أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا – حفظه الله -، أن قيادة المملكة العربية السعودية حرصت منذ تأسيسها على العناية الفائقة بخدمة الحجاج والمعتمرين ، حامدا الله عز وجل على هذا الشرف العظيم الذي حباه للمملكة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

جاء ذلك في ثنايا كلمة سمو ولي العهد التي ألقاها في ختام الاجتماع الذي عقد مساء اليوم برئاسة سموه لعرض الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام لاستقبال ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والزيارة في المدينة المنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.

وقال سموه :” أشكر وأقدر لأخي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ما يبذله من جهود لخدمة الحرمين الشريفين ، فحضوره الدائم للاجتماعات الخاصة بهذا الشأن يعزز معنويات الجميع”.

وأعرب سموه عن اعتزازه بجهود جميع من يعمل في خدمة حجاج وزوار بيت الله الحرام ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وتابع سمو ولي العهد قائلا : الحمد لله أخواني رجال الأمن يؤدون أعمالهم المناطة بهم على أكمل وجه وهذا ما تعودناه منهم دائما ، وإخوانهم المواطنين والمعتمرين كلهم ثقة فيهم وهم أهل هذه الثقة ، وإن شاء الله يحتسبون أجر هذا العمل من الله سبحانه وتعالى، لأنه لا يوجد أجر دنيوي يوازي العمل الذي يقومون به”.

وأضاف سموه :” الحمد لله الجميع منكم يعلم أهمية الدور الذي يقوم به لخدمة المعتمرين والزوار في هذا الشهر الفضيل وغيره من الشهور”، وأكد سمو ولي العهد أنه سيعمل على توفير جميع الاحتياجات العملية التي يطلبها منه إخوانه رجال الأمن في مختلف الأوقات.

وكان الاجتماع قد بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير الأمن العام كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد وسمو الأمير خالد الفيصل.
وقال :” نحمد الله عز وجل على نعمه التي أنعم بها على بلادنا التي من أعظمها وأجلها احتضان بيته الحرام ومسجد رسوله الكريم و حمايتهما وخدمة قاصديهما من أصقاع الأرض ، وتسخيره لهذه البلاد قيادة راشدة صالحة سخرت كل همها وإمكاناتها وطاقاتها المادية والبشرية لخدمة الإسلام ورعاية المسلمين داخل المملكة وخارجها.

ورفع المحرج التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك ، داعيا الله عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة ورفعة لبلادنا و المسلمين.
وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لما يلقاه الأمن العام من توجيه دائم لجميع مهامه الأمنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأشاد مدير الأمن العام بالتعاون البناء التي تقدمه الجهات الشريكة التي تضم وزارة الحج والرئاسة العامة للحرمين الشريفين وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة، بالإضافة لقطاعات وزارة الداخلية التي تضم شؤون العمليات بوزارة الداخلية والمديرية العامة للمباحث العامة وأمانة لجنة الحج العليا والشؤون الإدارية والمالية بوزارة الداخلية والمديرية العامة للدفاع المدني والمديرية العامة للجوازات والمركز الوطني للعمليات الأمنية ووكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني.

ودعا الفريق المحرج الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وديننا وقادتنا ومقدساتها وأن يرد كيد أعدائها أعداء الدين والعقيدة في نحورهم، ومن موسم إلى موسم ومن مناسبة خير إلى أخرى والمملكة العربية السعودية ترفل في ثياب العز والقوة والرفعة تقود أمة الإسلام لما فيه عز الإسلام ونصرة المسلمين في أرجاء المعمورة.

بعد ذلك شاهد سمو ولي العهد والحضور فيلما وثائقيا عن خطة دعم وخدمات القيادات المشاركة في الأمن العام لتنظيم الخطة الأمنية والمرورية لموسم العمرة لهذا العام.

ثم قدم قادة أمن العمرة إيجازاً عن مهام كل قوة مشاركة في مهمة العمرة في مكة المكرمة والزيارة بالمدينة المنورة.
بعد ذلك تشرف قادة أمن العمرة بالسلام على سموه.
وعقب نهاية الاجتماع شرف سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفل العشاء المعد بهذه المناسبة.
بعد ذلك غادر سمو ولي العهد مقر الأمن العام مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.

حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس ، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي ، وعدد من أصحاب المعالي ، و قادة قوات أمن العمرة.

فاز عجلان العجلان في الدورة السابعة عشرة لانتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض عن فئة التجارة بعدد 910 أصوات، فيما فاز سعد محمد العجلان بالمركز الأول في فئة الصناع بعدد 719 صوتا. وكان قد شارك في العملية الانتخابية التي انتهت قبل قليل  10414 صوتا.

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم حفل تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، وذلك في مقر الكلية بالرياض.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله الكلية قائد كلية القيادة والأركان المكلف اللواء طيار ركن عبدالله الشهري وكبار المسؤولين في الكلية.

وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، بعدها بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد الكلية كلمة رحب فيها بسمو الأمير محمد بن سلمان حيث تحتفي الكلية بتخريج ( 4 ) دورات في مختلف مستويات التعليم العسكري العالي التي تعنى بالمستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، وهي دورة الحرب السابعة ودورة القيادة والأركان ( 42 ) ، ودورة التخطيط للعمليات المشتركة ( 18 ) ، ودورة إدارة الأزمات ( 5 ) ، وأشار إلى أن هيئة التعليم بالكلية بذلت جهوداً علمية للوصول بالدارسين إلى مستويات قيادية مهمة وتخطيط احترافي مهني، مؤكداً قدرة كليات ومعاهد ومدارس القوات المسلحة على تأهيل الضباط والأفراد لخوض مختلف العمليات العسكرية.

وهنأ اللواء الشهري الخريجين من ضباط المملكة والضباط المشاركين من ( 15 ) دولة والبالغ عددهم ( 27 ) ضابطًا.

بعد ذلك ألقيت كلمتي الخريجين من السعوديين ومن الدول الشقيقة والصديقة حيث تم التطرق خلال الكلمتين إلى ما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة ، مشيرين إلى تسلحهم بأحدث النظريات الاستراتيجية والعملياتية والعلوم والمعارف العسكرية المشتركة ، داعين الله أن يحفظ الوطن ويديم عزه واستقراره تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ثم أعلنت النتيجة العامة للخريجين. إثر ذلك كرم سمو وزير الدفاع المتفوقين في الدورة، وتسلم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من قائد الكلية.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز و صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين بوزارة الدفاع وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

قال وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ، فى تغريدة اطلعت عليها أكثر عبر حسابه فى “تويتر” مساء اليوم الأربعاء :”شاركت بالمنتدى العالمي للموردين بتنظيم جنرال إلكتريك لتشجيع الاستثمار والمساهمة في النمو الاقتصادي لتحقيق رؤية 2030″.

