شركة إعلام وأكثر الاستشارية

ميديا-مور

الفعاليات أنعشت الحركة الاقتصادية في الأسواق

مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يوفر وظائف للشباب السعودي


أتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثانية، وظائف موسمية وفرصاً استثمارية للشباب السعودي، وذلك في أرض المهرجان الذي يقام في ملهم شمال مدينة الرياض. ..

أتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثانية، وظائف موسمية وفرصاً استثمارية للشباب السعودي، وذلك في أرض المهرجان الذي يقام في ملهم شمال مدينة الرياض.

ويرتبط مهرجان الصقور بمجموعة من المهام الرئيسة، التي فتح من خلالها نادي الصقور السعودي الباب لممارسة أعمال متنوعة، وذلك في “التنظيم، الإدارة، لجان المسابقات، مراكز التسجيل”.

وتم توفير أجنحة مختلفة للشباب في أرض المهرجان لبيع مستلزمات الطيور كالبرقع، وأجهزة الرادار، وركن لبيع القهوة والمشروبات الساخنة، وركن لتقديم المأكولات، وأركان للعناية بالطيور، وأدوات الصيد.

وأنعش المهرجان الحركة الاقتصادية في ملهم، التي تبعد بضعة كيلومترات عنه، إذ استعان الصقارون بأسواقها ومزارعها، والشقق المتوفرة فيها، ممَّا فتح باب الرزق لأهالي ملهم.

يُذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الذي يقام سنويّاً في ملهم، وتستمر نسخته الحالية حتى 16 ديسمبر الجاري يعد الأكبر على مستوى العالم، بعد دخوله في نسخته الأولى العام الماضي موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية، مسجلا مشاركة 1723 صقرا.

ويأتي تنظيم المهرجان ضمن أهداف نادي الصقور للحفاظ على موروث الصيد بالصقور، ودعم الصقارين في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة، وتعزيز ريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية، ولعب أدوار تتعلق بالتوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وازدهار رياضة الصيد بها لتبقى إرثا يتوارث.

تحت شعار “مدى”

سلطان القاسمي يفتتح مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22


شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22 وذلك ..

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22 وذلك في متحف الشارقة للفنون، تحت شعار “مدى”، والذي يقام بتنظيم من دائرة الثقافة.

وتجوّل سموه في المعارض الـ 31 المقامة في متحف الشارقة للفنون، والتي ضمت مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التشكيلية والتركيبية والنحتية والجداريات والخط العربي وأعمال فنية معاصرة وغيرها من الأعمال التي تعكس روعة الفنون الإسلامية.

واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته من القائمين على المعرض والفنانين المشاركين فيه لشرح مفصل حول الأعمال المشاركة، وما تعبر عنه وما تحمله من رسالة وما تشكله من فن.

ويقوم مهرجان الفنون الإسلامية على محاور تاريخيّة، وجماليّة، وإنسانيّة، إذ يكشف عن المرموز التاريخيّ للفن الإسلامي العريق عن طريق استقطاب خيرة الفنّانين العالميّين، ويقدّم تجهيزات أشبه ما تكون بحلقة وصل بين ما هو قديم مغلّف بغطاء عصريّ وحداثيّ، وتذهب الدورة الحاليّة التي جاءت تحت شعار “مدى” إلى تقصي الجمال المُخبّأ في الطبيعة والكائنات والأشياء، ويمثل الشعار القدرة على منح الفنانين المخيلة والمساحة الواسعة على إنجاز الأعمال وفق مفهوم الفن الإسلامي، وينطلق الفنان من خلاله نحو عوالم بصرية تتوارى خلف المكان.

ويضم مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الحالية 253 فعالية بين معارض وورش فنية ومحاضرات وجداريات، ويشارك فيه 108 فنان من 31 دولة يقدمون 241 عملاً فنياً.

شهد افتتاح مهرجان الفنون الإسلامية، إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من الشيخة نوّار بنت أحمد بن محمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وعدد من أصحاب السعادة السفراء العاملين لدى الدولة، وممثلي المؤسسات الفنية ووسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية.

افتتحة نائب رئيس غرفة الرياض

انطلاق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثالث لعالم التجارة الإلكترونية والمدن الذكية


افتتح المهندس منصور الشثري ، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أمس الثلاثاء 13 ربيع الآخر 1441ه،ـ الموافق 10 ديسمبر 2019م، المعرض والمؤتمر الدولي الثالث ..

افتتح المهندس منصور الشثري ، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أمس الثلاثاء 13 ربيع الآخر 1441ه،ـ الموافق 10 ديسمبر 2019م، المعرض والمؤتمر الدولي الثالث لعالم التجارة الإلكترونية والمدن الذكية، والذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 10-12 ديسمبر الجاري بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في العاصمة الرياض، بحضور عدد من رجال وشباب الأعمال، ونخبة من الإعلاميين العرب والأجانب.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكّد المهندس منصور الشثري؛ أن المؤتمر الدولي الثالث تم عقده هذا العام في ظل تغيرات إيجابية كبيرة تشهدها المملكة العربية السعودية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية كنتيجة طبيعية لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي بدأنا قطف ثمارها بتحقيق العديد من الإنجازات على صعيد تطوير البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل القومي؛ بالاستفادة من كل مواردنا الاستثمارية المتاحة.

وأشار إلى أن هذا التطور الذي واكب شتى المجالات جاء مصحوبًا باهتمام كبير بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ بغرض تحفيز الإبداع فيه من خلال استقطاب الاستثمارات، وتحفيز الشراكات المحلية والعالمية في مجالي التقنية والابتكار.

وتضمن اليوم الأول للمعرض والمؤتمر الدولي الثالث العديد من الأنشطة والفعاليات؛ كان على رأسها جلسات العمل المستفيضة التي تم مناقشتها بحضور العديد من المختصين والخبراء الوطنيين والعالميين، وتناولت مناقشة دور القطاعات الحكومية في رؤية 2030، وتحديات ومستقبل التحول الرقمي “شبكات 5″G والمدن الذكية، إضافةً إلى تطرقها للموضوعات ذات الصلة، مثل إنترنت الأشياء والبيانات العملاقة، واقع وتحديات الأمن السيبراني في المملكة، دور التجارة الإلكترونية في رؤية 2030 والتحديات التي تواجهها، مستقبل المدفوعات، مستقبل الخدمات اللوجستية في المملكة في ظل التحول الرقمي، إلى جانب تمكين المرأة في وفقًا لرؤية 2030، وأهمية مواقع التواصل الاجتماعي، ودور الجامعات في تعليم التجارة الإلكترونية وفرص عمل الخريجين.

وبعد الانتهاء من الجلسات ومناقشتها، كرّم نائب رئيس مجلس الغرفة الرعاة والمشاركين ووسائل الإعلام المشاركة، وأعقب ذلك جولة له داخل أروقة المعرض استمع فيها لشرح مفصل من المشاركين والرعاة حول أبرز التقنيات المعروضة.

يُذكر أن مؤسسة “الهدف الذهبي للمعارض والمؤتمرات” هي الجهة المنظمة لهذا الحدث الكبير خلال أعوامه الثلاثة؛ حيث تعقد هذا العام، مواكبةً لرؤية 2030، العديد من ورش العمل والجلسات، خلال أيام انعقاد الملتقى، بشأن عدد من الموضوعات المرتبطة بالرؤية، كالتجارة الإلكترونية والمدن الذكية.

برئاسة د. نقادي.. مجلس جامعة بيشة يعقد اجتماعه الثالث


ترأس معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي بقاعة الاجتماعات الرئيسية الأربعاء (14ربيع الثاني 1441 هـ) الاجتماع الثالث لمجلس الجامعة للعام الحالي، ..

ترأس معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي بقاعة الاجتماعات الرئيسية الأربعاء (14ربيع الثاني 1441 هـ) الاجتماع الثالث لمجلس الجامعة للعام الحالي، بحضور سعادة الأمين العام لمجلس شئون الجامعات المكلف الدكتور محمد الصالح وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة.

وبحث الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال منها: إعادة تشكيل مجلس عمادة البحث العلمي، وإعادة تشكيل مجلس عمادة الدراسات العليا، والموافقة على بعض الاجراءات لأعضاء هيئة التدريس منها التفرغ العلمي، والاتصال العلمي، وإنهاء الابتعاث، كما جرى مناقشة عدد من الموضوعات التي تهم أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، والتي يستدعي النظر فيها وأصدر حيالها القرارات اللازمة.

يذكر أن معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي كان قد رفع باسمه واسم جميع منسوبي الجامعة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله-، بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي ١٤٤١ /١٤٤٢هـ. منوهاً بأرقام ومخصصات الميزانية والتي تضمنت ارتفاع مستوى الإنفاق من أجل تحقيق برامج ومستهدفات رؤية 2030 وتعزيز عملية التنمية المتوازنة بين جميع مناطق المملكة.

وأكد معاليه على أن الميزانية عكست الرؤية الحكيمة للقيادة لتحقيق التنمية المستدامة عبر مشروعات استثمارية متنوعة في جميع القطاعات الحيوية وهو ما سينعكس إيجاباً على جودة حياة ورفاهية المواطنين، كما أنها أظهرت قدرة المملكة على تخطي التحديات الاقتصادية وتحويل السلبيات إلى إيجابيات، مما يعزز من الثقة في قدرة المملكة حكومة وشعباً على تحقيق النمو الاقتصادي الشامل وفقاً لرؤية 2030.

ونوه الدكتور نقادي بمعدلات الإنفاق الحكومي المتوقع على قطاع التعليم في عام 2020م والذي يصل إلى 193 مليار ريال، وهو ما يمثل 19 بالمائة من إجمالي المصروفات الحكومية، مما يؤكد على أن التعليم العام والجامعي يأتي ضمن أولويات القيادة الرشيدة بما تخصصه لهما من ميزانيات تواكب تطلعاتهما المستقبلية في تمكين هذا القطاع من دوره التنموي والاقتصادي.

أكد أن رؤية المملكة أتاحت الفرص للعمل التطوعي

أمير الشرقية يدشن “هاكثون مليون متطوع” ضمن فعاليات ملتقى التطوع الأول


دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بنعبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، هاكثون مليون متطوع، والذي تنظمه أمانة المنطقة ..

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بنعبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، هاكثون مليون متطوع، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، بالشراكة مع عدد من الجهات.

ونوه سموه بما أولته رؤية المملكة 2030 من اهتمام للمتطوعين، وحرص على رفع الفرص التطوعية المتاحة، وتحويلها لفرص نوعية، مبيناً سموه أن الاهتمام المتزايد بالجانب التقني، يتوافق مع ما رسمته رؤية المملكة من التحول نحو المجتمع الرقمي، وصولاً إلى الاقتصاد الرقمي، داعياً الجهات المهتمة بالتطوع والمتطوعين للعمل الجاد نحو مأسسة العمل التطوعي، ورفع القيمة الاقتصادية للمساهمات التطوعية، عبر إتاحة فرص تطوعية تخصصية، وتبني مبادرات تطوعية ذات قيمة مضافة، والحرص على استثمار الجهود التطوعية فيما يعود بالنفع على الوطن والمجتمع، مشيداً سموه بخطوة أمانة المنطقة الشرقية في تعزيز الشراكات المجتمعية، متمنياً سموه لفريق العمل في هذه الفعالية التوفيق.

