ندوة المسجد النبوي

أستاذ عقيدة: المفاهيم الخاطئة والشُبه الموروثة أول بذرة للانحراف الفكري

قال أستاذ العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور إبراهيم بن علي الرحيلي إن المفاهيم الخاطئة هي البذرة الأولى للانحرافات الفكريّة، فمتى ما أزيلت الشبه لدى أصحابها عند أول ورودها حصلت لهم السّلامة من الانحرافات الفكريّة. مشيرا إلى أنّ المفاهيم الخاطئة ترجع في غالبها إلى شبه موروثة عن المتقدّمين.

وأوضح الدكتور الرحيلي في ورقة علمية قدمها في ندوة “دور المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري” التي نظمها كرسي دراسات المسجد النبوي بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، بأن الجهود المبذولة في المسجد النّبوي استهدفت عبرالوسائل المختلفة بيان بطلان وزيف العقائد الباطلة، والانحرافات الفكريّة السابقة التي كانت مؤثرة في تضليل بعض المسلمين المعاصرين خاصة الشباب منهم.

وبين أن للمسجد النّبوي مكانة عظيمة في قلوب المسلمين مما أعان الكثير من المتأثرين ببعض الأفكار المنحرفة وأصحاب المفاهيم الخاطئة على الرجوع عنها والتوبة منها إذا ما سمعوا التوجيه من منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو في جنبات المسجد النّبويّ، من أهل العلم المختصين، والخطباء المؤثرين، والمدرسين المؤهلين.

واستعرض أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية عناصر يقوم من خلالها المسجد النبوي بدور مهم في تعزيز الأمن الفكري، وهي: الإدارة العليا الواعية، المحاضرات والدروس العلمية، معهد الحرم، مكتبة المسجد النبوي، إدارة الأمن الفكري، خطب الجمعة، إدارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