ونشر القصبي عدة صور تبرز مشاركته فى المنتدي مع عدد من المسؤولين ورواد الأعمال. يذكر أن المنتدي نظمته اليوم فى الرياض مجموعة جنرال إلكتريك برعاية ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء العمل والتنمية بدول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر العمل الدولي بجنيف الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أن اتساق السياسات والأهداف والعمل الوطني مع أهداف رؤية 2030 الانمائية هي خطوة أولى في الطريق الصحيح، وهي تحتاج الى التأكيد في المقام الاول على أهمية تهيئة كافة الظروف والسبل لإنجاحها، كما تؤكد على ما جاء في التقرير من أن الملكية الوطنية للاستراتيجيات المتماسكة للتنمية المستدامة يقتضي أن تكون مملوكة وممولة على المستوى الوطني وفي اطار التعاون والدعم على المستوى الدولي”.

وقال في كلمته أمام حضور الجلسة العامة للدورة 105 لمؤتمر العمل الدولي جنيف التي خصصت محاورها لمناقشة تقرير مدير عام المنظمة المتعلق بالفقر:” لتحقيق ذلك لابد للمنظمة أن تضع آليات دقيقة وتفصيلية حول اسهاماتها في تحقيق الاهداف الانمائية 2030 في إطار مسؤولياتها الدولية من جهة، ومراعاة الاحتياجات الخاصة للدول الأعضاء من جهة أخرى خاصة وأن وجود المنظمة كجزء رئيسي وشريك أساسي في المجتمع الدولي من أجل القضاء على الفقر أمر حتمي”.

وأشار الدكتور مفرج الحقباني إلى، أن دول الخليج تستضيف في الوقت الحاضر أكثر من 17 مليون عامل وافد من مختلف دول العالم، هذا بالإضافة الى توليد فرص عمل جديدة تتجاوز 3 مليون فرصة عمل سنويا تشغلها العمالة الوطنية والوافدة، لافتاً النظر إلى أن هذه العمالة تساهم في النشاط الاقتصادي وتنفيذ المشاريع التنموية بما يحقق النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دول المجلس.

ومضى بالقول: “أن استعانة دول الخليج بالعمالة الوافدة يسهم في مكافحة الفقر في تلك الدول، حيث يبلغ حجم تلك التحويلات من جميع دول المنطقة أكثر من 80 مليار دولار سنويا”.

وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، “يحتل موضوع القضاء على الفقر مكانة بارزة في مختلف دول العالم، نظراً لارتفاع معدله واختلاف اسبابه، الامر الذي يحتم علينا جميعا بلورة الجهود والمبادرات الرامية إلى اجتثاثه ومعالجة نتائجه السلبية”.

وتابع:” أن دول الخليج تدرك حجم المسؤوليات الوطنية والالتزامات الدولية ازاء اهداف التنمية المستدامة، لذا تعمل بشكل حثيث لتهيئة أفضل الظروف المناسبة لتحقيق نمواً اقتصادياً متنوعاً محوره وغايته الانسان، ويستجيب في ذلك الوقت لضوابط ومحددات التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وترسيخ ثقافة العمل وتنمية الموارد البشرية وذلك عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل ودعم رواد الاعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير الادوات الاستثمارية لاستغلال المزايا النسبية بما يحقق تنويع الاقتصاد وتوليد المزيد من فرص العمل بما فيها المرأة ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والقطاع غير الربحي في اجمالي الناتج القومي”.

واستعرض الوزير التقرير الذي قدمه مدير عام المنظمة المتعلق بأوضاع العمال العرب في فلسطين والاراضي العربية المحتلة، المعاناة الشديدة التي يتحملها الناس في الاراضي العربية المحتلة وإلى انخفاض النشاط الاقتصادي انخفاضاً حاداً بما يؤدي الى تفشي الفقر والعمالة غير المستقرة والبطالة، داعياً في الوقت ذاته لبذل كل جهد ممكن في دعم العمال العرب في فلسطين والاراضي العربية المحتلة الاخرى فنيا وكذلك دعم الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية.

تواصلت لليوم الثاني على التوالي أعمال اللقاء التناظري لمديري ومديرات التدريب والابتعاث (بنين ـ بنات) والذي يستضيفه تعليم ينبع في مركز الملك فهد الحضاري ، بمشاركة أكثر من 250 من القيادات التدريبية في الوزارة والمناطق والمحافظات .

بدأت أولى الجلسات بورشة عمل حملت عنوان “الضوابط العامة والخاصة للإيفاد للدراسة بالداخل لنيل درجة الماجستير والدكتواره” أدارتها مشرفة العموم فهدة الحيان .. ثم ورقة للخبير الامريكي السيد مونتي هالبرج حملت عنوانQuality education and instructional teeching strategies and practices عرض فيها بعضا من الممارسات التي تحقق الفعالية والسعادة للطلاب .. مؤكدا أن الحصة الدراسية التي يغلب عليها طابع الإلقاء لا تدعم فكرة البيئة التعليمية المدعومة عاطفيا ، لذا علينا تعليم أو تدريس الطالب بحيث ترسخ المعلومات لفترة طويلة بإشراك الطالب بالأنشطة و التجارب ، وتحفيز الطالب على تطبيق الطريقة الإجرائية ، ودمج مهارات التفكير في التعليم .. وقال : ” إن بعض المعلمين يعمد إلى التعقيد أحياناً ، مع أن استخدام وتفعيل التكنولوجيا (التعلم بالتقنية) في التعليم يوفر كثيرا من الطاقة والجهد ، وأكد على أنه لأبد من تطبيق هذه الاستراتيجيات مع ما يتماشى مع ثقافتنا “.

