فعاليات

برعاية أمير قطر.. رؤساء دول وحكومات ووزراء ضمن 600 مشارك بمنتدى الدوحة السابع عشر

تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر ، تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات منتدى الدوحة السابع عشر وتستمر يومين تحت عنوان “التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين”.

ويحتضن المنتدى أكثر من 600 مشارك، حوالي 400 منهم من خارج قطر، من بينهم روؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية واقتصاد واستثمار.

وتحدث الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس لجنة الإعداد للمنتدى، عن المحاور المختلفة التي سيتناولها المنتدى ، موضحا أنها تدور حول التحولات السياسية الراهنة على المستوى الدولي وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار وقضايا النفط والغاز والدور السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع هذه القضايا، مشيرا إلى أنه سيتم في سياق هذه المحاور، عقد عدة جلسات تعنى بقضايا اللاجئين وما يتبعها من أمور تتصل بالتعليم والصحة وحقوقهم الإنسانية والقانونية والأمنية. وأوضح أن الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة السابع عشر، ستعقد تحت عنوان “التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي”، ويلقي في مستهلها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، كلمة ترحيبية ، يلي ذلك عرض فيلم عن المنتدى، وكلمات لضيوف الشرف. وأشاد الدكتور النعيمي في سياق حديثه، بدعم وجهود قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للقضايا الإنسانية وقضايا اللاجئين في العالم، والمحتاجين والمتأثرين بالأزمات في كل مكان.

وقال إن ما يميز منتدى هذا العام تنوع المشاركين فيه، والقضايا التي يثيرها، وبالأخص قضية اللاجئين التي أصبحت قضية عالمية تؤثرعلى تنمية المجتمعات واستقرارها، مبينا أنه من هذا المنطلق، أصبح منتدى الدوحة منصة عالمية لمناقشة مثل هذه القضايا التي تهم العالم، ومنها قضية اللاجئين وشتى أنواع معاناتهم، بما في ذلك حالات الاتجار بالبشر التي يتعرض إليها بعضهم. وقال أسباب اللجوء ليست بالضرورة ناتجة عن الحروب، وإنما أيضا بسبب المجاعة والكوارث الطبيعية، ونبه إلى أنه يتعين عدم التركيز فقط على لاجئي اليوم، بل هناك منهم من قضى عشرات السنوات وهو لاجىء يعاني في المخيمات، وقال إن الكثير من الدول العربية تستقبل لاجئين، ما يضيف أعباء اقتصادية وأمنية إليها. وذكر أن من بين ميزات هذا المنتدى أيضا، كونه يدمج بين الجوانب السياسية والاقتصادية والأكاديمية، ويجمع الكثير من صناع القرار والمفكرين ومنظمات المجتمع المدني ما يعني تنوع الأفكار والطروحات وهو ما يثري بدوره المناقشات.

ونوه بأن المنتدى سيشهد هذه المرة مشاركة قطرية فاعلة، حيث يتحدث وزراء ومسئولون وخبراء قطريون في قضايا متنوعة خلال الجلسات، ويطرحون آراءهم تجاهها بقوة. وأشار الدكتور النعيمي إلى التطور المستمر لمنتدى الدوحة من حيث تنظيمه من قبل اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، والقضايا والمحاور التي يناقشها ونوعية المشاركين والخبرات التراكمية التي اكتسبتها الكوادر القطرية جراء ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