الإمارات تحتضن فعاليات منتدى الشرق الأوسط للطرق والجسور بمشاركة خليجية
منتدى الشرق الأوسط للطرق والجسور هو أحدث الفعاليات التي تشهدها دولة الإمارات، وحيث افتتح وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي الدكتور المهندس عبد الله بلحيف النعيمي، اليوم الإثنين، فعاليات منتدى الشرق الأوسط للطرق والجسور، والذي تنظمه الوزارة على مدار يومين، بفندق انتركونتيننتال فيستفل ستي.
حضر حفل الافتتاح المهندس حسن المنصوري وكيل وزارة تطوير البنية التحتية بالإنابة، والدكتور المهندس عبد الله الكثيري مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وسعادة الوكلاء المساعدين، وعدد من الجهات المسؤولة عن قطاع الطرق والجسور على مستوى المحلي ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وأكد النعيمي ، أن منتدى الشرق الاوسط للطرق والجسور يمثل منصة يجتمع حولها كبرى الشركات والمؤسسات المعنية بتطوير البنى التحتية المتطورة من كافة منطقة الخليج والشرق الأوسط، فضلاً عن أصحاب الأفكار الخلاقة والمبدعة الذين يسهمون في رسم ملامح البنية التحتية والطرق، من الناحية التكنولوجية والبيئية والاقتصادية، فضلاً عن السلامة المرورية وغيرها من المجالات ذات الشأن، وهو ما يبرهن على أهمية المعرض الكبيرة ويعكس مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البنية التحتية والطرق.
وقال: “تولي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبيرة لقطاع تطوير البنية التحتية في الدولة والطرق، مما أسهم في دعم مؤشر التنمية الشاملة وتحقيق العديد من الإنجازات في مجال البنية التحتية، والتي كان آخرها حصول الدولة على المركز الأول عالمياً للمرة الرابعة على التوالي في مجال جودة الطرق، حيث تعتبر مشاريع وزارة تطوير البنية التحتية أحد أهم روافد التنمية الحضارية التي يعوَّل عليها في تحسين الظروف المعيشية للسكان وتوفير الخدمات الأساسية لساكني الدولة، وتعد أحد القطاعات الحيوية والمهمة التي تسهم في زيادة نمو الاقتصاد الوطني”.
وأوضح وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي، أن شق الطرق الشريانية احتل موقع الصدارة ضمن أولويات واهتمامات دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف إسعاد المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، ما استدعى الوزارة خلق برامج وخطط من شأنها تحقيق ذلك وشق طرق تصل المدن والمناطق بعضها بعضاً، وتسارعت وتيرة البناء والتطوير ليصل طول الطرق الاتحادية في الدولة إلى 3600 كيلومتراً.
ولفت إلى أن الإمارات تشهد تغيرات هائلة وسريعة في مختلف المجالات، والوزارة ملتزمة ليس فقط بمواكبة أحدث التطورات وإنما باستشراف التحديات ووضع التصورات لكافة القطاعات الحيوية ومنها قطاع الطرق الاتحادية، وتحليلها وتصميم خطط بعيدة المدى من شأنها تحقيق نقلة نوعية على صعيد قطاع البنية التحتية الداعم لمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والنقل التي بدورها تحقق التنمية الشاملة وتضمن رفاهية وسعادة المواطنين والمقيمين.
