مشروعان سعوديان يتأهلان للمشاركة بمؤتمر رجال الأعمال في برلين
فاز مشروعان رياديان سعوديان في فعالية أقامها مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية أمس في منافسة تعد الأولى بين الشركات السعودية والألمانية الناشئة، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت طلال بن عبدالعزيز والسفير الألماني لدى المملكة ديتلر هالر وعدد من رجال الأعمال السعوديين والألمان، حيث تم استعراض عشرة مشاريع سعودية في مجال الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال الاجتماعية وذلك في فندق روش ريحانة بالرياض.
وأكدت الأميرة الجوهرة بنت طلال بهذه المناسبة أن ريادة الأعمال تجد دعما كبيرا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- ، مؤكدة أن من لديه القدرة والطموح الكافين أن يتقدم خصوصا السيدات نظرا لأن المجال أصبح أكثر تشجيعا وأشادت بالمرأة السعودية وأنها الأقدر على خوض كافة المجالات لما تتمتع من إصرار ومثابرة، مشيرة إلى أن رؤية ٢٠٣٠ مهدت الطريق الكثير من الاعمال الناشئة للنجاح دون العوائق القديمة التي كانت تواجه رواد الأعمال.
كما أشاد السفير الألماني لدى المملكة بالمبادرات الشبابية للسعوديين والسعوديات وقال : إنه سعيد بما تم عرضه أمامهم من أفكار وسعيد أكثر بالشراكة التي ستجمع بين رواد الأعمال السعوديين والألمان ومشاركة الفائزين في منتدى رجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 12 أبريل 2018 وتبادل الخبرات بينهم، واصفا رواد الأعمال السعوديين بالطموحين في تطلعاتهم وطموحهم وتنافسهم مع رواد الأعمال في المانيا.
وشارك في المنافسة عشرة مشاريع لمدة ثلاث دقائق لكل مشروع أمام لجنة التحكيم تنوعت بين تطبيقات جوال مختلفة وعيادة علاج طبيعي للأطفال ومشاريع متخصصة بتحليل المحتوى الإعلامي، وبرز منها مشروع عيادة لعلاج الأطفال بسعر رمزي على يد أخصائيات علاج طبيعي سعوديات ترأسه الاخصائية أحلام كلنتن التي أطلقت مبادرة “يدي بأيديكم” لتسهم في ربط فاعلي الخير بالأسر التي لا تستطيع علاج أبنائها فيم دعمهم لإكمال العلاج.
كما تضمنت المشروعات مشروع مشروعا لتوفير الغذاء للمحتاجين من العمال والأسر الفقيرة، ومشاريع طبية تربط المرضي بالطبيب عبر تطبيق على الجوال وغيرها من المشاريع الواعدة.
وكانت المشاريع الفائزة من المدينة المنورة هي مشروع “لبيه” لـ باسم البلادي -شريك ومدير تنفيذي-وهو تطبيق مجاني يربط المجتمع بنخبة من الأطباء النفسيين يضمن الخصوصية في العلاج، والمشروع الآخر بمسمى “Lucidya” لعبدالله عسيري ويقوم على تحليل ما ينشر في الإعلام الجديد ويقدم حلولا للأزمات التي تحدث لجهات حكومية كانت أو خاصة.