فعاليات

“هيئة المهندسين” تتولى مراجعة طلبات بناء منشآت المعارض والمؤتمرات باتفاق مع البرنامج الوطني

اتفق البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والهيئة السعودية للمهندسين، على أن تتولى الأخيرة مراجعة طلبات بناء منشآت المعارض والمؤتمرات التي ترد إلى البرنامج لاستصدار التراخيص اللازمة لها، والترخيص في بناء منشآت المعارض والمؤتمرات من خلال المكاتب الهندسية المرخصة من قبل الهيئة.

وقال الدكتور جميل البقعاوي؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، إن الهيئة ستقوم بإصدار تراخيص بناء منشآت المعارض والمؤتمرات بعد استيفاء الاشتراطات والمتطلبات ذات العلاقة المعتمدة من قبل البرنامج، مشيرا إلى أهمية التعاون المشترك بين الجانبين ولا سيما في وضع معايير منشآت المعارض والمؤتمرات (معايير اختيار الموقع، الأساسات، الهيكل الإنشائي، مواد البناء، مواد التشطيبات الأساسية، التكنولوجيا المستخدمة، الأمان، التكييف، حفظ الطاقة، الصيانة، الجودة).

وذلك إضافة إلى التعاون في تطوير برنامج فحص ومراقبة الجودة وتجهيزات الأمن والسلامة، والتعاون المشترك في تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة في مجال تصميم وتشغيل وصيانة منشآت المعارض والمؤتمرات.

وأوضح البقعاوي، أن الهيئة والبرنامج وقعتا على مذكرة تعاون مشترك وذلك يأتي ضمن أهداف البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الرامية إلى تطوير صناعة الاجتماعات وتنظيمها في المملكة وزيادة فعاليتها، كما أن المذكرة تنسجم مع رؤية الهيئة السعودية للمهندسين وتطلعاتها المستمدة من نظام الهيئة الذي يهدف إلى النهوض بمهنة الهندسة وكل ما من شأنه تطوير المهنة وترقية أداء العاملين فيها.

وأوضح أن الطرفين اتفقا على العمل المشترك في تطوير صناعة الاجتماعات وتنسيق الجهود في التخطيط لإقامة “المؤتمر العالمي للمهندسين”، الذي يتوقع أن يشارك فيه أكثر من خمسة آلاف مسؤول ومختص في أكثر من 20 تخصصا هندسيا، تشمل: هندسة المساحة، هندسة العمارة، هندسة الطيران، هندسة الطاقة المتجددة، هندسة السلامة، هندسة الحاسب الآلي، هندسة التعدين والجيولوجيا، هندسة الاتصالات، تحلية المياه، الهندسة الميكانيكية، الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة القيمية، الهندسة الصناعية، الهندسة الإنشائية، هندسة المواد، المباني الخضراء، اللحام، الفحص والتفتيش، التشغيل والصيانة، التراث العمراني، إدارة المشاريع، وهندسة النقل والمرور.

ولفت البقعاوي إلى أن المؤتمر المزمع سيشارك فيه عدد من قيادات ورؤساء شركات دولية من مختلفة بلدان العالم، مضيفاً أن المؤتمر يشتمل على برامج ثقافية وسياحية مصاحبة، من شأنها إبراز دور المملكة الإقليمي والثقافي ومتانة اقتصادها للعالم، وإبراز رؤية المملكة 2030م وأهميتها الإقليمية والعالمية، إلى جانب العمل على استقطاب فعاليات الأعمال الإقليمية والدولية ذات العلاقة لإقامتها في المملكة، ونشر معلومات فعاليات الهيئة في البوابة الإلكترونية للبرنامج، وتسهيل إجراءات تأشيرات الحضور والمشاركين بفعاليات الأعمال التي تنظمها الهيئة، فضلاً عن وضع استراتيجية لفعاليات الأعمال المختصة التي ستقام خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما اتفق الطرفان على التعاون في إجراء الدراسات والأبحاث المشتركة ذات العلاقة بالمعارض والمؤتمرات، وتبادل المعلومات والإحصاءات بين الجهتين من خلال الربط الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