وقد بارك سموه توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين أمانة المنطقة الشرقية مثلها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وجمعية العمل التطوعي مثلها الأستاذ نجيب الزامل رئيس مجلس الإدارة، وجمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة مثلها المهندس خالد الزامل، وجمعية أصدقاء البيئة مثلها المهندس طلال الرشيد.

ويستمر الملتقى لمدة يومين على مسرح الأمانة بالدمام متضمنا مجموعة من ورش العمل والجلسات الحوارية والشراكات المجتمعية، بهدف الارتقاء بالعمل التطوعي وتطوير الكفاءات الوطنية من مطورين ومبرمجين، وكذلك تعزيز الجانب الفكري والإبداعي

ورفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأميرسعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية،على رعايته الكريمة وتدشينه للملتقى، مشيدا بما تشهده المملكة من تطور ونجاحات كبيرة بمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية ، والتي استفاد منها المجتمع بمختلف المجالات الحياتية بدعم من القيادة الرشيدة – حفظها الله – ، مشيرا إلى القفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال نظير ما يوليه سموه الكريم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية الخيرية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص وكذلك القطاع الثالث.

وأشار المهندس الجبير إلى أن ملتقى التطوع الأول يأتي امتدادا لرؤية المملكة 2030 في المجال الاجتماعي وتحقيقا لأهدافه في تطوير منظومة العمل التطوعي والوصول لعدد مليون متطوع سنويا ، مبينا أن الهدف الأساسي للملتقى هذا العام هو تشجيع المجتمع التقنيمن أفراد وجهات على البرمجة والتصميم لإنتاج تطبيقات تفاعلية تخدم التطوع في مجالات مختلفة وبفترة قصيرة تحت شعار (هاكاثون مليون متطوع) ، إضافة للأهداف الأخرى التي تتمثل في الارتقاء بالأعمال التطوعية مع تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز دور المملكة كرائدة بمجال التقنية، وكذلك نشر ثقافة الإبداع الفكري التقني

من جهته أوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل أن الملتقى تنفذه الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية ومشاركة العديد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث ، ويستمر لمدة يومين متضمنا نخبة من ورش العمل والجلسات الحوارية والشراكات المجتمعية التي تهدف جميعها لتطوير العمل التطوعي وتكامل الجهود بين مختلف هذه الجهات ، مبينابأنه تم إقرار 3 جوائز مالية بإجمالي 60 ألف ريال للتطبيقات التقنية الفائزة بمسابقة (هاكثون مليون متطوع)، والتي يتنافس خلالها مجموعة من المبرمجين والمطورين والمصممين المختصين بالتقنية لتقديم أعمال تخدم التطوع المجتمعي.

إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية

أمير المدينة المنورة يدشن مبادرة “باب المدينة” ويطلق 14 شركة ريادية ناشئة


دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- مساء أمس الاثنين (12 ربيع الثاني 1441هـ) بقاعة السلام ..

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- مساء أمس الاثنين (12 ربيع الثاني 1441هـ) بقاعة السلام بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مسرعة وحاضنة “باب المدينة”، بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين.كما شهد سموه إطلاق ١٤ شركة ناشئة تخرجت من مسرعة وحاضنة (باب المدينة) إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية لتحقيق رؤية 2030 الهادفة إلى تمكين ودعم رواد ورائدات الأعمال بالجامعة ومجتمع المدينة المنورة وتحويل الجامعة إلى جامعة ابتكارية.

وأوضح سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن العمل في “باب المدينة” بدأ منذ مطلق الفصل الدراسي الحالي ببرنامج المسرعة والذي استمر لمدة 10 أسابيع تم استقبال أكثر من 100 فكرة مشروع، تم قبول 20 مشروعًا منها للانضمام للبرنامج بعد اجتياز معايير القبول والمقابلة الشخصية. مضيفًا بأنه تم خلال 10 أسابيع عمل العديد من الدورات وورش العمل المكثفة وإجراء العديد من الجلسات الارشادية وعمل لقاءات مع رواد أعمال لهم نجاحات سابقة، بجانب عقد العديد من اللقاءات والورشة المفتوحة لمجتمع المدينة والطلاب بالجامعة لتعريفهم بالمبادرة ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم.

وأشار الدكتور العتيبي إلى أن المشاريع المتخرجة ستنتقل من برنامج المسرعة لتنضم إلى برنامج الحاضنة والذي يبدأ مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني ويمتد لمدة 6 أشهر يتم خلالها تقديم الدعم للمشاريع لتطوير شركاتهم ومنتجاتهم وربطهم بالمستثمرين والجهات التمويلية مما يحقق لهم الاستدامة ويمكنهم من توليد وظائف تعود بالأثر الايجابي على المجتمع وتوظيف الشباب والشابات، وتمكينهم من المشاركة في تنمية الاقتصاد المحلي.

رفع شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد

مدير الجامعة الإسلامية: الميزانية تؤكد حرص القيادة على تلبية احتياجات المواطنين ورفاهيتهم


نوه سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي بما حملته الميزانية العامة لعام 2020م من أرقام وبنود تعكس مدى حرص ..

نوه سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي بما حملته الميزانية العامة لعام 2020م من أرقام وبنود تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات أبناء الوطن من الخدمات الأساسية، والارتقاء بمستوى رفاهية المواطن من خلال الزيادة في معدلات الإنفاق القياسية التي تم تخصيصها في جميع المجالات الخدمية والتنموية وخاصة التنمية البشرية والتعليمية باعتبار الإنسان هو محور التنمية والتطور والمستفيد الأول من كل خطط وبرامج التنمية الوطنية.

وأشار سعادته إلى أن المملكة شهدت خلال الأعوام الماضية العديد من الخطوات الإصلاحية التي تنعكس نتائجها اليوم في دفع عجلة التنمية ومواصلة انطلاقها، لتصبّ في خدمة جميع القطاعات التنموية للنهوض بها إلى مستويات أعلى من الإنجاز والإنتاج والإبداع، لتوفير كل ما يخدم المواطن ويعزز مقومات جودة الحياة.

وأوضح الدكتور العتيبي بأن ميزانية هذا العام ميزانية خير وبركة، وسوف يكون لها – بإذن الله – الأثر الإيجابي المحفّز في شتى المجالات التي تمس حياة المواطن، سواء في مجال الخدمات المباشرة أو مشروعات البنية الأساسية. مشيراً إلى أنه دائماً ما يأتي التعليم في طليعة المجالات التي تحظى بنصيب وافر؛ إيمانا ًمن الدولة بأهمية العناية بالإنسان السعودي بوصف الشباب هدف التنمية ووسيلتها المثالية، وهذا ما تؤكده المخصصات المعتمدة للتعليم والبالغة 193 مليار ريال، وهو ما يمثل 19 بالمائة من إجمالي المصروفات الحكومية.

ورفع سعادته في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – نظير ما يقومان به من اهتمام وحرص وعناية بالوطن ومواطنيه والاستمرار في برامج التنمية المستدامة. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ المملكة قيادة وشعباً وأن يديم نعم الأمن والأمان والنماء والعطاء.

نوه بما يحظى به قطاع التعليم من دعم واهتمام القيادة الرشيدة

مدير جامعة بيشة: ميزانية الخير تعزز التنمية المستدامة والمتوازنة بين جميع المناطق


رفع معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي باسمه واسم جميع منسوبي الجامعة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ..

رفع معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي باسمه واسم جميع منسوبي الجامعة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله-، بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة للعام المالي ١٤٤١ /١٤٤٢هـ. منوهاً بأرقام ومخصصات الميزانية والتي تضمنت ارتفاع مستوى الإنفاق من أجل تحقيق برامج ومستهدفات رؤية ٢٠٣٠ وتعزيز عملية التنمية المتوازنة بين جميع مناطق المملكة.

وأكد معاليه على أن الميزانية عكست الرؤية الحكيمة للقيادة لتحقيق التنمية المستدامة عبر مشروعات استثمارية متنوعة في جميع القطاعات الحيوية وهو ما سينعكس إيجاباً على جودة حياة ورفاهية المواطنين، كما أنها أظهرت قدرة المملكة على تخطي التحديات الاقتصادية وتحويل السلبيات إلى إيجابيات، مما يعزز من الثقة في قدرة المملكة حكومة وشعباً على تحقيق النمو الاقتصادي الشامل وفقاً لرؤية 2030.

ونوه الدكتور نقادي بمعدلات الإنفاق الحكومي المتوقع على قطاع التعليم في عام 2020م والذي يصل إلى 193 مليار ريال، وهو ما يمثل 19 بالمائة من إجمالي المصروفات الحكومية، مما يؤكد على أن التعليم العام والجامعي يأتي ضمن أولويات القيادة الرشيدة بما تخصصه لهما من ميزانيات تواكب تطلعاتهما المستقبلية في تمكين هذا القطاع من دوره التنموي والاقتصادي.

وأبان معاليه بأن نصيب جامعة بيشة من هذه الميزانية التنموية سيسهم في استمرار سعيها الحثيث لتحقيق خططها الاستراتيجية الطموحة؛ لتكون بذلك مشعلاً يسهم في صناعة مستقبل أجمل لهذا الوطن. مؤكداً على أن الدعم سينعكس إيجاباً على مسيرتها واستمرارها في مشروعاتها القائمة والمستقبلية التي من شأنها إيجاد بيئة أكاديمية تعليمية ملائمة وملبية لطموحات أبناء الجامعة ومنسوبيها، وتسهم في خدمة المجتمع والوطن على وجه الخصوص.

واختتم معالي الدكتور أحمد نقادي تصريحه سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، ويؤيدهما بنصره وتمكينه جزاء ما يقومان به من حفظ مقدرات هذا الوطن ومكتسباته، وأن يديم على الوطن أمنه وأمانه واستقراره وازدهاره.

برعاية من وزارة الطاقة

المؤتمر السعودي للشبكات الذكية يطلق فعاليات دورته التاسعة في جدة


تنطلق في جدة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 10 من ديسمبر الجاري، وعلى مدى ثلاثة أيام أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر السعودي للشبكات الذكية 2019 تحت شعار ..

تنطلق في جدة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 10 من ديسمبر الجاري، وعلى مدى ثلاثة أيام أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر السعودي للشبكات الذكية 2019 تحت شعار (نحو شبكات المستقبل) وذلك برعاية من وزارة الطاقة.ويأتى ذلك ضمن الجهود الرامية لتحسين كفاءة الطاقة وتكامل مصادرها وترشيد استهلاكها ورفع درجة الوعي بأهميتها والحلول المتقدمة فيها، ووسط حشد عربي ودولي من المتخصصين من داخل المملكة وخارجها.

تعقد الجلسة الرئيسية للمؤتمر تحت عنوان (جهود وطنية نحو شبكات ذكية)، ويديرها الإعلامي ومقدم النشرات الاقتصادية ناصر الطيبي من قناة العربية، وبمشاركة أصحاب المعالي الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل رئيس هيئة المحتوي المحلي والمشتريات الحكومية، والدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والدكتور خالد بن صالح السلطان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، والدكتور عصام بن عبدالله الوقيت مدير مركز المعلومات الوطني، والمهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائب وزير الصناعة والثرة والمعدنية.

