لقاء التعايش المجتمعي

العيسى: لدى وزارة التعليم مساحة واسعة لتعزيز الصورة الايجابية للوطن

قال معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إن الوزارة تسعى من خلال مناهجها وبرامجها وأنشطتها التربوية والتعليمية لتحقيق التعايش المجتمعي، مؤكدًا أنها ساهمت في تشكيل توجهات واهتمامات المجتمع وشاركت بشكل إيجابي في تحقيق التنمية الوطنية والحفاظ على المكتسبات الاجتماعية، وإرساء قيم التعايش والتسامح.
جاء ذلك خلال إلقاء معاليه، مساء أمس الأربعاء، محاضرة عن (التعليم وتعزيز مسيرة التعايش المجتمعي) في الجلسة الحوارية الخامسة، من جلسات اللقاء الوطني لـ “التعايش المجتعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية” الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مقر المركز بالرياض.

وأكد الدكتور العيسى أن وزارة التعليم تشرف على قطاع واسع وعدد كبير من المنتسبين للمنظومة التعليمية، من طلاب ومعلمين وموظفين، والتي من خلالها يمكن مخاطبة شريحة كبيرة من المجتمع لإيصال رسالة إيجابية وهادفة تخدم المجتمع والدولة والدين في إطار التعايش.

وبين معاليه أن المناهج الدراسية وصلت إلى مرحلة تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق قدر كبير من الانسجام والتعايش المجتمعي، لافتاً إلى أن الغالبية العظمى من البرامج والأنشطة التربوية والتعليمية تكرس الانسجام والتعايش ولا توجد فيها أي من مظاهر الاختلاف والفرقة في أوساط المجتمع .

وقال الدكتور العيسى في محاضرته التي شهدت حضورًا كبيرًا: لا ينبغي أن نكتفي فقط بإدارة العملية التعليمية بل لا بد أن نبذل جهد إضافي لتعزيز اللحمة الوطنية وتحقيق التعايش المجتمعي وفتح مجال الحوار والتعايش والتعامل المباشر مع ما قد يظهر من بعض السلوكيات الخاطئة

وأضاف: لدينا الكثير من البرامج التي تعنى بهذا الجانب وفي مقدمتها برنامج فطن الذي يهتم بتكريس الحوار والتعايش في كافة القضايا المجتمعية ، وبرنامج حصانة وغيرها من البرامج التي نسعى من خلالها  لتعزيز التعايش والحوار بطريقة أو بأخرى .

وأشار معاليه إلى وزارة التعليم تسعى  دائماً لإشراك الطالب والمعلم في إرساء قيم التعايش ولا بد أن نفتح مجالاً للطالب لأن يكون عنصرًا إيجابيًا وفعالًا في مدرسته وجامعته ومجتمعه.

وأكد أن وزارة التعليم ما تزال لديها مساحة واسعة في تعزيز الصورة الايجابية للوطن والمجتمع، وأن المستقبل الفترة القادمة ستشهد المزيد من البرامج والأنشطة الهادفة وإشراك المعلم والمعلمة فيها لتحقيق التعايش المجتمعي.

وختم معالي وزير التعليم كلمته قائلاً: نتطلع من خلال هذا اللقاء النوعي أن يثري مجاله في التعايش المجتمعي، مؤكدًا هذا اللقاء سيكون  له صدى كبير في أوساط المجتمع وسيكون من المهم تعميم مخرجاته على كل المؤسسات المعنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