أكاديمية أﭬايا تستقطب المواهب السعودية في الوظائف التكنولوجية المبتكرة
نجحت أكاديمية أﭬايا، في استقطاب عدد من المواهب السعودية المحترفة (ذكور/ إناث)، وإدراجهم ضمن “البرامج التدريبية للتوظيف”، للمساهمة منها في تحقيق تطلعات المملكة صوب “التحول الرقمي”، والذي يعد أحد الأهداف الاستراتيجية للرؤية الطموحة 2030.
ومن خلال برنامج تدريبي مكثف على مدار الستة الأشهر الماضية من (2019)، تم إكساب المتدربين السعوديين في الأكاديمية فهماً عميقاً لقطاع التكنولوجيا السريع التطور، والتعامل مع التقنيات الحديثة، وتطبيق المنهج التعليمي التقني في مشاريع التحول الرقمى بالقطاعين العام والخاص في المملكة.
وأشار المدير العام للشركة في المملكة، زهير دياب، إلى أن الشباب والشابات السعوديين الذين تم اختيارهم سواءً في دفعتي (2019) أو (2018)، يتميزون بالموهبة وبشغفهم للمساهمة في تطوير المحتوى الرقمي المحلي يتناسب مع ما تتطلع إليه الرؤية السعودية، وقال :” تأمل أڤايا بأن يكون الشباب السعودي أحد علامات نجاحاتها المستقبلية ، واستمرارها كمورد عالمي في الحلول الذكية المبتكرة لبرمجيات الاتصالات والخدمات الرقمية المعززة لنمو الأعمال”.
وأوضح دياب أن الطالبين المتخرجين من أكاديمية آڤايا (دفعة/ 2019)، وهما عبدالله الشاعر و رزان بشاوري، استطاعا خلال فترة البرنامج التدريبي الانتقال بين جميع أقسام الشركة، للتعرف عن قرب بالخصائص التفصيلية التي ستساعدهم في أداء وظائفهم بطريقة فعالة وحيوية، وتقديم الخدمات الاستشارية وتطوير الحلول المناسبه للعملاء.
وأكد زهير دياب أن الأكاديمية نجحت في المساهمة غير المباشرة بتحقيق أهداف برنامج “تعزيز الشخصية الوطنية”، وهو أحد برامج رؤية 2030 التنفيذية التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويُعنى بتعزيز الخصائص الشخصية للشباب السعودي لتحفيزهم نحو النجاح، وتكوين جيل متسق وفاعل مع توجه المملكة الجديد.
وخاض كل من ” عبدالله الشاعر و رزان بشاوري”، بمعية 15 متدرب آخر دورات تقنية متقدمة واستثنائية في المبيعات، وشملت “التواصل الرقمي المؤسساتي”، كما تم تدريبهم على “تطوير حلول خدمة العملاء الرقمية”، وهو برنامج متخصص في تعريف الطلاب على تقنية أڤايا ومنتجاتها الجديدة المتعلقة بالحلول الذكية في الاتصالات والخدمات المساهمة لنمو الأعمال، وتعزيز وتبسيط التواصل والتعاون في السحابة التي تتوافق مع احتياجات ومتطلبات أماكن العمل في مختلف المجالات.
عبد الله الشاعر، أبدى حماسه بعد انتهائه من البرنامج في أواخر أبريل الماضي، وكانت تجربته فريدة – حسب قوله- في التعلم النوعي الذي دمج بين المعرفة النظرية والتجريب العملي، أما رزان بشاوري فوصفت تجربتها بـ “الأكثر تميزًا في مجال التعليم المتخصص المتوافق مع رؤية المملكة في التحول الرقمي”، وقالت :” لقد تعلمت الكثير من الدورات التقنية المتقدمة خاصة في مجال الإتصالات والمبيعات، واكتسبت فهمًا نوعيًا في موضوع التحول الرقمي”.
وبعد انتهاء فترة التدريب التي تتراوح بين الستة أشهر والسنة، تقوم أﭬايا بتوظيف هذه المواهب وإتاحة الفرص لهم للتقدم في مسيرتهم العملية، حيث عينت الشركة من خلال الأكاديمية مديرة التسويق، شادن الضبيبان، ومسؤول الخدمات الاستشارية والمبيعات سلطان الميمان وذلك في اكتوبر 2018.