يشهد المؤتمر سبع جلسات متخصصة حول تكامل الشبكات الكهربائية مع مصادر الطاقة المتجددة، وحلول الاتصالات وتقنية المعلومات لمجابهة تحديات المنظومة الكهربائية، وأحدث التطورات التقنية لتخزين الطاقة، وتخطيط أنظمة الطاقة ومشاريع الشبكات وعملياتها وصيانتها، والجوانب التنظيمية لعمليات السوق الصناعية للطاقة، والمدن الذكية والمركبات الكهربائية، ويتحدث فيها 40 متحدثً من داخل المملكة وخارجها، كما تعقد عدة جلسات لعرض نحو 60 ملصقًا علميًا للباحثين والباحثات من مختلف المعاهد والجامعات.

ويتضمن اليوم الأول تسع ورشات عمل تقدمها عدة جهات أكاديمية وصناعية من داخل المملكة وخارجها، حيث تعرض أرامكو السعودية تجربة حول الأمن السيبراني، وتقدم جامعة كولورادو الأمريكية خبرة إدارة الأحمال الكهربائية، وتستعرض هواوي المواصفات والمقاييس المستخدمة لتطبيق إنترنت الأشياء، بينما تعرض شركة المياه الوطنية تجربة تركيب العدادات الذكية في قطاع المياه في المملكة وأبرز التحديات.

وفي السياق ذاته تقدم شركة المختبر الخليجي الدراسات المتعلقة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح للاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة وربطها بالشبكات الكهربائية، بينما تناقش شركة نوكيا استخدامات الأنظمة اللاسلكية لرفع موثوقية الأنظمة الكهربائية، ويقدم برنامج اكتفاء عرضًا حول الثورة الصناعية الرابعة ثم تقدم شركة ضوئيات المتكاملة ورشة عن أساسيات ومفاهيم انترنت الأشياء، ويقدم مجلس مهندسي الكهرباء والالكترونيات عرضًا حول أسس كتابة ورقة علمية قابلة للنشر وتستهدف الباحثين والطلاب والطالبات لتعليمهم مبادئ كتابة الورقة العلمية مما يسهم في إمكانية نشرها في المؤتمرات و الملتقيات المحلية والدولية .

ويشهد المؤتمر مساء اليوم الأول ثلاث محاضرات تثقيفية تستهدف العامة وغير المتخصصين حيث تقدم الشركة السعودية للكهرباء محاضرة عن خدمة حسابي وطريقة تسجيل العداد الكهربائي كخطوة اولى نحو الاستفادة من بقية الخدمات، والمحاضرة الثانية تقدمها شركة المياه الوطنية عن برنامج قطرة أحد البرامج الوطنية لترشيد استهلاك المياه ورفع الوعي لدى أفراد المجتمع لترشيد استهلاك المياه، وتقدم كذلك هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج محاضرة بعنوان اعرف حقك وواجباتك في استهلاك الخدمة الكهربائية بهدف زيادة الوعي لدى العامة .

تجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح المؤتمر سيقام صباح يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019م بحضور العديد من الوفود من داخل وخارج المملكة، كما يقام على هامش المؤتمر معرضًا متخصصًا لكبرى الشركات المحلية والإقليمية والدولية لعرض أهم المنتجات والحلول الحديثة.

يعقد خلال 16 – 20 فبراير 2020م

السعوية وألمانيا تعلنان انطلاق EuroShop المعرض الأول في تجارة التجزئة


أعلن مكتب الاتصال الألماني السعودي للشئون الاقتصادية عن انطلاق فعاليات المعرض التجاري EuroShop، وهو معرض تجاري متخصص في تجارة التجزئة من جميع النواحي – ويحتل ..

أعلن مكتب الاتصال الألماني السعودي للشئون الاقتصادية عن انطلاق فعاليات المعرض التجاري EuroShop، وهو معرض تجاري متخصص في تجارة التجزئة من جميع النواحي – ويحتل للمرة العشرين الرقم الأول عالميا، وذلك في في دوسلدورف، ألمانيا، في الفترة من 16 إلى 20 فبراير 2020م

ويدعو المعرض الزائرين إلى تعلم كل شيء عن التطورات الجديدة المبتكرة والمدهشة والواعدة؟ لأن الزائرين هم من يقدم للعارضين تحديات جديدة ومثيرة في كل المعرض التجاري . وهم المسؤولين عن تحفيز الأفكار الجديدة، والمواضيع الجديدة والمنتجات والخدمات الجديدة. وهم من يساعدون في التأكد من أن المعرض لا يزال هو المعرض التجاري الأول لتجارة التجزئة في العالم.

في عام 2020م، سيعرض EuroShop مرة أخرى جميع أبعاد البيع بالتجزئة. بما في ذلك تجربة جديدة تركز على أحد أهم الموضوعات الساخنة في هذه الصناعة: معدات خدمة الأغذية – الاتجاهات والتطورات في مجال الأغذية والمطاعم في تجارة التجزئة. قصة نجاح تختلف من أي وقت مضى. بمشاركة أكثر من 111،000 زائر تجاري و 2400 عارض من جميع أنحاء العالم الذين سيجتمعون في دوسلدورف لهذا الحدث.

وسيغطي المعرض جوانب عدة، منها: تصميم وتركيب متجر – تركيبات ومعدات ، الهندسة المعمارية ، تخطيط المتجر، المواد والأسطح – التسويق بالتجزئة ، لافتات، ولوحات عرض، الاتصالات في الهواء الطلق، تكنولوجيا البيع بالتجزئة – برامج البيع بالتجزئة، تكنولوجيا PoS، حلول الأجهزة المحمولة، التجارة الإلكترونية، أنظمة الدفع، إضاءة – أنظمة، تصميم، تكنولوجيا الترويج المرئي – عرض العارضات وتخزين النوافذ والديكور، معدات خدمة الغذاء، التصميم، التكنولوجيا، حلول الطهي والخبز، التبريد وإدارة الطاقة، عرض وتسويق الفعاليات – الاتصالات التجارية، معدات الإنشاءات، تصميم الاتصالات، تكنولوجيا الفعاليات.

ويمكنك العثور على البرنامج الكامل – الذي أعيد تجديده من جديد – على الموقع www.euroshop.de.

ويدعو المعرض زواره من خارج ألمانيا إلى إفاق صورة من تذكرة الدخول إلى المعرض التجاري أو خطاب الدعوة الخاص بالمعرض مع الوثائق الأخرى للحصول على التأشيرة الألمانية، وذلك عند تقديم طلب تأشيرة الدخول الى ألمانيا.

ينطلق الأربعاء تحت شعار “مدى”

مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة يزخر بـ 253 فعالية ومشاركة 31 دولة عربية وأجنبية


أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة الثانية والعشرين، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء تحت ..

أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة الثانية والعشرين، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء تحت شعار “مدى”، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وأشار إلى أن الدورة الحالية تضم 253 فعالية فنية متنوعة، بمشاركة 108 فنانين من 31 دولة عربية وأجنبية بينهم 3 فنانين سعوديين ، فضلاً عن أنشطة أخرى، وذلك بحضور الاستاذ عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة، وعدد كبير من الفنانين والصحفيين ووسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية.

وأشارت مقدّمة المؤتمر الصحفي الإعلامية نورة شاهين، إلى أن المهرجان أسهم في نشر الثقافة البصرية والذائقة الفنية للفنون الإسلامية المعاصرة، بعد نجاحاته المتعاقبة خلال اثنين وعشرين عاماً”.

وقال محمد القصير خلال مؤتمر صحفي عقد في دائرة الثقافة، صباح الاثنين:” حَظِيَ مهرجان الفنون الإسلامية، لأكثرَ من عِقدينِ، برعايةٍ كريمةٍ من صاحبِ السموِّ الشيخِ الدكتور سلطان بن محمّد القاسمي عضوِ المجلسِ الأعلى للاتحادِ، حاكمِ الشارقةِ، ليشكّلَ على مدى تلك السنواتِ، هويّتَه الفنّيّةَ، ويحجزَ مكانةً عالميةً مهمةً بينَ بقيةِ الفنونِ الجميلةِ”.

وتابع في قوله:” تواصل الدورةُ الثانيةُ والعشرونَ من مهرجانِ الفنونِ الإسلاميّةِ، التي تنطلقُ فعالياتُها بعد غدٍ الأربعاءَ، الطريقَ الذي أسّسَ له صاحبُ السموِّ، حاكمُ الشارقةِ حفظه الله، انطلاقاً من يقينِه بأهمّيةِ دعم الثقافةِ والفنونِ، وحثِّه على تواصلِ السعيِ لتحقيقِ رؤيةِ مشروعِ الإمارةِ الثقافيِّ والتنويريِّ المتكاملِ.”.

وأبرز مدير مهرجان الفنون الإسلامية إلى أن الدورة الحالية تحمل شعار “مدى”، الذي جاء اختيارُه بعد سلسلةٍ من المسمّياتِ الفنيةِ، لما يمثلُه من قدرةٍ على منحِ الفنانين المخيلةِ، والمساحةِ الواسعةِ على إنجازِ الأعمالِ وِفقَ مفهومِ الفنِّ الإسلاميِّ، وبيّن، بحسب تعريف الشعار، أن المدى حيّزٌ ومجالٌ مفتوحٌ إلى ما لا نهايةَ، يُحيلُ إلى التأمّلِ والانطلاقِ نحوَ عوالمَ بصريةٍ تتوارى وراءَ المكانِ، كأنْ ترى الصورةَ وأنتً مُطبق العينين، وهذا فعلُ تخيّلٍ، وليس أقدرَ من المخيّلةِ على استدعاءِ كلِّ جميلٍ غائبٍ، وغيرِ مُكتشَفٍ.

وسلّط محمد القصير الضوء على أبرز تفاصيل المهرجان، وقال في هذا الصدد، إن الحدث الفني يضم 253 فعالية من معارض، وورشٍ فنيةٍ، ومحاضراتٍ، وجدارياتٍ، تستضيفُها دائرةُ الثقافةِ بالتعاون مع 28 جهةً في الشارقةِ، ومنها مركزُ مرايا للفنونِ، والقصباءُ، وكلّيّةُ الفنونِ في جامعةِ الشارقةِ، ومتحفُ الشارقةِ للخطِّ، وبيوتُ الخطّاطينَ، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ودائرة الشؤون الإسلامية، وغيرها من الجهات الرسمية.

وواصل مدير المهرجان في قوله: “تشملُ الفعالياتُ 54 يحتضنُها متحفُ الشارقةِ للفنونِ، وواجهةُ المجازِ المائيّةُ، ومسرحُ المجازِ، وجهاتٌ أخرى في الإمارةِ، فيما يحتضن متحف الشارقة للفنون 31 معرضاً، لفنانين إماراتيين وعرب وأجانب، ومنها معرض الفنانة الإماراتية عزة القبيسي بعنوان “تراكيب”، ومعرض الأمريكيين وييد كافانو وستيفان نوين تحت عنوان “دراسة التراكيب”، وغيرها من المعارض”.

وأضاف:” في مسرح المجاز يأتي معرض الفنان المصري أحمد قرعلي بعنوان “مبنى ينمو”، وفي واجهة المجاز معرض اليابانيين كاز شيران وكايتو ساكوما بعنوان ” تأمل/ لعب”.

