الأمير خالد الفيصل يدشن فعاليات سوق عكاظ في دورته الـ 12 بالطائف
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، الليلة؛ الدورة الثانية عشرة من سوق عكاظ، التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتمتد خلال الفترة من 13 إلى 29 شوال 1439هـ، الموافق 27 يونيو إلى 13 يوليو 2018م.
ووصل الأمير خالد الفيصل إلى مقر سوق عكاظ التاريخي بالطائف، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وكان في استقباله فور وصوله: رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ الأمير سلطان بن سلمان، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، ووزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، ومدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وسفير مملكة البحرين الشقيقة لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، والدكتورة إلهام صلاح الدين نائبة وزير الآثار في جمهورية مصر العربية، ورئيس الهيئة المصرية للتنشيط السياحي أحمد حلمي يوسف، وكبار ضيوف سوف عكاظ من الدبلوماسيين والمسؤولين والمثقفين والأدباء والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
وتعد هذه الدورة من السوق الدورةَ الثانية بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتولي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مسؤولية الإشراف على سوق عكاظ، بالتنسيق الكامل مع إمارة منطقة مكة المكرمة والأجهزة التنفيذية في محافظة الطائف.
وبعد السلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم، عرضت شاشة المسرح كلمات لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، أكدا من خلالها أهمية السوق التاريخية، واهتمام قادة هذه البلاد بهذه الحركة الفريدة من نوعها.
إثرَ ذلك تم استعراض الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته الـ12، التي تم إعلان نتائجها، وجاءت على النحو الآتي:
جائزة سوق عكاظ الدولية للأدب لهذا العام وفاز بها “ناصر بن سعد الرشيد”، وجائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح وفاز بها “جاسم محمد الصحيح” – السعودية وقيمتها 300,000 ريال، جائزة سوق عكاظ الدولية للسرد العربي “كتابة سيناريو لعمل سردي”، وفاز بها “محمد أحمد محمد الناغي” – مصر وقيمتها 100,000 ريال، وجائزة سوق عكاظ الدولية للخط العربي “فرع التشكيل بالخط”، وفاز بها “عبدالمجيد محمد الأهدل” (المركز الأول) من اليمن وقيمتها 40,000 ريال.
وفي الجائزة نفسها فاز “سعود شاكر خان” (المركز الثاني) – السعودية – 25,000 ريال، و”محمد عبدالله أبو ناجي” (المركز الثالث) – الأردن – 15,000 ريال، وفاز بجائزة سوق عكاظ للفن التشكيلي “ثامر محمد إبراهيم رباط” (المركز الأول) السعودية 50,000 ريال، وفاز “صالح سالم الشهري” (المركز الثاني) السعودية 30,000 ريال، و”رشا محمد صديق” (المركز الثالث) ميانمار 20,000 ريال.
إضافة إلى ذلك فاز بجائزة سوق عكاظ للابتكار “الدكتور فارس بن دباس السويلم” – السعودية 100,000 ريال، وبجائزة سوق عكاظ لريادة الأعمال “ماجد محمد فايز” – السعودية 100,000 ريال.
كما فاز بالمركز الأول في جائزة سوق عكاظ لمسابقة الخط العربي “فرع الأصالة بالخط”: “بلال مختار عطية” – مصر، والمركز الثاني فاز به “أحمد عادل محمد أمين” – مصر.
إثر ذلك تشرف الفائزون بجوائز سوق عكاظ بالسلام على أمير منطقة مكة المكرمة في منصة الحفل، وعلى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
عقب ذلك وخلال فقرات الحفل، تم تقديم عمل فني كبير يتضمن لوحات مسرحية وشعرية وغنائية أعدّها الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن؛ وشارك في تنفيذها عددٌ من كِبار الممثلين منهم راشد الشمراني وفايز المالكي، وكبار المطربين السعوديين، ومن أبرزهم الفنان محمد عبده، تخللها عديد من العروض المسرحية والثقافية، والإنشادية.
وتضمنت فقرات منوّعة ومميّزة في المسرح الرئيس للسوق تم العمل على تجهيزها بمستوى عالٍ من التنظيم والإخراج الذي يعتمد على الإمتاع البصري والأداء الحركي والصوتي، ووظفت فيه أحدث التقنيات البصرية والإبداعية، مع التركيز على إبراز البُعد الحضاري الغني الذي تختزنه هذه البقعة من المملكة وما زالت تحتفظ بالتعاقب الحضاري الذي كانت مسرحًا له.