أساليب الوقاية من أخطار الكهرباء في ورشة بغرفة تبوك
استضافت غرفة تبوك عددًا من أصحاب الخبرة والمختصين في مجال الكهرباء، في الورشة التي نظمتها، أمس الأربعاء، بعنوان “أساليب الوقاية من أخطار الكهرباء”.
واستعرضت الورشة مخاطر الكهرباء، والتي تتمثّل في زيادة الأحمال على الأفياش أو الكابلات واستخدام الأدوات الكهربائية الرديئة بجهل أو تجاهل، إضافة إلى استخدام التمديدات الكهربائية الخاطئة وغير المطابقة لمواصفات السلامة؛ مما ينتج عن ذلك العديد من الحوادث التي تقع غالبًا في المنازل، وتؤدي لحدوث صعقات كهربائيةٍ مميتة أو نشوب الحرائق.
نوهت الورشة، بضرورة توخي الحذر وعدم التهاون في تأريض _ المنظومة الأرضية _ للأجهزة الكهربائية في المنازل، والمنشآت التجارية والخدمية، الذي يعد من الأنظمة الوقائية الهامة لحماية الأرواح والممتلكات.
من جهته، أوضح المهندس ناصر بن سالم القحطاني؛ الخبير في الطاقة الكهربائية بمنطقة تبوك، أن التأريض هو عبارة عن توصيل الأغلفة المعدنية غير المكهربة توصيلًا مباشراً بالأرض دون وجود فيوز أو مفتاح أو قاطع في هذا الاتصال، ووظيفته هي تأمين مسار سهل للتيار عند حدوث أي التماس يؤدي إلى فصل المصدر؛ ليشكل طوق نجاة من أثر الصعقات الكهربائية، عند حدوث أي خلل في دائرة الكهرباء وخاصة المنزلية منها.
وحرص القحطاني على شرح الوسائل الوقائية من أخطار الكهرباء، مؤكدًا على أهمية القواطع الكهربائية التي تتلخص في عزل الحمل عن مصدر الفولطية بطريقة آلية عند حدوث الالتماس، أو يدويًا للقيام بأعمال الصيانة والتركيبات اللازمة.
وشدد على وجوب استعانة أصحاب المنشآت أو المنازل بأصحاب الخبرة والدراية في مراجعة الأحمال الكهربائية وخلافها من المسببات للمخاطر التي لا يمكن التنبؤ بها خاصة في ظل وجود بعض الأخطاء الإنشائية، ووجود بعض السلع الكهربائية المغشوشة، مطالبًا بالتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية في منازلهم وجدوى التأريض والعمل على معرفة الأحمال لديهم، واستخدام أكثر الأدوات