فعاليات ومعارض فنية تطلقها “التعليم” غدًا احتفاءً بيوم العربية العالمي
تنظم وزارة التعليم، صباح غد الثلاثاء، بمقر الوزارة، بالرياض، عدداً من الفعاليات والأجنحة المبتكرة والمعارض الفنية التي تُعنى بإبراز اللغة العربية وقيمتها في المجتمع.
تأتي تلك الفعاليات ضمن الاحتفالات العالمية بيوم اللغة العربية، والذي يوافق 18 ديسمبر كل عام، وبرعاية وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى.
وتتضمن بعض العروض التفاعلية والورش التدريبية في ظل اهتمام التعليم بالنهوض باللغة العربية كهوية وانتماء.
أوضحت مديرة النشاط الفني والمهني بالوزارة، الدكتورة منال الرويشد، أن الفعالية تمتد لمدة يومين من 18-19 ديسمبر الموافق 11-12ربيع الثاني لعام 1440 هـ .
ونوهت “الرويشد” إلى استعدادات الوزارة في إسناد تنفيذ الفعاليات إلى إدارة المبادرات النوعية، وتنظيم فعاليات تستمر على مدى يومين تتخللها العديد من البرامج المتنوعة داخل معرض ثقافي فني لإثراء ساحة الفكر والنقاش، وبعث المزيد من العطاء ونشر ثقافة القراءة وإبراز العديد من المبادرات المنوعة من الإدارات التعليمية المواكبة لثورة المعلومات ومتطلبات العصر، إضافة إلى إبراز الإصدارات الثقافية لمنسوبي التعليم؛ لتعزيز ولاء اللغة العربية لدى جيل الشباب المعاصر في كل شؤون الحياة.
وأشارت إلى أن معرض اللغة والشباب يحوي أربعة أجنحة هي: جناح مملكة التأليف، ويتضمن: ركن المكتبة الثقافية، والتأليف مع وجود منصة للتوقيع على الكتب، وركن دور النشر لعرض العديد من الإصدارات الخاصة عن اللغة العربية.
وجناح إبداعات الشباب ويتضمن: أركان فني بلغتي، وركن أولمبياد الخط العربي، والزخرفة الإسلامية في دورته الثالثة، وجناح إبداع الخطاطين، والجناح التفاعلي الذي يركز على الجوانب التفاعلية للطالب كفعالية العب واستمتع، وركن عربي أنا، وركنًا خاص بالورش التدريبية وما يصاحبها من فعاليات أخرى عبر شاشة خارجية عن اليوم العالمي للغة العربية والشباب تنظمها إدارة الإعلام والاتصال.
يذكر أن جامعة الدول العربية، أكدت على أن احتفال العالم في 18 ديسمبر باليوم العالمي للغة العربية؛ يسهم في تعزيز مكانتها وتنميتها وتحديث مناهجها وتوسيع نطاق نشرها باعتبارها نمط الشخصية العربية وقوامها.
وشددت على أنها تبذل جهدًا حثيثًا للحفاظ على اللغة العربية ودعمها وتطويرها، حفاظًا على الهوية العربية، واتخذت عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف، منها تنفيذ مشروع النهوض باللغة العربية؛ للتوجه نحو مجتمع المعرفة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمؤسسات الثقافية العربية المعنية بشؤون اللغة العربية، وإنشاء الهيئة العليا للذخيرة العربية لبنك معلومات، يتضمن كل ما كتب باللغة العربية في مختلف فروع العلم والمعرفة، وكذلك تأسيس المعهد العالي العربي للترجمة؛ بهدف النهوض بحركة الترجمة العربية على المستويين الإقليمي والدولي.