نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة وقسم اللغة العربيـة بالجامعة الوطنية الماليزية ، أمس ندوة بعنوان “الندوة الدولية في اللغة العربية وآدابها وثقافتها في المؤسسات التعليمية السعودية والماليزية ” في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة .

وأكد مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني أثناء لقاءه بالمشاركين في الندوة ، أن الندوة تضم باحثين متميزين من مختلف دول العالم الإسلامي ، ونتج عنها تبادل علمي ومعرفي سيثري مجالات اللغة العربيـة ، موضحاً أن الندوة ستثري العلاقات العلمية بين أعضاء التدريس وبين أقطاب المتخصصين لما لهذه الجامعتين الرائدتين من دور رائد في اللغة العربية وآدابها ، وأن جامعة طيبة لديها مبتعثون في الجامعة الوطنية الماليزية يدرسون بها وينهلون من منافعها ومن علم معلميها .

وقدمت في الندوة ” 47 ” ورقة عمل لباحثين من مختلف الدول الإسلامية ، حيث خرجت بعدة توصيات من أهمها الدعوة إلى وضع نواة الشراكة البحثية الأكاديمية الدائمة للمؤسستين ، بما يخدم أبحاث اللغة العربيـة ، ويحقق متطلبات الجودة الأكاديمية ، العمل على التنسيق المتبادل بين جامعتي طيبة والجامعة الوطنية الماليزية ، في تبادل الخبرات والدراسات التي تعمل على النهوض باللغة العربية وآدابها .

وأوصت اللجنة القائمة على الندوة الدعوة إلى إنشاء برامج أكاديمية لتعليم اللغة العربيـة للناطقين بغيرها في جامعة طيبة ، لتقديم الدعم اللازم لمنسوبي الجامعة من الطلاب غير العرب والجاليات المسلمة في منطقة المدينة المنورة ، والإفادة من التقدم التقني في تنمية مهارات اللغة العربية لدى المؤسسات التعليمية في العالمين العربي والإسلامي .

وطالبت اللجنة في توصياتها إلى التشجيع على المشاريع البحثية التي تركّز على واقع اللغة العربية في الدراسات الاستشراقية ، والإشادة بدور وسائل الإعلام في خدمة العربية والنهوض بها وتوعية المجتمع بأهمية التمسك باللغة بما يدعم الحفاظ على هوية الأمة العربية والإسلامية ، وكذلك وضع قاعدة بيانات مشتركة بين قسم اللغة العربية في جامعة طيبة والجامعة الوطنية الماليزية ، بالدراسات الأكاديمية ( الماجستير والدكتوراه ) لخدمة الباحثين .
ودعت اللجنة إلى عقد مؤتمر دولي في أبحاث اللغة العربية بإشراف قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة طيبة ، بما يعزز مكانة القسم ودوره بين جامعات المملكة في خدمة اللغة العربية، و توثيق الشراكة العلمية بين الجامعتين بتبادل النشر المشترك لأبحاث اللغة العربية في المجلات المحكمة لدى كلية الآداب وكلية الدراسات الإسلامية .

وعلى هامش اللقاء وقع قسمي اللغة العربيـة في جامعة طيبة والجامعة الوطنية الماليزية اتفاقية لتعزيز العلاقة بين القسمين في مجال دراسات اللغة العربيـة .

يقيم نادي المدينة المنورة الأدبي الثلاثاء القادم محاضرة بعنوان “مستقبل الإعلام الثقافي في ضوء رؤية 2030 “, يقدمها مدير القناة الثقافية عبد العزيز العيد.
وتأتي المحاضرة ضمن البرامج والفعاليات الثقافية التي ينفذها النادي خلال موسمه الثقافي الحالي.

يذكر  أن رؤية السعودية 2030 هي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية تم الإعلان عنها في 25 إبريل 2016، وتتزامن مع التاريخ المحدد لإعلان الانتهاء من تسليم 80 مشروعا حكوميا عملاقا، تبلغ كلفة الواحد منها ما لا يقل عن 3.7 مليار ريال وتصل إلى 20 مليار ريال، كما في مشروع مترو الرياض. نظَّمَ الخُطَّة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان حيث عرضت على مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين.

وتتضمن رؤية 2030 تأسيس صندوق سيادي: ستعمل المملكة على تحويل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي بأصول تقدر قيمتها بتريليوني دولار إلى 2.5 تريليون دولار ليصبح بذلك أضخم” الصناديق السيادية عالميا. أوضح الأمير محمد أن البيانات الأولية تتكلم أن الصندوق سوف يكون أو يسيطر على أكثر من 10% من القدرة الاستثمارية في الكرة الأرضية، ويقدر حجم ممتلكاته بأكثر من 3%” من الأصول العالمية. وأضاف أن السعودية ستكون قوة استثمارية من خلال الصندوق الذي سيكون محركا رئيسيا للكرة الأرضية وليس فقط على المنطقة.
كما تتضمن التحرر من النفط: تستطيع السعودية من خلاله العيش بدون نفط بحلول عام 2020، وتستطيع تحقيق هذه الخطة الاقتصادية حتى لو كان سعر النفط ثلاثين دولارا أو أقل، وأنه من شبه المستحيل أن يكسر سعر النفط ثلاثين دولارا بحكم الطلب العالمي. تهدف الخطة إلى زيادة الإيرادات غير النفطية ستة أضعاف من نحو 43.5 مليار دولار سنويا إلى 267 مليار دولار سنويا، كما تهدف إلى زيادة حصة الصادرات غير النفطية من 16% من الناتج المحلي حاليا إلى 50% من الناتج. تسعى السعودية إلى تحسين وضعها لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصادا في العالم بدلا من موقعها الراهن في المرتبة العشرين. في ما يتعلق بمصادر الطاقة ستنشئ السعودية مجمعا ضخما للطاقة الشمسية في شمال البلاد، كما أن الصناعات السعودية ستركز على نقاط القوة وتتجنب نقاط الضعف مثل موارد المياه الشحيحة، وذلك بتوجيه الاستثمار في مصر والسودان.

تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ممثلة في مركز المنشآت الصغيرة وريادة الاعمال غداً برنامج “انطلاقة” التدريبي ويستمر خمسة أيام.

ويهدف البرنامج الذي تستضيفه هيئة تطوير المدينة المنورة إلى تأهيل ملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بالمنطقة للعمل الحر وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية في هذا المجال.

