تغطيات أكثر

انطلاق ورشة عمل “الاحتياجات التنموية لمكة والخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين”

انطلقت ورشة عمل كبرى بعنوان “الاحتياجات التنموية لمدينة مكة المكرمة والخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين”، تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطويرمنطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.

وتهدف الورشة إلى التعرف على رؤى مسؤولي الجهات الحكومية المتعددة، والنخب الفكرية والثقافية والدينية والاجتماعية والاقتصادية حول نتائج الدراسة العلمية التي أعدها مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، ورصد الحلول والأفكار المقترحة لما أظهرته نتائج الدراسات النظرية الميدانية وورش العمل للفئات الثلاثة: (الحجاج والمعتمرين والأهالي).

وشارك في أعمال الورشة أكثر من 70 مشاركاً، ضمن 6 مجموعات عمل مركزة على مدى يوم كامل بفندق أبراج مريديان بمكة المكرمة، وقد ركزت الورشة على 5 محاور أساسية: الخدمات العامة، والخدمات البلدية، والحج والعمرة، وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، والخدمات الحكومية، والأمن.

وافتتح رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد العرابي الحارثي أعمال الورشة، مرحبا بالحضور والمشاركين، وعلى رأسهم مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة د.هشام بن عبدالرحمن الفالح.

ثم تحدث عن إجراءات عمل الورشة، وإجراءات النقاش والتداول في مجموعات العمل، وذكر أن بداية مشروع الدراسة انطلق قبل حوالي 8 أشهر. بعد ذلك ألقى الدكتور هشام الفالح، كلمة أكد فيها على أولوية هذه الدراسة لدى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، واهتمامه بها، مضيفاً بأن مثل هذه الدراسات التي تناقش احتياجات الاهالي والحجاج والمعتمرين، من خلال جولات ميدانية، استهدفت شرائح متنوعة من الحجاج والمعتمرين ومن الأهالي سوف تساهم في نقل صورة واقعية وحقيقية عن مستوى الخدمات المقدمة لهم وتحديد مجالات التطوير والتحسين المطلوبة على جودة ورقي تلك الخدمات.

واستعرض أعضاء الفريق العلمي في مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام نتائج الدراسات العلمية، حيث قدم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العناد نتائج دراسة الحجاج، وقدم د. حمزة أمين بيت المال نتائج دراسة المعتمرين، وقدم د. حسين الحكمي نتائج دراسة أهالي مكة.

بعد ذلك انتخبت كل مجموعة من مجموعات العمل مقررا لها، وباشرت نقاشاتها المركزة حول المشكلات والقضايا المطروحة، وخلصت إلى جملة من التوصيات والنتائج المهمة، ثم واختتمت الورشة أعمالها، بفتح باب النقاش العام لجميع المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