وكشف الدكتور حسين هيشور من خلال ورقة عمله التي جاءت بعنوان ” التطوير المهني للمعلم توجهات مستقبلية ” العائد على الاستثمار في التطوير المهني , ومن خلال عرض للتجارب في الولايات المتحدة الامريكية ودراسة حديثة تقوم على حجم الاستثمار في خمسين منطقة تعليمية كلفت 12 مليون دولار ورغم ذلك لم تنجح الولايات المتحدة في تطوير معلميها , فالتمويل الإضافي ليس الحل بل إنما التصميم الجيد هو ما يطور المعلم السعودي والتركيز على دعم المعلم داخل المدرسة وإعادة النظر في معايير قبول المعلمين ومعايير حوافزهم , وعرضنا مجموعة من التجاري الدولية للتطوير الفعال الذي لا يعتمد على التمويل وحده , وتحدث خلال الورقة عن المعايير للتربية المهنية وجودة البرامج التي توفرها المملكة , ولإعادة النظر في مفهوم التطوير فعلينا إعادة النظر في مستوى التمويل الكافي والتطرق لكل ما يتعلق بالتشريعات والبرامج التي توفر من قبل الوزارة .

وقدمت خلال الجلسات عددا من العروض والتجارب وأوراق العمل حملت العناوين التالية : (برنامج التطوير المهني المتمازج لمعلمي ومعلمات العلوم والرياضيات “تمكين”) ، و ( توطين التدريب في المدارس ـ تعليم الليث ) ، و(بحث الدرس) و(الشبكات المهنية المتخصصة ـ تعليم الحوطة) .

أكد المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتور علي الوادعي أن الهدف من تفعيل اليوم العالمي لمكافحة التبغ هو الإسهام في حماية الأجيال الحالية والمستقبلية ، ليس من العواقب الصحية المدمرة بسبب التبغ ، بل ومن الآفات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الناجمة عن تعاطي التبغ والتعرض لدخانه .

وقال الوادعي ، فى كلمة له خلال افتتاح المؤتمر العالمي الأول لمكافحة التبغ والذى افتتحه وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز بن سعيد اليوم الثلاثاء تحت رعاية وزير الصحة توفية الربيعة ، إن الفعاليات جمعت بين التوعية والترفيه ، فمع وجود الأركان التوعوية المتنوعة لتثقيف وتوعية زوار المركز ، يوجد أيضًا المسرح الذي يقدم بدوره عدة فقرات متنوعة تحمل مشاهد توعوية وترفيهية للطفل ومسابقات متنوعة يتم من خلالها توزيع الجوائز على الفائزين ”

يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى عرض السياسات وأفضل النماذج المطبقة في الأغلفة الموحدة بالإضافة لتحليل وضع المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة التبغ ، وكذلك تعريف الفجوات وتحديد الأولويات في برنامج مكافحة التبغ ، وتحديد أدوار الجهات المختلفة لتحقيق التطبيق الكامل للسياسات والوصول لأهداف البرنامج المأمولة، والعبء الاقتصادي من استخدام التبغ ، حيث يستهدف المؤتمر جميع الكوادر الصحية والاشخاص المهتمين بمجال مكافحة التبغ . ويشارك في المؤتمر والجلسات المصاحبة له عدد من الخبراء العالميين من عدد من الدول العالمية يأتي من ابرزها مصر وبلجيكا وتركيا وباكستان .

تحت رعاية وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وبحضور وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد ، انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر العالمي الأول لمكافحة التبغ والفعاليات المصاحبة له والتي تستمر لمدة يومين وتنظمه وزارة الصحة ممثلة ببرنامج مكافحة التدخين بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالرياض والمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية بقاعة مكارم بفندق ماريوت الرياض ، حيث يأتي مصاحباً للاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التبغ 2016 م ، تحت شعار (استعدوا للتغليف البسيط) .

وقد عبر الدكتور عبدالعزيز بن سعيد عن سعادته بتواجده في هذا المؤتمر العالمي الأول لمكافحة التبغ والذي يناقش قضية تعاطي التبغ والتي تعتبر من أكبر الأخطار الصحية التي شهدها العالم على مر التاريخ ويؤدي كل عام بحياة 6 ملايين نسمة ، منهم أكثر من 5 ملايين ممّن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من ستمائة الف من غير المدخنين المعرّضين لدخانه غير المباشر .

ونوه بأهمية المؤتمر الذي يتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ ، مشيراً إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم يعطي دفعة قوية لمسيرة مكافحة التدخين في جميع أنحاء العالم التي يجب أن لا تتوقف ، مشدداً على حرص المملكة بشأن مكافحة التبغ والمضي باتخاذ الاجراءات التنظيمية وتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية لمواجهة خطرها .

وذكر ابن سعيد أن وزارة الصحة ممثلة بوكالة الصحة العامة اتخذت من برنامج مكافحة التدخين النموذج الأول والذي قام من خلال 20 برنامج في المناطق والمحافظات بتفعيل الأدوار التنظيمية والوقائية والعلاجية وفق خطة عمل واضحة تعكس المحصلة النهائية لما تحقق من إنجاز .

وأضاف أن من أهم المشاريع لهذا العام 1437هـ والتي قامت بها الوزارة هو توجيه الجهود الوقائية لمرحلة صغار السن من خلال (مشروع وقاية الأحداث وصغار البالغين من الشروع في تعاطي التبغ ) والذي نفذ من خلال المدارس والتفعيل أكثر خلال الفترة القادمة بتعاون البرنامج مع الصحة المدرسية ووضع الأساس لمشروع مستمر يتم متابعته وتقييمه وقياس اثره ، كما قامت الوزارة باستراتيجية التوسع من خلال 100 عيادة منتشرة في جميع مناطق ومحافظات المملكة وترتبط الكترونيا لتقدم خدمة بجودة عالية وكفاءة متميزة . بالإضافة الى ان للوزارة تجربة رائدة في مشروع العيادات المتنقلة للإقلاع عن التدخين الذي يتم من خلاله توفير عيادة تقدم البرامج العلاجية والاستشارات الطبية والتثقيف الصحي والمتابعة مجانا لمختلف فئات المجتمع وتصل إلى المستهدفين في أماكن تواجدهم. حيث وصل عدد المستفيدين من هذه الخدمة الذين تم تسجيلهم إلكترونياً إلى أكثر من 42 ألف مراجع حتى الآن .

