مشاركة متميزة للجناح السعودي في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب
شهد جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب الذي تشرف عليه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا بتوجيه من مديرها الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، والمقام خلال المدة من 28 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2016 م في أرض المعارض بجاكرتا إقبالا من الزوار.
وحظي الجناح بزيارة عدد من المسؤولين من المملكة العربية السعودية وإندونيسيا ودول أخرى، حيث زار المعرض كل من القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن سعود الخنيني، والملحق العسكري العقيد ركن عبدالعزيز العجلان وعدد من السفراء المعتمدين في إندونيسيا إلى جانب الإقبال الكبير من الشعب الإندونيسي بكافة شرائحه من مسؤولين وأساتذة وطلاب جامعات ومدارس.
من جهته، عبر القائم بالأعمال عن سعادته وسروره بجناح المملكة المميز، الذي يهدف إلى إعطاء صورة لما تشهده المملكة من نهضة حضارية وثقافية ومعرفية في هذا العهد التنموي الزاهر، مستدلا بما لمسه من إقبال كبير للزوار على جناح المملكة، مشيداً بحسن التنظيم والعرض والتقديم، كما أشاد بمحتويات الجناح، التي تبرز سماحة الدين الإسلامي ومنهج الوسطية والاعتدال الذي تسير عليه المملكة ويدعوا إليه قادتها، وتبرز قداسة الحرمين الشريفين وتطور عمارتهما ومدى عناية القيادة الرشيدة بهما وبزوارهما من كل أصقاع الدنيا.
فيما أوضح الدكتور خالد بن محمد الدهام مدير معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا المشرف العام على جناح المملكة في المعرض، أن الجناح يحتوي على ركن الإصدارات العلمية والثقافية من كل من وزارة التعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الإسلامية، وجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية.
وأضاف: الكتب المعروضة تميزت بالتنوع من حيث الموضوعات واللغات، مع الأخذ في الاعتبار التركيز على المطبوعات باللغة الإندونيسية، كما تميز الجناح بالإقبال الكبير عليه بشكل عام وبرغبة الزوار الأكيدة في التعرف على المملكة، وثقافتها، والأماكن المقدسة فيها, وحرصهم على حضور المحاضرات والمسابقات الثقافية المصاحبة للمعرض.
يذكر أن مشاركة السعوديين الموفدين إلى المعهد قدمت إضافة مميزة للجناح، حيث قاموا بالترحيب بالزوار والتعريف بالمملكة وهم يرتدون الزي السعودي الموحد ويقدمون صورة مشرقة للكرم السعودي المتمثل بالقهوة العربية والتمور كرمز للضيافة في هذا البلد المضياف، إضافة إلى تقديم الهدايا والكتب التعريفية، وتوزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإندونيسية على زوار الجناح.