لأول مرة.. 150 اتفاقية تربط رواد أعمال السعودية بعلامات تجارية شهيرة
أبرم رواد أعمال سعوديون 150 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع مستثمرين محليين وعرب ودوليين يملكون علامات تجارية شهيرة، في ختام النسخة الاولى للمعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري الذي جرى خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير الجاري، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وجذب أكثر من 15 ألف زائر على مدار ثلاث أيام، ليرسم توقعات متفائلة عن مستقبل الفرنشايز قبل صدور لائحته التنفيذية من قبل وزارة التجارة والاستثمار.
وأكد أحمد الرفاعي المدير التنفيذي للمعرض أن النجاح الذي تحقق للنسخة الاولى فاق التوقعات، وقال: الحضور اللافت الذي تجاوز 5 آلاف شخصاً في اليوم الواحد بإجمالي وصل إلى 15 ألف زائر طوال فترة المعرض، أعطى مؤشر على الرغبة الكبيرة رواد ورائدات الأعمال السعوديين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل أحد مرتكزات رؤية 2030، في ظل وجود 120 شركة تمثل 9 دول عرضت عدد كبير من العلامات التجارية، مما أسفر عن توقيع عدد غير مسبوق من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وصل إلى 150 تنوعت بين خدمات المطاعم وأعمال الدعاية والإعلان وخدمات الطباعة والنسخ وخدمات الكمبيوتر والفنادق ووكالات السياحة والسفر والتسويق العقاري والتدريب وخدمات الدعم الأخرى.
وأشار أن اللجنة المنظمة نجحت في تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية للمعرض، وأولها البدء في تصدير العلامات التجارية السعودية إلى مختلف دول العالم، وإقامة شراكات خليجية لدعم مرتكزات رؤية الوطن 2030، مع زيادة الوعي لدى رواد الأعمال بأهمية الامتياز التجاري كأحد الخيارات الاقتصادية المهمة التي تساعد على نمو الأعمال والمشاريع الصغيرة في السعودية.
وأشاد الرفاعي بدعم الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي وزير التجارة والاستثمار للمعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري وحرصه على تفقد العارضين وتشجيع رواد ورائدات الأعمال، وعبر عن سعادته بالتفاعل الكبير لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الذي أطلقوا هشتاق #خليها_ فرنشايز، وتفاعلوا بشكل لافت مع ورش العمل والفعاليات، وحفزوا رواد الأعمال على الاستفادة من الحدث الدولي، مؤكداً أن المعرض شهد مبادرة هي الأولى من نوعها بتخصيص منصة “توافق” التي جمعت مانحي العلامات التجارية والراغبين في الحصول على حقوق الامتياز التجاري في ركن واحد مجهز.. شهد توقيع أغلب الاتفاقات، مؤكداً أن البرنامج التعليمي من ورش عمل وندوات ومحاضرات جذبت عدد كبير من رواد الأعمال، وتناولت موضوعات متعددة ذات علاقة بقوانين الامتياز وملكية الأعمال التجارية وكيفية تطوير العلامات التجارية المحلية ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع.
ونوه إلى أن الامتياز التجاري يناسب أكثر من 75 فئة مختلفة لتصنيف الأعمال بالمملكة، موضحاً أن السوق السعودي يتميز بمناخ استثماري رائع، والكثير من المميزات التي تجعله أرضًا خصبة للامتيازات التجارية المحلية والخليجية، بعد تشبعه بالعلامات التجارية العالمية، حيث يتسم المستهلكين برغبتهم في تجربة كل ما هو جديد، وتمركز غالبية السكان في المدن الكبرى ووجود بنية تحتية متطورة، علماً أن الفرنشايز دخل إلى المملكة في أواخر سبعينات القرن الميلادي عندما استقبلت سلسلة من المطاعم الأمريكية، تلاها مجموعة متنوعة من الشركات الأخرى، وقد تكون الفرصة مواتية الآن مع السماح بوجود السينما ومنح المرأة السعودية حق الحصول على رخصة القيادة للمرة الأولى.