العيادة القانونية وتعزيز الوعي القانوني  هى من الفعاليات المميزة التي تشهدها جامعة طيبة ، وحيث يشارك 40 طالباً وطالبة ضمن مبادرة “العيادة القانونية” التي أطلقتها جامعة طيبة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب ضمن برنامج روافد ترجم أفكارك وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة سالم بن محفظ الخيرية، بهدف تعزيز الوعي القانوني لدى فئات المجتمع.

وتتمحور المبادرة حول تأهيل 40 طالباً وطالبة من كلية الحقوق عبر 15 ساعة تدريبية في نظام العمل والعمال، يقدمه الدكتور محمد وحيد والدكتور مجيب السعيدي، إلى جانب اللقاء مع خبراء في المحاماة من 11 جهة متخصصة لبناء الثقافة القانونية والاستفادة من الخبرات.

وتسعى المبادرة إلى أن يقوم المشاركون في اختتام النشاطات التدريبية بإطلاق موقع “العيادة القانونية”، والذي سيتم تغذية بالمحتوى القانوني النصي والمرئي، وكذلك يستخدم للاستشارات القانونية، وسيعمل على الموقع قرابة الـ 11 جهة متخصصة في مهام الاستشارات القانونية.

وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور معتاد الحربي أن المبادرة حظيت بإقبال كبير من المتقدمين، مشيراً إلى أن المبادرة تتميز بمشاركة أكاديميون متخصصون في المجال القانوني، مشيراً إلى أنها تهدف لرفع الوعي القانوني في المجتمع ضمن تجسيد حقيقي للشعور بالمسؤولية بين شرائح المجتمع، والذي يساهم بنهاية المطاف في تعزيز الأمن المجتمعي بإذن الله.

تعتبر تجربة العيادات القانونية خطوة متميزة نحو نشر أساليب التعليم التفاعلي، فهي تعمل على صقل مهارات الطالب المهنية وتعزيز مهارات الاتصال مع المجتمع المحلي.

وتسعى العيادة القانوية الى تحقيق الاهداف التالية:

• نشر الثقافة القانونية في المجتمع
• العمل على دمج الطلبة في مع مختلف شرائح المجتمع المحلي
• تقديم الخدمات والاستشارات القانونية المجانية للفئات الفقيرة والمحتاجة منه مما يعمل على خدمة المجتمع المحلي بحيث يتمكن هؤلاء من المعلومة و الاستشارة القانونية المجانية بطرق سهلة و ميسرة.
• تدريب الطلبة و مزج الدراسة الأكاديمية النظرية والحياة المهنية العملية، و ذلك من خلال اكساب الطالب لمهارات مقابلة الاخرين و حل المشكلات و تطبيق القواعد القانونية و اجتهادات المحاكم على مثل القضايا المعروضة على الطالب.
• تعزيز فكرة العمل بروح الفريق الواحد.
• ترسيخ أخلاقيات مهنة المحاماة لدى الطلبة و الالمام بالتشريعات المنظمة لعمل المحامي و المحاكم
• تكريس مبادئ العمل التطوعي في المجتمع.

ضمن برنامج تواصل الثقافي في كلية اللغة العربية فى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حاضرَ كل من الدكتور صالح بن عويد العمري والدكتور محمد بن ظافر الحازمي عن تجربتهما الأكاديمية في بريطانيا.

وقد استفتح العمري اللقاء متحدثاً عن سؤال قديم جديد كان يُطرح عليهم وهو : كيف تدرس اللغة العربية في بريطانيا ؟ وما الذي يستفيده المرء من دراسة اللغة ؟

وتحدث عن تساؤل آخر وهو التأثر بالمستشرقين مجيباً عنه بأنّه قد يحدث لمن لم يكن مؤصلاً قبل ابتعاثه لكن من تأصل ثم اُبتعث ليأخذ تجربة الآخر ويناقشه ويتعاطى معه بإيجابية؛ فإنه بلا شك سيتأثر إيجابياً ويطّرح السلبيات. وأوضح أن تجربة كل واحد منهم مختلفة عن الآخر, وهي تجربة ذاتية في المقام الأول, والطالب لم يذهب هناك ليأخذ معلومة, بل ليأخذ التجربة.

وتحدث الدكتور محمد الحازمي عن محور اللغة والثقافة، مشيراً إلى أن العلماء عُنوا بالعلاقة بين اللغة والثقافة إذ هي وعاء الإدراك, والوعاء مؤثر فيما يحتويه، وتبدأ هذه الثنائية منذ وصول المبتعث إلى الجهة التي ابتُعث إليها، وتبدأ المقارنة بين لغته الأم واللغة التي يتعلمها ليبدأ رحلة الاستكشاف، ويبدأ في تعلم مصطلحات جديدة, طبقاً لحاجاته, ومن خلالها يكتسب عادات وثقافات جديدة مشيراً إلى أن أول ما يلفت الانتباه هو الوسائل التعليمية المتعددة والتي يود المبتعث لو نقلها للغته العربية ، إضافة إلى استراتيجيات الأساتذة والتقنيات والبرامج العمومية المتاحة للكل، وهذه ثقافة في نشر اللغة نحتاجها في تعليم لغتنا. كذلك لا يوجد هناك بون شاسع بين المعجم الموضوع في رفوف المكتبة وبين ما نستخدمه في الشارع، وهذه – يقول – دعوة لتقريب المعجم العربي من الواقع أو تقريب الواقع منه. فلهذا يبدأ الطالب التعلم بسرعة نظراً للواقعية بين المعجم والاستعمال اليومي، وكلما تعمق الشخص في تعلم اللغة ازداد معرفة في وسائل التواصل مع الآخر ممن لا يعرفهم, وفتح له ذلك آفاقاً كثيرة، ليشكل شبكة من العلاقات الناتجة عن تعلم اللغة، وفي المرحلة المتوسطة من إتقان اللغة يتمكن الإنسان من التواصل مع أي كان في العالم من المتخصصين وذلك بكتابة رسالة، وكذلك الاطلاع على ما كتب عن العربية باللغة الإنجليزية، وهناك مرحلة من إتقان اللغة يتمكن الطالب من خلالها من التكلم دون التفكير وبتلقائية، وهنا يبدأ الطالب بملاحظة الفروق في الثقافة, وضرب لذلك مثالاً معاشاً.

