تغطيات أكثر

مستشار أمير مكة: ملتقى مكة الثقافي سيكون ملتقى للإبداع والابتكار ولدينا 235 مبادرة

قال الدكتور سعد بن محمد مارق ، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة ، إن ملتقى مكة الثقافي لن يكون مجرد لقاء ثقافي سنوي دائم بل سيكون ملتقى للإبداع والابتكار بأفكاره وأعماله ومنتجاته والذي يعكس ماعليه السعوديين ومايجب أن يكونو عليه.

وأوضح ، في كلمته بملتقى أرامكو السعودية الثاني التطوعي تحت شعار ( تطوعي قدوة) ، أن توجيهات مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن يكون ملتقى للابداع والابتكار والتميز بأشكاله ثقافيا وعلميا ومن خلال كل مايقدم فيه من أعمال ومبادرات ، لذلك نحن نسمية ملتقى الإبداع والابتكار ونرغب أن يكون كذلك، وهو ما نريد أن يظهر عليه المواطن السعودي بإبداعه وأفكاره وتميزة”.

وأضاف :”تلقينا أعداداُ كبيرة من المبادرات تم الموافقة على بعضها ورفض البعض الآخر، ولدينا حاليا أكثر من 235 مبادرة مقدمة من 60 جهة حكومية وخاصة تم اختيارها بعناية، انطلقت في الميدان وبدانا نستشعر ردود الافعال الجيدة والتفاعل معها “. مشيرا إلى “ان دور أمانة ملتقى مكة الثقافي هو دعم هذه المبادرات، لكن لانتدخل في تنفيذها بل نترك للجهات المشاركة ان تقدم ابداعها في تنفيذ المبادرة”.

وأكد مستشار أمير مكة المكرمة “أن الباب مفتوحاُ امام المبادرات الفردية للراغبين في المشاركة في ملتقى مكة الثقافي بما ينسجم مع شعاره “كيف نكون قدوة” مشيرا إلى أنه يمكن لأي شخص التواصل مع الملتقى بالأفكار والمقترحات وحتى الانتقادات عبر مختلف قنوات التواصل التي ترحب بذلك على مدار الساعة”.

وشدد على أهمية العمل التطوعي، مشيرا إلى أن أرامكو من المؤسسات التي خدمت فكرة التطوع في المملكة بشكل كبير ، وقدم الشكر للشركة أن دمجت بين موضوعين مهمين جدا هما التطوع والقدوة.

وأضاف :”أول مرة ذكرتني وأنا أدخل لهذا الموقع كلمة تطوع عندما كنت طالبا في إحدى الجامعات الغربية انتظر فيه، لم أكن أعرف معنى التطوع وأهميته، كان فيه استقبال في أحد المستشفيات وإذ ألاحظ عدد كبير من الذين يخدمون المرضى، اللوحة المعلقة على صدره متطوع، كنا نعرف أن موظفي المستشفيات وموظفي المواقع لابد أن يكون موظف رسمي، وقتها قادني هذا السؤال أن أبحث لماذا مرفق مهم، مستشفى وحساس عمله كل من يخدمه على الأقل حتى بالخدمات التمريضية متطوعون وهذا كشف لي أشياء كبيرة جدا”.

ومضى الدكتور سعد يسرد هذه الأشياء قائلا :”أولا: أهمية هذا القطاع وهو يعتبر قطاع موازي للقطاع الحكومي أو قطاع تطوعي، واكتشفت أنه الطالب أو الشخص الذي لا يجد فرصة عمل في الغرب يحاول أو يكافح كما يحصل على وظيفة أن يحصل على عمل تطوعي فهو يضيفها إلى شهادة الخبرة، عوضا عن أن ينتظر سنوات في البيت ثلاث أو أربع سنوات، فيجد أن كون في الثلاث الأربع سنوات في سيرته الذاتية شيء جميل جدا.. مررنا بالتجربة في سيول جدة، كان أجمل عام 32 ، من التجارب الجميلة ويفتخر فيها سمو أمير المنطقة، ولا تزال عالقة في أذهان كل من تعامل معه فريق العمل التطوعي من الشباب الذين ساهموا وقت الأزمة بالعمل الإنساني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