شركة إعلام وأكثر الاستشارية

الجامعات

جامعة الأميرة نورة تحفز مهارات “الصيادلة” في فعالية “أكثر من صيدلي”


اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بنادي الصيدلة التابع لكلية الصيدلة فعالية “أكثر من صيدلي” في نسختها السادسة وذلك في مركز الأبحاث بالجامعة. واستهدفت ..

اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بنادي الصيدلة التابع لكلية الصيدلة فعالية “أكثر من صيدلي” في نسختها السادسة وذلك في مركز الأبحاث بالجامعة.

واستهدفت الفعالية الصيادلة الذين تميزوا في مهنتهم، وأبدعوا في مجالات أخرى، وأسهموا في خدمة المجتمع من كبار الصيادلة حتى طلاب وطالبات المستويات الأولى، بهدف إبراز العديد من الصيادلة ذوي المواهب المختلفة من خلال ربط مجالات مختلفة أخرى بالصيدلة كمجال إدارة الأعمال وغيره من التخصصات أو مواهب أخرى خارج المجال الصيدلي كامتلاك البعض لمواهب مثل: الرسم التشكيلي والتصوير وتصميم الأزياء والمواهب الرياضية أو العمل التطوعي، إضافة إلى تحفيز الحضور وشحن طاقاتهم بنماذج إيجابية من واقع المهنة وبذلك يكون الحدث متبنياً لفكر الكلية بتوفير بيئة محفزة وملهمة لطالباتها.
وافتُتحت الفعالية بكلمة عميدة كلية الصيدلة الدكتورة نجلاء التويجري التي أكدت على ضرورة استمرار هذا الحدث الذي يحفز على تنمية المواهب وتطويرها، التي يقودها حراك طلابي من أعضاء نادي كلية الصيدلة، وإطلاقها بنسختها السادسة لهذا العام ما هو إلا انعكاس لالتزام النادي بتسليط الضوء على الجوانب الإبداعية لمنتسبي وطلاب مهنة الصيدلة.

تلاها عرض المتحدثين لتجاربهم ومواهبهم المختلفة، وصاحب الفعالية معرض تضمن عدة أركان متنوعة، وفي ختام الفعالية تم تكريم المتحدثين والمشاركين والقائمين على الفعالية.

يشار إلى أن كلية الصيدلة تسعى إلى توفير بيئة محفزة وفعالة لطالباتها من خلال إقامة فعاليات تنمي الجوانب المهارية للطالبات.

يهدف إلى تخريج أبحاث مؤثرة في المجتمع

جامعة الملك عبدالعزيز تُطلق أعمال ملتقى “باحثون 2”


أاطلقت جامعة الملك عبدالعزيز مُمثلةً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية أمس ، أعمال الملتقى العلمي الثاني لطلبة الدراسات العليا بالكلية “باحثون 2 ” . وأكد ..

أاطلقت جامعة الملك عبدالعزيز مُمثلةً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية أمس ، أعمال الملتقى العلمي الثاني لطلبة الدراسات العليا بالكلية “باحثون 2 ” .

وأكد عميد الكلية الدكتور فيصل بالعمش أهمية الملتقى في إثراء البحث العلمي ، مشيراً إلى أن طلاب الكلية في الدراسات العليا تجاوز عددهم 1600 طالب وطالبة ، وأن الملتقى يهدف إلى تخريج أبحاث مؤثرة في المجتمع ، إذ تم تخصيص جوائز لأفضل خمس رسائل علمية لطلاب وطالبات الكلية، بالتعاون مع كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية.

من جانبه شكر وكيل الكلية للدراسات العليا والمشرف العام على الملتقى الدكتور محمد صالح الغامدي الطلاب والطالبات المشاركين في الملتقى البالغ عددهم 55 باحثًا وباحثة ، معلناً عن الفائزين في جائزة كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية لأفضل رسالة علمية ، وهم : محمد عايض الأكلبي ، وسمية حامد البار، ونسرين خالد العتيبي ، وحمدة عثمان الغامدي ، وأمل حسن العناني .

بعد ذلك افتتح عميد الكلية الآداب معرض الملصقات العلمية ، ثم عُقد اللقاء المفتوح للدكتور حسن النعمي ، تحدث فيه عن أهمية البحث العلمي ، ودور عضو هيئة التدريس وطالب الدراسات العليا في تطوير عملية البحث العلمي.

وشهد الملتقى عقد أربع جلسات ، جرى خلالها مناقشة العديد من القضايا لمتحدثين ومتحدثات من الباحثين والباحثات ، تتعلق بالعديد من المحاور المدونة بجدول أعمال الجلسات.

رغم تقليل البعض من تأثيراتها كونها لا تشكل خطرًا

مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” يدعو إلى عدم التهاون مع الأخطاء اللغوية في مواقع التواصل


في الوقت الذي قلل فيه مشاركون اليوم الثلاثاء (22 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر (الإعلام الجديد واللغة العربية) والذي تنظمه ..

في الوقت الذي قلل فيه مشاركون اليوم الثلاثاء (22 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر (الإعلام الجديد واللغة العربية) والذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، من تأثيرات الإعلام الجديد على أداءات اللغة العربية بين الشباب كونها لا تشكل خطرًا على اللغة ولا على مستخدميها، دعا باحثون إلى عدم التهاون مع الانتهاكات والأخطاء في منصات الإعلام الجديد، مشددين على فرض الغرامات والتوقيف الفوري للمستخدمين الذين يجهلون النحو واللغة.

في حين قال آخرون: إن من ينادي للهجة العامية أو اللهجات الملحونة ويشجع على اللغات الأخرى في أسلوب الخطاب والتواصل، فإنه يدعو للقطيعة والانزواء والشذوذ عن الأصل. مؤكدين على تقصير الأدباء والروائيين والباحثين عن استثمار معطيات التقنية، ومسايرة مستجدات التكنولوجيا خاصة التطبيقات الذكية.

وقال مشاركون في المؤتمر إن وسائل الإعلام الجديد أتاحت اليوم للجمهور أن يتحرر من السلطة التي كانت تفرضها عليه البلاغة قديمًا، فصار المتلقي يمكنه معرفة ما إذا كان هذا الخطاب يتلاعب به أم لا. لافتين إلى انحسار دور الرقيب في الكتابة التويترية عن الكتاب الورقي، مما يتيح للشاعر أن يحلق ويغرد بما يوافق قريحته، وتجربته الشعورية دون خوف من مقص أو حجب.

الجلسة الأولى

في البداية قالت د. إيمان بنت محميها الأسمري الأستاذ المساعد بجامعة تبوك أنه لا يوجد مانع من التفاعل مع الوسم غير الفصيح على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بلغة فصيحة، لأنه يُضفي على خطاب الوسم شيئًا من المرونة الممزوجة بروح العصر. مؤكدة على أهمية العمل على تحوير الوسم من لغة دارجة إلى لغة جزلة إنشاءً وتفاعلاً رغم أنه لا يؤتي ثماره من أول وهله؛ بل يحتاج إلى تعاضد المتخصصين والصبر والمصابرة والتواصي على ذلك.

وعدت د. بدرية بنت إبراهيم السعيد عميدة كلية العلوم والآداب بعنيزة سابقًا “تويتر” من أقوى وسائل التواصل الاجتماعي؛ وبخاصة في جانب الشعر. معتبرته أداة تفاعلية بين الشعراء والمتلقين من محبي الشعر ومتذوقيه، وأنه يعد مجالاً رحباً للشعراء الكبار أو الصغار، ليبين أن الشعر الفصيح قادر على استيعاب كافة المواضيع والمضامين.

كما أشارت د. حصة بنت زيد المفرّح الأستاذ المساعد الأدب بجامعة الملك سعود إلى أن المواقع الشخصية والمدونات الأدبية تتوفر فيها معظم شروط الوصلات الإشهارية الحديثة، وفيها يتم تسليط الضوء على المنتجات الأدبية مع عرض أبرز ما يحتويه كل منتج ومواصفاته الفنية والموضوعاتية، أو يتم عرض الأعمال الأدبية بإثارة انتباه القارئ، وتقديم إمكانات تحقق له الحصول على هذا المنتج مثل: السيرة الذاتية للأديب وأخباره المنقولة، الدراسات النقدية التي تناولت الأعمال الأدبية، إتاحة الفرصة لتحميل الإصدارات الأدبية مما يعزز جانب الإشهار.

ولفتت د. الرِّيم بنت مفوز الفوَّاز الأستاذ المشارك بجامعة جدة إلى ضرورة اهتمام الدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية بإلقاء الضوء على الإنتاج الأدبي والنقدي في تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ورعاية المواهب الأدبية الشابة التي تنشر إنتاجها الأدبي على الانترنت، وتفاعل النقاد مع ما ينشرون من إبداعات وتجارب؛ لصقلها وتقييمها.

وذهب د. طلال بن أحمد الثقفي عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف إلى أن التقنية شريك رئيس في إنتاج النص التفاعلي وتلقّيه؛ ولذلك اخترقت مكونات النص القارة في عرفنا التواصلي. وقال: بعد أن كنا نحدد أطراف ومكونات النص في ثلاثة أطراف: الكاتب- النص- القارئ، أصبحنا مع النص المترابط نحدد الأطراف على النحو التالي: المبدع – النص- الحاسوب – المتلقي.

في حين برأت د.عائشة بنت يحيى الحكمي عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك المتلقي من قضية العزوف عن القراءة. مشيرة إلى دوره المؤثر في الرواية التفاعلية في وسائل الإعلام الجديد. كاشفة عن تقصير الأدباء والروائيين والباحثين عن استثمار معطيات التقنية، ومسايرة مستجدات التكنولوجيا خاصة التطبيقات الذكية.

بدروه دعا د. فهد إبراهيم سعد البكر أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة حائل إلى استنهاض الأفكار الجديدة لدى المبدعين؛ لإنتاج أعمال سردية ذات صبغة رقمية تواصلية لم تُثر بعد، كالإفادة من (سناب شات- واتساب – تليجرام) في إنتاج سرد مغاير.

