معرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري يطلق فعاليات دورته السابعة ..2 نوفمبر المقبل
يكتسب معرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري، بدعم من سيتي سكيب، أهمية استثنائية هذا العام نظراً لتزامن دورته السابعه مع تظافر الجهود الاقتصادية في المملكة العربية السعودية للاعتماد على مفاهيم التنويع الاقتصادي والحد من الاعتماد على العائدات النفطية سبيلاً لاستدامة النمو والتطور الاقتصادي.
وفي ظل النظرة المستقبلية الإيجابية للقطاع العقاري في المملكة ومايمتلكه من مقومات تجعله من أهم القطاعات التي ستلعب درواً محورياً في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، تأتي الدورة المرتقبة من معرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، كملتقى للرواد الإقليميين والدوليين الذين يرسمون منحنى النمو العقاري في جدة وليسلط الضوء على المشاريع العقارية الرائدة من مختلف أنحاء المنطقة.
وتقام الدورة السابعة لمعرض جدة لتطوير المدن في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل في مركز جدة للمنتديات والفعاليات التابع لغرفة جدة، ليجسد منصة مبتكرة يجتمع تحت مظلتها المستثمرين والمطوّرين العقاريين والمعماريين والمصمّمين والدوائر الحكومية، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز صنّاع القرار وكبار المسؤولين التنفيذيين على الصعيدين الإقليمي والدولي من المعنيين بتصميم وإنشاء مشاريع التطوير العقاري سواء التابعة للقطاع العام أو الخاص.
وفي هذا الإطار، قال حسين الحارثي، نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير شركة معارض الوطنية، المنظمة لمعرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري: “يأتي المعرض هذا العام في ظل حالة من ترقب المطوّرين والمستثمرين والخبراء لمدى الأثر الذي ستحدثه الإصلاحات الأخيرة في تشكيل ملامح السوق العقاري على مدار الأشهر المقبلة، وهنا يبرز دور الدوره السابعة للمعرض، حيث سيكون بمثابة البوابة التي يتزود من خلالها المستثمرين والمطوّرين والعاملين في المجال العقاري بفرصة الاطلاع عن قرب على المقومات الهائلة للسوق العقاري الآخذ في التطور بالمملكة”.
وأضاف الحارثي: “إن استعراض مجموعة كبيرة من المشاريع العقارية في الدورة القادمة سيسهم بلا شك إلى دفع القوة الاستثمارية في البلاد وتحقيق التنوع الاقتصادي المأمول كأحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030”. وسيتضمن معرض هذا العام أيضًا ورشة عمل متقدمة توفر نقاشــاً عمليًا للتقييم العلمي للمشاريع وأساليب التحليل العقاري للخطط العقارية الحالية والمستقبلية، علاوةً على جوائز جدة العقارية المرموقة 2016 التي تهدف إلى تكريم المتخصصين في هذا المجال الذين حققوا إنجازات بارزة، سواء من الأفراد أو الشركات.
ومن بين كبار العارضين المشاركين في دورة هذا العام مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، شركة جبل عمر للتطوير، لايف ستايل ديفيلوبرز، شون للعقارات، شركة دانوب للتنمية، جزيرة المرجان، كليندنست، دار التمليك، مجموعة التميمي، تلال، سلونز للوساطة العقارية، سيلكت غلوبال للتنمية، أرتار للتنمية العقارية ذ م م، البنك السعودي الهولندي، شوبا للعقارات، الوادي الأخضر للعقارات، باركود ليميتد، بنك انترناشونال للعقارات، تايجر العقارية، روائع العمران للتطوير العقاري، محاور التقدم العقارية وغيرها الكثير.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أطلقت رؤية 2030، التي تهدف، بجانب برنامج التحول الوطني للسعودية، إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط كمصدر دخل وتعزيز التنويع الاقتصادي. وتضمن قسم الإسكان في برنامج التحول الوطني مقترحاً بزيادة معدل النمو السنوي في القطاع العقاري من 4% إلى 7% بحلول عام 2020، وكذلك زيادة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي من 5% إلى 10% بحلول عام 2020.
وإلى جانب رؤية 2030، فرضت المملكة رسومًا على الأراضي البيضاء، وهي الأراضي الفضاء غير المطوّرة، والتي يرى جميل غزنوي، الرئيس المحلي لشركة ج.ل.ل. بالمملكة العربية السعودية، أنها: “ستؤدي إلى تغيير جوهري في السوق العقاري السعودي، كما ستساعد في تحفيز المزيد من مشاريع التطوير العقاري لمواجهة النقص الحاد في إسكان ذوي الدخل المتوسط”.
ومن المنتظر أن تكون رسوم الأراضي البيضاء أحد الموضوعات المطروحة للنقاش في ورشة العمل التي تنعقد على مدار يوم كامل في دورة هذا العام من معرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري في يوم 2 نوفمبر المقبل. وستتألف ورشة العمل لهذا العام من مناظرات ومناقشات مكثفة من كبار المطوّرين والمستثمرين والمعماريين والمموّلين والمسؤولين الحكوميين، جنبًا إلى جنب مع عروض تقديمية متعمقة ومناقشات حيوية لتناول التحديات الكبرى التي تواجه المجال العقاري اليوم.