وحول الفنانين المشاركين في الدورة الحالية، قال مدير إدارة الشؤون الثقافية: “يشاركُ في مهرجانِ هذا العامِ 108 من 31 دولةً عربيةً تتصدّرُها الإماراتُ، والسعوديةُ، ومصرُ.. كذلك من دولٍ أجنبيةٍ منها كولومبيا، وإيطاليا، والمملكةُ المتحدةُ، والأرجنتين. ونشير إلى أن دولتي بلاروسيا وأستراليا تشاركان في المهرجان للمرة الأولى”.

وأردف :”من المنتظرِ أن يقدّم الفنانين 241 عملاً فنيّاً من تجهيزاتٍ فنيةٍ متنوعةٍ، فيما سيّتِمُّ تنظيمُ 160 ورشةً فنيةً في الخط الأصيل والكوفي والنسخ والثلث، وغيرها من الخطوط، ويشرف عليها أساتذة من دولٍ عدة، كذلك عرضُ 15 خمسةَ عشرَ عرضاً تسجيلياً لتجاربَ فنيةً متنوعةً، في حينِ ستُعقَدُ دورتانِ تدريبيّتانِ، أما في الجانبِ النظريِّ سيتمُّ تقديمُ 20 محاضرةً حول الفنونِ الإسلاميّةِ، فضلاً عن اللقاءِ الحواريِّ المفتوحِ بين الفنّانينَ والجمهور، وأثناءَ هذا الزخمِ الذي نعيشُه في المهرجانِ يسعدُنا استضافةُ 171 من إعلاميّينَ ومحاضرينَ وخطاطينَ ومشرفي الورشِ الفنيةِ”.

بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين

الرياض تستضيف اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول الخليج للمرة التاسعة


تستضيف العاصمة الرياض يوم غدٍ، اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك ..

تستضيف العاصمة الرياض يوم غدٍ، اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -.

وسبق للعاصمة السعودية أن شرفت باستضافة الاجتماعات الخليجية ثمان مرات بدءًا من الدورة الثانية، التي حفلت بالكثير من المبادرات والقرارات خدمة لمواطني دول المجلس ورفعة كيان هذه العصبة وهي تخطو نحو التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ، ففي الرابع عشر من شهر المحرم لعام 1402هـ الموافق للحادي عشر من شهر نوفمبر من عام 1981م عقدت الدورة الثانية لاجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بدعوة من الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله -، حيث استعرض القادة الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في منطقة الخليج في ضوء التطورات الراهنة آنذاك، وأعلن عزمه على مواصلة التنسيق في هذه المجالات لمواجهة الأخطار المحيطة بالمنطقة وزيادة الاتصالات بين الدول الأعضاء لمواجهة مختلف التحديات وما يهدد أمنها وسيادتها.

وجدد المجلس إيمانه بأنه لا سبيل لتحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط إلا بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف وإزالة المستعمرات الإسرائيلية التي تقام على الأراضي العربية.

واستعرض المجلس ردود الفعل العربية والدولية حول مبادئ السلام التي أعلنتها المملكة العربية السعودية بشأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وقرر المجلس الطلب من المملكة العربية السعودية إدراجها على جدول أعمال مؤتمر القمة العربي الثاني عشر المقرر عقده في المغرب بهدف بلورة موقف عربي موحد حول القضية الفلسطينية.

وتلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – عقدت الدورة الثامنة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض في الفترة من 6 إلى 9 جمادى الأولى 1408هـ الموافق 26 إلى 29 ديسمبر 1987م بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.

وخلال أيام القمة افتتح الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بمعية إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ” مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض”، وقال – رحمه الله -: ” لا شك إنها مناسبة غالية، وأغلى من المبنى هو اجتماع قادة دول المجلس في هذه الليلة المباركة”.
وقد استعرض المجلس الأعلى مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات السياسـية والأمنيـة والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تطورات الحرب العراقية الإيرانية – حينئذ – والأوضاع على المستويين الخليجي والعربي والقضية الفلسطينية ومستجدات الأحداث في لبنان.

وفي الشأن العربي أشاد القادة بمـا أسفرت عنه القمة العربية غير العادية التي انعقدت في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية من تعزيز للتضامن العربي واعتماده قاعدة أساسية لعمل عربي مشترك هدفه تجسيد وحدة الموقف العربي.

وفي مجالات التنسيق نظر المجلس في الأوضاع النفطية والتطورات الأخيرة في الأسواق العالمية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على استقرار السوق ووجوب التزام جميع دول منظمة الأوبك بالأسعار المقررة والتوقف عن منح الحسومات المباشرة وغير المباشرة.

وتجدد لقاء قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض عام 1414هـ في التاسع من شهر رجب، الموافق 25 ديسمبر 1993 م برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله -.

واستعرض أصحاب الجلالة والسمو، تطور المسيرة الخيرة لمجلس التعاون فـي المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ضوء النتائج والتوصيات التي رفعتها اللجان الوزارية والمجلس الوزاري، وتدارس السبل الكفيلة بدفع العمل الجماعي من منطلق الإيمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف والرغبة في تعزيز مسيرة التعاون بما يحقق الأهداف التي حددها النظام الأساسي وجسدتها قرارات العمل المشترك في مختلف الجوانب.

وأبرزت كلمة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في الجلسة الافتتاحية مواقف وأسس العمــل المشترك في المرحلة القادمة، فيما أكد القادة العزم على الإسراع بخطى مسيرة مجلـس التعاون ودفعها نحو آفاق أرحب لمواجهة التحديــات كافة ومـواكبــة المتغيرات الإقليمية والدولية، فضلاً عن تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لمواطني دول المجلس.

وبحسب مجريات الساعة في ذلك الوقت بحث القادة تطورات الأوضاع الإقليمية والمستجدات في منطقـة الخليج في ضوء خرق النظام العراقي لشروط وقف إطلاق النار التي حددهــا القرار 687 من خلال استمراره في نهج سياسة المماطلة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بعدوانه ومواصلته ترديد مزاعمه التوسعية فــي دولة الكويت وتهديد سيادتها واستقلالهـا وتعريضه الأمن الإقليمي للخطر.

واستمع المجلس الأعلى إلى شرح من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – عن النزاع القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران بشأن الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، داعيًا إيران إلى الاستجابة لدعوة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإجراء حوار مباشر والالتــزام بالطرق السلمية من أجل إنهاء هذا الاحتلال.

وتدارس المجلس الأعلى ما آلت إليه الحالة الأمنية والمعيشية فــي جمهورية البوسنة والهرسك نتيجة استمرار العدوان الصربي الآثم وارتكاب القوات الصربية النظامية وغير النظامية أبشع جرائم الإبادة العرقيـة ضد الإنسانية في تلك الجمهورية المنكوبة وانتهاكها لمواثيــق الأمم المتحدة وتحديها السافر للشرعية الدولية.

وفي التاسع عشر من شهر شعبان من عام 1420هـ الموافق للسابع والعشرين من شهر نوفمبر لعام 1999م افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – اجتماعات الدورة العشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر الدرعية بالرياض، مؤكداً في كلمته ضرورة استقراء المستقبل وتبصر الأحداث بعقل يقظ عطفاً على واقع المستجدات إقليمياً ودولياً، وقال: “إن تسارع الأحداث الدولية وتطورها في عصرنا هذا ثقيلة في وقعها قوية في تأثيرها على كل دول العالم الذي نحن جزء منه، وهذه الحقيقة تجعلنا ندرك بأننا لسنا في منأى من آثار ذلك التحول لذلك علينا أن نقرأ احتمالات المستقبل ونعد العدة لها معتمدين على الله ثم على تبصر بالأحداث بعقل يقظ وبدون ذلك سنبقى على هامشها نرقبها بلا حول ولا قوة ومن لا يدرك الأسباب ويحدد الأهداف ويطرح الوسائل لتحقيقها سيبقى من مجموعة المتأثرين لا المؤثرين وهو ما ننأى بدولنا وشعوبنا عنه”.

وأكد الملك فهد بن عبدالعزيز الأهمية البالغة لحماية أمن واستقرار دول المنظومة الخليجية، وقال في هذا الجانب – رحمه الله -:” إن منطقتنا الخليجية قد أنعم الله عليها بخيرات كثيرة وخصها بالموقع الاستراتيجي كانت ولا تزال محط الأنظار من كل مكان، وما لم نتمكن من تحقيق قوة عربية موحدة فأقل ما يجب أن نحققه تحقيق وحدة عسكرية شاملة لمنطقتنا الخليجية لكيلا يبقى أمن دولنا وشعوبنا رهن الأهواء والمصالح الدولية وهذا وضع لا نرضاه لدولنا وشعوبنا”.

وحرصاً من المملكة العربية السعودية على المضي قدماً بمسيرة المجلس قدمت أربع أوراق عمل لتطوير النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، ومن القرارات الصادرة عن اجتماعات الدورة العشرين، اتفاق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على فئات الرسوم الجمركية (سلع معفاة.. سلع أساسية) بنسبة 5،5 %، وسلع أخرى بنسبة 7،5 %، والبدء في تطبيق الاتحاد الجمركي لدول المجلس غرة مارس عام 2005 م.

وحان للرياض في اليوم الـثامن عشر من شهر ذي القعدة لعام 1427هـ الموافق التاسع من ديسمبر لعام 2006م أن تستضيف اجتماعات الدورة السابعة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسميت بـ ” قمة جابر ” نظراً لانعقادها بعد وفاة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت – رحمه الله – عرفاناَ بما قدمه الفقيد من جهود في خدمة التعاون الخليجي.

ومن محضن الاجتماع بقصر الدرعية، قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في كلمته الافتتاحية التي استهلها مرحباً بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية: ” ولما كان هذا أول لقاء للقمة بعد وفاة أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت تغمده الله برحمته فقد أطلقنا على هذه القمة اسم الفقيد الغالي لكل ما قدمه من جهود في خدمة التعاون الخليجي”.

وحملت مضامين الكلمة التأكيد خليجياً أن هذا اللقاء السنوي يمثل فرصة لمراجعة ما أمكن تحقيقه خلال العام الماضي وما لم يستطاع تحقيقه لسبب أو آخر، وعربياً أن منطقتنا محاصرة بعدد من المخاطر وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر وليس لنا إلا أن نكون صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص وأن يكون صوتنا صوتًا واحدًا يعبر عن الخليج كله.

وتطرق الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – إلى جهود الدول الأعضاء بشأن المواطنة الاقتصادية وقال:” نجد أننا قطعنا شوطًا ولا يزال أمامنا الكثير حتى نستطيع القول إننا حققنا الوحدة الاقتصادية الكاملة وأن المواطن الخليجي يعامل في كل الخليج كما يعامل في وطنه”.

وتمضى سنوات في مسيرة العمل الخليجي المشترك وعواصم الدول الأعضاء تتشاطر شرف انعقاد القمم الخليجية، إلى أن حل القادة مجدداً ضيوفاً على المملكة بالرياض يوم الرابع والعشرين من شهر محرم من عام 1433هـ الموافق للتاسع عشر من شهر ديسمبر من عام 2011م للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في بدء الاجتماعات أن هذه القمة تعقد في ظل تحديات تستدعي اليقظة، وزمن يفرض وحدة الصف والكلمة.

وخاطب – رحمه الله – الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي قائلاً: ” لقد علمنا التاريخ وعلمتنا التجارب ألا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا، ومن يفعل ذلك سيجد نفسه في آخر القافلة ويواجه الضياع وحقيقة الضعف، وهذا أمر لا نقبله جميعًا لأوطاننا وأهلنا واستقرارنا وأمننا، لذلك أطلب منكم اليوم أن نتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر إن شاء الله”.