فيما قالت د. محجوبة البفور أستاذ الأدب والنقد المساعد جامعة حائل إن عدد من الشعراء المغاربة اتخذوا من صفحاتهم على موقع الفيسبوك فضاءً محوريًا لنشر إنتاجهم الشعري، وهو ما يستدعي نوعًا من المقارنة بين تجربتين في النشر لدى جيلٍ من الشعراء يعيش في مرحلة تشهد تحولاً رقميًا هائلاً يحاول بعضهم أن يتصالح معه، فيما يقترب منه البعضُ الآخرُ على استحياء؛ خصوصًا من الجيل القديم الذي نشر أغلب إنتاجه عبر دواوين شعرية ومجلات ثقافية كان النشر فيها يحمل قيمةً رمزيةً خاصة للشاعر ولنصه الشعري.

الجلسة الثانية

وأوضحت الباحثة أحلام بنت هندي القرني أن لغة الخطاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي كلما كانت سهلة واضحة، كان الأثر المترتب منها أعظم، وكان استيعاب جميع فئات المجتمع لها أقوى.

كما ذكر د. أحمد بن صالح الغامدي أن عبارات الفيس بوك المنشورة تعد أدبية بفعل تعاملها الخاص مع اللغة، بانتقاء المفردة الأكثر تعبيرًا عن الحالة، ومحاولة التطابق مع مقام الفيس، وتحقيق البعد الإنساني. مضيفًا بأنها رغم ذلك فإنها غير عظيمة، بسبب عدم قدرتها على الصمود طويلاً في الذاكرة الإنسانية أو التاريخ الأدبي.

من جهته، أفادت د. آمال يوسف المغامسي الأستاذ المساعد بجامعة طيبة بأن “تويتر” فضاء إلكتروني يتسع لجميع الأطياف والثقافات، وارتباطه بالبلاغة عمومًا وبلاغة الإقناع خصوصًا شديد الوضوح، إذ يتعرَّض المشارِك فيه لعشرات المحاولات الإقناعيّة كل يوم باستخدام عدد من التقنيات اللغويّة والأيقونيّة.

فيما أفادت د. زكية بنت محمد العتيبي أستاذ البلاغة والنقد المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أن وسائل الإعلام الجديد أتاحت اليوم للجمهور أن يتحرر من السلطة التي كانت تفرضها عليه البلاغة قديمًا، فصار المتلقي يمكنه معرفة ما إذا كان هذا الخطاب يتلاعب به أم لا.

وأكد د. عبدالرحمن بن حسن المحسني أستاذ النقد والأدب المشارك بجامعة الملك خالد على ضرورة العناية بحفظ النصوص الشعرية على مواقع التواصل الشبكي سريعة الفناء، وأن حفظها سيتيح للدارسين والمهتمين الوقوف عندها ولو بعد حين من الدهر. داعيًا النقاد إلى الالتفات لتلك النماذج الشعرية التي تتوزع على رقعة مساحات التواصل الشبكي على فيس بوك، وتويتر، انستقرام، وغيرها، والسعي لحفظها أولاً ثم التوجه لها بالتحليل النقدي، وتوجيه المؤسسات العلمية لدراستها وتقييمها.

من جانب آخر بين د. علي يحيى نصر عبد الرحيم الأستاذ المشارك في جامعتي الأزهر وتبوك أن القصص القصيرة جدًّا والتي تنشر عبر منصات الإعلام الجديد تفتقد كثيرًا من المعايير النصية العامة وبعض الخصائص المميزة للبنية السردية المكثفة للقصة القصيرة جدًّا. مضيفًا بأن الغالب الأعم في القصص المنشورة يمكن تصنيفه من النمط العالي بلاغة وسرداً.

وذكر د. محمَّد بن أحمد الخضير إنه لا يمكن القول بأن الإعلام الجديد ينحصر فيما استحدثته التقنية، وأنَّه لا يتمثل في الخطابات أو العلاقات التبادليَّة والاقتصاديَّة. داعيًا إلى تحرير المصطلح، وحدِّ المفهوم، مما سيوضِّح بشكل أدق تلك العلاقة التلازميَّة القائمة بين الإعلام الجديد واللغة، ويكشف حدودها، ويوضِّح فروعها، والمكتسبات البينيَّة لكل طرف.

في حين حدد الباحث محمد الراشدي الآراء حول جماليات تقنيات الأدب التفاعلي بثلاثة توجهات، الأول ينفي تلك الجماليات عامة، والثاني يثبتها على نحو يمنحها الصدارة على المنجز الإبداعي ذاته، والثالث يحيل في جمالياتها على المتلقي ومقدرته على تلمس تلك الجماليات وتذوقها.

وقالت د. هيفاء بنت رشيد عطاالله الجهني إنه لا يمكن اعتبار ما يرد في “تويتر” من تعليقات على النصوص الشعرية نقدا أدبيا بالمفهوم العلمي؛ إذ أنها تفتقر لقصدية النقد المقنن كما تفتقر للقراءة الموضوعية في بعض الأحيان. لافتة إلى انحسار دور الرقيب في الكتابة التويترية عن الكتاب الورقي، مما يتيح للشاعر أن يحلق ويغرد بما يوافق قريحته، وتجربته الشعورية دون خوف من مقص أو حجب.

الجلسة الثالثة

وأوضحت د.أمل بنت محمد التّميمي وكيلة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود أن “الأنا الفردية” في الثَّقافة العربية والإسلامية لها كيان وخطاب أدبي في الخطاب المكتوب والخطاب الإعلامي المرئي، فإلى جانب ما كان معروفاً في حقل السِّيرة الذَّاتية من مصطلحات أدبية كاليوميات والمذكرات والاعترافات أصبح لدينا مصطلحات في خطاب السيرة الذاتية الشفهية المرئية من قبيل السيرة الدرامية، السيرة الإخبارية، الأفلام الوثائقية السيرية، القصص السير ذاتي.

كما أكد د. خالد الجميحي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة أنه تحقق عبر جدارية تويتر تأثير جيد أدى إلى استقبال المنتج الشعري بطريقة إيجابية توحي بالوعي الجماهيري بالشعر الفصيح؛ ولهذا فقد كانت هناك شريحة كبيرة اهتمت بالإنتاج الشعري مما يوحي كسر الأفق الذي يقول بأن الشعر الفصيح يعيش في حالة انكسار وكساد.

في حين ودعت د. سحر محمود محمد أحمد الأستاذ المساعد بجامعة تبوك إلى عدم حصر التلقي في مفردة القارئ فقط، كما الحال في معظم الدراسات التي تتناول نظرية التلقي. مشيرة إلى أن الإعلام الجديد فتح أفاقًا تعبيرية متنوعة للمتلقي من خلال استخدامه أيقونات تعبيرية مثل: (المشاركة- الإعجاب- المَحبة- الحزن- الغضب) وأسهمَ في ظهور النقد التفاعلي المباشر الذي يعَد أحد أشكال الاتصال بين المرسِل والمستقبِل، وخلق حالة من الحوار الأدبي الجاد والفاعل بعد لحظات من نشر النص الأدبي، وأسهمَ أيضًا في وصول النص إلى ملايين من المتفاعلين بتقنيات متطورة، بعد أن كان النص المقروء محصورًا في دائرة الصحف والمجلات الورقية المتخصصة.

فيما قال د. عبد الحميد الحسامي أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك خالد إن التلقي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حقق فاعلية كبيرة في إنتاج المعنى في خطاب التغريدة مما يعزز موقع الإعلام الجديد في تشكيل الذائقة الإبداعية، ووعي المبدع على السواء.

بدوره أوضح د. عبدالرحمن بن دخيل ربّه المطرفي الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية أنّ التقنية بفضائها الرحب ووسائلها المرنة جدّاً قد أثّرت تأثيراً كبيراً في حياة النّاس، وسلوكهم، والعلاقات بينهم، ممّا يستدعي رصد ذلك كلّه، وتحليله، وتقييمه. مضيفًا بأن الأدب الرقمي أصبح حقيقة ماثلة، ينبغي التعامل معها، ودرسها، وتقويمها، ودعمها.

وأفادت د. نحا بنت علي القحطاني أستاذ البلاغة والنقد المساعد بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أنه يمكن للنصوص الأدبية بكل أطيافها في الإعلام الجديد أن تكون مادة ثرية للبحث في الإجراءات المختلفة لنظريات التلقي، والتي تعد آلية من آليات النقد الفعالة المناسبة للثورة التقنية الحديثة.

وذكرت د. نوال بنت ناصر السويلم أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن التغريدات الأدبية امتداد للأشكال الأدبية المعروفة في الأدبين العربي والغربي على حد سواء نحو الأقوال المأثورة والنوادر والوصايا والتوقيعات والمقطعات والشذرات والومضات وغيرها من النصوص القصيرة البليغة.

الجلسة الرابعة

وأوصى د. أحمد بن عيسى الهلالي أستاذ البلاغة والنقد المساعد بجامعة الطائف بأن تتعاون وزارة الثقافة ووزارة الإعلام على استحداث تنظيم خاص للمبادرات الثقافية بصفة عامة، والمبادرات اللغوية والأدبية بوجه خاص، بالإضافة إلى أن حث الجامعات الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى دراسة محتوى المبادرات الأدبية واللغوية وتقييمه، وتوجيه النصح إلى القائمين عليها بما يزيد من حضورها وفاعليتها.

في حين قالت الباحثة أروى بنت أحمد الحكمي: إن من ينادي للهجة العامية أو اللهجات الملحونة ويشجع على اللغات الأخرى في أسلوب الخطاب والتواصل، ليس منا في شيء وما هو إلا داع للقطيعة والانزواء والشذوذ عن الأصل. مشيرة إلى أن الجزم القطعي بأن اللهجة العامية فقيرة، مشوهة، لا قواعد تضبطها ولا أساليب، وهي لا تصلح أن تكون واجهة في إعلانات أو خطاب إشهاري أو تواصلي.