يذكر انه سيقام عدد من الفعاليات المصاحبة لهذا المؤتمر بمناسبة ” اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ 2016 ” والتي تقام في مجمع العثيم مول بمخرج( 14) ، وتشتمل على العديد من الأنشطة أبرزها العيادة المتنقلة للإقلاع عن التدخين التي تهدف للوصول إلى أكبر عدد من المدخنين بوجودها في الأماكن العامة وكسر الحاجز النفسي الذي قد يجده المدخن في الذهاب إلى العيادة الثابتة ، وتوفر العيادة المتنقلة مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل الخدمات التوعوية، والاستشارات الطبية، والخدمات العلاجية، لمدة شهر بمركز العثيم التجاري ، بالإضافة الى الفعاليات الاخرى والتي تشتمل على فقرات مسرحية متنوعة ومسابقات وجوائز ، ومشاهد ثقافية وترفيهية ، وفقرات استعراضية متنوعة ، والعاب خفة اليد ، كما سيكون هناك تواجد لعدد من الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال .

سعيد العمري- مكة المكرمة

اقترح باحث استخدام مسارات المشاة الذكية في الحرمين الشريفين لتوليد الطاقة الخضراء واستخدام الطاقة الشمسية للمساهمة في الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وانبعاثاته الملوثة للبيئة. مشيراً إلى أن هناك طاقتين لم يتم استغلالها في المملكة بشكل جيد وهما الطاقة الحركية الناتجة عن مشي الزوار (حاليا 8 مليون زائر للحج والعمرة، ليصبح 15 مليون سنوياً بعد الانتهاء من مشاريع التنمية) والطاقة الشمسية، حيث تعتبر المملكة الثانية في البلدان العربية بعد الجزائر التي تمتاز بوفرة الطاقة الشمسية.

واعتبر الدكتور أيمن محمد مصطفي الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج والعمرة في ورقة علمية قدمها في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية؛ الحرمين الشريفين  من أكثر الأماكن المدرجة في القائمة العالمية لأعلى معدّل زيارة. حيث يتجمع الملايين من الحجاج والمعتمرين داخل وحول ساحاتها في نفس الوقت.

لافتاً إلى أن ذلك يلزم توفير كميات كبيرة من الطاقة والتي يتم استهلاكها في عمليات الإضاءة، والسلالم المتحركة، وتكييف الهواء، وغيرها من الاحتياجات التشغيلية الأخرى، مبيناً أن الطاقة البديلة هي الخيار المناسب في ظل مشكلة نضوب الوقود الأحفوري بالإضافة إلى ما يسببه من تلوث بيئي.

كلام الصورة:

د. أيمن مصطفى

سعيد العمري- مكة المكرمة

اخترع الدكتور أشرف بلابل عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الطائف تكنولوجيا جديدة لتصميم خيام موفرة للطاقة للحفاظ على درجة الحرارة داخل الخيام في المدى الملائم للإنسان عن طريق تغطية أسطح الخيام الخارجية بطبقة من المواد المتغيرة الطور والمحتواه في إطار من البلاستيك يثبت على سطح الخيمة مما يؤدي إلى امتصاص أشعة الشمس في فترة سطوعها وتتحول هذه المواد من الحالة الصلبة للحالة السائلة في النهار ثم تقوم هذه المواد المتغيرة الطور بطرد الحرارة مرة أخرى إلى الجو الخارجي في الفترة المسائية مما يؤدي إلي الحفاظ على درجة حرارة ثابتة داخل الخيام كما يؤدي إلى توفير الطاقة الكهربية والمائية المستخدمة في المكيفات وإنخفاض تكاليف الصيانة لهذه المكيفات الصحراوية.

وقال الباحث في ورقة عمل قدمها في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، إنه تمت الدراسة النظرية والعملية في الورقة العلمية المقدمة لنموذج من الخيام الإفتراضي والمغطي بمادة متغيرة الطور ذات خصائص حرارية معلومة، وقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها مدى فاعلية المادة متغيرة الطور المستخدمة في تغطية أسطح الخيام في تصميم خيام ذات درجة حرارة داخلية ملائمة للإنسان مما ينعكس على توفير الطاقة الكهربية والمائية المستخدمة في التكييف.

كلام الصورة:

د. أشرف بلابل

سعيد العمري- مكة المكرمة

أوصى باحث بضرورة وضع منهجية لتشغيل التقنيات المستخدمة في غرفة عمليات هيئة الهلال الأحمر بموسم الحج وفق برامج تأهيلية تفعل الاستفادة القصوى منها، مع تفعيل مؤشرات أداء حقيقة يمكن من خلالها قياس فعالية المنتج وتوظيفه.

وأوضح الباحث يوسف سمكري من منسوبي هيئة الهلال الأحمر على أن التقنية التي يتم توظيفها تحتاج الي تدريب وتعريف وتأهيل لزيادة الفعالية المرجوة منها، كم أن موائمة تلك التقنيات وربطها برمجياً يساهم في تحسين مدى الاستفادة منها ويقلل العوائق التي قد تنتج عن استخدامها.

وقال سمكري في ورقة عمل قدمها في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، إن النتائج أظهرت أن  64 بالمائة من العاملين على هذه التقنيات يؤيدون أن عدم ارتباط البرنامج بشكل مباشر ببرنامج العلميات الرئيسي يعد سبباً رئيسياً لعدم استخدامه في موسم الحج، فيما رأى 47 بالمائة أنه تواجههم مشكلة الاتصال بالشبكة فيما يرى 41 بالمائة انها مشاكل تقنية و13 بالمائة ليس لديهم معرفة باستخدام البرنامج.

وأوضح الباحث أن الدراسة هدفت لكشف أثر توظيف بعض التقنيات الحديثة على إدارة الموارد الإسعافية عبر التعرف على النظم المعلوماتية التي تساهم في تسريع وتسهيل الاستجابة الطارئة لمقدمي الخدمة الطبية الإسعافية بالاستفادة من برنامج تحديد موقع المتصل وتقنيات مركز الاتصالات ( (Canter Call وقد استهدفت الدراسة العاملين على توظيف تلك التقنيات بغرفة عمليات الهيئة وبعض موظفي تقنية المعلومات. وتعتبر الدراسة نوعية وصفية تحليلية، ذات تصميم وصفي استقصائي، تستخدم المقابلات الشخصية والاستبيان المعد من الباحث للعينة المختارة عشوائياً.

كلام الصورة:

يوسف سمكري

سعيد العمري – مكة المكرمة

أوصت دراسة بعمل مظلات لتبريد الاجواء في مواسم الحج المقبلة وتوفير المشروبات والتغذية الجيدة مراعاة للحالات الصحية الخاصة عند نفر الحجيج من عرفات، وذلك بعدما لوحظ ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة خلال المواسم الأخيرة بمكة المكرمة وما حولها وفي ظل التوقعات التي تشير إلى تواصل ارتفاعها مستقبلاً، لتلافي الإصاباتُ الحرارية وأمراض الجفاف.

