هيئة الترفيه تنظم ملتقى القادة للطلاب والطالبات السعوديين والأمريكيين بالرياض
نظمت الهيئة العامة للترفيه اليوم , ملتقى القادة للطلاب والطالبات السعوديين والأمريكيين ، وذلك في قصر الثقافة بحي السفارات بالرياض .
وأوضحت مديرة الملتقى نورة الدبل أن الملتقى يستهدف الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين في أمريكا والطلاب الأمريكيين في جامعات المملكة ، كما حضر الملتقى طلاب حديثو التخرج ،وذلك لتقوية العلاقات والتبادل الثقافي والعلمي فيما بينهم ، مما يتيح الفرصة لالتقاء الأفكار سواء كانت علمية ام عملية .
وقد بدأت الندوة بعدة جلسات حوارية حملت الأولى عنوان ” القيادة من خلال التعليم وأثرها الاقتصادي ” ، ناقشت إظهار القيادة من خلال التعليم في رؤية المملكة 2030 ، و تحديد نقاط القوة الرئيسية لرؤية 2030 للقيادة الشبابية ، وماهي المقاربات الجديدة للتعليم والتي يجب إدراجها في رؤية 2030 ، وكيف يمكن لقيادة الشباب أن تنجح في ثقافات العمل التي تقدر الأقدمية ، وكيف يمكن تحسين برامج المنح الدراسية التي يحتفظ بها القطاع الخاص والحكومي ، وكيف نقدر فرص التعليم غير النظامي في تحقيق رؤية 2030 .
عقب ذلك عقدت الجلسة الثانية التي حملت عنوان “سد الحواجز الثقافية مع العلم بالتكنولوجيا وأن العلوم والتكنولوجيا يجمعان الناس معا “، وتناول النقاش التعريف بالتقنيات المستقبلية الرئيسية التي ستمكن الشباب السعودي من التطور ، وكيف يمكن مساعدتهم على تحقيق التوسع التكنولوجي الذي يمكن ان يعزز المجتمع ويجمع الناس معا، وما هي اهم إيجابيات وسلبيات نمو وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية خلال السنوات الخمس الماضية ، وكيف يمكن التبادل الثقافي وادراج العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية لسلسلة القيمة هذه ، وما هي العوائق التي تكتنف الاكتشاف العملي في المملكة والولايات المتحدة .
بعد ذلك عقدت جلسة حوارية ثالثة بعنوان ” التنوع والتبادل الثقافي ليس فقط التزاما أخلاقيا بل أيضا يجعل من الناحية التجارية افضل ” ،وقد تناولت التعليم والحوار الثقافي وما كان التأثير الرئيسي لبرنامج المنح الدراسية السعودي الأمريكي على السعوديين والعالم، وكيف يمكن للمملكة ان تنشئ مجتمعا اكثر تنوعا وانفتاحا من خلال الفرص التعليمية والمنح الدراسية في عصر العولمة ، وما هي العواقب الإيجابية والسلبية للمزيد من التنوع للسعودية والعالم ، والتعريف بالخطوات التي يجب على السعودي اتخاذها من أجل إجراء حوار ثقافي أوسع في عصر العالم الرقمي .
من جانبه أبان طالب الماجيستير وإدارة الأعمال المبتعث السعودي مالك اليوسف أن أهمية الملتقى تكمن كونه فرصة للقاء طلاب من مختلف التخصصات ومن جيل واحد ، مما يتيح الفرصة للتعاون والعمل معا في المستقبل ، مضيفا ان الملتقى اتاح الفرصة للحوار في مواضيع تهم الشباب السعودي وهو مستقبل السعودية ورؤية المملكة 2030 ، وما تحمله هذه الرؤية من شفافية تساعد في تطوير القيادة الشابة .
وقال ” نحن كشباب مهما اختلفت أفكارنا لدينا نفس الرؤية ونفس التفكير ونفس الطموح وهي رؤية المملكة بنجاح متوصل بإذن الله وذات اقتصاد متنوع ” .
من جانبها أكدت طالبة البكالوريوس في علم نفس المبتعثة ريم الربيعة ، أن ما يميز الابتعاث هو أن أثره ليس فرديا بل ينعكس هذا التأثير على المجتمع ، حيث يعود المبتعث بعلوم جديدة تفيد وتطور من الوطن في المستقبل ، مشيرة إلى أن الملتقى قد جمع شبابا واعدا هم مستقبل المملكة ، حيث إن هذا اللقاء يساعدهم في تطوير ودمج أفكارهم ، للخروج بعمل متكامل .