ثم تحدث عن مرحلة البناء العلمي، حيث يبدأ الطالب في هذه المرحلة بلقاء المشرف ليحدد مستوى الطالب العلمي ومعرفته بتخصصه، وربما يطلب منه حضور صفوف في لغة ثانية، ثم مرحلة التمحيص العلمي، ثم البداية التدريجية في الخطط ببناء فصل أول، ثم ينتج عنه الثاني، وهكذا حتى يكتمل البناء، ويكون المشرف هو من يطلب الإشراف على الطالب بناءً على اتصاله بالموضوع ووجود عنصر الشغف. ثم تحدث الدكتور صالح أن الابتعاث قبل كل شيء هو رحلة في طلب العلم, والاحتكاك بالعلماء وتجربتهم.

وعن محور البناء الإداري في الجامعات في الغرب، وأن نسبة القبول في الجامعة متدنية نظراً لعدم الحاجة إليها، وأن الجامعة لا يدخلها إلا من أراد أن يكون معلماً، وأن الجامعات تكون لها استقلالية مطلقة، وتكون خارج المدينة، وأن الطالب لا يعرف إدارة الجامعة، نظراً لأنه لا يحتاج إليها، فالمعاملة لا تتجاوز المشرف وشخصاً إدارياً.

وتحدث عن أن المستوى دعم الحكومة المالي للجامعة يتراوح بين 10% و 30% والباقي من الأوقاف، ومن براعة الاختراع والشراكة مع الجهات الثانية، والرسوم الدراسية من الطلاب الخارجيين، والنتيجة أن هناك جامعة مستقلة كلياً في رؤيتها وقراراتها.

ثم تحدث محمد الحازمي عن النشر العلمي وأن له معايير كثيرة، ومن ضمنها أن هناك برامج للدراسة في الدكتوراه مرتبطة بالنشر، فالطالب ينشر فصلاً من رسالته أو مبحثاً وحين ينتهي من رسالته يكون قد نشر بحثه كاملاً، وقد لا يحتاج مناقشة، وهناك النشر للأساتذة، وفيها تنوع من خلال البحوث المشتركة والخاصة، ومن معاييرها التوثيق من أصالة المقال، باستخدام برنامج معين ليعرف مدى استقلاله وجدته ومستوى النقل من الغير فيه، والحرص على عدم تجاوز نسبة 20% وإلا قدح ذلك في أصالة البحث.

وختم بأن التنوع سر التميز، وأن أي جهة ترى أنها ليست بحاجة إلى العالم ستجد نفسها مختلة، خاتماً بمقولة جون كيندي الشهيرة : إننا لا نذهب إلى الفضاء لأنه نزهة بل لأنه تحدٍ، وكذلك الابتعاث هو تحدٍ .

شهد الملتقى السعودي الرابع للمعارض والمؤتمرات والذى اختتم أعماله أول أمس في المدينة المنورة العديد من الفعاليات والكلمات المميزة والتى احتوت مضامين عديدة ولاسيما كلمة الأمير سلطان بن سلمان ، الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني التى احتوت على نحو 20 تصريحاً لافتا، حيث أكد فى كلمته أن “السعودية لم تكن عبر التاريخ بلدًا مغلقا، بل أرض منفتحة تقاطعت عليها حضارات العالم وانطلق الإسلام من بلد شامخ” ، مضيفاً أن من بنى الحضارات العظيمة في الجزيرة العربية عبر التاريخ والتي توجها الإسلام العظيم هم أبناء هذه البلاد رجالا ونساءً”.

وقال “نعمل من لأن تصبح المملكة من الدول الرئيسة على مستوى المنطقة وتنافس منافسة كبيرة لنستعيد ما فقدنه من سنين الانتظار” ، مؤكدا أن “المواطنين هم المستشار الأول، وأفضل الأفكار تأتي من المواطنين، ونحن في الهيئة تعلمنا من المواطنين أكثر مما لو أتينا بألف مستشار” ، مردفاً:”ندير اليوم منظومة ضخمة من الصناعات الاقتصادية، والتراث الوطني يؤثر على صناعة المعارض والمؤتمرات، وكذلك فرص العمل”.

وتابع :”نعيد بناء آلاف المساجد التاريخية، ويتسابق المواطنون على 150 مسجداً في المملكة” ، مؤكدا أن “المواطن السعودي الذي يذهب خارج بلاده للسياحة هو أهم هدف بالنسبة لي”.

ومن بين أبرز المضامين التى تناولها الأمير سلطان بن سلمان فى كلمته قوله إن “الدولة هي المواطن والمواطن هو الدولة، والذي يبلغ عن حالة إرهابية أو غش تجاري أو شخص لا يلتزم بالنظام هذا يعتبر ابن الدولة”.

وأوضح أن “أكثر من 96% من مبادرات هيئة السياحة أقرت، وننتظر هذا العام إقرار منظومة جديدة من المسارات لدعم صناعة السياحة الوطنية” ، مشيرا إلى أن المعارض والمؤتمرات صناعة عالمية، وهناك دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على هذه الصناعة في محورها الاقتصادي.

وتابع: “قدمنا حلولا بالشراكة مع وزارتي الداخلية والخارجية أسهمت في تسهيل وزيادة تأشيرات المعارض والمؤتمرات وصدر هذا العام 8000 تأشيرة” ، لافتا إلى أن البرنامج الوطني للمعارض حقق منجزات مهمة أبرزها إنشاء اكاديمية لتدريب المواطنين على صناعة المعارض والمؤتمرات.

واستطرد:”أعلنا قبل فترة عن إنشاء مدن للمعارض والمؤتمرات لتكون ضمن مدن متكاملة للخدمات، وهو ما نركز عليه الآن” ، منوها بأن “الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تنفذ الآن أول مشروع لتقديم خدمة متكاملة للمعتمرين في مدينة سوق عكاظ في الطائف”.

وأشار الأمير سلطان إلى أن برنامج المعارض والمؤتمرات قدم فكرة للدولة وهي انشاء مكتب للمتحدثين العالميين وتم انشاء وقاعدة معلومات للمتحدثين” ، متابعا:”ننسق مع هيئة الطيران المدني لإقامة مدن معارض في المطارات الكبرى”.