وقال معد الدراسة الدكتور عمر بشير أحمد الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة إن موسم حج العام الماضي سجل إصابة 1737 حاجاً بإصابات حرارية مقابل إصابة واحدة فقط في موسم حج عام 1432هـ.

وبين الدكتور عمر بشير في الدراسة التي قدمها في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، أنه تم اخذ عينة عشوائية بلغت 358 مصابا حرارياً، تبين منها أن أعلى نسبة إصابات حرارية سجلت في يومي العاشر والحادي عشر من ذي الحجة حيث وجد أن نسبة الذكور كانت الأعلى بنسبة 50.3 بالمائة بينما أعلى نسبة إصابة كانت في الاعمار ما بين 50 -70 عاماً وكانت الجنسيات المصرية والهندية والباكستانية والصينية ثم النيجيرية هي الأعلى في عينة الدراسة على الترتيب.

كلام الصورة:

د. عمر بشير

سعيد العمري- مكة المكرمة

كشفت دراسة أن 54 بالمائة من الحجاج الذي يحضرون إلى المشاعر المقدسة يحملون صنفاً من الأدوية التي تعد من الأكثر شيوعاً وهي : خافضات ضغط الدم ، وأدوية مرض السكري ، ومسكنات الألم ، وأدوية لمجموعة من اضطرابات الجهاز الهضمي. كما كشفت أن 5 بالمائة من الحجاج كانوا يحمِلون أدوية تُؤخذ عن طريق الحقن و 46  بالمائة من الأدوية المحفوظة كانت بحاجة لظروف تخزين خاصة.

وقالت معدة البحث الدكتورة سهى المرسي من مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية؛ إن أغلب الحجاج الذين تمت مقابلتهم خلال الدراسة كانوا على وعي تام بدواعي الاستعمال واستخدامات الأدوية الخاصة بهم، والغالبية أيضاً كانوا يمتلكون كمية تكفي لمدة بقائهم.

وأشارت إلى أن بعض الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الحقن تم تخزينها في ظروف غير مثالية وحتى بالنسبة للأدوية التي تحتاج للتخزين حيث يتم تخزينا في درجات حرارة غير مناسبة للمعدلات المسموح بها طبياً، لافتة إلى أن وجود شكل من أشكال الرعاية الصيدلانية الرسمية لبعثات الحج قد تكون فكرة جيّدة لمنع وحلّ الكثير من المشاكل الصحية ومشاكل التخزين، وتعزيز السلامة الدوائية .

وبينت أن الدارسة تم إعدادها خلال موسم حج 1436هـ وتم مقابلة 328 حاجاً لتكون عينة الدراسة شملت الجنسيات الأمريكية، الأسترالية، الفرنسية، الإندونيسية، والنيجيرية بالإضافة إلى 12 دولة أُخرى.

سعيد العمري – مكة المكرمة

ابتكر باحث سعودي طريقة جديدة لتصميم أنظمة للتبريد والتنقل بجسر الجمرات وذلك باستخدام الطاقات المتجددة مما يتيح للحجيج أداء مناسك الحج بسهولة ويسر وبالأخص كبار السن, والمقعدين, والمرضى الذين هم بحاجة الى طرق ذات درجات حرارة معتدلة ووسائل تنقل آمنة وغير ضارة بالبيئة.

وقال الدكتور عبدالله العبدالكريم عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة بجامعة المجمعة أن الابتكار المقترح يتميز باستخدام الطاقة الشمسية والطاقة الهوائية والطاقة الحركية من سير الحجيج على جسر الجمرات وتحويلها جميعا إلى طاقة كهربائية تجمع في محطات كهربائية تقوم بأمداد وحدات التبريد للجسر بالكهرباء وأيضا كوسيلة لشحن السيارات الكهربائية المستخدمة في نقل الحجاج دون الاحتياج إلى الطاقات الغير متجددة.

وكشف العبدالكريم عن ابتكاره في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية.

وبين أن التصميم المقترح لجسر الجمرات المكيف يتكون من ثلاثة أجزاء يتكون من منابع مختلفة للطاقة الكهربائية: الجزء الأول هو استخدام الطاقة الشمسية الساطعة على طول الجسر وتحويلها الى طاقة كهربائية وذلك عن طريق ألواح خلايا كهروضوئية لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية. حيث تبين أن كمية الإشعاع الشمسي الساقطة على مكة المكرمة تعتبر من أعلى معدلات الإشعاع الشمسي على مستوى العالم حيث تقدر بحوالي 4.7 كيلو واط لكل متر مربع في اليوم الواحد, مما يعنى أن مساحة الجسر المغطاة بالخلايا الشمسية سوف تنتج كمية هائلة من الطاقة الكهربائية في اليوم الواحد. والجزء الثاني هو استخدام التربينات الهوائية لتحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية حيث يتم وضع العديد من التربينات الهوائية على طول الجسر, حيث تصل متوسط سرعة الرياح في منطقة مكة المكرمة من 4.7 إلى 2.8 كيلومتر في الساعة, والجزء الثالث هو استخدام وحدات الطاقة الكهروضغطية لتحويل الطاقة الميكانيكية من سير الحجيج على جسر الجمرات الى طاقة كهربائية.

كلام الصورة:

الابتكار يغطي كامل مساحة الجسر بالخلايا الشمسية.

كشف كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء الجمهورية التركية الدكتورمصطفى كوكصو بأن السعوديين يتصدرون المستثمرين العرب في الاستثمارات في قطاع العقارات لاسيما تملك المساكن والشركات الممارسة لنشاطات القطاع العقاري.

وأكد السفير التركي بالمملكة يونس ديمرار أن المملكة تعد شريكا استراتيجياً يلاقي رغبة من كافة الأطياف الاقتصادية التركية لتعزيز جانب الشراكة الاستثمارية معه, مؤكداً حرص حكومة تركيا على إزالة أي عوائق تواجه الأطراف المستثمرة, مشيراً إلى استعداده لتلقي أي استفسارات أو عوائق يواجهها المستثمر السعودي في تركيا ينبغي العمل على حلها.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته غرفة الرياض في مقرها حيث قدم اللقاء عرضاً عن الاستثمار في تركيا بحضور عدد من رجال الأعمال السعوديين الذين استمعوا لأهم التوجيهات نحو الاستثمارات الأمثل في تركيا والحوافز التي تقدمها الحكومة التركية للتجار والمستثمرين.

