معرض ألوان عكاظ هو أحد فعاليات سوق عكاظ التي من المتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا، وحيث يشهد سوق عكاظ في دورته الحادية عشرة، التي ستنطلق في الثامن عشر من الشهر الجاري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، إقامة معرض “ألوان عكاظ 2017″، بمشاركة أكثر من 50 مصوراً.
ويشكل المعرض الذي يقام على مساحة 200م نافذة مهمة وفريدة للترويج للسياحة السعودية يستحضر خلالها أبرز المقومات السياحية والتراثية بالمملكة، حيث يطلع الزائر على أجمل صور المواقع السياحية في مختلفة مناطق المملكة، ويتعرف على الأماكن التراثية المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي ليشاهد التنوع السياحي والتراثي للمملكة.
ويتضمن المعرض تنفيذ 8 رحلات للمصورين السعوديين والخليجيين والعالميين، وأيضاً مسابقة صورة وقصيدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تنظيم ورشة عمل بعنوان “تفاعل ألوان” تجمع الهواة بأحد مشاهير التصوير.
يذكر أن سوق عكاظ أحد الأسواق الثلاثة الكبرى في الجاهلية بالإضافة إلى سوق مجنة وسوق ذي المجاز وكانت العرب تأتيه لمدة 20 يوما من أول ذي القعدة إلى يوم 20 منه ثم تسير إلى سوق مجنة فتقضي فيه الأيام العشر الاواخر من شهر ذي القعدة ثم تسير إلى سوق ذي المجاز فتقضي فيه الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة ثم تسير إلى حجها، وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة عدوان وقبيلة هوازن.
وورد في الأصل اللغوي لكلمة عكاظ جملة من المعاني المختلفة أبرزها: عكظهُ أي حَبَسَهُ، وتعكَّظ القوم أي أي اجتمعوا وازدحموا وتحسبوا لينظروا في أمورهم، وتعكَّظ عليه أمره أي تمنه وتحبس والتوى، وعكَظَ خصمه بالحجة أي عركه وقهره وعكَظَهُ بالمفاخرة: دعكه أي أوجعه إذ ردَّ عليه فخره وعكظ بالشيء أي افتخر، وعكظ الأديم أي دلكه بمعنى فركه وطلاهُ وضمَّخهُ، وعاكظه مُعاكظة أي مطله حقه وسَوَّفهُ بوعد الوفاء، وتعاكظ القوم أي تعاركوا وتفاخروا وتجادلوا وتحاجوا أي أدلى كلًّ منهم بحجته في مقارعته قرينه، وعَكَظَهُ عن حاجته أي رده عنها وصرفه. قال الليث بن المظفر الكناني: «سميت عكاظا لأن العرب كانت تجتمع فيها فيعكظ بعضهم بعضا بالمفاخرة
