منتدى مسك العالمي يناقش تأثير العولمة ومواصفات القائد الناجح
واصل منتدى مسك العالمي الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك الخيرية” فعالياته بعقد جلسة بعنوان “مواكبة اللحظة .. توقع اتجاهات الغد وصناعتها” استعرض خلالها أربعة من المشاركين تأثير العولمة على دول العالم، وقضية البطالة، ومواصفات القائد الناجح.
وناقشت الجلسة التي أدارها الإعلامي جون ديفتريوس آخر التوجهات المعرفية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وغيرها من خطط التغير الوطنية والإقليمية على قطاع الأعمال وقادة الغد.
وفي البداية أكد أحد المسؤولين في البنوك العالمية خوزيه مانويل باروسو أن التوجهات أصبحت سريعة من الناحية الوطنية والسكانية ومن ناحية الأزمة المالية، مبينًا أن العولمة ترتبط بالعلم وليس لها علاقة بالسياسة، وبعد 20 عامًا سيختلف العالم بسببها لتفاوتهم في التعليم، لكنها ستسهم في تعزيز قوة البلدان .
وأشار جاك آتالي مؤسس ورئيس psitive planet إلى أنه بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت العولمة مسيطرة على العالم مما أحدثت تغييرًا كثيرًا في التركيبة السكانية وريادة الأعمال في دول العالم، داعيًا إلى التكيف مع هذه التغييرات لتحقيق الريادة العالمية.
وتناول ستيفان إسرال الرئيس والمدير التنفيذي لـ Arianespace من جهته أنواع التوجهات من منظور عالمي واستراتيجي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، مبينًا أنها تتمثل في التوجهات: الاقتصادية التي تخضع للسوق العالمية، والجغرافية السياسية، والتكنولوجية، والثقافية المتمثلة بالاستثمار في الشباب واستيعاب طموحاتهم ورغباتهم.
أما مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أحمد الهنداوي فقد استعرض في مشاركته مشكلة البطالة في العالم العربي التي جاءت لعدة أسباب ومنها ضعف التعليم، داعيًا إلى توفير 60 مليون وظيفة للعاطلين .
وعلى هامش الجلسة نُظم نقاشا تفاعليا مفتوحا بعنوان “استعراض أدوات المستقبل” أداره إيرك تشاكزير محرر ploomberg tv، تحدث فيه المدير التنفيذي لشركة Bp بوب دودلي عن المهارات التقنية والشخصية المطلوبة في السنوات القادمة لمواكبة العالم المتطور.
وشدد دودلي على أهمية دور القائد المميز في التعامل مع الأزمات التي تتعرض لها الشركات، موضحا صفاته التي تتمحور حول إتقانه للأداء في العمل، والشجاعة، والذكاء العاطفي، والثقافة، والمثابرة، والرغبة في التعلم، إلى جانب توفر رأس المال الذي يعينه على تحقيق خططه العلاجية للأزمات.