وجاءت دعوة المملكة كما بين سمو الأمير سعود الفيصل في المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة .. تماشيًا مع النظام الأساسي للمجلس الذي ينص على تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، وعلى إثر ترحيب قادة الدول الأعضاء بالمقترح السعودي شُكلت هيئة بواقع ثلاثة أعضاء من كل دولة لدراسته من مختلف جوانبه.

وشهدت الرياض في السابع والعشرين من شهر صفر 1437هـ الموافق التاسع من ديسمبر 2015م بلوغ مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عامها الـسادس والثلاثين ، بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، اجتماعات المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، مبيناً – رعاه الله – أن مرور خمسة وثلاثين عامًا من عمر مجلس التعاون، وقت مناسب لتقييم الإنجازات، والتطلع إلى المستقبل، ومع ما حققه المجلس، فضلاً عن ما يتطلع إليه مواطنو دول المجلس من إنجازات أكثر تمس حياتهم اليومية، وترقى إلى مستوى طموحاته.

وقال الملك المفدى: “تحقيقاً لذلك فإننا على ثقة أننا سنبذل جميعاً – بحول الله – قصارى الجهد للعمل لتحقيق نتائج ملموسة لتعزيز مسيرة التعاون والترابط بين دولنا، ورفعة مكانة المجلس الدولية، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين، والعمل وفق سياسية خارجية فاعلة تجنب دولنا الصراعات الإقليمية، وتساعد على استعادة الأمن والاستقرار لدول الجوار، واستكمال ما بدأناه من بناء منظومة دفاعية وأمنية مشتركة، بما يحمي مصالح دولنا وشعوبنا ومكتسباتها “.

وأكد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أن ما تمر به المنطقة من ظروف وتحديات وأطماع يبالغه التعقيد، تستدعي من الدول الأعضاء التكاتف والعمل معًا للاستمرار في تحصين دولنا من الأخطار الخارجية، ومد يد العون للأشقاء لاستعادة أمنهم واستقرارهم، إلى جانب مواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من تحديات وحل قضاياها، وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي الملف اليمني جدد الملك المفدى، حرص دول التحالف على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق تحت قيادة حكومته الشرعية، مشيراً إلى أن دول المجلس تدعم الحل السياسي، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية.

وفيما يتعلق بالشأن السوري بين خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أن المملكة تستضيف المعارضة السورية دعمًا منها لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ووفقاً لمقررات (جنيف 1).

وشدد الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده الله – على دور المجتمع الدولي في محاربة التطرف والإرهاب، قائلاً: “إن على دول العالم أجمع مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أيًا كان مصدره”، مشيراً إلى أن المملكة بذلت الكثير في سبيل ذلك، وستستمر جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن.

وأكد الملك المفدى في هذا الصدد، أن الإرهاب لا دين له وأن ديننا الحنيف يرفضه ويمقته فهو دين الوسطية والاعتدال.

وصدر عن الدورة السادسة والثلاثين بيان ختامي جاء فيه:
رحب المجلس الأعلى برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة للمجلس الأعلى، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وشكر خادم الحرمين الشريفين على ما ورد بها من مضامين سامية لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون ومكانته الدولية والإقليمية، واعتمد المجلس هذه الرؤية وكلف المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة بتنفيذ ما ورد بها، على أن يتم استكمال التنفيذ خلال عام 2016م.

واطلع المجلس الأعلى على ما وصلت إليه المشاورات بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ووجه المجلس الوزاري باستمرار المشاورات واستكمال دراسة الموضوع بمشاركة معالي رئيس الهيئة المتخصصة في هذا الشأن، وفق ما نص عليه قرار المجلس الأعلى بهذا الشأن في دورته الثالثة والثلاثين التي عقدت في الصخير بمملكة البحرين ديسمبر 2012م.

وبحث المجلس تطورات القضايا السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

وفي الثاني من شهر ربيع الآخر 1440هـ الموافق 9 ديسمبر 2018م، وتلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عقد المجلس الأعلى دورته التاسعة والثلاثين في الرياض.
وناقش المجلس الأعلى تطورات العمل الخليجي المشترك، وأكد على أهمية الحفاظ على مكتسبات المجلس وإنجازات مسيرته التكاملية، ووجه الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء والأمانة العامة واللجان الوزارية والفنية بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.

وصدر عن القمة “إعلان الرياض”، جاء فيه:
بعد مرور نحو 37 عامًا على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تثبت المخاطر التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، والتحديات الاقتصادية التي تمر بها، أهمية التمسك بمسيرة المجلس المباركة وتعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة تلك المخاطر والتحديات، وتلبية تطلعات مواطني دول المجلس في تحقيق المزيد من مكتسبات التكامل الخليجي.

ندرك اليوم النظرة الثاقبة للقادة الذين تولوا تأسيس هذا المجلس في مايو 1981: حيث نص النظام الأساسي الذي أقره المؤسسون على أن الهدف الأسمى لمجلس التعاون هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.

واليوم يؤكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حرصهم على الحفاظ على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والتاريخ العريق والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمعها وتربط بين أبنائها.

لقد حقق مجلس التعاون إنجازات مهمة خلال مسيرته، مما أسهم في جعل هذه المنطقة واحة للاستقرار والأمن والرخاء الاقتصادي والسلم الاجتماعي، كما تم تحقيق الكثير من الإنجازات نحو تحقيق المواطنة الخليجية الكاملة، إلا أن التحديات المستجدة التي نواجهها اليوم تستوجب تحقيق المزيد لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستكمال خطوات وبرامج ومشاريع التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني والعسكري.

وقد قدمت كافة دول المجلس خلال العقود الماضية رؤى طموحة لمسيرة المجلس، أطلقت من خلالها مشاريع تكاملية هامة في جميع المجالات، تهدف إلى استثمار ثروات دول المجلس البشرية والاقتصادية لما فيه مصلحة المواطن في دول مجلس التعاون.
ووضعت رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، الأسس اللازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات.

وقد أكد أصحاب الجلالة والسمو اليوم أهمية استكمال البرامج والمشاريع اللازمة لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، التي أقرها القادة في قمة الرياض في ديسمبر 2015، ووجهوا باتخاذ الخطوات اللازمة لذلك.

بمشاركة نخبة من الخبراء من ذوي الاختصاص من داخل وخارج المملكة

أمير الرياض يفتتح أعمال المنتدى السنوي الثامن لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد


افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان “التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد”، ..

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان “التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد”، الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة”، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد، تحت شعار “متحدون على مكافحة الفساد”.

وأكد الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي، أهمية المنتدى وسبل الاستفادة منه من خلال المشاركات الدولية المتواجدة اليوم، منوهًا بخبرات المملكة في مكافحة الفساد وتقويمه من خلال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد” نزاهة “، وماتحظى به من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

وقال سموه: نحن في وطن لا يقبل الفساد، الشفافية عندنا واضحة، وشريعتنا الإسلامية تحثنا على مكافحة الفساد، فلا مجال لفساد ولا مفسد في هذه البلاد -بمشئية الله-، ومن زلة به القدم، سيكون هناك من سيقومه التقويم السليم وفق الشريعة الإسلامية.

وثمن سمو أمير منطقة الرياض جهود هيئة مكافحة الفساد وعلى رأسهم معالي رئيس الهيئة وزملائه، مقدرًا سموه أعمالهم النبيلة ودورهم الهام والرئيسي، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.

وألقى الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي، كلمة أشار فيها إلى تقدير الأمم المتحدة الجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية، مبينًا أنها أصبحت تقود العالم من خلال تطبيق مبادئ مكافحة الفساد، التي أطلقت عليها الأمم المتحدة بمبادئ الرياض.

وأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أثّر نوعيًا وكميًا في مكافحة الفساد على المستوى الدولي، منوهًا بأن الفساد جريمة تجعل كل الجرائم ممكنة ومربحة، ولدينا ما نحتاجه من أدوات لمكافحته.

ولفت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تجمع كل دول العالم تقريبًا، وتوفر منصة التعاون عبر الحدود، وتعزيز إجراءات المنع وإنفاد القانون واستعادة الأصول المسروقة.

وقال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموس: خطر الفساد لا يقتصرُ على شعبٍ أو بلدٍ بعينِهِ؛ بل هو داءٌ لا سبيلَ للتغلبِ عليهِ؛ والحدِّ منهُ؛ ونبذهِ وتجفيفِ منابعهِ؛ إلا من خلال تعاونِ المجتمعِ الدوليِّ وتُنظِمُ الهيئةُ الوطنيةُ لمكافحةِ الفسادِ (نزاهة) هذا المنتدى للمشاركة في احتفاءِ المجتمعِ الدوليِّ؛ بعنوانِ (التوجهاتُ الإستراتيجيةُ لتعزيزِ النزاهةِ ومكافحةِ الفساد).

وأضاف: لقد أولى خادمَ الحرمينِ الشريفينِ الملكَ سلمانَ بنِ عبد العزيزْ آل سعود -حفظهُ الله- أهميةً كبرى لتعزيز قيمِ النزاهةِ، والشفافية، ومكافحةِ الفسادِ، وذلك حينما أكَّدَ حفظهُ الله- حِرصَهُ على مكافحةِ الفسادِ بكلِ أنواعِهِ وأشكالِه؛ لما يشكِّله من خطرِ “يقوِّضُ المجتمعاتِ، ويحولُ دونَ نهضَتِهَا وتنمِيَتِها”، كما أن توجيهاتِهِ – رعاه الله – التي شدَّدَتْ على أنَّ المملكةَ لا تقبلُ فسادًا على أحدٍ ولا ترضَاهُ لأحدْ، ولا تعطي أيًا كانَ حصانةً في قضايا الفساد، وتوجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- التي أكدت على أن ما يهمنا اليوم هو أن نكون في مقدمة الدول في مكافحة الفساد وأقل نسب فساد في العالم، وهي ما اتَّسَقَتْ معها رؤيةُ المملكةِ 2030م، التي جاءتْ لتؤكِّدَ أن الشفافيةَ ومحاربةَ الفسادِ منهجٌ رئيسيٌ لها للعملِ على تعزيزِ مبادئِ المحاسبةِ والمساءلَةِ في القطاعينِ العامِّ والخاص، وعلى عدمِ التهاونِ أو التسامحِ مطلقاً مع الفســادِ بــكلِّ مســتَوَيَاتِه “.

يذكر أن المنتدى يشارك به نخبة من الخبراء من ذوي الاختصاص من داخل وخارج المملكة، وسيناقشون فيه من خلال جلستين، مواضيع تتعلق بالحوكمة لمنع الفساد، والإعلام ودوره في تعزيز النزاهة، وتعزيز وسائل الاتصالات الحديثة لمنع الفساد، بالإضافة لدور القيادات الإدارية في الحد من مخاطر الفساد.

ويأتي انعقاد هذا المنتدى تنفيذاً لما تضمنه تنظيم (نزاهة) القاضي بعقد المؤتمرات، والندوات، والدورات التدريبية، حول الشفافية، والنزاهة، ومكافحة الفساد، ومشاركة المملكة المجتمع الدولي للاحتفاء بمثل هذه المناسبات.