وأشاد أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد الكثيري في اللقاء بالتوافق السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يجمع المملكة بجمهورية تركيا, مشيراً إلى أن ذلك ما يشجع للعمل على طرح المزيد من الاستثمارات بين قطاعي الأعمال في البلدين, وقال: إن تركيا باتت من الدول الأوائل المرحب بها والمستهدفة من قبل المستثمر السعودي.

وكشف العرض التعريفي بين قطاعي الأعمال في البلدين, والذي قدمه كبير المستشارين في وكالة ترويج الاستثمارات في تركيا الدكتور مصطفي كوكصو أن عدد الشركات السعودية في تركيا بلغ 744 شركة, من بينها 150 شركة فقط تعمل في المجال العقاري, مشيراً إلى أن هذا العدد والمجالات المختلفة لهذه الشركات تؤكد على البيئة التركية الخصبة الجاذبة لاستثمارات منوعة.

واستعرض كوكصو التعديلات الجديدة التي جرت في القطاع الاستثماري لبلاده والتي تشمل عدم دفع ضريبة القيمة المُضافة للمكائن والتجهيزات الاستثمارية التي يوفرها من داخل أو خارج السوق المحلي المُستثمر الأجنبي لمشروعه الاستثماري التصنيعي ذو الحجم الكبير، وكذلك عدم دفع ضريبة الجمارك للمكائن والتجهيزات الاستثمارية التي يوفرها المستثمر الأجنبي لمشروعه الاستثماري من خارج السوق المحلي، وإعادة قيمة ضريبة القيمة المضافة المتحصلة من مصاريف البناء ونفقات الإنشاءات التي يتم تنفيذها في إطار الاستثمارات الإستراتيجية التي يتجاوز الحجم المالي لها 500 مليون ليرة تركية أو أكثر.

وأبان بأن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا وصل إلى (21.5) مليار ريال في العام الماضي وهو لا يرقى لطموحات القيادة في البلدين، مشيراً أن هناك الكثير من المجالات التي يمكن تعزيزها مثل صناعة الأثاث، الحديد، السياحة والزراعة، لاسيما مع بدء العمل باتفاقية تفادي الازدواج الضريبي, واتفاقية تشجيع الاستثمار بين البلدين وتوقيع اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري.

وقال كوكصو أن المستثمر في تركيا باستطاعته تصدير تجارته لأكثر من 37 دولة حول العالم بما فيها الاتحاد الأوروبي, مشيراً أن النظام التركي الاستثمار هو في حقيقته تم استقاءه من خلال أفضل أنظمة الاستثمار حول العالم والتي تتيح للمستثمر العمل والتملك بصورة لا تختلف عن المستثمر التركي .

واضاف أن جميع المجالات متاحة للعمل والاستثمار في تركيا ماعدا التعليم الذي تتولاه حكومة تركيا بنسبة 51%, وقال أن استقطاب العمالة التركية والعمل في المجالات الكيميائية تعطي حوافز مفتوحة أهمها الإعفاء من الضرائب التي تبلغ 20% على الأرباح فقط.

وتخلل اللقاء عدد من مداخلات رجال أعمال سعوديون مستثمرون في تركيا, وطالب بعضهم وهو يشير إلى بعض الثغرات التي وضعت عدد من رجال الأعمال في إشكاليات عند توقيع عقود بيعية وغيرها, إلى إنشاء مكتب يتيح الاستعلام عن الأطراف التركية الشريكة في الاستثمارات ويعمل على تسوية المشاكل الاستثمارية , وقد وعد كبير المستشارين التركي بالعمل على تأمين هذا المقترح.

سعيد العمري – مكة المكرمة

حضت دراسة الجهات المسؤولة عن موسمي الحج والعمرة على الدقة في اختيار المشايخ والواعظين ممن لهم القدرة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تواصل أفضل مع الجمهور في برامج التوعية والتثقيف، مع ضرورة الاستفادة من بقية مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الجديد مثل: سناب شات والانستقرام وتطبيق الواتس أب.

وطالبت الدراسة التي أعدتها الدكتورة عزيزة جلال عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى تحت عنوان ” دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الصورة الذهنية لدي الشباب الجامعي تجاه المؤسسات المعنية بالحج “، بتخصيص أشخاص يقوموا بالرد أولاً بأول على استفسارات الحجاج والمعتمرين على تلك الصفحات.

وأوصت الدراسة بتكثيف التنبيهات على ما قد يقع فيه الحجاج من أخطاء، مع وضع وتنفيذ الخطط التي تهدف إلى توعية حجاج بيت الله الحرام وإرشادهم إلى اتباع الطرق الصحيحة في أداء مناسك الحج ، وكذلك عرض النشرات الإرشادية التي تطبع بلغات مختلفة علي صفحاتها، وعرض فيديوهات متعددة لتوعيه الحجاج علي صفحاتها بمختلف اللغات، وعرض المحاضرات، والندوات، والمواعظ، والخطب التي تلقى في المساجد وفي أماكن تجمع الحجاج وسكنهم. وأيضاً عرض سبل التواصل المختلفة بمراكز التوعية والتوجيه والإرشاد والفتوى في مختلف المشاعر المقدسة.

أطلقت لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة جدة اليوم فعاليات “لقاء جدة للاستثمار الرياضي” في نسخته الثانية بمحافظة جدة ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة 25 خبيراً رياضياً.

وتطرقت الجلسة الأولى للقاء التي أدارها لاعب نادي الاتحاد والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم السابق خميس الزهراني بمشاركة القائم على المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال سعود السبيعي وبسام عبده يماني وأمين عام النادي الأهلي عبدالإله مؤمنة لدور الرياضة في التنمية المستدامة.

وأوضح بسام يماني أن التنمية المستدامة هي عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات لتلبية الحاضر والمستقبل ، مشيراً إلى أن الرياضة والتنمية المستدامة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية تربوية وثقافية إعلامية ، موصياً برفع نسبة ممارسة الرياضة مرة على الأقل أسبوعياً أي من نسبة 13% إلى 40 % بالمجتمع.
وبين مؤمنة أنهم تمكنوا من توقيع عقود حكومية لدعم الرياضة وتحفيز المشاركة بالمسؤولية الاجتماعية وحتى مع جهات خارجية لتحقيق نتائج مستقبلية.

