الأثار اليونانية والرومانية الغارقة في مؤتمر علمي بجامعة الفيوم المصرية
الأثار اليونانية والرومانية الغارقة في مصر لا تزال لغزا حتى الأن لم تصل الحكومة المصرية لحل له، ولم تستطع الجهات المسئولة عن هذه الآثار في مصر حتى الأن تقديم حصر حقيقي وواقعي لحجم الأثار اليونانية والرومانية الغارقة في مصر.
وفي إطار سعى أكثر من جهة علمية لإيجاد إجابات حول حقيقة الأثار اليونانية والرومانية الغارقة في مصر، ينظم قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار بجامعة الفيوم، الثلاثاء، ورشة عمل في قاعة مؤتمرات الكلية عن الآثار الغارقة في مصر بعنوان ” بين الاكتشافات الحديثة والرؤي المستقبلية ” .
ويقام المؤتمر حول الأثار اليونانية والرومانية الغارقة في مصر تحت رعاية الدكتور عاطف منصور، عميد الكلية، والدكتور جمال محجوب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الأستاذ الدكتور منال أبوالقاسم رئيس القسم.
وقالت الدكتورة منال أبو القاسم رئيس القسم إن الورشة ستتناول العديد من الموضوعات ذات الصلة بعلم الآثار البحرية الغارقة من حيث النشأة وحتي الوقت الحاضر ، وكذلك تاريخ الموانئ في مصر منذ العصر الفرعوني وحتي نهاية العصر الروماني في مصر، وهى الفترة التي انتهت بالفتح الإسلامي لمصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص وتحول مصر إلى الدين الإسلامي الحنيف .
ومن المقرر أن يحاضر بالورشة الدكتور محمد عبدالمجيد المشرف على الإدارة المركزية للآثار الغارقة ، والدكتور أسامة النحاس المشرف على مشروع إنشاء مركز متكامل للآثار الغارقة والبحرية والمتحف النحت المائي ، وإبراهيم متولي مدير إدارة النيل للآثار البحرية والغارقة.