كما أكد د. بدر بن عائد الكلبي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية على أهمية تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التواصل الحديثة في إثراء النشاط اللغوي بصورة عامة وفي مجال تعريب المصطلحات بصورة خاصة. مضيفًا بأن تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي في النشاط اللغوي بصورة عامة وفي تعريب المصطلحات بصورة خاصة يقدم إضافة جديدة ويحدث أثراً وتفاعلاً لا يمكن عمله بالوسائل التقليدية.

من جانبه دعا الباحث الأكاديمي د. سعيد العواجي أن النقاد إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة الحركة النقدية العربية المعاصرة، ليستفيد منها الطلاب والمختصين وذوي الاهتمام من الشعراء والأدباء والروائيين، وإلى إنشاء المزيد من الحسابات في تويتر، المختصة بالدراسات السيميائية، على أن تكون هذه الحسابات متنوعة بين السيميائية الشعرية السيميائية السردية.

بدوره أوضح د. سعيد بن محمد آل يزيد عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى أن تأثيرات التقنية والإعلام الجديد في أداءات اللغة العربية آنية غير دائمة؛ فهي عبارة عن أحاديث عفوية عابرة تحقق غرضها الآني من التواصل وسرعان ما تفقد قيمتها بانتهاء الغرض منها. مبينًا أن ما بقي من تأثيرات على أداءات اللغة العربية بين الشباب لا يشكل خطرًا على اللغة ولا على مستخدميها؛ لأنهم لا يستخدمونها إلا في سياقات محدودة؛ إظهارًا للتميز بين زملائهم في مثل هذه المحادثات، أما في السياقات الرسمية وما يتطلب الحديث بالفصحى نجدهم يتحدثون بالفصحى نطقا أو كتابة.

كما شددت د. فتحية بديري الأستاذ المشارك بجامعة جدة بعدم التهاون مع الانتهاكات والأخطاء في منصات الإعلام الجديد بفرض الغرامات والتوقيف الفوري لمستخدمي الإشهار الذين يجهلون النحو واللغة بشكل عام، مما يسهم في نشر ألفظ وتراكيب غريبة.

وأخيرًا قال د. محمد سعيد ربيع الغامدي أستاذ اللغويات بجامعة الملك عبدالعزيز، إن فكرة انتهاك حقوق المؤلفين الفكرية عند نشر الكتب على الشبكة العنكبوتية تعرض النشر الورقي للخسارة، مما قد يؤدي إلى موت النشر ثم إلى موت الكتاب شيئًا فشيئًا. مؤكدًا على أن مسألة حقوق المؤلفين تعد من أبرز التحديات التي تواجه المكتبات الرقمية.

انتقدوا تخصيص مقررات جامعية للأدب التفاعلي

مشاركون في مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية”: اللغة تعاني في مؤسساتها العلمية قبل أن تعاني في الإعلام


أكد مشاركون اليوم الاثنين (21 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل ..

أكد مشاركون اليوم الاثنين (21 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة وتنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية لمدة 3 أيام، على أن الوسائل الرقمية لا تعد جنسًا أدبًا؛ بل هي منافذ جديدة لعرض الأدب عبر وسيط جديد. منتقدين توجه بعض الجامعات بجعل الأدب التفاعلي مادة مستقلة وقسيمة لمقررات الأدب الأخرى.

وذكروا بأن اللغة العربية تعاني في مؤسّساتها العلمية الحاضنةِ لها قبل أن تنتقل المعاناة إلى منصات الإعلام. مشيرين إلى أن تسمية الإعلام المعاصر بـ “الجديد” هي تسمية جائرة تضيع جهود الإعلام السابقة واللاحقة للعصر الحاضر. مطالبين بتكوين مؤسَّسات لحماية اللُّغة العربيَّة والدِّفاع عنها في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، بجانب إنشاء قواميس عصريَّة لمعرفة المفردات والمصطلحات والتَّراكيب والتَّعابير الحديثة والتطوُّر الذي أصابها.

الجلسة الأولى

وفي بداية الجلسة الأولى دعا د. أحمد حمودة موسى الأستاذ المشارك بجامعة طيبة وجامعة القاهرة إلى إنشاء مستودع رقمي ضخم للنصوص الأدبيّة العربيّة المسموعة، وبناء منصة إلكترونية لإكساب المتلقّي الملَكة الإعرابية السليقيّة، تهدف إلى تحويل دفة النظر التعليميّ من محاولات تبسيط القواعد إلى إكساب الملَكة الإعرابية.

فيما أكد د. أحمد بن محمد العضيب أستاذ النحو والصرف وفقه اللغة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أن اللغة الإعلامية ضعيفة لمخالفتها الفصحى، وميلها إلى العاميات، وإلى الأخذ من اللغات الأجنبية دون أي ضوابط أو قواعد. موضحًا أن ذلك يشكل خطرًا على اللغة العربية. وزاد: من أبرز المعوقات عدم اهتمام المسؤولين الرسميين بهذه الفوضى اللغوية، وتراجع الأثر الريادي الذي يجب أن تقدمه النخب الثقافية للغة العربية الفصحى، وقلة تأثير الجامعات ومراكز الأبحاث، والمجامع اللغوية تجاه ما يجري من انتهاكات للغة الفصحى في الإعلام بمختلف وسائله.

وقال د. أحمد بن مضيف السفياني أستاذ اللغويات المساعد بكلية الآداب في جامعة الجوف إن من خصائص مواقع التواصل الاجتماعي، عدم الاهتمام بالقواعد اللغوية، ومراعاتها لأن المرسل والمتلقي يهتمان بإيصال الفكرة، وإن ضاعت قواعد اللغة كلها. بالإضافة إلى خلط اللغة العربية بالإنجليزية، واستخدام اللهجة العامية، واستخدام الاختصارات بكثرة.

في حين ذكر الإعلامي د. حسن محمد مشهور إن وزارة الإعلام نجحت في الحد من فوضى النشر الالكتروني وتقنين وجوديتها عبر إصدارها اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الالكتروني؛ إلا أن ذلك الشق المتعلق باللغة التعبيرية الموظفة في هذه الصحف أو جودة كتابتها لم يتم التطرق اليه البتة في هذه اللائحة التي حوت 17 مادة.

كما نبه د. خالد محمد صابر الأستاذ المساعد بكلية الآداب بينبع وكلية دار العلوم جامعة القاهرة إلى توظيف كثير من الجماعات السياسية المصطلحات الدينية في تسميتها بهدف تحقيق السيطرة والتوجيه. داعيًا إلى ضرورة مراجعة توجهات هذا النوع من الكيانات السياسية، لأنها تهدف إلى التأثير والسيطرة وممارسة نوع من الخداع للمتلقي بأسمائها التي تختارها بعناية لإثارة شبكة من العلاقات الدلالية والمقامية لتمرير أفكارها وتوجهاتها.

وأكدت د. خديجة عنيشل عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الجوف على أن التكنولوجيا الإعلامية أضحت من أهم المؤثرات بشكلٍ مباشر على الميزان اللغوي العربي الذي يستمدُّ حُمولتَهُ المعرفية من المعجم العربي الفصيح، مما يشكَّلَ تحديًا كبيرًا للغة المتخصصة.

من جانبه، استعرض د. عبد الفتاح محمد حبيب الأستاذ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تجربة “جمعية سيبويه” الافتراضية على تطبيق الـ”واتس آب” والتي تضم عددًا من الأستاذة والمتخصصين في مجال اللغة، منوهًا بدورها في تصحيح كثير من الأخطاء الشائعة والتفاعل اللغوي الذي يجمع مهتمين من كافة أقطار العالم.

بدوره أوصى د. عصام عيد فهمي أبو غربيَّة الأستاذ المُشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتكوين مؤسَّسات لحماية اللُّغة العربيَّة والدِّفاع عنها في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، بجانب إنشاء قواميس عصريَّة لمعرفة المفردات والمصطلحات والتَّراكيب والتَّعابير الحديثة والتطوُّر الذي أصابها، مع ضرورة الدَّبْلجة في المسلسلات والأفلام بالعربيَّة الفُصْحى وليس بالعامِّيَّات.

وطالب د. محمد بن محمود فجال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بتكوين لجان متخصصة دائمة في الجامعات السعودية، وبعضويات دولية وعالمية، تشرف على تعريب المصطلحات الحديثة في الإعلام الجديد وغيره، بآليات علمية، برئاسة مجلس أعلى يتولى التوصية بالمصطلحات المعربة، وينسق مع الجهات المعنية من حكومية ومؤسسات تجارية مصنعة أو مسوقة لاستعمال المصطلحات المعربة ونشرها.

الجلسة الثانية

وفي بداية الجلسة الثانية، أشارت د. زينب أحمد أبو النجا الأستاذ المشارك بجامعة طيبة إلى قضية الازدواج اللغوي وضعف الأداء في لغة الشباب على صفحات “الفيس بوك” سواء في المستوى الصوتي، أو الصرفي، أو النحوي، أو الدلالي. مشددة على أن الظاهرة باتت منتشرة لدى جل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي “الإعلام الجديد”، ولابد من السعي قدما للحد من هذه الظاهرة، ووضع الحلول والمقترحات للقضاء عليها.

وأبان د. طنف بن صقر العتيبي أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة المجمعة أن خطاب الإعلام الجديد يتسم بالإيجاز والسرعة والتكثيف، بجانب انفتاحه على روابط شبكية تضمن له بقاءه واستمراريته، وترسم آفاقه النصية والدلالية. مضيفاً بأن تلك الفنون أصبحت تحمل الخاصية التفاعلية التي تجعل النصوص الأدبية في تفاعل مستمر يخضع لأنساق تقنية وبرامج متفرعة، وفق معايير النص والصوت والصورة.

في حين أوضح د. عامر الحلواني الأستاذ بجامعة الملك فيصل أنّ اللغة العربية تعاني في مؤسّساتها العلمية الحاضنةِ لها: ابتدائيةٍ وإعداديةٍ وثانويةٍ، لأنّ أغلب طلبة الدراسات العليا معلمون ومدرسون بالمدارس الإعدادية والثانوية، وهي تعاني من مشاكل وصعوباتٍ تهدّد كيانها ووجودَها. مشيرًا إلى أن هذا يعد من أهم أسباب ما تعانيه وسائل إعلامِ الثقافة الإعلام الجديد. مؤكدًا على أن هذا يحتاج إلى وِقفة علميةٍ حازمةٍ، للحدّ من الأخطار التي تتهدّدها.

