14 قائدًا ورئيسًا يجتمعون بقمة الظهران لبحث القضايا والتحديات العربية
انطلقت فعاليات القمة العربية الـ 29 بمدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، اليوم الأحد، حيث تتصدر الأزمة السورية إضافة للقضية الفلسطينية ملفات القمة.
وكان عدد من القادة ورؤساء الوفود العربية قد وصلوا فى وقت سابق اليوم وأمس للمشاركة في فعاليات القمة إذ وصل قادة ورؤساء وفود 14 دولة عربية من بينها مصر وعمان والسودان وفلسطين والصومال وتونس واليمن والعراق وليبيا والإمارات والجزائر ولبنان وموريتانيا وجزر القمر.
وتشمل أجندة قمة الظهران، ملفات إقليمية عدة أبرزها الوضع في سوريا، والأزمة في اليمن، وعملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى جهود محاربة التنظيمات الإرهابية، وسبل مواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وكان وزير الخارجية، عادل الجبير، أكد أن أزمة قطر لن تكون مطروحة في القمة العربية، موضحًا أن حل هذه الأزمة سيكون “داخل مجلس التعاون الخليجي”.
وستكون قطر حاضرة في القمة العربية في الرياض، بينما تغيب عنها سوريا، التي تم تعليق عضويتها في الجامعة العربية منذ العام 2011.
يذكر أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين كانوا قد عقدوا اجتماعًا تشاوريًا على هامش الاجتماع الوزاري العربي في الرياض الخميس، بحثوا خلاله آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين مواقف دولهم الثابتة في مكافحة التطرف والإرهاب رافضين أية محاولات للتدخل في شؤون الدول العربية من خارج الإقليم.
