تغطيات أكثر

“التكامل في العمل التطوعي ” .. ندوة في محافظة القنفذة

نظمت جمعية البر الخيرية بمحافظة القنفذة أمس ندوة بعنوان ” التكامل في العمل التطوعي وأثره في تحقيق رؤية المملكة 2030 ” ، وذلك في مخيم استقبال ضيوف الرحمن بالمحافظة .

واشتملت الندوة على أربعه محاور هي: المحور الأول بإدارة الدكتور أحمد الخالد وتحدث فيه محافظ القنفذة فضاء البقمي عن دور الدولة في دعم العمل التطوعي وجهود إمارة منطقة مكة المكرمة في دعم برامج الشباب .

وتناول المحور الثاني أثر العمل التطوعي في تحقيق الأمن الفكري وتوجيه طاقات الشباب تحدث فيه مدير شرطة القنفذة العميد سفر المقاطي, فيما جاء المحور الثالث عن دور الشباب في تحقيق أهداف العمل التطوعي في جوانبه المختلفة وأدار الحوار مدير تعليم القنفذة الدكتور محمد الزاحمي, أما المحور الأخير فكان عن مكانة العمل التطوعي في المجتمع وأثره في تحقيق رؤية المملكة 2030 .

تُعتبرُ الأعمالُ التطوعيّة من أحد المصادر المُهمّة للخير؛ لأنّها تُساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع، وتوضحُ مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعدُّ العمل التطوعيّ ظاهرةً إيجابيّةً، ونشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة؛ فهو سّلوكٌ حضاريّ يُساهمُ في تعزيزِ قيم التّعاون، ونشر الرّفاه بين سُكّان المُجتمع الواحد.   
 ويُعرّف العمل التّطوعي بأنّه المجهود الذي يقوم به الإنسان -من جرّاء نفس الإنسان واختياره دون إجبار أو إكراه ودون انتظار مقابل مادّي من ورائه- والذي يتجاوز نفعه الشخص نفسه إلى منفعة الغير، إمّا بِكَونه يجلِبُ منفعةً لهم أو يُبعدُ عنهم مفسدة؛ سواء أكان مجهوداً جسمانيّاً أم عقليّاً أم ماليّاً.[٢][٣] يُعدّ العمل التّطوعيُّ مُشترَكٌ لدى الإنسانيّة كلّها، إذْ يُحبّ الناس جميعهم الإحسان ولا يختلفون على فضله وفضل أصحابه بمختلف دياناتهم وبلدانهم.  
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