فعاليات

أكثر من 400 شركة إماراتية تشارك في معرض الخليج للأغذية “جلفود 2017”

معرض الخليج للأغذية هو أحدث الفعاليات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشهد سوق الأغذية والمشروبات الإماراتية نمواً متصاعداً وترسيخاً أكبر لمكانتها كوجهة رائدة على المستوى العالمي في مجال الأغذية والمشروبات. وفي الوقت الذي تسعى فيه الشركات العاملة في القطاع إلى زيادة حصتها السوقية، فإن توقعات مؤسسة ’يورومونيتور إنترنتشيونال‘ تشير إلى أن قيمة هذه السوق سوف تبلغ رقماً مذهلاً يصل إلى 82 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2020.

وتشهد الدورة الثانية والعشرين من معرض الخليج للأغذية ’جلفود 2017‘، مشاركة غير مسبوقة من الشركات الإماراتية الطامحة إلى لعب دوراً مهماً في تعزيز نمو القطاع والتعريف بمنتجاتها المبتكرة ضمن فعاليات بصفته أكبر حدث تجاري سنوي في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة على مستوى العالم. ويُقام المعرض في الفترة من 26 فبراير إلى 2 مارس 2017 في مركز دبي التجاري العالمي. ويبلغ العدد الإجمالي لشركات الأغذية والمشروبات الإماراتية المشاركة في المعرض أكثر من 400 شركة، مما سيُسهم في جعل دورته الحالية إحدى أضخم التجمعات للشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.

وتسعى الشركات المتنافسة  إلى تعزيز حضورها في السوق من خلال معرض الخليج للأغذية عبر إطلاق منصات المأكولات، وتقديم تجاربها الفريدة الجديدة التي تواكب تطلعات الزائرين الوافدين من جميع أنحاء العالم للتعرّف على كل جديد في هذا القطاع. وتؤكد تقارير كل من ’يورومونيتور إنترنتشيونال‘ وشركة ’كي بي إم جي‘ نجاح السوق الإماراتية في الحفاظ على مرونتها، وما تتمتع به من مقوّمات تبشّر بازدهار قطاع المأكولات والمشروبات على المدى الطويل، خاصة مع التنوع والنمو الكبيرين في التعداد السكاني وارتفاع نسبة الفئات الشابة فيه.

وتُحدّد أحدث التقارير الصادرة عن شركة ’كي بي ام جي‘ بعنوان ’هل ترغب بالمزيد‘، أبرز التحديات التي تواجه الشركات في سعيها إلى ترسيخ مكانتها والحصول على حصتها السوقية، وعن ذلك يقول أنوراج باجباي، الشريك الإداري في ’كي بي إم جي‘ ومدير قطاع التجزئة في منطقة الخليج: “في ظل المؤشرات الإيجابية للأسواق على المدى الطويل، فإنه يتعين على الشركات العاملة في قطاع الغذاء الفهم الكامل لسلوك ومتطلبات العملاء، لأن ذلك يمثل التحدي الأبرز الذي يمكن مجابهته بالابتكار والتطوير المستمر للمنتجات”، وأضاف: “لا شك أن عامل الابتكار هو الذي يُميّز سلعة عن أخرى ويُحدث فارقاً سواء على صعيد التحسينات القائمة على المنتجات أو في مراحل التعرّف على تفضيلات المستهلكين، ونحن نعي جيداً أهمية تقديم منتجات جديدة قائمة على الابتكار إلى الأسواق بالنسبة للمستهلكين، خاصة مع النظر إلى التركيبة السكانية المتنوعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما تضمه من مجموعة واسعة من الأشكال والمفاهيم المتصلة بالأغذية والمشروبات”.

من المقرر أن يكشف المعرض النقاب عن باقة متنوعة من المفاهيم والمنتجات الغذائية الجديدة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في سوق المأكولات والمشروبات الإماراتية، مع إمكانية توسعها نحو آفاق جديدة. كما سوف يستعرض مجموعة من المنتجات التي قوبلت بترحيب واسع في مناطق أخرى من العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