أُسدل الستار مساء أمس على فعاليات معرض البحرين الدولي للكتاب في نسخته الثامنة عشر ، الذي نظمته هيئة البحرين للثقافة والآثار بأرض قلعة عراد بمدينة المحرق ، خلال الفترة من 28 مارس الماضي إلى 7 أبريل الجاري ، بمشاركة أكثر من 400 دار نشر عربية وعالمية ، من 26 دولة مختلفة.

واستقطب المعرض منذ إقامته وحتى اليوم الأخير أكثر من 220 ألف زائر، إلى جنب استقطاب سبعة آلاف طالب وطالبة من 181 مدرسة حكومية وأهلية.
وقد جاءت نسخة هذا العام باستضافة المملكة العربية السعودية، كضيف شرف للمعرض، لتشكل هذه الاستضافة امتداداً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وترسيخاً لمجالاتها المتنوعة، ومنها التكامل الثقافي والفكري.

وحرصت وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية على المشاركة في معرض البحرين الدولي للكتاب الثامن عشر ممثلة للمملكة بفعاليات واسعة ومتنوعة تتخللها ندوات ثقافية وأدبية وفنية تحدث فيها نخبة من الكتاب والأدباء والنقاد والباحثين السعوديين بالمشاركة مع نظرائهم من مملكة البحرين، كما أقيمت الأمسيات الشعرية والمحاضرات النقدية، والعروض السينمائية والفنية، لتغطية كافة الجوانب الثقافية والإبداعية.

وشهدت فعاليات المعرض على مدى أيامه إقامة ندوات ومحاضرات وأمسيات ثقافية وشعرية وموسيقية ، وتوقيع وتدشين كتب وإصدارات حديثة لمؤلفين بحرينيين وعرب، في المجالات الروائية والفكرية والشعرية والمعرفية ، كما قدمت النخب الفكرية والشعرية البحرينية والعربية مداخلات ومشاركات ثقافية.
وتميز ركن الأطفال في نسخة المعرض هذا العام بتقاسم الأطفال مع أسرهم أجمل اللحظات بمعية البرنامج المعد بالتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز سلمان الثقافي ، حيث كان الركن زاخراً بفعاليات وأنشطة متنوعة موجهة للأطفال من مختلف الفئات العمرية ؛ تضمنت جلسات القراءة ، وورش العمل ، والكتابات الإبداعية ، والعروض المسرحية ، وعروض الدمى.

وأعربت هيئة البحرين للثّقافة والآثار عن الشكر والتقدير لكل المشاركين والمساهمين والرعاة والإعلاميين.