مهرجان اليوم العالمي للطفل يواصل فعالياته بالرياض

واصل مهرجان اليوم العالمي للطفل الذي تنظمه وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام اليوم فعالياته التي تقام بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

وشهد اليوم الثاني من المهرجان حضورا كبيرا من الأطفال وأسرهم للاستفادة مما تقدمه الفعاليات المصاحبة التي تنوعت ما بين البرامج الترفيهية والعروض الفلكلورية والمسرحية بمشاركة فرق استعراضية للأطفال .

وشارك في فعاليات المهرجان برنامج الأمان الأسري الوطني بركن تعريفي عن خط مساندة الأطفال، والذي يستقبل بلاغات الإيذاء والعنف ضد الأطفال، كما يقدم الاستشارات الأسرية، كما شارك مستشفى اليمامة التابعة لوزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الخيرية للتوعية الصحية (حياتنا ) بتعليم الأطفال طريقة تنظيف الأسنان الصحيحة والتوعية بأهمية النظافة والطريقة الصحيحة في غسل اليدين، فيما تزين الجناح الخاص بدار الحضانة الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالأعمال الفنية لأبناء وبنات الدار .

كما شاركت عدد من الجمعيات الخيرية في مهرجان اليوم العالمي للطفل بأركان توعوية قدم فيها استشارات طبية واجتماعية ومنها الجمعية الخيرية النسائية للأيتام “كيان”، والجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ، وجمعية أسر التوحد والجمعية السعودية الخيرية لمرض الفصام، ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد والذي عرض داخل جناحها الأعمال الفنية لأطفال التوحد، إضافة إلى تقديم الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت ورش رسم خاصة بالأطفال الموهوبين .

وقد توسط ساحة المهرجان جدارية عملاقة تضمنت صور لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي، يلتقط عندها الأطفال صور تذكارية في لفتة وفاء، وجدارية أخرى حملت عنوان ( حلمي هو ) يشارك فيها الزوار من الصغار والكبار لكتابة أحلامهم .

وقدم الفريق التطوعي ( ألوان الحياة) في المهرجان ركن تثقيفي للأطفال،شمل نموذجاً مصغراً للمستشفى بهدف تدريب الأطفال على طريقة التواصل بالطريقة الصحيحة داخل المستشفى، ومعرفة الأماكن الهامة فيها، وذلك لتقليل الرهبة والخوف من الأطباء.

ويعرف المهرجان زواره من الأطفال ببرنامج التاجر الصغير التدريبي الذي يهدف إلى تعزيز مبدأ الوعي والذكاء المالي عند الأطفال، كما يهدف الى كسر حواجز الخوف وتحمل المسؤولية من خلال تقديمهم لمجموعة من الحلول، وينمي البرنامج حب العمل والوطن والمجتمع في نفوس الأطفال، وغرس قيمة العمل والتجارة لديهم، إضافة الى مشروع (فسيلة) والذي يقوم عليه توأمين في عمر 12 سنة ببيع النباتات والتعريف بأنواعها وأهمية كلا منها .

كما واصلت ورش العمل تقديم أنشطتها للأطفال من سن 6 سنوات حتى 12 سنة، وهي ورشة (أنا شخصية مفكرة ) ، (هديتي المغلقة ) ، (كيف أفكر مع 2030) ، و(المسعف الماهر) و(تجربتي اللونية ) .