فعاليات

14 متحدثاً وحشد عالمي للمراكز التجارية في منتدى ومعرض ريكون السعودي

يكشف 14 اقتصادياً سعوديا وعالميا عن رؤيتهم الكاملة لمستقبل صناعة التجزئة في السعودية خلال منتدى ومعرض مراكز التسوق العالمية (ريكون للتسوق) الذي بدأ رحلته قبل سنوات طويلة في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، ويقام في هيلتون جدة الأحد المقبل (11 شعبان ـ 7 مايو) ولمدار يومين، بهدف دعم قطاع التجزئة وتنشيط الحركة التجارية، وتعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على خارطة السياحة العربية والعالمية، ويشهد الحدث الذي يقام للمرة الأولى بالمملكة الإعلان عن جوائز 2017م لأفضل المراكز وأكثرها تميزا على صعيد منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأعلنت غرفة جدة ممثلة في أمينها العام حسن بن ابراهيم دحلان ورئيس لجنة المراكز التجارية محمد اقبال علوي ومساعد الامين العام لقطاع الاعمال مازن بن خالد كتبي في مؤتمر صحفي أمس ـ الثلاثاء ـ تفاصيل النسخة الجديدة التي تقام للمرة الأولى في السعودية تقام تحت عنوان (مستقبل تجارة التجزئةـ رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030)، وتوقعا أن يشهد الحدث نجاحاً غير مسبوقاً في ظل تكتل 3 جهات كبرى لتنظيمه ممثلة في غرفة جدة ومجلس مراكز التسوق الشرق الأوسط دبي والمجلس العالمي لمراكز التسوق في نيويورك، في أعقاب النجاحات الكبيرة التي تحققت خلال النسخ السابقة التي استضافتها مدينة دبي الإماراتية.

وأكد دحلان أنهم وضعوا نصب أعينهم عند توقيع عقد تنظيم الحدث العالمي قبل عدة شهور رؤية المملكة 2030م، وقال: نضع على رأس أولوياتنا في بيت أصحاب الأعمال تعزيز مكانة العروس علي خريطة المنتديات والمعارض والفعاليات الدولية وفق الرؤية وبرنامج التحول الوطني، ونهدف من خلال مشاركة 14 متحدثاً سعودياً وعالمياً ووجود هذا الحشد الكبير من العارضين العالميين والمحليين، إلى دعم قطاع السياحة والتسوق وزيادة الحركة التجارية في بوابة الحرمين الشريفين، ونعمل على تأسيس شراكة مستدامة ومستقبل زاهر لقطاعات الأعمال في دول الخليج العربي بشكل عام وقطاع التجزئة على وجه الخصوص الذي يعتبر أحد أهداف التنمية الشاملة في السعودية، بعد أن رسمت الرؤية أمال عريضة على هذا القطاع بتوفير أكثر من مليون وظيفة خلال السنوات الأربع المقبلة حتى 2020.. وهي خطة استراتيجية مرحلية ضمن الخطط الكبيرة والعملاقة التي حملتها رؤية الوطن.

ولفت أمين عام غرفة جدة إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة راعي المنتدى وداعمه الأول، منوهاً بالتحفيز الكبير الذي يجده المنظمون من رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشيخ صالح بن عبد الله كامل وأعضاء مجلس الإدارة، مشيراً أن النسخة الجديدة ستحمل كل ما هو جديد.. في صناعة التسوق والسياحة وستواكبها حملة تخفيضات كبرى، كما ستكون الفرصة متاحة لكل قطاعات الأعمال ومراكز التجارة والخدمة في جدة لتقديم أفضل ما لديها في إطار تنافسي شفاف، يساهم في خلق المزيد من المواسم التسويقية والسياحية لأصحاب الأعمال وسكان وزوار العروس.

من جانبه.. أشار محمد اقبال علوي رئيس لجنة المراكز التجارية بغرفة جدة إلى أنهم عملوا على مدار عاملين من أجل نقل الحدث العالمي الذي بدأ في مدينة لاس فيغاس الأمريكية وانتقل إلى شنغهاي وسنغافورة وميلانو ووارسو واستقر في دبي الإماراتية على مدار السنوات العشر الماضية، مؤكداً أن المعرض جذب حتى الآن 30 ألف عارض، و180 ألف زائر وشارك في فعالياته أكثر من 100 ألف محاضر، حيث حقق نجاحاً كبيراً حول العالم وتحول إلى إيقونة النجاح للمراكز التجارية دولياً، ونعمل أن تظهر النسخة السعودية في أفضل صورة، حيث استعد فريق العمل على مدار أيام طويلة من أجل تقديم أفضل ما لديهم، ونتأمل أن يستمر النجاح والتوهج في مدينة التاريخ والأجداد.. عروس البحر الأحمر “جدة”، حيث تأتي رغبتنا في استضافة الملتقى إنطلاقاً من تبني غرفة جدة للمبادرات والبرامج الاقتصادية والصناعية مما يحقق دورها الرياضي، لافتاً إلى أن الرعاة لعبوا دوراً مهماً في تنظيم النسخة الحالية وسيكونوا أحد أسباب نجاحها.

وأوضح أن قطاع التجزئة يعتبر المستقبل الحقيقي للتجارة السعودية، في ظل وجود استثمارات ضخمة في جميع المدن السعودية، لافتاً إلى أن الاستثمارات الأجنبية في قطاع التجزئة السعودي تجاوز 41 مليار ريال حيث يعد أحد أكثر القطاعات جذباً للاستثمارات الأجنبية، وأكد أن أحد العوامل التي دفعتهم للتحرك لنقل منتدى ومعرض ريكون العالمي للسعودية الاحصاءات التي أكدت أن 70% من زوار ريكون دبي سعوديين، مشيراً إلى أن الجميع اتفقوا جميعاً على تقديم قيمة مضافة تساهم في نجاح المنتدى الذي سيحمل الهوية الخاصة بجدة، التي يمتد تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام.. وتملك الكثير من المقومات والإمكانات التي تجعلها من أكثر المدن التجارية والصناعية والسياحية جاذبية على صعيد المنطقة.

في المقابل.. أكد مازن كتبي مساعد الأمين العام لقطاع الأعمال أن المراكز السعودية المشاركة حريصة على أن تترك بصمة واضحة في المؤتمرات والمحافل العالمية، وأصبحت حاضرة بقوة في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجال التسوق والترفيه، وقال: نحن حريصون على التواجد في المؤتمرات الدولية ذات العلاقة للترويج عن اسم المملكة وعن اقتصادها القوي والثابت، الأمر الذي يحفز الكثير من العلامات التجارية العالمية على دخول السوق السعودي للاستفادة من القوة الشرائية التي يتمتع بها وطننا الغالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