خادم الحرمين يرعى مهرجان الجنادرية 32 وسباق الهجن السنوي الكبير..الأربعاء
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يوم الأربعاء المقبل، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”، في دورته الثانية والثلاثين الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني ويتخلله سباق الهجن السنوي الكبير، كما يُشرف – أيده الله – الحفل الخطابي والفني للمهرجان.
أعلن ذلك صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عيّاف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه في وزارة الحرس الوطني بالرياض ، حيث سلط فيه سموه الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان، وذلك بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الهند الدولة الضيف لهذا العام الجنرال في كيه سينغ.
وأكد سمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عيّاف، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للمهرجان وأنشطته تعد مصدر فخر واعتزاز لجميع المشاركين في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، التي تحظى منذ انطلاقتها بدعمه ورعايته وحرصه – أيده الله – على تطورها.
كما أعلن سموه عن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بتمديد فترة المهرجان لتصبح ثلاثة أسابيع، وهي لفتة أبوية كريمة تعد دعماً وتشجيعاً للمهرجان والعاملين فيه سواء من وزارة الحرس الوطني أو من بقية قطاعات وإمارات المناطق والوزارات والهيئات المختلفة من القطاعين العام والخاص، وتأتي استجابة من خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – لمطالبات ومناشدات أبنائه المواطنين والمواطنات الذين يتشوقون لزيارة الجنادرية بتمديد فترة المهرجان.
وثمّن سمو وزير الحرس الوطني الدعم الكبير والمساندة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ الذي يحرص ويوجه دائماً لكي يظهر المهرجان بالصورة المشرفة التي تعكس تراث وثقافة المملكة العربية السعودية على الوجه الأكمل، وتجسد الترابط والتلاحم بين أبناء هذا الوطن على أرض الجنادرية التي تسعد باحتضان المشاركين من مختلف مناطق المملكة والوزارات والقطاعات.
الجنرال في كيه سينغ: علاقة الهند مع المملكة استراتيجية وحضارية وثيقة
كما أعلن صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عيّاف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على منح الشخصيات الثقافية المكرمة لهذا العام وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وهم : صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – رحمه الله -، والأستاذ تركي السديري – رحمه الله -، والدكتورة خيرية السقاف، وذلك تقديراً لريادتهم وجهودهم في خدمة وطنهم.
وأوضح سمو وزير الحرس الوطني أن الحفل الخطابي والفني هذا العام سيشتمل على أوبريت ( أئمة وملوك )، من كلمات صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، مشيراً سموه إلى أن المهرجان سيفتح أبوابه هذا العام ولأول مرة من الساعة 11 صباحاً إلى 11 مساءً لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار .
وأعرب سموه عن شكره لأصحاب السمو أمراء المناطق على حرصهم واهتمامهم وتعاونهم الدائم مع المهرجان، منوهاً بدور وزارة الثقافة والإعلام وجميع المؤسسات الاعلامية وبالشراكة العميقة والحقيقية بين المهرجان والإعلام لكون المهرجان في حد ذاته رسالة إعلامية مثل ما هو رسالة ثقافية وفكرية.
ورحب سمو وزير الحرس الوطني بمشاركة جمهورية الهند الصديقة، متطلعا إلى أن تكون مشاركتها ـ ضيف شرف المهرجان لهذا العام ـ متميزة لما تمثله الهند من مكانة وثقل حضاري وثقافي وإنساني ومعرفي، حيث تأتي المشاركة في إطار نهج القيادة الرشيدة – أيدها الله – في مد جسور التقارب والتواصل وعقد الشراكات وتعزيزها مع مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة في شتى المجالات.
من جانبه أعرب معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الهند الجنرال في كيه سينغ عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على اختيار جمهورية الهند ضيف شرف في المهرجان الوطني لهذا العام، مؤكداً تشرف الهند بهذه الاستضافة، منوها بالعلاقة الاستراتيجية والحضارية الوثيقة وعمق الجذور مع المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن هذه المشاركة سترفع العلاقات بين البلدين إلى مستويات عالية جديدة.
وقد أجاب سمو زير الحرس الوطني عن أسئلة الإعلاميين والحضور في المؤتمر. حضر المؤتمر معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، وسفير جمهورية الهند لدى المملكة أحمد جاويد، وعدد من مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات الصحفية، وعدد من المسؤولين بوزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين.