفود والمشاركين من 69 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومختلف أنحاء العالم، .

ومن المتوقّع أن يستقطب مؤتمر و معرض الكهرباء والماءK  “باور-جين 2015” أكثر من 3000 مشارك (من زوّار ومندوبين) من جميع قطاعات الطاقة، بما فيها: شركات توليد الطاقة والمرافق الكهربائية ومقاولي البناء والصيانة ومورّدي الوقود ومنتجي الطاقة المستقلّين والشركات العاملة في مجال الفحم والنفط والغاز.

تُطلِق هيئة الإمارات للتصنيف “تصنيف”،قمة أبوظبي الدولية 2017 للقيادات البحرية و الملاحية  في الرابع و العشرين من يناير الجار ، وذلك بهدف دعم قطاع الملاحة وتعزيز دوره الاستراتيجي في الاقتصاد المحلي والعالمي وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي.

وتسعى قمة أبوظبي الدولية 2017 للقيادات البحرية و الملاحية إلى التأكيد على أهمية النمو في قطاع الشحن البحري وقطاع الملاحة بوجهٍ عام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مكانة الدولة عالمياً كمركز استراتيجي يخدم هذا القطاع.

وستمثل قمة أبوظبي الدولية 2017 للقيادات البحرية و الملاحية فرصة مهمة يلتقي من خلالها قادة القطاع الملاحي جنباً إلى جنب مع صناع القرار في قطاعات مثل البنوك، والطاقة، والخدمات الصناعية، حيث سيسلط مجموعة من الخبراء، ورؤساء المؤسسات، والمتحدثين الضوء على أهم ما يتعلق بالقطاع الملاحي من قضايا، بالإضافة إلى السبل الكفيلة بنقل الخبرات والمعرفة، وتبادل الرؤى والاستراتيجيات.

وتسعى “قمة أبوظبي للقيادات البحرية الدولية 2017” إلى التأكيد على أهمية النمو في قطاع الشحن البحري وقطاع الملاحة بوجهٍ عام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مكانة الدولة عالمياً كمركز استراتيجي يخدم هذا القطاع. وستمثل هذه القمة فرصة هامة يلتقي من خلالها قادة القطاع الملاحي جنباً إلى جنب مع صناع القرار في قطاعات مثل البنوك، والطاقة، والخدمات الصناعية، حيث سيسلط مجموعة من الخبراء، ورؤساء المؤسسات، والمتحدثين الضوء على أهم ما يتعلق بالقطاع الملاحي من قضايا، بالإضافة إلى السبل الكفيلة بنقل الخبرات والمعرفة، وتبادل الرؤى والاستراتيجيات.

وتساهم في تكامل القطاعات الملاحية الصاعدة في دولية الإمارات مع اللاعبين الكبار في العالم كما ستعزز تواؤم هذا القطاع مع التوجهات العالمية وهذا سيساعد على بناء جسور قوية وشراكات تدفع باتجاه رؤية قيادة الدولة في أن تكون الإمارات نواة لعدد من الفعاليات الاقتصادية المتكاملة التي تتوسع في المنطقة”.

تحتضن العاصمة الإماراتية أبوظبي فعاليات معرض “النفايات البيئية 2017” EcoWASTE 2017 الذي سيعقد خلال شهر يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويقام معرض النفايات البيئية 2017 في إطار “أسبوع الاستدامة في أبوظبي 2017″، وسيوفر هذا الحدث السنوي منصة دولية تركز على تطوير وتعزيز نظم إدارة النفايات وإعادة التدوير المستدامة. ويجمع المعرض المهنيين والخبراء الدوليين المهرة في مجال تحويل النفايات إلى مورد اقتصادي قيم، فضلاً عن صناع القرار والمشترين.

وأعلنت كارشر، الشركة الرائدة عالميا في مجال حلول تكنولوجيا التنظيف المبتكرة، عن عزمها المشاركة في فعاليات معرض النفايات البيئية 2017 . وقال سيركومار بانيكر، رئيس مبيعات الإمارات العربية المتحدة في كارشر الشرق الأوسط: .”إن المشاركة في معرض النفايات البيئية يوفر لنا فرصة للتأكيد التزامنا إزاء الاستدامة البيئية، وإدارة النفايات. وتعتبر “كارشر” الشركة الرائدة بعد أن أطلقت الكثير من الأنظمة مثل “إيكو إيفيشانسي” efficiency و “إيكو لوجيك” ecologic في السوق منذ سنوات، ومع ذلك، نواصل الأبحاث لتطوير نظم تعزز كفاءة استخدام الطاقة مع ضمان الفعالية العالية”.

ويتوقع لهذا المعرض أن يستقطب أكثر من 45 شركة و 5500 زائر وأكثر من 100 نوع من المنتجات والحلول، وستقام الندوات وورش العمل. وستعرض “كارشر” مكنسة التنظيف الصناعية KM 130/300 RD، وهي مكنسة كهربائية مدعومة بمحرك يعمل بالديزل، وتمتاز بالاستهلاك المنخفض والقوة المناسبة للمهام الصعبة في القطاعات كثيفة الأوساخ، كما تأتي مجهزة مع فلتر التنظيف. ويشتمل خيار تنظيف الفلتر على وحدتين من المرشحات لضمان نشر الهواء النقي مرة أخرى في الجو، عندما يتم تشغيل الجهاز في الظروف المغبرة للغاية.

أعلن منظمو مؤتمر الشرق الأوسط للكبريت الذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة من 12- 16 فبراير المقبل، عن استقطابه لمجموعة من الخبراء والمختصين في القطاع بهدف تسليط الضوء على الأهمية المتنامية لهذه السلع الاستراتيجية على مستوى المنطقة والعالم، ومساهماتها في تعزيز النمو الاقتصادي، وفتح الفرص والآفاق أمام قطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها.

ومع انطلاق المؤتمر للمرة الأولى في أبوظبي في أبراج الاتحاد، سيسهم المؤتمر في تعريف الشركات بالوسائل والطرق التي من شأنها أن تحقق للشركات الإماراتية فرص النجاح والتطور، وذلك في وقت بات قطاع الكبريت في مقدمة اهتمامات قادة الأعمال على مستوى العالم لما ينطوي عليه من فرص متنوعة وإمكانات.

ويبلغ حجم إنتاج دولة الإمارات من الكبريت نحو 18 ألف طناً يومياً، ما يجعل الدولة إحدى أبرز منتجي الكبريت على مستوى العالم، في حقلي “شاه” و”حبشان” التابعين لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الراعي البلاتيني لمؤتمر الشرق الأوسط للكبريت.

وقال الدكتور بيتر هاريسون مستشار أول ورئيس فريق العمل الخاص بالكبريت في شركة “سي آر يو”، الشركة المنظمة لمؤتمر الشرق الأوسط للكبريت: “شهد الطلب على الكبريت في القطاعات التقليدية ازدياداً لافتاً خلال الأعوام الأخيرة. ولا شك في أن استخدامات هذه المادة ستنمو مستقبلاً، ولكن أنماط الطلب الجديدة، مثل استخدام الكبريت كسماد زراعي بحد ذاته، ستسهم في تعزيز الاستهلاك العالمي لهذه السلعة”.

وأضاف هاريسون: “تسهم زيادة العرض في منطقة الشرق الأوسط في جعلها واحدة من أهم المصادر بالنسبة لسوق الكبريت العالمية. ومع وصول سوق الكبريت إلى مرحلة تحقيق الفائض في عام 2016، تبرز الحاجة الملحة إلى توفير بنية تحتية لوجستية تمتاز بالفاعلية والمرونة لنقل الكبريت إلى الأسواق، حيث نجحت دولة الإمارات في تطوير هذه البنية التحتية، وهو الأمر الذي يعني بأن الكبريت سيوفر فرصة حقيقية لتوفير قيمة مضافة سواء وصلت السوق العالمية إلى مرحلة الفائض أم العجز خلال الأعوام القادمة”.

يذكر أن قطاع الكبريت شهد تحسناً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية، ومع ازدياد حدة التنافسية في أسواق الكبريت العالمية، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط أن تشكّل مثالاً يحتذى به في مجال توفير أطر العمل المستدامة وطويلة الأمد للشركات في قطاع الكبريت.

يشار إلى أن شركة معلومات الأعمال “سي آر يو جروب” تستضيف كذلك المؤتمر والمعرض السنوي الدولي للكبريت، والتي تعتبر الفعالية الرائدة ضمن القطاع في سوق الكبريت وحمض الكبريتيك التي تقام منذ أكثر من 30 عاماً، والذي ينعقد في شهر نوفمبر من كل عام، ومن المقرر عقد المؤتمر القادم في مدينة أتلانتا بالولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر 2017.

أعلن منظمو مؤتمر الشرق الأوسط للكبريت الذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة من 12- 16 فبراير المقبل، عن استقطابه لمجموعة من الخبراء والمختصين في القطاع بهدف تسليط الضوء على الأهمية المتنامية لهذه السلع الاستراتيجية على مستوى المنطقة والعالم، ومساهماتها في تعزيز النمو الاقتصادي، وفتح الفرص والآفاق أمام قطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها.

ومع انطلاق مؤتمر الشرق الأوسط للكبريت  للمرة الأولى في أبوظبي في أبراج الاتحاد، سيسهم المؤتمر في تعريف الشركات بالوسائل والطرق التي من شأنها أن تحقق للشركات الإماراتية فرص النجاح والتطور، وذلك في وقت بات قطاع الكبريت في مقدمة اهتمامات قادة الأعمال على مستوى العالم لما ينطوي عليه من فرص متنوعة وإمكانات.

ويبلغ حجم إنتاج دولة الإمارات من الكبريت نحو 18 ألف طناً يومياً، ما يجعل الدولة إحدى أبرز منتجي الكبريت على مستوى العالم، في حقلي “شاه” و”حبشان” التابعين لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الراعي البلاتيني لمؤتمر الشرق الأوسط للكبريت.

وقال الدكتور بيتر هاريسون مستشار أول ورئيس فريق العمل الخاص بالكبريت في شركة “سي آر يو”، الشركة المنظمة لمؤتمر الشرق الأوسط للكبريت: “شهد الطلب على الكبريت في القطاعات التقليدية ازدياداً لافتاً خلال الأعوام الأخيرة. ولا شك في أن استخدامات هذه المادة ستنمو مستقبلاً، ولكن أنماط الطلب الجديدة، مثل استخدام الكبريت كسماد زراعي بحد ذاته، ستسهم في تعزيز الاستهلاك العالمي لهذه السلعة”.

وأضاف هاريسون: “تسهم زيادة العرض في منطقة الشرق الأوسط في جعلها واحدة من أهم المصادر بالنسبة لسوق الكبريت العالمية. ومع وصول سوق الكبريت إلى مرحلة تحقيق الفائض في عام 2016، تبرز الحاجة الملحة إلى توفير بنية تحتية لوجستية تمتاز بالفاعلية والمرونة لنقل الكبريت إلى الأسواق، حيث نجحت دولة الإمارات في تطوير هذه البنية التحتية، وهو الأمر الذي يعني بأن الكبريت سيوفر فرصة حقيقية لتوفير قيمة مضافة سواء وصلت السوق العالمية إلى مرحلة الفائض أم العجز خلال الأعوام القادمة”.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الكبريت شهد تحسناً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية، ومع ازدياد حدة التنافسية في أسواق الكبريت العالمية، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط أن تشكّل مثالاً يحتذى به في مجال توفير أطر العمل المستدامة وطويلة الأمد للشركات في قطاع الكبريت ، وهو ما يبحثه المجتمعون في مؤتمر الشرق الأوسط للكبريت .

ويشار إلى أن شركة معلومات الأعمال “سي آر يو جروب” تستضيف كذلك المؤتمر والمعرض السنوي الدولي للكبريت، والتي تعتبر الفعالية الرائدة ضمن القطاع في سوق الكبريت وحمض الكبريتيك التي تقام منذ أكثر من 30 عاماً، والذي ينعقد في شهر نوفمبر من كل عام، ومن المقرر عقد المؤتمر القادم في مدينة أتلانتا بالولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر 2017.

تنظم جامعة نيويورك أبوظبي ندوة لمكتب التواصل المجتمعي والتعليم العالمي بعنوان”رواد التأثير المجتمعي.. سلسلة المتحدثين” وذلك يوم الثلاثاء المقبل.

ويتناول الصحفي والمتحدث المعروف خالد العامري ورائدة التواصل الاجتماعي تيم الفلاسي خلال الندوة دور شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على المجتمع وإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتنا العالمي من خلال مؤسسات تعليمية مثل جامعة نيويورك أبوظبي وغيرها.

يذكر أن  جامعة نيويورك أبوظبي   تُعتبر من بين “شبكة الجامعة العالمية” نموذجاً جديداً وعصرياً في قطاع التعليم العالي، صُمم بشكل خاص لاستقطاب الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية المتميزين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، فهي نموذج يتيح لأعضائه إمكانية التبادل السهل والسريع للمعرفة والخبرات على امتداد الشبكة، دون الحاجة لمغادرة المحيط التعليمي في الجامعة أو الخروج عن مواردها الفكرية،

تتألف “شبكة الجامعة العالمية” من جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الواقعة في مدينة نيويورك الأمريكية، بالإضافة لجامعة نيويورك شنغهاي، حيث تمنح الجامعات الثلاث مختلف درجات وشهادات جامعة نيويورك، وترتبط عملياتها بشكل وثيق مع بعضها البعض عبر استثمار وتطوير واستخدام جميع الموارد المتاحة لها. كما تُتيح للطلبة فرصة إكمال مناهجهم الجامعية في أي من الجامعات الثلاث، وذلك لأنها صُممت على مبدأ حرية التنقل فيما بينها على غرار مناهج 14 مركزا أكاديميا عالميا للجامعة حول العالم.

وتغطي المراكز الأكاديمية العالمية قارات العالم الست، فهي تلعب دوراً مهماً في تعزيز العملية التعليمية الجامعية، وتتيح للطلبة إمكانية الدراسة بعيداً عن مقر الجامعة، وذلك لمدة فصل دراسي واحد أو أكثر ضمن موقع يختارونه، حيث يقدّم كل موقع من هذه المواقع سلسلة متكاملة من الفصول الدراسية، الأمر الذي يسمح للطلبة بإكمال المتطلبات الجامعية الأساسية، فضلاً عن المشاركة في الأنشطة المرافقة للمناهج الجامعية لاستكشاف معالم المنطقة، ولقاء مختلف شرائح الطلبة وكبار الشخصيات والمسؤولين المحليين، بالإضافة لاستخدام وتوظيف المهارات اللغوية الجديدة.

القمة العالمية العاشرة لطاقة المستقبل  هى ما يترقّب قطاع الطاقة العالمي إزاحة الستار غداً الإثنين عن فعاليات الدورة العاشرة منها، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي يُنتظر أن تكون الكبرى في تاريخ الحدث. واستطاعت القمة العالمية التي تستضيفها شركة مصدر ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن تدفع عجلات تطور الأعمال في قطاع الطاقة من أجل الاستدامة، فيما رسّخت نفسها منصةً عالميةً بارزة تعمل على تحويل أهداف الطاقة المتجددة إلى فرص تجارية.

وتقام القمة العالمية العاشرة لطاقة المستقبل  2017 تحت شعار “الحفاظ على الإجماع بشأن الطاقة النظيفة، وتمكين لاعبين جدد في القطاع”، لتشكل ملتقىً يجمع في العاصمة الإماراتية أبرز موردي التقنيات العالميين والوفود الحكومية والمستثمرين وقادة الفكر. ويتوقع المنظمون أن يشارك في الحدث نحو 880 جهة عارضة من 40 بلداً و38,000 مشارك من 175 بلداً، ما يمثل زيادة ملحوظة عن أرقام المشاركة للعام 2016، الذي شهدت دورته مشاركة 600 جهة عارضة و32,000 مشارك. وتشكّل أرقام المشاركة المتوقعة للعام العاشر من عمر القمة نحو ثلاثة أضعاف مثيلاتها التي سُجّلت في دورتها الأولى العام 2008.

وعشيّة افتتاح القمة العالمية العاشرة لطاقة المستقبل ، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، العاملة في مجال الطاقة المتجددة، إن مصدر ظلّت على مدى العقد الماضي حافزاً لاعتماد الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأضاف: “ساعدت مصدر من خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل على بناء منبر يحظى باحترام دولي واسع للمساهمة في نشر المعرفة والخبرة وتوجيه الاستثمارات اللازمة لجعل اعتماد الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة حقيقة تجارية تبدو اليوم ماثلة بوضوح أمام المنطقة وما حولها”.

وبدأت بلدان عدة في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا بالظهور على الساحة الدولية كبلدان بارزة في تنفيذ خطط الطاقة المتجددة. ومن المقرر أن تعرض القمة العالمية لطاقة المستقبل مجموعة غير مسبوقة من الفرص القابلة للتمويل في سوق تشهد نمواً مطرداً.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلن الأسبوع الماضي عن خطط لاستثمارات بقيمة 163 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة بحلول العام 2050 في إطار الخطة الوطنية للطاقة التي تمتد حتى ذلك العام، وتستهدف إنتاج 50 بالمئة من الكهرباء في البلاد من مصادر الطاقة النظيفة.

وتشارك المملكة العربية السعودية، التي تُعدّ من أهم الأسواق الإقليمية، في القمة العالمية لطاقة المستقبل بصفتها الشريك القُطري الرسمي للحدث. وتأتي المشاركة السعودية الأوسع في تاريخها بجناح وطني هو الأكبر في القمة ويستضيف جهات حكومية وتجارية بارزة، وذلك بعدما أرست استراتيجية الرؤية السعودية 2030 المتعلقة بتطوير مصادر الطاقة المتجددة، هدفاً أولياً يتمثل بالوصول إلى قدرة إنتاج تبلغ 9.5 غيغاواط لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2023.

كذلك يشارك في القمة، التي تتواصل فعالياتها حتى الخميس 19 يناير الجاري، وفدٌ رسمي رفيع المستوى من المغرب، التي تعمل حكومتها على تنفيذ أحد أكثر برامج الطاقة المتجددة نجاحاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستهدف به تزويد البلاد بأكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء بحلول العام 2030. أما الهند فيشارك وفد منها يضمّ مسؤولين كباراً يعتزمون البحث عن شركاء لتنفيذ خطط طموحة ترمي لإضافة 175 غيغاواط من كهرباء مصادر الطاقة المتجددة إلى مزيج الطاقة في البلاد بحلول العام 2022.

وتُشكّل الخطط المتقدمة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة لدى أسواق أخرى، مثل مصر والأردن، جزءاً من بيئة تجارية تستقطب أكبر موردي التقنيات في العالم إلى المنطقة، وتعزّز ظهور شركات صغيرة ومتوسطة مبتكِرة ينصبّ تركزها التجاري على جوانب محدّدة من الاستدامة.

وسوف تكون هذه الشركات جزءاً من قطاع اقتصادي عالمي يدعم رفد الناتج المحلي الإجمالي بتريليون دولار إضافية محتملة بحلول العام 2030. وإذا ما استطاعت بلدان العالم مضاعفة حصتها من الطاقة المتجددة إلى أكثر من 50 بالمئة بحلول 2030، فإن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيزيد بمقدار 1.3 تريليون دولار، وسيتم خلق 24 مليون فرصة عمل، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا). ودائماً ما تخضع توقعات النمو في قطاع الطاقة المتجددة إلى تعديلات تؤدي إلى رفعها، وذلك جرّاء التسارع الذي يفوق التوقعات في إنجاز المشاريع.

وأشار الرمحي إلى أن مجال طاقة الرياح البحرية العالمي ينمو بنحو 30 بالمئة سنوياً، في حين أن مجال الوحدات الشمسية الكهروضوئية (فوتوفولتيك) يشهد نمواً سنوياً قدره 25 بالمئة، وقال: “يساعد استمرار نجاح القمة العالمية لطاقة المستقبل، وما تشرعه من أبواب أمام صانعي القرار والخبراء والفرص التجارية، على ضمان مواكبة اللاعبين للنمو الإجمالي الحاصل في السوق”.

ويقام حدث هذا العام في مرحلة مهمة تشهد اعتدالاً ملحوظاً في تكلفة الطاقة المتجددة على أرض الواقع، جرّاء الابتكارات المتقدمة واقتصادات السعة المتمثلة بانخفاض مستوى التكلفة الكلية بسبب زيادة حجم الإنتاج. وقد تجلّى ذلك في يونيو الماضي عندما وقع اختيار هيئة كهرباء ومياه دبي على تحالف شركات بقيادة شركة مصدر لتطوير المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وقد حدّد هذا الاختيار سعراً لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية يقل عن 3 سنتات أمريكية لكل كيلوواط ساعة، وذلك لأول مرة في العالم.

ويأتي حدث هذا العام في لحظة حاسمة من مرحلة التنمية السريعة لمصادر الطاقة البديلة في دولة الإمارات، ولا سيما الطاقة الشمسية. وكانت العطاءات التنافسية المقدّمة للفوز بمشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات، خلال العام 2016، شهِدت طرح سِعرين قياسيين شكّلا أدنى الأسعار المطروحة للكيلوواط ساعة، بلغ أحدثهما 2.42 سنت أمريكي لكل كيلوواط ساعة، وهو السعر الذي طُرح في سبتمبر لمشروع محطة سويحان التابعة لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، والبالغة طاقته الإنتاجية 350 ميجاواط، مع عرض بخفض السعر إلى 2.30 سنت إذا تمّت توسعة الطاقة الإنتاجية للمحطة إلى نحو 1.2 غيغاواط. وجاء هذا السعر ليحطّم سعراً قياسياً طُرح قبله بثلاثة أشهر في دبي، وبلغ 5.84 سنتات لكل كيلوواط ساعة.

وكانت القمة العالمية لطاقة المستقبل لعبت دوراً مهماً في الوصول إلى هذه النقطة، بعدما قدّمت الكثير من الدعم لقطاع الطاقة المتجددة منذ سنواته الأولى. وفي هذا السياق، قال أرا فرنزيان، المدير العام لشركة ريد الشرق الأوسط للمعارض، الجهة المنظمة لفعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن نجاح القمة باعتبارها حدثاً تجارياً، مبنيٌّ على أسس متينة راسخة، وأضاف: “واصلنا مواكبة النمو الحاصل في قطاع الطاقة المتجددة حتى صرنا اليوم جزءاً من قطاع مزدهر؛ فثمّة ابتكارات جديدة في كل عام، كما يجري ضخّ استثمارات مالية كبيرة في المشاريع، فيما يأتي المعنيون إلى هنا لممارسة أعمالهم التجارية، حتى أصبحت القمة العالمية لطاقة المستقبل محوراً للعمل الإيجابي”.

ومن المنتظر غداً إطلاق معرض كفاءة استهلاك الطاقة تحت مظلة القمة العالمية لطاقة المستقبل، لعرض حلول كفاءة استهلاك الطاقة، وحلول المباني الذكية السكنية والتجارية والصناعية. وسوف تستضيف هذا المعرض المتخصص شركة مصدر، بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، ومجلس الإمارات للمباني الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة. من جانب آخر، يسلّط معرض الطاقة الشمسية الذي يقام كذلك تحت مظلة القمة العالمية لطاقة المستقبل الضوء على أحدث الحلول في مجال التطبيقات الكهروضوئية الشمسية ومكوناتها، والطاقة الحرارية الشمسية، وتخزين الطاقة، وسوف يستضيف فعاليات للتواصل بين المعنيين في القرية الشمسية في الحدث، الذي يقيم كذلك منطقة للنقل المستدام تعرض أحدث ما تمّ التوصل إليه في وسائل النقل الصديقة للبيئة.

وتضمّ مظلة أسبوع أبوظبي للاستدامة، فعاليتين أخريين مصاحبتين للقمة العالمية لطاقة المستقبل، جميعها يرمي إلى تعزيز الحلقة الكاملة لقطاع الاستدامة. إذ تنعقد القمة العالمية الخامسة للمياه، بدعم من هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، ويقام معرض ومؤتمر “إيكو ويست” الرابع بالشراكة مع تدوير (مركز إدارة النفايات – أبوظبي).

وتشهد القمة العالمية لطاقة المستقبل انعقاد آلاف الاجتماعات واللقاءات بين رجال الأعمال، والتي تمّ التنسيق لها مسبقاً في إطار برنامج “تواصل الأعمال” الذي صُمّم خصيصاً لتلبية احتياجات التواصل بين البائعين والمشترين. وكان البرنامج في دورة العام الماضي استضاف 1,735 من مسؤولي المشتريات التنفيذيين من 1,322 شركة من 75 بلداً، وذلك في رقم هو الأعلى في تاريخ الحدث.

تمنح القمة العالمية لطاقة المستقبل  والمؤتمرات والمعارض المرافقة لها زوار الدورة المرتقبة من الحدث فرصة الفوز بسيارة تويوتا “بريوس” أشهر سيارة صديقة للبيئة في العالم، تقدّمها شركة الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لسيارات تويوتا ولكزس في دولة الإمارات، والتي تشارك في أسبوع أبوظبي للاستدامة بوصفها شريك النقل المستدام لحدث هذا العام.

وسوف يدخل الحضور المشاركون في القمة العالمية لطاقة المستقبل ، الذي يُعدّ أكبر معرض ومؤتمر في مجال الاستدامة بالشرق الأوسط، تلقائياً في السحب للفوز بسيارة “بريوس” من تويوتا، في إطار التركيز على مستقبل النقل في المنطقة المخصصة للنقل المستدام التي يستضيفها الحدث.

ويعتبر السحب جزءاً من الجهود المجتمعية الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية. وسيتاح أمام الحضور فرصة الفوز بعدد من الجوائز القيمة الأخرى، من خلال تسجيلهم كزائرين عبر الموقع الإلكتروني ل القمة العالمية لطاقة المستقبل  www.worldfutureenergysummit.com وحضورهم شخصياً.

وكانت سيارة تويوتا بريوس أول سيارة هجينة يتم إنتاجها على نطاق تجاري في العالم عندما تم تدشينها في العام 1997. وأصبحت السيارة “بريوس” أنجح سيارة هجينة في العالم بعد أن وضع 3.5 ملايين شخص ثقتهم بها، نظراً لاتسامها بأداء بيئي ثوري مبتكر وتصميم حديث أخّاذ، فضلاً عن تمتعها بروح قيادة بهيجة من شأنها أن تستقطب كلاً من العملاء المهتمين بالحفاظ على البيئة ومحبي قيادة السيارات. واستطاع هذا الطراز الذي بات الآن في جيله الرابع أن يُثبت الإمكانيات التي تنطوي عليها السيارات الخضراء.

وفي هذا السياق، قال ناجي الحداد، مدير إدارة الفعاليات في شركة “ريد” للمعارض، الجهة المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل بالشراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إن النقل المستدام مكون اساسي في القمة العالمية لطاقة المستقبل في ضوء عودة منطقة النقل المستدام في دورة 2017 من القمة، موجهاً الشكر إلى شركة الفطيم للسيارات، موزع تويوتا في دولة الإمارات، لقاء دعمها الحدث وتقديمها سيارة بريوس هدية مميزة للزوار في إطار الدورة العاشرة من القمة،

من جانبه، قال سعود عباسي، المدير العام لتويوتا، لدى الفطيم للسيارات، إن الشركة “ظلت تبذل جهوداً حثيثة للمساعدة على تسريع التحول نحو التنقل الأخضر في البلاد، بصفتها الرائدة في عالم السيارات المستدامة في دولة الإمارات”، مشيراً إلى أن الطراز “بريوس” الذي أطلقته الشركة لأول مرة العام الماضي في الدولة، يتيح كغيره من سيارات تويوتا الهجينة الأخرى، “حلاً فورياً لمسألة التنقل المستدام”، نظراً لكونه لا يتطلب أي تطوير للبنية التحتية، ولا شحناً خارجياً ولا أي تغيير في سلوك السائق، “ما يعني مواصلة التحرّك بسرعة نحو تحقيق أهداف الاستدامة في البلاد”.

وتعرض الفطيم للسيارات طراز بريوس إلى جانب غيره من سيارات تويوتا ولكزس الهجينة في المعرض، مع استمرار عملاقة صناعة السيارات اليابانية في إتاحة التقنيات الهجينة والرفيقة بالبيئة في طرز عديدة تحمل علامتي تويوتا ولكزس.

وكانت القمة العالمية لطاقة المستقبل 2016 شهدت إطلاق أول منطقة عرض مخصصة للنقل المستدام، لتشكل ملتقىً للصانعين والموزعين العالميين والإقليميين، يناقشون على منبره أحدث التطورات ويعملون على أرضيته لتوليد فرص تجارية يمكن استغلالها. ومن شأن هذه المنطقة أن تتيح اقتناص فرص عمل جديدة من خلال عرض التقنيات والمنتجات والطرز النموذجية المستقبلية.

يُذكر أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تستضيفها شركة مصدر تحت مظلة أسبوع أبوظبي للاستدامة، وذلك بين 16 و19 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

رأس وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح اليوم, وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2017، الذي يضم قادة الفكر وصناع السياسات والمستثمرين في العالم، وكبار رجال الصناعة والمدافعين عن البيئة، ويتناول التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.

وألقى الفالح الكلمة الافتتاحية لمنتدى الطاقة العالمي الذي ينظمه المجلس الأطلسي عنوانها ” الطاقة العالمية: الطريق إلى الاستدامة في المستقبل”, أوضح خلالها أن العالم سيواصل اعتماده على الموارد الهيدروكربونية التقليدية كوقود لتحفيز رغبته المتزايدة من أجل التنمية والابتكار، وذلك لفترة لا تقل عن بضعة عقود قبل أن نحقق مزيجاً أكثر توازنا من الوقود التقليدي والبديل بما في ذلك موارد الطاقة المتجددة.

وأفاد المهندس الفالح أن الطلب على الطاقة سيستمر في النمو ولابد من تحقيقه، مع مراعاة اختيار مصادر الطاقة، وقال: ” إن معدل الطلب على الطاقة في العالم اليوم يبلغ حوالي 280 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي, على مدى السنوات الـ 25 المقبلة نتوقع أن ينمو هذا المعدل بنسبة أكثر من 40% (إلى ما يقرب من 400 مليون برميل)، حيث سيزداد عدد سكان العالم بنحو ملياري شخص – مع توقعات منطقية لمستوى أعلى للمعيشة تتطلب مزيدا من الطاقة، ولكن يحكمها جزئيا الوعي بأهمية تحسين كفاءة الطاقة”. وأضاف معاليه :” على الرغم من الاعتماد بصورة كبيرة على الوقود التقليدي، فإن التوازن سيتحقق إذ أن العالم اجتمع ليتصدى جديًّا لتغير المناخ، ويتبنى الدعوة للعمل على تقليل انبعاثات الكربون عالميا, وأعلن أن نقطة التحول تمثلت في اتفاقية باريس, التي تم توقيعها عام 2015 وصادقت عليها المملكة العام الماضي, وهذا هو السبب الذي يجعلنا نحن أيضا في المملكة ندرك حاجتنا للقيام بالدور المطلوب منا لتنفيذ اتفاقية باريس وتقليل انبعاثات الكربون، خاصة مع دورنا القيادي في مجال الطاقة العالمية, على سبيل المثال: نحن نتوقع أن الغاز الطبيعي النظيف سيشكل نحو 70% من مزيج طاقة المرافق خلال العقد المقبل وهي أعلى نسبة بين دول مجموعة العشرين” .

وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أهمية الامكانيات الهائلة للطاقة المتجددة ووصفها بالمذهلة, مبيناً أنه تم حساب الطاقة الناتجة عن الشمس لمدة 90 دقيقة وهي تزيد عن الطاقة الناتجة عن 15 مليار طن من مكافئ البترول, وتزيد عن حاجة العالم الأساسية للطاقة, ويمكن للرياح أن تمدنا بما يوازي 146 مليار طن من مكافئ النفط كل عام, وهذا يزيد عن حاجة العالم السنوية للطاقة بنحو عشرة اضعاف. وأشار معالي المهندس الفالح إلى أن الموارد الممكنة هائلة, وكذلك الحاجة المتزايدة للطاقة النظيفة, ويكمن التحدي في عبور الفجوة الخاصة بكل من التقنية والاقتصاد للاستفادة الكاملة من تلك الموارد. الجدير بالذكر أن أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2017 يشمل عدة مؤتمرات محورية وتشارك فيه منظمات عدة مثل منتدى المجلس الأطلسي للطاقة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ويوم العمل العالمي، والقمة العالمية لطاقة المستقبل، والقمة العالمية للمياه ومعرض ايكو ويست. وتعد مشاركة المملكة في أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2017 هذا العام هي الأكبر لها منذ انطلاق هذه الفعالية، حيث تتضمن عدداً من المؤسسات السعودية الكبرى من بينها شركة أرامكو السعودية، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، والشركة السعودية للكهرباء، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة سابك، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وشركة “أكوا باور”، واللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، بالإضافة إلى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية.

وتشارك جميع هذه المؤسسات والشركات ضمن وفد موحد في جناح المملكة العربية السعودية المقام في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.

منتدى الطاقة العالمي هو أحدث الفعاليات في دولة الإمارات العربية المتحدة ،فتحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى الإمارات، انطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات «منتدى الطاقة العالمي» الذي يعقد للمرة الأولى في المنطقة- بحضور سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها.

كما حضر انطلاق الفعاليات.. فريدريك كيمب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي وعدد من كبار المتخصصين والخبراء وصناع القرار في قطاع الطاقة على مستوى العالم.

ويشارك في المنتدى ، الذي يستمر يومينوينظمه المجلس الأطلسي الأميركي بالتعاون مع وزارة الطاقة وشركات بترول أبوظبي «أدنوك» وشركة «مبادلة» و«آبيك» و«مصدر»، نحو 350 مشاركاً من مؤسسات وجهات محلية وعربية وإقليمية، منها أحد عشر وزيراً وأكثر من 50 مسؤولاً وخبيراً عالمياً يناقشون قضايا تحديات الطاقة في العالم عبر 15 جلسة عمل.

وتضم قائمة المتحدثين البارزين في المنتدى 11 وزراء وهم : سهيل بن فرج المزروعي وزير الطاقة، والدكتور سلطان الجابر وزير دولة رئيس شركة مصدر الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية، وعصام المرزوق وزير النفط والمياه والكهرباء في الكويت وخالد الفالح وزير الطاقة والصناعة السعودي ونور الدين بوتفرا وزير الطاقة في الجزائر.

وتم تنظيم المنتدى، الذي يعد أكبر منصة عالمية لرسم معالم مستقبل صناعة الطاقة والتنمية المستدامة، من قبل وزارة الطاقة الإماراتية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) والمجلس الأطلسي الأميركي للطاقة.

من المقرّر أن تستضيف القمة العالمية للمياه في دورتها المرتقبة الأسبوع المقبل، مسابقة مميزة ترمي إلى استقطاب أفضل الحلول التقنية النظيفة التي من شأنها تعزيز استدامة المياه. ويشارك في منافسات المسابقة بدورتها الجديدة، والتي تحمل اسم “الابتكار في القمة العالمية للمياه” Innovate@IWS، عشرة متسابقين سوف يسعون وراء الفوز باعتراف شركات متخصصة بإنجازاتهم التقنية المبتكرة.

ويتنافس المشاركون في المسابقة على الترويج والتسويق لحلولهم على مدى ثلاثة أيام، بطريقة تماثل ما يحدث في بعض برامج التلفزيون الشهيرة، مثل “دراغونز دِن” و”شارك تانك”، وذلك في إطار فئات تضمّ “حلول المياه للبلديات”، و”حلول المياه للصناعات”، و”حلول العقارات التجارية”. وجرى اختيار عشرة متسابقين بعناية للتأهل إلى نهائيات المسابقة التي يتم تنظيمها بالتعاون مع “آيل يوتيليتيز”، وهي شركة استشارات عالمية تهدف إلى تسريع حصول الأسواق على الحلول المبتكرة، فيما تُضفي الحوارات والعروض التقنية المتخصصة التي تقام في جناح الابتكار على هامش القمة العالمية للمياه، مزيداً من القيمة على المسابقة.

وقال بيير كلارك، رئيس مجلس إدارة “آيل يوتيليتيز”، إن شركته تريد أن تساهم في تعزيز حصول الأسواق على الجيل القادم من تقنيات استدامة المياه، عبر دعم التواصل بين جهات الابتكار والاستثمار والشركاء والمستخدمين، وأضاف: “سيقف المتأهلون إلى المرحلة النهائية من المسابقة أمام لجنة تحكيم متميزة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل اتخاذ القرار بتحديد أفضل الحلول الجديدة الواعدة”.

وتدعم القمة العالمية للمياه، التي تستضيفها مصدر في إطار شراكة استراتيجية مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، استدامة المياه وعقد الصفقات التجارية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وقت يُعتبر إدخال تحسينات على التقنيات أمراً أساسياً لأمن المياه في المنطقة. وتقام القمة في دورتها الخامسة هذا العام تحت شعار “تعزيز استدامة المياه في المناطق الجافة”، وهي إحدى الفعاليات الرئيسية التي تنعقد تحت مظلة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017، بالتزامن مع الدورة العاشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل.

وتضمّ بعض التقنيات التي يجري الترويج لها في مسابقة “الابتكار في القمة العالمية للمياه” أنظمة إدارة الموارد، وعمليات جديدة لمعالجة المياه العادمة، وتقنيات لرصد المياه، وأفكاراً لترشيد استهلاك المياه.

وسيتم الحكم على كل تقنية وفكرة منافسة استناداً على أسس التفرد وقوة الإمكانيات التجارية التي تنطوي عليها وبُعد الرؤية التي تكمن وراءها. وسوف ينال أفضل ابتكار في كل فئة من فئات المسابقة جائزة، كما سيحظى بحملة ترويجية قيّمة للتعريف به في الأسواق.

وشملت الجهات الفائزة في دورة العام الماضي من المسابقة كلاً من شركة “إيكولوجيكس” التي تستخدم التقنيات الصوتية لتحديد نقاط تسريب المياه في شبكات الأنابيب، و”فيينا ووتر مونيترينغ” لحلول رصد المياه التي تقيس مستويات التلوث الميكروبيولوجي في المياه خلال 15 دقيقة، و”سافاج شاورز” التي يمكن أن توفّر 90 بالمئة من المياه والطاقة مقارنة بمعدات الاستحمام التقليدية.

ومن المنتظر أن تُقام المنافسات المباشرة بين المتسابقين لتسويق حلولهم أمام لجنة التحكيم أيام الإثنين 16 يناير الجاري لفئة “حلول المياه للبلديات”، والثلاثاء 17 يناير لفئة “حلول المياه للصناعات”، والأربعاء 18 يناير ضمن فئة “حلول العقارات التجارية”، فيما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين عقب الجلسة النهائية. جدير بالذكر أن القمة العالمية للمياه 2017 تقام بمصاحبة القمة العالمية لطاقة المستقبل ومعرض ومؤتمر “إيسكو ويست” بين 16 و19 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وكانت القمة العالمية للمياه استضافت في 2016 أكثر من 10,000 من الحضور و185 جهة عارضة من 111 بلداً، فيما شهد برنامج المؤتمر المصاحب للقمة مشاركة 300 مندوب من أعضاء الوفود و75 خبيراً من المتحدثين الذين تبادلوا المعارف وخلاصة الخبرات وأفضل الممارسات في إيجاد حلول للتحديات المتعلقة بالمياه والماثلة أمام المنطقة. كذلك سهّلت فعالية “تواصل الأعمال”، التي نُظّمت على هامش قمة العام الماضي، إجراء 1,530 اجتماعاً بين 386 مديراً تنفيذياً في 320 شركة من 38 بلداً بينها الأردن والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت ومصر والمغرب، علاوة على باكستان والهند.

“أيدكس” و”نافدكس” هو أهم فعالية تشهدها أبو ظبي خلال شهر فبراير القادم ، تشارك كوكبة كبيرة من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار، في فعاليات الدورة المقبلة لمؤتمر الدفاع الدولي، المصاحب لفعاليات معرضي أيدكس ونافدكس 2017، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات ، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة مابين 19 و23 فبراير المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وينظم فعاليات “أيدكس” و”نافدكس”  شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالتعاون مع القوات المسلحة لدولة الإمارات.وستقام فعاليات الدورة المقبلة لمؤتمر الدفاع الدولي في مقر الأرشيف الوطني، وذلك يوم السبت 18 فبراير، في اليوم الذي يسبق انطلاق فعاليات معرضي أيدكس ونافدكس 2017.

ويضم مؤتمر “أيدكس” و”نافدكس”  الذي يعقد تحت عنوان: «الابتكارات التخريبية في مجالات الدفاع والأمن» ثلاث جلسات رئيسية، الأولى بعنوان: «الابتكارات والتقنيات التخريبية الناشئة، هل بحاجة لمفهوم عسكري جديد»، فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان: «القفزة الكبيرة القادمة في الدفاع السيبراني».

أما الجلسة الثالثة فستخصص لمناقشة «هل يمكن من خلال العمليات الدفاعية والأمنية السيطرة على التقنيات التخريبية المتعددة أو التخفيف من تأثيراتها؟».

وقال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعه الشركات التابعة لها بالإنابة: «إن تنظيم فعاليات المؤتمر المصاحب لمعرضي أيدكس، ونافدكس، يأتي كمحصلة طبيعية لجهودها الرامية لنقل وتوطين المعرفة، وذلك في قطاع الصناعات الدفاعية الذي يعد أحد أبرز القطاعات التي ركزت عليها استراتيجية أبوظبي ورؤيتها الاقتصادي 2030».

وتوجه بالشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة لدولة الإمارات، على دورها المهم والأساسي في إنجاح «أيدكس»، حيث إن القوات المسلحة لدولة الإمارات ومن خلال اللجنة العليا، وفرق العمل التابعة لها، يصلون الليل بالنهار للقيام بأقصى الجهود للخروج بالمعرض والمؤتمر بالشكل الأمثل.

بدوره، قال سعيد المنصوري، مدير معرضي ومؤتمري أديكس، ونافدكس 2017، إن أدنيك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص لتنظيم فعاليات المؤتمر بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة، التي نتقدم لها بجزيل الشكر على الدعم اللامحدود، وتوفير الإمكانيات والخبراء والمتحدثين من القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وصولاً لتوجيه الدعوات لوزراء الدفاع، وقادة الجيوش، والمتخصصين، للمشاركة في المؤتمر.وأضاف أن شركة أبوظبي الوطنية للمعارض أطلقت مؤخراً منصة التسجيل الإلكتروني للخبراء والمتخصصين الراغبين بالمشاركة في فعاليات المؤتمر، مبيناً أن المشاركة ستكون حصرية على المدعوين والخبراء الذين قاموا بالتسجيل فقط، إضافة إلى الوفود الرسمية، وقادة الجيوش، وضيوف الدولة.

تحتضن أبوظبي مؤتمر صحة الدولي الحادي عشر لطب الأطفال فى الفترة من 14 إلى 18 فبراير المقبل وذلك بفندق جميرا في أبراج الاتّحاد.

ويهدف مؤتمر صحة الدولي الحادي عشر لطب الأطفال لتقديم أحدث الأدلة العلمية على الرعاية والعلاج ومتابعة الأطفال وخلق منصة للتواصل بين الخبراء العالميين في مجال رعاية مرضى الأطفال وبين الأطباء المختصين، حيث يعد المؤتمر في دورته الحادية عشر منصة علمية مهمة استقطبت العديد من المشاركين والمتحدثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

وتهدف جلسات مؤتمر صحة الدولي الحادي عشر لطب الأطفال إلى زيادة الوعي حول مناقشة أهم الأمراض التي تصيب الأطفال وتسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر والفحص والعلاج ما يساهم في تقديم الرعاية والعلاج المناسب لحالة الطفل وتجنب مخاطر تأخر علاج بعض هذه الأمراض والتي يؤدي تطورها إلى حالات قد تصل إلى الوفاة.

كما تهدف دورة مؤتمر صحة الدولي الحادي عشر لطب الأطفال هذا العام إلى دعم وتطوير جودة الرعاية المقدمة للأطفال وتؤكد على أهمية التعاون وضرورة تبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث السبل لتوفير أعلى مستويات الجودة في الرعاية الطبية للأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج.

للاستفسار التواصل على:

971 565033747

معرض مسارات إبداعية هو من أهم الفعاليات التي سوف تشهدها الأوساط الفنية في أبـو ظبى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد النشاط الفني والإبداعي تحتضن أبوظبي معرض «تفاعل • تشكيل • تواجد: مسارات إبداعية»، والذي ينطلق فى 8 مارس المقبل، في منارة السعديات بجزيرة السعديات.

وسيتبنى مسارات إبداعية في أبـو ظبى سياق السرد المتحفي لجوجنهايم أبوظبي ونظرته الإبداعية العابرة للثقافات، حيث سيجمع فنانين معاصرين من مختلف الجنسيات والفترات الزمنية، الذين ميّزتهم إسهاماتم الاستثنائية وممارساتهم الفريدة في تاريخ الفن المعاصر، منذ ستينيات القرن الماضي وحتى زمننا الحالي.

ويأتي معرض مسارات إبداعية في أبـو ظبى بعد معرض المتحف الأول “”أبعاد مضيئة: مختارات من مقتنيات جوجنهايم أبوظبي” في 2014، والذي استقطب أكثر من 90 ألف زائر.

ويتضمن مسارات إبداعية في أبـو ظبى ما يزيد عن 25 عملاً فنياً لأكثر من 18 فنانٍ عالمي، منها أعمال تركيبية، ولوحات، وصور فوتوغرافية، ومنحوتات، وفيديو، ورسومات على ورق، التي ستتمحور حول ثيمات المعرض الثلاث الرئيسية المتمثلة في مفاهيم: التفاعل، التشكيل، والتواجد.

أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية، هو انفتاحها واحتضانها لثقافات العالم، وتمسكها وحفاظها على جوهر أبعادها الاجتماعية والتاريخية، مشيرا الى ان قواعد هذه الهوية الثقافية ترسخت عبر برامج حافلة بالأنشطة والفعاليات والمعارض الفنية المختلفة، وأصبحت أبوظبي بذلك جسراً للتواصل الثقافي والحوار الحضاري.

للاستفسار التواصل على

هاتف: 800555

• البريد الإلكتروني

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي فعاليات معرض نيولوك العاشر للجمال والأزياء فى الفترة من 30 يناير الجاري وحتى 4 فبراير المقبل بمركز العين للمؤتمرات.

ويهدف معرض نيولوك العاشر للجمال والأزياء الذي يقام سنويا في مدينة العين، إلى جذب الزوار لكافه أوجه الصحة والجمال وآخر صيحات الموضة والأزياء.

ويقدم المعرض أرقى وأفخم أنواع المنتجات وآخر ما توصل إليه مصممي الأزياء والتجميل من صيحات، ليصلوا بالزوار حول أسلوب حياة عصرية مرفه ومواكبة أحدث ما توصل إليه العالم في كل المجلات التي تهم صحة وجمال المرأة، بالإضافه إلى تقديم عروض أزياء وعروض مكياج تناسب الحياة العصرية وكل ما يهم المرأة في مجال الأزياء والموضة.

وللاستفسار التواصل على :

+971 50 6221797

يذكر أن معرض نيولوك العاشر للجمال والأزياء الذي يقام سنويا في مدينة العين، هو معرض يهدف إلى جذب الزوار لكافه أوجة الصحة والجمال وآخر صيحات الموضة والأزياء وذلك بعرض أرقى وأفخم أنواع المنتجات وآخر ما توصل إليه مصممي الأزياء والتجميل من صيحات، ليصلوا بالزوار حول أسلوب حياة عصرية مرفه ومواكبة أحدث ما توصل إليه العالم في كل المجلات التي تهم صحة وجمال المرأة، بالإضافه إلى تقديم عروض أزياء وعروض مكياج تناسب الحياة العصرية وكل ما يهم المرأة في مجال الأزياء والموضة.

محتويات المعرض:
·مصممي الأزياء والتجميل
·عروض أزياء وعروض مكياج
·فساتين السهرة والألبسة النسائية
·عبايات وشيلة
·مستحضرات التجميل والعطور
·جميع أنواع الاكسسوارات
·فنادق ومنتجات ومنتجعات صحية
·أأأقسام تجارية
·معدات اللياقة
·العناية بالصحة البشرة
·صالونات التجميل
·الشعر المستعار وتصفيف الشعر والعناية به
·لانجيري
·أحذية وشنط وجميع المنتجات الجلدية

تحتضن العاصمة الإماراتية “أبوظبي” فعاليات منتدى القادة لأسبوع الابتكار للتعليم والتدريب التقني والمهني وذلك فى الفترة من 10 إلى 16 يناير الجاري بمنتجع ريتز كارلتون.

ويعد منتدى القادة فرصة للخبراء والمؤسسات الصناعية وقادة الحكومة وصانعي السياسة والباحثين والطلبة والمعلّمين لتبادل الأفكار والخبرات حول مجموعة من المواضيع الجوهرية الهامّة في مجالات متعددة تشكّل بمجملها التعليم والتدريب التقني والمهني في القرن الحادي والعشرين.

ويجمع منتدي القادة مجموعة من الخبراء الرائدين في القطاع العالمي للتعليم والتدريب التقني والمهني لغرض تعزيز الوعي ودعم الفهم ومشاركة الممارسات الجارية وصياغة الأفكار الجديدة وتحقيق التعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني وقطاع الشركات لدعم الحوار والشراكات والتأثير الإيجابي.

ومن المنتظر أن يجمع منتدى القادة في أسبوع التعليم التقني والابتكار 2017 كوكبة من قادة العالم ذوي الأفكار البناءة لطرح آرائهم وأفكارهم حول موضوع المنتدى: التعليم والتدريب التقني والمهني: نحو اقتصاد مستدام لمرحلة ما بعد النفط.

وللاستفسار التواصل على :
+971 2 6132000

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للصحة النفسية للأطفال والبالغين فى الفترة من 12 إلى 14 يناير الجاري وذلك بفندق جميرا. ويقام المؤتمر تحت عنوان “الصحة النفسية من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد” وستتوزع المحاضرات بالتساوي بين مراحل العمر المختلفة من الطفولة إلى الرشد مرورا بالمراهقة.

ويشارك فى المؤتمر علماء عالميين، ومشاهير مدربين، وقادة الفكر، والأكاديميين، والممارسين الصحيين، والمؤسسات في تنوع كبير لكافة المجالات والنظم لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات في مجال الصحة النفسية للأطفال والراشدين.

ويقدم البرنامج العلمي للمؤتمر محتوى علمي عالي المستوى ويحتوي على أهم التحديثات ومحاضرات متميزة تتناول طرق علاج إضطرابات الصحة النفسية والسلوكية للأطفال والراشدين. كما يشمل البرنامج المتنوع ندوات متوازية، ومحاضرات رئيسية مثيرة والعديد من ورش العمل والتي ستغطي كل تخصص.

ويتناول البرنامج العلمي العديد من مواضيع الاضطرابات النفسية والتي تشمل إضطراب ضعف الإنتباه و فرط الحركة واضطراب التوحد والاضطرابات الذهنية والاضطرابات الوجدانية واضطرابات القلق واضطرابات النمو واضطرابات تناول الطعام واضطرابات الإدمان والإكتئاب والفصام، والعديد من الموضوعات الحيوية الأخرى التى تؤثر على الأطفال والراشدين.

كما ستقدم ورش عمل لتدريب الكوادر التي تعمل مع الأطفال والراشدين. أيضا ستعقد ورش عمل لتدريب طلاب وممتحني البورد العربي في الطب النفسي العام، وهذا العام ستعقد ورشة عمل على مدى يوم كامل للتدريب المكثف على البحوث للأطباء الشبان والأطباء المقيمين والذين يسعون للعمل في المجال الأكاديمي.

وللاستفسار التواصل على:

• موبايل: +971 565033745
• البريد الإلكتروني
• الموقع الإلكتروني

اختتم مهرجان أبوظبي للمأكولات 2016 فعالياته مستقطباً أكثر من 29 ألف زائر من محبي المأكولات المبتكرة والمهتمين بفنون الطهي في كافة أرجاء الإمارة، ليسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة متميزة للطعام الفريد وتجاربه من الطراز العالمي.

وتضمن المهرجان الذي نظمته هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة الممتدة ، مجموعة من الفعاليات المتنوعة بما في ذلك التجارب الاستثنائية التي قدمتها فعاليتي “فنون الطهي – أبوظبي” و”المأكولات المتجولة”، بالإضافة إلى معرض “سيال الشرق الأوسط” الذي يعد واحداً من أكبر الفعاليات المتخصصة في قطاع المواد الغذائية والمشروبات وخدمات الضيافة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وعلى مدى أكثر من 19 يوماً، نجح المهرجان في استقطاب مختلف فئات المجتمع إلى فعالياته المختلفة التي أقيمت في مدينتي أبوظبي والعين والمنطقة الغربية والمخصصة لجميع أفراد العائلة، حيث استمتعوا بالأطعمة التي قدمتها عبر شاحنات المأكولات المتجولة الموزعة في عدد من المواقع المختلفة، بالإضافة إلى أنشطة وبرامج الطهي والتذوق التي أقيمت في المراكز التجارية، كما أتاح المهرجان لجمهوره فرصة مشاهدة عروض مميزة لأشهر الطهاة العالميين.

وعبّر سلطان الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن سعادته بالنجاح الذي حققته فعاليات مهرجان أبوظبي للمأكولات هذا العام، بعدما أصبح على خارطة أهم الفعاليات التي تستضيفها العاصمة، مؤكداً على استمرار العمل سعياً لأن يكون المهرجان الأكبر والأفضل من نوعه، الذي يقدم التنوع والإبداع في خيارات المأكولات – بدءاً من المطاعم العالمية الرائدة، إلى الخيارات المحلية التقليدية والمبتكرة، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية متنوعة ومتميزة على مدار العام. وبخاصة أنّه قد تم إقامة هذه الفعاليات في مختلف أرجاء الإمارة لاستقطاب عشاق المذاق الشهي والمهتمين بفنون الطهي وتقديم منصة حافلة بالأنشطة المتنوعة للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء، للاستمتاع بالأطباق المعدّة من قبل أفضل الطهاة العالميين في أبوظبي.

