العيسى: ملتقى آثار المملكة مُحرك قوي لصناعة المعارض والمؤتمرات
أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى أن ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول الذي سيقام في الرياض خلال الفترة 18 – 20 صفر 1439هـ برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبإشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يعد تأكيد على دور صناعة الاجتماعات السعودية في دعم جهود الدولة في العناية بالآثار، ووسيلة بالغة الأثر في التعريف بالجهود التي بذلت على مستوى القيادة والمواطنين في بلادنا للعناية بآثارها وتاريخها، ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف الناشئة بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري كبير.
وبين العيسى في تصريح له أن برنامج ملتقى آثار المملكة المميز، يحوي على مؤتمر وورش عمل ومعارض وفعاليات تعريفية تسهم في عرض آثار المملكة، والترويج لها، وتطوير أداء العاملين على استكشافها والعناية بها، وتكريم روّادها، وتطوير الأبحاث المرتبطة فيها، وتصويبها لتحقق أهداف الدولة، وإبراز مكانتها التاريخية وارثها الحضاري العريق على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح أن المملكة لديها كنوز من الآثار تثبت أنها أرض الحضارات على مر العصور، وبالتالي فإن المملكة مؤهلة أن تكون وجهة عالمية للمختصين في الآثار، ويعتبر ملتقى آثار المملكة لَبِنة لذلك، ويمكن أن يلعب ملتقى آثار المملكة دورا رئيساً في تحقيق مكاسب سريعة على عدة مستويات اقتصادية وسياحية ومعرفية وثقافية واجتماعية وإعلامية وسياسية، وأن المملكة بحاجة إلى تطوير فعاليات الأعمال التي تستهدف قطاع الاثار والتاريخ، واستقطاب المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تعقدها المنظمات والاتحادات والجمعيات الدولية المختصة بالأثار والتاريخ، وأن صناعة الاجتماعات السعودية مستعدة لتخطيط وتنفيذ تلك الفعاليات.
يذكر أن تصنيف القطاعات الاقتصادية الصادر من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات حدد قطاع الاثار والتاريخ كأحد القطاعات الاقتصادية المستهدفة في صناعة الاجتماعات السعودية من أصل 22 قطاع اقتصادي مستهدف.