“أبشر” يسهم في تسهيل الحصول على سلاح الصيد في معرض الصقور والصيد السعودي
شكّل وجود الأسلحة النارية والهوائية اهتماماً لدى زوار معرض الصقور والصيد السعودي كونها مصنوعة لدى كبرى شركات الأسلحة المتخصصة في أسلحة الصيد التي أتيحت للبيع وفق شروط محددة سلفاً, حيث تمكن زائرو المعرض من شراء الأسلحة الفردية والهوائية منذ اليوم الأول للمعرض الذي شهد توافد عدد كبير من الزوار.
إذ يمكن للزائر تنفيذ عدد من الخطوات الإجرائية للظفر بشراء تلك الأسلحة التي حازت إعجاب الزوار من خلال الدخول على منصة “أبشر أفراد” الإلكترونية بعد ذلك الانتقال إلى خدمة حجز المواعيد، ثم خانة ( تصاريح الأسلحة) وحجز موعد جديد وتحديد الخدمة باختيار “خدمة طلب شراء سلاح ناري” وتحديد منطقة الرياض واختيار الفرع في معرض الصقور والصيد السعودي.
وبعد تعبئة العميل النماذج المطلوبة وطباعتها مع الإشعار الخاص بالموعد والموافقة على الشروط والأحكام التي تشترطها الخدمة يتوجه صاحب الطلب إلى مقر المعرض في واجهة الرياض لاستكمال إجراءات التأكد من أهلية صاحب الطلب.
ومن ثم يجري اختيار السلاح المناسب من قسم الأسلحة واستكمال عملية الدفع والحصول على فاتورة الشراء لاستكمال إجراءات التسليم.
يذكر بأنه يحق لكل مشتر شراء 5 أسلحة كحد أقصى و 100 طلقة نارية لكل سلاح.
وتأتي تلك الإجراءات في سبيل ضمان اقتناء الأسلحة وفقاً للشروط بحيث يُستخدم بشكل شخصي وليس للمتاجرة به بالإضافة إلى عدم استخدامه لأغراض مخالفة للقوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة.
وكان قسم الأسلحة قد شهد إقبال الكثير من الزوار الذين وجدوا التنوع والحداثة فيما تقدمه تلك الشركات مما أسهم في رفع نسبة الطلب عليها.
يذكر أنه مع ساعات انطلاقته الأولى شهدت بوابات معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الثانية حضورًا لافتًا من الزوار بمختلف شرائحهم حيث خيمت الأجواء العائلية على فعاليات المعرض والمقام في واجهة الرياض المستمر لغاية الثلاثاء القادم.
وتزامن الأقبال الكبير من قبل العائلات على المعرض مصطحبين أولادهم مع إجازة نهاية الأسبوع، وتوقعت اللجنة المنظمة أن يتواصل الإقبال الجماهيري على المعرض والذي لوحظ ارتفاع أعداد زوار اليوم الأول فيه مقارنة بنسخته الأولى العام الماضي.
وأبدى الزوار إعجابهم بالتنوع الذي يشهده المعرض، ولفتوا إلى أنه نجح في استقطاب كافة أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين كبار السن والشباب إلى جانب الأطفال، الذين وجدوا في الأركان التي خصصت لهم متعة وفائدة حيث قدمت مجموعة من المعارف والعلوم المتعلقة بحياة الصقور وأنواعها وأشكالها وما تعنيه للعرب من عزة وفخر وكبرياء ونبل، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة الأخرى والتي جاءت ملبية رغبات الزوار.
يذكر أن المعرض يحتوي في نسخته الثانية على فعاليات متعددة، طابعها التنوع والشمول، مقارنة بدورته الأولى في العام الماضي، إذ يغلب على المعرض هذا العام طابع التوسع في الفعاليات وتميزها.
وتشارك هذا العام أكثر من 20 دولة في المعرض، مما تطلب زيادة المساحة التي أقيم عليها المعرض بنسبة كبيرة، وبينما كانت مساحته في الدورة السابقة 15 ألف متر مربع، تقام فعالياته هذا العام على مساحة قدرها 36 ألف متر مربع، ويشارك في هذا العام 350 عارضاً، بينما هناك 250 عارضاً مشاركاً في نسخة المعرض الأولى.
أما بالنسبة للأقسام وعدد الزوار، فإن المعرض يحتوي هذا العام على 30 قسماً متخصصاً، بينما كان عدد أقسام المعرض في نسخته الأولى 26 قسماً.