افتتاح فعاليات الملتقى العلمي التاسع بجامعة الملك عبدالعزيز
افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية ، الدكتور أمين بن يوسف نعمان، اليوم, فعاليات الملتقى العلمي التاسع لطلاب وطالبات الجامعة ، الذي يستمر ثلاثة أيام ، وسط مشاركة طلابية بلغ عددهم 3233 طالبا ، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وتجول الدكتور نعمان في المعرض العلمي المصاحب للملتقى، الذي اشتمل على الملصقات والأبحاث العلمية والابتكارات الطلابية المشاركة في الملتقى ، مستمعاً إلى شرح مفصل عن كل مشاركة .
بعد ذلك بدأ حفل الافتتاح المعد للملتقى، الذي قدم فيه ولأول مرة روبوتان آليان حيث أطلق عليهما اسم “مبدع ومبدعة”، بهدف رسم صورة جديدة للملتقى العلمي التاسع, والتأكيد على دور التقنية وأهميتها في حياة الفرد، وتحفيز المبدعين على الاستمرار في تقديم إنتاجهم الفكري والبحثي والابتكاري لخدمة دينهم ووطنهم، كما شاهد الحضور فيلماً تعريفياً بالملتقى والإحصاءات المسجلة فيه.
عقب ذلك قدم طلاب نادي المسرح, مشهداً بعنوان “إعادة الهيكلة”، تناول التحول الذي طرأ على محاور الملتقى العلمي وإعادة هيكلتها لتنسجم مع رؤية المملكة 2030 .
وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أهمية الملتقى ودوره في إبراز مواهب الطلاب الابتكارية وإنتاجهم العلمي ، الذي تميز هذا العام نقلة نوعية على مستوى الكم والنوع، مشيراً إلى أنه تمت إعادة هيكلة المحاور الرئيسة ، لتتماشى مع رؤية المملكة 2030 ، ما يتوافق مع متطلبات المرحلة، ويحقق الكفاءة والفاعلية وتنمية الحس الإبداعي والإحساس بالمسؤولية لدى طلبة الجامعة, وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة، من خلال إتاحة تنمية المواهب ودعم الابتكار واستثمار الطاقات وتمكينها.
وأوضح أن إنفاق المملكة على البحث العلمي والتعليم ساهم وبشكل كبير في القفزات النوعية التي نشهدها الجامعات خلال الأعوام الماضية، والإنجازات التي تحققت على المستوى الإقليمي والدولي، والمراكز المتقدمة المسجلة باسم المملكة في التصنيفات الدولية، ما يؤكد جهودها الجامعة العلمية والأكاديمية وحفاظها على المركز الأول عربياً في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات للعام الثاني على التوالي.
من جانبه بين رئيس اللجنة التنفيذية وعميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، أن الملتقى يشمل 71 جلسة علمية للطلاب والطالبات، فيما تم تقسيم المعرض العلمي إلى قسمين ، حيث كان القسم الأول محور التنمية المستدامة ، ويشتمل على مشاركات الطلاب في الأبحاث العلمية والتطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، والقسم الثاني ، محور صناعة الإنسان ويشمل الأبحاث في تصاميم البيئة والفنون، وصناعة الأعمال وخدمة المجتمع، والفعاليات المصاحبة.