ومن بين التصريحات المهمة التى احتوتها كلمة رئيس هيئة السياحة قوله إن”المملكة اليوم تضم 370 ألف غرفة فندقية، وهناك توقعات بتزايد المعتمرين من 15 مليون إلى 30 مليون شخص بعد سنوات قليلة” ، مضيفا :”قمنا بتأسيس قطاع كامل للأدلاء السياحيين وهو من الأشياء المشرفة التي التي يثني عليها الناس وخاصة المواطنين”.

كما تضمنت الكلمة معلومات وأرقاما مهمة حيث قال الأمير سلطان:”أنشأنا قطاعاً كبير للفعاليات، ووصلنا إلى 500 منظم للفعاليات بالمملكة، وسوف تنشأ قريباً كلية في مجال التعليم للفعاليات” ، مشيرا إلى أن “هناك 9 كليات للتمييز، منها 5 كليات الآن تحت الإنشاء و4 أخرى تأتي في الطريق وهي في الفنادق مع التعليم الفني”.

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أن مشروع مدن المطارات الذي تنفذه حالياً سيضم مرافق مؤتمرات ومعارض وفق مستوى عالمي، وذلك ضمن خطط الهيئة لدعم صناعة المعارض والمؤتمرات، مشيرة إلى أنه تم تأسيس فريق عمل للتعاون المشترك بين الهيئة والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وعقد الفريق أول اجتماع لوضع إطار عام للعمل.

وأوضح مساعد رئيس الهيئة للاتصال المؤسسي والتسويق باسم السلوم، خلال فعاليات المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض الذي اختتم أعماله بالمدينة المنورة أمس ، أنه سيتم تخصيص أكثر من مشروع يخدم صناعة المعارض والمؤتمرات في المطارات الدولية في مرحلة أولى، على أن يتبع ذلك دراسة الفرص في المطارات الأخرى، وسيتم عرض التصاميم الخاصة بمراكز المعارض والمؤتمرات على المركز الوطني للمعارض والمؤتمرات قبل اعتماده، وذلك حرصاً من الهيئة على إنشاء مراكز ذات مستوى عالٍ تخدم الصناعة في المملكة.

وتحدث السلوم عن استثمارات الهيئة في الأراضي البيضاء بالمطارات والبدء في تكوين مدن المطارات Airport City بما يخدم المسافر والمنطقة، موضحاً أن الأراضي التابعة للمطارات تشكل مساحات شاسعة بالإمكان الاستفادة منها، إذ إن هنالك العديد من المطارات المستهدفة للاستثمار بأراضيها بأنشطة مختلفة، وذلك بناء على دراسات مبدئية شملت حركة المسافرين، وموقع المطار الجغرافي، وأسعار الأراضي والفرص الاستثمارية بالمنطقة.

وبيّن أن الأنشطة المستهدفة تشمل مجمعات خدمات تجارية وفنادق وشققاً فندقية ومراكز معارض ومؤتمرات ومجمعات تجارية (مولات) ومراكز طبية وقرى للشحن. وتناول السلوم في مداخلته النمو المضطرد لصناعة الملتقيات والاجتماعات خلال الفترة الماضية، والتي بلغ حجمها في منطقة الخليج العربي عام 2015 بما يصل إلى 1.3 مليار دولار.

ويأتي تنظيم المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض، مبادرة من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات وبمشاركة ورعاية مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، منها وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة التجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة منطقة المدينة المنورة، ومجلس الغرف السعودية، والغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة، إضافة إلى رعاية ومشاركة كبرى شركات إدارة وتنظيم المؤتمرات والمعارض في المملكة. ويحوي برنامج المنتدى للعام الحالي عدداً من المحاور الرئيسة التي تهدف إلى زيادة كفاءة وفعالية ملاك ومنظمي وموردي المؤتمرات والمعارض في المملكة.

صندوق المئوية كان هو الملف الذي تم طرحه ضمن المنتدى السعودي للمؤتمرات ، فقد شهد المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض ، والذى اختتم أعماله بالمدينة المنورة أمس ، جلسة لقادة المستقبل والتى خصصت للشباب ودعم مشاريعهم في صناعة الاجتماعات السعودية . وناقش مدير تطوير الأعمال بصندوق المئوية فهد بن محمد المالكي خلال الجلسة دور الصندوق في تشجيع رواد الأعمال في المستقبل بصناعة الاجتماعات السعودية .

وأوضح المالكي أن صندوق المئوية يعد عملاً مؤسسياً مواكباً لتطلعات المملكة العربية السعودية وطموحها في دعم شبابها من الجنسين لبدء مشاريعهم الصغيرة، لتكون لبنة حقيقية لدعم القاعدة الاقتصادية الوطنية، في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة والتي تركز على تشجيع مبادرات أعمال صغار المستثمرين.

وشدد على أن رؤية صندوق المئوية تعتمد على تمكين جيل الشباب السعوديين من أن يصبحوا من أصحاب الأعمال وكذلك تمكين الجيل الجديد من السعوديين والسعوديات من بدء أعمالهم الخاصة من خلال الإرشاد والتسهيل والإقراض وتحويلهم من طالبي وظائف إلى موفري وظائف ومساعدتهم على تحقيق الاستقلال المادي.

وذكر نائب المدير العام لقطاع الابداع والتمكين بصندوق الموارد البشرية داخل طلال عجلان ، حول برامج صندوق تنمية الموارد البشرية لدعم الشباب وتنمية قدراتهم في صناعة الاجتماعات السعودية، أن المنتدى يعتبر جسرا بين الباحثين عن العمل والقطاع الخاص.

كما ناقش مساعد المحافظ للتسويق والاستثمار مساهمة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور تركي بن عبد المجيد دعم الشباب في صناعة الاجتماعات.

اختتمت أمس الثلاثاء أعمال المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض، الذي أقيم في المدينة المنورة برعاية الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وحضور الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة في فندق الميريديان بالمدينة المنورة.

وتضمن برنامج المنتدى خمس جلسات وسبع ورش عمل خمس جلسات قدمها 41 متحدثاً وتناولت دور صناعة الاجتماعات في تحقيق رؤية المملكة 2030 وخطط دعم وتطوير هذه الصناعة وأنظمتها، إضافة إلى يوم الجمعيات السعودي الثالث، ولقاء قادة المستقبل الثاني، وأيضاً المعرض المصاحب.

