تغطيات أكثر

انطلاق باكورة اللقاءات الشهرية لرجال الأعمال والمستثمرين في الجوف

ضمن الفعاليات التي شهدتها الجوف أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، على تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030 من خلال دفع عجلة التنمية في كافة مناطق المملكة.

وقال خلال باكورة اللقاءات الشهرية التي وجه بها سموه للالتقاء برجال الأعمال والمستثمرين بالمنطقة التي أقيمت على مسرح غرفة سكاكا: لا بد من العمل يدًا واحدة لتحقيق رؤية 2030 بالمنطقة من خلال إقامة المشاريع العملاقة، واعداً الجميع خلال الأيام القادمة بتقديم الأفضل.

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الجوف الدكتور حمدان السمرين: ما تكتنزه منطقة الجوف من تنوع في الموارد الاقتصادية، إضافة إلى البنية التحتية والموقع الجغرافي المتميز يؤكد على ما يمكن أن تحققه هذه المنطقة من انطلاقة اقتصادية تواكب أهداف رؤية 2030.

وأبان أن المنطقة أصبحت الوجهة الأولى لمكتب الطاقة المتجددة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من خلال البدء في طرح أعمال محطة الطاقة الشمسية بمدينة سكاكا، وكذا محطة طاقة الرياح بمحافظة دومة الجندل للمستثمرين باستثمارات تبلغ نحو 3 مليارات ريال، كما تضم المنطقة نقاط جذب وتنوعًا سياحيًا وأثريًا تؤهلها لأن تصبح من أهم الوجهات السياحية إذا أحسن استغلالها، فضلاً عن حجم الإنتاج الزراعي القوي الذي يمكن أن يسهم في تحقيق منظومة الأمن الغذائي بالمملكة.

يذكر أن رؤية السعودية 2030 هي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية تم الإعلان عنها في 25 إبريل 2016، وتتزامن مع التاريخ المحدد لإعلان الانتهاء من تسليم 80 مشروعا حكوميا عملاقا، تبلغ كلفة الواحد منها ما لا يقل عن 3.7 مليار ريال وتصل إلى 20 مليار ريال، كما في مشروع مترو الرياض. نظَّمَ الخُطَّة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان حيث عرضت على مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
 وتضمن رؤية 2030 تأسيس صندوق سيادي: ستعمل المملكة على تحويل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي بأصول تقدر قيمتها بتريليوني دولار إلى 2.5 تريليون دولار ليصبح بذلك أضخم” الصناديق السيادية عالميا. أوضح الأمير محمد أن البيانات الأولية تتكلم أن الصندوق سوف يكون أو يسيطر على أكثر من 10% من القدرة الاستثمارية في الكرة الأرضية، ويقدر حجم ممتلكاته بأكثر من 3%” من الأصول العالمية. وأضاف أن السعودية ستكون قوة استثمارية من خلال الصندوق الذي سيكون محركا رئيسيا للكرة الأرضية وليس فقط على المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