في جلسة مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم

المنتدى الاستراتيجي العربي: الأحزاب الدينية عززت الفوضى وشجعت التطرف وشوهت الإسلام


أكدت جلسة “مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم”، التي تُنظم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاستراتيجي العربي، على ضرورة نبذ الرؤية الضيقة لتعاليم الدين ..

أكدت جلسة “مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم”، التي تُنظم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاستراتيجي العربي، على ضرورة نبذ الرؤية الضيقة لتعاليم الدين الإسلامي التي تنادي بها بعض الأحزاب الدينية، والتي قادت إلى ظهور التطرف وإحداث حالة من الاضطراب في المجتمعات التي ظهرت فيها، مشيرة إلى أن العقد المقبل يحتاج إلى تبني تعاليم الدين الإسلامي بصورته السمحة والتي تقوم على توظيف مقاصدها لبناء مجتمعات الازدهار والاستقرار.

تحدّث في الجلسة عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية ومؤلف كتاب “رسائل إلى شباب مسلم”، وإد حسين، مؤسس منظمة كوليام لمكافحة التطرف ومؤلف كتاب “إسلامي”، فيما أدار الحوار فيصل عباس، رئيس تحرير جريدة “عرب نيوز”.

وقال عمر سيف غباش: “إن قضية الاسلمة – الإسلام السياسي – وما تواجهه حالياً المنطقة والعالم من مشكلات وأزمات ترتبط بها، لا تتعلق بالإسلام كدين يضع منهجاً للحياة ويقوم على التسامح والحث على بناء المجتمعات الإنسانية المزدهرة والمتطورة، ولكن المشكلة هي في الفهم الخاطئ والضيق للإسلام والتفسيرات التي تقود إلى استخدامات متطرفة لا تصب في مصلحة الإسلام ولا مصلحة الإنسان”.

وبيّن غباش أن هناك جيلاً من الشباب في المنطقة يحتاج إلى التعرف على الدين الإسلامي بصورته السمحة والبناءة، حيث أن هناك نماذج ملهمة في المنطقة، تؤكد أن الإنسان المسلم هو كذلك متحضراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ومنفتحاً ومتسامحاً مع الآخر والديانات الأخرى، وهذه الثقافة الإسلامية هي التي نحتاج أن نغرسها في نفوس جيل الشباب.

وأكد غباش أنه لا بد من التعامل مع كتب التاريخ بقراءات تحليلية ونقدية تسهم في تطوير الحاضر والوصول إلى المستقبل الذي نسعى له وهو المستقبل الذي تتحقق فيه مقومات السعادة والاستقرار، مجتمعات الازدهار والتطور والتنمية.

وبيّن غباش أن 51% من الذين استُطلعت آرائهم في تقرير “المسجد والدولة: كيف يرى العرب العقد المقبل”، الذي أعده المنتدى الاستراتيجي العربي بالتعاون مع جريدة “عرب نيوز”، لا يؤيدون وجود ديانات أخرى، والتي تقود إلى أن العالم العربي ما زال منطقة لا تحثّ على التسامح، وغير متسامحة مع الديانات الأخرى، وهذا ما يتطلب الوقوف عنده وبحث الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة.

واعتبر غباش أن ليس هناك تعارض بين الإسلام والتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجهها المجتمعات، حيث أن المؤسسات الدينية ليس من مهمتها وضع حلول للتحديات الاقتصادية والسياسية والبيئية أو قيادة التوجهات المستقبلية في هذه المجالات، وهذا ما يجب أن يتم التركيز عليه في المجتمعات العربية بحيث يكون هناك تعريف واضح لدور المؤسسات الدينية ومكانتها في المجتمع بالتعريف بالإسلام القائم على الأخلاق والتسامح والذي يبني مجتمعات الحضارة التي ترقى بالإنسان وفي علاقاته بالعالم من حوله.

وبدوره، قال إد حسين، مؤسس منظمة كوليام لمكافحة التطرف ومؤلف كتاب “إسلامي”: “إن المشكلة ليست في العلمانية كمنهج، وإنما في النموذج الذي يتم التعامل معه واستخدامه من قبل الأحزاب الإسلامية والأحزاب المتطرفة، والذين صوروا هذا المنهج أنه ضد الإسلام ومن يتبع هذا المنهج فإنه لا يرتبط بالإسلام وليس مسلماً”.

وتابع إد: “لابد هنا من إيجاد نموذج من العلمانية يتناسب مع المنطقة والعالم العربي، لأنه لا يمكن القول إن نموذج العلمانية الفرنسية، والتي انطلقت لمواجهة الاضطهاد ومشكلات المجتمع الفرنسي يمكن أن يتم عكسها بشكل كامل على المجتمعات العربية، فهناك اختلاف كبير بين المجتمعين، كما أن هناك اختلاف كبير بين المجتمعات العربية وغيرها من المجتمعات حول العالم، ومن هنا فإن ما نحتاجه اليوم هو الفهم الصحيح للدين الإسلامي ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تضمن حياة مستقرة للمجتمعات، والتي تسهم في تطبيق التعاليم التي تقود إلى الازدهار وليس إلى التطرف والانعزال عن العالم”.

وبين أنه بالنظر إلى ما فعلته حماس في غزة، والذي فعله حزب الله في لبنان في دعواهما أنهما مقاومة تحت العباءة الدينية، وما فعلته جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلفت آثاراً سلبية أدت إلى حدوث شرذمة وعدم وجود حكومات مركزية قوية تحقق تطلعات شعوبها، وهذا ما دفع جيل الشباب للتفكير بسؤال لماذا نتبع حكومات مضطربة غير قادرة على مخاطبة المستقبل وتميل وتتحيز إلى جهة على حساب الجهات والفئات الأخرى في المجتمع.

ودعا إد إلى ضرورة البحث عن هوية خاصة تميز شعوب المنطقة حتى تتمكن من تعزيز حضورها العالمي، وأن تكون قادرة على مواكبة المتغيرات في العالم والتعايش مع المجتمعات الأخرى التي وجدت هويتها وبنت عليها توجهاتها المستقبلية.

وقال: “فهم الهوية الخاصة بالمجتمعات في المنطقة يحول دون حدوث موجة من الاضطرابات التي تجتاحها، والتي تنادي بالرغبة في الإطاحة بالحكومات والتي لم تنجح ولن تنجح، كما أننا في الوقت نفسه لا يمكن تنحية الإسلام بشكل كلي لأنه سيقود إلى ظهور جماعات دينية متطرفة تنادي بالإسلام المتطرف، والحل هنا هو في فهم الإسلام ومقاصده التي تحث على تطور الإنسان وازدهار المجتمعات”.

وأشاد إد بالتغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، والتي تقوم على منظومة متكاملة من الإصلاحات التي تتعزز من خلالها مقاصد الدين الإسلامي، والتي ستكون ملهمة لـ1.8 مليار مسلم حول العالم.

وتحمل نسخة هذا العام من المنتدى الاستراتيجي العربي أهمية خاصة نظراً لانعقادها تحت عنوان “استشراف العقد القادم 2020 -2030” بهدف استشراف السنوات العشرة المقبلة بأكملها وتأثيرات أحداثها على العلاقات الدولية في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والدبلوماسية وغيرها.

تشهد 18 جلسة و29 ورشة عمل

القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة تنطلق في الشارقة غداً بمشاركة 50 متحدثاً


تبدأ فعاليات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة في دروتها الثانية، غدًا الثلاثاء، تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس ..

تبدأ فعاليات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة في دروتها الثانية، غدًا الثلاثاء، تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة.

وتنظم القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، على مدار يومين، مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار “محركات التغيير”، الذي يعكس تبني الأفراد والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية لسياسات وبرامج تحدث تغييرات إيجابية مستدامة في مسيرة الارتقاء بمهارات المرأة.

ويشارك في فعاليات القمة، نحو 50 متحدثاً بحضور مئات الخبراء ومسؤولوا يمثلون منظمات وقطاعات خاصة، وجهات حكومية معنية بتمكين المرأة على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب الشخصيات المؤثرة ورائدات الأعمال من دولة الإمارات الداعمين للجهود الرامية إلى إيجاد حلول فاعلة ومستدامة لتحقيق إدماج المرأة في الاقتصاد.

مسؤولون حكوميون وقادة منظمات المجتمع الدولي

وتضم قائمة المتحدثين مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والمختصين أبرزهم معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، والشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وسعادة ريم بن كرم، مديرة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة.

وتشمل القائمة أيضاً، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، وعبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، والدكتورة نوال الحوسني، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وكيتسيواي دلاميني كبيرة الموظفين، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

أربعة محاور لشراكة مؤثرة

وتركز القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، على أربعة محاور رئيسة تتناول عمليات الشراء المراعية للنوع الاجتماعي، ومشاركة المرأة في سلاسل القيمة العالمية، ومبادئ تمكين المرأة في ميادين العمل، إضافة إلى تسهيل وصول المرأة لجهات التمويل بهدف تحسين فرص الحصول على الدعم للمشروعات.

وتقدم الدورة الثانية من القمة 18 جلسة رئيسة، أبرزها “فرصة نماء ” و”محركات التغيير: توفير بيئة داعمة للمرأة في سوق العمل”، و “نظرة عميقة في مفهوم الاستثمار من المنظور الجندري”، و”الوصول إلى عالم أكثر عدالة باستخدام التكنولوجيا”، و”آليات مبدعة لدخول القطاعات غير التقليدية”، و” أفضل الطرق نحو التمويل “.

وتنظم القمة 29 ورشة عمل أبرزها “آليات شاملة لتعزيز التنوّع في قيادة الأعمال”، و”كيف تجعل من مشروعك الخاص قصة ملهمة”، و”مهارات التفاوض الأساسية للمرأة”، و”أساسيات التوريد المتنوّع” و”دعم الحكومات المحلية لعمليات الشراء التفضيلية”، و”تعزيز العلامة التجارية الشخصية”.

الإعلان عن المبادرات

وستعرض المؤسسات والشركات والجهات الحكومية والخاصة، المبادرات التي نفذتها بموجب التعهد الذي دعت إليه كل من (نماء) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدورة السابقة للقمة، والذي يتمثل بتبني اثنين من مبادئ التمكين الاقتصادي للمرأة، التي تم وضعها عبر الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة.

وأكدت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن المؤسسة تسعى من خلال القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، وبالتوافق مع شركائها المحليين والعالميين، لوضع آليات عمل دائمة تختص بدعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها في البناء والتقدم، مشيرة إلى أن هذه المساعي تنسجم مع الجهود الدولية الرامية لتنمية واستدامة واستقرار المجتمعات والارتقاء بجودة الحياة فيها”.

يشار إلى أن القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، عقدت دورتها الأولى في العام 2017، وأثمرت عن عقد شراكات مع عدد من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية التي تعهدت بدعم جهود تمكين المرأة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين وتوفير مناخ اقتصادي داعم للمرأة.

أقيم بالرياض وشهد رواجاً وإقبالاً من الزوار

المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة يختتم فعالياته بحضور حشد من المختصين والمستثمرين


بحضور حاشد من المختصين والمستثمرين والجمهور اختتم المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة نسخته السادسة المقامة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، والتي انطلقت في 3 ديسمبر ..

