الأمير سلطان بن سلمان: خادم الحرمين الشريفين رجل الثقافة الأول
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هو رجل الثقافة الأول والحريص دوماً على دعم جميع المشاريع المعززة للوعي الثقافي والمعرفي لدى المواطنين ، وأن كل شيء في عهده -أيده الله- وبتعاون والتفاف جميع المواطنين أصبح ممكناً وواقعاً .
ولدى وصول الأمير سلطان إلى معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة “الكتاب حضارة” وقع سموه اتفاقية لتوزيع كتاب البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية مع الشركة الوطنية للتوزيع كما وقع نحو 100 نسخة من كتابه الخيال الممكن وقدمت إهداء لزوار المعرض .
وقال بعد توقيع كتابه “الخيال الممكن” الذي يروي قصة 15 عاما من النجاح لهيئة السياحة والتراث الوطني : إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تعيش قصص نجاح متواصلة في شتى مجالات الحياة اليومية وهو الأمر الذي سينعكس ايجابا على وطننا والحمد لله .
وثمن الجهود الكبيرة التي بذلت في تنظيم معرض الكتاب والرعاية الدائمة للمعرض من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الذي يتابع ويدعم جميع المشاريع والفعاليات الثقافية.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن اختيار عنوان “الخيال الممكن” لكتابه الذي صدر قبل أسبوع، وتلقفته الأوساط الثقافية والاجتماعية والأكاديمية بكثير من الاهتمام، هو أدق وصف لتجربة الهيئة في تأسيس وبناء قطاع السياحة والتراث في المملكة بموضوعية وإنصاف.
واستطرد يقول : بينما أنا أراجع عشرات الأسماء المقترحة للكتاب، والعناوين المرشحة لذلك، وأراجع بعض الوثائق الصوتية والمكتوبة التي ستكون جزءًا رئيسيًّا من هذا الكتاب، تذكرت كلمة تاريخية ومهمة لوالدي الرجل المسؤول الذي تعلمت منه الكثير في حياتي الشخصية والمهنية، فخلال زيارته للهيئة عام 1426هـ تشرفنا بعرض الملامح الأولى للخطة الوطنية للتنمية السياحية، حيث قال – يحفظه الله -: (الحقيقة، أنا أتابع في الصحف أعمال هيئة السياحة، وبعض من يشاهد البرامج أو التصريحات يقول هذه مبالغ فيها، وفيها خيال، وليست ممكنة، وهذا يذكرني بتجربة هيئة تطوير مدينة الرياض، وكيف أن البعض يرى أن الطموح والخطط المستقبلية لتطوير الرياض من نسج الخيال.. والآن نريدهم أن يأتوا ويشاهدوا الواقع، فنحمد الله على ذلك، ونطالب بأكثر وأكثر) ، مؤكدا سموه أن الكتاب ليس سيرة ذاتية أو تجربة شخصية، بل توثيقًا لتجربة إدارية بكل تحدياتها وفصولها.