تغطيات أكثر

متخصص: محتوى جيد ولغة سهلة ومنتج مميز هي خلطة نجاحك في المنصات الرقمية

المنصات الرقمية هى واحدة من أهم مستحدثات الاعلام الجديد، و تحت عنوان “دور الإعلام الرقمي في دعم مشاريع الأعمال التجارية” تحدث الرئيس التنفيذي لشركة سماءات سامي الرشيد عن أهمية تحديد الهدف والشريحة المستهدفة من وراء عملية الترويج للمشروع أو الأفكار على برامج السوشل ميديا.

وأوضح الرشيد خلال المحاضرة التي نظمتها غرفة الشرقية بمقرها الرئيس مساء الثلاثاء 21 مارس 2017، أنه ليس بالضرورة أن يكون للمنشأة أو الفرد حساب على جميع المنصات أو اكثر من منصة، مؤكدا أن لكل منصة تأثير ومتابعين خاصين، ومحتوى مختلف.

وقال الرشيد خلال المحاضرة التي حضرها الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وشهدت تفاعلا مميزا بان بعض الجهات نجحت في الاستفادة من المناسبات العامة وأيضا الأحداث التي ترتبط بخصوصية عند الناس في الترويج لمنتجاتها أو تعزيز اسمها ومركزها في قنوات التواصل ،وأيضا عند الشريحة المستهدفة، لافتا إلى ضرورة استغلال ذلك بطريقة ذكية ومحتوى سهل وجذاب وغير مبتذل.

وأشار الرشيد إلى أنه ليس من الضرورة أن يتشابه المحتوى الذي يقدم من خلال تويتر بحيث يكون نفسه الذي يقدم على فيس بوك أو انستغرام مثلا، وأيضا ليس بالضرورة يجب أن يكون مختلفا في أشكاله وانماطه وليس من المهم أن يكون مختلفا في أهدافه، مبينا أن لكل منصة جمهورها فبعضها يطغى عليها الإناث والآخر من الذكور ومن هنا تأتي اهمية التنوع في أنماط المحتوى.

واستطرد الرشيد بقوله إن الإعلان التجاري او التوعوي يجب أن يكون بلغة بسيطة يتقبلها الجمهور، كما يفضل أن يكون داخل الدائرة ولا يضطر المتابع لزيارة موقع آخر للحصول على المعلومة، فإن مستخدمي المنصات الرقمية لا يحبذون زيارة أي موقع آخر وآنما يريدونها في المنصة نفسها وهذا ما أثبتته الدراسات الأخيرة.

وبين الرشيد أن الإعلام الرقمي يساعد في انتشار الإعلان وتحقيق الأهداف المرجوة متى ما التزم بمعايير عالية تتعلق بمحتوى مميز ، وجودة في الإنتاج والأخراج، ولا نهمل أيضا أثر الشخصيات المعروفة والمؤثرة في الترويج كونهم يرتبطون بعلاقة مع متابعيهم ويستطيعون استثمار هذه العلاقة في انتشار الاعلان اكثر من استخدام الترويج المدفوع عبر المنصة نفسها.

كما قال إنه يجب على المستخدم إعادة حساباته إذا لم يحقق الانتشار المطلوب، في أن يغير من سياساته ويتعمد معايير عالية في إنتاجاته ومن ثم يخاطب جمهوره المستهدف بلغته وايضا يتجه إلى التعاون مع المؤثرين. وفي ختام المناسبة كرم الأمين العام عبدالرحمن الوابل ، ضيف اللقاء سامي الرشيد بدرع تذكاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