كما لفت د. محمد بن يحيى آل عجيم أستاذ الأدب والبلاغة المساعد بجامعة بيشة، إلى أن الصحافة الإلكترونية في المملكة أبرزت ظاهرة الجمل القصيرة في العربية بوصفها ظاهرة أسلوبية لافتة، ساعدت على عودة الإيجاز بوصفه قيمة بلاغية وفنية، وقد دعا إليها ضيق المساحة الممنوحة للنص الإخباري أو المقالي، والرغبة في إيصال الفكرة بأقصر طريق، وعدم رغبة القارئ في المطولات التي لم يعد وقته يتسع لها.

من جانبه انتقد د. محمد بن عبد الله الغامدي أستاذ الأدب والبلاغة المشارك بجامعة الباحة تسمية الإعلام المعاصر بـ “الجديد”. وقال إنها تسمية جائرة تضيع جهود الإعلام السابقة واللاحقة للعصر الحاضر. مقترحًا تسميته بالإعلام المعاصر خروجًا من هذا الحرج. مضيفًا بأن الأدب التفاعلي الذي قصره أدعياؤه على الأدب الرقمي أو الشبكي المعاصر فقد ضيّقوا دائرة التسمية التي تتسع لكل العصور باعتبار أن التفاعلية ليست محصورة بالتكنولوجيا الحديثة، وإنما كل عصر له ظروفه التي تسمح لأهله بدرجة معينة من تلك التفاعلية في ضوء حسهم وثقافتهم.

واعتبر د. محمد صالح الشنطي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية أن الإيجاز في النصوص الأدبية عبر مواقع الإعلام الجديد تعد ظاهرة بلاغية كلية، تتمثل في عدة أغراض بلاغية كـ : الاقتصاد اللغوي، والومضة الساردة، والتمثيل من خلال المشهد الشعري، وبلاغة الصمت، ونيابة الجزء عن الكل، وثنائية النفي والإثبات، وأسلوب المرآة المقعرة واستثمار تقنية الفجوة السردية، واللجوء إلى تنكير المفردات قصدًا مقصودًا، والتركيز على سيميائية العنوان، واستثمار التقطيع الصوتي وفضاءاته الرسم بالحروف والإحالات المرجعية وتكثيف المجاز والحوار المضمر والتماهي والتوقيعة وبيت القصيد.

وأفاد د. محمد بن حمود حبيبي أستاذ الأدب والنقد المشارك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان بأن الأجهزة الذكية جعلت من كل فرد في المجتمع ناشرًا وإعلاميًا مسؤولاً عن إدارة محتواه النشري.

ونوه الباحث أ. نايف بن إبراهيم كريري إلى ضرورة الحرص على التوثيق الإلكتروني لمواقع الأدباء الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لحفظ حقوق الملكية الفكرية التي يسهل انتهاكها في هذه المواقع، مع تبني مشاريع مؤسساتية لمواقع أدبية لعدد من الأدباء والمبدعين من أجيال مختلفة تساهم في انتشار كثير من الأدب والإبداع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. داعيًا إلى تطوير الحركة النقدية لمواكبة هذا الأدب المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاهتمام بالأجناس الأدبية الجديدة التي ظهرت في كثير من هذه المواقع.

وبين د. ولد متالي لمرابط أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل بأن النقاد الموريتانيين لم يستغلوا شبكة الأنترنيت بشكل جاد وواعد لنشر دراساتهم ورؤاهم النقدية؛ وكل ما هو موجود من إنتاجهم على الشبكة لا يعدو أن يكون ملاحظات وأفكار عابرة لا تلبي طموح القراء لفكّ شفرات النص الشعري الموريتاني الحديث المعبأ بالأسئلة والتحولات الفنية الواعدة.

في حين دعت د. يسرى محمد الغباني الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز إلى إعادة النظر في مناهج تدريس اللغة العربية في مختلف الأطوار الدراسية. وقالت: نصطدم اليوم بطلبة عاجزين عن إتقان اللغة العربية، وهذا من مهمة القائمين على المنظومة التربوية. مضيفة بأن على وسائل الإعلام تبنّي منهج إعلامي يحفّز استعمال اللغة العربية الصحيحة بعيدًا عن التهجين اللغوي الحاصل اليوم.

الجلسة الثالثة

وفي بداية الجلسة الثالثة، دعا أ.د. إبراهيم بن عبد الله الغانم السماعيل أستاذ البلاغة والنقد المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى الاهتمام بمنصة تويتر؛ لاشتمالها على أوجه من الأدب الجديد، على أن تقام دراسات للوقوف على خصائص الأدب الرقمي، مع أهمية التمييز والتمحيص بين الأدب الرقمي والأدب الورقي.

كما أشار د. جمال ولد الخليل أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل إلى أن التجربة العربية في التفاعل مع الأدب الرقمي لا تزال في بدايتها على الرغم من مرور ما يقارب عقدين على ظهور الروايات الرقمية وغيرها. مضيفًا بأن الإبداع الرقمي في حاجة إلى المزيد من التراكم الإبداعي نصوصًا وتجارب.

وقال د. صالح بن عبدالعزيز المحمود الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن الإعلام الجديد منح التجربة الأدبية فرصًا متعددة لانتشارٍ أكبر، ومقروئيةٍ أوسع. مضيفًا بأن أكبر المآزق التي يمكن أن تواجه الإبداع الكتابي المنشور عبر وسائط الإعلام الجديد هو مأزق الرؤية؛ ذلك أن كثيرًا من الإغراءات قد تهوي بالمبدع دون وعي إلى هوّة سحيقة من التسطيح والسذاجة والفقر الرؤيوي، دون أن يشفع له شيوع النص أو انتشاره أو كثرة قرّائه.

فيما رأت د. صلوح بنت مصلح السريحي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز الحاجة إلى عصرنة التراث الثقافي بُغية تأصيل الثقافة الحاضرة من جانب، وإحياء التراث القديم من جانب أخر. مبينة أن عصرنة التراث يقصد بها إضفاء طابع العصر عليه، وتحويله إلى أدب رقمي تفاعلي ليتماشى مع ما يسود على العصر من تكنولوجيا وانفتاح رقمي.

وذكر د. عادل خميس الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز أن الكتاب الرقمي يعد آخر صيحات التطور التكنولوجي للنشر، فهو يمثل جسرًا بين عالمين، كما يلمح إلى استمرار هيمنة الوعاء التقليدي (الكتاب) على وظيفة التوثيق لألوان المعرفة والفنون.

ولفتت الباحثة عائشة بنت فهد القحطاني بجامعة الملك خالد إلى أن عصر المعلومات وتطور التكنولوجيا جعل الأدب الورقي غير مواكب لعصر الرقمية التي يستبدل فيها كل شيء ببديله الرقمي. ونبهت إلى مواكبة الحداثة العلمية في الوسائل الإعلامية والأدبية والثقافية المختلفة؛ لأن هذا النوع من الأدب سيكون في وقت قريب هو البديل الواقعي للكتابة الأدبية، وهو الآن يتخذ موقعه بين منابر الإعلام الحديث كوسيلة فعالة للأدب المعاصر.

من جانب آخر، يرى د. فلاح بن مرشد بن خلف العتيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة أن الوسائل الرقمية ليست جنسًا أدبًا؛ بل هي منافذ جديدة لعرض الأدب عبر وسيط جديد. منتقدًا توجه بعض الجامعات بجعل الأدب التفاعلي مادة مستقلة وقسيمة لمقررات الأدب الأخرى. وقال: إن الأدب التفاعلي ليس قسيمًا للأدب الجاهلي أو أدب صدر الإسلام أو الأدب الأُموي، أو العباسي،… إلخ، أو حتى الأدب المقارن، والأفضل أن يكون الأدب التفاعلي مفردة من مفردات مادة مدخل لدراسة الأدب، أو مفردة من مفردات مادة النقد الأدبي الحديث.

وقال د. مصطفى الضبع عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أنه ينتشر الإعلام الجديد عبر قنوات فردية تولد يوميًا، بوصفه واحدًا من الطرائق المعتمدة في الإعلام الجديد يعمل السرد على جذب المتلقين وتوسيع دائرة التلقي عبر العمل على المسموع والمرئي والمقروء مما يعني أن السرد يتجاوز طرقه التقليدية القائمة على الحكي الشفاهي المسموع، ومن بعده الحكي المكتوب المقروء، مطورًا أدواته إلى الحكي المرئي دون التخلي عن أدواته السابقة محافظًا على الذائقة الفنية والجمالية في تأثيرها على المتلقي في نطاق واسع.

بدوره أكدت الباحثة ميمونة بنت عبد الملك بنتن من قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة على حاجة الإعلام الجديد إلى رموز الإعلام القديم والمثقفين والأكاديميين للمحافظة على سلامة وأصالة اللغة العربية، لفهمه للتغيرات التي تحاول إزاحة لغة الكلمة والحرف والتعامل معها بوعي وحزم.

وقالت د. نوال بنت إبراهيم الحلوة أستاذ اللسانيات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إن خطاب تمكين المرأة السعودية على منصة “تويتر” أثر بتغيير السلوك وصناعة القِيَم وإنتاجها، وتوجيه المعتقَدات؛ ممَّا جعل منه قِبْلةً جديدةً للباحثين. مضيفة بأن قاموسَ الرجل حِيالَ التمكين يحمل مشاعرَ استياء كثيرة، تُفِيض بالشعور بالظلم أمام استقواء المرأة بتفضيلها على الرجل، خصوصًا في التمكين الوظيفي.

تنظمه الجامعة الإسلامية بمشاركة 60 أكاديميًا وباحثًا

نائب أمير منطقة المدنية المنورة يفتتح مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” غدًا


يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة مساء غدٍ الأحد (20 ربيع الأول 1441هـ) مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة ..