وتحدث السبيعي عن سعي نادي الهلال لخلق شراكات مجتمعية مع الجهات الحكومية وغير الحكومية خدمة لشباب الوطن ، وتميز النادي ببرنامج المساعد الطبي وإسهامه في تحقيق النادي لجائزة اليونيسكو العالمية حيث يوفر أطباء في جميع المباريات ، واتفاقية خدمية طبية وقعها النادي أيضاً مع رابطة دوري أندية الأحياء من خلال برنامج الساعد الطبي لتقديم خدماته الطبية للفرق الدوري.

وركزت الجلسة الثانية التي أدارها الإعلامي أحمد صادق دياب على الاستثمار الرياضي ، وتحدث خلالها نائب رئيس الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار حسين العبد الوهاب ومستشار الإدارة والتسويق الرياضي يوسف الرشيد ومستشار الإدارة والتسويق الرياضي مقبل نهار جديع.

وبين العبدالوهاب أن التسويق الرياضي الحديث موضوع جديد على مجتمعنا وبدأنا مؤخراً نتكلم بالاستثمار الرياضي والوعي بأهمية هذا القطاع ، مشيراً إلى أن هناك قصوراً لدى غالبية الأندية من ناحية التسويق الرياضي الاستثمار هو هدف والتسويق الرياضي أحد الأسباب للوصول إلى هذا الهدف حيث أن الحاجة ماسة في الأندية لأشخاص متفرغين وليسو متطوعين يتولون عملية التسويق الرياضي .

من ناحيته بين الرشيد مدى الحاجة لتفعيل التسويق الرياضي فهو أمر مهم ولا يقتصر على نادي معين في ظل القصور في فهم التسويق الرياضي نتيجة عدم وجود أشخاص متفرغين في عملية التسويق لدى الأندية داعياً الأوساط الرياضة لنشر الوعي بأهمية التسويق الرياضي .

وتضمنت الجلسة الثالثة موضوع دور الرياضة في الجذب السياحي ويديرها الإعلامي سلطان الغشيان ، وتحدث خلالها رئيس جمعية الرياضيين الإماراتيين الدكتور أحمد سعد الشريف ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني محمد بن عبدالله العمري .

وأوضح الشريف أن هناك ثلاثة أنواع من السياحة الرياضية هي سياحة لحضور حدث معين وسياحة للحضور والمشاركة بنشاط رياضي وسياحة لأماكن استضافة النشاطات الرياضية ، مشيراً إلى أن الفعاليات الرياضية تشكل جزءً رئيسياً من مشهد السياحة ، وكشف أن الإحصائيات تشير أن الرياضة تسهم بنسبة من 4 % – 2 % من نسبة الإسهام في الدخل الوطني في أي دولة بالعالم .

وأفاد العمري أن السياحة الآن أصبحت جزءً أساسياً في حياة الإنسان حيث تم من قبل الهيئة تفعيل برنامج سياحة الرياضة والمغامرات والتركيز على فئة الشباب بشكل فردي أو جماعي مشيراً إلى أن الأهداف من هذا النوع من السياحة عديدة تتبلور على هوامش أخرى مثل المؤتمرات والندوات حيث تتمثل نقاط القوة في سياحة الرياضة والمغامرات النمو السريع للشباب وسرعة تقبلهم .

من جانبه ثمن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام رعاية سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة للقاء جدة للاستثمار الرياضي مما مكنه من جذب نخبة من الخبراء والمتخصصين والإعلاميين الرياضيين والعاملين في مجال التسويق الاستثمار الرياضي من داخل المملكة وخارجها بعد أن أصبحت الرياضة صناعة محترفة تجذب رؤوس الأموال محلياً وعالمياً .

ونوه بما تقوم به لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة جدة من جهود كبيرة لإقامة اللقاء بشكل احترافي يرتقي لمستوى الاستثمار في هذا الصناعة الواعدة ، داعياً القطاع الخاص لخوض غمار الاستثمار الرياضي وفق آليات عمل ودراسات اقتصادية جيدة مع الأخذ في الاعتبار العمل على تنمية الفكر الاستثماري كأحد المرتكزات الأساسية في رؤية المملكة 2030 م وتوجيه رسائل للشباب والناشئة بأن الرياضة لا تنحصر في مباريات تقام وفعاليات تنظم وإنما ميدان للتنافس الشريف .

من جهته أكد رئيس لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة جدة ماجد الصحفي أن هذا اللقاء يتيح فرصة حقيقة للمستثمرين من أصحاب الأعمال في دخول تحالفات في الاستثمار الرياضي وبناء شراكات فاعلة في هذا المجال المهم ، معرجاً على محاور هذا اللقاء التي تتركز في مفاهيم الإدارة الرياضية والتشريعات والضوابط للاستثمار والرياضة والجذب السياحي والرؤية الاقتصادية للاستثمار الرياضي وصناعة الإعلام الرياضي إضافة لورش عمل في هذا النوع من الاستثمار الواعد.

سعيد العمري- مكة المكرمة

قال الدكتور محمد ريحان الباحث بمركز التميز البحثي في الدراسات البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز إن النفايات البلاستيكية في مدينة مكة المكرمة في عام 2016 م يمكنها أن تنتج حوالي 87.91 ميجا وات من الكهرباء مع صافي إيرادات قدرها 298 مليون ريال سعودي، متوقعاً أن ترتفع هذه النسبة إلى حوالي 172.80ميجا وات من الكهرباء و يبلغ إجمالي صافي إيرادات قدرها 585 مليون ريال سعودي بحلول عام 2040م.

وأضاف الدكتور ريحان في دراسة استعرضها في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية؛ بأنه تم تجربة استخدام عملية الانحلال الحراري الحفاز لتحويل نفايات بلاستيكية من مخلفات الحجاج إلى وقود سائل في مركز التميز للدراسات البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وقد احتوى الوقود السائل المنتج من هذه النفايات على قيمة عالية من الطاقة من خلال اللزوجة والكثافة والوميض والتدفق والتجمد وهي خصائص مشابهة للديزل التقليدي. ولهذا فالوقود السائل المنتج لديه القدرة على استخدامه في العديد من التطبيقات المتعلقة بالطاقة مثل توليد الكهرباء ووقود النقل وأغراض التدفئة.

