وزير الاقتصاد: السعوديون الباحثون عن عمل 400 ألفاً.. ومحافظ “ساما”: لا مساس بسعر صرف الريال
أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد التويجري أن نسبة البطالة تراجعت، خلال العام الماضي، إلى 12.8%. موضحًا أن عدد المواطنين الباحثين عن عمل يتراوح بين 300 ألف و 400 ألف.
وقال التويجري، خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى ميزانية السعودية 2019: إن مشاركة السعوديين في القطاع الخاص وصلت إلى 42%. مضيفًا أن 2018 كانت سنة احتواء رقم البطالة بين المواطنين.
وتوقع وزير الاقتصاد أن تواصل نسبة البطالة تراجعها في العام الجديد، في ظل التعاون بين وزارة العمل والجهات الأخرى، فضلًا عن عمليات إعادة الهيكلة وإحلال تقنية جديدة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت حكومة خادم الحرمين الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1440 / 1441هـ (2019م) بحجم إنفاق قدره (1.106) تريليون ريال، بمعدل نمو 7.3% عن المتوقع لعام 2018م. وتشير التوقعات إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 9.0% لتصل إلى 975 مليار ريال، ويبلغ عجز الميزانية المقدر لعام 2019م نحو 131 مليار ريال، أو ما يعادل 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل عجز متوقع بنحو 136 مليار ريال في العام 2018م بنسبة 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي.
من جهته ، أعلن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أحمد الخليفي، اليوم الأربعاء، أن الاحتياطات الأجنبية للمملكة ارتفعت خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري لتتجاوز حاجز الـ500 مليار دولار.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من ملتقى ميزانية السعودية 2019؛ حيث أوضح الخليفي أن أبرز مشروعات مؤسسة النقد هي التقنية المالية، ومبادئ التمويل المسؤول، ومبادرة وكلاء المصارف، بالإضافة إلى المدفوعات الرقمية.
وأكد محافظ (ساما) أنه لم يتم فرض أي قيود على التحويلات خلال العام الحالي، ونفى وجود نية للمساس بسياسة سعر صرف الريال الآن أو في المستقبل، مشددًا على أن المؤسسة لديها الأدوات الكافية لحماية الريال من المضاربين.
ولفت الخليفي إلى أن التمويل العقاري حقق نموًا خلال السنوات الـ5 الماضية بواقع 19%، مبينًا أن الشمول المالي يستهدف وصول المنتجات المصرفية جغرافيًا إلى جميع مناطق المملكة وكل شرائح المجتمع.
وبيّن محافظ مؤسسة النقد أن نسبة الكتلة النقدية إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت نحو 70% مقارنة بنسبة 55% قبل 5 سنوات، فيما بلغ الإقراض الموجه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 5% من إجمالي الإقراض مقارنة بـ2% في السنوات الماضية.
وأكد الخليفي سعي مؤسسة النقد من خلال سياساتها إلى تنويع الاستثمار لتقليل المخاطر، لافتًا إلى أن سندات الخزانة الأمريكية مغرية كونها آمنة ومخاطرها محدودة.