وشهد المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض إطلاق العديد من المبادرات، ومنها ترسية الهيئة العامة للطيران المدني إنشاء مدينة للمعارض والمؤتمرات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي والعمل جاري لطرح مدينتين مماثلتين في كل من مطار الملك خالد الدولي ومطار الملك فهد الدولي، وأيضاً انتهاء هيئة المدن الاقتصادية من صالة مؤقته للمعارض والمؤتمرات مساحتها 4 آلاف متر مربع مرتبطة بفندق بلسان وقرب طرح مشروع لصالة معارض ومؤتمرات أكبر قرب محطة القطار.

كما تم خلال المنتدى إطلاق مبادرتين لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حيث تم إعلان الوزارة عن قرب اعتماد ترخيص الجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، والمبادرة الثانية تتعلق بالتكامل مع البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات في ترخيص فعاليات الأعمال التي تقيمها الجمعيات الخيرية والأهلية والتعاونية. ومبادرتان لوزارة التعليم الأولى عن تخصيص مسار ضمن برنامج “وظيفتك بعثتك” لصناعة الاجتماعات السعودية، فيما تتمحور الأخرى حول تطوير نظام الجمعيات العلمية لزيادة فعليتها وبما يمكنها من تخطي التحديات.

وأيضاً تم الإعلان عن مبادرة للتكامل بين وزارة التجارة والاستثمار والبرنامج لتسريع إصدار السجلات التجارية اعتباراً من 1/6/1438هـ، واستهداف برنامج “باب رزق جميل” لتوفير 5 آلاف فرصة عمل لصناعة الاجتماعات خلال عام 2017م، بجانب مبادرة الأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات لتخصيص منح في دبلوم إدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، والإعلان عن قيام تحالف بين ثماني مؤسسات وشركات تعمل في تنظيم المعارض والمؤتمرات.

أعلن مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور عبد الرحمن الحضيف ، خلال مشاركته في المنتدى السعودي للمؤتمرات والذى اختتم أعماله بالمدينة المنورة أمس ، عن تخصيص وزارة التعليم 30 كرسي في برنامج وظيفتك بعثتك خاصة بدراسة صناعة الاجتماعات.

ونوه بدور برنامج وظيفتك بعثتك في صناعة الاجتماعات، مشيرا إلى أن رؤية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (#وظيفتك_وبعثتك) اعتمدت على إيجاد شراكة فاعلة في مجال الابتعاث والتوظيف بين الوزارة والمؤسسات والهيئات في القطاع العام والخاص في المملكة، وتهدف إلى تحديد الفرص الوظيفية الفعلية بشكل مباشر في قطاعات التنمية المختلفة. وتحديد المجالات الدراسية والتخصصات النوعية وفقاً لأوليات التنمية في المملكة. والتوزيع السليم للموارد البشرية، وبما يضمن عدم التكدس في تخصصات غير مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتوجيهها نحو التخصصات النادرة والمطلوبة.

وذكر نائب المدير العام لقطاع الابداع والتمكين بصندوق الموارد البشرية داخل طلال عجلان ، حول برامج صندوق تنمية الموارد البشرية لدعم الشباب وتنمية قدراتهم في صناعة الاجتماعات السعودية، أن المنتدى يعتبر جسرا بين الباحثين عن العمل والقطاع الخاص.

تعهدت مدير عام أول باب رزق جميل رولا باصمد خلال مشاركتها في الجلسة الخامسة من المنتدى السعودي للمؤتمرات والذى اختتم أعماله بالمدينة المنورة الثلاثاء ، أن يعمل باب رزق جميل مع البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات على إيجاد 5 آلاف وظيفة في صناعة الاجتماعات خلال عام 2017 للشباب الباحثين عن عمل .

وبينت رولا باصمد ، من خلال ورقة عمل بعنوان “برامج باب رزق جميل في توليد فرص العمل في صناعة الاجتماعات السعودية” ، أن برامج باب رزق جميل لخدمة المعارض تتلخص في مبيعات التجزئة والمصانع والإنتاج و العمل عن بعد والكثير غيرها من البرامج، وقالت إن من مميزات تفعيل برامج التوظيف لدى شركات التنظيم توطين الوظائف، و دعم الموارد البشرية، و توفير تكلفة الأجور من خلال برامج التطوع .

وتؤمن مبادرة “بـاب رزق جميل” بأهمية إحداث تغيير إيجابي في حياة الشباب من الجنسين الواعدين الباحثين عن بداية أو فرصة عمل جديدة ليطوروا حياتهم المهنية من خلال تقديم مجموعة من برامج التوظيف والتدريب والمبادرات الفعالة التي تؤدي في النهاية إلى توفير المزيد من فرص العمل.

وتجمع مبادرة “باب رزق جميل” بين فرص اليوم المحتملة وفرص الوظائف المستقبلية من خلال تقديم مبادرات التوظيف الناجحة والفعالة وتدريب الشباب من الجنسين الذين يبحثون عن عمل.

وتسعى مبادرة “بـاب رزق جميل إلى مساعدة الشباب الواعد والشابات الواعدات في جميع أنحاء العالم العربي في بناء مستقبل مشرق من خلال العمل في وظائف تُدِر عليهم دخلاً كريماً.

كشف المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض المهندس طارق العيـسى خلال تقديمه عرض بعنوان “القوى العاملة في صناعة الاجتماعات السعودية” في الجلسة الخامسة للمنتدى السعودي للمؤتمرات والذذى اختتم أعماله بالمدينة المنورة الثلاثاء ، عن وجود أكثر من ألفي شركة ومؤسسة لتنظيم المعارض في المملكة، ونوه العيـسى في الوقت ذاته خلال مشاركته في الجلسة الخامسة من أعمال المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض إلى أن صناعة الاجتماعات هي صناعة قادرة على توليد الوظائف .

وأشار العيـسى إلى أن في المملكة أكثر من 80 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في صناعة الاجتماعات السعودية، وقال : ” هناك كذلك أكثر من 20000 مؤسسة للتوريد للمعارض والمؤتمرات مما يعني أن المجال موجود ومتاح لإيجاد فرص وظيفية للشباب، منوها إلى وجود أكثر من 5 آلاف منشأة مخصصة للمعارض والمؤتمرات في المملكة، واستعرض في الوقت ذاته أنواع الوظائف المتاحة في صناعة الاجتماعات.