بحضور حاشد من المختصين والمستثمرين والجمهور اختتم المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة نسخته السادسة المقامة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، والتي انطلقت في 3 ديسمبر لتستمر حتى 7 ديسمبر.

ويعد المعرض، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، عضواً معتمداً في جمعية القهوة المختصة SCA وحائزاً على اعتماد المنظمة العالمية UFI كمعرض دولي موافق للمواصفات والمقاييس الدولية. يستضيف المعرض 300 جهة محلية ودولية، من أكثر من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم. واشتمل المعرض على ورش عمل متعددة متخصصة بالقهوة، ومحاضرات تثقيفية في شتى القضايا المتعلقة بالقهوة.

واحتضن المعرض الذي لاقى رواجاً وشهد حضوراً حاشداً من المختصين والجمهور إطلاقاً لعدة منتجات جديدة متخصصة لعلامات تجارية عالمية في مجال القهوة والشوكولاتة.

وأقيمت على هامش المعرض بطولة الباريستا السعودية باعتماد من منظمة World coffee events لأول مرة في المملكة. تنوعت منصات وفعاليات المعرض لتلبي احتياجات جميع المهتمين بسوق القهوة ابتدا ًء من المستثمرين وانتها ًء بالمستهلكين والمهتمين بالصناعة، حيث أقيمت منصة البرو بار لتزويد الجمهور بأساسيات صناعة القهوة الاحترافية بمشاركة أكثر من 40 محمصة وقهوة مختصة، وعززت منطقة الكوفي أرينا بمشاركة نخبة من المقاهي العالمية التي توزعت في جلسات ساحرة يصاحبها الطرب الأصيل. كما أقيم بالتزامن مع مؤتمر الشرق الأوسط للقهوة بمشاركة أكثر من 30 متحدث وخبير في عالم وصناعة القهوة، وبحضور لفيف من المسؤولين وكبار الشخصيات. كما تم إطلاق جوائز الشرق الأوسط للقهوة والتي تستهدف علامات القهوة التجارية المحلية والعالمية ضمن المعرض لأول مرة في تاريخ المعرض منذ انطلاقته عام 2013.

الجامعة الإسلامية تنظم ورشة عن الخطة البحثية الاستراتيجية


أقامت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة في عمادة البحث العلمي الأحد (11ربيع الثاني 1441 هـ) بقاعة السلام ورشة عمل عن الخطة البحثية الاستراتيجية، بحضور سعادة ..

أقامت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة في عمادة البحث العلمي الأحد (11ربيع الثاني 1441 هـ) بقاعة السلام ورشة عمل عن الخطة البحثية الاستراتيجية، بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام بمشاركة أكثر من 100 عضو من أعضاء هيئة التدريس.

وافتتح الورشة الدكتور العتيبي بكلمة رحب فيها بالحضور، منوهًا بجهود الجامعة الإسلامية في تطوير خططها الاستراتيجية وتعزيز أهمية البحوث العلمية. وقد أدار الورشة الدكتور صالح العمري عميد البحث العلمي.

يذكر أن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كانت قد شهدت مؤخرا مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي نظمته الجامعة خلال الفترة من 20-22 ربيع الأول الحالي، وقد عبر المشاركون في المؤتمر عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام باللغة العربية والمؤسسات الأكاديمية والثقافية الراعية لها، مقدمين شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- على دعمهما للمؤتمر، موصلين الشكر لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على ما بذلته الوزارة من جهود أسهمت في نجاح المؤتمر.

افتتحه وزير الثقافة

معرض روائع الآثار السعودية في روما يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار


يشهد معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” المقام حالياً في المتحف الروماني بالعاصمة الايطالية روما إقبالاً كبيراً ..

يشهد معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” المقام حالياً في المتحف الروماني بالعاصمة الايطالية روما إقبالاً كبيراً من الزوار الإيطاليين والسياح.

وأبدى الزوار إعجابهم الكبير بما يحويه المعرض من قطع نادرة تجسد الحضارات المتعاقبة على أرض الجزيرة العربية، مؤكدين أن هذه الكنوز والقطع الأثرية برهنت على حضارة حقيقية وعمق تاريخي للمملكة.

وأسهم معرض روائع الآثار السعودية الذي افتتحه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الثقافة الإطالي داريو فرانسيسكيني، الثلاثاء 26 نوفمبر ويستمر لثلاثة أشهر في زيادة عدد زوار المتحف الوطني الروماني بنسبة عالية.

وأشار عدد من زوّار معرض “روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” إلى أن المعرض يقدم عملاً متخصصاً وراقياً يتميز بحسن التنظيم ويعرِّف بالمملكة والجزيرة العربية التي لا يعلم كثير من الغربيين أنها كانت مركز التواصل بين الحضارات وملتقى ثقافات عدة على مر العصور.

وأبدت إحدى السيدات إعجابها بالمعرض الذي يقدم معروضات متميزة ومختلفة لحضارات الجزيرة العربية، واصفة المعرض بالمذهل, متوقعة أن يحظى بعدد كبير من الزوار حيث يجهل الإيطاليون الآثار والحضارات العربية وهذا المعرض فرصة مهمة للتعرف عليها.

كما أكدت سيدة أخرى أن قطع المعرض جميلة وتعكس الرقي الحضاري، وتقدم نموذجاً للتواصل الاقتصادي بين الحضارات السابقة, مشية إلى أن ما يميز المعرض قلة المعارض المتخصصة في الحضارات والآثار العربية لذا يُعد المعرض فرصة ثمينة للتعرف على هذه الحضارات، والمتحف الروماني رغم قدمه إلا أنه لأول مرة يعرض آثارا لدول عربية.

فيما أعرب المهندس روبرتو عن انبهاره بالمعرض وقطعه الأثرية المتنوعة والجميلة، مشيراً إلى أنه يجمع ثقافات مختلفة وحضارات لم يتعود الإيطاليون على رؤيتها في المعارض الأخرى.

بينما أكدت إحدى زائرة المعرض أهمية المعرض في التعريف بتاريخ المملكة العريق، مبينة أن المعرض يُعد مبادرة مهمة من المملكة، وشعور جميل للزوار أن يشاهدوا ما قرأوه في الكتب عن حضارات الجزيرة العربية، متمنية إقامة المعرض في متاحف أخرى في روما لتعطش الإيطاليين لمثل هذا النوع من المعارض، والمجسمات والقطع الفريدة من نوعها.

أما الدكتورة مايستري الينا فقد شد انتباهها قسم الحضارة الإسلامية في المعرض، حيث كان مميزاً بمعروضاته التي تثبت تطور الحضارة الإسلامية، وأن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ينحدر من حضارات متقدمة.

بينما لم تتوقع الزائرة إلسا فرنانديز أن معرض روائع الآثار السعودية يحوي كل هذه الكنوز الأثرية، مضيفة : “أعمل فنانة تشكيلية لذا أهتم بزيارة مثل هذه المعارض، وهذه المرة الأولى التي أرى فيها شيئاً عن المملكة العربية السعودية، مبدية إعجابها بالمعرض خاصة الشواهد المرتبطة بمراحل التاريخ التي تتميز بالوضوح وتهمني في نطاق عملي والحجارة المنقوشة بالكتابات، وشواهد القبور، والنقوش والمخطوطات الدينية”.

فيما أشار الفونسو كاريمبو إلى أنه على رغم عدم تخصصه في الآثار إلا أنه حرص على زيارة المعرض والتعرف على الثقافة والحضارة السعودية عن كثب، مرجعاً سبب هذا الاهتمام إلى أن المملكة بالنسبة له منطقة مجهولة لا يعرف عنها الكثير ولم تكن لديه فكرة كافية قبل المعرض عن المملكة وتاريخها، وبالفعل تبين له أن تاريخ المملكة أقدم بكثير مما توقع.

ولفت الانتباه إلى أن أكثر القطع التي جذبت انتباهه هي السيراميك والفخار التي عرضت بالمعرض وآثار ما قبل التاريخ البشري إضافة إلى الآنية المنزلية والأواني المطبخية والخزف والمعادن مثل البرونز.

وأبدى إيميلو راموس إعجابه بالحجارة المنقوشة بالخط العربي وآثار الألفية الثالثة والرابعة قبل الميلاد، قائلاً : “المعرض رائع ويتميز بالزخم الكبير وشدتني درجة المحافظة على هذه الآثار وطريقة عرضها، وبالعموم فالمعرض يقدم عملاً متخصصاً راقياً يؤرخ لفترات هامة من التاريخ الإنساني”.

فيما أفادت السيدة أمايما راموس أن المعرض غيّر الصورة النمطية المرسومة في مخيلتها عن المملكة من كونها أرض صحراوية بعيدة عن الحضارة, إلا أن هذه الكنوز والقطع الأثرية برهنت على حضارة حقيقية وعمق تاريخي للمملكة، مؤكدة إعجابها بالمجوهرات والحُلي وقطع السيراميك التي ضمها المعرض.

من جانبه قال خيمي امفيسكو: “تعجبني كثيراً الثقافة العربية ولدي معلومات جيدة عن بعض الدول العربية إلا أن معلوماتي عن المملكة العربية السعودية كانت قليلة ولكن بعد زيارتي للمعرض اتسعت دائرة معلوماتي عن المملكة، وأبهرني العديد من القطع خاصة شواهد وقطع ما قبل التاريخ والتقنيات البرونزية والنحتية والزجاج, كما أضاف هذا المعرض لمعلوماتي جديداً تمثل في إدراكي لتعاقب الحضارات على المملكة واختلاف طريقة اللغة”.

وعبرت الزائرة لياوشي، عن إعجابها الكبير بـ معرض روائع الآثار السعودية ورأته من شواهد تاريخية تمثل عدداً من الحقب الزمنية والحضارات التي توالت على أرض الجزيرة العربية، مشيرة إلى أن التواجد الكثيف من قبل الزوار على أرض المعرض، يعبر عن ما في داخلهم من شغف كبير لمعرفة تاريخ الحضارة العربية.

شهدت محاضرة “التسويق الإلكتروني للمجوهرات”

فعاليات مسابقة “وطن من ذهب” تحصّن الزوار ضد الغش التجاري


فيما قدر خبير سعودي حجم مبيعات مصممي المجوهرات عبر التسوق الإلكتروني بـ10 مليون ريال سنويا، كشف متخصصون خلال المسابقة الوطنية للذهب والمجوهرات “وطن من ذهب” ..

فيما قدر خبير سعودي حجم مبيعات مصممي المجوهرات عبر التسوق الإلكتروني بـ10 مليون ريال سنويا، كشف متخصصون خلال المسابقة الوطنية للذهب والمجوهرات “وطن من ذهب” الذي اختتمت فعالياته أمس، بفندق جدة هيلتون، عن مجموعة من الاجراءات الاحترازية خلال عملية شراء المعدن النفيس، وتحصين زواره ضد الغش التجاري.

واستعرض الجواهرجي رامي باوجيه في محاضرة “التسويق الإلكتروني للمجوهرات” احتياجات مصمم المجوهرات مثل المعادن والاحجار والصياغة والرسم والتوضيح والوصف، وعلى أهمية تعلم مهارات العرض والبيع والتسعير، والتحديث المتواصل للمعلومات، وشدد على أهمية التسويق الإلكتروني الذي يمثل مستقبل البيع في عالم الذهب والمجوهرات، ويفتح أفاق جديدة في عالم التجارة الإلكتروني التي أصبحت سوقا كبيرا ومتجدد في العصر الحالي.

