تغطيات أكثر

غرفة الشرقية تحتضن ملتقى عن الطب النبوي بين الإفراط والتفريط

برعاية غرفة الشرقية نظمت جمعية الرحمة الطبية الخيرية بالمنطقة الشرقية الملتقى العلمي الخامس بعنوان (الطب النبوي، بين الإفراط والتفريط)، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمبنى الرئيس لغرفة التجارية.

وذكر استشاري طب الأسرة والمجتمع ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور شاهر الشهري أن الملتقى الذي يعقد في غرفة الشرقية يأتي في إطار البرامج العلمية الدعوية التي تقدمها الجمعية بهدف توعية فئات مختلفة من المجتمع بالقضايا الطبية ذات الأبعاد العلمية والشرعية، حيث تناول الملتقى التأصيل الشرعي للطب النبوي وألقى الضوء على أبرز الجهود والدراسات المعاصرة في هذا المجال مع التأكيد على أهمية التوازن والواقعية في التعامل مع الطب النبوي دون إفراط أو تفريط وضرورة التفريق بين الطب النبوي والطب بالأعشاب والطب الشعبي ، وهو ما سوف يتم مناقشته خلال الملتقى المقرر عقده في غرفة الشرقية.

والطب النبوي هو مجموعة النصائح والهدي المنقولة عن النبي محمد في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره، وصلتنا على شكل أحاديث نبويه شريفه، بعضها علاجي وبعضها وقائي. وتناولت علاج أمراض القلوب والانفس والابدان والارواح، منها ما هوعلاج بالادويه الطبيعية ومنها ما هو علاج بالادويه الروحانيه وألأدعية والصلوات والقرآن. جمع تلك الوصايا بعض المتقدمين وأهمهم ابن قيم الجوزية، ثم أضاف إليها المتأخرون كتباً أخرى.

وتصنف الأمراض حسب الطب النبوي إلى نوعين مرض القلوب، ومرض الأبدان، وهما مذكوران في القرآن. يقول ابن القيم: ” ومرض القلوب نوعان: مرض شبهة وشك (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا) البقرة 10، ومرض شهوة وغي (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) الاحزاب 32. فهذا مرض شهوة الزنا والله أعلم. وأما مرض الأبدان، فقال تعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) النور61″.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