من الجدير بالذكر أن صناعة المعارض والمؤتمرات والملتقيات والمنتديات والندوات وغيرها من فعاليات الأعمال تعرف ب ، (صناعة الاجتماعات)، نموا متواصلا على الصعيد العالمي، وتلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية، أعطتها أولوية كبرى عدد من الدول، واستحدثت من أجل تطويرها جمعيات ومنظمات ومراكز أبحاث متخصصة فيها، فأصبحت صناعة مستقلة بذاتها، تضاعف عدد العمال الذين تستقطبهم، وأضحت مصدراً اقتصادياً مهماً. ويرى الخبراء أن “صناعه الاجتماعات” تعتبر عنصراً مهماً في النمو المستقبلي للاقتصاد العالمي، وجزءً أساسياً في نقل المعلومات وانتشار المعرفة والممارسات المهنية، وعاملا رئيسا في بناء التفاهم والعلاقات بين الدول والثقافات والحضارات.

اختتمت الثلاثاء جلسات المنتـدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض بالمدينة المنورة، تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة .

وتطرقت الجلسة الخامسة من جلسات المنتـدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض بالمدينة المنورة، التي أدارها مدير عام المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية “تكامل ” ناصر النشمي بعنوان ” تطوير الموارد البشرية في صناعة الاجتماعات السعودية ” لعديد من المعلومات من خلال أوراق العمل المقدمة من المشاركين في الجلسة .

وجاءت فكرة تنظيم المنتـدى السعودي للمؤتمرات والمعارض كمبادرة من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والذي تأسس بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (246) وتاريخ 17 رجب 1434 هـ. ويعمل البرنامج الوطني على تحقيق رؤية المنتدى بأن يصبح فعالية رائدة على مستوى الشرق الأوسط، ونقطة إلتقاء رئيسة لجميع مسؤولي قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة.

شهد المنتدى الرابع للمؤتمرات  توقيع الأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات عددا من شراكات التعاون والاتفاقيات، وذلك على هامش المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض بالمدينة المنورة الذي يقام تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز؛ رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة.

وأوضح العضو المنتدب للأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الدكتور زهير السراج أن الأكاديمية وقعت 7 اتفاقيات شراكة وتعاون لتأهيل الشباب لصناعة الاجتماعات وذلك بالتعاون مع باب رزق جميل، كما أطلقت مبادرة لتقديم 30 منحة دراسية للالتحاق ببرنامج دبلوم الأكاديمية، مقدمة من أهم الجهات التي تعمل في قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات و ذلك من باب المسؤولية الاجتماعية والرغبة في دعم وتطوير وتوطين الكوادر البشرية السعودية في قطاع المعارض والمؤتمرات.

وكشف السراج عن إطلاق الأكاديمية دورة تدريبية مجانية لتحفيز المهتمين للتعريف بأهمية صناعة الاجتماعات والفعاليات واطلاعهم على الأسس الاحترافية في تنظيم المعارض والمؤتمرات وتقدمها الأكاديمية على أيدى خبراء في قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات مجاناً أربع مرات سنويا بواقع دورتين لكل فصل دراسي ، مفيدا بأن الأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض وقعت على هامش فعاليات المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض 7 اتفاقيات تعاون مع جهات مهمة عاملة في قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات.

وأضاف العضو المنتدب للأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات أن الاتفاقيات تهدف إلى التعاون لتوفير التدريب الميداني للملتحقين بالبرامج التدريبية بالأكاديمية و تقديم دورات تدريبية متخصصة لمنسوبي شركات والمراكز العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات بالمملكة لرفع كفاءاتهم وقدراتهم كما تهدف الاتفاقيات على تبادل الخبرات من خلال العديد من اللقاءات وورش العمل والدورات التدريبية .

وذكر الدكتور زهير السراج أن من أبرز الاتفاقيات التي شهدها المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض مذكرة تعاون بين الأكاديمية السعودية وباب رزق جميل، مشيرا إلى أن باب رزق جميل سيقوم بترشيح الفئة المستهدفة لمجال المؤتمرات والمعارض ومن ثم توظيفهم في شركات القطاع الخاص، ومن جانبها ستقدم الأكاديمية دورات تدريبية متخصصة في قطاع المعارض والمؤتمرات تأهل المرشحين للعمل والتميز في مجال صناعة الاجتماعات.

استعرض المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أبرز مبادرات البرنامج لتطوير اجتماعات الجمعيات الأهلية والمهنية والطبية والعلمية، مشيرا إلى أن العديد من المبادرات تم إنجازها بشكل كامل ومنها، إيجاد مناسبة سنوية للجمعيات، وتشغيل البوابة الإلكترونية للبرنامج بهدف تيسير إصدار تراخيص الفعاليات وتوفير المعلومات، واعتماد قواعد وإجراءات إقامة المؤتمرات .

وأشار العيسى ، خلال مشاركته اليوم الإثنين، في يوم الجمعيات السعودي الذي يقام ضمن فعاليات المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض ، إلى أن البرنامج يدعم العديد من المبادرات التي لازالت في طور التنفيذ والانتهاء منها تأسيس الأكاديمية السعودية للمعارض والمؤتمرات، والجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، والمكتب السعودي للمتحدثين.

وقال :” هناك عدد من المبادرات التي نعمل على تحقيقها في وقت قريب منها تحقيق التكامل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تراخيص فعاليات الأعمال التي تعقدها الجمعيات الأهلية والخيرية، والتكامل مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية فيما يخص الجمعيات الصحية، إضافة إلى مشاركة المملكة في معرض ايميكس بمدينة فرانكفورت في عام 2017م التي تهدف إلى تسويق المملكة كوجهة لاقامة اجتماعات الجمعيات الدولية”.

كما اعتمدت اللجنة الاشرافية للبرنامج برنامج المبعوث الذي يعد أداة تسويقية تهدف إلى جلب اجتماعات الجمعيات والمنظمات الدولية لتعقد في المملكة. وأكد العيسى وجود العديد من المبادرات المستقبلية التي يجري دراستها لتوسيع نطاق إشراف البرنامج ليشمل المؤتمرات الحكومية وجميع المعارض، وكذلك إيجاد نظام إلكتروني للتأشيرات لزوار المعارض والمؤتمرات، وتأسيس الشركة السعودية للمعارض المؤتمرات، والاستفادة من الأصول الحكومية لمنشآت المؤتمرات والأراضي المخصصة للمعارض والمؤتمرات بشكل ربحي تنموي.