وأتاحت فعالية “المأكولات المتجولة”، التي أقيمت على مدى 3 عطلات نهاية الأسبوع، الفرصة أمام الزوار لتذوق مجموعة من أفضل المأكولات الشعبية المحلية والعالمية، مع إمكانية الاختيار بين المأكولات التي قدمتها 60 شاحنة مأكولات مختلفة. كما استمتع عشاق الطعام من جميع الأعمار بتناول الوجبات السريعة الكلاسيكية التي تضمنت باقة مختارة من الأطعمة.

وحضر فعاليات مهرجان أبوظبي للمأكولات أكثر من 12,500 زائر في مدينة العين، فيما بلغ عدد زوار المهرجان أكثر من 16,500 زائر في كورنيش أبوظبي، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار والمسافرين إلى الاستمتاع بمختلف الأطعمة التي أعدتها شاحنات المأكولات المتجولة التي تواجدت في مطار أبوظبي الدولي، مهرجان الشيخ زايد التراثي في الوثبة، والغاليريا مول في جزيرة المارية.

وتضمّن مهرجان أبوظبي للمأكولات أيضاً هذا العام برنامجاً واسعاً من الفعاليات المشوقة والتفاعلية للأطفال والعائلة، واشتمل كذلك على إقامة أنشطة ترفيهية في عدد من المراكز التجارية على امتداد الإمارة شملت “ياس مول”، “العين مول”، وأبراج “النيشن غاليريا”، و “دلما مول”.

وبالإضافة إلى ذلك، استضاف مهرجان أبوظبي للمأكولات عدد من أشهر الطهاة على مستوى العالم. واستمتع محبي المأكولات المبتكرة بحضور شخصيات تلفزيونية مشهورة في مجال الطهي مثل مات بريستون من برنامج “ماستر شيف أستراليا” والشيف جراهام إليوت من برنامج “ماستر شيف الولايات المتحدة” والحاصل على نجمة “ميشلان”؛ وأدريانو زومبو، نجم برنامج “زومبوز جست ديزيرتز”. وقدم كل منهم عروضاً حصرية خاصة بالمطاعم، فضلاً عن فعاليات التعارف والتواصل مع الجمهور والتوقيع على كتب الطهو. ورحّب المهرجان للمرة الأولى بنجمي هوليوود جون كيوزاك وجيسي متكالف في أبوظبي واللذان شاركا في تجارب طعام استثنائية وحصرية حضرها زوار المهرجان من عشاق الطعام.

وحقق مهرجان أبوظبي للمأكولات نجاحاً متميزاً باستقطاب المقيمين والزوار على حد سواء، ليس للتمتع بأشهى الأطعمة التي قدمها نخبة من أفضل الطهاة القادمين من مختلف أنحاء العالم فحسب، بل للتمكن من المشاركة في مجموعة مذهلة من التجارب الغنية المتعلقة بالمأكولات الشهية والمتاحة في أنحاء متفرقة من العالم حالياً، والتي اندرجت جميعاً ضمن برنامج المهرجان الذي ساهم في تعزيز حضور الإمارة كمركز عالمي متميز للإلهام فيما يتعلق بفنون الطهي.

معرض أجوكس هو الفعالية المرتقبة التي تنتظرها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة القادمة، وتشهد العاصمة الإماراتية “أبوظبي” فعاليات معرض أجوكس الدولي 18 للمجوهرات والساعات – أجوكس 2017 فى الفترة من 6 إلى 11 مارس المقبل بمركز العين للمؤتمرات.

ويشارك في هذا المعرض كبرى الشركات من مختلف دول العالم حيث يعتبر مركزاً لاستقطاب أحدث وأرقى الموديلات في عالم المجوهرات وأشهر ماركات الساعات لأفضل المصممين المعروفين على مستوى العالم.

وتشتمل محتويات المعرض على : الألماس ، الذهب ، الفضة ، البلاتين ، المجوهرات والأحجار الكريمة ، والساعات ، فضلا عن مختبر خاص لفحص الألماس والذهب.

وللاستفسار التواصل على :

• موبايل: +971 50 6221797
• البريد الإلكتروني
• الموقع الإلكتروني

يشارك في هذا المعرض كبرى الشركات من مختلف دول العالم حيث يعتبر مركزاً لاستقطاب أحدث وأرقى الموديلات في عالم المجوهرات وأشهر ماركات الساعات لأفضل المصممين المعروفين على مستوى العالم.

محتويات المعرض:
·ألماس
·الذهب
·الفضة
·البلاتين
·والمجوهرات والأحجار الكريمة
·الساعات
·مختبر خاص لفحص الألماس والذهب

ويجمع المعرض أكبر الشركات العالمية والمصممين المحترفين في صناعة المجوهرات لعرض ارقى التصاميم والموديلات.

صنّاع القرار فى مجال الطاقة يجتمعون في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وحيث ينطلق مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء في الشرق الأوسط “باور-جين” يوم 25 يناير المقبل ولمدة 3 أيام فى مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويشارك فى هذا الحدث صنّاع القرار في مجال الطاقة ووفود من 69 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومختلف أنحاء العالم لبحث أحدث التطوّرات التكنولوجية في هذا المجال.

ومن المتوقّع أن يستقطب “باور-جين 2015” أكثر من 3000 مشارك (من زوّار ومندوبين) من جميع قطاعات الطاقة.

,يُعَدّ مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء في الشرق الأوسط “باور-جين” (POWER-GEN) فعالية غاية في الأهمّية لا بدّ للمهنيين وصنّاع القرار فى مجال الطاقة أن يحضروها لاشتهارها بتوفير آخر المعلومات حول أحدث التطوّرات التكنولوجية في هذا المجال.

فهي ليست فقط البوّابة التي تسمح بترسيخ مكانة قويّة في سوق المنطقة ، بل إنّها تتيح أيضاً فرصة الاطّلاع على كلّ التطوّرات الجديدة والمشوِّقة لصالح صنّاع القرار فى مجال الطاقة  في الوقت الذي تواصل فيه معدّلات النمو والحيوية التحليق في الشرق الأوسط بفضل تزايد الطلب والتطوّرات الصناعية السريعة التي صَنَّفت منطقة الشرق الأوسط بين قطاعات الطاقة الأكثر ديناميكية في العالم. وبما أنّ “باور-جين” يستقطب الوفود والمشاركين من 69 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومختلف أنحاء العالم، فإنّه بلا شكّ فعالية مرموقة تشكِّل المنصّة الرائدة لقطاعات الطاقة للالتقاء والتواصل مع قادتها وكبار تنفيذييها. وإن كنت تعمل في صناعة الطاقة أو في مجال توريد المنتجات أو الخدمات لقطاع توليد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وللاستفسار التواصل على:

• الموقع الإلكتروني

صُنّاع الدفاع والأمن يجتمعون في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وحيث تحتضن العاصمة الإماراتية “أبوظبي” فعاليات الدورة الـ 13 لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2017” فى الفترة من 19 إلى 23 فبراير المقبل ، والذى يشارك فيه صُنّاع الدفاع والأمن من جملة المشاركين في المؤتمر ، ومن هؤلاء المشاركين القائمون على صناعة الدفاع والأمن في أكثر من دولة العالم .

ويقام المعرض الذي يحضره صُنّاع الدفاع والأمن تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتنظمه آيدكس (وهي إحدى شركات مجموعة أدنيك) بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة في دولة الإمارات.

ويواصل معرض آيدكس 2017 استضافته لمعرض الأمن البحري نافديكس بحضور صُنّاع الدفاع والأمن الذي سيقام بدورته الرابعة. وكانت الدورة الأولى من معرض نافديكس قد أقيمت خلال معرض آيدكس 2011، وشهد المعرض منذ ذلك الحين تطوراً لافتاً ليغدو أكبر معرض لصناعات الدفاع والأمن البحري في المنطقة.

وتشهد هذه الدورة من معرضي آيدكس ونافديكس استعراض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في صناعة الدفاعات البحرية والبرية والجوية. ويمثل المعرض منصة فريدة لإقامة وتعزيز العلاقات مع الدوائر الحكومية والشركات والقوات المسلحة بمشاركة صُنّاع الدفاع والأمن حول العالم.