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة مساء غدٍ الأحد (20 ربيع الأول 1441هـ) مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية لمدة 3 أيام بقاعة السلام، بمشاركة أكثر من 60 أكاديميًا وباحثًا من مختلف الجامعات والمؤسسات الثقافية.

وتبدأ جلسات المؤتمر يوم الإثنين بجلسة يرأسها أ.د عبدالرزاق بن فراج الصاعدي أستاذ اللغويات بالجامعة الإسلامية، وتتضمن 9 أوراق عمل يقدمها د. أحمد حمودة موسى الأستاذ المشارك بجامعة طيبة وجامعة القاهرة، و د. أحمد بن محمد العضيب أستاذ النحو والصرف وفقه اللغة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و د. أحمد بن مضيف السفياني أستاذ اللغويات المساعد بكلية الآداب في جامعة الجوف، والإعلامي د.حسن بن محمد مشهور، و د. خالد محمد صابر الأستاذ المساعد بكلية الآداب بينبع وكلية دار العلوم جامعة القاهرة، و د. خديجة عنيشل عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الجوف، و د. عبد الفتاح بن محمد حبيب الأستاذ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، و د. عصام بن عيد أبو غربيَّة الأستاذ المُشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و د. محمد بن محمود فجال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.

في حين يرأس الجلسة الثانية الدكتور بخيت بن حمود السناني رئيس قسم الإعلام بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية، وتتضمن 10 أوراق عمل يقدمها كل من د. زينب أحمد أبو النجا الأستاذ المشارك بجامعة طيبة، و د. طنف بن صقر العتيبي أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة المجمعة، و د. عامر الحلواني الأستاذ بجامعة الملك فيصل، و د. محمد بن يحيى آل عجيم أستاذ الأدب والبلاغة المساعد بجامعة بيشة، و د. محمد بن عبد الله الغامدي أستاذ الأدب والبلاغة المشارك بجامعة الباحة، و د. محمد بن صالح الشنطي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية، و د.محمد بن حمود حبيبي أستاذ الأدب والنقد المشارك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان، و أ. نايف بن إبراهيم كريري، و د. ولد متالي لمرابط أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل، و د. يسرى بنت محمد الغباني الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز.

وتختتم جلسات يوم الاثنين بالجلسة الثالثة التي يرأسها د. حسن بن عبدالمنعم العوفي وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي وتتضمن 10 أوراق عمل يقدمها كل من: أ.د. إبراهيم بن عبد الله السماعيل أستاذ البلاغة والنقد المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و د. جمال ولد الخليل أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل، و د. صالح بن عبدالعزيز المحمود الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و د. صلوح بنت مصلح السريحي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز، و د. عادل بن خميس الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، و الباحثة عائشة بنت فهد القحطاني بجامعة الملك خالد، و د. فلاح بن مرشد العتيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة، و د. مصطفى الضبع عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، و الباحثة ميمونة بنت عبد الملك بنتن من قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز، و د. نوال بنت إبراهيم الحلوة أستاذ اللسانيات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

60 ورقة عمل في مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” بالجامعة الإسلامية الأحد المقبل


تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية الأحد المقبل، مؤتمرًا علميًا بعنوان: (الإعلام الجديد واللغة العربية)، بمشاركة نخبة من علماء اللغة والأكاديميين والباحثين، ..

تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية الأحد المقبل، مؤتمرًا علميًا بعنوان: (الإعلام الجديد واللغة العربية)، بمشاركة نخبة من علماء اللغة والأكاديميين والباحثين، يستعرضون من خلال 60 ورقة عمل على مدى 3 أيام 4 محاور رئيسية تسعى إلى استشراف الظواهر الايجابية والسلبية التي أحدثها الإعلام في اللغة العربية.

وأوضح سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن المؤتمر يهدف إلى بحث القضايا التي تربط اللغة العربية بالإعلام الجديد، وتشجيع البحث العلمي، وإبراز تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة، مع رصد الظواهر اللغوية والأدبية والبلاغية في الإعلام الجديد، وكذلك استعراض المبادرات اللغوية والأدبية في هذا المجال.

وقال الدكتور العتيبي إن محاور المؤتمر تشتمل على: الإعلام الجديد بين التأصيل اللغوية والتطور الدلالي، والإعلام الجديد وآفاق التواصل الأدبي، والإعلام الجديد بين بلاغة الخطاب وآليات التحليل، وأخيرًا المبادرات اللغوية والأدبية في الإعلام الجديد.

من جانبه أفاد سعادة عميد كلية اللغة العربية رئيس اللجنة العلمية الدكتور ماهر بن مهل الرحيلي بأن المؤتمر يضم بحوثًا علمية قيمة بُذل فيها جهد كبير، تنوعت مضامينها وتوزعت على كافة محاور المؤتمر الأربعة. مبينًا بأن تنظيم هذا الحدث يأتي انطلاقًا من رسالة الجامعة البحثية والمجتمعية، على أمل أن تتواصل هذه المحافل العلمية مستقبلاً في مؤتمرات أخرى وموضوعات متجددة.

وكان سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلّف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي دشن مؤخرا الثلاثاء معرض البحث العلمي والذي تنظمه عمادة البحث العلمي ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول، كما دشن سعادته المقر الجديد لمركز بيع إصدارات العمادة والكتاب المخفض، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين العبدلي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن العوفي وأعضاء الهيئة الاستشارية وعدد من منسوبي الجامعة.

جامعة بيشة: تغيير مسمى عمادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين إلى عمادة الموارد البشرية


صدرت موافقة وزارة التعليم على تغيير مسمى عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة بيشة إلى عمادة الموارد البشرية. صرح بذلك عميد الموارد البشرية بالجامعة ..

صدرت موافقة وزارة التعليم على تغيير مسمى عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة بيشة إلى عمادة الموارد البشرية.

صرح بذلك عميد الموارد البشرية بالجامعة الدكتور سعيد بن عبدالله القرني، وأوضح بأن هذا التحول يأتي مواكبة للتوجه العام للدولة نحو الموارد البشرية من خلال برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتنمية الموارد البشرية، وتنفيذ مضامين رؤية 2030 من خلال المحور الثالث: وطن طموح، وكذلك الإسهام في تنفيذ خطة الجامعة الاستراتيجية المتمثلة في رفع كفاءة الموارد المالية والبشرية والتقنية من خلال تنفيذ مبادرات نوعية تشتمل على إطار الجدارات الوظيفية وانتقاء أفضل الكوادر البشرية. مبيناً أن التحول يدعم رفع جودة أداء وإنتاجية الموارد البشرية وتطوير قدراتها الوظيفية.

وقدم الدكتور القرني شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور أحمد بن حامد نقادي على اهتمامه ببرامج العمادة ودعمه لأنشطتها في سبيل تحقيق أهدافها ورسالتها بما يعود بالنفع لمنسوبي ومنسوبات الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين.

دشن معالي مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي اليوم الاثنين (7 ربيع الأول 1441هـ) أعمال المجلس العلمي للجامعة في دورته الخامسة، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس المجلس الدكتور صالح بن محمد الشمراني.

كما تسلم معاليه تقرير أعمال الدورة الرابعة، مشيداً بما حققه المجلس خلال الدورات السابقة، راجياً أن يواصل المجلس أعماله في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة ورسالتها من خلال إعداد كوادر متميزة من أعضاء هيئة التدريس والتطوير والتحفيز للتميز البحثي والتميز في التدريس والتعليم وخدمة المجتمع. مقدماً شكره وتقديره لأعضاء المجلس المنتهية فترتهم ومهنئاً الأعضاء الجدد.

افتتاح معرض البحث العلمي والمقر الجديد لبيع الإصدارات العلمية بالجامعة الإسلامية


افتتح سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلّف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي الثلاثاء ( 15 ربيع الأول 1441 هـ ) معرض البحث العلمي والذي تنظمه عمادة ..

افتتح سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلّف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي الثلاثاء ( 15 ربيع الأول 1441 هـ ) معرض البحث العلمي والذي تنظمه عمادة البحث العلمي ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول، كما دشن سعادته المقر الجديد لمركز بيع إصدارات العمادة والكتاب المخفض، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين العبدلي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن العوفي وأعضاء الهيئة الاستشارية وعدد من منسوبي الجامعة.

وأفاد عميد البحث العلمي الدكتور صالح العمري أن عدد إصدارات العمادة بلغ 234 إصدارًا بالإضافة إلى دعم 706 من الدراسات والأبحاث العلمية لعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا تحقيقًا لأهداف العمادة ورسالتها.

بدوره أوضح وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالمجيد آل الشيخ أن انتقال المركز الجديد لبيع الكتاب المخفض لمقره الجديد في مكتبة الجامعة يأتي لتسهيل البيع في الفترة المسائية على الطلاب والباحثين وروّاد المكتبة. مضيفًا بأنه سيتم تطوير عمليات البيع قريبًا من خلال استحداث منصة الكترونية للبيع عن طريق “الاونلاين”.

يذكر أن عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كانت قد أقامت مساء الأحد (13 ربيع الأول 1441هـ) بالقاعة الكبرى في كلية الشريعة، لقاءً عن مهارات التعامل مع المكتبة الرقمية السعودية قدمها مدير التدريب والمحتوى الرقمي بالمكتبة الرقمية طلال الجلفان، وذلك ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول.

وتناول اللقاء الذي حضره وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي وعدد من العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، التعريف بالمكتبة الرقمية وطرق وأساليب البحث فيها، واستراتيجيات البحث والاسترجاع في البيئة الرقمية.

وبعد المحاضرة أجاب المحاضر عن أسئلة الحاضرين وعلق على مداخلاتهم فيما اختتمت الفعالية بدرع تكريمي قدمه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمحاضر.