وبين العيسى أن الجمعيات تعد من أكثر الجهات تأثيرا على صناعة الاجتماعات السعودية، وأن الكثير من المؤتمرات والمنتديات والملتقيات والاجتماعات الكبيرة التي عقدت على مستوى العالم تمت إقامتها من قبل الجمعيات الدولية والإقليمية والوطنية، ولهذا يعمل البرنامج مع شركائه من الوزارات والهيئات المعنية، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة التعليم والهيئة السعودية للتخصصات الصحية على تطوير البرامج التي تدعم الجمعيات السعودية لما في ذلك من تأثير مباشر على نمو صناعة الاجتماعات في المملكة.

وأكد المهندس العيسى أن الهدف الرئيس من إقامة يوم الجمعيات السعودي هو تطوير قدرات الأمناء والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين العاملين في إدارة الجمعيات المهنية، والعلمية، والطبية في المملكة، ليصبح لديهم القدرة على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات متميزة، وأيضا لتمكينهم من بناء الشراكات مع نظرائهم في الجمعيات الدولية، وبالتالي النجاح في استقطاب المؤتمرات الدولية إلى المملكة. وسيتضمن المنتدى لليوم الثاني عددا من ورش العمل المساعدة في تطوير أداء الجمعيات بشكل ناجح، بمشاركة مختصين في إدارة الجمعيات وإدارة المؤتمرات، يستعرضون تجاربهم في الإدارة الفعالة للجمعيات، والتسويق الفعال لأعمال الجمعية، وطرق تطوير الإيرادات

لفت المستشار بوزارة التعليم الدكتور تركي المبرد النظر إلى مفهوم الجمعيات العلمية التي تقبع تحت مظلة وزارة التعليم وإمكانية تطويرها بما يتوافق مع رؤية 2030، مشيرا إلى ما تحظى به الجمعيات السعودية العلمية من دعم من الحكومة الرشيدة ، وأنها من أهم القضايا التي تشمل الرؤية الوطنية وما يخص تنمية الإنسان والمجتمع، إلى جانب التنمية الثقافية وتنمية الموارد البشرية والخدمة المجتمعية”.

وقال الدكتور المبرد ، فى كلمته  بالمنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض والذى يواصل فعالياته لليوم الثاني بالمدينة المنورة :” إن وزارة التعليم ترعى الجمعيات العلمية عبر الدعم والتمكين لتلك الجمعيات، خصوصاً أنه لدينا في المملكة 130 جمعية علمية موزعة على حسب الجامعات السعودية، حيث أن برامج الجمعية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالبحث العلمي في الجامعات وما يخص منظومة العمل وجودة البرامج المقدمة من الجمعيات العلمية والمتطلبات المتعلقة بالتنمية المهنية، ولكي تكون الوزارة مؤثرة، فقد عملت دراسة بالشراكة مع الجمعيات العلمية والتي خلصت إلى تعرض القطاع إلى كثير من التحديات التي لا بد من مواجهتها وحلحلتها بطريقة علمية ممنهجة”.

وفي ذات السياق، استعرض المشرف العام على إدارة الجمعيات في جامعة الملك سعود الدكتور محمد العبيداء، من خلال ورقة العمل المقدمة بعنوان “التحديات التي تواجه الجمعيات العلمية “، عددا من المعوقات لتطوير الجمعيات العلمية، أولها غيابها عن المشهد التنموي ، كما أنه لا توجد مرونة في الجمعيات الحالية وهي ما زالت تتبع نفس الآلية المعتمدة دون تطويرها، إلى جانب عدم وجود صبغة علمية لتلك الجمعيات، إضافة إلى عدم وجود سجل تجاري لها.

التدريب وبناء القدرات كانتا من القضايا الهامة ضمن المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض، فقد خصص المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض المقام حاليا في عاصمة السياحة الإسلامية المدينة المنورة، يوماً للجمعيات السعودية ضمن فعاليات يومه الثاني اليوم الإثنين، وذلك عبر طرح عدد من المحاور والنقاشات بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للتقنية الحيوية الدكتور بهجت جنيد، ، وذلك لتسليط الضوء على عدد من التحديات التي تواجه الجمعيات العلمية في المملكة، إلى جانب توجهات وزارة العمل والتنمية الإجتماعية في تطوير الجمعيات السعودية، إضافة إلى دور وزارة التعليم في تطوير أداء الجمعيات العلمية.

من جهته كشف وكيل وزارة العمل والتنمية الإجتماعية الدكتور سالم الديني ، خلال ورقة العمل المقدمة بعنوان توجهات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، عن عدد من الخطط والبرامج التي تعكف عليها وزارة العمل، لغرض تطوير أداء العاملين في القطاعات غير الربحية، والتوسع بهذا القطاع بنسبة زيادة 20% الى عام 2020 ، كمرحلة أولية وإضافة أكثر من 20 ألف وظيفة تستهدف القطاع غير الربحي وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030.

وقال: “بدأنا فعلياً بمرحلة التدريب على وظائف القطاعات غير الربحية وأطلقنا مبادرتين للاستدامة المالية عبر محفظة مالية بمقدار مليار ريال، وهي محفظة مشتركة بين الوزارة والقطاع الخاص وصندوق تنمية الموارد البشرية، والتي ستعمل الوزارة على حوكمتها ، كما سنطلق قريبا حوسبة مالية لتلك الجمعيات للوصول إلى الاستدامة المالية المرجوة، إلى جانب تخصيص 150 مليون ريال للتدريب وبناء القدرات بدلاً من الإعانة ونحن نسير بخطى ثابته للوصول الى النتاىئج المرجوة”.

استعرض مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف على تأسيس ‏البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عبدالله الجهني، أهداف وسياسات تطوير الأنظمة والتنظيمات في صناعة الاجتماعات السعودية، وذلك خلال ترؤسه أعمال الجلسة الرابعة من المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض والذى انطلق أمس فى المدينة المنورة.

ونوه الجهني بدور البرنامج  في مراجعة وتطوير الأنظمة واللوائح والتنظيمات والسياسات المتعلقة بعمل القطاع، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير البنية النظامية والتنظيمية والإجرائية القائمة للقطاع.