سعيد العمري- مكة المكرمة

خلصت تجربة الوجبات مسبقة الطبخ والمجمدة التي تم تقييمها على 11 ألف حاج تايلندي في موسم حج عام 1435هـ إلى أن الوجبة المجمدة سهلة التحضير وآمنة ونظيفة وتقل احتمالات التلوث فيها بصورة ملحوظة، كما إنها وجدت قبولاً من الحجاج التايلانديين على مستوى النكهة والطعم والقوام والقبول العام بنسب تتراوح بين 82 و 94 بالمائة من جملة الحجاج الذين تم استبيانهم.

وقال الدكتور سيف الدين عبد الرحيم محمد خير مسؤول مراقبة الجودة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة إنه تم تسجيل عدد من الملاحظات السلبية على التجربة تمثلت عدم تماشي مكونات الوجبات مع الذوق التايلاندي، بالإضافة إلى التشابه بين العبوات إذ انه من الصعوبة الفرز بين المأكولات البحرية والخضروات.

وبين الدكتور سيف الدين في ورقة عمل قدمها في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية؛ أن التجربة التايلندية اشتملت على حفظ الأطعمة لحمايتها من التلوث والتغيرات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. مضيفاً أنه من الطرق المهمة في حفظ الأغذية هي طريقة التجميد التي تحفظ الطعام لفترات طويلة لأنها تمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب تلفا في المواد الغذائية وتتسبب في نقل الامراض عن طريق الأغذية.

وذكر أن الحجاج التايلنديين أضافوا لهذه الطريقة قيمة عملية وعالية وهي الطبخ. ويتميز الطعام المحفوظ بالتجميد بعد الطبخ بخاصية فريدة وهي سرعة ونظافة التحضير حيث يتم تسخين الوجبة بحمام مائي إلى درجة الغليان ثم تقدم مع الأرز.

وأشار إلى أنه تمت المتابعة الصحية وإجراءات سلامة الغذاء بمعدل ثلاث متابعات للوجبة الواحدة مشتملةً على مرحلة الإعداد، الطبخ، التعبئة والتقديم. وتمت دراسة درجات الحرارة للوجبة في مراحلها المختلفة. كما تم عمل استبيان للحجاج حسياُ لمعرفة مدى قبولهم للطعم والنكهة والقوام والقبول العام ودرجة حرارة الطعام المقدم.

سعيد العمري- مكة المكرمة

أوصت المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة بإعداد خطة استراتيجية توعوية موجهه للحجاج ببلدانهم من قبل وزارة الحج بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومنها: (وزارة الداخلية، وزارة الخارجية (السفارات والقنصليات)، وزارة الثقافة والإعلام)، مع أهمية التوازن في استخدام جميع وسائل الإعلام، مشددة على إنشاء لوحات عرض الكترونية مناسبة الحجم للتوعية الوقائية في عدد من المواقع كالساحات المحيطة بالحرم وواجهات المباني والأبراج السكنية ومنطقة الجمرات والساحات المحيطة بواسطة الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين.

ودعت المديرية من خلال دراسة ميدانية قدمها العقيد الدكتور عبدالله بن سعيد القحطاني مدير إدارة البحوث بالمديرية العامة للدفاع المدني في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية؛ للاطلاع على تجارب بعض الدول في التوعية من أجل وضع خطة توعوية نموذجية يتم تطبيقها على وسائل النقل من قبل الهيئة العامة للطيران المدني ووزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ، مع قيام المديرية العامة للدفاع المدني بالاستفادة من الموقع الالكتروني لوزارة الحج في مجال التوعية الوقائية.

ولفتت إلى ضرورة ترسيخ مبدأ الأمن والسلامة مسئولية الجميع والعمل على إنتاج فلم إرشادي توعوي بعدة لغات تشارك فيه كل الجهات المعنية.

وهدفت الدراسة إلى معرفة المصادر والوسائل التوعوية التي تسهم في تعزيز الوعي الوقائي لضيوف الحرمين الشريفين، و مدى إسهام تلك الوسائل والمصادر في تعزيز الوعي الوقائي لديهم، وتكون مجتمع الدراسة من جميع ضيوف الحرمين الشريفين الناطقين بالعربية والإنجليزية والأوردو والتركية والإندونيسية والفرنسية والباشتو.

وأوضحت الدراسة أن غالبية عينة الدراسة ذكور أعمارهم ما بين 40 سنة و50 سنة، ويتحدثون اللغة العربية، يليهم الناطقون باللغة الأوردية من غير المقيمين بالمملكة وكانت وسيلة قدومهم جوا، برا ثم بحرا على الترتيب. وذلك لهدف الحج ثم العمرة. كما أن الغالبية يفضلون التوعية ببلدانهم (قبل القدوم) يلي ذلك في منطقة الحرمين الشريفين.

كلام الصورة:

العقيد عبدالله القحطاني

سعيد العمري – مكة المكرمة

قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود إن إدارة الحشود البشرية في المملكة هي الأساس الذي تبني عليه الجهات المشرفة الخطط والبرامج التنفيذية في مواسم الحج والعمرة.

وذكر في ورقة عمل بعنوان: ” إدارة الحشود والتجمعات البشرية ودورها التنظيمي في مواسم الحج والعمرة في المملكة ” قدمها في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، أن التحديات التي تواجه عملية إدارة الحشود في مواسم الحج والعمرة في المملكة تتمثل في خمسة تحديات كبرى وهي، أولاً: عند وصول الحجاج حيث تتطلب إجراءات الدخول إلى الأراضي السعودية من بعض الحجاج الانتظار لساعات طويلة في مبنى الحجاج في المطار قبل أن يصلوا لمحل إقامتهم, مما يشكل عبئاً نفسياً وجسدياً على الحجاج. ثانياً: الازدحام الشديد للحجاج والذي يؤدي إلى مشكلات مثل فقدان بعضهم لأيام لا يمكن السيطرة عليها حيث أنها نتيجة للأعداد الكبيرة من الناس. ثالثاً: يتعلق بما شهدته مواسم الحج والعمرة حوادث منها “الحرائق” وأيضاً “التدافع” وقد قررت حكومة المملكة بصرف الخيام الغير قابله للاشتعال للحجاج في منى في عام 1997م. رابعاً: يتعلق بمشكلات الجانب الصحي وإجراءاتها التي تطبق على الحجاج القادمون لأداء الحج أو العمرة. خامساً: هروب بعض الحجاج والبقاء داخل أراضي المملكة بصورة غير شرعية أو قانونية.