انطلاق مهرجان ثقافات الشعوب الأول بجامعة أم القرى وسط حضور دبلوماسي رفيع


انطلقت أمس الاثنين بجامعة أم القرى، فعاليات المهرجان الأول لثقافات الشعوب تحت شعار «كل القرى في أم القرى» الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب، بمشاركة ما ..

انطلقت أمس الاثنين بجامعة أم القرى، فعاليات المهرجان الأول لثقافات الشعوب تحت شعار «كل القرى في أم القرى» الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب، بمشاركة ما يزيد عن 250 طالبًا وطالبة يمثلون أكثر من 40 دولة من طلاب الجامعة.

وشهد حفل الافتتاح عميد شؤون الطلاب الدكتور عمر سنبل، ووكيل العمادة الدكتور ياسر الحازمي، والقنصل الإندونيسي بجانب السفير والقنصل السريلانكي وأعضاء السلك الدبلوماسي لعدد من الدول المشاركة في المهرجان، وطلاب الجامعة.

في وقت شهد شطر الطالبات افتتاحًا موازيًا للمهرجان في مقر الجامعة بالزاهر بحضور وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة نهلاء الحريري.

وقُدم خلال حفل الافتتاح عمل مسرحي إندونيسي استعراضي جسده عدد من الطلاب يحكي قصة استقلال إندونيسيا من الاستعمار الهولندي، بجانب مسيرة للطلاب المشاركين الذين يمثلون دولهم بالأزياء التقليدية والأعلام.

وفيما خصصت عمادة شؤون الطلاب وفق حديث عميدها الدكتور عمر سنبل اليوم الأول لثقافة إقليم الشرق الآسيوي، سيكون اليوم الثاني الثلاثاء لثقافة إقليم الجنوب الآسيوي، بينما سيكون يوم غد الأربعاء لثقافة إفريقيا، وسيختتم المهرجان في يومه الأخير الخميس بالتعريف بثقافات العالم العربي وأوروبا وأمريكا.

وأوضح وكيل عميد شؤون الطلاب الدكتور ياسر الحازمي، أن برنامج المهرجان اشتمل على معرض يحتوي على أكثر من 20 ركنًا يبرز فيه ثقافة كل شعب، ويستعرض فيه أهم منتجات الدول والأدوات التراثية بالإضافة للأزياء الشعبية.

وسيشهد المهرجان مسيرات فولكلورية تقام يوميًا لعرض ثقافة الشعوب المشاركة في المحور الأكاديمي بالجامعة، بجانب عروض فلكلورية على مسرح المعرض المصاحب تبرز موروثات ثقافية مختلفة.

وأطلق المهرجان ركنًا خاصًا يعرف بـ«عيش ثقافتي» يحتوي على جزء لتصوير الأزياء الشعبية للدول المشاركة بالإضافة لبوفيه للأكلات الشعبية من الدول المشاركة.

ولا تقتصر العروض على الطالب بل تمتد للطالبات بفرع الجامعة النسائي بحي الزاهر بالعاصمة المقدسة، حيث تقام فعاليات جماهيرية تتضمن عدة فقرات تعريفية بثقافة الشعوب وعاداتهم ومعرض مصاحب لها تحت إشراف وكيلة عمادة شؤون الطالبات الدكتورة نهلاء الحريري.

وتهدف الفعاليات النسائية وفق الدكتورة نهلاء لتثقيف طالبات جامعة أم القرى بالثقافة السعودية من خلال الأركان المصاحبة والعرضة السعودية، ومعرفة التنوع الثقافي بين الشعوب، بجانب عروض مرئية عن العادات والتقاليد المتبعة في تلك الشعوب، مع معرفة الزي التقليدي لتلك الشعوب في الأعراس.

يشار إلى أن المهرجان الأول من نوعه في جامعة أم القرى سيمتد لمدة أربعة أيام.

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية تقيم لقاءً عن مهارات مع المكتبة الرقمية


أقامت عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء الأحد (13 ربيع الأول 1441هـ) بالقاعة الكبرى في كلية الشريعة، لقاءً عن مهارات التعامل مع المكتبة ..

أقامت عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء الأحد (13 ربيع الأول 1441هـ) بالقاعة الكبرى في كلية الشريعة، لقاءً عن مهارات التعامل مع المكتبة الرقمية السعودية قدمها مدير التدريب والمحتوى الرقمي بالمكتبة الرقمية طلال الجلفان، وذلك ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول.

وتناول اللقاء الذي حضره وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي وعدد من العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، التعريف بالمكتبة الرقمية وطرق وأساليب البحث فيها، واستراتيجيات البحث والاسترجاع في البيئة الرقمية.

وبعد المحاضرة أجاب المحاضر عن أسئلة الحاضرين وعلق على مداخلاتهم فيما اختتمت الفعالية بدرع تكريمي قدمه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمحاضر.

يذكر أن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أطلق مؤخرا بقاعة الملك سعود، فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول للعام الحالي، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين بن شريف العبدلي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي ومدير المحتوى الرقمي في المكتبة الرقيمة السعودية طلال الجلفان وعدد من عمداء الكليات ومنسوبي وطلاب الجامعة.

وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور صالح العمري أن أسبوع البحث العلمي والذي يتضمن أكثر من 40 فعالية بالتعاون مع المكتبة الرقمية يستهدف أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس ويهدف إلى تعزيز الجانب المعرفي والبحثي، ونشر ثقافة البحث العلمي والتعريف بمصادر المعرفة الالكترونية الجديدة والمجلات المصنفة وغيرها. مشيرًا إلى جهود العمادة في تشجيع المشاريع البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. مبينًا بأن الفعاليات تتضمن ندوات علمية ومحاضرات ومعارض مصاحبة يشارك بها عدد من الباحثين من مختلف الكليات.

يتضمن أكثر من 40 فعالية

انطلاق أسبوع البحث العلمي الأول بالجامعة الإسلامية


يذكر أن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أطلق مؤخرا بقاعة الملك سعود، فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول للعام ..

يذكر أن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أطلق مؤخرا بقاعة الملك سعود، فعاليات أسبوع البحث العلمي الأول للعام الحالي، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين بن شريف العبدلي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي ومدير المحتوى الرقمي في المكتبة الرقيمة السعودية طلال الجلفان وعدد من عمداء الكليات ومنسوبي وطلاب الجامعة.

وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور صالح العمري أن أسبوع البحث العلمي والذي يتضمن أكثر من 40 فعالية بالتعاون مع المكتبة الرقمية يستهدف أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس ويهدف إلى تعزيز الجانب المعرفي والبحثي، ونشر ثقافة البحث العلمي والتعريف بمصادر المعرفة الالكترونية الجديدة والمجلات المصنفة وغيرها. مشيرًا إلى جهود العمادة في تشجيع المشاريع البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. مبينًا بأن الفعاليات تتضمن ندوات علمية ومحاضرات ومعارض مصاحبة يشارك بها عدد من الباحثين من مختلف الكليات.

وشكر عميد البحث العلمي إدارة الجامعة ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على دعمهم وتشجيعهم الدائم لمسيرة البحث العلمي في الجامعة الإسلامية ولكل ما من شأنه أن يخدم أعضاء هيئة التدريس ويرتقي بالعمل الأكاديمي.

عمادة الجودة بالجامعة الإسلامية تقيم ورشة عن نظام قياس الأداء


بحضور سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف د.عبدالله العتيبي، ووكيل الجامعة د.حسين العبدلي، أقامت عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي اليوم ورشة تعريفية بنظام قياس أداء ..

بحضور سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف د.عبدالله العتيبي، ووكيل الجامعة د.حسين العبدلي، أقامت عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي اليوم ورشة تعريفية بنظام قياس أداء الأفراد، والذي يعد ضمن خطط الحوكمة التي تقوم بها الجامعة لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتحقيق رؤية الجامعة و أهدافها.

واستهلت الورشة التي استهدفت عمداء ووكلاء ورؤساء أقسام ٥ كليات و٦ عمادات مساندة، بكلمة لعميد الجودة د.صالح عواجي أوضح فيها الدافع لإصدار هذا النظام، وتطبيقه؛ حيث ينعكس بشكل إيجابي على الجامعة ومخرجاتها. يشار إلى أنه قدم الورشة كل من: وكيل عمادة الجودة لشؤون الاعتماد د.ماجد السناني، ووكيل كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية د.وائل بن فواز دخيل، وتم خلالها التعريف بأهداف النظام وأهميته والفئة المستهدفة منه، وكذلك استعراض نماذج التقييم المتعلقة بالنظام وآلية العمل عليها.

يذكر أن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله العتيبي كان قد استقبل بمكتبه مؤخرا ، سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة السيد عزمي طاسم بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين العبدلي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن العوفي، وعميد الخريجين والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم الصاعدي، وعميد البحث العلمي الدكتور صالح العمري، ووكيل عمادة الخريجين للتعاون الدولي الدكتور صالح الكعبي. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

يشار إلى أن عدد طلاب جمهورية سريلانكا الذين يدرسون حاليًا في الجامعة يبلغ 123 طالبًا، 2 في مرحلة الدكتوراه و 3 في مرحلة الماجستير و 102 في مرحلة البكالوريوس و 16 في معهد اللغة العربية، كما بلغ إجمالي عدد خريجي سريلانكا من الجامعة 297 طالبًا.

مدير الجامعة الإسلامية المكلف يستقبل السفير السريلانكي


استقبل سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله العتيبي بمكتبه أمس الثلاثاء، سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة السيد عزمي طاسم بحضور وكيل الجامعة ..

استقبل سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله العتيبي بمكتبه أمس الثلاثاء، سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة السيد عزمي طاسم بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسين العبدلي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن العوفي، وعميد الخريجين والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم الصاعدي، وعميد البحث العلمي الدكتور صالح العمري، ووكيل عمادة الخريجين للتعاون الدولي الدكتور صالح الكعبي. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

يشار إلى أن عدد طلاب جمهورية سريلانكا الذين يدرسون حاليًا في الجامعة يبلغ 123 طالبًا، 2 في مرحلة الدكتوراه و 3 في مرحلة الماجستير و 102 في مرحلة البكالوريوس و 16 في معهد اللغة العربية، كما بلغ إجمالي عدد خريجي سريلانكا من الجامعة 297 طالبًا.