وقال :”إن البرنامج  يعمل على تطوير الهيكل المؤسسي للقطاع ومنظومة العمل وتحديد المهام للجهات ذات العلاقة كافة، وتحديد الأدوار المناسبة لمشاركة القطاع الخاص في تطوير القطاع وزيادة فعاليته تطوير أنظمة إصدار التأشيرات للعارضين والمتحدثين والزوار”.

وأكد الجهني أهمية واهتمام البرنامج بتطوير مشاركة المرأة، وكذلك إيجاد نظام للحماية الفكرية لحقوق ملكية الفعاليات، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض اعتمد مؤخرا آليات عمل مع وزارة الداخلية بهدف ترخيص المعارض والمؤتمرات التي تقام في المملكة وتعميمها إلى جميع إمارات المناطق للعمل بموجبها بدءاً من 15 ربيع الأول 1436هـ, وإقامة ورش عمل للتعريف بها.

وأشار إلى إعداد البرنامج آليات عمل مع وزارة الخارجية لتسهيل إجراءات منح تأشيرات زيارة العارضين والمتحدثين, والبدء في المرحلة الاختبارية للتطبيق وتمت المصادقة علي 7,454 تأشيرة خلال عام 2016م.

شهدت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى السعودي الرابع للمعارض و المؤتمرات بالمدينة المنورة الجلسة الرابعة التي أدارها مستشار رئيس الهيئة والمشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عبدالله بن سلمان الجهني وتحمل عنوان “الأنظمة والتنظيمات في صناعة الاجتماعات السعودية “، وشارك فيها عضو اللجنة الاستشارية للبرنامج الوطني للمعارض و المؤتمرات الدكتور إيهاب أبو ركبة بورقة عمل كشف من خلالها أن عدد الحسابات المسجلة في البوابة الإلكترونية للبرنامج أكثر من 2100 حساب، مشيرا إلى أن متوسط عدد الزوار الشهري للبوابة الإلكترونية للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض أكثر من 12,800 زائر في الشهر.

وبين أن عدد التراخيص الصادرة للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات والدورات التدريبية أكثر من 8،400 يقام 48% منها في الرياض, 30% في منطقة مكة المكرمة، و20% في المنطقة الشرقية. وحول أنظمة الجمارك السعودية للفسح المؤقت للبضائع ناقش رئيس وحدة الاستيراد والتصدير المؤقت في مصلحة الجمارك راشد المري الإجراءات الحالية للاستيراد المؤقت خلال مشاركته في الجلسة ، مفيدا بأنه يتم البت في طلبات الإدخال المؤقت المقدمة من قبل الشركات أو المؤسسات وفقا لقرار إداري يقضي بأن يتم معالجة حالات الاستيراد المؤقت من قبل المنافذ الجمركية بناء على الصلاحيات الممنوحة لهم من قبل المدير العام . وذكر أن جميع الإجراءات سوف يتم العمل بها قريباً آلياً بجميع المنافذ الجمركية كما سيتم تفعيل العمل بدفتر(الاستيراد المؤقت ) بالتعاون بين مصلحة الجمارك العامة ومجلس الغرف السعودية “الجهة الضامنة” .

يذكر أن المنتدى يقام تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ، أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة ، ويختتم أعماله غدا الثلاثاء.

لا يزال منتدى المؤتمرات يواصل أعماله ، وحيث قال علي الشهري ، أخصائي علاقات، إن مراكز وعدد المعارض المقامة على مستوى الشرق الأوسط تصل إلى 33 مركزا ومعرضا، تحتل السعودية منها نسبة الثلث بـ11 مركزا، إضافة إلى إقامة 68 مركزا تجاريا.

وأشار الشهري ، خلال المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض الذى انطلق بالمدينة المنورة أمس ، أن نتائج دراسة البنك الدولي لمراكز المعارض والمؤتمرات في عام 2010 في السعودية جاءت لتؤكد ضعف مساهمة المؤتمرات والمعارض المقامة في القيمة المضافة للصناعات السياحية في السعودية بنسبة لم تتجاوز 2.3%‏ لمعارض كلفت قيمتها في الرياض والظهران وجدة، 225 مليونا، و27 مليونا و25 مليونا على التوالي.

ولفت إلى أن تلك المناطق ساهمت في تشكيل إثر اقتصادي مباشر للمملكة خلال عام قدر بقيمة 296 مليون ريال. وحول نسبة الإنجاز في محاور تطوير صناعة الاجتماعات السعودية، أفاد بأن النسبة التراكمية من عام 2014 إلى عام 2016 وصلت إلى 57٪‏.

المراكز الحضرية هى أحد أهم الملفات التي تم النقاش حولها ضمن فعاليات منتدى المؤتمرات ، وحيث شهد المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض، الذى انطلق أمس الأحد بالمدينة المنورة، تسليط الضوء على مستقبل مراكز المعارض والمؤتمرات في المملكة، حيث استعرض المتحدثون أبرز المبادرات الناجحة في صناعة المعارض والمؤتمرات بالمملكة، وطرح الرؤى المتعلقة بذلك من قبل المختصين ومسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.

وأكد عدد من الاختصاصيين والمسؤولين في مجال المعارض والمؤتمرات في المملكة، على ضرورة استثمار المراكز الحضرية وإتاحتها أمام القطاع الخاص لإقامة المؤتمرات والمعارض في المملكة، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بقطاع المعارض والمؤتمرات، وهي كل من: البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والهيئة العامة للطيران المدني، وزارة الشؤون البلدية والقروية، هيئة المدن الاقتصادية وصندوق الاستثمارات العامة.

وأدار الجلسة الأولى للمنتدى المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والذي طرح عدداً من مبادرات شركة المعارض والمؤتمرات التي تعمل على التوسع في المراكز والمشاريع المتعلقة بقطاع المعارض والمؤتمرات وآلية استثمارها، متطرقاً في الوقت ذاته، الى أسباب تعثر بعض المؤتمرات والمعارض، مرجعاً ذلك الى ضعف قدرات الشركات والجهات المنظمة لتلك المؤتمرات، مشيراً الى أن برنامج المعارض والمؤتمرات يسعى لتطوير قدرات الجهات المنظمة ومراجعة انظمة التراخيص لإقامة المعارض والمؤتمرات الى جانب استخراج التأشيرات.