فعاليات

منتدى الإدارة والأعمال الثامن يناقش 6 محاور حول التنمية الإدارية في ظل رؤية 2030

التنمية الإدارية من أهم عوامل النجاح الاقتصادي، وحول هذا الموضوع أفاد رئيس منتدى الإدارة والأعمال الثامن الدكتور عبدالله الشدادي، بأن التخطيط لفعاليات المنتدى، الذي يعقد يوم الاثنين المقبل ولمدة يومين، جاء ليكون منسجما مع مبادرة الرؤية الاستراتيجية التنموية للمملكة 2030، في ظل استهداف تعزيز العمل المشترك بين كافة أطياف المجتمع ومؤسساته الحكومية والخاصة.

وأوضح أن المنتدى يتطرق لستة محاور تتناول في مجملها الفكر الاستراتيجي التنموي في احداث التغيير بمختلف أبعاده مع استعراض التجارب العالمية الناجحة في الأداء الإداري لإحداث التغيير التنموي والدراسات العالمية المتخصصة في علم القيادة، مشيرا إلى أن سياسة المملكة الاقتصادية والتنموية تركز على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف الوطنية التي نصت عليها رؤية المملكة.

وأبان الدكتور الشدادي أن أبرز ما نصت إليه الرؤية هو توليد أكثر من 450 ألف وظيفة في القطاعات غير الحكومية بحلول 2020، والإسهام في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الذي سيوفر 40% من الإنفاق الحكومي على المبادرات، وتخفيض معدل البطالة في المملكة من 11.6%، إلى 7.6%، إضافة إلى تنمية البنية التحتية الرقمية، ورفع إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20%، إلى 35%، إلى جانب الانتقال من المركز الـ 25 في مؤشر التنافسيّة العالمي إلى أحد المراكز العشرة الأولى.

من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لأكاديمية المصفق التابعة للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة، إلى أن هذا المنتدى يناقش القضايا المعاصرة المطروحة أمام القيادات الاستراتيجية، والبحث في متطلبات تحقيق النجاح، ومواجهة التحديات، وكيفية تحقيق التميز في أداء المنظمات والقطاعات الاقتصادية والإدارية، والمسؤولية المجتمعية، والبرامج القيادية المتميزة، وتفعيل دور المنظمات في خدمة المجتمع. وأكد مندورة ضرورة رسم ملامح القيادة الاستراتيجية للمنظمات والمؤسسات الإنتاجية والبحث في كيفية تفعيل دور القيادات النسائية في البنية الاقتصادية للمجتمع المحلي، والعمل على تمكين القيادات الشابة من أدوات القيادة الاستراتيجية، لافتا إلى أن أهمية المنتدى تكمن في التركيز على تطبيق مفهوم القيادة الإدارية السعودية، ودورها في تبني التغيير وإنجاح رؤية المملكة بأسلوب واع وعلمي وعصري، وبما يواكب متطلبات العصر الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