وكان سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي قد رأس مؤخرا الجلسة الثالثة لمجلس الجامعة ، وذلك نيابة عن معالي وزير التعليم رئيس مجلس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حمد آل الشيخ، وبحضور أصحاب السعادة الأعضاء. وناقش المجتمعون عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

وقد استهل الدكتور عبدالله العتيبي الاجتماع بكلمة رفع خلالها آسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على نظام الجامعات الجديد والذي سيفتح مجالات التميز والمنافسة العالمية لكافة الجامعات ويمنحها المزيد من أدوات تحقيق الكفاءة والجودة. مقدمًا الشكر لمعالي وزير التعليم على ما يبذله من جهد في سبيل صدور النظام بهذه الصورة المميزة. مهنئًا جميع منسوبي الجامعة على هذا النظام.

نيابة عن وزير التعليم..الدكتور العتيبي يترأس الجلسة الثالثة لمجلس الجامعة الإسلامية


نيابة عن معالي وزير التعليم رئيس مجلس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حمد آل الشيخ، رأس سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي ..

نيابة عن معالي وزير التعليم رئيس مجلس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حمد آل الشيخ، رأس سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي اليوم الثلاثاء (8 ربيع الأول 1441هـ) الجلسة الثالثة لمجلس الجامعة بحضور أصحاب السعادة الأعضاء. وناقش المجتمعون عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

وقد استهل الدكتور عبدالله العتيبي الاجتماع بكلمة رفع خلالها آسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على نظام الجامعات الجديد والذي سيفتح مجالات التميز والمنافسة العالمية لكافة الجامعات ويمنحها المزيد من أدوات تحقيق الكفاءة والجودة. مقدمًا الشكر لمعالي وزير التعليم على ما يبذله من جهد في سبيل صدور النظام بهذه الصورة المميزة. مهنئًا جميع منسوبي الجامعة على هذا النظام.

يذكر أ، سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي كان قد دشن مؤخرا مبادرة التشجير بالجامعة بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمدينة المهندس أيمن بن محمد السيد وعدد من مسؤولي ومنسوبي وطلاب الجامعة.

وتهدف المبادرة التي أطلقتها وزارة البيئة بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص والجهات البيئية إلى زراعة 10 مليون شجرة على مستوى المملكة.

وأشار المشرف العام على إدارة المدينة الجامعية المهندس محمد سندي أن إدارة المدينة الجامعية حرصت على توفير كافة السبل لتحسين جودة الحياة من توفير الأشجار والحدائق والعديد من الأماكن المشجعة والمحفزة للمشي وممارسة الرياضة وانشأت اخيراً إدارة السلامة وحماية البيئة ايماناً بأهمية الحفاظ ورفع مستوى البيئة بالجامعة. موضحاً أنه يبلغ عدد النخيل بالجامعة 1410 نخلة فيما يبلغ عدد الاشجار 1880 شجرة مختلفة بجانب عدد من الحدائق المخصصة للطلاب وحدائق أخرى خاصة بسكن أعضاء هيئة التدريس.

انعقاد المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية بجامعة القصيم.. غداً


تستضيف جامعة القصيم، ممثلة بكلية الهندسة ومركز التنمية المستدامة، غدًا وعلى مدى يومين , المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية “الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة”. ويهدف ..

تستضيف جامعة القصيم، ممثلة بكلية الهندسة ومركز التنمية المستدامة، غدًا وعلى مدى يومين , المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية “الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة”.

ويهدف المؤتمر إلى بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، وكذلك بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر.

كما يهدف المؤتمر، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين في هذا المجال، إلى مناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، وبحث سبل المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، إضافة إلى دراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: مواطن مسؤول وغذاء مقدر، واستثمار جاذب، واستعادة الموارد، الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، والحماية البيئية.
ويأتي المؤتمر في إطار سعي جامعة القصيم للمساهمة في وضع حلول علمية لبعض المشكلات البيئية التي قد تؤثر على سلامة البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية، حيث يسعى المشاركون في المؤتمر إلى خفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية.

ويناقش المؤتمر موضوع نقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق وظروف المملكة، بالإضافة إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات.

وكلاء جامعة “المؤسس” يناقشون نظام الجامعات الجديد ضمن ملتقى رؤساء ومشرفات الأقسام العلمية


ناقش وكلاء جامعة الملك عبدالعزيز نظام الجامعات الجديد ضمن فعاليات ملتقى رؤساء ومشرفات الأقسام العلمية في نسخته الثانية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1441هـ، ..

ناقش وكلاء جامعة الملك عبدالعزيز نظام الجامعات الجديد ضمن فعاليات ملتقى رؤساء ومشرفات الأقسام العلمية في نسخته الثانية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1441هـ، وبرعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي صباح يوم الأحد 6 / 3 / 1441هـ، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.

وشارك في اللقاء وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وكيل الجامعة للتطوير المكلف الأستاذ الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية وكيل الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي وكيل الجامعة للمشاريع المكلف الأستاذ الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال، ووكيلة الجامعة بشطر الطالبات الأستاذة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم.

وشهد لقاء وكلاء الجامعة حوارًا مفتوحًا مع رؤساء ومشرفات الأقسام العلمية حيث سلط الضوء على نظام الجامعات الجديد والتوجهات الاستراتيجية لوكالات الجامعة، ودور الأقسام العلمية في دعمها من خلال العديد من النقاط والمعايير، ومنها تطوير إدارة الموارد البشرية، والأنظمة الإدارية والمالية، والشركات الاستثمارية، وفروع الجامعات العالمية وتصنيفها.

وناقش اللقاء برامج الأوقاف، وتمويل الجامعات، ومجالس الأمناء، والبرامج التطبيقية، وكذلك الطلاب غير السعوديين، واستقطاب الموهوبين، وتطوير التعاقد، إلى جانب الاعتمادات الأكاديمية، والعلاقات الصناعية، وتطوير جودة التعليم والتعلم والمناهج التعليمية، وتطوير الخدمات والبيئة الإلكترونية والأنشطة الطلابية، وتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس للتحول إلى الجامعة الذكية، وتحقيق السمعة الأكاديمية الإيجابية للجامعة وطنيًا وعالميًا.

واستعرض اللقاء التوجهات الاستراتيجية لوكالات الجامعة ضمن خطة الجامعة للتعزيز والمواءمة مع رؤية المملكة 2030، ودور الأقسام العلمية في تحقيق أهداف وكالات الجامعة، إضافة إلى استعراض أحدث الخدمات والبرامج والتوجهات التي أطلقتها وكالات الجامعة.

وقد أكد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، خلال كلمته في اللقاء على أن الصلاحيات التي مُنحت للجامعات جوهرية، وتمنح الجامعات مرونة أكبر في اتخاذ القرار، كما ستسهم في تمكين مؤسسات التعليم العالي، وتحقيق الأهداف المرجوة من النظام الجديد للجامعات، مشيرًا إلى أن الأقسام العلمية تقوم بدور مهم ومحوري في ترجمة الخطط والاستراتيجيات، والعمل على تطبيق الرؤى والمؤشرات بما يتناسب مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. كما تحرص الجامعة على الارتقاء بالكليات والأقسام العلمية والمراكز البحثية بما يواكب التقدم الحاصل عالميًا، عبر التأكيد على أهمية تحقيق متطلبات الجودة وفق معاير وطنية تتوافق مع آليات وبرامج الجودة المعتمدة عالميًا.

ورفع معالي مدير الجامعة خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة صدور الموافقة على نظام الجامعات الجديد، كما هنأ معالي وزير التعليم بصدور الموافقة على النظام الجديد، مثمنًا جهوده في دعم مسيرة الجامعات وتمكينها لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

وفي ختام الملتقى دشن معالي مدير الجامعة الدليل الإجرائي لرؤساء ومشرفات الأقسام العلمية، وهو الدليل الأول من نوعه لرؤساء ومشرفات الأقسام العلمية بالجامعات السعودية، والذي يعد مرجعًا لرئيس ومشرفة القسم في كافة العمليات الإجرائية، ومساعدتهم في القيام بأعمالهم بكل احترافية لتطوير القسم وإنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وإدارة الموارد، إضافة لضمان سير المعاملات بشكل صحيح وموحد وعادل في جميع الأقسام بمختلف الكليات بالجامعة، لتحقيق استمرارية واستدامة العمل المؤسسي في الأقسام الأكاديمية، مهما تنوعت القيادات، وكذلك عرض أفضل الممارسات في قيادة القسم من جميع النواحي الإدارية والتنظيمية.

مدير جامعة بيشة يدشن فعاليات الدورة الخامسة للمجلس العلمي


دشن معالي مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي اليوم الاثنين (7 ربيع الأول 1441هـ) أعمال المجلس العلمي للجامعة في دورته الخامسة، بحضور وكيل ..

دشن معالي مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي اليوم الاثنين (7 ربيع الأول 1441هـ) أعمال المجلس العلمي للجامعة في دورته الخامسة، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس المجلس الدكتور صالح بن محمد الشمراني.

كما تسلم معاليه تقرير أعمال الدورة الرابعة، مشيداً بما حققه المجلس خلال الدورات السابقة، راجياً أن يواصل المجلس أعماله في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة ورسالتها من خلال إعداد كوادر متميزة من أعضاء هيئة التدريس والتطوير والتحفيز للتميز البحثي والتميز في التدريس والتعليم وخدمة المجتمع. مقدماً شكره وتقديره لأعضاء المجلس المنتهية فترتهم ومهنئاً الأعضاء الجدد.