ونصح باوجيه مصممو المجوهرات بإكتساب مهارات وخبرات جديده لمواكبة تطورات السوق السعودي، وأشار إلى تزايد حجم البيع الالكتروني لمصممي ومصممات المجوهرات في الأونة الأخيرة ليصل لأكثر من 10 مليون ريال سنويا، متوقعاً أن تشهد السنوات الخمس المقبلة نمواً كبيراً يصل إلى 200% في ظل التحول الإلكتروني الذي تعيشه المملكة، والانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة.

وعرضت صفا مرعب رئيسة قسم التصميم الابتكاري بالاعلان في كلية الاعلان بجامعة الاعمال والتكنولوجيا بجدة، أهم الأركان والخطوات الإستراتيجية لإبتكار وتصميم الإعلانات عامة والمجوهرات خاصة، خلال محاضرتها عن “أسس تصميم الإعلانات المرئية والمطبوعة للمجوهرات”، وأكدت أن المعدن النفيس يتطلب عناية خاصة من حيث إبراز خصائصه وزيادة استحسان الجمهور لشرائه.

في المقابل، قدمت مصممة المجوهرات والمدربة عفت باحمدين المعايير العالمية لتصميم المجوهرات، خلال ورشة عمل تفاعلية عن “تشكيل المعدن بالرسم والتلوين”، وابرزت المباديء الأساسية المتعارف عليها للتلوين والرسم، وشددت على أهمية دعم الموهبةبالدراسةللوصول للتميز والنجاح في قطاع الذهب والمجوهرات.

وتطرق شادي محمد المفلح مدير التشغيل في مختبرات سوليتير لأهمية تحصين المستهلك ضد الغش التجاري، عبر الفحص الدقيق للمجوهرات، وذلك خلال محاضرته “دليلك لشراء المجوهرات”، والتي تحدث فيها عن تصنيف الالماس، الالماس المعالج، الالماس الصناعي، الأحجار الكريمة، والمعادن الثمينة”، وتطرق لكيفية التأكد من نقاوة المجوهرات عند شراءها، والمكونات الرئيسية لكل قطعة، والتقنيات الحديثة التي دخلت على صناعة الالماس والأحجار الكريمة مما صعب الكشف عن الأحجار الطبيعية على الخبراء بدون استخدام أجهزة متطورة، مشيرا إلى ضرورة ارسال الأحجار الكريمة والالماس والمجوهرات إلى المختبرات واصدار شهادة لها لحماية العميل والتاجر على حد سواء.

وروت مصممة المجوهرات دلال العقيل قصة نجاحها، حيث بدأت انطلاقتها عام 2015، وتجاوزت العديد من التحديات التي واجهتها حتى تصل إلى العالمية وتطلق علامتها التجارية” مجوهرات تليدا” ويعني “الشيء الاصيل” في اللغه العربية، مشيرة إلى أن هدفها هو ابتكار مجوهرات غير تقليدية تواكب السوق، وتشبع رغبات الباحثات عن الرقي والتميز.

مدير جامعة الملك عبدالعزيز يفتتح أسبوع الجودة ويدشن جائزة للتميز في الأداء الوظيفي


افتتح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي فعاليات أسبوع الجودة والتي تنظمه عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي خلال الفترة 11-15 ربيع ..

افتتح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي فعاليات أسبوع الجودة والتي تنظمه عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي خلال الفترة 11-15 ربيع الآخر 1441هـ، بحضور سعادة وكلاء الجامعة وسعادة عمداء الكليات والعمادات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس من الشطرين، وذلك يوم الأحد 11 ربيع الآخر للعام الهجري 1441هـ.

بدوره عبر عميد عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي الأستاذ الدكتور حامد بن عبد الرؤوف صالح عن سعادته لتشريف ورعاية معالي مدير الجامعة لهذا الحفل ودعمه المستمر لمبادرات العمادة وأنشطتها في سبيل تحقيق ضمان الجودة التعليمية التي تهدف إلى تحسين مخرجات التعليم الجامعي. كما بيّن سعادته أهم النقاط الرئيسية في نظام الجامعات الجديد، وما قامت به العمادة من موائمة أهدافها وأنشطتها في مجالات الجودة والقياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي مع النظام الجديد والذي جاء متوجًا بتدشين جائزة مدير الجامعة للتميز في الأداء الجامعي.

ومن جانبه أكد معالي مدير الجامعة على أهمية النظام الجديد في الجامعات المتوافقة مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، ونوه بالدعم الكبير والمستمر من معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الهادفة إلى تطوير وتحسين نواتج التعلم في قطاعات التعليم العام والجامعى، بعد ذلك قام معاليه بتدشين جائزة مدير الجامعة للتميز في الأداء الجامعي، وتدشين مبادرة عمادة الجودة (ضمان) التي تهدف الى نشر ثقافة الجودة والاعتماد، كما دشن معاليه سلسلة المحاضرات الإلكترونية للعمادة التي ستبدأ من يوم الأحد، ثم كرم معاليه قطاعات الجامعة الحاصلة على اعتمادات أكاديمية ومهنية، كما كرم منسوبي عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي ومشرفي وحدات الجودة والاعتماد الأكاديمي المتميزين.

الجدير بالذكر أن فعاليات أسبوع الجودة تستمر لمدة أسبوع ابتداءً من يوم الأحد إلى يوم الخميس 11-15 ربيع الآخر 1441هـ، وتشتمل على عدد من المحاضرات المتخصصة في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي، والتي يقدمها خبراء الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعة. وتأتي فعاليات أسبوع الجودة الذي تقيمه العمادة سنويًا إيمانًا منها بنشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي والرفع من مستوى جودة العملية التعليمية ومخرجات التعلم في الجامعة.

بحضور قيادات أمنية إماراتية ودولية

دبي تستضيف المؤتمر الدولي للحد من الجريمة الأول في المنطقة


تنطلق يوم غد الإثنين فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي للحد من الجريمة، الأول من نوعه في المنطقة، في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، على مدار ..

تنطلق يوم غد الإثنين فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي للحد من الجريمة، الأول من نوعه في المنطقة، في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، على مدار يومين، بتنظيم من القيادة العامة لشرطة دبي وبالتعاون مع “جريت مايندز” للمؤتمرات والمعارض، وبحضور نخبة من قادة الشرطة على مستوى العالم لمناقشة تطوير المعايير العالمية للحد من معدل الجريمة.

وقال اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أنه انطلاقاً من استراتيجية شرطة دبي التي تواكب استراتيجية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، واستراتيجيات حكومة دبي، لتعزيز الأمن في المجتمع، فإننا حريصون على تعزيز التعاون مع أجهزة إنفاذ القانون وكافة الأجهزة المعنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويأتي المؤتمر الدولي للحد من الجريمة ليمثل منصة مهمة للتعاون ورفع معدلات الأمن والتصدي للجريمة بكافة أشكالها.

وأكد أن الجريمة اليوم باتت تأخذ أوجهها جديدة في كيفية تنفيذها وسرعة انتقالها والتقنيات المستخدمة فيها، وهنا لابد من تضافر الجهود الدولية بما يضمن تبادل المعلومات والبيانات، وسرعة تسليم المجرمين والمطلوبين للعدالة، وتوفير قنوات اتصال فعالة، إلى جانب توحيد الجهود في الحدود البرية والبحرية والجوية، وتطويع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتنفيذ خطوات استباقية رادعة للمجرمين.

تبادل معرفي وعلمي

من جانبه، قال العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، “تحرص القيادة العامة لشرطة دبي على تأهيل أفرادها وضباطها وتدريبهم، وتسليحهم بالعلم والمعرفة في كل التخصصات المرتبطة بالعمل الأمني والشرطي، ليكونوا قادرين، وبكفاءة عالية، على التصدي للجرائم بمختلف أنواعها، مهما بلغت تعقيداتها وغموضها، ويعد المؤتمر فرصة لجني ثمار المعارف والعلوم في علم الجريمة، ولذلك فإنه من المهم التركيز على التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر فأكثر، بما يتناسب مع متطلبات هذا العصر.”

وأوضح العميد الجلاف أن المؤتمر الدولي للحد من الجريمة سيناقش تطوير المعايير العالمية للحد من معدلات الجريمة، وتسليط الضوء على استراتيجيات السلامة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة واستكشاف المبادرات العالمية التي تشكل مستقبل السلامة والأمن في المناطق الحضرية، كما سيستشرف أفق المستقبل في العمل الشرطي في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة والسريعة في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع “رؤية الإمارات 2021″ و”مئوية الإمارات 2071”.

شراكة فعالة

بدورها، أكدت ليلى مسينائي الشريكة بشركة “جريت مايندز” للمؤتمرات والمعارض ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للحد من الجريمة، أن شرطة دبي حريصة على مواكبة المستجدات والتطورات التقنية والعلمية، ويتجلى ذلك في إطلاقها المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، والذي يعد من أبرز الأحداث التي تجمع بين خبراء الشرق والغرب في العلوم الجنائية المتخصصة ومقدمو الحلول التقنية المتخصصة في مجالات الأمن والسلامة، ضمن لقاءات يتم خلالها عرض مختلف تحديات علم الجريمة والكشف عنها وأحدث طرق مكافحتها.

وأعربت مسينائي عن فخرها بتولي “جريت مايندز” تنظيم هذا الحدث المهم، داعية الخبراء الأمنيين العالميين والمتخصصين في مجال المكافحة والحد من الجريمة وشركات التقنيات الحديثة إلى الحضور والمشاركة في المؤتمر الدولي للحد من الجريمة.

محاور المؤتمر

ويناقش المؤتمر الدولي خلال يومي انعقاده، تعزيز مستقبل الشرطة المجتمعية وتبادل أفضل الممارسات في مجال منع الجريمة، بحضور نخبة من القادة الشرطيين يمثلون الشرطة الدولية ” الإنتربول” وقادة الشرطة الأوروبية ” اليوروبول” والجمعية الدولية لقادة الشرطة، إلى جانب قيادات شرطية على مستوى وزارة الداخلية في الدولة، ويشارك فيه 50 متحدثا رئيسيا من 45 دولة في العالم.

ويتطرق المؤتمر الدولي في محاوره إلى قطاعين، المجتمعي ولجنائي، ويتناول القطاع المجتمعي مناقشة الأساليب الذكية للحد من الجريمة، وأفضل التجارب في قطاع الشرطة المجتمعية وخدمة المجتمع بالإضافة إلى بحث استعدادات دبي في القطاع الجنائي لمعرض إكسبو الدولي.

أما القطاع الجنائي فيشمل بحث طرق مكافحة الجرائم الإليكترونية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحد من الجرائم، ويسلط الضوء على منظومة مكافحة الجرائم المنظمة، وأهمية تعزيز العلاقات الدولية في الحد من ارتفاع معدلات الجريمة.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 25 مؤسسة شرطية دولية، والعديد من وزارات الداخلية والدفاع وأجهزة الأمن والمخابرات بالإضافة إلى الشركات الخاصة المتخصصة في ابتكار وتصنيع تقنيات وحلول الأمن والسلامة، ويقام على هامش المؤتمر معرض دولي يتضمن أكثر من عشرين عرض تقني، ويختتم المؤتمر فعالياته بزيارة ميدانية لشرطة دبي وجولة حول دبي يوم 11 ديسمبر.