فعاليات

“غرفة جدة” تطلق غداً “لقاء صناعة الأزياء ورؤية 2030” بمشاركة مسؤولين وخبراء

تنظم غرفة جدة ممثلة في لجنة تصميم الأزياء غدا الأحد لقاء صناعة الأزياء و رؤية 2030م وذلك بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة . ويبحث اللقاء توفير آلاف الوظائف ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وطرح فرص جديدة للتدريب والتأهيل ودور التقنية والماكينات الحديثة في القطاع الذي يستحوذ على استثمارات تتجاوز 15 مليار ريال.

ويدشن الأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة اللقاء الذي يشارك به 7 مسؤولين وخبراء يصيغون خارطة طريق صناعة الأزياء في رؤية الوطن، حيث دعت اللجنة، ماهر بن صديق المغربي مشرف الرقابة التجارية بوزارة التجارة والاستثمار بمحافظة جدة الذي يتحدث عن ظاهرة الغش التجاري بوصفها أحد أكبر عوائق تطوير القطاع، والخبير في عالم الأقمشة عمر السقاف الذي يتناول دور الخامات والأقمشة في دعم صناعة الأزياء، وتنمية الإبداع الفكري لصناعة الموضة وايجاد فرص عمل تبدأ من حسن اختيار الأقمشة والمصنعين لها، وعبد الله العراقي الذي يتطرق إلى دور التقنية والماكينات الحديثة في تطوير القطاع، ورنا عبد الله زمعي المدير العام لنسمة للتطريز التي تتناول الوظائف التي سيوفرها القطاع.

وتبحث مي عمر عبد الله طيبة المدير العام لأكاديمية نفيسة شمس معناصر حسين القشيري عضو الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي أهم الفرص التدريبية المتاحة ودور الأكاديميات ومؤسسات المجتمع المدني في تطوير صناعة الأزياء، ويناقش سعود الفقيه مدرب تنمية الموارد البشرية التفاعل في بيئة العمل بهدف زيادة الانتاجية وتعزيز ثقة الموظف وصاحب العمل.

ويحظى اللقاء بمشاركة كوكبة من مصممي الأزياء أبرزهم عدنان أكبر ويحي البشري وسراج سند ولؤي ، وتوقع نائب الامين العام بغرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي أن يلامس اللقاء الذي يستمر على مدار ساعتين احتياجات العاملين في القطاع بالتواكب مع رؤية 2030.

وقال: ندرك تماماً أن المرأة السعودية ستكون هي الرابح الأكبر في رؤية المملكة 2030 التي بدأت حكومتنا الرشيدة في تطبيقها على أرض الواقع، حيث ستفتح الرؤية أفاق واسعة للمرأة المبدعة الطموحة لخدمة وطنها والاستفادة من مكتسباته سواء في قطاع تصميم الأزياء الذي بادرت غرفة جدة بانشاء وتكوين لجنة لهذا القطاع حيث تعد أول لجنة له في المملكة والخليج أو قطاع الأعمال أو القطاع الصناعي الذي يمثل المستقبل الحقيقي لنهضة أي أمة. وشدد حكمي على أن الرؤية ستفتح مجالات وفرص استثمارية ووظيفية عديدة أمام المبدعات والمثقفات والمتميزات السعوديات، اللواتي يحلمن باللحظة التي سيفجرن الطاقة المكبوتة في دواخلهن.

من جانبها بينت أميمة عزوز رئيس لجنة تصميم الأزياء بغرفة جدة ان الأرقام الرسمية تؤكد بأن مشاركة المرأة السعودية في القطاع الصناعي لا تتجاوز 2% رغم أن الكثير من المصانع وخطوط الإنتاج بدأت في توفير البيئة الصحية الجاذبة لإغراء المرأة السعودية القادرة على الإنتاج والعمل.. والطموحة في المشاركة بفعالية في مستقبل أفضل لوطنها.. في ظل رؤية مستقبلية تعتمد بشكل كبير على الصناعة كمحرك رئيسي للنهضة والتحول الكبير نحو عالم منتج.. بعد أن باتت الصورة الذهنية المرسومة عنا أننا مستهلكون فقط. وتوقعت رئيسة لجنة تصميم الأزياء أن تجعل الرؤية المرأة السعودية محوراً وهدفاً لأنها سوف تستثمر مكامن القوة لدينا وتجعل منها أساسا للبناء، وتغير المعادلات الاقتصادية والاجتماعية على المدى المنظور، حيث من المتوقع زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 الى 30% ، الشيء الذي سيتناسب إلى حد كبير مع مشاركتها الحقيقية في مجتمعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