يشار إلى أن المجلس عقد في دروته الرابعة العام الماضي 42 جلسة تضمنت 18 جلسة للجنة التعيين والاستقطاب و15 جلسة للجنة الترقية والتميز البحثي و9 جلسات علمية. وتتمثل مهامه في التعامل مع العديد من القضايا والمهام التي وردت في نظام التعليم العالي والجامعات من بينها البت والتوصية في قرارات التعيين والترقية الأكاديمية والنشر العلمي والتفرغ العلمي وحضور الدورات العلمية والاستعانة بالأساتذة غير المتفرغين وغيرها من القضايا ذات العلاقة.

يذكر أن جامعة بيشة وتنفيذا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير -حفظه الله-، استضافت مؤخرا اللقاء التعريفي بلائحة الذوق العام تزامناً مع بدء تطبيق اللائحة، بحضور سعادة محافظ بيشة الأستاذ محمد بن سعيد بن سبرة وعدد من مسؤولي وقيادات المحافظة والأهالي ومنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

جامعة بيشة تستضيف اللقاء التعريفي بلائحة الذوق العام (صور)


تنفيذا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير -حفظه الله-، استضافت جامعة بيشة الثلاثاء (1 ربيع الأول 1441هـ) اللقاء ..

تنفيذا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير -حفظه الله-، استضافت جامعة بيشة الثلاثاء (1 ربيع الأول 1441هـ) اللقاء التعريفي بلائحة الذوق العام تزامناً مع بدء تطبيق اللائحة، بحضور سعادة محافظ بيشة الأستاذ محمد بن سعيد بن سبرة وعدد من مسؤولي وقيادات المحافظة والأهالي ومنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وحاضر في اللقاء الذي عُقد بقاعة الأمير فيصل بن خالد للمؤتمرات بالجامعة، سعادة وكيل جامعة بيشة الدكتور مهدي بن علي القرني وسعادة مدير إدارة تعليم بيشة الأستاذ نايف بن سلطان الهاجري، وقد تناول اللقاء التعريف بنصوص لائحة الذوق العام وأبرز المخالفات المشمولة في اللائحة الصادرة عن وزارة الداخلية مثل ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة والملابس الداخلية وثياب النوم، أو تلك التي تحمل عبارات أو صورا أو أشكالا تخدش الحياء، أو ذات رمزية عنصرية، أو تُسهم في إثارة النعرات، أو تروّج للرذيلة وتعاطي الممنوعات.

يذكر أن جامعة بيشة وقعت مؤخرامع وشركة تطوير للمباني – إحدى الشركات الحكومية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية تعاون لتأهيل مباني وأراضي حضانات ورياض أطفال ومدارس للتعليم العام وصالات رياضية ومدينة جامعية وذلك في إطار تحقيق التعاون المستقبلي المثمر بين الجهتين.

ووقع الاتفاقية نيابة عن معالي مدير الجامعة الدكتور أحمد بن حامد نقادي، وكيل الجامعة الدكتور مهدي بن علي القرني، ومن جانب الشركة الرئيس التنفيذي المهندس فهد الحماد، بحضور مدير إدارة التعاون الدولي سعد الشمراني، ونائب رئيس الشركة للاستثمار المهندس عادل الصبيحي ومدير الشراكة المهندس يزيد الغامدي ومستشارة برامج الطفولة المبكرة حصة الدباس.

تدشين مبادرة التشجير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (صور)


دش سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي الثلاثاء (1 ربيع الأول 1441هـ) مبادرة التشجير بالجامعة بحضور مدير عام فرع ..

دش سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي الثلاثاء (1 ربيع الأول 1441هـ) مبادرة التشجير بالجامعة بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمدينة المهندس أيمن بن محمد السيد وعدد من مسؤولي ومنسوبي وطلاب الجامعة.

وتهدف المبادرة التي أطلقتها وزارة البيئة بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص والجهات البيئية إلى زراعة 10 مليون شجرة على مستوى المملكة.

وأشار المشرف العام على إدارة المدينة الجامعية المهندس محمد سندي أن إدارة المدينة الجامعية حرصت على توفير كافة السبل لتحسين جودة الحياة من توفير الأشجار والحدائق والعديد من الأماكن المشجعة والمحفزة للمشي وممارسة الرياضة وانشأت اخيراً إدارة السلامة وحماية البيئة ايماناً بأهمية الحفاظ ورفع مستوى البيئة بالجامعة. موضحاً أنه يبلغ عدد النخيل بالجامعة 1410 نخلة فيما يبلغ عدد الاشجار 1880 شجرة مختلفة بجانب عدد من الحدائق المخصصة للطلاب وحدائق أخرى خاصة بسكن أعضاء هيئة التدريس.

يذكر أن الجامعة الإسلامية شهدت مؤخرا إلقاء معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكيمحاضرة بقاعة الملك سعود بالجامعة بعنوان “مستقبل خريجي الجامعة”، بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي وعدد من مسؤولي الجامعة وجمع كبير من طلابها.

وأكد معاليه خلال المحاضرة على ضرورة التوكل على الله وحده، والابتعاد عن الشيطان لأنه حريص على أن يصد طالب العلم عن المهمة التي أوكلت إليه. داعيًا إلى عدم التدخل والانشغال في الشبهات التي تضيع عليه وقتًا ولا تحقق له الفائدة والنفع حيث إن وظيفة المسلم البلاغ المبين. مشددًا على الابتعاد عن الأفكار المتطرفة وأن يكون طالب العلم درعًا للحفاظ على دينه ووطنه في مواجهة أصحاب تلك الأفكار.

اتفاقية بين جامعة بيشة و”تطوير للمباني” لتأهيل حضانات ورياض أطفال (صور)


وقّعت جامعة بيشة وشركة تطوير للمباني – إحدى الشركات الحكومية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- أمس الأحد بالرياض، اتفاقية تعاون لتأهيل مباني وأراضي حضانات ورياض أطفال ..

وقّعت جامعة بيشة وشركة تطوير للمباني – إحدى الشركات الحكومية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- أمس الأحد بالرياض، اتفاقية تعاون لتأهيل مباني وأراضي حضانات ورياض أطفال ومدارس للتعليم العام وصالات رياضية ومدينة جامعية وذلك في إطار تحقيق التعاون المستقبلي المثمر بين الجهتين.

ووقع الاتفاقية نيابة عن معالي مدير الجامعة الدكتور أحمد بن حامد نقادي، وكيل الجامعة الدكتور مهدي بن علي القرني، ومن جانب الشركة الرئيس التنفيذي المهندس فهد الحماد، بحضور مدير إدارة التعاون الدولي سعد الشمراني، ونائب رئيس الشركة للاستثمار المهندس عادل الصبيحي ومدير الشراكة المهندس يزيد الغامدي ومستشارة برامج الطفولة المبكرة حصة الدباس.

يذكر أن معالي مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي كان قد دشن مؤخراحملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية لمنسوبي الجامعة والتي ينفذها مركز الخدمات الطبية الجامعي بإشراف كلية الطب، بالتزامن مع الحملة الوطنية لوزارة الصحة والتي تستهدف المواطنين والمقيمين، بحضور وكيل الجامعة الدكتور مهدي بن علي القرني.

وتسعى الحملة إلى زيادة عدد المستفيدين من التطعيمات من خلال المراكز الصحية والمستشفيات، وخفض معدل المصابين، وخفض عدد المنومين في المستشفيات بسبب الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، وتعد الفئات الأكثر حاجة للقاحات هم الأطفال، والحوامل، والمصابين بالأمراض المزمنة، وكبار السن، والعاملين في المجال الصحي، بالإضافة إلى المصابين بنقص المناعة. يشار إلى أن لقاح الأنفلونزا هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من 70 إلى 90 من الأنفلونزا الموسمية بإذن الله، وهو ما يستوجب أخذ اللقاح سنويًا.

40 أكاديمياً من جامعة أم القرى يكملون برنامج “التمكين في البيئة الجامعية”


أكمل 40 أكاديميًا وأكاديمية في جامعة أم القرى 30 ساعة عمل في برنامج “مداخل التمكين في البيئة الجامعية”، الذي نظمته وكالة التدريب بعمادة التطوير الجامعي ..

أكمل 40 أكاديميًا وأكاديمية في جامعة أم القرى 30 ساعة عمل في برنامج “مداخل التمكين في البيئة الجامعية”، الذي نظمته وكالة التدريب بعمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية.

ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى أسس مفاهيم التمكين المعرفية والتطبيقية، وآلية المشاركة في تقديم جلسات ذات بعد علمي، مبنية على ممارسات وأبحاث علمية.

وأوضح عميد التطوير الجامعي والجودة النوعية الدكتور محمد جعفر ثابت أن البرنامج يأتي امتدادًا للبرامج التطويرية التي نفذت من بداية الفصل الدراسة الحالي، واستفاد منها 1100 أكاديمي وأكاديمية، لافتاً الانتباه إلى أن المشاركين تعرفوا على معايير بناء العلاقات من خلال تحديد أهدافها الاستراتيجية، التي تتسم بالوضوح وتتناسب مع الوضع الراهن للجامعة من خلال توليد خيارات لتصميم خطة عمل تنسجم مع مستهدفات خطة الجامعة الاستراتيجية “تمكين 2023”.
وبين أن البرنامج يعمل على خلق مساحة أكبر بين منسوبي ومنسوبات الجامعة، لتعزيز روح الحوار حول الحلول التي تسهم في رفع الإنتاجية الشخصية، من أجل تهيئة الكوادر البشرية على الممارسات الحديثة في التمكين.

وأبان الدكتور محمد ثابت أن البرنامج جرى تصميمه ليرفع مستويات تطوير للكوادر البشرية بالجامعة، إلى أكثر من 82%، حيث جرى خلال هذه البرامج إعداد فرق احترافيه ذات مهارة عالية وكفاءة لتقديم جلسات تمكين في البيئة الجامعية لتعزز مستوى رفع الإنتاجية في الأداء.

وأوضح أنه يمكن أن يسهم المشاركون في تدريب الطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وكذلك الخريجين، من خلال التسجيل في البرامج التدريبية، عبر موقع عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية، لتمكين المستفيدين والمستفيدات من استنباط حلول داخلية للقضايا التي تهمهم، على أن تكون مرتبطة بالحياة العملية والجامعية.