الحيسوني: ثقافة 70 دولة تحت سقف واحد بمهرجان الثقافات و الشعوب بالمدينة المنورة
3 أيام مرت من عمر مهرجان الثقافات و الشعوب السادس الذي يقام حاليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حيث سجل المهرجان هذا العام حضورا لافتا من مختلف فئات المجتمع في المهرجان منذ انطلاقته يوم السبت الماضي ويستمر حتى يوم الخميس المقبل بالتزامن مع اختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وقال عمادة شؤون الطلاب بالجامعة رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الثقافات والشعوب الدكتور سامي الحيسوني: إن تطوير فعاليات وفقرات المهرجان ساهم في زيادة أعداد الزائرين عن السنوات الماضية، متوقعا أن تحقق الدورة السادسة أرقاما قياسية في عدد الحضور.
وأضاف أن الجمهور تفاعلوا مع نحو 70 جناحا مشاركا في مهرجان الثقافات والشعوب تمثل مختلف دول العالم تحت سقف واحد، وشملت الأزياء التراثية والمأكولات الشعبية والألعاب والصور والمجسمات الفنية التي تحكي تراث وحضارات وثقافات عالمية متنوعة، بالإضافة إلى لوحات تضم أسماء وصور أبرز الخريجين من الجامعة الإسلامية منذ إنشائها قبل 57 عاما.
وذكر أن مهرجان الثقافات والشعوب تشارك به دول لأول مرة مثل مشاركات طلاب دول بوتان ولكسمبورج وغيانا وبليز وموريشيوسوفيجي، بجانب مشاركات متميزة لعدد من الدول العربية مع الجناح السعودي.
وأوضح أنه تم تخصيص جوائز قيمة في آخر أيام المهرجان للأجنحة العشر الأُول، حيث سيحصل الجناح الفائز بالمركز الأول على سيارة ومبلغ مالي، وصاحب المركز الثاني على سيارة أخرى، فيما سيحصل أصحاب بقية المراكز على مبالغ مالية تصل قيمتها نحو 100 ألف ريال.
وبين أن الزوار والحضور يشاركون في التصويت لأفضل ثلاثة أجنحة يوميا يتم على نتائجها منح مكافآت مالية لهذه الأجنحة، كما يدخل المصوتون تلقائيا في سحوبات تُجرى كل ساعة على جوائز قيمة مخصصة للزوار.
وتشهد الأجنحة المشاركة منافسة كبيرة وسباق كبير لتقديم أفضل العروض المميزة للفوز بالجوائز الكبرى أو الجوائز اليومية، ففي جناح أفغانستان يطلع الزوار على محتويات الجناح المصمم على شكل القصر الرئاسي والذي ضم بداخله عددا من الأطعمة الشهيرة والملابس التراثية، كما خصص القائمون على الجناح منصة خاصة للالتقاط الصور التذكارية بالأزياء التراثية الأفغانية.
أما جناح جمهورية الهند فيعرض طريقة زفة العريس والدراجة الهوائية التي تعد الوسيلة الشهيرة في البلاد، بجانب عدد من الألعاب الشعبية والرقصات الفلكلورية. كما تميز جناح البوسنة والهرسك بعمل تصميم يناسب طبيعة المنازل الخشبية وذلك من صنع الطلاب مع عرض للحدائق والحظائر التي تضم عدة أنواع من المواشي وبجوارها بئر يرتوي منها سكان المنزل وحيواناتهم.
وعلى صعيد المأكولات والمشروبات العالمية حضرت الشطة المكسيكية، والمعكرونة الآسيوية، والقهوة الإيطالية، والكسكس المغربية، والشاي العدني، والشاي الأخضر الصيني، والميرامية الفلسطينية، وأنواعا مختلفة من المثلجات والحلويات التي لم تخلو منه الأجنحة.
تجدر الإشارة إلى مشاركة 70 دولة في المهرجان هي: بوتان ولكسمبورج وغيانا وبليز وموريشيوس وفيجي، الجناح السعودي، والمغرب والجزائر ومصر والسودان واليمن وفلسطين وموريتانيا وعمان، و إندونيسيا وماليزيا والصين ونيبال والهند وتايلند وسيرلانكا ولاوس وأفغانستان وطاجكيستان وباكستان ميانمار وفيتنام وسنغافورة وكمبوديا وبنجلاديش وبرونــاي، وجزر القمر وليسوتو وجنوب أفريقيا وأوغندا وكينيا وغينيا وتشاد وسيراليون وموزمبيق وزيمبابوي وتوجو وبوروندي وليسوتو وغانا ومالي وساحل العاج والسنغال والنيجر ونيجيريا وزامبيا وغامبيا ورواندا، والتشيك والشيشان والسويد وألبانيا وأسبانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا ومقدونيا والبوسنة والهرسك والنمسا، والمكسيك وجامايكا وغواتيمالا، وفنزويلا وسورينام.
