فعاليات

جائزة الملك فيصل العالمية تشرع في إجراءات تقييم وفرز الترشيحات للجائزة لعام 2018

بدأت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية في إجراءات تقييم الترشيحات الجديدة للدورة الأربعين من الجائزة لعام 2018م في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، وذلك بعد استكمال استقبال الترشيحات في الأول من أبريل 2017.

وتقوم الأمانة الجائزة سنوياً بدعوة الجامعات العالمية والمؤسسات العلمية والمنظمات الإسلامية من مختلف أصقاع العالم لترشيح من يرونه مؤهلاً في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة. وبعد أن ترد الترشيحات للأمانة العامة للجائزة، يتم تشكيل لجان الخبراء المختصين في موضوع كل فرع للتأكد من مطابقة الترشيحات لشروط الجائزة ومعاييرها الدقيقة و تحديد القائمة القصيرة للمرشحين. وبعد ذلك تُرسل الأعمال إلى محكمين عالميين منتقين من ذوي الاختصاص في فروع الجائزة من أجل تقييم الترشيحات وإرسال تقارير عنها إلى الأمانة العامة.التي تقوم بتشكيل لجان الاختيار لكل فرع من فروع جائزة الملك فيصل العالمية، تضم هذه اللجان أعضاء من أبرز العلماء المختصين المشهود لهم كل في مجاله لتقرر هذه اللجان العليا منح الجائزة أو حجبها وفقاً لأعلى معايير الحيادية والشفافية.

وكانت الدورة التاسعة والثلاثين من الجائزة قد شهدت تسليم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – جائزة خدمة الإسلام والمسلمين، نظير عنايته الفائقة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واهتمامه بالسيرة النبوية. كما تم تكريم أربع باحثين ومؤسسة علمية على إنجازاتهم العلمية وجهودهم لخدمة وتطوير البشرية في مجالات الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم وهم: الدكتور رضوان السيد من لبنان (فرع الدراسات الإسلامية)، ومجمع اللغة العربية الأردني (فرع اللغة العربية والأدب)، والبروفيسور تادامتسوكيشيموتو من اليابان (فرع الطب)، وكل من الدكتور دانيال لوس من سويسرا والأستاذ الدكتور لورينس مولينكامب من هولندا (فرع العلوم مشاطرةً).

وعلى مدار الأربعين السنة الماضية، تم منح جائزة الملك فيصل العالميةل253 عالماً وباحثاً متميزاً من الأفراد والمؤسسات الذين أثروا الإنسانية والبشرية بعلمهم، حيث كرمت منذ عام 1984 وحتى الآن ستة وخمسين عالماً من مجالات الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والرياضيات، فيما كرمت منذ عام 1982 ستة وستين باحثاً في المجالات الطبية. وتعددت جنسيات الفائزين لتصل إلى 44 جنسية مختلفة، الأمر الذي يؤكداتساع حضور الجائزة في الأوساط العلمية والأكاديمية ويعكس المنهج العالمي الذي تتبعه الجائزة لتكريم الإسهامات المتميزة التي تثري التجربة الانسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