مجلس أعمال الخفجي يستعرض الفرص الاستثمارية مع بلدية المحافظة
الاستثمار من أهم القضايا التي يهتم بها المسئولون في الخفجي حظي موضوع الخصخصة والشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية على نصيب وافر من الحوار والمناقشة خلال لقاء وفد مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة الخفجي ورئيس بلدية الخفجي محمد بن حزام الحميداني، إذ تم عرض كافة المشروعات البلدية المرشحة لأن تصبح مشاريع تجارية خاصة.
وناقش اللقاء ، الذي عقد بمقر البلدية أمس ، بحضور رئيس وفد مجلس الأعمال محمد بن سليمان البلوي ، مسألة تطوير المنطقة الصناعية، وتزويدها بالخدمات الرئيسية من انارة ورصف للطرق، بحيث تكون ذات بنية تحتية و بيئة استثمارية جاذبة لقطاع الاعمال، بما يعود بالنفع على المحافظة، وتوفير مجالات عمل للمستثمرين، وفرص وظيفية للشباب السعودي.
وأكد الطرفان على أهمية عرض الأراضي الاستثمارية المميزة في مدينة الخفجي ،مؤكدين أنها أرضية خصبة لإقامة جملة من المشروعات ذات القيمة المضافة.
واستعرض اللقاء بعض ملامح رؤية المملكة (2030)، خاصة تلك التي تحفز على مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص كما تم التطرق إلى الخدمات التي من الممكن ترشيحها للتخصيص.
و الخصخصة مصطلح حديث نسبياً، وقد أشارت الكتابات الاقتصادية التي عالجت الخصخصة إلى أكثر من مُسمى. فقد قيل “الخصخصة” أو “التخصيص” أو “التحول إلى القطاع الخاص، وكلها مفردات تُفيد حالة انتقال الملكية من المؤسسات الحكومية (ما يُسمى بالقطاع العام) إلى القطاع الخاص. كما تُشير الخصخصة على النطاق الأوسع إلى إدخال قوى السوق وآليات العرض والطلب والمنافسة إلى اقتصاد الدولة. وفي كثير من الحالات (خاصة في وسائل الإعلام غير المتخصصة) يُشير المصطلح – ببساطة- إلى بيع المشروعات العامة للقطاع الخاص. وبين هذين البُعدين المتطرفين عَبَّر الكتاب المختلفون عن معانٍ مختلفة.